
رواية نور الصعيد
الفصل الواحد والثلاثون 31 والثاني والثلاثون 32 والاخير
بقلم رقيه طارق
ميرا بابتسامه وصوت منكسر : بابا انا عندي كانسر
لينظر لها حسن بصدمه كأن حواسه كلها قد شُلت
حسن بصدمه : انتي قولتي ايه
ميرا بابتسامه منكسره : انا عندي كانسر في المخ
ليترك ما بيده سريعاً ويذهب لها وينظر في عينيها ليجد في عينيها الكثير من نظرات اللوم والعتاب والحزن
حسن نحنان وهو يمسك بيديها : متخافيش يا ميرا باذن الله هتخفي وتبقي زي الفل وهسفرك اكبر مستشفي في امريكا تتعالجي هناك
ميرا وهي تنظر له قائله بعتاب : انا مش عايزه اسافر برا يا بابا انا هتعالج هنا ومش عايزه اي حاجه غير انك تفضل جمبي
حسن بحنان : انا دايماً جمبك يا حبيبتي
ميرا بحزن وألم : لا يا بابا حضرتك طول عمرك بعيد عني دايماً كل حاجه عندك شغل وصفقات وشركات وانا مش في اولاوياتك حضرتك انا من يوم ما ماما ماتت وانا عندي ١٤ سنه وانا لوحدي هي اللي كانت بتديني الحنان وتفضل جمبي لما اتعب وهي اللي كانت بتخرجني تفسحني هي اللي كانت بتحكيلي قصص قبل ما انام ولما ارجع من المدرسه كانت بتخليني اقولها عملت ايه في يومي هي اللي كانت تهتم بيا يا بابا في الوقت اللي حضرتك كنت دايماً مشغول في الشركه كل اللي بتعملي اني لما بطلب حاجه بلاقيها قدامي سواء فلوس او موبايل جديد او عربيه جديده حضرتك لو فاكر ان الحاجات دي ممكن تعوض غيابك عني تبقي غلطان انا من يوم موت ماما وانا بقيت زي اليتيمه محدش بيقولي رايحه فين ولا جايه منين ولا بتعملي ايه ولا حتي مين صحابك حضرتك كل اللي بتعمله في حياتي انك بتحطلي فلوس في البنك طيب تعرف يا بابا ان من اسبوعين كان عيد ميلادي اللي كالعاده احتفلت بيه لوحدي في اوضتي علشان حضرتك كنت مسافر
احتضن حسن ابنته بحزن شديد بسبب ما فعله بها : انا اسف يا ميرا انا اسف يا حبيبتي مكنتش متخيل ان كل دا حصلك او ممكن يحصلك انا كنت بعمل كل دا علشان اأمنلك مستقبلك علشان متحتاجيش ل اي حاجه بعدين مكنتش فاكر ان بكده هدمر واكسرك سامحيني يا بنتي سامحيني يا قلب ابوكي
ميرا بابتسامه : انا مسامحاك يا بابا وعارفه انك اكتر حد بتحبني بس الفتره دي بالذات انا مش عايزه اي حاجه غير ان حضرتك تقف جمبي لان داخله في مرحله مش عارفه هفضل عايشه بعدها ولا لا
ليضع حسن يده علي فهمها وينهرها بشده قائلاً : اوعي تقولي كده تاني سامعه انا هكون معاكي لحظه بلحظه وهنعدي كل حاجه علشان احنا مش ضعاف وهتتعالجي وتبقي كويسه واحسن من الاول كمان وهسلمك لعريسك بايدي كمان
لتبتسم له ميرا وتقول بسعاده : ربنا يخليك ليا يا احلي بابا في الدنيا
حسن بابتسام جميله : ويخليكي ليا يا روح قلبي انتي
End flash back
يصدر صوت طرقات علي باب الحجره يليها دخول ذلك الشخص المجهول يحمل في يده بوكيه من الورد الجوري الاحمر
ميرا باستغراب : مين حضرتك
المجهول بابتسامه جميله : انا يونس تاج الدين
ميرا بابتسامه : اهلاً وسهلاً بحضرتك يا استاذ يونس بس اسفه مش واخده بالي مين حضرتك برضو
لتدخل الحجره في تلك اللحظه ريما ولم تكن منتبها لوجود احد في الغرفه قائله بمرح : انما انا جبتلك اكل يا ست ريما هتحلفي بيه طول عمرك جيباهولك سرقه من تحت لتقف فجاه عندما وجدت امامها يونس
لتقول بخجل : ايه دا دكتور يونس هنا يا اهلاً وسهلاً بص اعتبرني مقولتش حاجه ماشي
ثم تكمل بنبره راجيه : بالله عليك ما تقوللهم اني خدت اكل لميرا هنا في الدرا
ليضحك عليها كل من ميرا ويونس
ميرا بضحك : ايه دا يا ريما انتي تعرفي استاذ يونس
ريما بابتسامه : ايوه يا بنتي ما دا اللي انقذك وجابك المستشفي هنا واتصل بيا علشان اجيلك وكتر خيره فضل معانا لحد ما اطمن عليكي
ميرا بامتنان وخجل : انا مش عارفه اقولك ايه بجد لولاك مكنتش عارفه ايه اللي ممكن يحصل انت اللي زيك دلوقتي يتعدوا علي الصوابع انا تعبتك اوي معايا بجد شكراً اوي1
يونس بابتسامه جميله : متقوليش كده دا واجبي وبعدين يا ستي مفيش شكر بين الصحاب دا لو معندكيش مانع يعني
ميرا بسعاده لا تعلم مصدرها : يا خبر هو انا اقدر ارفض موافقه طبعاً
ثم قالت باستغراب : بس لاحظ واحده ريما لسه قايلالك يا دكتور هو انت دكتور ايه
يونس بابتسامه : دكتور اورام1
....................................
<في الصعيد وخاصه في قنا >
يصل ابطالنا الي الصعيد اخيراً ويتجه كل من مازن وزهره الي قصر قاسم السيوفي والد زهره
ليرحب بهم كل من نورا وقاسم بحراره
زهره باشتياق : وحشتوني قوي قوي يا جماعه والله
نورا بحنان : وانتي اكتر يا بتي والله
مازن بمرح : ايه دا وانا يا نونو موحشتكيش ولا ايه
نورا بضحك : يوه يا مازن جاتك ايه وحشتني طبعاً
قاسم بغيره وهو يمسك مازن من كتفه : بقولك ايه عاد يا راجل انت ملكش دعوه ب مرتي ومتقولهاش نونو دي تاني انت فاهم ولا لا عادي
مازن بمشاغبه : ايه دا يا عمي انت بتغير علي نونو مني ولا ايه
قاسم بغضب طفيف : بقولك متقولهاش نونو دي تاني انا بس اللي اقولها نونو
ليضحك عليه الموجودين بسبب غيرته علي زوجته حتي بعد كل هذا العمر
ليقول مازن بمشاغبه : خلاص يبقي اخد مرتي ادلعها زي ما انا عايز
لياخذ قاسم كل من زهره ونورا باحضانه ويقول : لا خليك بعيد عنهم ويلا علشان الاكل جاهز لياخذ كل من نورا وزهره وخلفه مازن وهو يقول بضحك وغيظ طفولي : يا عمي استني يا عمي طيب اديني واحده منهم طيب اي واحده فيهم طيب... طب استناني طيب
ليقضوا يوماً عائلياً لطيفاً خالياً من اي ضغوطات وسط غيره قاسم ومشاغبه كل من زهره ومازن
...........
<اما في قصر الشافعي >
دخل كل من فهد والجد وخلفهم نور وهي تمسك بيد ندي كانها طفله صغيره تخاف عليها من السير وحدها لكي لا تسقط ومعهم فيروز
لياتي مالك وباقي افراد العائله ليرحبوا بقدومهم
وبعد الانتهاء من الترحيب يلاحظ محمد تلك الفتاه المختبأه خلف نور
محمد بتسأل : مين دي يا نور
لينظر باقي افراد العائله بانتباه لها
لتقول نور بهدوء لساجده : فين عمتي سعاد يا ساجده
ساجده بهدوء : خالتي برا عند مرات العمده اصل بتها ولدت امبارح وراحت تباركلها
نور بغموض : تمام اوي انا عيزاكم بعد ربع ساعه من دلوقتي نتجمع كلنا في المخزن القديم اللي علي طرف البلد انا عارفه ان كل واحد فيكم دلوقتي عنده اساله كتيره قوي وانا هجاوب عليها كلها بس لما نروح هناك وياريت متقولوش ل اي حد علي المكان هناك وبالذات عمتي سعاد سامعيني
ليوافق الجميع ويذهب كل منهم لتجهيز نفسه
نور ل ندي بحنان : بصي يا ندي دي هتكون اوضتك جمب اوضه جدي وعمي منصور حطي حاجتك وغير هدومك لو عايزه وربع ساعه ولاقيكي جاهزه تحت سمعاني
ندي بهدوء : ماشي يا نور بعد اذنك
نور بحنان : اتفضلي
ليذهب كل منهم الي الجناح او الغرفه الخاصه به ويقومون بتغيير ثيابهم ويتجهون الي اسفل ثم الي المصنع القديم
<في المصنع >
محمد بهدوء : ها يا نور ممكن تفهمينا جبتينا هنا ليه ومين دي
نور بعدما زفرت بقوه قائله : انا اللي هقولهولكم دا محدش يعرف عنه حاجه ولازم تساعدوني فيه انا عارفه انه هيبقي صعب عليكم بس هي دي الحقيقه
منصور بهدوء : واحنا سمعينك يا بنتي احكي
لتحكي لهم نور كل شئ حدث في الماضي وتحكي لهم عن محاوله سعاد لقتل امها روقيه وقتل ندي وهويه ندي الحقيقيه
لينظر لها الجميع بصدمه وحزن
ليقول محمد بحزن وقهر : انا اختي تعمل فيا اكده طب لييييه انا عملتها ايه انا عمري ما اذيتها في حاجه وعمري ما طلبت مني حاجه ورفضتها ليه تعمل كده ليه
لياتي لهم صوت من الخلف قائلاً بحقد : علشان هي وحده انانيه وشرانيه اول ما حست ان الفلوس ممكن تتوزع علي غيرها وتاخد هي فتافيت زي ما كانت فاكره وقالت عليا وعلي اعدائي طالما كده كده خربانه
الحج الشافعي بصدمه : سماح (البت الخدامه في قصر الشافعي) انتي بتعملي ايه اهنه وعرفتي المكان ازاي انتي بتراقبينا
سماح بهدوء : العفو يا حج بس تقدر تقول ان ليا طار عند سعاد وانتوا هتساعدوني اني اخدوا
نور بهدوء : وايه هو الطار دا بقا يا سماح
سماح بغضب : طار الست اللي ربتني واعتبرتني بتها واللي كانت بتساعد الست روقيه وتطمنها عليكم واللي كانت بتساعد الست روقيه ف ان سعاد متعرفش مكانها وفي الاخر ايه اللي حصل لما سعاد عرفت قتلتها من غير ما يرفلها جفن ولا تخاف وزي ما خالتي زبيده اتقتلت ومكنش ذنبها يبقي لازم حقها يرجع
خديجه بصدمه : طيب وانتي عرفتي منين انها قتلتها
سماح اغلقت عينيها بوجع وبلعت غضه تكون في حلقها ثم قالت بمراره : خالتي كانت تحكيلي كل حاجه عن اللي حصل زمان وكانت بتحذرني اني اجيب سيره لحد علشان محدش يتأذي ومره كنت بساعدها في الغدا وطلبت مني اجيبلها شويه توم من السطح روحت اجيب التوم وانا راجعه سمعت صوت تكسير انا خوفت واتخبيت ورا الحيطه وطلعت راسي من ورا الحيطه بالراحه لقيت راجلين ماسكين خالتي زبيده وقدامهم سعاد وهي بتبص لخالتي بغيظ وقالتلها
🎥🎞️Flash back 🎥🎞️
سعاد بغيظ وغضب : يعني انتي يا بت المركوب اللي طلعتي في الاخر مخبيه روقيه وعيلها وكمان بتوديلها اخبارنا
زبيده بابتسامه شامته : ايوه انا ولو رجع بيا الزمن هعمل اكده تاني وتالت ورابع علشان الست روقيه انضف واحده ممكن اقابلها في حياتي ومتستاهلش اللي واحده زيك شيطانه عايزه تعمله فيها
سعاد بغيظ : شيطانه ها ماشي يا زبيده بس انا هوريكي دلوقتي مين اللي شيطانه علي حق لتاخذ سكين الفاكهه من المنضده المجاوره وتقوم بطعن زبيده في قلبها لتقع زبيده ميته في لحظتها
سعاد بشيطانيه ل رجالها : خدوها وادفنوها بعيد في حته محدش يعرفها واللي يسأل عليها في البلد قوله انها يمكن سافرت والسكينه دي تتخلصوا منيها وتمسخوا اي ادله او اي دم يلا وروني همتكم لتتركهم سعاد وترحل ويلف رجال سعاد زبيده في سجاده ويمسحون اي اثر للجريمه ومن ثم ياخذون السجاده والجثه بداخلها ليتخلصوا منها تحت مرئي ومسمع من تلك المنهاره والتي لا تستطيع فعل شئ
🎞️🎥End flash back 🎥🎞️
سماح بغضب : ضربتها فقلبها ولا كأنها بتموت انسانه من دم ولحم دا لو فرخه مش هتعمل فيها اكده ودا ليه علشان قالت كلمه الحق واعترفت انها اللي بتساعد الست روقيه انا كنت طول السنين اللي فاتت دي بخدم في قصر الشافعي علشان لما يجي الوقت المناسب انتقم ل خالتي وامي التانيه ودلوقتي القرار ليكي يا تخليني اساعدكم في الانتقام يا هنتقم انا بطريقتي
نور بهدوء : وانا موافقه انتي هتكوني معانا يا سماح من النهارده
انهار كل من مالك وفيروز بسبب كل ذلك الحديث هم يعلمون ان امهم سيئه لكن لم يتخيلوا انها لتلك الدرجه
مالك بانهيار وصدمه : انا عمري ما كنت اتخيل ان امي يطلع منيها كل دي بتخرب بيوت وتشهر باعراض الناس وكمان قتاله قتله
فيروز بانهيار هي الاخري : كنت فاكره ان اهمالها لينا هو اكتر حاجه غلط عملتها دا كده احنا اقل ناس اتاذت اهنه
سماح بسخريه : وفي حاجه تانيه انتوا متعرفهاش
فيروز بانهيار : حاجه ايه تاني
سماح ببرود : ابوكم جلال مش روقيه هي اللي موتته وقتها ولا مات في حادثه
مالك بانهيار : اومال مات كيف
سماح بابتسامه ساخره : امك اللي قتلته
عند تلك النقطه ولم تستطع فيروز تمالك نفسها اكثر من ذلك لتسقط في وسطها فاقده الوعي
#الفصل_٣٢
سقطت فيروز في وسطهم فاقده الوعي ليركض لها الجميع ويحاولون افاقتها لتفيق بعد محاولات عديده
كانت تبكي بصمت وهي تحتضن نور كانها تقول لقد اكتفيت من ذلك العالم لا تُخرجوني مره اخره
نور لفيروز بحنان : بصي يا فيروز انا مش عيزاكي تضعفي لو هتضعفي يبقي تبعد عن اللي هنعمله احسن لان لو سعاد شكت ف اي حد فينا مش بعيد تخلص عليه وصدقيني بعد كل اللي عرفته عنها حتي انتوا عيالها مش هتسمي عليكم
فيروز وهي تمسح دموعها بقوه قائله : انا معاكم ومش هسيبكم ولازم كل واحد غلط ياخد جزاته
فهد بهدوء وهو يشرح لهم الخطه : دلوقتي الخطه هتكون كالتالي نور اتصلت بواحده صاحبتها مقدم في الداخليه هتساعدنا اننا نقبض عليها اسمها كارما عز الدين الاسيوطي هي هتوصل بكرا الصبح هنا وهي اللي هتساعدنا اننا نخلي عمتي سعاد تعترف علي كل حاجه بس طبعاً مش محتاج اقولكم اننا لازم نتعامل قدامها عادي جداً لحد ما كل حاجه تتم ولما كارما تيجي هنتعامل معاها علي انها صاحبه نور وجايه هي وندي علشان يشتروا ارض ويبنوا عليها مصنع وندي وصلت قبلها مع نور وهي هتوصل بكرا
نور قالت بهدوء لمالك وفيروز : انا للمره الاخيره هقول قدامكم انكم ممكن تنسحبوا عادي جداً
مالك بقوه : انا مش ممكن انسحب يا نور ولو الموضوع دا جا علي موتي انا وفيروز اتاذينا كتير بسبب الست اللي مفروض تكون امنا وزي ما بيقولوا الكارما لازم تحقق العدل وكما تدين تدان ثم يقول
مالك بهدوء لفيروز : وانتي يا فيروز قررتي ايه
فيروز بقوه : وانا مش هسيب حق الناس اللي اتاذت وزي ما انت قولت لازم العداله تاخد مجراها
نور بثقه : كده اقدر اقول اننا اتفقنا يلا نرجع علشان ميتشكش فينا وياريت مندخلش مره واحده ندخل علي تجمعات وكل شويه مننا يقول انه كان في مكان معين
يعني انا وفهد وجدي كنا بنفرج ندي علي الاماكن في البلد
مالك بثقه : وانا خدت مرتي واختي وكنت بفسحهم اصل مرتي حامل ومحتاجه تشم هوا نضيف واختي لسه جايه من سفر وشغل
منصور بثقه هو الاخر : وانا بقا خدت مراتي واخوي محمد وكنت عند زهره ومازن في بيت قاسم
لينظر الجميع الي سماح لتقول
سماح بثقه : لا انا استاذنت اني اروح البيت اجيب شويه حاجات ولو سالت عليا الخدم هيقولولها كده
ليبتسم الجميع في خبث
لتنظر ندي الي محمد والدها الذي لم يزيل عينيه من عليها وتذهب نحوه ثم تقول : بابا انا..
لم يمهلها محمد وقت لتتحدث ليحتضنها بشوق كبير قائلاً بدموع تنزل بغزاره : اااااه يا بتي انحرمت منك ومن امك كل السنين دي بس صدقيني يا بتي كل حاجه هترجع احسن من الاول ونور هتعود حرمانها من امها كل السنين دي وانتي هتعوضي حرمانك من العيله ومني وهنكون مع بعضينا مره تانيه
لتحتضنه ندي بحب ثم تقول
ندي بثقه : باذن الله كل حاجه هتتحل
لينظر لهم الجميع بابتسامه جميله
ليترك الجميع المكان ويتجهون الي المنزل وعندما يدخلون يجدون سعاد في انتظارهم
سعاد بسعاده واهتمام مصطنع ظاهر للجميع : حمدلله علي السلامه ايه كنتوا فين عاد كلكم خرجتوا برا كان في حاجه لقدر الله ولا ايه1
فهد بهدوء مصطنع : ابداً يا عمتي اصل احنا جينا من القاهره بدري بس كان معانا ضيفه كده صاحبه نور كانت جايه تدور علي ارض هي وشريكه ليها تاني بس جايه بكرا علشان عايزين يبنوا مصنع فعلشان كده انا وجدي ونور كنا معاها وبنفرجوها علي المكان
لتنظر لها سعاد بتمعن ثم تربت علي كتفها قائله
سعاد بابتسامه مصطنعه : والنبي حارسها وصاينها اسمها ايه
ندي بثقه مصطنعه : اسمي ليلي يا طنط ليلي عامر الشهابي
ثم تنظر الي خديجه وتقول بمكر : وانتي برضو يا جديجه كنتي معاهم بتفرجوها علي الارض
خديجه بابتسامه مصطنعه : لا يا سعاد انا ومنصور ومحمد كنا عند زهره ومازن في بيت قاسم علشان نسلم عليهم ما هما نزلوا مع الجماعه
لتلوي سعاد فمها بتهكم قائله : مسم طيب يختي حمدلله علي سلامتهم
ثم تنظر الي كل من مالك وساجده وفيروز قائله بتهكم : وانت كنت فين يا مالك انت والهوانم
مالك بضحكه سمجه : كنت بفسح مرتي واختي فيها حاجه دي يماا
سعاد بغيظ : ومحبكتش الفسح غير في الليالي
مالك بابتسامه سمجه : معلش اصل مرتي زي ما انتي عارفه حبله ولازم تشم هوا نضيف بعد اذنكم يا جماعه علشان الدكتور مانعها من الجهد الزياده
فيروز بهدوء : انا حاسه اني مصدعه هروح انام تصبحوا علي خير
الجميع : وانتي من اهله
ليذهب كل منهم الي غرفته ويتركون سعاد تكاد تحترق من الفضول لتذهب الي غرفتها بعد ذلك
ابدل الجميع ثيابه الي ثياب مريحه وذهبوا الي النوم استعداداً ليوم جديد واحداث جديده
في صباح يوم جديد حاملاً احداث جديده سعيده علي البعض وسيئه للبعض الاخر
<في المستشفي التي تتعالج بها ميرا >
فتحت عينيها بانزعاج من ذلك الضوء الصادر من شباك الغرفه
لتقول بنوم وانزعاج طفولي : مين الرخم اللي فتح الستاره اووف
لتستمع لصوت تعرفه قائلاً : حد يقول علي بابي رخم برضو
لتنظر الي الاريكه التي في اخر الحجره سريعاً وتجد والدها وريما جالسان يتحدثان
ميرا بسعاده : بابي وحشتني اوي
ليذهب لها حسن ويحتضنها ثم يقول وهو يربت علي كتفها عامله ايه يا حبيبتي دلوقتي
ميرا بابتسامه : الحمدلله لله يا بابي كويسه
حسن بحنان : بيقولوا ان ميرا الجميله هندخل العمليات النهارده
ميرا بخوف : متفكرنيش يا بابي دا انا خايفه اوي بجد
حسن وهو يحتضنها لكي يبث لها بعض القوه ويقول : انا بنوتي مش ضعيفه علشان تخاف انتي قويه وبطله وهتدخلي العمليه وهتخفي وهتبقي احسن مهندسه في الدنيا وكمان في رساله حد بعتهالك
ميرا باستغراب : رساله ايه ومين بعتها
لتاتي لها ريما بالحاسوب اللوحي الخاص بها وتقول بسعاده : الرساله اهي
لتفتح لها فيديو يوجد به كل من فهد ونور ليبدأ الفيديو بنور وهي تقول بابتسامه جميل : يا صباح الفل والياسمين علي اجمل ميرا في الدنيا احنا عرفنا ان النهارده العمليه واحنا اسفين اوي اننا مقدرناش نكون معاكي في وقت زي دا بس اللي طمنا ان ريما وانكل حسن معاكي لتكمل حديثها بلهجه صعيديه قائله
نور بجديه : اسمعيني عاد وافهميني زين احنا اختنا قويه ومش ضعيفه ومش هتستسلم هتدخل العمليات واثقه في ربنا وواثقه ان العمليه هتنجح وهتتغلب علي المرض وهترجعي ميرا واحده تانيه خالص
ثم يتدخل فهد قائلاً بابتسامه : وانا مستنيكي كمان يا ميرا مستني اختي ترجع بالسلامه واوصي عريسها عليها يوم الفرح واقوله لو زعلتها هخزقلك عينيك مستني ميرا الدمرداش ترجع علشان تدوشني في الشغل
ليقول كل من فهد ونور بابتسامه : مستنيينك ترجعي يا بطله ربنا معاكي
لينتهي الفيديو وتبتسم ميرا بفرحه غامره من بين دموعها
لياتي يونس بعدما استاذن للدخول ويقول بابتسامه مشرقه : مش عارف ازاي سايبين القمر يبكي كده احنا مش محتاجين دموع وحزن دلوقتي خالص احنا هنكون اقوياء علشان نفوز في المعركه
ميرا بابتسامه : هنفوز يا كوتش
يونس بضحك : ماشي يا عم مقبوله منك يلا بقا جاهزه للعمليه
لتنظر ميرا الي كل من والدها وصديقتها ثم تنظر له وتقول بهدوء : جاهزه
لتساعد الممرضات ميرا في تغيير ثيابها وتنتقل لغرفه العمليات ويدخل معها يونس
ليقول يونس ابتسامه : ها واثقه فيا
ميرا بابتسامه جميله : طبعاً واثقه فيك
ليبدأ تاثير المخدر وتبدأ العمليه الخاصه بميرا والتي يقوم بها يونس بنفسه1
عند ريما تتذكر ما حدث قبلاً
Flash back
يونس بابتسامه : انا يا ستي دكتور اورام
ميرا بابتسامه وهي تنظر الي عينيه : يبقي انت اللي هتابع حالتي وهتعملي العمليه
يونس بهدوء : ايوه يا ميرا بس الملف بتاعك مع دكتور تاني وهو المسئول عن حالتك مش انا
ميرا بعند : انا قولت اللي عندي عايزني اكمل في العلاج واعمل العمليه يبقي انت تعملهالي غير كده لا
لينظر لها يونس برجاء لكنه لم يجد نتيجه ليزفر في يأس ويقول بابتسامه : ماشي يا ستي امري لله
لتبستم له ميرا بسعاده وانتصار
ومنذ ذلك الوقت وميرا ويونس يقضون الكثير من الوقت مع بعضهم البعض وشعر كل من ميرا ويونس بمشاعر غريبه نحو بعضهم البعض وكان يونس يشعر بالقلق الشديد عليها والحزن علي حالتها بعد كل جلسه علاج كيميائي لكنه يحاول التماسك ويتدخل باسلوبه المرح ليضحك ميرا ويخفف عنها الالم
End flash back
انقضت ثلاث ساعات منذ دخولهم غرفه العمليات الوضع مقلق للغايه كان كل من حسن وريما ياخذون طرقه المستشفي ذهاباً واياباً حتي خرج اخيراً يونس من غرفه العمليات وهو يمسح عرقه
ليقول حسن بتوتر وخوف : طمني يبني ميرا عامله ايه
يونس بابتسامه مطمئنه : متقلقش يا عمي العمليه نجحت الحمدلله بس هي هتفضل في العنايه 24 علشان نطمن عليها اكتر الف مبروك بعد اذنك
ليفرح كل من ريما وحسن كثيراً لنجاح العمليه
ويذهب يونس ليرتاح قليلاً لانه حقاً قد اُنهك في العمليه كثيراً
...........
<في الصعيد وبالاخص في قصر الشافعي >
استيقظ الجميع واستعدوا لمقابله كارما وتذكر كل من فهد ونور ان اليوم موعد عمليه ميرا ليرسلوا لها فيديو يشجعوها به ويمنحوها بعض القوه لحين زيارتها ثم تذهب نور وفهد ل استقبال كارما كما اتفقوا من قبل
وتبعث رساله الي زهره تطلب منها ان تتصل ب سعاد وتجعلها تخرج من المنزل ب اي طريقه
وبالفعل تستطيع زهره اخراج سعاد بحجه ان والدتها مريضه وتريد شخص يكون ذو ذوق عالي ليختار معها بعض الاشياء في جهاز العُرس الخاص بها لتوافق سعاد بعد الحاح من زهره وتخرج معها وفي نفس الوقت تبعث زهره رساله لنور لتخبرها ان الخطه نجحت واستطاعت اخراج سعاد من القصر
لتحضر نور كارما الي القصر ويطلب فهد من الجميع الحضور في المندره
نور بهدوء : احب اعرفكم يا جماعه المقدم كارما عز الدين الاسيوطي
وانتي طبعاً يا كارما عارفه كل واحد هنا فمش لازم نضيع وقت وندخل في الخطه علي طول
كارما بجديه : تمام انتبهوا معايا يا جماعه دلوقتي اكتر شخص هنكون معتمدين عليه في الخطوه الاولي والاهم هي سماح
ثم تخرج علبه صغيره من جيبها وتعطيه لسماح قائله
كارما بجديه : بصي وركزي معايا كويس العلبه الصغيره اللي في في ايدك دي عباره عن تركيبه لو اتحطت في اكل او شُرب حد بتخليه يعترف بكل حاجه احنا عايزين نعرفها زي اكسير الحقيقه كده بالضبط ودا بنستخدمه لما نحب نقرر حد صعب شويه وبما ان سماح المسئوله عن الخدم واللي بتقدم الاكل هتحطي الدوا دي في اكلها من غير ما تحس وتحاولي علي قد ما تقدري انك تخلطيه كويس
علشان ميبنش3
الخطه التانيه انت يا مالك هتخدرها وهتوديها المخزن القديم اللي اتجمعنا فيه قبل كده
وانا جهزت قوه هيراقبوا المكان وهيكونوا سامعين وشايفين كل حاجه بس مستخبيين للوقت المناسب وزرعنا كاميرات مراقبه وميكروفونات دقتها عاليه جداً وصغيره في المخزن علشان تسجل كل حاجه وطلعت امر من النيابه بكده علشان كل حاجه تبقي في السليم
يلا اجهزوا
لترسل نور رساله علي زهره تخبرها ان يعودوا
ليمضي بعض الوقت وتعود سعاد وهي غاضبه وتشتم في زهره
الجد الشافعي بهدوء : في ايه يا سعاد مالك جايه متزربنه ليه وكنتي فين بدري اكده
سعاد بغيظ : مفيش حاجه يا عمي دا زهره بت نورا اتصلت بي واشتغلت تزن علشان انزل معاها اختارلها شويه حاجات في جهازها ولما رحت هناك وخدت واجب الضيافه قالتلي انها تعبت شويه ومش هتقدر تطلع دلوقيتي جلع بنات ماسخ قومت خدت بعضي ورجعت2
ثم تنظر لكارما باستغراب ثم تقول باحراج مصطنع : يادي الكسوف مش تقولوا ان في ضيفه قاعده
لتنظر لها كارما بابتسامه هادئه قائله : مش مشكله يا طنط ازاي حضرتك
سعاد بابتسامه عريضه : الحمدلله انتي بقا وصحبتك السنيوره اللي اسمها ليلي اللي عايزين تعملوا مصنع وبتدوروا علي ارض
كارما بابتسامه هادئه : بالضبط كده
ليجلسون يتحدثون قليلاً ثم بقول الجد الشافعي بصوت عالي : سماااح بت يا سماح
لتاتي سماح سريعاً قائله : ايوه يا حج عايز حاجه
الحج الشافعي بهدوء : ايوه جهزي الوكل بسرعه علشان الضيوف
سماح بابتسامه : من عينيا الاتنين هوا
لتسرع سماح في احضار الطعام ومن ثم تنقله الي السفره ويجلس كل واحد في مقعده لياكل لتقول
فيروز وهي تحاول لفت نظر والدتها : الا قوليلي ستي عامله ايه عاد وحشاني
سعاد بحنيه مصطنعه وهي تنجذب لها في الحديث غير منتبهه لتلك السماح التي وضعت بخفه التركيبه في الحساء الخاص بها وقلبته بخفه : كويسه الحمدلله وانتوا كمان وحشتوها قوي ونفسها تشوفكم
فيروز بهدوء غامض : قريب.. قريب قوي
سعاد بعدم فهم : هو ايه اللي قريب
فيروز بابتسامه : قريب نروحلها ونطمن عليها
لياكل الجميع طعامه وتشعر بشعور غريب بعد تناول الطعام
كانت متجهه لغرفتها بعد الطعام لياتي لها مالك
وفي يده زجاجه من العطر ويقول : بصي كده يما الريحه دي جبتهالي نور من امريكا وقولت اخد رايك فيها قبل البت ساجده
لتشعر سعاد بالغرور لان ذلك يثبت ان مالك يفضلها عن ساجده لتقول له بابتسامه : وريني اكده لترش القليل علي يدها وتشتمه لتقع بعدها فاقده الوعي في الحال
ليحملها فهد ومالك وياخذانها الي المصنع بعدما قيدوها
مثلما فعلت مع روقيه سابقاً يالا سخريه القدر
لتحضر نور عطر ذو رائحه نفاذه وتقربه من انفها ليزيل مفعول المخدر وتستيقظ سعاد بصداع شديد قائله : انا فين وايه اللي حصل
لتاتي نور لها وهي تقول بسخريه : انتي في بيتك ومطرحك يا عمتي
سعاد بحده : ايه اللي حصل وانا ايه اللي جابني المخزن القديم
نور بابتسامه وهي تنظر لها : امممم يعني انتي عارفه المكان دا كويس اهو اومال بتسأل ليه بقا وبخصوص بتعملي ايه هنا فانتي هنا جايه علشان تعترفي بكل حاجه عملتيها قبل كده يعني زي ما بيقولوا تصفيه حساب قديم
سعاد بضحك عاليه ساخره ومستفزه : ياااه بالسهوله دي
نور بابتسامه ساخره : اه واومال انتي فاكره ايه
لتقول نور بهدوء مصطنع : ليه عملتي كده في امي وفينا ليه تدمري حياه عيله بالشكل دا
سعاد بغضب وشماته : اممم هقوله علشان هي دايماً اللي الناس طالعين بيها السما روقيه بت عرفات راحت روقيه بت عرفات جات روقيه عملت وسوت دايماً هي البت الكويسه الشاطره حتي من قبل ما يتجوزها محمد وحتي جوزي ابو عيالي راجلي راحلها علشان كان عايز يتجوزها ويخليهالي دره في الخفا وكل دا ليه علشان هي الصغيره الحلوه النغشه لما محمد اتجوزها شمت في جلال علشان كرامته اتداست يعني هي ترفضه وتتجوز اخو مرته صعبه ههههه
ثم اكملت بغضب : قعدت تتمسكن لحد ما اتمكنت من عقول اللي في البيت كلهم ابوي واخوي حته العيال الصغيره ابوي سلمها مفاتيح كل حاجه وعدت الايام وحبلت الغندوره ومعني اكده ان العيل اللي هيجي ده هياخد كتير ارض وفلوس وانا هيترميلي الفتافيت بقاياكم
ثم تكمل بضحك مختله : حاول اسقطها مره واتنين وتلاته بس للاسف كل مره كان في حاجه بتحصل تنقذها لحد ما ولدت وجيتي انتي البيت كله كان فرحان بيكي وابوي كان طاير بيكي في السما مع انك مش واد
وتعدي الايام تاني وتحبل مره تانيه بس ساعتها قولت بكفايه اكده لعبت في مخ جلال وخطفناها من البيوت في اليوم اللي كان الكل فيه بيوجبوا في فرح وهي كانت قاعده علشان كان الحمل تاعبها خدرناها وخدناها علي المخزن القديم وعلشان محدش يشك ان خطف ويعرفوا انه هروب اخدنا شويه كتار من هدومها ودهبها كله وكل الفلوس اللي كانت في الخزنه ولما فاقت ضربتها وخليتها تكتب جواب ل محمد انها سابته وكنتش اتحبه كانت بتحب فلوسه ومركزه واهو لقيت ولحد احسن منه والعيل اللي في بطنها هتسقطه رفضت الاول بس لما هددتها بقتلكم انتوا واهلها ووريتلها دليل صدق كلامي غصب عنها كتبت وعلشان الجواب بخط يدها محمد هيعرف ان دي اكيد مرته ما هو خابر خطها زين ولو كانوا بلغوا البوليس كان هيلاحقوا كل الادله بتشير ان دا خط مرته وان دي محاوله هرب مش خطف واحنا نخرج زي الشعره من العجين
خليت شحاته وجلال يحطوها في الاوضه اللي فيها الفلوس والحاجه ويكتفوا ايديها زين بس علشان جلال راجل وسخ راح هناك وقالها ان اللي كان عايز ياخده في الحلال دلوقتي هياخده بس في الحرام واتهجم عليها كان عايز يغتصبها بس هي طلعت ذكيه وقويه عرفت تفك نفسها وتضربه بعصايه حديد كانت اهناك كانوا بيستخدموها زمان
هو اخد الضربه ووقع علي الارض سايح في دمه وهي خدت الفلوس والخلجات وهربت بعد ما غيرت خلجاتها وانا لجل الحظ كنت نسيت حاجه اهناك ولما عاودت اجيبها لقيته واقع في الارض بيحاول يسد جرحه وروقيه مش موجوده واجهته وقولتله ايه اللي رجعك وفين روقيه بس رد عليا بكل بجاحه وبرود كنت عايز اخد منها اللي كنت عايز اتجوزها بسببه بس هي ضربتني بعصايه حديد وهربت وقتها كان خلاص قررت موته رجعنا للبيت وكله كان مشغول في موضوع السنيوره ومحدش اهتم باللي حاصل ويومها اتصلت علي واحد من رجالتي وخليته يراقب جلال واليوم اللي هيكون طالع بالعربيه فيه يفكله الفرامل والراجل مكدبش خبر راح وعمل اكده وتاني يوم كنت بمثل الصدمه لما قالولي شدي حيلك جوزك مات في حادثه
ثم تضحك بشده وشيطانيه قائله : ان لله وان اليه راجعون1
نور بهدوء تحاول التحكم في انفعالاتها : وليه قررتي تاذيها تاني وليه قتلتي زبيده
سعاد ببرود واستفزاز : علشان كنت بدور عليها ليا اكتر من ٢٠ سنه علشان اخد حقي منها واموتها واموت بتها ما هما لو رجعوا كل حاجه هتبوظ وهتتدمر لما الرجاله اللي معيناهم يدوروا عليها في كل حته في مصر عرفوا مكانها خليتهم يقتلوها وقتلوها وخلصوا منها بس البت الصغير بتها مكانتش قاعده ومكنش حد عارف شكلها علشان اكده لسه بيدوروا عليها علشان يقتلوها زي ما امرتهم واديتهم فلوس علشان يعملوا اكده
اما زبيده فهي كانت تستاهل الموت الخدامه اللي كانت تحت رجلي زمان اول ما جات روقيه كلت بعقلها حلاوه خلتها زي الخاتم في صباعها واللي عرفته بعدين انها هي اللي كانت بتنقذها هي وعيلها لما كنت بحاول اخليها تسقط لا ومكتفتش بده وبس لا دي كمان كانت عارف كل اللي حصل بعد ما روقيه حكتلها طبعاً وبقيت تقوللها كل حاجه بتحصل في البيت وتوديلها ورق وتجيبلها ورق ولما عرفت اكده روحتلها البيت وسالتها وقالتلي بسخريه ان ايوه انا اللي عملت كده وان روقيه انضف واحده قابلتها في حياتها وانها هتنقذها من شيطانه زيي
فخدت السكينه وضربتها في قلبها وخليت رجالتي يدفنوا الجسه في حته بعيده ويتخلصوا من السكينه ويمسحوا اي ادله او دم
ثم قالت ببراءه مصطنعه: اصلها قالتلي شيطانه هو انا شيطانه يا نور
نور بسخريه : لا العفو ومالك وفيروز عملتي فيهم كده ليه ليه كنتي بتلعبي في دماغ فيروز وتزرعي فيها الكره ناحيتنا وليه اهملتيهم وسبتيهم
سعاد بغيظ : علشان منه ولاده وكل ما بشوفهم بشوف ابوهم قدامي كل ما بشوفهم بكرهم اكتر واكتر انا لو اطول هقتلهم بايدي
نور بعصبيه : ايه هو انتي ايه شيطانه القتل عندك حاجه سهله للدرجادي دي ارواح ناس
سعاد باستفزاز : لا يا بت روقيه انا سعاد يعني الشيطان بيعملي الف حساب ولما يشوفني يضربلي تعظيم سلام وعلي فكره كل اللي بتعمليه دا مش هتستفادي منه بحاجه ومش هتقدر تلاقي دليل واحد تدينيني بيه وامك خلاص بتتحاسب فوق
لياتي لها صوت روقيه وهي تقول بسخريه : صدقيني مفيش حد هيتحاسب غيرك
لتنظر لها سعاد بصدمه وتقول : روقيه انتي عايشه كيف
روقيه بسخريه : أراده ربنا اللي اقوي من كل حاجه ربنا يا سعاد بس انتي تعرفيه منين
سعاد بعصبيه وجنون : هقتلك يا روقيه انتي وبتك هقتلك ومش هسيبك هوديكم ورا الشمس
لياتي لهم صوت ساخر من الخلف ولم يكن الا صوت كارما
كارما بسخريه : انا اسفه علي تحطيم احلامك دي بس مش هتقدري والشخص الوحيد اللي هيروح ورا الشمس هو انتي
يتخرج كل العائله من مخبئها وينظرون لها بحقد وكره
وتنظر هي لهم بصدمه
لتقول للقوه التي معها بثقه : خدوها علي البوكس
لتوقفها روقيه قائله : معلش يا بنتي استني عايزه اقولها حاجه اخيره
لتامر كارما القوه بالتوقف وتقف روقيه امام سعاد التي تطالع الموجودين بصدمه قائله : زمان قولتهالك كلمه يا سعاد قولتلك ان الظلم مش بيدوم
وقولتلك ان هيجي يوم وهتتحاسبي علي كل اللي بتعمليه واليوم دا جا اهو مش بشمت فيكي اعوذ بالله من الشماته بس كان قدامك طريقين طريق الشر وطريق الخير وانتي المسئوله عن اي طريق هتختاريه بس انتي اخترتي طريق اللي بيروح فيه مبيرجعش ف استحملي نتيجه اختيارك
ليقول لها محمد بكره : كنت بحبك يا بت ابوي علشان انتي البت الحيله اللي وسطينا لو كنتي طلبتي عمري كنت ادتهولك بنفس راضيه بس مكنتش اتخيل ان ورا الوش الملاك اللي كنتي مصدرهولنا وش تاني بالحقاره دي انا مش مسامحك علي اي حاجه عملتيها فيا وفي مرتي وعيالي
ليقول الشافعي بحزن : عمري ما فرقت بينك وبين اخواتك ولما فرحت بعيال محمد ومنصور فرحت بعيالك علشان في الاخر كلهم احفادي وزي ما كانوا يقولوا اللي اغلي من الولد ولد الولد بس انتي الفلوس والاراضي والاملاك كانت عاميه عينيكي واللي زرع زرغه بيحصدها وانتي زرعتي شر وكره وهتحصديهم
ليقول مالك بكره :مكنتش اتخيل ان في يوم من الايام انك تطلع اكده تقتلي وتكدبي وتتظاهري بالبراءه وياعالم ايه تاني كل دا علشان الفلوس
فيروز بكره مماثل : وتكره عيالها علشان ابوهم كان هيتجوز عليها وعايزه تموتهم بعد ما كانت معيشاهم يتامه طول عمرهم ونعم الام والله1
لتنظر الي منصور وتقول بكره : ايه يا منصور مش عايز تقول حاجه ان كمان ولا ايه
منصور وهو يهز راسه برفض : لا يا سعاد مش هقول حاجه لان كل الكلام اللي ممكن اقوله اتقال بس عايز اسالك سؤال واحد بس انتي استفادتي ايه بكل اللي حصل فلوس مخدتيش حاجه واهلك وناسك وخسرتيهم وهتترمي في السجن باقي عمرك ياريت تكوني سعيده دلوقتي باللي حصل
لتقول كارما بجديه : اظن دلوقتي كل واحد قال اللي عايزه وخلص كلامه ودلوقتي جا وقتي انا
لتقول للقوه بصرامه : خدوها
لياخذ افراد الشرطه سعاد الي البوكس ثم تامر بعض منهم بتحريز كل الكاميرات والميكروفونات الموجوده
لتقول بثقه لنور : دلوقتي يا نور انتوا مهمتكم خلصت وجا دوري واتاكدي ان العداله هتاخد مجراها
#الفصل_٣٣_الاخير
ذهبوا جميعاً الي المنزل بعدما اخذت كارما سعاد الي مركز الشرطه لتبدأ التحقيقات ويزج بها في الزنزانه لحين النطق بالحكم في المحكمه
كان الحزين متمكن من الجميع بشده بسبب كل ما حدث لهم
ليقول مالك وهو يتمني ان تنشق الارض وتبتلعه
مالك بحزن وكسره وراسه ارضاً : انا اسف يا جماعه وعارف ان الاعتزار مش هيفيد بحاجه ومش هيعوض كل اللي حصل بس انا مش قادر اعمل حاجه غير اني اعتذر
فيروز بكسره ودموع : احنا ممكن نعمل اي حاجه علشان تسامحونا احنا مش زي امنا او ابونا ولو كنا نقدر نختار اهلنا مكناش اخترناهم بس دا قدر
روقيه بحنان وحب ام وهي تمسح دموع فيروز بحنان قائله : احنا مش مضايقين منكم ابداً يا بنتي ومش ذنبكم ان سعاد وجلال اهلكم انا عارفه انكم طيبين وحنينين واتظلمتوا كتير وزي ما نور وندي انحرموا من العيله انتوا كمان كنتوا محرومين علي الرغم من وجودها الا ان موتها كان افضل انتوا اتاذيتوا واتعذبتوا ومش عيزاكم تحسوا بالذنب ولا تحسوا انكم غراب انتوا من النهارده ولادي زي ندي ونور
لتكمل خديجه وهي تحتضن فيروز بحنان : وانا كمان من النهارده امكم التاني وهتكونوا عندي زي فهد
لينظر كل من محمد ومنصور اليهم
ليقول محمد وهو يربت علي كتف مالك ويرفع رأسه : اوعا تفكر تحني راسك تاني يا ولدي زي ما قالت مرات عمك انتوا كنتوا كمان ضحيه انسوا اللي فات وانتوا عارفين زين اني عمري ما فرقت بينكم وبين نور والنهارده بقولهالكم للمره الاولي والاخيره انا اللي ربيتكم وهتفضلوا طول عمركم عيالي وملزومين مني
ويقول منصور بحب ابوي ايضاً : يمكن انا يا ولاد معشتش معاكي غير فتره صغيره بس ربنا وحده اللي يعرف قد ايه حبيتكم واعتبرتكم زي فهد
ومن النهارده انا ابوكم التاني بعد محمد
لتقول ندي بمرح وهي تحاول التخفيف من الموقف : جرا ايه يا جماعه مش هنخلص من الفلم الهندي دا يلا بقا عايزين ناكل
ليضحك عليها الموجودين جميعاً
سماح بسعاده : ١٠ دقايق والاكل يكون جاهز
ندي بمرح : طيب ايه رايكم نعمل حاجه جديده
نور بضحك : وايه هي بقا يا ام نص لسان
ندي بمرح : بعيداً عن التهزيق دا بس ماشي ايه رايكم نعمل يوم للعيله والستات تروح تساعد في الاكل كل واحده تعمل حاجه شكل والرجاله تجهز قاعده عربي برا ونعزم مازن وزهره وعيلتهم ونقضي اليوم مع بعض بمناسبه ان النهارده هيكون اول يوم تتجمع فيه العيله كلها مع بعض
ليوافق الجميع علي هذا الاقتراح بسعاده وتتصل نور ب زهره وتقوم بدعوتها هي وعائلتها ومن ثم يذهب الرجال لتجهيز المكان خارجاً والنساء الي المطبخ ويقضون الوقت اخيراً بسعاده ومرح
وتاتي عائله قاسم ومازن وتبدأ الليله بالعشاء ثم فقره الاغاني القديمه والنكات المضحكه ويحكي كل من رجال العائله بطولاته عندما كان شاب في جو اسري جميل
ليقول مازن بابتسامه جميله : طبعاً بعد اذن حضرتك يا عمي قاسم وحضرتك يا جدي حابب ابلغكم اننا حددنا معاد الفرح انا وزهره بعد اسبوع باذن الله
ليبارك لهم الجميع بسعاده غامره وفرح حقيقي
وتقول ساجده بسعاده وخجل : وانا كمان عايزه اقولكم علي حاجه ممكن تفرحكم
الجد بابتسامه : قولي يا بتي في ايه
ساجده بابتسامه كبيره : انا كشفت عند الدكتوره وقالتلي اني حامل في تؤام مش عيل واحد
ليهلل الجميع فرحاً ويحضنها مالك بسعاده غامره ويبارك لهم الجميع
ليقول الجد الشافعي : طيب بما انكم كلكم قولتوا اخبار زينه انا كماني عايز اقولكم علي حاجه اكده
فهد بسعاده : قول يا جدي
الجد الشافعي بسعاده : الدكتور اسلام علي الحسيني شاف فيروز قبل كده واعجب بيها وجاي مع عيلته بكرا علشان يطلبوا ايدها
لتشعر فيروز بسعاده غامره ويحتضنها اخيها بسعاده ويبارك لها ويتناوب الجميع في احتضانها بسعاده والمباركه لها
وتمضي الايام سريعاً في سعاده وتقدم اسلام لفيروز اخيراً واخبرهم الجد كل شئ حدث لهم لكي يكون لهم حريه الاختيار ولكنهم تمسكوا بفيروز وهذا ما اسعدهم للغايه وحددوا موعد الخطبه وكتب الكتاب مع فرح مازن وزهره وانشغل الجميع في التجهيز للعرس والخطبه
والذي تم تجهيزها بواسطه افضل منسقي الاعراس
فكانت تقام في منطقه واسعه مليئه بالورود والطاولات وايضاً الكوشه لكل من العروسان ولا يخلو الموضوع من الطابع الصعيدي مثل فقره الرقص بالحصان والعصيان وغيرها الكثير
لياتي يوم فرح مازن وزهره اخيراً واجتمعت زهره ونور وفيروز وندي في غرفه واحده وكانت معهم افضل خبيرات تجميل لينتهوا بعض فتره طويله قضوها في وضع الماسكات وغيرها
فكانت الفتيات خاطفات للانفاس
لياتي وقت بدأ الحفل وياتي كل من محمد وقاسم لياخذوا الفتيات
وخلفهم باقي بطلاتنا وصوت الزغاريط كل من وخديجه وروقيه و نورا وباقي النساء يرن في ارجاء المكان
لينصدم ابطالنا من جمال الفتيات
وكان كل واحد من ابطالنا وسيم للغايه فكان
فكان كل منهم وسيماً للغايه
لياخذ مازن زهره من قاسم بعدما وصاه قاسم عليها وعلي ان يعتني بها وان لا يحزنها والا سيكون عقابه عسيراً
قاسم بجديه : بص يا مازن يا ولدي زهره بتي الوحيده تحطها في عينك هي طيبه وهتشيلك من علي الارض شيل اياك اسمع فيوم انك زعلتها يا مازن انت سامع والا هندمك
مازن بحب وهو ينظر لزهره التي تقف بخجل : انا زهره يا عمي في قلبي متخافش عليها
لياتي المازون ليكتب كتاب اسلام علي فيروز التي اصبحت كالبندوره من الخجل وتكاد الفرحه ان لا تساعها
ليقول محمد بجديه : اسمعني زين يا اسلام انا هجوزك بتي وحته من قلبي لو في يوم زعلتها ولا قليت منها هتلاقي بدل الراجل يوقفلك عشره فيروز طيبه ومش هتلاقي في حنيتها حطها في حباب عينيك
اسلام بحب صادق : متخافش يا عمي فيروز هتكون بنتي قبل ما تكون مراتي
ليجلس الجميع ويبدأ الماذون في اجراءات كتب الكتب وبعد القليل من الوقت يقول الماذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير لتنطلق الاعيره الناريه والزغاريط العاليه من النساء
ليبارك لهم كل من عمار اخو اسلام وزوجته ندي بسعاده غامره (من ابطال روايه شعاع الايهم)
وكان عمار يرتدي بذله سوداء جعلته وسيم للغايه
وياتيهم صوت يعرفونه من الخلف قائلاً ايه دا انتوا مش هتستنونا نحتفل معاكم ولا ايه
لم يكن هذا الصوت الا كارما وزوجها يوسف (ابطال روايه هي الوحش) الذي كان كل منهم لا يقل وسامه او اناقه عن باقي ابطالنا
فيروز بسعاده : واحنا نقدر يا باشا اتفضلوا
ليبارك كل من كارما ويوسف للجميع بسعاده
بدأ الحفل وكان الجميع يرقص بمرح ويمضون الوقت بسعاده
روقيه باستغراب : اومال فين نور يا ندي
ندي بجهل : معرفش والله يا ماما ثانيه هشوفها
وفي اثناء بحثها عن نور تجد من يكمم فمها ويسحبها بعيداً عن الجميع
كانت ستصرخ ليقول الشخص المجهول بسرعه : اهدي اهدي انا اسف علشان جبتك بالطريقه دي بس كنت عايز اقولك حاجه مهمه اوي
لتنظر له ندي لبعض الوقت بتفكير ثم تقول فجأه : مش انت الشخص اللي اتخبطت فيه يومها في الشركه كان اسمك جاسم صح
جاسم بابتسامه : ايون انا جاسم
ندي بغيظ : نعم يا استاذ جاسم عايز ايه وازاي تسحبني بالطريقه دي كنت هتوقف قلبي
جاسم بهيام : سلامه قلبك انشالله انا
ندي بتوتر من قربهم وهذا الحديث : ممكن تقول عايز ايه علشان امشي وابعد كده شويه
ليبتعد جاسم قليلاً وقال بجديه : بصي يا ندي انا هقولك حاجه ومش لازم تقاطعيني انا من يوم ما شوفتك في الشركه وانا بفكر فيكي ولما خبطتي فيا قبل كده مكانتش دي المره الاولي اللي اشوفك فيها شوفت جدعنتك مع زمايلك وقت ما حصل لخبطه في الحسابات وشوفت احترامك وادبك ورقته في التعامل وانا النهارده جاي علشان اقولك اني هطلب ايدك من جدك وباباكي بكرا وياريت مترفضيش علشان انا بحبك
ثم يكمل بمرح وهيام : وعلي فكره طالعه زي القمر النهارده يلا تقدري تتفضلي
لتهرب منه ندي وهي تقول بضحك وصل له : انت مجنون يبني روح اتعالج
جاسم بهيام : مجنون من يوم ما شوفتك يا بنت الايه
لتدخل ندي لغرفه نور لتجدها تخرج من الحمام ويبدو علي وجهها اثار التعب
ندي بخوف : مالك يا نور انتي تعبانه
نور بابتسامه وهي تحاول ان لا تخيفها : مفيش حاجه يا حبيبتي انا كويسه يلا بينا1
ليذهبون الي الحفل ويقضون الكثير من الوقت الممتع والذي يمكن ان يكون تعويضاً عن ما حدث لهم سابقاً
لينتهي اليوم سريعاً ويذهب كل من مازن وزهره الي فرنسا لقضاء شهر العسل
ويتجه كل واحد الي جناحه لينعم بقسط من الراحه فغداً يوم المحاكمه والتي ستحدد مصير سعاد
...........
في صباح يوم جديد حاملاً معه احداث جيده للبعض وسيئه للبعض الاخر
<في المحكمه >
وبعد الاستماع الي الشهود وتقديم الادله وغيره قال القاضي
القاضي بصرامه : بعد الاطلاع علي الادله واعتراف الشهود حكمه المحكمه حضورياً علي المتهمه سعاد الشافعي عبدالله بالسجن المؤبد مع الاشغال الشاقه كما ورد في الماده 234 من قانون العقوبات رُفعت الجلسه
لتصرخ سعاد من داخل القطبان الحديديه قائله بغضب : خرجوني من هنا مش هسيبكم هخرج وهنتقم منكم مش هسيبكم
كانوا سيرحلون بعدما حققوا العداله اخيراً لتقع نور في وسطهم فاقده الوعي ليهرع لها الجميع في خوف وقلق
روقيه بخوف وهي تضربها علي وجهها ضربات خفيفه : نور مالك يا بنتي مالك
مالك بقلق : شيلها يا فهد بسرعه علشان نوديها المستشفي
ليقوم فهد بسرعه بحملها وفي قلبه الكثير من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الي السياره ومن ثم ينطلقون سريعاً الي المستشفي1
<في المستشفي >
كان يقف الجميع خارج غرفه الكشف قلقين للغايه
لتخرج الطبيبه من الداخل بعد فتره
محمد بقلق : بتي مالها يا دكتوره فيها ايه
الطبيبه بابتسامه وعمليه : متخافوش عليها يا جماعه هي كويسه جداً ودي حاجه طبيعيه في الوقت دا مبروك المدام حامل
اخذوا القليل من الثواني ليستوعبوا ما قالت
الطبيبه ليصرخ كل من ندي وفيروز بسعاده ويحتضنون بعضهم بعضاً ويدخل الجميع للاطمئنان علي نور والتي كانت سعيده للغايه بهذا الخبر السعيده الذي القته عليها الطبيبه
....................
وبعد مرور ٤ سنوات قضاهم الجميع في سعاده وفرحه وفي جو اسري رائع
انجبت نور تؤام : منه وملك عمرهم ٣ سنوات
وانجبت ساجده تؤام : فارس و زياد عمرهم ٣ سنوات ونصف
وانجبت زهره فتاه اسمتها لورا عمرها سنتان
وتزوج كل من فيروز واسلام وانجبت فيروز : رنيم عمرها سنه واحده
وتزوج كل من جاسم وندي ووافق محمد بعد عناء فقد تقدم لها جاسم ٣ مرات وكان يرفض محمد لانه يريد ان يشبع من وجود ندي التي حرمت منه وحرم منها اكثر لكن مع الكثير من الضغط وافق اخيراً وهي الان حامل في في الشهر السادس
اما ميرا فقد تعالجت واصبحت افضل من ذي قبل واعترف يونس بحبه لها وتزوجها بعد صداقه دامت لاكثر من عامين1
اما ريما فقد تزوجت هي الاخر من شاب قد تعرفت عليه في العمل
اما سعاد فعانت الكثير من الذل والاهانه والقهر في السجن ولازالت تعاني وندمت كثيراً علي ما فعلت وطلبت من الجميع ان يسامحوها ولكن ماذا يفيد الندم بعد فوات الاوان
وعاش كل بطل من ابطالنا حياه سعيده في جو عائلي مترابط وقد تحققت السعاده
اخيراً وانتصر الخير علي الخير في النهايه
تمت بحمد الله
وايضا زورو قناتنا سما للروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك
كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك