
رواية قلوب حائرة
الفصل الاربعون 40 ج1
بقلم روز امين
🦋بسم الله الرحمن الرحيم 🦋
لا إله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد مرور خمسة أشهر !!!
داخل جناحها الجديد الذي إختارهٌ ياسين بأدق تفاصيله بدايتاً من ألوان الحوائط حتي الأثاث مِروراً بالتحف واللمسات الأخيرة،،،
أفاقت من نومها وهي تتملل بفراشها بتعب نظر إليها ذلك العاشق الذي يقف أمام مرأته يرتدي رابطة عنقه كي يستعد للذهاب إلي عمله !!
نظرت لهٌ بإبتسامة مٌشرقه وأردفت٠٠٠٠صباح الخير يا حبيبي !!
نظر لها بحب وأتجه إليها ومال علي شفاها وضع قٌبله رقيقه وتحدث٠٠٠صباح الفل يا قلب حبيبك ،،،
ثم جلس بجوارها ووضع يده فوق أحشائها التي بدأت عليها ظهور علامات حمل جنينه وحلم عمرة المٌنتظر الذي قارب عٌمرة علي الخمسة أشهر ،،
مال علي أحشائها وقبلها وهو يتحدث بدعابه٠٠٠٠٠صباح الفل علي عز باشا اللي مطير النوم من عين أبوه ،،،طبعاً سيادتك نايم جوة ومرتاح ومطلعه علي عيني أنا طول الليل !!
ضحكت برقة ولمست وجنته بأناملها الرقيقه وأردفت٠٠٠٠حقه يتدلع طبعاً ده عز باشا الصغير بجلالة قدره!!
أجابها بدعابه٠٠٠٠طبعاً ومين يشهد لإبن ياسين !!
ردت عليه بسعادة ٠٠٠٠حبيبته !!
قبل وجنتها وتحدث بحنان٠٠٠٠أيه بس اللي صحاكي يا قلبي، ،نامي وإرتاحي إنتي طول الليل تعبانه ومنمتيش غير متأخر !!
إعتدلت بجلستها وضمته بأحضانها وتحدثت٠٠٠٠هنزل معاك أعملك قهوتك وأطمن إنك فطرت كويس وبعدين هطلع أنام !!
قبل باطن يدها وتحدث٠٠٠٠يا حبيبي كده هتتعبي كفايه عليكي الأستاذ واللي عامله فيكي من قبل ما يشرف !!
تحركت وبدأت بإرتداء ملابس ساترة لجسدها وأردفت ٠٠٠٠صدقني يا حبيبي لو منزلتش وعملتلك قهوتك مش هرتاح ولا حتي هيجيلي نوم !!
إبتسم لها وتحدث بعيون عاشقه ٠٠٠٠يسلملي الحنين اللي قلبه علي حبيبه !!!
نزلا معاً وهما يتشابكان الأيدي ،،وصلا إلي الحديقه وجدا ثريا تجلس حول المنضدة بإنتظار الجميع وعَليه ومٌني تضعان الصحون المليئه بطعام الإفطار !!!!
تحدث ياسين بإبتسامة ووجه بشوش ٠٠٠٠صباح الخير !!!
رد الجميع عليه وتحدثت ثريا بإبتسامه٠٠٠٠٠صباح الفل يا حبيبي،،،يلا أقعد علشان تفطر !!!
نظر لها وهو يسحب المقعد ليٌجلس حبيبته وتحدث٠٠٠٠ الباشا وطارق إتأخروا ولا أنا إللي نازل بدري ؟؟
أجابته بإبتسامة٠٠٠٠إنت اللي نازل بدري !!!
أجابها وهو يضع حبة زيتون بفمه ٠٠٠٠٠البركه في البيه إللي قلق نومي و مخلنيش عرفت أنام طول الليل !!
ضحكت مليكه وتحدثت٠٠٠٠أنا مش فاهمه إنت ليه حاطه ف دماغك أوي كده،،أومال لما ييجي هتعمل فيه أيه ؟؟
ضحكت ثريا وأجابتها ٠٠٠٠هيدلعه ويوريه الهنا كله،،ده هيبقي أخر العنقود يعني سكر معقود !!!!
رد عز الذي دلف للتو هو وطارق من البوابه ٠٠٠٠مين ده اللي هيبقي أخر العنقود،،لا طبعاً أنا عاوز أكتر نسل عيلتي وأحسنه،،مش كفايه إنهم جيبيلي عيل واحد !!!
إبتسم طارق وهو يجلس ٠٠٠٠صباح الفل !!!
رد الجميع عليه
ثم إبتسمت مليكه وأجابته ٠٠٠٠مش بس لما ييجي يا عمو نبقي نفكر في غيرة !!!
أجابها عز ٠٠٠٠٠٠إن شاء الله هييجي وهينور الدنيا كلها !!!!
___________________
وصلت مليكه بشهرها السادس وبدأ جنينها يتحرك ويكبر داخل أحشائها تحت سعادتها وسعادة ياسين اللامتناهيه من تحقيق حلمه الثاني بعد إمتلاك قلبها وكيانها،،،كانت مٌسطحه فوق الأريكه في بهو المنزل تجلس قبالتها ثريا تحمل أنس فوق ساقيها
دلف ياسين وألقي عليهم السلام ثم جلس بجوار مليكته وبحركة أذابتها رفع رأسها لأعلي وجلس ثم أرجع رأسها فوق ساقيه
ووضع يدة فوق وجنتها وتحدث٠٠٠٠٠عاملة أيه يا حبيبي؟؟
أجابته بعيون سعيدة لإهتمامه ٠٠٠٠٠الحمدلله يا ياسين،، كويسه
تحدثت ثريا بإهتمام٠٠٠٠علي فكرة يا ياسين ،،ماأكلتش كويس في الغدا !!
نظر لها بإهتمام وتحدث ٠٠٠٠ليه كدة يا مليكه ؟؟
تنهدت بتعب وأردفت٠٠٠٠مش قادرة يا ياسين حاسه إني تعبانه ومليش نفس للأكل !!!
أجابها بقلق ظهر علي وجهه٠٠٠٠تعبانه إزاي ؟؟أكلملك دكتور أحمد ييجي يشوفك؟؟
أجابته بنبرة مٌطمئنه ٠٠٠٠لا يا حبيبي أنا كويسه الحمدلله،،ده مجرد إرهاق من قلة النوم مش أكتر !!
تنهد وتحدث إليها بإهتمام٠٠٠٠٠خلاص هخلي عٌليه تجهزلك طبق فاكهه وأنا هاكل معاكي،، تمام !!
هزت لها رأسه بموافقه
كانت ثريا تنظر لهما براحة وضمير مٌستريح لإزاحة ذنبهما من فوق عاتقها !!!
وفي تلك الأثناء دلفت أيسل وحمزة كي يطمئنوا علي مروان وأنس وتحدثت أيسل بإبتسامه٠٠٠٠أنووووس حبيبى !!
نظرت لهما ثريا بإبتسامة وتحدثت إلي الصغير٠٠٠٠مين إللي جاي يقعد مع أنوس ويلاعبه !!
إبتسم الصغير وهلل بسعادة أما أيسل التي إختفت إبتسامتها حين وجدت أباها يحتضن رأس مليكه الموضوعه بعنايه فوق ساقيه !!
نظرت لأبيها بحزن وغيرة واضحه ثم حولت بصرها إلي مليكه بكرة لاحظهٌ ياسين وحزن بداخله
ولاحظته مليكه أيضاً فتحاملت علي حالها وأعتدلت بجلستها حتي لاتٌحزن الفتاه أكثر
لاحظ ياسين تصرف مليكه وشكرها بعيناه علي تفهم حالة طفلته الغائرة علي أبيها
حملت أيسل أنس ثم تحركت وجاورت أبيها حتي تٌشغله عن تلك المليكه المتداخله بحياتهما
جلسوا جميعاً يتسامرون ويضحكون ويتناولون التسالي والفاكهه الطازجه التي أحضرتها لهم ثريا
بعد مدة إنصرفت ثٌريا مٌصطحبه أنس كي تبدل له ثيابه التي إتسخت من تناولهٌ حلوي الشيكولا المٌحببه لديه
إحتضن ياسين أيسل وحمزه وحدثهما بهدوء وذكاء ٠٠٠٠عاوز أعرفكم علي أخوكم الجديد،،
زفرت أيسل بضيق فأمسك ياسين يدها وقبلها وتحدث٠٠٠٠تعرفي إنك هتكوني مامته الصغيرة ؟؟
نظرت له بإستنكار وتحدثت٠٠٠٠مامته ؟؟مامته إزاي يعني ؟؟
إبتسم لها ياسين وأردف بهدوء٠٠٠٠٠طبعاً مامته مش إنتي أخته الكبيرة يعني هيكون مسؤل منك،،إنتي اللي هتكوني حمايته من أي خطر،،،وتاخدي بالك منه وتوجهيه للصح لما يغلط، إنتي فاكرة إنك لما تكوني الأخت الكبيرة ده موضوع سهل ؟؟
وأكمل مٌسترسلاً٠٠٠٠٠٠ طبعاً لا،،إنتي عليكي دور كبير تجاة أخوكي وخصوصاً إنه هيبقي صغير ومحتاجلك ومحتاج رعايتك ليه !!!
إنفرجت أسارير الفتاه وشعرت بأهمية حالها وبدأت ملامح وجهها تلين
نظرت مليكه بفخر لزوجها الحكيم وأسلوبه الرائع في الإقناع وقبول الأمر !!!
فهلل حمزة قائلاً ٠٠٠٠٠وأنا كمان يا بابي عاوز أحمي أخويا وأدافع عنه !!
إبتسم ياسين وأجابهٌ وهو يتحسس شعره بحنان ٠٠٠٠ده شيئ مفروغ منه يا حمزة باشا،،إنت أخوه الكبير وطبيعي أخوك هيكون مسؤؤل منك وتحت حمايتك إنت ومروان وأنس كمان !!!
تنهد الطفلان براحه فأكمل ياسين مٌتسائلاً إياهم ٠٠٠٠٠تحبوا تسلموا علي أخوكم وتتعرفوا عليه ؟؟
نظرت له أيسل بلهفه وتحدثت٠٠٠٠٠إزاي يا بابي ؟؟
أمسك يدها وقبلها وأمسك يد أخاها وأجلسهم أمام مليكه ثم وضع كفيهما فوق أحشاء مليكه المنتفخه وبدأ يحرك لهما كفيهما بحركه إستفزت الجنين وبدأ بالتحرك في الداخل،، هلل الصغار وأنتفض داخلهم بسعاده !!!
تحدثت أيسل بعيون سعيده وقلبٍ يتراقص٠٠٠٠بابي ده بيتحرك بجد !!
تحدث حمزه٠٠٠٠٠٠هو كده شايفني يا بابي ،،هو كده بيسلم عليا صح ؟؟
أجابه ياسين بسعادة٠٠٠٠هو كده بيبعتلكم إشارة إنه حاسس بيكم ومستني اليوم اللي يخرج فيه للدنيا علشان تهتموا بيه وتراعوه !!!
وجهت أيسل حديثها لأبيها ٠٠٠٠٠هو هييجي بعد أد أيه يا بابي ؟؟
هٌنا تصرف ياسين بذكاء ونظر إلي مليكه وتحدث٠٠٠٠٠طنط مليكه هي الوحيدة إللي تعرف !!!
نظرت لها الطفله بحيرة حين أكمل ياسين مٌستكملاً دغدغة مشاعرها ٠٠٠٠وعلي فكرة أخوكم كده إتعرف عليكم وشافكم ،،يعني تعملوا حسابكم إن كل يوم هتيجوا تسألوا عليه وتتكلموا معاه علشان ميزعلش منكم !!!!
إبتسمت أيسل وتشجعت ونظرت إلي مليكه بإبتسامة خفيفه وتسائلت ٠٠٠٠٠هو أخويا هييجي للدنيا أمتي؟؟
إبتسمت لها مليكه وأجابتها بوجهٍ بشوش ٠٠٠٠٠بعد شهرين ونص إن شاء الله !!
إبتسمت وأكملت ٠٠٠٠طب هو بيبقي صاحي طول الوقت ولا فيه أوقات ببكون نايم فيها يعني علشان نجيله ويتحرك زي دلوقتي كدة ويسلم علينا !!
أجابتها بحب٠٠٠٠٠متقلقيش يا سيلا تعالي في أي وقت وهو هيحس بيكي وهيصحي علشان يلعب معاكي !!!
تناست الصغيرة حزنها من مليكه وبدأت بالإنخراط معها في الحديث !!!
تسائل حمزة أبيه مٌستفسراً٠٠٠٠٠بابي هو البيبي إسمه أيه ؟؟
أسرعت أيسل بالإجابه٠٠٠٠إسمه عز يا حمزة أنا سمعت بابي كان بيقول لجدو إن عز الصغير شقي أوي وتاعب مامته من قبل ما يشرف !!
ضحك ياسين وأجابها بدعابه ٠٠٠٠٠دانتي متابعه ومهتمه بقي
ضحكت له وهزت رأسها بإيماء
ضل الجميع يضحون وتناست أيسل غضبها من مليكه مما أسعد باسين كثيرا علي نجاحه في تقرب أطفاله بزوجته وطفلة الجديد !!!!
تناول ياسين عشائهٌ هو وأطفاله مع ثريا ومليكه والصغيران وبعد مدة أخذ أطفاله وذهب للمنزل حيث كانت ليلة مبيتهٌ عند ليالي،،
دلف من الحديقه وجد أبيه ومنال وليالي وجيجي وطارق وعٌمر ،،الجميع مٌجتمعون ويجلسون في الحديقه
جري الصغير إلي عز وهللَ بكل براءة وهو يخبرة٠٠٠٠٠جدوا،،،أنا سلمت علي أخويا الصغير ولمسته كمان !!
إبتسم عز وأردف ساخراً ٠٠٠٠٠أخوك الصغير ؟
ثم نظر إلي ياسين وأردفَ بدعابه٠٠٠٠٠عملتها يا ياسين !!
إبتسم لأبيه وتحدث٠٠٠٠ظالمني دايماً يا باشا والله ،،الولد قصدة علي عز الصغير !!!
تحدثت أيسل بإنتشاء وسعادة٠٠٠٠أيوة يا جدو أنا حطيت إيدي علي بطن طنط مليكه والبيبي عرفني وأتحرك وقعد يلعب وكأنه فرحان بينا وعرفني أنا وحمزة !!
لم تكمل الفتاه حديثها من صياح ليالي التي وقفت وهي تنظر إلي ياسين بإعتراض٠٠٠٠٠هي حصلت تاخد ولادي للهانم وتسمملي أفكارهم وتحاول تقربهم منها ومن إبنها ،،
ثم أكملت بحده ٠٠٠٠٠إبعد عن ولادي يا ياسين،،
ثم حولت بصرها للفتاه التي فزعت من هيئة والدتها وتحدثت٠٠٠٠هي دي أخرتها يا سيلا،،رايحه للهانم تقعدي معاها وتتلمسي إبنها،،نسيتي قوام هي عملت أيه فيا ؟؟
هدر بها عز بغضب وتحدث ٠٠٠٠٠ليالي،،أيه الطريقه اللي بتكلمي بنتك بيها دي ؟؟
وقف ياسين وتحدث لأطفاله بهدوء ما قبل العاصفه٠٠٠٠سيلا ،،خدي أخوكي وأدخلي أقعدوا مع أمير وشغلوا فيلم إسمعوه !!!
نظرت لهٌ الفتاه بحزن وأجابته بطاعه ٠٠٠٠أوك يا بابي !!!
أخذت أخاها وتحركت للداخل
ثم حول بصره لتلك الغاضبه وتحدث ببرود ٠٠٠٠٠كنتي بتقولي أيه بقي يا مدام فكريني كدة ؟؟
صاحت بغضب غير مباليه بهيئتة٠٠٠٠٠أوعي تفتكر إني هسمحلك وأخليك تسحب ولادي عند الهانم أو حتي هخليهم يعتبروا إبنها ده أخ ليهم ،،،إنت رجعتلها من جديد بعد كل اللي عملته فيك ده حقك ،، لكن إللي مش من حقك إنك٠٠٠٠
لم تٌكمل جملتها لصياح ذلك الغاضب قائلاً ٠٠٠٠ولااااادك، هما من أمتي بقوا ولادك يا هانم؟؟
فوقي يا ليالي وأعرفي حجمك الحقيقي في حياة ولادك أيه ،، إنتي مجرد برواز ليهم مش أكتر،، من أمتي كنتي أم ليهم ؟؟
وأكملَ بحده وهو يشير بأصبعه علي حاله٠٠٠٠دول ولادي أنا،،أنا اللي راعيت وأنا اللي تابعت وأنا اللي سألت علي أفضل المدارس وأفضل النوادي وأفضل الأكاديميات ،،
أنا وأمي إللي عملنا ولادي في الوقت إللي الهانم كانت مشغوله فيه مع أختها وأمها وماشيه ورا عمليات التجميل والشوبنج إللي عمرها ما شبعت منه ،،،
تحدثت منال لتهدئة ياسين ٠٠٠٠٠إهدي يا ياسين ليالي ماتقصدش !!!
صاح بها مٌعاتباً٠٠٠٠٠هو حضرتك لسه هتدخلي تاني يا ماما ، لحد أمتي هتفضلي تدخلي وتداري عليها ،،،الهانم بتكرة ولادي فيا وفي أخوهم اللي لسه ما جاش علي وش الدنيا ،،، الهانم بتفرق ولادي وبتفصلهم لأحزاب،،، حزب ولاد ليالي وحزب ولاد مليكه وياسين المغربي ملوش وجود ولا ليه قيمه عند الهانم !!!!!
وقف طارق وعمر بجوار ياسين لتهدئتة تحدث طارق٠٠٠٠إهدي يا ياسين !!
تحدث عز بحدة ٠٠٠٠٠سيبه يا طارق،،اللي سأل سؤال المفروض ياخد إجابته ،،والهانم سألت ومن حق أخوك يجاوبها ويوضحلها !!!!
نظرت له وتحدثت بعتاب ٠٠٠٠حتي حضرتك يا عمو جاي معاه ضدي ؟؟
أجابها بهدوء ٠٠٠٠٠جاي مع مين وضد مين ؟؟
هو أحنا في فريق كورة يا بنتي،،ده بيت وعيله ولازمله عقل وحكمه علشان يستمر ويفضل مفتوح !!!
نظر لها ياسين وتحدث بنبرة تهديديه٠٠٠٠٠بصي يا بنت الناس،،أنا متقي ربنا فيكي وبعاملك بما يرضي الله ومراعي العشرة والسنين اللي قضيناها مع بعض،، والأهم من كل ده هي نفسية ولادي اللي إنتي أمهم،،،
وأكمل بحدة ٠٠٠٠٠لكن لو وجودك هيأثر علي ولادي ونفسيتهم بالسلب ،، ساعتها هنسي كل اللي أنا قولتهولك ده وهختار مصلحة ولادي إللي مفيش أهم منها في الدنيا عندي !!!
وأكمل بتهديد ٠٠٠٠لو عايزة تعيشي معايا في هدوء أوعي خيالك يصورلك إنك تسممي أفكار ولادي من ناحيتي أو ناحية أخوهم الصغير ،،فاااااهمه
إبتلعت لٌعابها من هيئته ونظرت له بغرور وكبرياء وتحركت لتدلف للداخل
هدر بها بصوته وتحدث٠٠٠٠٠مسمعتش إجابة الهانم ليه ؟؟
تحاملت علي حالها وألتفت له وتحدثت ٠٠٠٠حاضر يا ياسين بيه،،أي أوامر تانيه؟؟
نظر لها بإقتضاب وتحرك وجلس بجانب أبيه وتحركت هي للداخل !!!
_____________________
داخل غرفة العمليات ،،،تقنط مليكه فوق سرير العمليات إستعداداً لإجراء عملية إخراج جنينها للحياه
كان يقف بجانبها يرتدي اللباس الخاص بغرفة العمليات مٌمسك بيدها المٌرتعشه خوفاً فتحدث مٌطمئناً إياها٠٠٠٠٠٠إهدي يا قلبي وأطمني إن شاء الله أقل من نص ساعه وإنتي والبيبي هتبقوا زي الفل !!!!
كانت تنظر لهْ بعيون مٌرتعبه وقلبٍ وجسدٍ مٌرتجف تحدثت بصوتٍ مهزوز ٠٠٠٠٠٠ماتسبنيش يا ياسين،،أوعي تسبني وتخرج لما يدوني البنج !!!
أجابها بحب ٠٠٠٠٠أسيبك وأروح فين بس يا نبض قلبي،،ماأنا لو هقدر أسيبك كنت وقفت معاهم برة من الأول ،،
وأكملَ مٌطمئناً إياها٠٠٠٠٠٠أنا دخلت معاكي ومش هخرج من هنا غير بيكي وبأبني،، مش عاوزك تقلقي طول ماأنا جنبك يا عمري،،
وعاوزك تعرفي إن يوم ما تحتاجيني ومتلقنيش جنبك تأكدي وقتها إني مش هيكونلي وجود في الحياه أساساً !!!
تمسكت بيده وتحدثت ٠٠٠٠٠بعد الشر عنك يا حبيبي،،يسلملي عمرك يا ياسين !!!
هٌنا جاء طبيب التخدير مع دكتور أحمد وزوجته مٌني وتحدث طبيب التخدير ٠٠٠٠٠ها يا مدام مليكه جاهزة ؟؟
إبتلعت لعابها برعب وتمسكت أكثر بيده ربت علي يدها وأبتسم لها ليٌطمئنها
وتحدثَ هو للطبيب ٠٠٠٠٠جاهزين إن شاء الله يا دكتور !!!
بدأ الطبيب بتفريغ ما تحتويه الإبرة من سائل المخدر
حين حدثها ياسين٠٠٠٠إتشاهدي يا مليكه
هزت رأسها بإيماء وهي تنطق الشهادة٠٠٠٠أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
نطقتها مرتان ثم غابت عن الوعي إنفطر قلبه حين أغمضت عيناها نظر له أحمد وتحدث ٠٠٠٠ما تقلقش يا سيادة العقيد إن شاء الله العملية سهلة وهتقوم بالسلامه بسرعه !!!
كان مٌمسك بيدها ويشدد عليها كنوع من المؤازرة وهو يقرأ علي لسانهٍ ما تيسر من الذكر الحكيم
وفجأة إستمع لصوت طفلهِ إنخطف قلبه ونظر إليه بتيهه،،، مشاعر مختلطه راودتهْ،، سعادة،، قلق،،شعور بالإحتياج إلي البكاء
أتت إليه دكتورة مٌني وهي تحمل الصغير بفرحه عارمة وتناوله إياه قائله٠٠٠٠٠سمي الله وأمسك إبنك يا سيادة العقيد !!!
نظر لها بتيهه ثم حول بصرة لذلك الملاك البرئ الذي يحاول فتح عيناه ببرائة شديدة ويمد يده علي شفتاه ليمتصَ إحدي أصابع يدة،،يبدوا أن الصغير جائع مٌتشوقاً لحليب صدر أمهِ الحنون !!!
نظر لهٌ بشرود وكاد أن يترك يدها ليتلقي حلم حياته الذي تحقق للتو أمام أعينه ،،لكنه توقفَ سريعاً مٌتذكراً وعده لحبيبته بألا يتركها وألا يترك يدها
نظر إلي مٌني وأردف بقلبٍ وعيونٍ حائرة ٠٠٠٠مش هينفع أسيب إيدها، أخاف تفوق متلاقيش إيدي حضناها !!!
تفهمت حالتهْ الإنسانيه وتحدثت بمساعده ٠٠٠٠طب أفرد دراعك وأنا هحطهولك عليه علشان تأذنله في ودانه !!!
هز رأسه سريعاً وكأنها ألقت له بطوق النجاة فرد ذراعهٌ القويه وضعت مٌني لهٌ الطفل حين إنتفض قلب ياسين وهو ينظر إلي نسختهِ المصغرة،،نعم فلقد ورث كٌلَ ما بهْ،، زٌرقة عيناه ،، تلك الشامه التي بأسفل ذقن ياسين،، حتي نظرة عيناه سبحان الله وكأنه ينظر إلي نسختهِ المٌصغرة !!
نظر إلي تلك الغائبه عن الوعي وشدد علي يدها ثم حول بصرة لذلك الجائع الذي مازال يمتص أصبعه !!
حدثهٌ بعيناه ،،،،مرحباً صغيري،،ملاكيَ البرئ،،طفلي الحبيب،، ثمرت عشقي وجني أحلامي،،حِلمٌ سنيني ،،عدالةٌ أيامي،،،
صغيري،،،،كم من الأعوامِ أنتظرتك وتمنيتك،،،كم تمنيتَ قدومك وحملك بين ذراعي بتلك الطريقه،،
نعم أحببت إخوتك،،وحملتهم وكم طار قلبي فرحاً بهم،،
لكن لحَضرَتِكَ إختلاف،،فأنتَ إبنٌ حٌلمْ سنيني،، إبن غاليتي وغالية أمالي ،، إبن مليكتي ومليكة أحلامي،،إبن عشقيَ الممنوع ،،،عشقي الذي حرمَ عليْ أعواماً وأعواماً حتي حان الميعاد وأمتلكته بعد عذاب،، وها أنا أمتلكك أيضاً صغيري،،
أاااااااه صغيري لو تعلم ما في قلبي الأن من مشاعر متضاربه،، أريد أن أصرخ بأعلا صوتي وأسمع العالم أجمع أن وأخيرا رضي الله عني وحقق لي مٌرادي الذي طالما تمنيته !!!!
مال علي وجنة طفلهِ وتلمسها بشفتاه برقه وحنانٍ جارف وإذ بالصغير يلتهم شفتاه المقربه من جانب شفاه ويمتص إحداها لشدة جوعه !!
إبتسم لصغيرة ورفع وجهه وحدثه،،،أمثلي مٌشتاقٍ إنتَ إلي أبيكَ عزيز عيني ،،أحبك فلذة كبدي ونبض قلبي،
أريد من الله أن يجعل السعادةٌ دارك،،
ومال علي إحدي أذنه ،،وبدأ بإلقاء الأذان بجانب أذنه ،،وساعدته مٌني وحملته حتي يستطيع أن يلقي الأذان بالإذن الأخري
وما أن إنتهي شعر ببد حبيبته تتحرك داخل يداة
نظر لها سريعاً بفرحه عارمه ،،حين أخذت مٌني الصغير منه ، بدأت بالإستفاقه وذلك بعد إنتهاء جراحتها أفتحت عيناها ببطيئٍ شديد ،،،
إقتربَ دكتور التخدير من وجهها وبدأ بلطمها بخفه علي وجهها لإفاقتها
نظرت تتطلع للمكان وجدته مٌمسك بيدها وإبتسامته تمليئ وجههْ
وضع يده علي وجنتها يتلمسها بسعاده ومازالت يده الأخري تٌمسك بيدها وأردفَ ٠٠٠٠ حمدالله على السلامه يا حبيبي !!
تأوهت بعيونٍ مٌترجله وصوتٍ خافت مٌتعب ٠٠٠٠٠٠٠يااااسين،،،ياسين !!!
أجابها بسعادة٠٠٠٠نعم يا قلب ياسين من جوة،،،فوقي يا حبيبي وفتحي عيونك علشان تشوفي إبننا !!!
تلمست يدهِ المٌمسكه بيدها وتحدثت٠٠٠٠٠إنتَ مسبتش إيدي مش كده يا ياسين ؟؟
أجابها بإبتسامه٠٠٠٠٠خالص يا حبيبي،،
إبتسمت بوهن وتسائلت٠٠٠٠٠إبني فين يا ياسين،،عز فين ؟؟
مال علي جبينها وقبله وتحدث ٠٠٠٠٠المٌمرضه بتلبسه هدومه وهتجبهولك حالاً يا حبيبي
وبعد مدة جائت إليهما مٌني مٌمسكه بالصغير وتحدثت٠٠٠٠٠أديني إتحولت لممرضه علشان خاطركم إنتوا وعز باشا الصغير !!!!
إبتسم لها ياسين وتحدث وهو يسحب يداه من يد حبيبته ويتلقي صغيرةٌ بسعاده ٠٠٠٠٠نردهالك في الأفراح إن شاء الله يا دكتورة !!!
إبتسمت بسعادة حين رأت وجه صغيرها الملائكي وتحدثت بحنان وهي تنظر لوجههِ البرئ ٠٠٠٠٠ياسين،،،ده شبهك أوي !!
أجابتها مٌني٠٠٠٠٠أيوة يا ستي وده ملهوش غير تفسير واحد وهو إن سيادة العقيد غالي عندك أوي علشان تجيبلنا نسخه مكررة منه !!
إبتسمت وهي تنظر إلي ياسين بحب٠٠٠٠٠بس سيادة العقيد نسخة فريدة صعب تكرارها !!!
نظر لها بسعادة وأستغرب جرأتها ،،،بعد مدة خرجت هي علي الترولي وهو جانبها يحمل طفلهٌ بسعادة بالغه أسرع إليهم الجميع يستقبلوهم بسعادة وفرحه !!!
نقلها الأطباء داخل غرفتها الخاصه وأطمئنوا عليها ثم دلف الجميع للإطمئنان عليها !!!
تحدثت علياء وهي تضع يدها فوق بطنها المٌنتفخ الذي يحمل داخله صغيرها البالغ من العمر سبعة أشهر ٠٠٠٠٠٠أنتم السابقون ونحن اللاحقون يا أخت مليكه ،،
ثم أكملت بدعابه٠٠٠٠قوليلي بقي إحساسك كان أيه وإنتي جوة أوضة العمليات ؟؟
ضحكت مليكه بوهن وأكمل شريف وهو يحتضن حبيبته التي تحمل قطعه منه ٠٠٠٠٠أكيد كانت في أحسن حالاتها طبعاً !!
ثم غمز لشقيقته وتحدث٠٠٠٠٠مش كده يا مليكه ؟؟
أجابته بوهن ٠٠٠٠٠هو كده بالظبط !!!
أردفت علياء بدعابه٠٠٠٠٠بتغمز لأختك علشان تطمني يا حضرة الباشمذيع،،ماأنا عارفه أكيد إن الموضوع مٌرعب ومستعده لكدة كمان،،بس ليا عندك شرط !!!
أجابها بعيون عاشقه٠٠٠٠عاليا الغاليه تؤمر وأمرها يٌطاع !!
إبتسمت له بحب وتحدثت٠٠٠٠٠تدخل معايا زي سيادة العقيد ما دخل مع مليكه !!!!
هز رأسهٌ بطاعه وأجابها ٠٠٠٠٠ده شيئ مفروغ منه يا قلبي !!!
إقتربت منال بوجهِ سعيد وهي تحمل الصغير ووجهت حديثها إلي مليكه ٠٠٠٠٠جبتيه منين الولد ده يا مليكه ،،أنا حاسه إني شايفه قدامي ياسين من 42 سنه
ثم حولت بصرها إلي ثريا وأكملت ٠٠٠٠٠شفتي يا ثريا،،الولد ماشاء الله نسخه مكررة من ياسين
هزت ثريا رأسها بسعادة٠٠٠٠ده حقيقي يا منال،،الولد الله أكبر زي القمر يا حبيبي،،
ثم ربتت علي يد ياسين الجالس بجوار حوريته وأكملت ٠٠٠٠ربنا يباركلك فيه هو وأخواته يا حبيبي !!
أجابها بحب ٠٠٠٠٠حبيبتي يا ماما !!
تحدثت منال بسعاده إلي مليكه٠٠٠٠٠يكون في علمك ،،الولد ده أنا اللي هربيه ،،كفايه عليا أبوة جدته الله يرحمها هي اللي ربته ومن بعدها أنا وثريا ربناه هو وأخواته مع ولادها !!
ونظرت إلي ثريا بحنين وأردفت٠٠٠٠فاكرة يا ثريا ؟؟
أجابتها ثريا وهي تفتح أيديها لتتلقي منها الصغير ٠٠٠٠٠وهي دي حاجه تتنسي يا منال،،دي كانت أحلا أيام والله !!!
ثم نظرت للصغير وأبتسمت بسعادة٠٠٠٠الله أكبر يا حبيبي، ،زي الملاك
إلتهم الصغير أصبع يده من جديد فأردفت ثريا ٠٠٠٠عز شكله جعان يا مليكه خديه يا حبيبتي رضعيه !!!
تحدثت سٌهير ٠٠٠٠٠هاتيه أغيرله الكافولا الأول وبعدين أدهولها ترضعه
ضحك عبدالرحمن بطريقه ساخرة وهو ينظر إلي عز فتحدث عز بإعتراض٠٠٠٠٠عز جعان وغيروله الكافولا ده أنتوا قاصدين تهزئوني بقي !!
ثم نظر إلي ياسين وأكملَ بدعابه٠٠٠٠الواد ده تغيرله إسمه وحالاً،،، مش علي أخر الزمن يتقالي أنا الكلام ده،،
وأكملَ بمعاتبه٠٠٠وفرحانلي أوي يا أخويا
وأكملَ مٌقلداً ياسين بطريقه ساخرة٠٠٠٠٠أبشر يا عز باشا،،عز باشا الصغير في الطريق إليك !!!
ضحك ياسين برجوله وتحدث طارق مٌداعباً أباه٠٠٠٠عرفت بقي يا باشا أنا ليه ما سميتش أمير علي إسم سعادتك ؟؟
نظر لهٌ عز مُضيقاً عيناه وتحدث ساخراً٠٠٠٠لا يا راجل،،يعني في الأخر طلعت صاحب نظرة مستقبليه وأنا ما أعرفش !!
رفع طارق يداه وتحدث٠٠٠٠٠طبعاً مش إبن اللوا عز المغربي !!
ضحك الجميع علي مناغشة عز لأبنائه
تحدثت سلمي مٌداعبه مليكه٠٠٠٠عقبال المرة الجايه يا ليكه !!
أجابتها بوهن ٠٠٠٠٠حرام عليكي يا سلمي،، تاني !!
أجابها ياسين ٠٠٠٠٠نعم،،، أيه تاني دي ده أحنا كدة يدوب قصينا الشريط وهنبدأ الإفتتاحيه !!
ثم وجه حديثهٌ إلي سلمي ٠٠٠٠فهمي صاحبتك ووعيها !!!
رفعت يداها بإستسلام وتحدثت بدعابه٠٠٠٠٠تاااااني،،،لا يا سيدي أنا حرمت أتدخل في حياة أي حد تاني وخصوصاً إنتم،،ربنا يكفينا شر قلبتك يا سيادة العقيد !!!!
ضحك وحدثها ٠٠٠٠٠مبتنسيش حاجه خالص كدة،،،وبعدين يا ست إنتي أنا مش روحتلك بعد اللي حصل بإسبوعين وأعتذرتلك إنتي وأحمد !!!
أجابته بدعابه٠٠٠٠هو أه إعتذرتلنا عن سوء التفاهم اللي حصل بس بعد معيشتنا أسبوعين في رعب !!!!
ضحكت مليكه وأردفت ٠٠٠٠إنسي بقي يا سلمي ،،قلبك أبيض يا حبيبتي وبعدين ياسين مكنش فاهم الموضوع صح،،ولما روحتله وشرحتله الوضع طردني أنا وراح أعتذرلك إنتي وجوزك !!!
وأكملت ساخرة ٠٠٠٠٠شفتي حبيبي أد أيه حنين عليا !!!!
ضحكت سلمي وتحدث ياسين٠٠٠٠٠هو أنا شكلي بيتسف عليا،،صح ؟؟
أردفت سلمي ضاحكه٠٠٠٠لا طبعاً هو حد يقدر يسف علي ياسين باشا المغربي !!!
_______________________
بعد إسبوع كان حفل سبوع الصغير الذي أقيمَ في فيلا رائف بحضور كل الأقارب والأحباء إلا من ليالي التي فضلت المكوث وحيده في غرفتها تبكي بشدة من غيرتها من قدوم طفل مليكه
كانت أيسل وحمزة ومروان وأنس يلتفون حول الصغير بسعادة يداعبوة بمحبه
نظر ياسين إلي مليكه وأستأذنها وأخذ الصغير وذهب به إلي ليالي دلف لداخل غرفتها وجدها تجلس فوق تختها وهي تبكي
إقترب إليها وقلبهٌ يتمزق لأجلها ،،نظرت له بعيون باكيه إبتسم لها بحب ومد لها يده بالصغير وقربهٌ من صدرها
نظرت له بإستغراب فتحدث هو ٠٠٠٠٠٠ضمي عز لحضنك يا ليالي،،،ده أخو حمزة وسيلا وسندهم في الدنيا بعد ربنا !!!
نظرت لذلك الصغير ووجهه الملائكي إنتفض قلبها له وبدون وعي مدت يدها وحملته وأبتسمت له حين نظر لها الصغير بعيناه شبيهة ياسين
إبتسمت ومدت يدها لتمسك بيده وإذ بالصغير يقبض بيده ويشدد علي أصبعها في حركه أذابت قلبها،،، وضعت قٌبله حانيه علي وجنته ثم نظرت لزوجها وتحدثت٠٠٠٠٠شبهك أوي يا ياسين !!!
أجابها بإبتسامه٠٠٠٠وفيه شبه كمان من سيلا !!!
إبتسمت وأعادت النظر للصغير جلس ياسين بجانبها وسحبها داخل أحضانه وقبل رأسها وأردفَ بحنان٠٠٠٠٠ليالي،،،أنا عاوز أعيش حياتي معاكم في هدوء،، نفسي ترجعي إنتي ومليكه مع بعض زي الأول علشان خاطر الولاد،،مش عاوز ولادي يتربوا في جو كله مشاحنات ومشاكل،،،ممكن يا حبيبتي تعملي ده علشاني ؟؟
نظرت له وتحدثت بألم٠٠٠٠بس أنا خلاص مابقاليش وجود في حياتك يا ياسين !!
أجابها بهدوء ٠٠٠٠٠مين قال كده، إنتي مراتي حبيبتي اللي عمري ما أقدر أستغني عنها،، إم ولادي حبايبي وعشرة عمري ،،بالعكس إنتي ليكي مميزات عندي كتير أوي يا ليالي !!!!
سعد قلبها ونظرت إليه وتسائلت٠٠٠٠٠٠بجد يا ياسين،،يعني إنت فعلا لسه بتحبني ؟؟
أجابها بكذب مقبول٠٠٠٠وعمري ما هقدر أبطل أحبك يا ليالي،،بالعكس،، إنتي غاليه عندي أوي وهتغلي أكتر لما تحاولي معايا في إني أحافظ علي بيتنا وولادنا ،،
ثم أكمل٠٠٠٠بصي لعز كده يا ليالي،،،شوفي أد أيه صغير وبرئ ومحتاج رعايه وعٌمر وصبر علشان يتربي،،أنا عاوزك تساعدي مليكه في تربيته،،أنا نفسي تعيشي معاها شعور الأمومه من جديد وتحاولي تعوضي اللي فاتك مع ولادك في عز !!!!
إبتسمت بسعادة وأجابته٠٠٠٠٠ومليكه هتوافق علي كدة ؟؟
أجابها بصدق٠٠٠٠٠أكيد يا حبيبتي،،مليكه بتحبك وماهتصدق انك ترجعي معاها زي الأول !!!
وقف وحمل منها الصغير وتحدث ٠٠٠٠يلا قومي غيري هدومك علشان تحضري سبوع إبنك !!!
إبتسمت وتحدثت ٠٠٠٠إبني ؟؟
أجابها بصدق ٠٠٠٠أيوه يا ليالي إبنك،، ومن إنهاردة بقي عندك تلات أولاد ومش عاوزك تفرقي بينهم في المعامله أبداً !!!!
هزت رأسها بسعادة وبالفعل إرتدث ثوباً أنيقاً جعلها كملكه وذهبت وهي تحمل الصغير بجانب زوجها الذي أحاط كتفها بذراعه بعنايه ودلف بها تحت أنظار الجميع التي غمرتهم السعادة لأجل ذلك المشهد الإنساني من الدرجه الأولي !!!!
إبتسمت لمليكه وقبلتها وأبتدي الحفل في جو ملئ بالسعاده والبهجه من جميع الحضور
___________________________
بعد مرور خمسة أشهر !!!
كانت تقف بجواره داخل المرحاض بدلال وهو يهذب من ذقنه
تحدثت بدلال ٠٠٠٠٠٠هو إنتَ إزاي قمر كده طول الوقت يا ياسين ؟؟
ضحك برجوله أهلكتها وتحدث بإعتراض ٠٠٠هو فيه راجل طول بعرض زيي كده يتقاله قمر بردوا يا قمر إنتَ !!!
ضحكت وأردفت٠٠٠٠٠٠طب ياتري بقي الراجل الطويل العريض ده أبو عيون جريئه تسحر يتقاله أيه ؟؟
أوقف تشغيل الماكينه ونظر لها بعيون راغبه وتحدث بتحذير٠٠٠٠إنتي أد اللي بتعمليه ده ؟؟
مطت شفتاها بدلال وأجابته٠٠٠٠وأنا عملت أيه بس،،جاوبني بقي علي سؤالي يلا !!!
غمز لها بعيناه وأجاب٠٠٠٠يتقاله إنت إزاي راجل أوي كده، ،يتقاله إنت إزاي كاريزما وبتعرف تشد حبيبتك ليك كده
ثم جذبها داخل أحضانه بطريقه أذابتها
وبعد مده من الوقت جهزت له حمامهْ وتحدثت وهي تخرج من المرحاض تحت صوت همهمة طفلها ٠٠٠٠هطلع علشان عز بيزن وشكله كده جعان !!!
هز له رأسه بإيماء فأكملت هي ٠٠٠٠حبيبي بليز ممكن أخد تليفونك أكلم منه ماما أطمن عليها ولما تخرج أرجوك كلملي الشركه وشوفلي خطي موقوف ليه !!
أجابها بطاعه٠٠٠٠٠حاضر يا حبيبي من عيوني،،وسلمي علي ماما
خرجت وأمسكت هاتف ياسين ووضعت كلمة السر التي تعرفها جيداً من عاشقها الذي أمسكها زمام أمور حياته بأكملها
كادت أن تطلب رقم والدتها إلا أن الصغير بكي فذهبت إليه وحملته برعايه وهي تقبله بحب وتحدثهٌ بدلال ٠٠٠٠أيه يا زوز يا قلب مامي زعلان ليه بس يا حبيبي،،
جلست وأخذت الصغير بأحضانها وبدأت بإطعامه
ضغطت بالخطأ ودلفت إلي ملف الفيديوهات وهي تهدهد الصغير وتطعمه ،،نظرت للهاتف وكادت أن تخرج إلا أن وقعت عيناها علي فيديو بإسم رائف ،،،
نظرت له بإستغراب وحنين إنتفض قلبها لذكري مٌحب لم تري منه إلا كل الخير والود
كادت أن تخرج من الملف ولكنه الفضول قام معها بالواجب ،،
إبتلعت لعابها خوفاً من خروج ياسين وغيرتهٌ الشديدة من مجرد نطق إسمه علي شفاها ولكنها إستمعت لصوت صنبور الماء مما يدل علي عدم إنتهائه من أخذ حمامه
فاطمأنت وفتحت الفيديو لتراه وإذ بها تري زوجها السابق مع شقيقته ورغماً عنها نزلت دموع الحنين وهي تراه بوجهه البشوش الخلوق ،،،ااااااه رائف كم كنت طيب رقيق القلب يا فتي فليرحمك الله !!!!
وفجأة فتحت فاهها وجحظت عيناها بغضبٍ شديد مما إستمعته من إتهامات تلك الحقودة لها بشرفها ،،،إشتعل صدرها بنار
نظرت لصغيرها وجدته غفي بسلام حملته بهدوء ووضعته بمهدهِ
وقفت وهي تنظر وتعيد الفيديو من جديد وهي تشتعل وتستشيطٌ غضباً
خرج من المرحاض وأتجه لتلك اللتي تعطيهِ ظهرها إحتضنها من الخلف وهو يدفن وجهه بعنقها يشتم عبيرها الذي يعشقه قائلا ٠٠٠٠كلمتي ماما ؟؟
لم يكمل جملته وجدها تنفض يداه عنها وأستدارت له وهي تنظر له بعيون تطلق شرراً وتحدثت ٠٠٠٠٠أد كده أنا رخيصه في نظرك وقليله عندك لدرجة إنك تتهاون مع الحقيرة اللي طعناني في شرفي وبتتعامل معاها عادي جداً ؟؟
نظر لها مٌستغرباً وحدث حاله،، بما تهذي تلك المتهورة ،،عن أي تهاون وأي شرف تتحدث !!
سألها ٠٠٠٠٠بتقولي أيه ،،أنا مش فاهم منك حاجه ؟؟
صاحت بغضبٍ وعيونٍ مٌشتعله٠٠٠٠متحاولش تتخابث عليا يا أستاذ،، أنا شفت الفيديو وسمعت كل كلمه فيه
نظر لها بتيهه حين أكملت هي٠٠٠٠٠أنا بجد مصدومه فيك،
وبكت بحرقه٠٠٠٠٠٠ إنتَ إزاي قبلت علي مراتك وأم إبنك يتقال في حقها كلام زي ده،،إزاي تكون بتحبني وبتعشقني للدرجه دي وفي نفس الوقت ترضي إن الحقيرة دي تطعني في شرفي كده عادي ؟؟
ثم نظرت له بتيهه وتحدثت٠٠٠ورائف،، ،،ياتري هو كمان صدق كلامها،، ولا ،،،،،،
جحظت عيناها وتحدثت ٠٠٠٠٠٠٠أكيد ده اليوم إللي رائف مات فيه،،صح ،،،التقارير قالت إنه كان سايق بجنون
ثم نظرت له وتحدثت بإستنكار٠٠٠٠وإنت يا ياسين عارف إنها السبب في موت رائف وسكت،،،، لا وبتتعامل معاها عادي جداً ولا كأنها عملت حاجه !!!!
صرخ بها لعدم إستيعابه بما تتحدث به ٠٠٠٠إنتي بتقولي أيه أنا مش فاهم منك حاجه ؟؟
وأيه فتح موضوع حادثة رائف دلوقتي، ،ومين دي إللي إتجرأت وجابت سيرتك ؟؟
نظرت له بإحتقار وأردفت ٠٠٠٠٠ياريت تبطل تمثيل بقي لاني خلاص ربنا كشف سترك إنت وبنت عمك وخلاني أشوف الفيديو علشان أعرف حقيقة كل إللي حواليا صح !!!
هدر بها بغضب وأمسك يدها وهزها بعنف وتحدث ٠٠٠٠٠إتكلمي عدل وبطريقه محترمه ،، ودلوقتي تنطقي وتقوليلي تقصدي أيه بالتخاريف اللي عماله تهذي بيها دي !!!
نظرت له بتحدي وأمسكت الهاتف وأدارت تشغيل الفيديو وصوبتهْ أمام عيناه وتحدثت ٠٠٠٠بتكلم عن ده يا سيادة العقيد !!
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا