رواية قدري انت الفصل الخامس والعشرون 25 ج4 بقلم نجمه براقه


رواية قدري انت 
الفصل الخامس والعشرون 25  ج4
بقلم نجمه براقه



نزل عبدالرحمن من عربيته وجه نحيتنا زي الاعصار اللي هيدمر  كل حاجه في طريقه  وقبل ما يقول كلمه ضم قبضته وضرب مؤيد في وشه بعنف وهو بيزعق ويقوله

- بتعمل ايه مع مراتي يا حيوان!!!!! ،  ايه رجعك تاني!! مموتش ليه!!!  ورحمة ابويا لا اموتك!!!! 

قبل ما مؤيد يستوعب اللي بيحصل لحقه بضربه تاني  وكانت اشد من اللي قلبها خلته يفقد توازنه ،  وانا جريت نحيته و بقيت اشد في  دراعه و حاولت  افهمه انه مش  فاكر  حاجه  ولكنه كان متعصب بطريقة  وحشه مخلياه مش سامع اي حاجه بتتقال ف ضربني بالقلم وبعدها مسكني من شعري تحت الطرحه وهو بيصك علي سنانه بغضب ويزعق ويقولي 

_ علشان كده محاولتيش تتصلي  ، علشان حبيب القلب رجع!!!  ، عملتي ايه انا وغايب!!!!  عملتي ايه  !!! 

مدنيش فرصه اتكلم  قوضربني قلم تاني علي وشي وهو بيشد شعري لغيت ما حسيته هيطلع في ايده. بقيت احاول ابعده وهو بيشد فيه اكتر ويزعق ويشتم فيه وفيه و وحيد واقف يبص علينا ويبكي من الخوف

ومؤيد كان ساند بايده علي الكرسي وحاطط ايده التانيه علي جبهته  وبعدين وقع واغمي عليه او مات مكنتش عارفه. 
 بقيت اصرخ علشان يسمعني ويسيبني الحقه واشوف جراله ايه لكنه كان مغيب تماماً مكنش شايف هو بيعمل ايه،  حتي مبصش ل مؤيد اللي وقع  ومنطقش تاني  وشدني من شعري ف وقعت ورجع يمسكني  من دراعي ويرفعني وكمل شد فيه وجرجره لغيت جوه  وهناك ضربني تاني ضربه من شدتها وقعت  علي الارض  وفي اللحظة دي ميار طلعت من اوضتها ووقفت بيني وبينه  وهي مش فاهم ايه اللي بيحصل وبتزقه بعيد عني علشان يسيبني   
ميار:  بتعمل ايه  ابعد كده  !!!( استدارت اليها تتفحصها بقلق)  حقك عليه يابنتي..  قومي ياحبيبتي   ،  متزعليش حقك عليه..  الله ياخدك!!! 
_  بقا انا اغيب والهانم قاعده تحب في حبيبها القديم!!!  ومحدش فيكم فكر ينبه المغفل اللي  متجوزها.. المغفل!!!!  وسعي يا ماما  !! 
ميار تصفعه علي وجهه: كفاية يا صلاح التاني كفايه  !!  ( اضافت وهي تصفعه مجددآ)  بتضربها يا جاحد..  الله يخدك  عمها وابوها هيقولو ايه!!   الله يخربيتك يا عبدالرحمن    غور من هنا غور!! 
عبدالرحمن بانفعال:  وكمان هيقولو  !!!  وانتي بتضربيني انا  وكل ده بيحصل قدامك و  مفكرتيش تقولي للمغفل اللي قاعد  في  مصر انها قاعده مع حبيب القلب في نفس البيت  وبيضحكو تحت الشجره  ، وياعالم حصل ايه تاني!!!  وسعي كده...  حصل ايه تاني!!!  ووووسعي يا ماما  ، انا عاوز اعرف حصل ايه تاني (قالها وهو يتقرب منها لتدفعه ميار مره اخري) 
يقين ببكاء: لا يا مرات عمي  ونبي ما تسيبهوش 
عبدالرحمن: ورحمة امك ما هرحمك النهارده  ...  ياااااماما وسعي 
ميار:  ااااخرس  يا صلاح اخرس  ، الله يخربيتك   ايه  اللي انت  بتعمله ده ...   الله يخربيتك يا عبدالرحمن   ،  انت ايه رجعك   
عبدالرحمن: ماما!!  ابعدي دلوقتي  انا عفريت الدنيا بتتنطط في وشي ومش هحترم حد  دلوقتي يا ماما  اااابعدي

مسك درعي بايد وشعري بالايد التانيه وشدني لغيت الاوضه وهو بيحلف انه ما هيرحمني  ومكنش سامع استنجادي بميار ولا سامع صوتها وهي بتزعق وتقوله يسبني. 
مكنش حد قادر يوقفه  ،وكانه جمع كل غضبه مني بسبب رفضي ليه في اللحظة دي ويمكن لو مكنش ليه عمر مكنتش طلعت عايش من  تحت ايده بعد ما دخلني بالغصب و وقف ميار قبل ما تدخل وقفل الباب عليها،  وبعدها حاصرني عند الباب وبقا يبصلي وهو مقرب وشه مني وبيضم ايده ويرزعها علي الباب ويصرخ في وشي ويقولب  
 
_ ايه اللي حصل بينك وبينه وانا مش موجود  !!!  رجعتو تتكلمو وتحبو في بعض وانتي علي زمتي!!   ردي عليه  !!!  رجعتو تحبو بعض وانتي علي زمتي  !!!   وابوكي وعمك فين!!!  وانا فين!!! ( قالها وهو يصفعها مره اخري)  ردي عليه!!!  
يقين تصرخ : اااه!!  ،  كفاية  بقا كفايه  ،  هو مش فاكر حاجه!!!  مؤيد فقد الذاكرة ومش فاكرني..  والله ما فاكرني  ..( تتابع بترجي) ابوس ايدك خليني اشوفه وبعدين اعمل فيه اللي انت عاوزه 
عبدالرحمن:  فاقد ايه؟!  انت عاوزه تجننيني باين عليكي
يقين ببكاء:  بقولك فاقد الذاكرة  ومش فاكر حاجه  ..  والله ما فاكر حاجه ..  ونبي سيبني لا يكون تعب تاني   ..  ابوس ايدك يا عبدالرحمن سيبني  اشوفه 
  (  قالتها وهي تحاول مسك يده ليخفضها ويبتعد خطوه) 
عبدالرحمن بانكار: مين ده اللي فاقد الذاكرة   ،  انتي بتقولي ايه  ..  بقا ده منظر واحد فاقد الذاكرة 
يقين ببكاء:  والله ده اللي حصل  

#عبدالرحمن  

لما شوفتهم مع بعض وبيضحكو مقدرتش اتحكم في نفسي كنت زي الاعمي وانا رايح ليهم وعاوز اقتلهم هما الاتنين  وقبل ما ابصله كويس طلعت كل غضبي وقهري منهم هما الاتنين وضربته او ضربه في وشه  وتاني ضربه كانت  اصعب من الاول ودي جت بين العين والاذن  دوخته وخلته ميقدرش يوقف وبردو كنت هكمل عليه لو ملقتش يقين واقفه في وشي تدافع عنه، وده خلاني اطلع كل تعبي وغيظي وقهري منها في الضرب ولما خدتها الاوضه مكنتش هخرج قبل ما اخد حقي منها  لكن كلامها ان مؤيد  مش فاكر حاجه  ولا عارف انا ضربته ليه وقفني و  فوقت من نوبة الغضب دي وفضلت واقف مكاني مش عارف هقول لبابا ايه لما يعرف اني ضربتهم 


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة