رواية قدري انت الفصل الواحد والعشرون 21 ج 2 ج4 بقلم نجمه براقه


رواية قدري انت 
الفصل الواحد والعشرون 21 ج 2 ج4
بقلم نجمه براقه


الجزء التاني من البارت 21


« اليوم التالي» 

#ملك

كان الكل مبسوط برجوع مؤيد وطول الوقت قاعدين معاه والصاله مش بتخلي من الموجودين فيها طول النهار،  حتي وائل كان بيجي يقعد معانا  لما حد منهم يجبره يجي  ، وبيقعد  شويه وبعدين يرجع تاني يقعد في الجنينه  او في  المندره  ، وفي  الوقت ده هو مكنش شايفني اصلا  ،  ف روحت وراه الجنينه  وسألته عن انشغاله عني وكأني مش موجوده  ف رجع تاني يقولي انتو صعايده وانه بيحترم اهل البيت وان ده  مش وقته،  وخلينا دلوقتي  مع مؤيد وبلاش نزعل من غير  سبب..  قال كلام  كتير بس كلامه مأقنعنيش   ،  ف لما قعدنا انا ونسمه في الاوضه  قولتلها اللي حصل  واحساسي ان هو  مش بيحبني ف رجعت تقولي لو مش بيحبك مكنش رجعلك  ، واديلوه فرصه هو هيثبتلك عكس كلامك   وانتي متعرفيش ظروفه..  قالت كلام كتير وختمته باني مفسدش فرحة البيت برجوع مؤيد بكلام زي ده دلوقتي  ف سكت وقولت اما اشوف اخرتها

« بالحديقة»   
« مكالمه هاتيفيه» 

وائل: نعم 
المتصل: اختفيت فين ومجبتش الفلوس  
وائل: اي فلوس  وعشان ايه 
المتصل:  اهاااا..  ده انت عاوز تلعب معايا لعبة القط والفار بقا 
وائل : انت اصلك مش فاهم  ... مش  مؤيد طلع عايش ورجع لاهله..  يعني من الاخر مفيش حاجه تخوفني منك
المتصل: رجع؟!  
وائل: اه رجع وانا رجعته لبيت اهله بنفسي  ، تحب تكلمه 
المتصل: انت كداب...  انت وهيثم قتلتوه 
وائل:  قتلناه ازاي وهو عايش  
المتصل: يعني ايه عايش...  الكل بيقول مؤيد مات.. وانت بنفسك قولتلي لما ....  
وائل: قولتلك؟!  قولتلك امتي؟؟  انت مين  ...  الو
عماد بعد صمت:  اه قولتلي  علي اساس بتفرحني  ،  بس متعرفش انك حفرت قبرك بايدك 
وائل باندهاش:   عماد!!!...  انت عماد؟! 
عماد: ايوووه الله ينور عليك..  انا عماد اللي حبستوه واستندلتو معاه
وائل: ايوه  ،  ايوه  انا دلوقتي افتكرت..  بس تصدق ان مجاش علي بالي خالص انك تكون انت  ،  مع اني قولتلك بلساني..  بس متخيلتش أبداً انك تبتزني..  كنت فاكر اننا صحاب 
عماد:  اه صحاب طبعا...  ههههههههه ضحكتني والله..  ليه هو احنا مكناش صحاب لما لبستوني القضيه لوحدي  واستغليتو حاجتي للفلوس انت والباقين
وائل: انت وافقت محدش غصبك... ولو موافقتش كانت امك هتموت...  متعملش فيها مظلوم وتعيش الدور...  مانت كمان بلسانك قولتهالي في اخر مره شوفتك فيها انكم كنتو بتستغلوني...  انتو اللي  قليتو باصلكم معايا الاول 
عماد:  من الاخر كده  و من غير رغي حريم...  هتجيب الفلوس ولا لا 
وائل: اجيب فلوس لايه  عاوز افهم 
عماد: يعني مش هتجيب الفلوس  
وائل: لو فهمت ليه  هديك 
عماد: 
وائل: سكت ليه  
عماد:  لو طلع عايش بجد هروح احكي ليه عن  المخدرات وهتروحو في داهيه 
وائل: طيب روح مستني ايه 
عماد: 
وائل: بتسكت تاني ليه  
عماد: 
وائل بتنهيده : ماشي يا عماد هديك الفلوس مع اني مفيش حاجه تجبرني ادفعلك جنيه واحد  ،  بس علشان تعرف اني احسن منك ولو جيت طلبتهم بالحسنه مكنتش اتاخرت  زي ما كنت بعمل معاكم زمان..  لما كنتو بتستغلوني 
عماد: اوعي تفتكر انك هتبقشش عليه..  الفلوس دي هتكون تمن حريتي اللي اتحرمت منها 
وائل: تمن حريتك خدته من زماااان قوي من قبل حتي ما تتحبس 
عماد: 
وائل: مش عارف تقول ايه ولسانك كلته القطه دلوقتي...  يومين وهرجع ونبقا نتكلم...( هم ان يغلق الخط ف يتوقف عندما تذكر شيء  )  اه صحيح...  ليه هيثم لا... اشمعنا انا
عماد: ملكش فيه 
وائل: شكلك كده خايف منه 
عماد: اه  
وائل: انا قولت كده بردو 
عماد: اصل هيثم دماغ..  انت بقا غلبان وانا بتشطر عليك 
وائل: هه ماشي يا عمده..  هنتقابل بعد يومين 

#وائل 

هدفعله الفلوس لسببين السبب الاول انهم طلعو من زمتي ويمكن يكون تكفير عن ذنبي في حبسه  ، والسبب التاني وهو اتقاء شره  ، وضمان انه ميقولش حاجه عن موضوع المخدرات ولا عن محاولة قتلي لمؤيد لعيلة ادريس  ،  و اسافر وانا مطمن ومخلص كل حاجه ورايا هنا...  تفكير عبيط طبعاً؟!  بس ده كان تفكيري وقتها  .. 

بعد ما قفلت معاه حسيت اني مرتاح وان خلاص مشاكلي هتتحل اخيرا لكن الاحساس ده مطولش وبعد شويه صغيرين هيثم اتصل 

وائل: حبيبي اللي واحشني...  واالله القعدة نقصاك
هيثم: غزالتك رايقه بعد اللي هببته  يا صاحبي  .. بس شكلك متعرفش ان  ربنا بيقول ولا تلقو بايديكم الي التهلكه  ،  بس انت بقا مبتسمعش كلام ربنا ورميت نفسك في التهلكه 
وائل: ما شاءلله انت بقيت بتعرف ربنا اهو
هيثم: طبعا واعرف اننا ليه  ، واننا اليه راجعون  انما هنرجع  ازاي بقا معرفش... ممكن نغرق.. ممكن نتحرق... ممكن جسمنا يتفرتك بالرصاص من مسدس حماك و اخواته 
وائل: فاجئني وقولي هتبلغهم باللي حصل... مش ممكن   ، انت مش غبي قوي كده 
هيثم: هتعرف دلوقتي ( قالها واغلق الخط) 
وائل يقطب حاجبيه:    هيقولهم انه حاول يقتل مؤيد ولا انه خبا المخدرات في شنطته  

تجاهلت تهديده بسرعه من غير ما يشغلني وروحت ناحية شجرة برتقان كان فيها برتقانه مستويه وشكلها حلو ف حاولت لغيت ما قدرت اطولها وانا بنط كذا نطه لفوق، ولما مسكتها واستدرت لقيت نسمه واقفه ورايا وبتضحك عليه  ..



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة