رواية عشق الليث الفصل الثاني عشر 12 والثالث عشر 13بقلم دينا إبراهيم

رواية عشق الليث

الفصل الثاني عشر 12 والثالث عشر 13

بقلم دينا إبراهيم

كان يعمل خارج القصر عندما سمع الزغاريط والتهاني ، انقبض قلبه لوهله ...

- عادل لنفسه : هو في ايه ياتري مين هيتجوز ؟؟! معقول تكون صفاء هتتجوز عشان كده من امبارح مشفتهاش ، طيب وعياطها ممكن تكون رفضاه مثلا ..لا لا لا ايه الفيلم الهندي ده ونبي ياشيخ اتلهي وهتعرف كل حاجه..

بعد فترة وصل المأذون الي القصر فدب الرعب في قلب عادل واصبح يصب عرقا ...

- يارب مايكون اللي في بالي..يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها..شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل...

_

جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي نار من تأخر كارمن

ليث لنفسه:معقول تكون غيرت رأيها .. ياتري التأخير ده كله ليه ؟

- نزل احمد مبتسما : نازله هي وصفاء ياماما ..

بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين...

طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل حتي خصرها ...

اختطفت انفاس ليث الذي وقف مكانه غير قادر علي الحركه من جمالها واحس بنبضات قلبة تدق بجنون ،يا الله كل هذا الجمال والبراءة ستكون ملكي خلال دقائق وحمد الله علي وجود ناس حولهم ...فهو يريد ان يأكلها حية كما يفعل الليث بفريسته ...

رفعت كارمن نظرها لتري ليث ينظر لها بنظرات جعلت انفاسها تتسارع وقلبها لايتوقف عن الدق وشعرت برعشه تسري في جسدها...

اقترب احمد منها بإبتسامه واسعه وكأنه والدها وليس ابن خالتها الصغير وقبل يدها .. شد ليث علي يده بغضب حتي لايذهب الي هناك ويكسر رأس اخيه الصغير، فاقتربت منها فوزيه ومالت لها كارمن تقبلها...

ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا...مما اذهل احمد فهو لم يتوقع ان يري الغيرة في عين اخيه الكبير يوماا...

اجلسها ليث وجلس علي الجانب الاخر للمأذون وبدأت مراسم الزواج ...

كانت صفاء تنظر اليهم بسعاده وكادت ان تطير من فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران ..

وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها ،نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد ...

وقف عادل وراها وقال ...

مبروك ياانسه صفاء..مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك

- نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها: وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه..

- استكمل عادل كلامه : وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد ، انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك...

خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده .. لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد؟! هل هو مجنون ؟ .. نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها بحده ..فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا...

صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته: انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه

نسي عادل القابه وما وصاه ابيه له امسك يدها بجراءه صدمت لها صفاء وسحبها خلفه الي خلف مجموعه من الاشجار فاوقف صفاء تستند بظهرها علي الشجرة بينما وقف هو امامها يسد طريقها للفرار ..

نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد : ايه ده في ايه انت اتجنيت!!

عادل بغضب :ايوة اتجنيت ،ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك...

قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه ...

-لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده

شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا

- ومقامش يجبها هو ليه مشلول ..

-ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك..

تذكرت حديثه في الهاتف مع تللك الحبيبه الشمطاء سحبت يدها منه وعقدتها امام صدرهاا ..

-اه صحيح هو فرحكم امتي ...

نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم يفهم عليها

فرح مين ؟؟!

- فرحك انت وخطيبتك او حبيبتك ايا يكن يعني...

- بس انا مش خاطب ومعنديش حبيبه انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه...

- بص متحاولش تضحك عليا انا سمعتك امبارح بودني وانت بتكلمها...

شعر عادل بسعاده من غيرتها عليه الواضحه وضوح الشمس وتذكر مكالمته مع ابنة اخيه الصغيرة ...

- اااه انتي قصدك ليلي

- ليلي !!! يعني بتكدب.....

وهبت بالرحيل ولكنه اوقفهااا بسرعه....

- ايه ايه حيلك اسمعي بس، دي ليلي بنت اخويا الصغير وعندها 5 سنين..وبعدين انتي تزعلي ليه اصلاا اكلم مين مش انتي هتتخطبي انهاردة...

رغب عادل لو يدخل ويحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته...

- صفاء بهدوء مصطنع لتغطي فرحتها بان هذه الفتاه ليست حبيبته وانما بنت اخيه :ده مش عريسي ...ده كتب كتاب اخويا ليث علي كارمن بنت خالتي عارفهم طبعا!!

احس عادل وكأن جبل قد انزاح عن صدره ونظر لها بابتسامه ظهرت بها كل اسنانه ...

- يعني انتي مش هتجوزي

- لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه

- ايوة طبعااا

شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه ..نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها بحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك هو الاخر

فاقت صفاء لنفسها: يالهووي الورد احيييه ، والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي.....

عادل وهو يمشي خلفها بسرعه :هتنزلي الجنينه بكرة

نظرت له صفاء بخبث :ليه ؟؟

عادل بحرج : عشان الورد

ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل ...الفصل_الثالث_عشر ..


دخلت صفاء سريعا الي القصر لتجد ليث وكارمن يقبلان رأس فوزيه بينما تمطرهم هي بالدعوات واجمل التهاني للعروسان ....ذهبت اليهم واعطت ورده لليث واشارت له ليميل عليها فتطبع قبله علي وجنته وتهمس في اذنه ..

- مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه..

اعتدل ليث ونظر لها بنصف ابتسامه علي افعالها المجنونه وهز برأسه ..بينما اتجهت صفاء الي كارمن تحتضنها وتهنئها..

-مبروووك يابنت خالتي سابقا ومرات اخويا حاليا ،هييييح عقبالي يارب ....

ضحكت كارمن : عقبالك ياصوفي يامجنونتي ..

احمد وهو يتجه الي كارمن بعادته البلهاء حتي يبارك لها وقف امامه ليث ليضغط علي ذراعه

احمد باستغراب :ايه يا ابيه في ايه ؟؟

-الله يبارك فيك يااحمد وصلت المباركه ...

-ههههههه بس انا مباركتش لكوكو...

- أحمد....

-خلاص خلاص يا ابيه انا بهزر مع حضرتك يعني ؛ اصل كارمن دي اختي بالظبط ...

- عارف بس محبش حد يلمس مراتي حتي لو اخويا،مفهوم يا أحمد...

شعر احمد بنبرة التحذير فقرر ان يرمي اللهو وراء ظهره فالانسان يعيش مرة واحده....

- احم الف مبروك يا ابيه واتجه الي مكانه مرة اخري وهو يشعر بالسعاده داخله من اجل أخيه فمن الظاهر انه يعشق كارمن ولكن كيف ومتي ؟؟؟!

احمد لنفسه:الحاجه تبقي قدام عينيك متشوفهاش اهطل فعلا علي رأي صفاء ....

جلس الجميع لتناول الغداء وكعادته شرع احمد في الاكل بلا اهتمام لما حوله ...وكانت كارمن تنظر الي طعامها ولا تقدر علي الاكل وتقول في نفسها....

- انا مرات ليث دلوقتي مش قادرة اصدق ..طيب هو هيحصل ايه يعني ؟ هنفضل كده ولا هتتغير معاملتنا ؟؟!!

ليث كان منتبه لملامح كارمن وكل تغير فيها من اقتضاب حاجبيها عندما تفكر و عضها علي شفتيها عندما تتوتر واراد لو يمكنه ان يحملها ويذهب بها الي غرفته حتي يعض هو هذه الشفائف الورديه كبتلات الورود ويروي عطشه لها كل هذه السنين ،،هز رأسه سريعا من هذه الافكار التي تجعل قلبه يدق بعنف وذهب بتفكيرة الي مايشغل بالها...

- ليث لنفسه :ياتري هي مبسوطه ولا ندمانه ولا بتفكري في ايه يا كارمن هتفضلي طول عمرك شغله بالي ولغزحتي وانتى ملكي كده...

قاطع غذائهم وصول الحاج عبد الرحمن عم كارمن وولديه سامح وعمر ..نظر ليث الي عمها ثم اتجه بنظره الي عمر والذي كان يرغب بالزواج من طفلته فضاقت عينيه وكأنه سيطلق سهام قاتله لتخترقه....

اصدرت فوزيه صوت بحلقها حتي تبعد انتباه ليث عنه وطلبت من سعديه اجلاسهم في الصالون ولكن الثلاث رجال كانوا يتنقلون بعيونهم بين صفاء وكارمن في محاوله لمعرفه ايهم بنتهم ...استقر نظر عمر علي كارمن وغاب في جمالها فلم يتحمل ليث فطرق علي الطاوله بيده بعنف

ليث بحده جعلت كارمن تنتفض:كارمن اطلعي فوق انتي وصفاء ...

- تدخل عبدالرحمن: لا ياولد ماجد مش هتمنعني عنها دلوقتي كمان ..سيب بنت اخوي اشوفها واتحدث معاها ده كان الانفاق ولا ايه يافوزيه هانم!!

فوزيه وهي تحاول ان تهدء من ليث: ايوه يا حاج عبدالرحمن حضرتك ادخل ارتاح في الصالون وانا عند كلمتي هجيب ليث وكارمن وهاجي وراكم....

حاول ليث ان يمسك اعصابه وبدأت يتنفس بأنتظام واخبرت فوزيه الجميع بالصعود عدا كارمن وليث....

فوزيه بحنان: هاه يابنتي انتي جاهزه تقابليهم ؟

ردت كارمن بحماسه :ايوة يا ماما

نظر لها ليث بحده وهو متعجب من حماستها فما سر هذه السعاده ؟؟ هل اعجبها هذا ال عمر ام ماذاا؟؟ نظر لها نظرة غاضبه رأتها بوضوح كارمن وشعرت بخوف بداخلها ....

- كارمن لنفسها : ايه ده ماله بيبصلي ليه كده !هو انا اتكلمت ، ايوووة يا كارمن استرجلي كده شويه مينفعش عشان ده بقا جوزك عايزاه يقول ايه اتجوزت بطه بلدي ...

حاولت كارمن ان تظهر له شجاعتها في مواجهه نظراته الكاسحه ولكنها استسلمت سريعا ونظرت الي فوزيه لعلها تنقذها منه...

- احم ، ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه ...

هز ليث رأسه فهو يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحبسها في عرينه دون ان يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خوفها المستمر من فقدان ابنه اختها ....

اقترب ليث بخطوات واثقه من كارمن التي اتسعت عينيها قليلا لاتعرف ماذا تفعل...مد يده ليمسك يديها فشعر الاثنان وكأن كهرباء قد صعقتهم ..تقابلت عيونهم....

ليث بصوت محشرج :انتي مراتي دلوقتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري اياكي تنسي اللي قلته ده ...

كارمن وهي مازالت تائهه في عينيه هزت رأسها بالموافقه ...

ابتسمت فوزيه لنفسها :الواد هيموت علي البت الله يهده ،ازاي كنت عميه كده ...

سحب ليث كارمن وراءه الي الصالون حيث يجلس عمها وقف الجميع صامتا...

ليث : سلمي علي عمك ياكارمن ...

اتجهت كارمن ببطئ وقلق نحو عمها الذي كان ينظر لها بابتسامه حنان فمدت يدها اليه ولكنه ضمها الي صدره ولا تعرف كارمن لماذا ولكنها بادلته الحضن واغمضت عينيها تستشعر معه حنان الاب....

ابعدها عبد الرحمن عنه قليلا وابتسم : بسم الله ماشاء الله قمر يابنت اخوي ..ربنا يبارك فيكي

كارمن بصوت خافت : شكرا ياعمي ، ربنا يطول في عمر حضرتك ..

توجه عبدالرحمن بحديثه الي فوزيه وهو يشعر بسعاده داخله : لا ومتربيه زين كمان ...

ابتسمت فوزيه بفخر: طبعا دي بنتي وطول عمرها مطيعه ومتربيه ...

كان هناك صراع في النظرات بين عمر وليث فكل منهم يشعر بان الاخر يسعي لخطف شئ منه....

جلست كارمن بجوار عمها...

- عامله ايه يابنتي ؟ مبسوطه في حياتك !!

ردد عمر بسرعه : هو فعلا انتي اتجوزتي ليث برضاكي ؟؟

غضب عبد الرحمن من ابنه المتسرع دائما...

كاد ليث ان يجلس ما أن سمع جملة عمر حتي وقف مرة اخري ورأت كارمن نظرته القاتله فحاولت تهدء الوضع...

ايوة طبعا برضايا ، هو في حد بيتجوز غصب عنه اليومين دول يابن عمي ..

اغتاظ عمر من هذا الحديث وسكت بينما نظر له اخيه بعتاب....

امسكت فوزيه بيد ابنها تشير له بالجلوس فهي مطمئنه من قدره كارمن علي السيطرة علي اهل ابيها ،كما انها لا تريد بعد انكشاف الحقيقه ان تبعدها عنهم اذ كانت تريد التواصل معهم فهي كبيرة الان ومن حقها تقرير حياتها....

ظلت كارمن تتحدث مع عمها بينما يراقبها ليث دون ان يغفل عن كل حركه تقوم بها وملاعبه شعرها لها بالسقوط علي وجهها لتمسكه هي في محاوله لوضعه خلف اذنها فهو يعشق هذه الحركه بل يعشق شعرها وكل مافيها ويتمني لو يستطيع اخفائها عن عيون كل الحاضرين ...

كان ليث هائم في زوجته فنكزته امه ليستفيق علي عمها يتحدث اليه...

-هاه قلت ايه ياجوز بنتي ..

شعر بالراحه من اعتراف عمها به كزوجها ولكنه مالبث ان احس كالمراهق فهو لم يستمع الي كلمه مما قالها ...

ليث بمكر : انتي شايفه ايه ياماما؟

امه بابتسامه : وماله يابني مفيش مشكله واهو بالمرة تتعرفوا عليهم

ليث :يبقي مفيش مشكله

كان ليث يشعر بالتيه فقد اقلقته ابتسامه هذا المدعو عمر ،تري بحق السماء مالذي وافق عليه!!

عبدالرحمن بسعاده بالغه: زين قوي بكرة الصبح ان شاء الله تكوني جاهزة مع زوجك ونطلع ع اسيوط سواا

اذا كارمن وهو ذاهبون الي مقر عائلته ابيها.. حسنا اي شئ في سبيل التخلص من هذا الازعاج فهو يريد ان يلتفت الي زوجته البريئه حتي يعلم اين يقف الاثنين في هذه العلاقه وفي كل الحالات هو يقف امامها ولن تستطيع الهروب منه ابدا...

القي عمها وابنائه السلام عليهم وذهبواا ووعدوا بالقدوم في الصباح الباكر لاصطحابهم...

كانت كارمن سعيدة فهي تريد التعرف علي جدتها وجدهاا فهي تشعر بالسعاده مع بساطه كبار السن فما بالكم اذا كانوا اجدادها .. جلست كارمن مع احمد وصفاء بغرفه صفاء هذه المرة ..

صفاء :ياجدعان انا مش مصدقه اللي حصل ! انا حاسه اني في حلم والله ...

- اخرسها احمد بوساده طائرة الي وجهها : اتمني تكون الهانم صحيت .. وتفوق معايا كده انتي وهي انتو ناسين حاجه مهمه جدااااا...

نظرت له الفتاتان ببلاهه ؛ فضرب كف علي كف...

- ياحول الله يارب عايش مع اتنين متخلفين والله انا ليا الجنه معاكم ...

نظرت له كارمن بازعاج: ماتنطق ياد انت في ايه ، انا تعبانه وعايزه الحق الم شنطتي وانام شويه ...

- الرحله يا هوانم ولا نسيتوا خطتنا اللي دبستوني فيها ومتشحطط ورا اخوكم الكبير ؛ احم اقصد اخوكي الكبير انتي و جوزك انتي يعني...

لم تلحق كارمن ان تخجل من سماعها كلمه زوجك العائده علي ليث حب حياتها..

حيث شهقت صفاء وصرخت كالاطفااال : اعاااااااااااااااا لااا انا ممكن اروح فيكوا في داهيه انا هطلع الرحله دي يعني هطلعها ...

- وهنعمل كده ازاي يافالحه والرحله كمان اسبوع ونص وهنعمل ايه مع ابيه دلوقتي الهانم بقت مراته ومش هنعرف نضحك عليه بحاجه....

كارمن وهي لاتريد ان تحطم امالهم: خلاص ياجماعه روحوا انتو انا متعودة اصلا علي كده ..

لا طبعا انتي كنتي هتموتي وتروحي شرم معانا وانا يستحيل اروح واسيبك ...

وقف احمد علي ركبته فوق السرير يصفق لهم بسخريه ....

-كااااااات هاااايل يافنااانه نجهز بقا للمشهد الجاي ...

قفزت صفاء فوقه تحاول ان تقرص منه اي شئ تصل اليه يديها...


               الفصل الرابع عشر من هنا 

       لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة