رواية ليتك كنت صالحا الفصل الرابع والعشرون 24 والخامس والعشرون 25 بقلم فريده الحلواني

رواية ليتك كنت صالحا

الفصل الرابع والعشرون 24 والخامس والعشرون 25

بقلم فريده الحلواني


اقبلت عليه بتمهل وجدته ما زال يقف مكانه و قد جحظت عيناه حينما راها بذلك المظهر المهلك لقلبه المتيم بها و اخذ يلتهمها بعيناه الراغبه و كل خطوه تخطوها تجاهه تدعس بها علي قلبه لتذيد احتراقه بنار رغبته بها


وقفت قبالته وهي تقول ببرائه مصطنعه وهي واثقه من تاثيرها عليه : هو انت مش هتنام يا حبيبي شكلك مرهق


اطبق جفونه بقوه حتي يتحكم بحاله امامها ثم قال : اااا... لا مش جايلي نوم روحي انتي


مدت يدها تمسك بها كفه الساخن و قالت : لا عشان خاطري تعالي معايه مش عايزه انام لوحدي


ضعف امام ترجيها له بتلك الطريقه فقال بعد ان سحب يده منها : طب روحي و انا هاجي وراكي


ابتسمت له باتساع ثم وقفت علي اطراف اصابعها مهديه اياه قبله


رقيقه فوق وجنته و قالت : هستناك متتاخرش .... و فقط اعطته ظهرها لتعود مره اخري و هي تتعمد السير بتمهل مميت مع اهتزاز مؤخرتها الممتلأه باغواء حتي اختفت من امام عينه فاطلق زفره قويه يخرج بها انفاسه الملتهبه بعد ان كان يكتمها امامها هرول ناحيه المرحاض ثم وضع راسه اسفل صنبور المياه البارده عله يطفيء ناره التي اوقدتها داخله تلك الفاتنه الصغيره


جفف راسه بمنشفه قطنيه صغيره ثم اخذ يتنفس بعمق وهو


يشجع حاله علي التحمل .... و لكن من اين سياتي به وهو حينما


دلف وجدها تسند ظهرها علي ظهر الفراش و تثني ساق مع تحريكها يمينا ويسارا بتمهل قاتل لقلبه المشتاق لها و تفرد الاخري و تلك القطعه البيتيه المسماه بالكاش مايوه و الذي كان يصل لنصف فخذها و ملتصقا بجسدها المثير وما ذاد الحال سوءا تلك الوضعيه التي تجلس بها مع تحريك قدميها جعلت انوثتها تظهر بوضوح من تحت لباسها الداخلي الشفاف ..... اغمض عينه و قال بداخله : اثبت يا صااااالح اثببببت انت هتقدر تنام عادي و لااااا تشغل بالك بيها دي حتت عيله اااا...


فاق من حديثه الداخلي علي صوتها و هي تقول بدلال اهلكه :

صااالح


سب حاله بهمس وهو يقول : يلعن صالح عالي جابو صالح عاليوم الاسود التي شافك فيه صالح


قرر ان خير وسيله للهجوم هي الدفاع فمثل الغضب قائلا و هو يتجه نحو الفراش الذي القي جسده عليه بقوه : انا دماغي مصدعه و مش عايز رغي كتير اتخمدي بقي


لم تخف منه بل ابتسمت بمكر بعدها علمت من شكله الذي يظهر عليه الرغبه بوضوح و قامت بضمه من الخلف بعدما اعطاها ظهره و قالت وهي تحسس علي زراعه : طب مديني ضهرك ليه يا حبيبي انتفض من مرقده بعصبيه و قال : انتي مش ناويه تسبيني اتخمد يعني


نظرت له بترجي اهلكه : انا بس عيزاك تاخدني في حضنك عشان نفسي انام... بقالي كتير منمتش كويس


رق قلبه لها و لكنه حاول التمساك فقال وهو يعد ليتممد مره اخري و لكن وهو موليا لها وجهه : اتفضلي تعالي اما اشوف اخرتها معاكي ابتسمت باتساع و دون ان تتفوه بحرف استلقت بجانبه و لكنها اعطته ظهرها الذي الصقته في صدره العضلي ثم امسكت زراعه و لفته حول خسرها مما جعله يسب بشده داخله فتلك الوضعيه ستهلكه لا محاله ... اوقف ذلك السباب بداخله حينما وجدها تتحرك حتي تلصق نفسها به اکثر فقال : بطلي فررررك و خلي ليلتك السوده دي تعدي علي خير سااااامعه


انتفضت بين يديه اثر صراخه و حقا قد خافت منه و ارادت التراجع و لكنها تذكرت تنبيهات ملك لها و انه مهما فعلت لن يستطع ان يؤذيها فتشجعت قليلا و قامت بلصق مؤخرتها في رجولته المنتصبه بقوه والتي بمجرد ما شعرت بها ابتسمت بخبث و اخذ تتحرك بتمهل ..... زفر بغضب حينما خانته يداه و امسکت نهديها وقتها تذكر عقابه الواهي لها فضغط عليهم ورفع راسه ليقربها من اذنها من الخلف و قال بهمس متهدج بعد ان فهم الاعيبها البريئه لاغوائه : انتي كده بتلعبي بالنار و هتتحرقي


لفت راسها و نظرت له برغبه مغلفه بالحب و قالت بهمس خرج منها

لفت راسها و نظرت له برغبه مغلفه بالحب و قالت بهمس خرج منها بنبره ذادته رغبه بها : وحشتي يا صالح مش حضنك بس كل حاجه


فيك وحشاني اغمض عينه باستمتاع و همسها سار بین اوردته سريعا جعله


منتشيا اكثر من تلك السموم التي بدا يتناولها و حينما وصل لتلك النقطه بداخله تذكر ما وصل اليه وظهر علي وجهه الحزن فما كان منه الا ان يقبلها بسطحيه ثم يتمدد فوق ظهره متخذا عقابه لها حجه للهروب من قربها


حزنت هي ظننا منها ان تاثيرها عليه ضعيف و لكنها شجعت حالها و قالت : استحملي شويه ما هو لما كنتي بتزعلي مكنش بيسكت غير لما يراضيكي


التفت له و مالت بنصفها العلوي فوقه مما جعل ثديها يبرز امامه


اكثر وقالت وهي تملس علي وجهه بدلال : متزعلش مني بقي حقك


عليا انا مقدرش علي بعدك ابدا


راحت عيناه تجاه بياض الثلج امام عينه فاذدرد ريقه بصعوبه و


حاول التحدث لكنه صدم حينما قبلته بجهل دون ان يبادلها ثم صعدت فوقه و مددت جسدها عليه ثم امسكت زراعاه ليلفو حول ظهرها مع وضع راسها في تجويف عنقه و قالت و انفاثها تلفحه : خلاص مش هتكلم تاني و هسيبك تهدي براحتك بس هنام كده عشان احس انك قريب مني


لم يرد عليها و لكنه احكم غلق زراعه عليها حتي اصدر ظهرها صوت تقطقه عظام لم تبالي بها و لكنها ظلت ساكنه تنتظر رده فعله التي لم يجعلها تطيل انتظارها بعدما سقطت حصونه امام هجومها الضاري عليه و التي لم تبذل أي مجهود يذكر حتي تهزمه و كان سلاحها الوحيد هو فتنتها المهلكه لقلبه المتيم بها ... هنا و توقف عقله عن التفكير وترك لقلبه حريه اشباع شوقه لها


اخذ يوزع قبلاته المحمومه في تجويف عنقها و يده تعتصر مؤخرتها وهو يلومها حتي يحفظ ماء وجهه امامها و لا يظهر. ضعفه لها : هي دي طريقتك للمصالحه يا قلب صالح ... بس


بردو.... زعلاااان


ابعدت راسها لتعطيه المساحه اكثر ثم قالت وه تحرك نفسها

ابعدت راسها لتعطيه المساحه اكثر ثم قالت و هي تحرك نفسها فوق جسده : خلااااص انا بين اديك خد حقك مني زي مانت عايز المهم متفضلش زعلان مني


في لحظه خاطفه كان يقلبها لتتمدد فوق الفراش ثم مال عليها بنصفه العلوي و قال وهو يقرب وجهه من خاصتها : لو صالحتك بالطريقه دي هتغابه عليكي و هتزعلي مني ... قبلها بسطحيه و اكمل بصوت يملأه الرغبه : انا زعلاا ان منك جدااا بس وحشاني اکتر و هموت عليكي لو سبت نفسي للاتنين دول هو جعك جامد لفت يدها حول عنقه و قالت بحب و صدق : و انا مستعده لعقابي ادام هيبقي و انا في حضنك .. رفعت راسها و قبلت موضع قلبه ثم اکملت : و انت كمان واحشني اووووي


لم ينتظر اكثر فحبيبته تمنحه جسدها ليفعل به ما يشاء وهو اكثر من مرحب فهو بحاجه لها لعدة اسباب اولهم اشتياقه الشديد لها و ايضا هو اعتاد افراغ غضبه عن طريق ممارسه الجنس باي طريقه و كانت عاهراته تتقبل ما يفعله من عنف معهم بتلذذ و ما ذاد رغبته جموحا هو ذلك السم الذي تجرعه قبل وصولها بوقت قليل فجعل عقله علي وشك الغياب رغم محاولته المستميته ان يبقي يقظا حتي لا يؤلمها و لكن قد سبق السيف العزل حينما رفع نفسه و نظر لها بشهوه صارخه تنطلق من عيناه .. قام بتمزيق ما ترتديه بهمجيه مما جعلها ترتجف بوجل مما هو قادم و لكنها طمانت حالها انه حبيبها و لا يمكنه ايذائها


مال عليها ملتهما ثغرها بقبله ماجنه يمتص شفتيها بالتتابع ثم ياكل لسانها باسنانه بعدما ارتشف كل ما بداخل ثغرها و يداه تعتصر كل ما تطاله فصل قبلته الداميه بعد فتره و لم يحبذ تقبيل عنقها وهو في تلك الحاله حتي لا تترك اثرا يراه الجميع فقرر ان ينتقم من ثديها الذي يسير جنونه بعدما امسكه بيداه بقوه و دون اي تمهيد بدا يوزع عضاته عليه و هي تان بالم ظنته ممتع فالبدايه و لكنها صرخت حينما عض حلمتها بغباء جعله يعود لرشده قليلا و لكنه لم يستطع التحمل ... رفه راسه ينظر لها برجاء و عيونه الحمراء تنطلق منها شهوه جامحه ثم بدا يتحدث بعد ان مد يده داخل انوثتها

يفركها باغواء ؛ معلش رق قلبها له فقامت بالتمليس فوق صدره و هي تقول بصوت غلب عليه الرغبه الذي اثارها ببراعه : براحتك يا حبيبي انا ملكك اعمل فيا الي انت عايزه


... استحمليني انهارده انا محتاجك اوووي


انتشي بداخله بعد سماع تلك الكلمات و عاد ياكل جسدها بنهم و هي تتاوه باستمتاع رغم عنفه معها و لكنه كان يمتلك من الخبره ما يجعلها تتحمل الالم الذي يذيبه في رغبتها به


ابتعد عنها ووقف علي ركبتيه امرا اياها بهيمنه : قلعيني البنطلون نظرت له وهي ممدده بوله ثم اعتدلت جالسه و مدت يدها تزيح له بنطاله و ما اسفله حتي انطلق وحشه امامها فنظرت له بشهوه ... ابتسم بغرور و قام بامساكه ثم بدأ يحركه فوق وجهها مما جعلها


تغمض عيناها باستمتاع و هي لا تدري ان حركاتها البريئه و


استجابتها له سيهلكها بعد قليل


وضعه فوق ثغرها دون حديث و هي قامت بامساكه و بدات تمتصه بوله دون ان تتفوه بحرف فاخذ يزمجر من المتعه وهو يضغط بيده علي راسها حتي تدخله اكثر وبرغم المها الا انها كانت حقا مستمتعه بعد ان تحكمت بها شهوتها التي يوما بعد يوم تصبح اكثر جموحا


اخرجه من فمها ثم دفعها لتستلقي فوق ظهرها و مال عليها بعد ان رفع ساقيها فوق كتفه و قام بدفن راسه داخل انوثتها يلعقها بشغف مما جعلها تتلوي وتجذب شعره ليعطيها المذيد من المتعه و التي كان اليوم يمنحها اياها بطرق جديده لم يفعلها معها من قبل ظل هكذا فتره حتي اتت بمائها و اصبح هو اكثر هياجا و رغبه بها .... اخرج راسه ثم قلبها لتصبح مؤخرتها امام وجهه و بدا يملس عليها بحركات مدروسه حتي يثيرها مره اخري و يستطيع وقتها ان يفعل ما يفكر به رغم مقاومته لتلك الرغبه و لكنه حقا لن


يستطع ....... بدات تثار مره اخري بعدما وضع رجولته بين فلقتيها ثم تمدد فوقها يوزع قبلات رطبه علي كتفها ... ثم قضم شحمه اذنها من الخلف ف..ااااااه ..... عجبك ... الوضع .. ده... هكذا سالها بهمس مغوي .. فردت عليه باستمتاع .. اممممم .. اوووي


مسقبل لم يعد باستطاعته التحمل اكثر فاذا انتظر لحظه اخري سيخترقها و يحنث وعده لعمه الغالي


قام من فوقها ساحبا اياها معه تحت استغرابها ثم اوقفها اماما الاريكه جاعلا اياها تثني نصفها العلوي وتسند بيدها علي ظهرها ... نظر لهذا الوضع بشهوه ثم قال : خليكي زي مانتي ما تتحركيش راجعلك .. كانت اخر كلمه نطقها بعد ان دلف الي المرحاض .. امسك عبوه تحتوي علي كريم مرطب ثم فتحها علي عجل و قام باخذ بعضا من محتواها واضعا اياه فوق وحشه الثائر بجنون و دلکه کله ثم توجه اليها سريعا و بدا يملس علي مؤخرتها بعد ان جلس علي عقبيه و حينما تاهت معه بدا يضع بعضا من ذلك الدهان فوق فتحه شرجها فسالته باستغراب : ايه ده انت بتعمل ايه


القي العبوه التي بيده ووقف خلفها ثم وضع عضوه فوقها دون ان يدخله و مال عليها يهمس في اذنها باغواء ؛ همتعك ... بس


استحملي ... حبه وجع صغيرين... ابتسمت و هزت راسها علامه


الموافقه


اما هو بعد ان امسك رجولته ووضعها فوق فتحت شرجها اغمض عينه و بقايا وعيه الغائب تلومه علي ما هو مقدم عليه فتلك الفعله حرام شرعا حتي بين الازواج هو يعلم جيدا انها من الكبائر و لكن شيطانه كان اقوي من ضميره حينما وسوس له انه لا باس مره واحده فقط و استغفر بعدها افضل من ان تخونها مع اخري و تقع في الزنا الذي اقلعت عنه فانت بحاجه لعلاقه كامله حتي تهدأ و تفكر فيما هو قادم بذهن صافي ... هكذا اقنع حاله وهو ماذال يحرك مقدمه رجولته فوق فتحتها وفي لحظه اخترقها و ثبت دون حرکه مع انطلاق صرخه متالمه منها لضيقها الشديد وكبر حجم وحشه ... تالم قلبه علي ما فعله بها فمال عليها مقبلا كتفها وهو يقول : اااسف ... سامحيني مع اخر كلمه نزلت دموعه الحبيسه رغما عنه و حينما شعرت بها لفت راسها و سالته من بين دموعها : انت بتعيط ... انا ..ااا. انا كويسه بس اتوجعت شويه .... قبلها بحب و اعتزار ثم قال : خلاص اصعب مرحله عدت بعدها هتحسي بمتعه مش هتتخيليها .. كان يقول تلك الكلمات وهو

بتعيط ... انا ..ااا . انا كويسه بس اتوجعت شويه .... قبلها بحب و


اعتزار ثم قال : خلاص اصعب مرحله عدت بعدها هتحسي بمتعه مش هتتخيليها .. كان يقول تلك الكلمات وهو يفرك حلماتها بطريقه مؤلمه و مثيره حتي تتوه هي بين مشاعر المتعه و الالم اللذان سينتج عنهما ادمانها علي الجنس مثله و بما انها لا تفقه شيئا من تلك الالاعيب ستكون عجينه سهله التشكيل


بدات تعتاد علي الوضع فاعتدل واخذ يتحرك ببطيء مميت لها ووجدت جسدها يصرخ من شده الرغبه التي اججها داخلها ... اخذت تحاول التحرك معه و لكن الالم كان يمنعها .. وهو .... هو قد غاب بعيدا عن الواقع حينما اغمض عينيه يتلذذ بما هو فيه و اخذ يتحرك و يزيد من سرعته حتي بدات تصرخ ... امسك شعرها. بيد و الاخري يفرك بها انوثتها ويقرص بزرها حتي تنسي الالم و تذداد هياجا مثله ... ترك شعرها وقام بصفعها فجأه علي مؤخرتها التي تهتز مع حركاته بقوه حتي يلهيها عن انين فتحتها من الالم المميت التي تشعر به ....اااااخ .... همووووت .. هكذا صرخ بزمجره وهو يزيد


من سرعته و كانه اخذ منشط جنسي شديد .. اما هي


....ف..... اااااه .... مش... قااا...ااااه


صاااالح هكذا صرخت حينما اخرج رجولته ليختبرها و حينما تا وهت هكذا ادخلها مره اخري و بزرها يكاد ان ينقطع من شده ضغطه عليه ... بدا يلقي عليها بعض الكلمات البزيئه و اصبح صوت ارتطام جسده بمؤخرتها كالانغام الجميله التي تطرب اذنه فتزيد اثارته التي وصلت الي زروتها وحينما شعر بمائها الذي سال للمره الثالثه علي التوالي انطلقت منه زمجره قويه تزامنا مع انطلاق حممه داخلها حتي بدات تسيل من فتحتها من كثرتها سحب رجولته بتمهل ثم جلسه فوق الاريكه مجلسا اياها داخل احضانه و اخذ يقبل راسها ويقول من بين لهاثه القوي : ااااسف


.... اسف .. حقك عليا ... سامحيني ... ارجوكي


كان مع كل كلمه يضمها اليه اكثر خشيه بعدها عنه حينما يتملك منها الالم بعد قليل


ربتت فوق ظهره بیدها و قالت بصوت مبحوح : مش زعلانه حبيبي


.. بس مستغربه ليه عملت كده و ده عادي يعني بيحصل بين الازواج فكر للحظه ثم قال كذبا : اا..ااه عادي بس مش اي واحده بتقبله


رفعت راسها و سالته بتيه : ليه مش هو عادي


اغمض عينه للحظه ثم رد بصدق : لان الوضع ده بيذيد الرغبه الجنسيه عند الست جدا فممكن ستات متكنش حابه انها تمارس الجنس ديما عشان كده مش بتفضله


اسندت راسها فوق كتفه و بدا الالم يتغلب عليها .. شعر هو بها و قال بصوت يملأه الاسف : هقوم املالك البانيو ميه سخنه هتفك عضلات جسمك شويه بعدها هديلك مسكن قوي هيريحك ... اسف حبيبي ... اسف


اشرق الصباح المحمل بالمفاجأت وقد اجتمعت عائله المسيري استعدادا لتناول الافطار كما المعتاد دائما و بعد ان لاحظ شريف عدم وجود ليله و صالح وجه حديثه لليلي قائلا : ابعتي حد مالبنات ينادي ليله و صالح اتاخرو اوي انهارده


قبل ان ترد عليه كانت داليا الاسرع حينما قالت بثقه : مش فوق ... نظر لها الجميع باستغراب فقالت : ليله مش فوق خرجت الساعه تلاته الفجر ... صمتت لحظه و نظرت الي رميساء بتشفي و اکملت : علي كان مستنيها بره القصر بالعربيه ركبت معاه و مشيو و لحد دلوقت مرجعتش .. اكملت كذبا : انا قلقت عليها جدا و حتي لحد دلوقت منمتش و عماله اتصل بيها بس مش بترد عليا صرخت بها ليلي : ايييه الكلام الفارغ ده انتو مش لاقيين مصيبه توقعو فيها بنتي


نظرت لها بحزن مسطنع ثم فتحت هاتفها و اظهرت الصور التي التقطتها لها ثم اعطت الهاتف الشريف وهي تقول : انا كنت واثقه ان محدش هيصدقني اتفضل يا بابا ادي صورها و هي بتركب معاه و بتتلفت حواليها عشان تتاكد ان محدش شافها و لو كل ده كدب حضرتك اسال الحرس


وقف شريف يشاهد تلك الصور التي تؤكد حديثها بغضبا جم ثم صرخ علي احدي الخادمات و حينما اتت له مهروله قال : اندهيلي الحرس الى كان عالبوابه بالليل بسرررعه


>الجد : هو احنا مش هنخلص من حوارات بنتك دي يا شريف الوضع كده بقي لا يطاق


رميساء : علي استحاله يعمل الي بتفكرو فيه ده ابداااا اكيد فيه


سبب لخروجهم فالوقت ده


حکیم : طب فين صالح


شریف : معرفش مشفتهوش من امبارح


اتي الحارس ووقف بادب امامهم وقتها تسحب حكيم و انزوي في رکن بعید و اتصل بصالح مرارا وتكرارا و حينما لم يرد زفر بحنق و ارسل له رساله مفادها ) لو ليله معاك تعاله انت و هي بسرعه القصر


مقلوب )


كان صالح في ذلك الوقت ما ذال مستيقظا هو وصغيرته فبعد ان اعطاها الدواء المسكن جافاهم النوم فجلسا سويا يتعاتبا فيما حدث فالايام السابقه و قد اخرج كلا منهما ما في جوفه حتي لا تسوء علاقتهم مره اخري بسبب كتمان كلا منهما لما بداخله و حينما وجد حكيم يلح فالاتصال عليه و لم يجيب قالت له بعد ان رات اسم المتصل : ماترد عليه ادام بيلح كده يبقي اكيد في حاجه... لم تكمل جملتها حتي اتت الرساله فانتفض من مجلسه بقلق و قام باعادة الاتصال و حينما رد عليه قال : في ايه


حکیم بهمس : هي ليله معاك


صالح : اه ليه


تنفس حکیم براحه و قال : اصلح داليا شافت ليله و هي بتركب مع علي الفجر وصورتها وطبعا انت عارف الباقي و عمك نده


عالحرس و اكده كلامها


فکر صالح سریعا وقال علي عجل : طب اقفل و انا هتصرف اغلق معه و اتصل علي عمه بعد ان خرج الي الشرفه وهي معه حتي يظهر من الصوت انه بالخارج ليس في مكان مغلق


رد عليه شريف بغضب و قال : انت فين


رد. صالح بهدوء مدعيا المزاح : ايه يا ريس انت نايم بتحلم بيه دانا مش راضي اتصل بيك من بدري عشان مقلقش نومك


حينما شعر شريف انه يحادثه بطريقه طبيعيه فقرر ان يجاريه وايضا فتح مكبر الصوت حتي يسمع الجميع ما يدور بينهم و قال : و


كنت عايزني ليه من بدري كده انت لسه منزلتش ليه اصلا. لحد دلوقت .. صمت للحظه و اكمل : و ليله كمان شكلها راحه عليها نومه ضحك صالح بصخب علي خبث عمه و قال : انا و ليلتي لسه


منمناش اصلا


شريف : يعني ايييه


صالح بثبات : كانت مخنوقه بالليل شويه و كنت مزعلها بقالي كام يوم و لما كلمتها و لقيتها بتعيط خليت علي يجبهالي علي ما اخلص مع الناس الي كنت سهران معاهم


انصدم الجميع من هذا الحديث الذي خرج عفويا و لكن شريف صرخ به بغضب متعمدا كل كلمه يتفوه بها : و انت ازااااي تقبل ان


مراتك تخرج فالوقت ده و مع راجل غريب اااايه مكنتش قادر تيجي تاخدها و كمان من غير علمي ايه لغتني من حياتها خلاااااص رد عليه بجديه غاضبه : عمممي علي ده بالذات خط احمر و انت عارف اذا كان فداني بحياته يبقي مش هأمنه علي مراتي مش هقولك انه جوز اختي الي بيعشقها لااااا ده اخويا الي عمره ما يرفع عينه علي حرمه بيت اخوه و انت مرليه معايه و عارفه مش محتاج ادافع عنه... نيجي بقي اني لغيتك من حياتها و ده طبعا استحاله يحصل انت ابويا قبل ما تبقي ابويا و فعلا غلط ان مخدش الاذن منك بس الي يشفعلي عندك اني بعشق بنتك بجنووون و مش بستحمل زعلها و لا اقدر اشوف دمعه نازله من عنيها وقتها عقلي بيتلغي و قلبي بس هو الي بيفكر و يقرر ... و انت جربت قبلي يا عمي يبقي متلومنيش .... كانت تلك الكلمات تخرج من اعماق قلبه المتيم بها وهي ينظر داخل عيناها التي دمعت من حلاوه حديثه بعد ان كان يتاكلها الرعب من ابيها


ابتسم شريف بعد ان شعر بصدق كلماته ابنه الروحي و قال بهدوء : طب انتو فين دلوقت


ضحك صالح و قال بمزاح : بناكل حمص الشام عالنيل و كنا ناويين نرجع بس بعد الخضه دي هنروح نضر بلنا ايس كريم يطري علي


قلبنا شويه ههههههههه


ضحك شريف و كاد ان يتحدث الا انه تفاجأ بليلي تاخذ منه الهاتف و تقول بكيد بعد ان رات نظرات الغل تملا عيون هؤلاء العقارب :


کده برده تاكلو حمص الشام من غيري و مرااااتك عارفه اني بحبه ضحك صالح و قال : يا سلااام انتي تؤمري يا حماتي اجيلك حالا و اخدك نكمل اليوم احنا التلاته بس بعد ما تاخدي الاذن من الريس بدل ما يقيم عليا الحد


ضحكت معه و ردت بحب : لا يا حبيبي اتهني انت و مراااتك هاااا مراتك اتبسطو سوي و انا بقولك اهو قدام ابوها لو معندكش شغل كمل اليوم انت وهي بره اتفسحو و اتبسطو هي اصلا بقالها فتره مخرجتش


صالح بفرحه : الللله دي يا بخت الي حماته ترضي عنه احلي لولو دي و لا ايه


قبل ان تجيبه نهره شريف قائلا : اتلم يا صاااايع ايه لولو دي يا زفت


ضحك علي غيره عمه و قال : اني اسف خلاااص مقصدش و الله بس من فرحتي و الله


ليلي : اديني ليله اكلمها


اعطاها الهاتف فقالت بصوت مرتعش : ااا... انا اسفه يا ماما


مقصدش اني ازعل بابا و الله


ليلي : لا مش زعلان يا حببتي بابا واثق فيكي و في صالح الي مربیه و بعدين ده فالاول والاخر جوزك و كمان ابن عمك يعني هو اكثر حد يحافظ عليكي و يحطك فعنيه يلا اسيبك تكملي حمص الشام بتاعك و تكملي اليوم مع جووووزك سلام يا قلب امك


بمجرد ما اغلقت الهاتف نظرت للجميع بشر و قالت : قسمااااا بالله الي هيفكر يجيب سيره بنتي تاني هاكلو بسناني من وقت ما جينا هنا و انتو بتحاولو تمسكو عليها حاجه و لما معرفتوش بقيتو تتبلو عليها بس لحد هنا و كفايه .. نظرت لداليا التي يتاكلها الغيظ من فشل خطتها البلهاء : تقدري تقوليلي يا ست داليا كنتي فين لحد الساعه تلاته الفجر لما شوفتي بنتي و صورتيها


زاغت عينيها بزعر فهي رسمت فخ لتلك الغبيه كما تنعتها و لكن هي 

زاغت عينيها بزعر فهي رسمت فخ لتلك الغبيه كما تنعتها و لكن هي من وقعت فيه .. فاقت من شرودها علي سؤال ابيها : ردي يا داااليا كنتي فين لحد الوقت ده


انقذتها امها حينما تدخلت قبل ان تقع ابنتها فالمحزور و تخسر جوله اخري امام غريمتها فقالت بصياح عامله بالمثل الشعبي ) خدوهم بالصوت ليغلبوكم ) : هو انتوووو هتسيبو ليله هتمسكو في بنتي يعني هي غلطانه انها خافت علي اختها .. نظرت لابنتها و قالت بصياح اكبر : ااااتفضلي علي اوضتك و لو لقتيها ماشيه عريانه اعملي نفسك مش شيفاها بدل ما تحطي نفسك في موقف بايخ زي ده يلااااااا


احتضن صغيرته بحب و هما ما زالا داخل الشرفه و قال بحزن


عميق : ...


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظروووووووووني


💜💜💜💜💜💜💜

25🔞بقلم فريدة الحلوانى 💜


جلس حکیم مهموما و هو ينتظر زوجته التي ذهبت لتطمأن علي صغيرها قبل ان تخلد للنوم


دخلت عليه و استغربت من وجهه الواجم فاغلقت الباب و اتجهت له ثم جلست بجانبه ممسکه کفه بحنان و قالت : حبيبي ماله مين مزعله


نظر لها بعشق يذيد مع مرور السنوات ثم مد يده يملس علي وجنتها الناعمه وقال : انتي عارفه انك احلي حاجه في حياتي ... تنهد بالم و اكمل : الحقيقه الوحيده الي متاكد منها و عايشها في وسط حياتي الي كلها كدب و حوارات


نظرت له بحزن علي حاله و قالت : مالك يا حكيم ليه بتقول كده احكيلي حبيبي مش احنا ديما بنرمي همومنا علي بعض


ابتسم لها و قال بامتنان : طول عمري من و انا صغير اتعودت كل ما حاجه تزعلني اجري احكيهالك و انتي تردي عليا بعقل و كلامك ينزل علي قلبي زي البلسم يبرده من النار الي بتبقي قايده


فيه ... ابتسم و اكمل بحنين : انا معرفش حبيتك امتي يمكن من اول ما اتولدتي بس اكتشفت حبي ليكي لما لقيت الزفت جاسم بدأ يحوم حواليكي و انتي في ثانوي مقدرتش اتحمل و جريت علي امي اقولها اني بحبك و عايز اتجوزك .... صمت لحظه و اکمل بحزن : و هي طبعا فرحت جدا هههه مش عشان ابنها حب لا عشان هتغيظ هناء الي كانت راسمه عليكي لابنها و كمان نصيبك من ورث ابوكي هيتحط علي نصيبي و اكبر ... اضطريت اجاريها في كل ده عشان متعاندش معایه و انا من جوايه معاهد ربنا ان ممدش ايدي علي قرش من فلوسك و ربي عالم اني عمري ما طمعت في حقك ابداااا


قبلت يده بحب و قالت : عارفه يا حبيبي و واثقه فيك بس ايه الي فكرك بكل ده ... سكتت لحظه و سالته بتوجس : هو باباك كلمك ابتعد عنها ليشعل سيجاره ينفث بها عن غضبه و قال : ااااه كلمني و صمم يقابلني ههههه و لما روحتله لقيته متجوز بت اصغر مني ... انا حتي نسيت دي الجوازه رقم كام و قعد يلف ويدور في كلام فارغ مفهمتش منه حاجه


ملك : امال كان عايزك ليه


حكيم : مش عارف بس حاسس بحاجه مش طبيعيه هو كان


بيحاول يوصل لحاجه عايز يعرفها مني بس معرفش يجبها ازاي و طبعا ميقدرش يسالني مباشرا لاني هرفض اقوله اي حاجه تخص العيله... و طبعا امي عرفت من الي مخلياه يراقبني و لما رجعت هدت الدنيا فوق دماغي و عادتلي فيلم ابوك خان امك و باعنا ووووو انتي عارفه بقي الباقي


جلست فوق ساقيه ثم ضمت راسه اليها بحب و قالت : حقك علي قلبي انا يا حبيبي و لا تزعل نفسك عشان خاطري


ضمها باحتياج و اخذ عده انفاس من رائحتها العطره حتي هدأ


قليلا ثم رفع راسه و سالها برجاء : انتي مش ناويه تجيبي بيبي تاني


نظرت له باستغراب و قالت : ايه الي فكرك بالموضوع ده


لمعت دموع الحزن داخل عينه و قال ؛ مش عايز ابني يبقي وحيد زي نفسي يبقاله اخوات كتير يبقو سند لبعض و انا و انتي نربيهم صح نطلعهم بيحبو بعض و يخافو علي بعض زيك انتي و اخواتك کده ... نفسي عيلتنا الصغيره تكبر يا ملك و لا انتي لسه مش حاسه بالامان معايه


قبلته بعشق ثم فصلتها وقالت : انا عمري ماحسيت بالامان غير


معاك يا حبيبي انا بس كنت بقولك كده عشان تفوق مالي كنت فيه و سيطرتها عليك .. حبها و احترمها مقولتش حاجه دي بردو مامتك بس متلغيش شخصيتك عشانها


حكيم : يعني موافقه


نظرت له بخبث و قالت : علي ايه مش فاهمه


زفر بحنق و قال : خلاص يا ملك انسي اعتبريني مقولتش حاجه ابتسمت له باتساع علي غضبه الطفولي ثم امسكت يده ووضعتها فوق بطنها و قالت : طب ملك تنسي الي قولته طب و دول اعمل فيهم ايه


برقت عيناه و نظر لها بعدم فهم فانطلقت ضحكاتها المغناجه علي ردت فعله المصدومه و قالت : مالك يا حبيبي اوعي تقول  مفهمتش دانتا مشهودلك بذكائك


رد عليها بتيه وهو لا يريد تصديق ما فهمه : مش فاهم ايه علاقه ذكائي بالي بقوله


ملست علي وجهه باغواء ثم قبلته بسطحيه من بين كل كلمه


تنطقها : انا ... حامل .... في ... توأم ... بقالي ... شهرين


هبطت دموع الفرحه من عينه ثم وقف حاملا اياها وهو يدور بها و يقول بجنون : احلفي ... بالله عليكي احلفي انتي مش بتكدبي عليا صح


ثنت ركبتيها حتى تطير مع دورانه بها و ضحكاتها الفرحه بردت فعله ملات قلبها سعاده


انزلها برفق وهو يحاوط خصرها بيده ثم قال : ملك ... و


فقط .... مال عليها ليقبلها بكل ذره فرح يشعر بها داخل قلبه و قد بادلته القبله بنهم اكبر حتي شعرت بيده الوقحه تستبيح جسدها ابعدته سريعا و هي تقول بكيد : لاااا يا روحي لحد كده و استوب حكيم : ليه انتي تعبانه


ملك : لا بس في حظر لحد ما اكمل الشهر التالت هههههه


نظر لها بقهر و قال : ده الي هو اذاي يعني مانا لسه نايم معاكي امبارح


ملك : اصل لما لقيت البريوت غايله اسبوعين روحت انهارده للدكتوره الي كنت بتابع معاها ايام صالح و عملتلي تحليل حمل و طلع ايجابي عملت سونار و عرفت انهم توام بس كان من ضمن تعليماتها ان مفيش تقارب لحد ما الحمل يثبت


رفعها بيد واحده و قال وهو يتجه نحو الفراش : بقالك شهرين حامل و كل يوم مش بسيبك لحد الصبح و جايه فالاخر تقوليلي ممنوع عشان الحمل يثبت ... قبلها بقوه بعد ان مددها فوقه ثم قال : اصلا الي بديهولك ده هو الصمغ الي بيلزق العيال جواكي انطلقت منها ضحكه عاهره علي حديثه الوقح فما كان منه الا ان. يلتهم ثديها المقابل لفمه ثم قال بوقاحه : خليكي انتي من فوق الفتره دي عشان مبقاش تقيل عليكي


التف الجميع حول مائده الافطار و بدأ شريف حديثه قائلا : هتعمل

التف الجميع حول مائده الافطار و بدأ شريف حديثه قائلا : هتعمل ايه في مشكله فرع المانيا يا صالح


حك انفه باصبعيه كما اعتاد علي تلك الحركه منذ بدا تعاطي تلك السموم ثم قال بعدم تركيز : مش عارف لسه يا عمي بس لازم حد يسافر


نظر له جاسم بخبث و قال : انت عندك برد و لا ايه الف سلامه عليك يابن عمي


فهم ما يرمي اليه ذلك الخبيث فرد عليه بمغزي : اااه شويه برد


بس هيروحو لحالهم خاف علي نفسك بقي احسن الدور ده بييجي


فجاه ... نظر له بقوه و اكمل : و لاي حد


جاسم : لا متخافش عليا انا اخد بالي من نفسي كويس و اوووي کمان


شريف : طب روح اكشف او خد اي علاج يابني


رد عليه بالم يعتصره من الداخل فحالته تسوء يوما بعد يوم :


باخد ...... باخد يا عمي متقلقش المهم مين هيسافر انت و لا جاسم


الجد : انا بقول تسافر انت افضل


صالح : لاااااا انا ورايا شغل مهم مينفعش اسيبها


جاسم : و انا كمان مش هينفع انا مش بعرف اتاعمل مع الالمان و كلكم عارفين


زفر شریف بنزق و قال بعد ان وجدها فرصه ليبعد عن تلك الحرباء التي كان يجاهد نفسه و يضغط علي اعصابه بقوه ليعاملها بشكل


طبيعي : خلاص انا هسافر و هاخد ليلي معايا


هناء : و ليه بقي ان شاء الله ما اسافر انا معاك لان بقالي كتير مسافرتش بره مصر


ابتسم لها باصفرار و قال : عشان ليلي تعبانه شويه فانا هنتهز


الفرصه و اعملها شويه فحوصات هناك والسفريه الجايه اخدك انتي


سالت ليله والدتها بقلق : مالك يا ماما حاسه بايه يا حببتي


ابتسمت لها ليلي بود و قالت : متقلقيش حببتي ده الضغط بس


مش متظبط و باباكي حابب يطمن


>الجده : الف سلامه عليكي يا ليلي ان شاء الله نطمن عليكي


مر اسبوعا علي سفر شريف و الذي كان مقرر ان ينهي عمله خلاله و لكن للاسف المشكله التي سافر من اجلها ستاخذ وقتا أكبر من ذلك


لم يحدث أي جديد يذكر مع الجميع الا صغيرتنا التي اصبحت بين ليله و ضحاها مدمنه على ممارسه الجنس بتلك الطريقه ففي اليوم الذي حدث به اتهام داليا لها و قامت ليلي باعطائهم الاذن بقضاء باقي اليوم معا استغل هو الفرصه و ظل معها في شقته يمارس معها بطرق مختلفه كليا عما اعتادته معه قبل ذلك و كلما شعر باحتياجه لهذا السم دلف الي المرحاض لياخذ جرعته ثم يخرج لها منتشيا مطالبا بالمذيد حتي انه جعلها تجلس طوال اليوم عاريه تماما امامه و حينما طلب طعاما من احد المحال الشهيره كان في ذلك الوقت يمارس معها و اضطر ان يقطع ما يفعله بها حينما سمع جرس الباب


ارتدي بنطاله سريعا و خرج لياخذ ما طلبه من عامل التوصيل الذي نظر له باحراج بعد ان فهم ما يفعله من شكله المشعث و انفاسه اللاهثه و لكنه حقا لم يبالي فقد اعطاه حفنه من الاموال و اخبره ان ياخذ الباقي له ... و فقط اغلق الباب سريعا ليعود اليها و يكمل ما بدأه و لكنه وجدها تخرج له و هي تلتقط منه الاكياس و تقول : اخيرااا انا جعانه اوي


خلع بنطاله وقام بضمها من الخلف و قال وهو يوزع قبلاته المحمومه علي عنقها بعد ان الصق رجولته بمؤخرتها حتي تخضع له بعدما تثار مره اخري : تعالي .. بس نكمل .. و بعدها ناكل ... انا مش هقدر اصبر


بدات تتاثر باغوائه و لكنها قالت : ناكل بسرعه انا جعانه اوووي يا صالح


شعر بالشفقه قليلا عليه و لكنه فكر في حل يرضيها و يرضي وحشه الثائر بجنون فجذبها معه الي الداخل وهو يقول : طب تعالي ناكل جوه


دلفت معه بحسن نيه ظنا منها انهم سيجلسون لتناول الطعام و  لكنها وجدته يجلسها فوق الفراش ثم فتح اكياس الطعام امامها و


اعطاها لفافه بها شطيره شاورما كما طلبت و قبل ان تفهم ما


يفعله وجدته يجلس خلفها ويفرد ساقيه حولها تاركا وحشه يتولي مهمه اغوائها بعدما وضعه بين فلقتي مؤخرتها وهو قام بلف يده حولها ليعبث بحلمتها وثديها الذي انتشرت فوقه بقعا زرقاء اثر عضاته القاسيه لها و بدا يوزع قبلات رطبه فوق كتفها ..... لم تستطع ان تاكل شيئا بسبب ما يفعله بها فقالت بصوت غلبه


اللهاث : ااااهه .. صالح ... مش .. هعرف اكل ...اااه ... کده


رد عليها بتهدج و خبث : ليه ... بس ... كلي براحتك.. و سيبيني انا براحتي


عضت شفتها السفلي تكتم رغبتها ثم قالت بوله : انت عارف... اني مش هستحمل


سالها بمكر : مش هتتحملي ايه... اعقب قوله بادخال احدي يده


تعبث في انوثتها التي وجدها مبتله


تا وهت بمتعه ثم اغمضت عيناها و لكن سرعان ما فتحتها و تا وهت بالم حينما قرص بزرها و قال بهیمنه : ردددي


ااااااه .... مش هتحمل قربك مني ........... كلما خجلت يضغط عليها لتكمل فتتاوه بالم مصاحب للمتعه التي يثيرها بها فقالت : هبقاااا عيزاااك...ااااه


ابتسم بخبث ثم رجع للوراء قليلا وقام برفعها مع جعلها تميل


للامام حتي يدخل وحشه في فتحت شرجها و حينما ادخله علي


حين غفله صرخت الما فهي لم تعتاد عليه بعد ... ابتسم بانتشاء ثم عدلها لتجلس فوقه و قال : كده ناكل بقي و احنا مرتاحين اغمضت عيناها بقوه لتحاول تحمل الالم و كبت رغبتها التي اصبحت متاججه داخلها و لكنها لم تستطع فتلك الوضعيه ما ذادتها الا هياجا وهو اسند جسده بيداه منتظرا ما ستفعله بعد ما ايقن انها ستصبح طوع يداه بسبب احتياجها لذلك الوضع .... و ما هي الا لحظات ووجدها تزيح الطعام بعيدا وهي تحرك مؤخرتها بشهوه و التي اعتبرها دعوه منها ليكمل ما بدأه ابتسم بزهو و عاد لضمها بيده و اخذ يقرص ثديها وهو يقول بوقاحه : القطه بقت  هايجه عالاخر ...اااااه هكذا تاوهت حينما قرصها و بعدها تحرك دون او يخرجه منها جاعلها تتمدد فوق الفراش وهو فوقها و من هنا بدا عذابها الممتع حينما اخذ يحرك نصفه السفلي ليدخل وحشه و يخرجه بسرعه كبيره وهو يسمعها ما يرضي انوثتها و لكن بطريقه بزيئه لم تعجبها ولكنها الان اصبحت تحت رحمته كيف لها الاعتراض


كان يجلس في مكتبه وهو يحاول ان يركز فيما يفعله فوجد علي و سعد يدخلا عليه بغضب ... نظر لهما بلا مبالاه لعلمه ما


سيتحدثون عنه بالطبع سيطالبونه بتلقي العلاج وووووو كلام كثير لم يكفي عن قوله من وقت ما عرفو بتلك الكارثه الذي وقع فيها


علي : انت مش شايف اننا صبرنا كتير عليك


سعد : انت حالتك كل ماده بتسوء يابني افهم الي بتعملو ده غلط


صالح : حد فيكم لقاني مقصر في حاجه و لا خلاص عقلي اتلحس القي علي في وجهه عده اوراق و قال : اتفضل يالي لسه بعقلك شوف انت مضيت علي ايه و لولا ان السكرتير الي جبتهولك بدل بنت الكلب الي غارت عنده ضمير كان زمانك بايع شقاك للكلب ده لملم صالح الاوراق و بدا في قرائتها وانتفض خينما وجدها كلها اوراق تخص العمل و لكن بينهما ورقه عباره عن توكيل رسمي عام الجاسم


نظر لهم صالح بتيه وعقله لم يعد يستوعب ما يحدث له فهو فالاونه الاخيره كان كل اهتمامه باخذ الجرعه المخدره مع الكثير من الخمر و اخيرا يمارس الرزيله مع تلك الصغيره التي شوهها بیده


صالح : يعني كامل اتفق مع جاسر عليا ... مش فاهم


نظر له علي بحزن و قال : بقولك عنده ضمير هيتفق عليك ازاي ..... نظره له بعدم فهم فاكمل : هو كان بيجهز الملف ده عشان يدخلك تمضيه لقي جاسم دخل عليه وقعد يرغي في اي كلام فارغ بعدها طلب منه يجبلو ميه و لما ادالو الازازه الي معاه برغم انها مقفوله رفض و صمم يخليه يروح يجبله واحده تانيه و بعد ما رجع اخدها منه و مشي و بعدها دخلك و طبعا انت مبقتش تراجع الورق قبل ما تمضيه زي ما كنت متعود ... بعد ما خرج من عندك كان المفروض يسلم الملف للحسابات بس من ستر ربنا انه فكر يراجع الملف مره اخيره احسن يكون نسي حاجه و اكتشف التوكيل ده خاف يدخلك تتهمه انه متفق مع جاسم جالي و حكالي عالي حصل وهو مرعوب ... ايه رايك بقي لسه مصمم تفضل كده نظر لهم بتيه و انكسار يملأ روحه ثم سحب هاتفه و مفاتیح سيارته ثم انطلق مهرولا تاركا المكان باكمله


نظر علي و سعد لبعضهما ثم قال الاخير : و بعدين يا علي كده الوضع مش هينفع يتسكت عليه


علي : انا كلمت الدكتور و اتفقت معاه علي كل حاجه بس مش عارف اقعد مع ليله هي الوحيده الي هتقدر تساعدنا فالخطه الي رسمناها


سعد : حتي مروه بتقولي مبقتش بتشوفها خالص بقالها فتره بتنام طول النهار و تصحي متاخر ميلحقوش البنات يقعدو معاها لان اول ما بيرجع صالح بتطلع معاه علي طول


انطلق بسيارته رافضا مرافقه الحرس له وراسه يغلي كما ان قلبه يعتصر الما من داخله ماذا فعل بحاله لما استسلم بتلك السهوله و صغيرته .. صغيرته البريئه اذاها بابشع الطرق ماذا ستكون رده فعلها حينما تعلم انه اوقعها في كبيره من الكبائر هل ستضعف


مثله ام ستحتقره و تبتعد عنه ... ابتسم بهم و قال : اکید مش هتبص في خلقتك تاني خلاااص ليله ضاعت منك... حينما وصل الي تلك النقطه اراد ان يصرخ ويبكي علي حاله و لكنه كما اعتاد فالاونه الاخيره قرر ان يهرب بتعاطيه ذلك السم الذي سحبه الي بئر سحيق لم ينجو منه ابدا او هكذا يعتقد..... صف سيارته في مكان خالي من الماره ثم اخرج كيسا من المخدرات التي اصبحت ملازمه له اينما كان و بعد ان استنشق محتواه اعاد راسه للوراء وهو يشعر بتخدر اعصابه و لكنه لم يكن كافيا بالنسبه له فادار سيارته منطلقا بها الي مكان ما قد كان اقترب ان ينسي عنوانه بعدما امتنع عن الذهاب اليه


كانت تجلس في غرفتها بعدما استيقظت و اخذت حماما منعش ثم وقفت امام خزانتها لتختار ما سترتديه لحبيبها مثل كل ليله و هي تشعر باشتياقها الشديد له ولكنها توقفت قليلا بعد ان جائتها فكره ارادت ان تنفزها فالحال


سحبت بیجامه بيتيه محتشمه تحسبا لدخول احدا عليها ثم امسكت هاتفها تبحث فيه عن طرق ارضاء الزوج وما هي طرق المعاشرة الزوجيه وكيف تعيش سعیده و و و و و و..... الكثير من المقالات التي قررت ان تقرئها علي عجاله حتي ترضي حبيبها الذي لم يكل من اسعادها بشتي الطرق و لكنها تصنمت في مجلسها حينما قرأت مقالا ينهي عن المعاشره من الدبر و ان تلك الفعله يهتز لها عرش الرحمن و تعد من الكبائر ... هبطت دموعها بغزاره بعدما علمت فداحه ما اوقعها به و جعلها مدمنه عليه حتي انها اصبحت تنتظره في غرفته اذا تاخر و حينما ياتي لها يجدها مبتله من شبقها المسال مبللا لباسها الداخلي و في بعض الاحيان تطلب منه او تبادر هي بالاقتراب منه وهو يكون اكثر من مرحب و في غايه السعاده بما تفعله له و معه


اغلقت الهاتف و اخذت تشهق بقوه و ضميرها يجلدها علي ما فعلته من جرم و في وسط افكارها السوداء وجدت طرقا فوق الباب و قبل ان ترفض دخول احدا عليها وجدت الباب يفتح و يدلف منه جاسم ثم اغلقه ورائه وهو يرتسم علي وجهه الوجوم فوقفت بتحفز بعد ان مسحت دموعها و قالت : خير يا جاسم افتكرت ان ليك اخت و لا في خطه جديده فدماغك عايز تنفذها


نظر لها بحزن و قال هو ده الي فهمهولك و ضحك علي عقلك الصغير بيه صح


صرخت به و قد وجدت الوسيله التي ستخرج بها غضبها : مسمحلکش فاااااهم ايا.......


قاطعها حينما وضع هاتفه امام وجهها لتري صوره صالح في احضان اخري داخل احدي الملاهي الليليه .... او هكذا اظهرت ذاويه التصوير


امسكت الهاتف بيد مرتعشه و هي تحدق فالهاتف ثم قالت ببهوت :ااا.. انت كداااب صالح لا يمكن يخوني


ابتسم بمكر و قال : كنت عارف انك مش هتصدقي بس لو عايزه تشوفي بعينك تعالي معايه نلحقو قبل ما يطلع معاها علي شقتها نظرت له بقهر ثم في لحظه تهور قالت : استناني بره دقیقه هغير هدومي و اجي معاك


بينما كان ينطلق بها تجاه الملهي الذي توجه اليه صالح بعدما ترك صديقاه راته احدي الفتيات التي تعرفه هو و جاسم فقامت بالاتصال بالاخير و لتخبره بوجود ابن عمه وهو في حاله من السكر


و الانتشاء فجائته تلك الفكره الخبيثه حتي تكون القشه التي ستقسم ظهر البعير حينما امرها بالوقوف خلفه و جعل المصور الخاص بالمكان يلتقط لها صوره من زاويه معينه يعرفها بحكم خبرته في مجال التصوير فتظهر كانها محتضنه اياه ثم ياتي بتلك البلهاء ووقت دخولها تقوم تلك الفتاه بتقبيله وهو بالطبع لم يقوي علي صدها اولا من المفاجأه ثانيا من الحاله التي هو عليها الان...... كانت تبكي بقهر دون حديث و هي تدعو الله ان يكون كل هذا كذبا فيكفي ما علمته منذ قليل جعلها تغضب منه كثيرا و تحتقره


في تلك الاثناء كان علي يقود سيارته متوجها الي القصر ليطمأن علي حبيبته التي بدأت اختبارات نهايه العام و لكن حينما رأها مع ذلك الخبيث قرر ان يتبعهم خوفا علي حبيبه صديقه ..... و حينما وجده يقف امام ذلك الملهي عقد حاجبيه واستغرب كثيرا و لكنه ما لبث ان يستوعب حتي وجدها تخرج من المكان وهي منهاره من البكاء فهبط من سيارته و تقدم ناحيه الباب و القي نظره فوجد صديقه يجلس امام البار وحيدا غائبا عما يحدث حوله .... بالطبع خمن ما حدث فقام بالعوده الي سيارته التي انطلق بها سريعا ليلحق بهم و لحسن حظه انه لحقهم و لكن تفاجأه انه يسير في طريق غير الطريق المؤدي الي القصر فظل يتبعهم وهو يسب جاسم بافظع الالفاظ و يلعن تلك البلهاء التي تصدق كل شيء ...... تجهم وجهه حينما علم وجهتها و هي بيتها القديم الذي طلبت من جاسم ان يوصلها اليه لعدم قدرتها ان ترى احدا و بالطبع ترجته


>الا يخبر احدا و هو كان و نعم الاخ الحنون الذي لا يريد الا راحه


اخته الحبيبه


بعد ان هبطت من سياره اخيها خارج الحاره دلفت لها و هي تحمد الله انه لا يوجد احدا فالكل نيام في ذلك الوقت المتاخر


صعدت بنايتها القديمه حتي وقفت امام شقتها و لكنها نظرت بحنين وحزن الي الاعلي ووجدت حالها تتجه اليه... الي اقرب مكان لها ولقلبها الذي تمزق مما لقاه من غدر و خيانه


مدت يدها فوق الباب مكان ما كان يضع لها نسخه من مفتاح تلك الغرفه الصغيره ... ابتسمت بحزن حينما وجدته كما كان و قامت بفتحها ثم الولوج للداخل و شريط ذكرياتها معه يمر امامها ... فهي لها ذكري جميله في كل ركن من اركان تلك الغرفه و التي تمنت ان تظل بها و لم تتركها ابدا


جلست فوق فراشه الصغير و ضمت ركبتيها الي صدرها ثم انهارت من البكاء ... لا تعلم اهو حزنا علي غدره بها حينما جعلها تفعل المحرمات دون اخبارها ... ام لخيانته لها حينما راته بعيناها يلقي براسه داخل احضان عاهره ... ام .... ليقينها انها لم تستطع ان تحيا بدونه ... و في ظل دوامه افكارها وجدت هاتفها يصدح برقم و لكنها لم تهتم بالرد و حينما تجاهلت المتصل الذي اخذ يلح عليها رات رسالته التي ارسلها لها ليجبرها علي التحدث و كتب فيها ما جعل عيناها تجحظ من المفاجأه فامسكت الهاتف و............... ماذا سيحدث يا تري


سنري


💜دمتم ساالمين 💜.


       الفصل السادس والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات