رواية ليتك كنت صالحا الفصل التاسع والاربعون 49 والاخير بقلم فريده الحلواني

رواية ليتك كنت صالحا

الفصل التاسع والاربعون 49 والاخير 

بقلم فريده الحلواني


جاء يوم زفاف داليا و مازن بعد طول انتظار و قد طلبت منه صاحبه القلب الطيب ان يتم الزفاف داخل قصر المسيري و حينما اراد الرفض قالت له برجاء : عشان خاطري يا مازن انا عارفه انك عايز تعملي فرح في احسن مكان فالدنيا بس الموضوع بالنسبالي مهم جدا ... نظر لها بعدم فهم فاكملت بنبره حزينه حاولت التغلب عليها : انا ذكرياتي فالقصر ده كلها حزينه الا اخر ايامي هنا الكل بيحاول يفرحني و انا عايزه اكمل الزكريات البسيطه الحلوه الي عشتها بزكري اكبر و احلي قبل ما اطلع منه و اعيش في بيتك


عشان لما احب ازور اهلي ذكري فرحنا هتغطي علي اي حاجه وحشه شفتها بين جدرانه ... فاهمني


و ها هي تطل عليه من اعلي الدرج بفستانها الابيض الكبير و يتأبطها كلا من شريف و صالح الذي احتل مكان الاخ في حياتها و هي كانت اكثر من مرحبه


و مازن يقف بالاسفل بقلب متلهف فاخيراااا حبيبته ستكون ملكا له دون ان يكون لاي احدا سلطه عليها .... اخذ يتابعها وهي تهبط بتمهل الي ان وصلت امامه و قبل ان ياخذها وجد صالح يقول :


بعد اذنك يا عمي حابب اقول للدكتور كلمتين


شعر مازن ان الذي سيسمعه ليس بهين ما دام لقبه بدكتور فانصت له جيدا


صوب صالح نظراته المرعبه تجاه مازن و قال بجديه يصاحبها نبره تحزيريه يعلمها الجميع : انا عارف انك راجل محترم و جدع و کل مواقفك الي شوفتها منك من اول ما عرفتك بتدل علي شهامتك و رجولتك ....... حبك لاخي .... كل ده حلو و اتمني تفضل تحبها علي طول و تحافظ عليها ... لان صدقني مع احترامي لابوها و عيله المسيري كلها يوم ما هتنزل منها دمعه او تفكر توجعها انا بس الي هواجهك و محدش ابدااا يتمني يواجه صالح المسيري في غضبه كان الصمت يعم المكان و الكل في زهول مما يقوله هذا المتجبر و لكنه حقا ... لم يهتم كل ما يشغله هو تلك المسكينه التي عانت كثيرا في حياتها و لن يسمح ابدا ان تنغص عيشتها بسبب امها او جاسم اذا ما عايرها احدا بهم

تفهم مازن موقف صالح برغم غضبه الداخلي من تهديده له امام الجميع و لكن اعطاه كل العزر لما مرت به داليا


نظر له بنظره اكثر قوه و تصميم و قال وهو يمد له يده : اوعدك قدام كل الناس ... نظر لحبيبته نظره خاطفه و اكمل بعد ان وضع صالح يده داخل يد مازن الممدوده و اكمل : وعد شرف من راجل اتربي علي احترام كلمته و تنفيزها لو علي رقبته اني هحط اختك جوه قلبي و عيني و هعمل كل الي هقدر عليه عشان بس تفضل مبسوطه .. تنفس بعمق و اكمل بعقلانيه : كلنا عارفين ان الحياه مش بتخلي من المشاكل بين الزوجين بس الي اقدر ائكدهولك ان مفيش مشكله هتكون بسبب حد داس علي كرامتها الي هتفضل متصانه و ان عمري ما هخليها تبات زعلانه مهما كان الخلاف بينا ... نظر لها بعشق و اكمل : انا بحب داليا ... عشان مفيش غير داليا واحده بس هي الي قدرت تخطف قلبي و ما صدقت لقتها .... اعاد نظره لهذا المتجبر المبتسم و اكمل : تفتكر ممكن اضيعها سحب صالح كفي يده و قام باحتضانه بفرحه ثم ربت علي ظهره بود و قال : مباااارك عليك يا مازن


ابتسم مازن باتساع و احتضنه باخوه ثم فصل هذا العناق و قال بمزاح : استلم مراااااتي بقي و لا ايه


شریف : كنت محضر لك كلمتين بس الصراحه انت اصلا صعبت عليا يلا خد مراتك مبااارك عليك


اختطفها من يد ابيها واحتضنها بقوه و اخذ يدور بها وهو يحملها و يقول بجنون : بحببببك اخدتك منهم يا دااااليا ... تعلقت بزراعيها في عنقه و قلبها يكاد ان يتوقف من الفرحه فهي في اقصي احلامها لم تتخيل ان تعيش مثل تلك اللحظات الرائعه فاهلها رفعو قیمتها و قامتها امام زوجها و اهله و حبيبها تحمل من اجلها بل و اعترف امام الجنيع بعشقه لها و ان لا يوجد غيرها تستحقه .... يا اللللله ماذا فعلت ليكون عوضك وجبرك بكل هذا الجمال انزلها دون ان يبعدها ثم كوب وجهها وقال بحروف تقطر عشقا : بعشقك يا احلي داليا ... اخذتك من عرين الاسد ... ابتسمت له و قبل ان تتفوه بحرف وجدته يبتعد خطوتان و يقول : انا كنت

وعدتك من زمان ان نتقابل و اعزمك علي العشا عشان اعترفلك بحبي بطريقه تليق بيكي... نظرت له بعدم فهم و لكنها شهقت ووضعت يديها علي ثغرها بزهول حينما وجدته يركع علي ركبته و يثني الاخري بعد ان اخرج علبه صغيره حمراء من جيبه و فتحها لتجد فيها خاتما ماسيا رائع الجمال ... نظر للاعلي ليراها و قال : عارف ان انهارده فرحنا و عارف انك بقيتي مراتي من يومين لما كتبنا الكتاب بس بردو حابب اقولك قدام العالم كله اني بحبك ... قلبي عمري ما دق لحد قبلك و لا عايز يدق لحد بعدك ... بيكي اكتفيت ... انتي بالنسبالي الدنيا وما فيها ... تقبلي تشاركيني دنيتي و تكوني حببتي و مراتي و نصي الحلو الي ربنا رزقني بيه ماذا تقول ايها الابله انت من رزقني الله به ... هكذا قالت داخلها وهي تبكي بقوه هزت راسها بجنون علامه الموافقه و امتلأ المكان بالتصفيق والتهليل تشجيعا لما حدث وقف قبالتها ثم امسك كفها و وضع داخل اصبعها هذا الخاتم الذي خطف الانظار من جماله و لكنه توقف مبهوتا حينما نظرت له و قالت : انااااا بعشقك يا مااازن ... و زي مانت قولتها انا بقولك قدام الكل و اولهم اهلي ... اني عمري ما حبيت و لا هحب غيرك ... و لو كنت حلمت ليل نهار بفارس احلام زي البنات مكنتش ابدا هتخيل انه يطلع شبهك ... انت اصلا ملكش زي و لا في الحقيقه و لا فالخيال....


ضمها بحنان و قلبه متضخم حتي انه شعر بالاختناق من هول ما يشعر به اصبح يتنفس بصعوبه


وكزته بغيظ و قالت : شايف نزل علي ركبه ازااااي مش انت زنقتني عالسلم ... بالطبع كانت تلك كلمات ليلتنا المجنونه و ما كان منه الا ان يرد عليها بطريقه اكثر جنونا كما اعتاد ... مال عليها مقبلا اياها امام الجميع ثم فصلها و قال : احنا غير الكل يا حبيبي نظرت حولها بخجل و لم تستطع التفوه بحرف ... ابتسم هو بزهو فهو يعلم صغيرته جيدا و يعرف كيف ينهي اي شجار قبل ان يبدأ بعد ان اصبحت اكثر عصبيه مع تقدم حملها ودخولها في الشهر السابع


اما رميساء فنظرت لعلي بغيظ و قالت : شايف الرومانسيه

رد عليها ببرود اعتاد عليه فالاونه الاخيره حتي يمتص غضبها :


اصبري لحد ما نرجع بيتنا و انا هوريكي الرومانسيه الي بجد يا روحي ... اعقب قوله بغمزه وقحه جعلتها تبتسم بعد ان فهمت مغزاها


وقف سعد بجانب مروه وهو يقول بحقد مازح : يعني كله اتجوز و اتلم في بيت الا انا بالعافيه كتبت الكتاب مع مازن كان لازم يعني تصممي علي تاجيل الجواز لبعد ما تخلصي ثانوي


ردت عليه بحب : هانت يا حبيبي كلها كام شهر و اخلص و بعدين ماما الي صممت انا مليش دعوه


انتهي الحفل الصاخب بعد منتصف الليل ووقفا الاثنان يودعان الجميع لينطلقا بعدها الي عالمهم الخاص و كان مازن يحاول ان ينهي ذلك الوداع الذي طال كثيرا و لكنه تفاجأ بليلي تقول : انتو هتباتو انهارده فالاوتيل و هتسافرو الصبح صح


نظر لها بتوجس و قال : اه يا طنط حضرتك عارفه اننا هنقضي


شهر العسل بره ... يعني هنسافر كذا بلد و صالح سهلي الموضوع بطيارته الخاصه


ليلي بتجبر : اااااه صالح قولتلي سهلك الموضوع طب اسمع يا حبيب طنط قدامك اسبوعين مفيش غيرهم اااه انا مقدرش اقعد اكثر من كده مشوفش بنتي


نظر لصالح بمكر و ها قد حانت اللحظه التي يبدأ انتقامه من تلك المتجبره و قبل ان تنهرها اميره و جدت ابنها يحمل عروسه بين يديه و يقول بكيد وهو يهرول بها الي الخارج : ااااانسي انا شهر عسلي تلت شهوووور ..... و فقط خرج من باب القصر وهو يطرب اذنه بصراخها تحت ضحكات الجميع و شماتت علي و صالح و


الذي قام بحمل صغيرته هو الاخر وقال بكيد وهو يتوجه بها نحو الدرج : و انا كمان هاخد مراااااتي عشان عندنا شهر عسل عايزين نلحقه من اوله


دلف بها ذلك الجناح الملكي و الذي جهزه صالح خصيصا لهم داخل فندقه وهو يحملها بقلب يتلهف للمسها والتنعم باحضانها التي طالما تمناها ... اغلق الباب بقدمه وتوجهه بها الي الداخل حتي وصل الي منتصف الغرفه ... انزلها برفق و حاوط خصرها ثم قال وهو ينظر داخل عيناها بحروف تقطر عشقا : نورتي حياتي و دنيتي زي ما نورتي قلبي من يوم ما حبك ...... اعقب قوله باختطاف شفتيها بقبله رقيقه ... ناعمه ... راغبه ... و لكنه فصلها حينما شعر بتخشب جسدها بين يديه و ايضا حتي لا يخيفها ... نظر لها بحنان و ملس فوق وجنتيها المحمره من الخجل و قال : مش عايزك تخافي مني يا حببتي صدقيني محافظ عليكي بعنيه و مش هو جعك .... لمعت عيناه برغبه عاشقه و اکمل بصوت يحمل الرجاء مش هقدر اوعدك ان الاجل حاجه .. انا ما صدقت بقينا لوحدنا ... كان نفسي ناخد علي بعض قبل كده بس انتي شوفتي مامتك مكنتش مدياني فرصه اقعد معاكي خمس دقايق علي بعض لوحدنا


تفهمت موقفه و قالت بخجل : فاهمه حبيبي بس ..اااا .. انا متوتره شويه


كوب وجهها بحنان و قال : سيبيلي نفسك خالص و انا هخليكي تطيري فالسما ..... قبلها برقه و اكمل : متفكريش في اي حاجه حسي بيه و بقلبي الي هيتجنن عليكي و بس


هزت راسها له بخجل علامه الموافقه ... و من هنا بدأ جنونه الذي كان يحاول بقدر الامكان ان يحجمه حتي لا يخيفها او


.... يؤلمها ..... اخذ يقبلها بنهم و جوع و هو يسحب سحاب فستانها و الذي استطاع بعده ان ينزله قليلا حتي انكشفت اكتافها و جزء من مقدمه ثديها و الذي اخذ يوزع قبلاته المحمومه عليهم حتي جعلها تغيب عن العالم و تحلق فوق سحابه ورديه .. فهي لم تجرب ذلك الشعور من قبل و لكنها فاقت من غفوتها حينما سقط عنها ثوبها فاصبحت تقف امامه بملابسها الداخليه فقط ... شهقت بخجل و حاولت ان تداري مفاتنها بيدها و لكنه لم يعطيها الفرصه لتبتعد او تحجب عنه كل ما يملكه .... نزع عنه جاكيت حلته يليها القميص الابيض و رابطه العنق ثم امسك يدها و قال : متخبيش جسم عني ... نظر لخا بشهوه و اكمل : كل ده ملكي... بتااااعي ... و فقط اقترب منها برغبه جامحه و قام باخراج نهديها من حماله الصدر ومال عليهم ملتقما حلمتها يمتصها بفمه و التخري يفركها بيده وهو يجبرها علي التراجع للخلف حتي سقطت فوق الفراش وهو فوقها ... اخذ يلتهم ثديها التهاما ويده امتدت نحو انوثتها تداعبها بتمهل وحينما شعرت بيده ضمت فخذيها عليه


بوجل ....... بدأ يهبط بقبلاته الرطبه علي بطنها الي ان وصل الي انوثتها و حينما ازاح لباسها التحتي للجانب و دفن راسه داخلها انتفضت بزعر و قالت : مااازن ... بتعمل ايه ....ااااه .... هكذا قطعت حديثها و تاوهت حينما شعرت به يمتص شفرتيها و يلعق بزرها بلسانه حتي يثير شهوتها اكثر و قد نجح في ذلك وجعلها تتوه في مشاعر لم تعيشها من قبل وهو كان خبيرا مما جعله ينسيها خوفها بعد ان اصبحت لمساته اكثر فجورا .... اخذ يمتص اموثتها بنهم و يده تعتصر نهديها بقوه حتي شعر بشبقها يسيل داخل


فمها قام برفع نفسه و ابتسم حينما راي تزمرها واضح علي وجهها لعدم اكمال ما بداه ..... تخلص سريعا من باقي ملابسه وهو يلقي عليها احلي كلمات الغزل الوقح و الذي علي اثره اغمضت عيناها بخجل شديد ..... تخلص مما بقيا عليهما من ثيابهما و مدد جسده فوقها يلتهم ثغرها ورجولته المنتصبه بجنون تحتك بانوثتها حتي شعر ان شهوتها تغلبت عليها فقام بوضع ثغره فوق خاصتها ليكتم صرختها المتألمه بعدما اقتحمها فجأه ... ظل ثابتا داخلها و لكن فرحته زادت حينما شعر بدمائها الذكيه تغرق رجولته ... فصل قبلته و نظر لعيونها الدامعه و قال بعشق : مبروك يا مدام مازن السعدي .... قالها بفرحه فابتسمت له بحب ومن هنا بدأ يتحرك


داخلها بتمهل حتي لا يؤلمها ولكن احتياجه و اشتياقه لها كانا


اكبر من تعقله حينما طالبه وحشه بالاسراع .. اخذ يلج بها و حينما


شعر باستجابتها و تاوهاتها الخجله بدات تعلو اسرع من وتيرته


حتي اغرقت رجولته بمائها فاطلق صراح حممه داخلها وهو ينظر


لها بفرحه عارمه


بعد ان صعد بها الي جناحهم لم يمهلها الفرصه لفعل اي شيء ..... كان يشتاق لها حد الجنون بعد ان كانت تلامسه بخبث طوال حفله الزفاف لتثيره دون ان يلاحظها احد حتي انه اكثر من مره طالبها بالصعود معه و ليحترق الحفل والجميع لا يهم ... و لكنها كانت تهرب منه بطريقه جعلته اكثر جنونا ... و ها هو ينزلها من فوق زراعيه و دون حدیث قطع ثيابها وهو يقول بجنون و شهوه قويه : جيه وقت الانتقام مالي عملتيه فيه طول الحفله .... استحملي الي هيجرالك يا ليلتي .... و فقط قبل ان تحاول


الهروب كان يمسكها من حماله صدرها بيد و اليد الاخري يزيح بها ملابسه بنفاذ صبر حتي ان ازرار قميصه انقطعت و تناثرت فوق الارض و لكنه حقا لم يهتم ظل ببنطاله فقط و قام بحملها حتي حشر جسدها بينه و بين الحائط فاصبح ثديها امام ثغره و لم يهتم بثقل وزنها بسبب الحمل فرغبته بها اعطته طاقه رهيبه يريد ان يفرغها و الااان .... التهم حلمتها و اخذ يوزع عضاته عليها و الصغيره تجذب شعره و تتاوه بعهر ... حتي اثارت جنونه اكثر فانزلها و هبط علي ركبتيه حتي اصبح اسفلها بعد ان باعد بين فخذيها .... حرفيا كان ياكل انوثتها اكلا ويده التي تعبث في فتحته شرجها جعلته تصرخ و تشد علي راسه حتي يخلصها مما تعانيه ..... وهل حقا سيخلصها ام سينتقم منها ..... بالطبع سينتقم ابتعد سريعا ووقف قبالتها فنظرت له برغبه جامحه و حينما كادت ان تلمس انوثتها المهتاجه بيدها ... منعها و جعلها تركع امامه و بالطبع فهمت ما يريده و الذي ستفعله باتقان ..... نزعت عنه بنطاله و ما يليه وهو رفع قدميه مخرجا اياهم منه و اشتد جسده برعشه قويه حينما وجد صغيرته تلتهم رجولته وهو تبللها بما يسال من ثغرها و يدها تفرك خصيتاه بشهوه اسند يده فوق الحائط خلفها وهو يزمجر برغبه عارمه و انفاسه تتسارع بعدما بدأ يحرك نصفه السفلي ليسرع من ادخال وحشه داخل فمها اكثر ... و هي كانت تأن بمتعه خاصا حينما شعرت بمائها يسيل بين فخذيها و قد اصبحت شهوانيه اكثر منه و لا تكتفي منه ابدا .... سحب رجولته منها حينما شعر بانطلاق حممه ثم امسكها بيده جاعلها تغرق وجهها و جسدها وهي تتاوه بعهر اسفل قدمه .... يعلم جيدا انه لم يكتفي بعد و لا تلك القطه الشرهه و التي ما زالت تجلس في انتظار ما سيفعله بها.... امسك كفيها وقام بمساعدتها علي الوقوف اخذا اياها نحو الاريكه ليضاجعها باكثر الطرق امتاعا لها


فهمت هي ما سيفعله فمالت مستنده علي ظهر الاريكه ووقف هو ينظر الي مؤخرتها بشهوه تملكت منه مره اخري جلس علي عقبيه و اخذ يوزع عضاته عليها ويده تضاجع فتحت شرجها بعهر جعلها .......تصرخ ....اااااه .....اااااااه


ارحمني ..... وهل يرحم توسلاتها العاهره لا و الله مد اصبعه يدخله في فتحتها الاماميه و اصيعه الابهام يعبث في فتحتها الخلفيه و كلما شعر بمائها يسيل فوق يده يذيد من عضاته لفلقتها وهو يسمعها كلاما بذيئا من وقت لاخر


لم يستطع التحمل اكثر ووحشه يطالبها بمضاجعتها فورا ... وقف خلفها و اقتحم انوثتها بقوه و قد غاب عقله تماما و نسي حملها فاخذ يدفع رجولته داخلها بقوه و قد احمرت مؤخرتها من صفعاته


القويه عليها وصرخاتها مع انين بكائها يثير جنونه اكثر ظنا منه انها تبكي من شده شهوتها كما يحدث في بعض الاوقات .. ظل هكذا فتره لا باس بها حتي قزف حممه داخلها وهو يضغط برجولته عليها اكثر ... و هي تبكي وتكتم صرخاتها في ظهر الاريكه


بعد ان انتها مال عليها يقبل ظهرها و كتفها بعشق من بين لهاثه و لكنه استغرب حينما شعر بجسدها يهتز بقوه بسبب كتمانها لبكايها المرير .... سلت رجولته من داخلها ثم ساعدها علي الاعتدال و قبل ان يسالها ما بها وجدها تمسك بطنها و تصرخ بالم و تقول من بين شهقاتها العاليه: الحقني يا صاااالح مش قاااادره انا بولد


ارتعد بداخله و قال برعب : تولدي ازااااي انتي فالسابع صرخت به وهي لا تستطع التحمل : معرفش ..|||| الحقني


جمع شتاته سريعا و قلبه يعتصر الما عليها ... حملها و اتجه بها الي المرحاض ثم فتح مرش المياه وهو يقول : اهدي حبيبي استحملي دقيقتين بس


امسكت كتفه و قالت ببكاء : مش قادره اتحمل امسكت كتفه و قالت ببكاء : مش قادره اتحمل


حممها سريعا و قد ابتل هو الاخر ثم حملها مره اخري و خرج بها واضعا اياها فوق الفراش...... لا يعلم كيف جاء لها بثياب و البسها اياها و لا كيف ارتدي بنطاله وجسده مبلل بالماء الذي لم يهتم ان يجففه


و بعد ان انتهي جاء ليحملها وجدها تصرخ به : انت هتوديني المستشفي و انت عريااااان ... نظر لها بعدم فهم فاكملت بصراخ باكي : رووووح استر نفسك يا صااالح و البس تي شرت و لا انت فرحان بعضلاتك دي


زفر بغضب و اراد حقا ان يضربها فهل هذا وقت غيره ايتها البلهاء .... عرول سريعا داخل حجره الملابس و سحب قميصا قطنيا لا


يعرف شكلا له ثم ارتداه علي عجل وحملها ثم خرج حافيا من جناحه و هي تتلف اعصابه بصراخها الذي انتفض بسببه الجميع و لكنه لم يتوقف ليرد علي استفساراتهم بل خرج بها مسرعا متجها الي احدي السيارات ليضعها داخلها في المقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود منطلقا بسرعه كبيره يسابق الرياح لينقذ صغيرته ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظرووووووووني

💜💜💜💜💜💜

الاخييييييرة💜


دلف الي المشفي حاملا اياها بقلبا ينبض رعبا عليها ..... وجد الطبيبه التي تتابعها منذ البدايه في انتظارهم بعد ان هاتفها وهو فالطريق و حمد ربه وقتها انه اخذ هاتفه الذي كان بجانب مفاتيح سيارته


اقتربت منه و بجوارها مجموعه من الممرضات يسحبون معهم فراشا نقال فقالت : حطها عالسرير يا صالح بيه.... نظر لها و


الخوف يقفذ من عينيه و قال تحت صراخها و بكائها الذي مزق


طيات قلبه : شكلها بتولد انا خايف عليها


ابتسمت له بطمأنينه و قالت : مفيش داعي للقلق ان شاء الله خير.


ممكن تكون تقلصات جامده هكشف عليها و نشوف


تحرك السرير وهو بجانبه يمسك يدها والتي رفضت ان تتركه و


هو لبي رجائها و دلف معها


بعد ان قامت الطبيبه بفحصها نظرت له بغيظ و قالت : حاله ولاده


يا فندم ... واضح انها عملت مجهود عنييييف


زاغ ببصره لاول مره وهو يشعر ببعض الخجل بعد ان كشفت تلك الحمقاء ما فعله بصغيرته ... حك عنقه بيده و عاد الي وقاحته وهو يقول : بفتكر ان المفروض اساعدها عالولاده الطبيعي من دلوقت ایش عرفني ان بدأت بدري


هزت رأسها بمعني لا فائده وقالت لاحدي الممرضات : جهزي العمليات بسرعه


ضغطت ليله علي يده المتشبثه بها وقالت من بين دموعها : صالح متسبنيش ... ادخل معايا انا خايفه


مال عليها ليقبل جبهتها بعشق و قال : متخفيش يا خبيبي مش هسيبك و هدخل معاكي ... فرد جسده و نظر للطبيبه و قال بامر : عايز ادخل معاه .. كادت ان تعترض فرفع يده امامها كعلامه للصمت و اکمل : هددددخل معااااه


وقفت العائله باكملها امام غرفه العمليات يسمعون صراخ ليله بقلبا وجل و اخذو يدعون الله ان تخرج لهم سالمه هي و اطفالها و حينما لم يجدو صالح سال شريف احد الممرضات و قال :


مشوفتيش صالح يا بنتي

الممرضه : صالح بيه جوه يا فندم المدام مرضيتش تدخل تولد من غيره وهو اصر يكون معاها


ابتسم لها شريف بود ثم اخرج بعض الاموال من جيبه ثم اعطاهم لها و هي اخذتهم بفرحه و هي تدعي الله ان يطمأنهم علي ابنتهم وقفت رميساء وهي تمسك في ملابس علي و تقول ببكاء : علي انا خايفه هي الولاده صعبه كده


ضمها لصدره وقال بعد ان ملس علي شعرها : اهدي يا حببتي عشان متتعبيش هي ممكن عشان بتولد فالسابع تعبت شويه


وقفت ملك تستند علي الحائط بعد ان تركها حكيم و ذهب ليحضر لها قنينه ماء و هي تحاول ان تتحمل الالم الذي شعرت به فجأه و لكنها حقا لم تستطع ....... مالت للامام و امسكت بطنها ثم صرخت


بالم : اااااااه ... الحقوني


كان في ذلك الوقت قد اتي حكيم و حينما سمع صراخها القي ما بیده ارضا و هرول اليها ليساعدها علي الجلوس وهو يقول برعب


: مالك يا حببتي


ردت عليه من بين دموعها : شكلي بولد مش قااااادره


تلبك و لم يقوي علي الرد وهو يجذب شعره بجنون فقالت الجده :


حد يبلغ الدكتوره بسرعه


بالداخل كان دربا من الجنون فقد جهزت الطبيبه ليله لتساعدها علي الولادة الطبيعيه و لكن ذلك المهووس حينما راها تستعد لكشف جسد صغيرته صرخ بها بجنون : انتي ااااتجننتي بتعملي


نظرت له بزهول و قالت بغضب : حضرتك شايف ايه ... بولدها يا فنددددم


جن جنونه وهو يقول : انتي هتكشفي جسمها قدام كل دووول ترجته ليله و هي تبكي بانهيار : ارجوووك ... سيبها تخلصني ... انااا بمووووت


اعتصر قلبه الما بعد سماع تلك الكلمات فقال لها بقلبا وجل و صوت اختنق من الالم : متقوليش كده تاااني ... اغمض عينه بقوه و قال للطبيبه رغما عنه : ااا اخلصي .... و فقط بدات الطبيبه تلقي عليها بعض التعليمات لتساعدها علي خروج اطفالها و قد كان .... بعد ما يقارب العشر دقائق خرج اول طفل و مع حمل الطبيبه له


لتصفعه و ما ان سمع اول صرخه له كان يصاحبها دموعه التي لم يستطع كتمانها داخل عينه و قلبه ينبض بقوه ...... هل يري امامه ولده ... قطعه منه ومنها ضغط علي يد حبيبته بقوه و التي اخذت تصرخ حتي خرج الاخر وقد ظنو ان الامر انتهي بخروج التوأمان و لكنها ظلت تصرخ و تقول بانهيار : لسه فيييه


نظرت لها الطبيبه بصدمه و قالت : في ايه يا مدام هما اثنين الي الاشاعه بينتهم


صرخت بها بتفاذ صبر : بقوووولك حاسه بحا .....ااااااااه .... هكذا قطعت حديثها وهي تطلق صرخه مدويه ظهر علي اثرها راس لطفلا ثالث ... استغربت الطبيبه ولكنها تمالك حالها و قامت بسحبه بسرعه وها قد انتهت اخيرا معانتها و بدات تغيب عن


الوعي فصرخ برعب : دي اغمي عليها ااا الحقيني


ابتسمت الطبيبه و قالت بهدوء : ده شيء طبيعي بعد المجهود الي بذلته اطمن شويه و هتفوق بامر الله


الف مبروك


عاد لرشده قليلا و قال : انتي مش طول الحمل بتقولي انهم ولدين التالت جه منين


ضحكت بهدوء وقالت : التالته يا فندم... نظر لها بعدم فهم فاكملت : البنوته التالته واضح انها كانت مستخبيه وري اخواتها عشان تعملكم مفاجأه


مهما حاولنا ان نجد كلمات لن نستطع وصف ما يشعر به من سعاده و فرحه طاخيه و هي يتذوق حلاوه الكلمه التي نطقها بتمهل : بنت ... ولدين وبنت ... الف حمد و شكر ليك يا رب


في الوقت الذي كانت ملك تدخل فيه غرفه العمليات لتلد صغارها هي الاخري كان صالح يخرج حاملا طفلته بخوف و يلحقه ممرضتان يحملان الصبيه .... تجمع حوله افراد العائله بفرحه طاغيه و لكنهم نظرو بزهول للثلاث اطفال فقال علي باستغراب : هما مش المفروض اتنين التالت ده جه منين


ابتسم فيجه لنايت وجهه وقال : كانت مستخيه من اخواتها


ابتسم بفرحه انارت وجهه و قال : كانت مستخبيه وري اخواتها صرخت مروه و رميساء في نفس الوقت : هي بنننننت


ترك الجميع و توجه الي عمه و ابيه الذي رباه ثم نظر في عينه و قال بعد ان اخذ احد الصبيه ليعطيه له : سمي الله و خد أذن الشريف يا عمو


هطلت دموع شريف بفرحه و صدمه من هذا الخبر ... تناول الطفل


برفق و قال : علي اسمي


صالح : معنديش اغلي منك اسمي ابني علي اسمه


نظر لجده الذي كان يبكي فرحا و اعطاه الطفل الآخر وهو يقول :


سمي الله و شيل علي يا جدو


اخذه الجد برفق ليؤذن له بفرحه طاغيه ... و لكن زهول علي و


صراخه جعل الجميع يضحك عليه وهو يقول بجنون : عللللللي سميت اينك عللللي غشان تشتمني براحتك صححححح


تقدم منه و هو ما زال محتفظا بابنته و قال بمزاح : انا كده كده بشتمك عادي اصلاااا .... صمت للحظه وقال بجديه و امتنان : انا سميته علي اسم اخويا الي لو ليه اخ بجد مش هيعمل معايا نص الي انت عملته يا صاحبي


دمعت عيني علي و احتضنه بحرص من جانب واحد وهو يقول :


ربنا يخلينا لبعض انت اخويا مش صاحبي .... قطعت ليلي تلك اللحظه حينما قالت : طب و البنت اكيد هتسميها ليلي


نظر لها بغيظ و قال : لااااا فریده


ردت عليه بغضب : و ليه متسميهاش علي اسمي ان شاء الله رد عليها بكيد و لكنه صوته کان به نبره حزن : سميت الولد علي اسم ابوها و البنت علي اسم ..... امي ..... كده يبقي عدل ربنا صح خجلت من نفسها و لكنها لم تظهر ذلك وقالت : طبهات حبيبه تيتا بقي اما اشوفها


مال علي الطفله و اذن لها بنفسه ثم قبلها برفق و اعطاها اياها وقد فرحت كثيرا بها


بعد مرور ساعتان كانت كلا من ملك و ليله ممدتان كل واحده فوق فراش داخل غرفه كبيره و الجميع حولهم فقال حكيم يفرجه :فراش داخل غرفه كبيره و الجميع حولهم فقال حكيم بفرحه :


الحمد لله ربنا كرمنا كده ولدين و بنت كفايه اوي كده و ارتاحي يا حببتي


نظرت له بحب و قالت بمزاح : يعني صالح جاله اخ هسيب البنت لوحدها


ضحك الجميع عليها فقالت رمزيه بفرحه و هي تحمل الطفله التي اسموها ليان : لیان و فريده يعتبرو توأم هيكبرو مع بعض و كمان يوسف ابنك يعتبر توام شريف و علي ربنا يباركلكم فيهم يا ولاد تسحبت ليلي الي الخارج دون ان يشعر بها احدا و حينما ابتعدت عن الغرفه اخرجت هاتفها وطلبت رقما ما و انتظرت طويلا حتي


جائها الرد فقالت بخبث : هو انا صحيتك يا حببتي معلش


داليا : لا يا ماما ابدا ..... هي الساعه كام


ليلي : سبعه الصبح يا حببتي .... انا عارفه انك لسه نايمه بس انا


حبيت اعرفك ان محدش هيقدر يجيلك عشان نودعك قبل ما تسافري ... تنفست بغلب مفتعل و اكملت : معلش يا قلب امك


غصب عننا


انتفضت داليا من نومتها و قالت بقلق تحت نظرات مازن الغاضبه :


ليه يا ماما انتو كويسين حد حصله حاجه ارجوكي متخبيش عليا ابتسمت ليلي بخبث وقالت : ليله و ملك الاتنين ولدو و احنا طول الليل معاهم فالمستشفي و كانو تعبانين خاااالص ... بس


متشغليش بالك روحي شهر العسل و انبسطي يا حببتي


ردت عليها وهي تقوم من فراشها : لا طبعا اسافر ازاي و اخواتي تعبانين انا جيالكم حالااااا ... اغلقت معها و ابتسمت بشر وهي تقول : وريني بقي هتسافر تلت شهور ازااااي يا دكتور هههههه


نظر لها مازن بزهول وهو يراها تخرج ثيابها و تقول : قوم یا مازن بسرعه لازم نروح المستشفي حالا


رد عليها بنزق : يا حببتيهي مش طمنتك انهم ولدو خلاص نظرت له بحزن فزفر بحنق و قال وهو يتحرك من فراشه بعصبيه :


حاضر يا حببتي هوديكي حالااااا... اعقب قوله بدلوفه المرحاض


وهو يسب ليلى بكل ما يعرفه و لا يعرفه


تتفاجا الجميع بدخول ليلي و مازن فقال شريف : ايه ده انتو مسفر توش ليه يا ولاد و مين الي بلغكم


نظر صالح و مازن لبعضهم البعض بغيظ فقالت داليا وهي تتجه لتسلم علي ملك و ليله : ماما اتصلت بيا عشان تبلغني انكم مش هتيجو تودعوني قبل ما اسافر و اصلا ازاي اسافر من غير ما اطمن علي اخواتي


مال صالح يهمس في اذن مازن بخبث : هي كده جابت فيك جون و فاكره ان الماتش خلص و حركتك من السفر شوف انت بقي هتجيب في جونين فالوقت بدل الضايع زي الاهلي و لا هتطلع مغلوووب


نظر مازن له بشر و لم يتحدث و لكنه ظل صامتا و بعد قرابه


النصف ساعه وقف بحسم و امسك يد حبيبته وهو يقول : طب يا جماعه نستاذن احنا بقي عشان ورانا سفر حمد الله عالسلامه... قبل ان يرد عليه احد او تعترض داليا كان ساحبا اياها للخارج بسرعه


متجها بها الي سيارته وهي تقول بتزمر : ينفع كده يا مازن دي طريقه تخدني بيها من وسط اهلي حتي من غير ما اسلم عليهم نظر لها بعشق و قال : عشان مكنتش هخلص تلت ساعات و کمان مضمنش امك تمسك فيكي و تحرجني ... و انتي الصراحه وحشتيني و معنديش اي استعداد ان ادي فرصه لحد يبعدك عني ... ابتسمت له بحب و لم تقوي علي الحديث بل سارت بجانبه بقلبا يكاد يخرج من قفصها الصدري من شده خفقانه


اما داخل الغرفه فقد جن جنون ليلي بعد فشل مخططها و لكن حينما وجدت صالح ينظر لها بخبث و شماته فهمت انه وراء ما حدث فتو عدت له بالكثير


بعد مرور اربعون يوما منذ ان وضعت صغيرته اطفاله وهو يكاد يجن من اشتياقه لها فهو لم يتخيل ابدا ان يبتعد عنها كل تلك الفتره دون ان ينعم بجنتها و مع انها كانت في بعض الاحيان تشفق عليه و تحاول اراحته الا انه لم يرضي ابدا الا اذا اخذها اسفله ليشعر بالكمال ... و ها قد حانت اللحظه الذي انتظرها كثيرا

بعد ان ارضعت صغاره الذين ينامون معهم في نفس الغرفه بناء


علي طلبها دلفت المرحاض لتنعم بحماما ينعشها و تتجهز للقاء حبيبها الذي اشتاقت له كثيرا ... و ما لبثت ان تخطو اول خطوه خارج المرحاض وهي بكامل زينتها والتي زادتها جمالا حتي وجدته ينقض عليها يلتهم ثغرها بجنون فهو حينما سمع صوت مقبض الباب يتحرك من الداخل انتفض من مجلسه مهرولا اليها فهو لم يعد يتحمل اكثر من ذلك .... بادلته جنونه بجنون و يده التي تعتصر كل ما تطاله جعلتها تان و تتاوه بعهر قد اشتاق اليه كثيرا و لكنه قطع تلك الملحمه بعد ان سمع بكاء احد الصغار .... ابتعد عنها و زفر باختناق وهو يغمض عينه بينما هي حاولت جمع شتات حالها و كادت ان تتجه ناحيه الصغير الا انه اوقفها وهو يقول :: استني انا هتصرف


نظرت له باستغراب تحول لصدمه حينما وجدته يضع صغاره الثلاث داخل عربه مخصصه لهم و يخرج بهم خارج الجناح انتفض شريف و ليلي من نومهم بعد أن سمعا طرقا عنيفا فوق الباب ... فتحه شريف و حينما وجد هذا المختل يقف امامه بهيئه مشعثه و الصغار تبكي داخل العربه قال بخوف : في ايه يا بني العيال مالهم


لم يرد علي عمه بل نظر لليلي التي فهمت ما به و نظرت له بغضب زاده هو حينما قال : احفادك محتاجينك يا طنط و لا انتي مش فاضيه غير تقرفي الي جابو ابوهم ..... و فقط ترك العربه و ذهب وهم ينظرون له بصدمه مغلفه بالغضب فقالت ليلي : شاااايف قله ادبه خلااااص مش قادر يحترم نفسه و يتهد عشان خاطر ولاده ضحك شريف بعد ان افاق من صدمته ثم حمل احد الصغار ليهدئه وهو يقول : سيبك منه و حضري رضعه لاحفادك يا لولو و الولاد شكلهم جعانين و انا الصبح هملصلك ودانه


جزت علي اسنانها بغيظ فهي تعلم انه لن يفعل شيء لهذا الوقح و لكن صبرا ....


عاد لها وجدها علي نفس حاله الزهول فقالت له وهو يقترب منها : انت مجنون يا صالح بابا و ماما يقولو علينا ايه


>رفعها من خصرها جاعلها تحاوطه بساقيها ثم تحرك بها تجاه


الفراش وهو يقول من بين قبلاته التي ينثرها فوق عنقها : صالح مجنون بيكي يا ليلتي خلااااص مش قادر اتحمل بعدك اكثر من كده


مددها وهو فوقها ياكلها اكلا وهو يكمل : اربعييين يوم و انا مش قادر ادخل جنتك يا ليلتي ..... حسي بيه .... رفع راسه و نظر لها


بعشقا خالص و قال : وحشتييييبني


مدت يدها تحاوط وجهه بحب ثم قالت بعيون لامعه : مش اكثر مني يا حبيبي......... و فقط انهال عليها بقبلاته الماجنه و هي تان و تفرك جسدها تحته و هو قد جن جنونه فاشتياقه لها فاق كل الحدود فلم يستطع الصبر اكثر من ذلك فقام بشق قميصها الحريري تزامنا مع امساكها ببنطاله لتزيحه عنه وهو ساعدها في ذلك و بمنتهي القوه قام باقتحام انوثتها برجولته التي كانت تأن الما و هياجا بسبب رغبته القويه بها و ابتلع صرختها داخل فمه ... اخذ يتحرك داخلها بجنون و فمه ينشر عضاته علي رقبتها و حلمه صدرها التي كادت ان تخلع بسبب عضاته العنيفه لها و صغيرته تبادله شغفه بشغف اكبر وهي تفرك جسدها اسفله تطالبه بالمذيد برغم اتيانها بشبقها و لكنها لن و لم تكتفي منه ما حيت ..... اطلق حممه داخلها بعد ان فشل في اطاله الوقت اكثر و لكنه يعلم تمام العلم ان الذي حدث ما هو الا بدايه لليله صاخبه سينهل فيها شهد صغيرته كما يشاء


بعد مرور عشر سنوات


في خلال تلك السنوات اصبح يوم الجمعه يوما مقدس للتجمع في قصر المسيري و قضائه معا


اتي علي ورميساء ومعهم طفلتيهم لميس و جودي اما ولده الاكبر صالح الذي سماه علي اسم صديقه فكان يبيت فالقصر منذ يومان كما اعتاد


لحق به مازن و دالیا و معهم بهاء و مهاب و كان يسندها نظرا لحملها الجديد والذي اوشكت ان تضع له فتاه فرح بها كثيرا اما مروه و سعد فقد انحيا ليله و عبد الرحمن فقط و حينما طالبها

لم يعلق بل ظل مكانه و نظر لصغيرته وهو يفتح لها كيس الحلوي ليطعمها اياها بيده فقالت ملك بغيظ و نفاذ صبر : انت مش عايز تريح نفسك و تريحنا ليه من القصه دي انت عارف انهم لبعض بامر الله و بعدين مانت ولادك ماشاء الله عاي سفالتهم شريف اخد بنتي عافيه و علي اخد بنت رميساء حتي المفاعيص الصغيرين فهد اخد بنت مروه و اراهنك ان حمزه مستني داليا تولد و هيستولي علي بنتها يعني مسابوش بنت الا لما خدوها


رد عليها بهوس : عادي دول ولاد و اصلا ميشغلونيش انا عايز


اخلص منهم عشان يبعدو عن ليلتي .... نظر لابنته بغيره و صرخ : انما دي بنتتتتتي


همست صغيرته له بحزن وغيره نعم هي تغار من ابنتها عليه و قالت : يعني هي بنتك و انا بنت كلب لما اخدتني و انا لسه بضفاير نظر لها باشتياق مغلف بالحب حتي وهي معه يشتاق لها و قال بحروف تقطر عشقا : انتي بنت قلبي يا ليلتي


سعد بالمذيد طالبته بالانتظار قليلا حتي تستعيد عافيتها التي


انهكت ما بين الزواج و الاولاد والدراسه


وجدو صالح يجلس كما اعتاد وهو يضم صغيرته تحت زراعه


و كان هناك فتاه تجلس مثل الاميرات بفستانها الزهري و شعرها الطويل فوق مقعد و يقف امامها اربعه اطفال كل اثنان يشبهان بعضهما و ما كانت تلك الاميره غير فریده و يقف امامها لحراستها كما امرهم ابيهم تواميها علي و شريف و معهم التوأم الاصغر حمزه و فهد فقال علي وهو مشفق عليهم : و الله ابوكو ده مفتري كل جمعه لازم يوقفكو الوقفه السوده دي


نظر له ببرود فقالت ملك بغيظ : و المهم انه عارف اصلااا ان صالح ابني مانع اي حد يقرب منها بس ازاااي لازم يفرض سيطرتو و يعاند فالواد


دلف في ذلك الوقت شابا يافع الطول و قد دخل في سن المراهقه فبدي عليه الوسامه والرجوله ايضا فهو اخذ كل صفات خاله


الحبيب من حيث الطباع الصعبه والهيبه والوسامه و الاكثر من هذا كله هو غيرته علي اميرته الغاليه الذي شعر بها منذ خلقها داخل رحم امها و لم يصدقه احد و حينما جائت الي الحياه كان اکثرهم فرحا بها و لم يفارقها لحظه الا اذا كان في درسا او تدريب الفروسيه الذي يحبه كثيرا و هي برغم انها اتمت عامها العاشر الا انها تتصرف معه بعقلانيه و نضوج و لا تكسر له كلمه


القي السلام علي الجميع وهو يتوجه ناحيه صغيرته ثم فرق بين اخوتها و جلس امامها على عقبيه وهو يعطيها حقيبه الحلوي خاصتها و التي لا يستطع ان يعود من الخارج بدونها و قالي :


حبيبي عامل ايه ... حد دايقك و انا مش موجود


ردت عليه برقه بالغه و قالت بثقه : لا محدش اصلا يقدر يدايقني عشان كلهم بيخافو منك


كانت عيون النساء تخرج قلوبا وهم يشاهدون هذا المشهد الرائع الا هذا الاب الغيور و التي كانت تمسكه ليله بصعوبه حتي لا ينقض علي هذا العاشق الصغير و لكنه لم يتمالك حاله فصرخ به قائلا : ابعد عن بنتى احسنلك يابن حكيم .... نظر له شبيهه ببرود

لم يعلق بل ظل مكانه و نظر لصغيرته وهو يفتح لها كيس الحلوي ليطعمها اياها بيده فقالت ملك بغيظ و نفاذ صبر : انت مش عايز تريح نفسك و تريحنا ليه من القصه دي انت عارف انهم لبعض بامر الله و بعدين مانت ولادك ماشاء الله عاي سفالتهم شريف اخد بنتي عافيه و علي اخد بنت رميساء حتي المفاعيص الصغيرين فهد اخد بنت مروه و اراهنك اتن حمزه مستني داليا تولد و هيستولي علي بنتها يعني مسابوش بنت الا لما خدوها


رد عليها بهوس : عادي دول ولاد و اصلا ميشغلونيش انا عايز


اخلص منهم عشان يبعدو عن ليلتي .... نظر لابنته بغيره و صرخ : انما دي بنتتتتتي


همست صغيرته له بحزن وغيره نعم هي تغار من ابنتها عليه و قالت : يعني هي بنتك و انا بنت كلب لما اخدتني و انا لسه بضفاير نظر لها باشتياق مغلف بالحب حتي وهي معه يشتاق لها و قال بحروف تقطر عشقا : انتي بنت قلبي يا ليلتي


💜دمتم ساالمين 💜..


                   تمت بحمد الله 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 


وايضا زورو قناتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك


تعليقات