رواية ليتك كنت صالحا الفصل الثامن عشر 18 والتاسع عشر 19بقلم فريده الحلواني

رواية ليتك كنت صالحا

الفصل الثامن عشر 18 والتاسع عشر 19

بقلم فريده الحلواني


بعد ان ذهب صالح و رجاله بصحبه جمعه و فرج الي من زور صور صغيرته و ابرحه ضربا اخذ منه اصل الصور و ما ركبها عليها ثم امر رجاله ان يحطمو ذلك المكان الملىء باجهزه الكمبيوتر عقابا له


علي ما فعل و ايضا حتي لا يفعل ذلك مع احدا اخر


انطلق بسيارته الي مقر الشركه وهو بهيئه غير مهندمه بالمره اثر المجهود الذي بذله في تاديب هؤلاء الحقراء


و لكنه مع انفلات اعصابه اصر سعد علي ان يقود السياره فجلس هو بجانبه واول من حادثه عبر الهاتف كانت ليلي و حينما اتاه ردها


قال بقلبا يخفق من القلق علي صغيرته : طمنيني يا طنط ليله


عامله ايه انتي معاها


ابتسمت ليلي حينما شعرت بلهفته الواضحه وقالت : كويسه


يابني متقلقش احنا قاعدين معاها في اوضتك


رد عليها بحزن : تمام انا شويه و هكلمها انا بس حبيت اعرفك ان ام مصطفي و مروه جايين فالسكه مع الحرس ياريت تستقبليهم و


بلغي حد من الشغالين يجهز لهم اوض يرتاحو فيها


انتابها القلق مما سمعت فسالته بوجل : ليه يابني مش فاهمه هما


هيقعدو هنا


زفر بنفاذ صبر و قال : لما توصل تبقي تحكيلك الي حصل انا


خلاص داخل عالشركه مضطر اقفل


ليلي : طب يابني علي مهلك


قبل ان تغلق لحقها وهو يقول بلهفه : طنط ..... خدي بالك من ليله


بالله عليكي لحد ما ارجعلها


ابتسمت بحب و قالت ؛ اطمن يا حبيبي ليله في عنيه متشغلش بالك انت


تنهد بعشق و قال قبل ان يغلق : دي هي بالي و حالي كله يا طنط


حينما وصل امام القاعه اخرج هاتفه و طلب رقم حبيبته و حينما ردت عليه بصوت يملاه الحزن اغمض عينيه بغضب و قال : حبيبي افتحي التي في و انا مخلص و هجيلك علي طول ردت عليه من بين دموعها التي تابي التوقف و قالت : انا خايفه من غيرك متتاخرش


صالح : اوعي تخافي ابدااا انا مش هتاخر و الله مخلص المؤتمر و اتصل بيكي هفضل اكلمك لحد ما اوصل عندك بس اهدي حبيبي عشان خاطري تمام


ليله : حاضر ... سلام


دلف الي قاعة المؤتمرات الكبيره والتي كانت ممتلأه عن اخرها مثل المره السابقه و لكنه الان يمر امامهم بوجها متجهم و لهيب الشر يتقاذف من عينيه


و الكل ينظر له في زهول من تلك الهيئه التي يظهر بها امامهم و لاول مره فبرغم اناقه ثيابه البيتي الا انه كان من المحال ان يخرج


به خارج حدود قصره حتي انه مال احد الصحفيين علي زميله قائلا بصدمه : يا نهاااار اسود صالح المسيري جاي بترنج و شبشب ده باينه يوم مش هيعدي ربنا يستر


وقف خلف المنصه و طرق عليها بغضب حتي يصمت الجميع وهو ينظر لهم بعيونا حمراء ثم قال بحسما غاضب : مش عايز اسمع صوت لحد ما اخلص كلامي ... اخرج من جيبه فلاشه صغیره و قام بوضعها في جانب شاشه العرض الكبيره و بعد ان قام بتشغيلها ظهرت امامهم صوره صغيرته الاصليه فشهق الجميع و لكنه اسكتهم و قال بنبره اتيه من الجحيم : دي صوره مرااااتي الاصليه و الي الكلاب اخدوها و عملو عليها فوتوشوب بتلاته مليم اي واحد عادي كان يقدر يكتشف انها تركيب انما انتو عشان بتحبو الفضايح الي بتكسبو من وراها فلوس حراااام جريتو تنشروها عشان المبيعات تذيد و المواقع تعمل ترندات علي حساب سمعه


الناس و شرفهم كل ده عندكم مش مهم الاهم المكسب و


الشهره... بس قسمااااا بالله لهدفع كل الي نشر الخبر ده التمن


غاااالي اوي


احد الصحفيين برعب : يا فندم احنا ملناش ذنب |||||


صرخ به قبل ان يكمل : مش عااااايز اسمع كلمه من حد و يكون في علمكم كلكم دي اخر مره هسمح لحد ان ينشر اي حاجه تخص عيله المسيري من غير ما يرجعلي الاول انا مش فاضي كل يوم و التاني اعمل مؤتمر والمكم حواليا فاااااهمين


صمت الجميع ازعانا لامره و لكن من بينهم وقف احد الصحفيين يساله بكل برود : بس يا فندم ازاي حضرتك طالع كده بلبس البيت مش كان المف........


قاطعه بحده حينما نهره قائلا : المفروض ان البس واتشيك و بعدين اطلع اجيب حق مراتي صححححح تصدق انك انسان تافه و الي عملك صحفي ظلمك بس اوعدك اني كارنيهك هيكون


مسحوب منك انهارده اطلع بررررررره


كاد ان يتوسله الا ان احد الحرس سحبه معه للخارج


وقف شريف بجانب ابن اخيه و قال بغضب : حقيقي انتو ناس معندكمش اي ضمير و لا مهنيه قبل ما تنشرو اي خبر اتاكدو منه الاول و احنا مش هنسكت عالي حصل ده حالا محامين الشركه هيقدمو بلاغات ضد كل حد كتب حرف .... اتفضلو المؤتمر انتهي


2


وقفت فوق الفراش بصدمه وهي تشير بيدها نحو التلفاز و تقول بجنون : اناااا بريئه ... صالح جابلي حقي .... هو قالي انو مصدقني ... شوفتي يا تيته ... صدقتيني يا ملك


كانو اربعتهم يبكون علي حالتها التي قطعت طيات قلوبهم و ما كادو ان يهدأوها الا ان طرق الباب اوقفهم عن الحديث وجعلها تهبط من فوق الفراش تهرول ناحيه الباب ظنا منها انه هو و لكنها احبطت حينما وجدتها احدي الخادمات فقالت : فكرتك صالح امسكتها رميساء من يدها و قالت بمزاح : ده لو جايلك طيران مش هيلحق يوصل يا لولو


ملك : في ايه يا سماح


سماح : في ضيوف تحت لليلي هانم


اقبلت عليها ليلي بلهفه و قالت وهي تتحرك معها للخارج : ايوه اکید ام مصطفي من فضلك يا سماح اطلعي وضبي الاوضتين الي جنب رميساء عشان الضيوف هيقعدو فيها


اعقبت قولها بالهبوط الي الاسفل و ما كادت ان ترحب بهم الا انها شهقت بزعر حينما رات وجه مروه الذي توضح به علامات اصابع و بكاء رفيقه دربها فتقدمت منهم وهي تسالهم بوجل : ايه الي حصل مين الي عمل كده


ام مصطفي : هحكيلك بس نقعد لوحدنا ... نظرت لهناء و رمزيه با حراج


هناء : ايه الاشكال دي من امتا ناس لوكل كده بيدخلو قصر المسيري و لسه ياما هنشوف


تقدمت منها ليلي بغل و قالت : احتررررمي نفسك يا اما قسما بالله لا جيبك من شعرك و اطلع فيكي غل السنين الي شربت فيهم المر بسببك


رمزیه و مین هیسمحلك تعملي كده يا خطافه الرجاله انتي


ليلي : انا مخطفتش حد هو الي حبني و قربلي بعد ما كان عايش في جحيم مع العقربه دي و اكيد انتي كمان شبهها عشان كده جوزك طفش منك ... اسمعي انتي و هي اذا كنتم مفكرني هبله يبقي انتو لسه متعرفونيش اتقو شري احسنلكم .... التفت الي الواقفتان بخزي و قالت : نورتو القصر يا حبايبي تعالو نطلع نتكلم فوق براحتنا عشان الجو هنا يخنق ... اعقبت قولها بسحب الاثنتان معها الي الاعلي فقالت هناء بغل : شااااايفه شایفه یا رمزیه


بتهددني ازاي و بتقل ادبها علينا


رمزيه : انا لا يمكن اسكت عالاهانه دي و لازم اخلي بابا يوضع حد


للمهزله الي بتحصل دي


جلس مع عمه و صديقه داخل مكتبه وهو لازال علي غضبه الذي يتصاعد كلما تذكر ما حدث فهدئه علي قائلا : اهدي يا صالح خلاص انت جبت حقها و کمان مدحت حزف كل الصور من كل المواقع مبقاش ليها اثر


شريف : و انا و الله بهدلت جاسم و ضربتو كمان .. اكمل بنبره يملأها الحزن والخزي : انا مش عارف اعمل ايه معاه عشان اعالجه من السواد الي مالي قلبه ده


صالح : ادعيلو ربنا يهديه .. اكمل بشر و ميخلنيش اشوفو لاني بجد مش هرحمو كل الي كان بيعملو معايه كوم و الي عمله ده كوووم تاني خالص و مش هسكتلو عليه.....


قطع حديثه مهاتفه سعد له و حينما فتح الخط وجده يقول :

باشااا جاسم بيه رايح عند ناني اخلي الرجاله تنزل و لا ايه


صالح : هما روقوها و لا صعبت عليهم


سعد : فرموها یا ریس و متلقحه مش قادره تتحرك


ابتسم بشر و قال : خلاص خليهم يمشو انا مش فايقلها دلوقت و خلي البيه يبقي يعالجها .. جهز نفسك خمس دقايق و نازلك عشان ارجع القصر


اغلق معه و قال لعمه : مروح معايه و لا ايه


وقف شریف و قال : ايوه طبعا عشان نشوف حل فالست دي و بنتها مينفعش يتبهدلو بسبب بنتي و احنا نسبهم من غير ما نحميهم


دخل عليهم حكيم بفزع وهو يقول : ايه الي بيحصل ده يا جماعه انا اول ما شوفت الاخبار اخدت اول طياره و جيت علي طول نظر له صالح بغضب و قال : ابدا جاسم بيه كان زهقان حب يتسلي شويه فعمل الفيلم الي انت شوفته ده


حکیم : ده اکیپید اتجنن طب هو ديما بيعمل معاك مشاكل و اتعودنا علي كده انما توصل انه يشوه سمعه واحده من العيله الي قبل ما تكون مراتك فهي اخته ... نظر لشريف و اكمل باحراج : انا اسف یا خالو بس بصراحه كده جاسم زودها اوي و لازم يوقف عند حده


شریف : مش عارف اعمل ايه معاه اكثر مالي بعمله انا حقيقي عاجز قدامه برغم اني عمري ما حسيت الاحساس ده


اشفق صالح علي عمه فتقدم منه محتضنا اياه و قال : انت عمرك ما كنت عاجز يا عمو انت اعظم اب فالدنيا العيب فيه مش فيك ربت شريف علي ظهر ولده الروحي و قال : ربنا يخليك ليا يابني


.... المهم يلا عشان منتاخرش علي : روحو انتو يا جماعه عشان انا ورايا شويه شغل هخلصو و


بعدها هروح الشركه بتاعتي عشان في اوراق لازم امضيها لو احتجتني في اي وقت كلمني و انت يا حكيم هتمشي معاهم و لا ايه


زفر حکیم بهم و قال : لا ادام جيت علي هنا هعمل شويه شغل بعدها لروح

بعدها اروح


وصل صالح وشريف القصر وجد كلا من هناء و رمزيه يجلسان مع الجد بوجوم بعد أن انضمت لهم داليا و قد قامو ثلاثتهم ببخ


سمهم في اذن الجد حتي ياتي بحقهم من ليلي بعد ان اهانتهم كما يدعون


و حينما رؤهم يدلفون وقف الجد وقال بعصبيه : اهلا بالبهوات الي كل شويه يجبولنا ناس من الشارع لا و كمان يهينو الناس الي فيه


نظر له صالح بغضب وقال : يعني بدل ما تطمن علينا و لا تعرف مين الي عمل في حفيدتك كده بتتخانق معانا بعد ما اكيد العقارب دول ملو دماغك


الجد : ووووولد احترم نفسك


صالح : بلا ولد بلا بت انا سيبهالكم و طالع .. نظر لشريف و اكمل


وهو يتجه نحو الدرج : قولو يا عمو الناس الي مش عاجبينو عملو ايه و استحملو قد ايه عشان يدافعو عن بنتك الي ابنك اصلا هو.


الي عمل فيها كده


شهقات عاليه خرجت من ثلاثتهم مصاحبه لقول هناء : استحااااله ابني ميعملش كده


نظر لها باستهانه و صعد الي الاعلي دون ان يكلف نفسه عناء الرد عليها


دلف الي جناحه وجد صغيرته نائمه بوضع الجنين و ملك و رميساء يجلسان علي الاريكه ينظران لها بحزن بعد ان تركتهم الجده و ليلي ليرحبو بمروه و امها


اسطنع المزاح و قال وهو يتجه اليها : بقي انا جناحي الي محدش يجرؤ يعدي من قدامه اتقلب صالون لالالالا


انتفضت من رقضتها و ارتمت بين زراعاه بعدما وصل اليها و قالت : صااالح


ما كان منه الا ان يغلق زراعيه عليها بحمايه و يقبلها فوق راسها وهو يقول : قلب صالح خلاص يا روحي كل حاجه خلصت اهدي نظرت يملك لاختها بابتسامه ثم سجيتها معها الى الخارج مغاقين

نظرت ملك لاختها بابتسامه تم سحبتها معها الي الخارج معلقين


الباب خلفهم


قالت ملك من بين ابتسامتها : ربنا يسعدهم ويبعد عنهم كل شر شكلهم حلو اوي وهما سوي


امنت رميساء علي دعائها وقالت : يااارب ... ثم ابتسمت بحنين حينما تركتها ملك لتطمأن علي صالح الصغير ووقفت هي سارحه تتذكر ما حدث يوم ان علمت بعقد قرانها علي حبيبها


فلاش بااااااااك


بعد ان انتهو من توقيعها اخذها عند والدته في فيلته الخاصه ليتناولا معا طعام الغداء و يقضي معها وقتا بعيدا عن زحام القصر بمجرد ما دلف بها اخذ ينادي علي امه و هو يقول بمزاح : يا ام علي بالمكسراااات يا كريمه


خرجت له من غرفه المطبخ وهي تنهره قائله : اول ما تدخل لازم تقلب البيت بهاااااا ريمو حببتي تعالي يا روحي ... اتجهت لها وهي تفتح لها زراعيها لتضمها بحب وتقول : اهلا بمرات ابني الغالي الي مين ريحه الحبايب .. اخرجتها و اكملت : عارفه انا كنت حالفه ميت يمين ما هكلم الواد ده تاني بعد ما قالي انه اتجوز من ورايه بس اول ما عرفت ان انتي قلبي طار من الفرح و الله نظرت لها بخجل وقالت : ربنا يخليكي يا طنط


كريمه : لا طنط ايه انتي تقوليلي يا ماما ... ابتسمت و اكملت بمزاح : و الله يا بنتي نفسي اسمع كلمه ماما من حد اهو انتي شوفتي بنفسك قليل الادب ده بيقولي ايه


ضحك علي و قال بعدما امسك كف حبيبته منتويا الذهاب بيها الي الاعلي : طب يا كرمله انا هخطف منك البسكوتايه دي اقولها كلمتين علي انفراد علي ما تخلصي الاكل


نظرت له بخبث و قالت : كلمتين اااااه من اخده بالي طب روح يا حبيب امك بس متبهدلش الفرشه انا لسه مغيره الملايات انطلقت منه ضحكات صاخبه وهو يتحرك تجاه الاعلي مع تلك التي لا تفقه شيئا مما قيل حتي وصل بها الي غرفته و بمجرد ما اغلق بابها اسندها عليه وهو يحاوطها ثم قال بوله وهو ياكلها بعيناه : مورتي بيتك يا حببتي


اخيرا بقيتي مرااتي مرات علي المحمدي


نظرت للاسفل و ردت بخجل : ربنا يخليك ليا يا حبيبي


رفع وجهه باصبعه و قال بالتهام ثغرها الرقيق وهي تصنمت من فعلته و لكنها لم تقوي علي الاعتراض الا حينما وجدت قبلته اصبحت اكثر فجورا و یده


: قلب حبيبك و دنيته كلها ... اعقب قوله


استباحت جسدها بعدما رفع زيل ثوبها الي الاعلي


اخذت تحاول الابتعاد و هي تزيح يده من فوق فخذيها وقتها فصل قبلته و قال بانفاث لاهثه : انتي خايفه مني يا روحي


ردت عليه بتلجلج : ااا.. لا .. بس اناااا


قبلها مره اخري وهو يتحسس مؤخرتها التي رفعها منها وتحرك متجها الي الاريكه ليجلس عليها وهي فوق بنفس الوضع .. فصل قبلته و قال : انتي ايه مش حابه المسك و لا مكسوفه


رميساء : لا مكسوفه


ابتسم و قال : مانا بقي مهمتي اني اشيل الكسوف ده خااالص


افاقها من شرودها صيحه الخادمه عليها فانتفضت و قالت بزعر :


في اااايه يا زفته خضتيني


ضحكت لها الخادمه و قالت بمزاح كما اعتادت : الي واخد عقلك يا ست ريمو انا بقالي ساعه بنده عليكي و انتي في دنيا تانيه رميساء : خلاص بقي عايزه ايه


سماح : ليلي هانم عيزاكي فوق عند الضيوف الجداد رميساء : طب روحي انتي و انا هطلعلهم


جلس صالح فوق الفراش بعد ان هدات قليلا وهي داخل احضانه ثم اجلسها علي ساقيه بعد ان جعل خاصتها محاوطه ایاه و قال وهو يملس علي وجنتها بحنان : ممكن اعرف حبيبي بيبكي ليه انا مش وعدتك اني هجبلك حقك و جبتهولك

زرفت عيناها الدموع دون اراده منها و قالت : عارفه انك جبتلي حقي بس ليه يعملو فيا كده و مين الي عمل كده انا عمري ما ازيت حد و الله


رد عليها بحب : عشان قلبهم اسود يا روحي و مش بيحبو الخير في حد حقك عليا انا قبلها بسطحيه و اكمل : حقك علي قلب حبيبك مش عايز اشوف دموعك دي عشان بتحرق قلبي


لفت يداها حول عنقه و قالت بلهفه : بعيد الشر عليك خلاص مش هعيط تاني .... انت متتصورش انا بحبك قد ايه ... و قد ايه حاسه بالامان بعد الي انت عملته عشاني .. انا بحبك اوي يا صالح


ضمها بتملك وقال : و انا بعشقك يا قلب صالح .. بحبك .. بحبك يا ليلتي .. و مش عايز اخرج من حضنك ابدا


كان من بين كل كلمه يقولها ينثر فوق عنقها قبلات محمومه اثارت الرعشه في جسدها الملتصق به جعلت رغبته بها تتحرك ناسيا كل ما حدث منذ قليل فليحترق العالم مادامت حبيبته بين يديه و ما كاد ان ينزع عنها ملابسها الا ان طرقا فوق الباب اوقفه مما كان ينتويه


ابتعد عنها باعين ملتهبه من فرط الرغبه وهو يسب من بالخارج ايا كان


ضحكت بخفوت علي هيئته فنظر لها بغيظ وهو يصرخ قائلا : میییین


ارتعبت الخادمه المسكينه و لكنها ردت بوجل : ااانا يا بيه شريف بيه عايزك فوق ضروري عند الضيوف


صالح : طب ثواني و جاي


اعقب قوله بالتهام ثغرها بغيظ ثم ابتعد و قال : تعالي نشوف ابوكي عايز ايه بس وديني ما هر حمك انهارده الليل كله ابتسمت له و احتضنته بحب ثم قالت : الي انت عايزه حبيبي انا معاك فيه بس تعالي نروح لبابا عشان میفهمش حاجه غلط ضحك علي برائتها و قال بوقاحه : ياااااارب يفهم غلط عشان يصلح غلطتنا بسرعه و ميقولش مفيش جواز غير بعد الثانوي الي لو سمعت كلامه اوعدك انك هتدخلي الامتحانات و انتي علي وش ولاده هو حر بقي


نظرت له بصدمه علي وقاحته و لكنها هزت راسها بقله حیله و قالت قبل ان يخرجا معا : اعمل ايه يا ربي حبيت واحد قليل الادب حاوط خسرها ثم مال عليها مقبلا احدي وجنتيها وهو يقول :


عديم الادب يا حبيبي ههههههه


كانت ليلي و شريف يحاولان اقناع ام مصطفي بالمكوث لديهم حتي تهدأ الاوضاع قليلا و لكنها كانت رافضه لتلك الفكره حتي دلف اليهم صالح و ليله التي جرت نحو صديقتها محتضنه اياها وهي تقول بحزن : انا اسفه و الله حقك عليا


ضمتها مروه و قالت بصدق : انتي هبله يا بت انتي اختي و لو قطعني حتت عمري ما كنت هخليه ياخد مني اي حاجه تخصك صالح بامتنان : و انا مهما شكرتك يا مروه مش هقدر او فيكي حقك بجد انتي فعلا و نعمه الاخت و الصاحبه و المفروض بعد الي عملتيه اقل حاجه اعملها اني احميكي انتي و الحاجه


ردت عليه ام مصطفي باحراج : يابني كتر خيرك احنا معملناش حاجه غير الاصول و بعدين متاخذنيش فالكلمه اهلك الي تحت عمرهم ما هيقبلو قاعدتنا هنا و انا مش ممكن اقبل ان حد يدوس علي كرمتي انا و بنتي مهما كان


شریف : محدش يقدر يمسك بكلمه يا حاجه و بعدين انا فهمتهم عالي عملتيه انتي و بنتك


كادت ان ترد عليه الا ان قاطعها صالح قائلا : خلاص انا لقيت حل يرضي الكل .... نظرو اليه باستفهام فاكمل : حضرتك ممكن تقعدي فالملحق الي في الجنينه هو مفروش زي القصر تمام يعني كده مش هتبقي موجوده هنا و في نفس الوقت معانا في نفس المكان و هكون مطمن عليكم ها ايه رايك


ردت ليلي عنها قائله بحسم : طبعا هتوافق يا اما و الله لكون مقطعاكي بقيت عمري


ام مصطفي : طب ليه تحلفي بس يا ليلي


ليلي : عشان انا عارفه دماغك ناشفه و مش هتيجي غير بكده شريف : يبقى خلاص اتفقنا و انا هخلى حد من الشغالين يودي


>شنطكم هناك بس من بكره الصبح بامر الله انهارده ارتاحو هنا اليوم كان طويل و متعب للكل


بعد ان وصل جاسم الي شقه الراقصه و التي وجد بابها مفتوح بعد ان تركه رجال صالح و هم يغادرون


وقف متصنما من هيئتها المشعثه و الدماء تسيل بغزاره من راسها و عده اجزاء من جسدها


مال عليها وهو يسالها بصدمه : مين الي عمل فيكي كده


ردت عليه بصوت ضعيف قبل ان تفقد وعيها :


الحقني ... يااا. جاااسم


شعر بالتوتر بعد ان فقدت وعيها و لكنه تمالك حاله و قام بحملها ثم اتجه بها الي داخل احدي الغرف واضعا اياها فوق الفراش و بعدها اخرج هاتفه متصلا باحد الاطباء يامره بسرعه الحضور جلس با عصابا تالفه ينتظره وهو ينظر لها و كل خليه في جسده


تنتفض من الغل


وصل الطبيب اخيرا وقام بتقطيب راسها المفتوح كما قام بوضع جبيره مؤقته حول يدها و ساقها حتي تذهب له صباحا الي


المشفي ليقوم بعما اشاعات لها ليعرف مدى الضرر


بعد ان انتهي دون بعد الادويه المسكنه و اعطاها لجاسم وهو يقول له : انا لازم ابلغ الشرطه دي حاله اعتداء واضحه


جاسم : اهدي بس يا شادي شرطه ايه بس الي تبلغها


شادي وهو طبيب و صديق قديم لجاسم : انت مش شايف الي جرالها يابني ادم


اخذه جاسم الي الخارج و اغلق الباب خلفه ثم قال : ده صالح ابن همي هو الي عمل فيها كده عشان حوار بينهم.. نظر له بخبث و


اكمل : هاااا لسه عايز تبلغ


ابتلع الطبيب ريقه بزعر و قال : لاااا يا عم هي من بقيت عيلتي انا مالي ... المهم اديها العلاج ده ضروري لما تفوق لانها مش هتقدر تستحمل الالم و بكره الصبح هاتها المستشفي عشان الرباط الضاغط ده مش هيغني عن الجبس


جاسم : ماشى على اخر النهار هنجيلك تكون فاقت شويه


>خرج من المرحاض بعد ان اخذ حماما منعش يزيل به ارهاق ذلك اليوم العصيب


كان يلف خسره بمنشفه قطنيه سوداء و يمسك اخري يجفف بها


شعره الكثيف و ما كاد ان يلقيها من يده ليبدا بارتداء ملابسه حتي تفاجأه بمن يفتح عليه باب جناحه بهمجيه دون استاذان نظر بغضبا جم ليري من تجرأ وفعل تلك الفعله و لكنه تصنم مكانه حينما وجد


ماذا سيحدث يا تري


سنري


انتظرووووووووووووني

💜💜💜💜💜💜💜💜

بينما كان يلقي المنشفه القطنيه من يده اذ تفاجأ بصغيرته تقتحم عليه الغرفه وهي في قمه غضبها


نظر لها بعد ان اغلقت الباب بقوه و قال : مالك يا حبيبي مين زعلك وقفت قبالته و هي تطلق من عينيها شرارات الغيره مع دموع


عينيها الحبيسه و قالت : حضرتك الي حارق دمي مش مزعلني بس استغرب من هيئتها الغاضبه و لكنه تغاضي عن اسلوبها معه و الذي لم يتجرأ احدا قبلها بمحادثته بتلك الطريق و قال وهو يملس فوق وجنتها بحنان : ليه بس انا عملت ايه دانا لسه كنت باخد دش و هجيلك


ابعدت يده بعنف و قالت بعد ان هبطت دموعها رغما عنها : و


تجيلي ليه اتفضل روح لمعجباتك القولالات الادب احسن


ابتسم بحب بعدما علم ما يغضب صغيرته وطار قلبه فرحا حينما شعر بغيرتها عليه


حاوط خسرها بیده رافعا اياها من فوق الارض و قال وهو يتجه نحو الاريكه تحت تزمرها : و لا بنات العالم كله يملو عيني يا ليلتي ... جلس و هي فوق ساقه ثم قبلها بسطحيه و اكمل : انتي مليتي قلبي قبل عيني تفتكري ممكن يهمني الهبل الي مكتوب ده


نظرت له بصدمه و قالت : يعني انت قريته


صالح : لا يا حبيبي ممسكتش الفون اصلا بس تقریبا متعود عالكومنتات الي فيها اعجاب في اي حاجه بتنزلي عالميديا قالت له بغيره حارقه : بس دول وقحين اوووي عمالين يتغزلو فيك و فعضلاتك الي ظاهره من التي شيرت الي سيادتك طلعت بيه رد عليها بصبر مغلف بحنان عاشق : طب و مين السبب ان اظهر بهدوم البيت قدام العالم مش حبيبي الي مكنتش هقدر استحمل عليه كلمه


نظرت له بخزي و قالت : انا بغير عليك و حاسه ان كلهم مستكترينك عليا و انا خايفه مقدرش اكون ليك زي مانت عايز اعمل ايه


ملس علي وجنتها بحب و قال : انتي مش محتاجه تعملي حاجه يا قلبي اذا كنت حبيتك من و انتي طفله و مهمنيش اي واحده فيهم و


>اصبر السنين دي كلها قد ايه يبقي لما بقيتي ملكي و كمان حبتيني ممكن ابص لغيرك


ردت عليه بغيره حارقه : يعني انت كنت مخلص ليا اوي مانت كنت بتعرف ستات كتير


ضحك برجوله و قال : مانا راجل بردو و ليا احتياجاتي


نظرت له بغيظ و قالت : ااااه عشان انت راجل تحلل لنفسك الغلط انما لو واحده كلمت واحد مجرد كلام تهدو الدنيا فوق دماغها صح نظر لها بلهيب الغيره الذي من المؤكد انه سيحرقها و قال بعد ان


جزبها من شعرها بعنف : لااااا هقتلها يا روحي مش ههد


الدنيا ... نظر لها بغضب و اكمل : اياااااكي تقولي الكلام ده تاني سااااامعه


هبطت دموعها وهي تمسك بيده حتي تخفف من جذبه لخصلاتها فاشفق عليها مما جعله يعتصرها بين زراعاه بعد ان ترك شعرها و قال بجنون : انا غيرتي نااااار ممكن تحرقك يا ليلتي بلاش تختبريها و لا حتي بالكلام


هزت راسها و قالت من بين دموعها : عارفه بس انا مقصدش و. الله ابعدها قليلا و اخذ يمسح دموعها وهو يقول : خلاص متبكيش حقك عليا .. مال عليها ملتقطا شفتيها يقبلها برقه و عشقا خالص كاعتزار علي ما بدر منه و بعد ان فصلها قال : زعلانه


هزت راسها برفض ثم نظرت للاسفل تفكر قليلا و بعدها حسمت امرها و قالت وهي تمسح دموعها : صالح انا عايزه ابقي ست برقت عيناه للحظه ثم عض شفته السفلي و قال بوقاحه : و انا


نفسي و الله تعالي حالا ادخل عليكي و اخليكي احلي ست فالدنيا وكزته في كتفه بغيظ و قالت ؛ مش قصدي كده يا قليل الادب ضحك بصخب و قال : ليه بس خليه قصدك و النبي .. اعقب قوله بقرصها من مؤخرتها التي يمسكها بيده ... فصرخت بدلال فطري مما جعله ينظر لها برغبه جامعه و ما كاد ان يهجم عليها الا انها اوقفته حينما وضعت يدها فوق صدره و هي تقول : استني بس لما افهمك


زفر بغیظ و قال : اتفضلي .. ارغي

زفر بغیظ و قال : اتفضلي .. ارغي


لم تهتم بتزمره و قالت بعد ان اخذت نفسا عميق لتغالب خجلها : انا قصدي عايزه اتعلم حاجات الستات الي بيعملوها مع جوازهم


عشان ااااا....


ابتسم و قال : عشان مبصش بره صح


خجلت من نفسها و لكن ما باليد حيله هي تعشقه و تعلم علم اليقين انه كان زير نساء فلتفعل المستحيل حتي تجعله لها وحدها ... هو يستحق منها ان تفعل له ما يريحه بعدما اثبت عشقه لها في كل موقف يمر بهم و لم يخجل من اعلان عشقه لها امام العالم ... كما ان شعور الثقه الذي منحه لها في ذلك الموقف البغيض جعلها تريد ان تضعه داخل قلبها وتغلق عليه


امسك حزام الروب المغلق حولها حتي يحله و يظهر ما ترتديه تحته و حينما راه اغمض عينه بوله حينما متع عينه ببيجامتها الحريريه المكونه من شورت قصير و جزئها العلوي لا يكاد يصل الي اسفل بطنها اما نهديها فقد ظهر نصفهم من فتحت الصدر


الكبيره .... و لكن سرعان ما انقلب حاله و تحول الي وحشا سيلتهمها حينما قال : انتي طالعه من اوضتك كده ازااااي


نظرت له باستغراب و قالت : ازاي الي هو ازاي يعني مانا لابسه الروب و قفلاه وكمان الباب جنب الباب


اعتصر صدرها بقوه مؤلمه و قال : ايااااكي تطلعي كده مره تانيه فاااااهمه انا جايبلك اسدااال ليه مش عشان تلبسيه لو حبيتي تجيلي بالليل


تا وهت بالم و غصبا عنها تحركت فوقه و هي تقول : خلاااص اسفه نسيت .. اااه ... انت بتوجعني يا صالح


صاااالح ... تاه صالح في غنجها الفطري و تحکمت به رغبته بعد ان اثارت وحشه بحركتها البريئه فوقه مال علي ثديها ناثرا فوقه عضات مؤلمه جعلتها تتاوه بالم ساحق و تتحرك فوقه اكثر مع دموعها التي هبطت رغما عنها


لم يبالي بها و لكنه مزق ما ترتديه ليصل الي حلماتها ياكلهم باسنانه بعد ان مد يده مدخلا اياها تحت لباسها الداخلي و اخذ يفرك انوثتها

انوثتها بعنف ..... توسلته بدموع : صااالح ارجوك انت بتوجعني


رفع راسه و نظر لها بغضب ثم قال وهو يقرص بزرها : و انتي مش بتوجعيني بعمايلك السوده دي افرض الروب اتفك و حد شافك كده


بكت اكثر وهي تفرك فوقه من الم قرصه لانوثتها و قالت :


مقصدش و الله .... اناااا اسفه


رق قلبه لها فسحب يده و قال وهو يجفف دموعها : انا بغيييييير بجنون متزعليش


اقتحم ثغرها بقبله ماجنه اشعلها بلسانه الذي كان يتحرك بقوه داخله ثم فصلها وقال بتهدج و انفاث مضطربه من فرط الشهوه التي تحرق جسده : مش انتي عايزه تبقي ست ... انا هعلمك ... كل حاجه .. ووريني بقي هتبقي تلميذه شاطره و لااااا


ابتسمت من بين دموعها وقالت : لاااا شاطره و هتشوف .. اعقبت قولها بوضع يدها فوق ثديها تحركها عليه وتقول : بيوجعني اوووي .. خرجت تلك الكلمات بطريقه عفويه و لكنها اثارته بشده مد يده يملس عليهم بحنان و اصبعيه تفرك حلماتها برقه .. و لكن جيوش شوقه لم ترحمه و تطالبه باخذها حتي تصرخ من الالم و المتعه معا .. فحينما يجتمع داخله الرغبه بها والغيره عليها يتحول الي انسان بدائي لا يستطيع التحكم في نفسه حتي ولو من اجلها رغما عنه اصبحت حركاته عنيفه فاستغربت هي و لكنه قرر ان يخلط الالم بالمتعه حتي يرضي ذاته في عقابها و يرضي صغيرته في متعتها


نزع عنه منشفته بعد ان مزق لباسها التحتي بما فوقه فاصبحت تجلس فوق رجولته المنتصبه بقوه فتاوهت بغنج فطري بعدما شعرت به تحتها .... رفع ثديها بيده يعتصرهم بقوه وهو ينظر لها برغبه ساحقه ثم قضم حلمتها باسنانه ف...ااااااه .. هكذا صرخت بالم و لكنه عوضه بتحريك رجولته بين شفرتيها ليثيرها اكثر مما هي عليه... بدات تعتاد علي ما يفعله قليلا و لكنها كتمت صرختها حينما وجدته يترك ثديها و يجعله معلق بين اسنانه و يمد يده بين فلقتي مؤخرتها ليعبث بها بقوه وهو يحرك نصفها السفلي عليه ظل هكذا وهو ينظر لها باستمتاع حتي وجد شهوتها قد تحكمت بها و انستها الم نهديها ففتح فمه تاركا اياهم و قال بصوت يملاه الشهوه : اول حاجه ... لازم تتعلميها ان ده هيبقي عقابي ليكي كل ما اغير عليكي....


تحرکت داخلها فطرتها الانثويه فقامت بمد يدها تحسس فوق صدره و رقبته حتي وصلت خلف اذنه تعبث هناك برقه اثارته اكثر ثم قالت : و انااااا .. قبله ... بمووووت .. قبله ... في ... اي حاجه منك سحب يده و صفعها فوق مؤخرتها ف..اااااااااه


و قال : طب تعالي بقي عشان اموتك بجد... اعقب قوله بحملها علي نفس وضعها بعد ان اطلقت ضحكه عاهره و لكنها قطعتها حينما قزفها فوق الفراش و لم يمهلها الفرصه للفهم ... انهال عليها يقبل كل


انشا في جسدها المثير بقبلات محمومه يصاحبها عضات ستترك اثرا فيما بعد... و الجميله تان و تفرك جسدها تحته من فرط المتعه نظر لها بشهوه و دون حديث اقتحم انوثتها بفمه الشهواني ياكله بشراهه و هي تتاوه بمتعه و تجذب شعره ليعطيها المذيد... بعد ان سال مائها داخل فمه لم يرحمها .. رفع جسده و جلس فوق ركبتيه محاوطا اياها و اخذ يتقدم حتي اصبح فوق صدرها ... جذبها من شعرها جاعلا اياها تدخل رجولته في فمها .....ااااااخ .... مش قااادر .... هكذا صرخ حينما اخذت تمتصه بنهم و قد بدات تعتاد عليه و لم تلقي بالا لالم خصلاتها التي يثبتها منها ... جن جنونه حينما سمع الاصوات التي تخرج منها بمتعه فلم يستطع التحمل سحبه منها و ابتعد بنفاذ صبر قالبا ايها فوق بطنها وقام برفع خسرها جاعلها تستند علي مرفقيها ثم وضع رجولته بين فلقتي مؤخرتها ف...اااااااااااه .... صفعها بشهوه وهو يقول : عجبك .. هااااا..... ردت بوله... اوووووي...اااااه


اغلق علي عضوه بيده و الاخري اخذ يفرك بزرها تاره و تاره يحرك اصبعيه بين شفرتي انوثتها و الصغيره تان و تتلوي من المتعه الساحقه التي تعيشها معه حتي انها صرخت بشهوه : ااااااه ... صاااالح ..... تعبت


رد عليها بزمجره .... مش ... اكتر ... مني . انا عايز اكمل ... خلااااص مش قاااادر ... ابتعد وقلبها مجددا ثم تمدد فوقها بعد ان وضع رجولته بين شفرتي انوثتها بوضع طولي ... انهال علي نهديها يفرغ فيهم شهوته الجامحه ووحشه لا يرحم انوثتها وهو يحتك بها بقوه .. و


كلما تحکمت به شهوته كلما زاد من ضغطه عليها حتي وجدته يعضها بقوه مع انطلاق حممه البركانيه التي جعلته يتنفس بقوه من فرط المجهود الذي فعله فهو برغم المتعه التي يشعر بها وهو معها الا انه لا يشعر بالاكتمال الا اذا اقتحمها واكمل ما يريده و بشده ظل ممددا فوقها حتي هدات انفاسهم قليلا فقلب جسده متمددا علي ظهره ثم سحبها لتتمدد فوقه


وضعت راسها فوق كتفه وهي تتنفس بارتياح نابع من عشقها له .. و


هو لم يترك يده تضمها و فقط بل اخذ يتحسس ظهرها نزولا الي مؤخرتها التي تثير جنونه .. فضحكت بصوت خفيض سالها بابتسامه : بتضحكي علي ايه


اعتدلت حتي ترفع راسها لتنظر له ثم قالت : يعني احنا ياااادوب لسه مخلصين معركه طاحنه و انت ايدك ما شاء الله مش بتعرف تقعد مؤدبه هههههههه


ضحك معها و قال : انا كنت لسه بسخن بس يا حبيبي برقت عيناها و قالت بزهول : كل ده و لسه بتسخن ضحك بقوه و قال : انا اصلا مش عارف اشبع منك و موضوع اني مش قادر اكمل معاكي للاخر ده خانقني بس مضطر استحمل لحد ما احدد معاد فرحنا .. اممممم بس بحاول اريح نفسي و اريحك و منها اعلمك شويه حاجات بحبها .. مش انتي عايزه تبقي ست شاطره


ملست بيدها الصغيره فوق ذقنه النابته و قالت بعشق : ايوه عايزه عشان همووووت لو بصيت لغيري


مر يومان لم يحدث بهم اي جديد غير استقرار مروه و امها في الملحق الخاص بالقصر ..... اما جاسم فقد اخذ ناني الي مشفي صديقه الذي قام بتجبير زراعها و ساقها و قد اوصي بتركهم لمده شهرا و نصف حتى تلتأم عظامها التي تهشمت و کانها دهست تحت  عجلات قطار


اما صالح و شريف فبدأ يمارسان عملهم كما اعتادو و لكن بفارق عودتهم وقت ميعاد وجبه الغذاء التي كانا نادرا ما يحضراها و لكن الوضع اختلف الان فهما ياخذانها حجه لرؤيه حبيباتهم حتي ان حكيم و علي تزمرو مما يحدث و قررا هما الاخران ان يعودا معهم


اجتمع ساكني القصر يحتسون اقداحا من الشاي و القهوه بعد انتهائهم من تناول الطعام والتي قامت ليلي باعداده لهم لاول مره و قد نال اعجاب الكثير الا تلك العقارب


شریف : ها یا لیله لسه برد و مصممه منقلكيش من مدرستك


ليله : يا بابا انا فاضلي اسبوعين عالامتحانات و تالته محدش


بيروح يبقي ملهاش لازمه


صالح : لو مش عايزه تتنقلي عشان خاطر مروه انا ممكن انقلها


معاكي و متقلقيش هعرف اقنع مامتها


نظرت له بحب و ما كادت ان تتحدث الا ان رمزيه قاطعتها بحقد :


و مالو يابن اخويا ماهو مال سايب انت اخدها شروه هي و سكان الحاره كمان


رد عليها ببرود بعد ان قبل كف صغيرته : لما اجي اطلب منك تساعديني ابقي ارفضي بعدين انا بصرف من ماااالي الخاص الي عملته من عرق جبيني و مجهودي و بيتهيألي ان جدو بيبلغكم فالاجتماع السنوي للشركه وقت تقسيم الارباح ان نصيبي بيتحط فالبنك من كام سنه مقربتش منه


داليا بغل : ده تلاقيه بقي مبلغ خرافي هتعمل ايه بده كله


شريف : داااااليا


ردت عليه بنزق : و انا قولت ايه غلط اللله


الجده بحب : بكره ربنا يكرمه و يخلف عيال يصرفهم عليهم و يعيشو في خيره


ابتسم بفرحه و قال ؛ ربنا يخليكي ليا يا تيتا كتري من دعواتك دي بالله عليكي .. ثم نظر الي عمه و اكمل : بقولك يا ريس ايه رايك بدل ما نعمل حفله خطوبه بعد امتحانتها نخليها جواز علي طول و اهو


>تفرح باحفادك


هههههههههههه هكذا ضحك الجميع على وقاحته و لكنه تفاجأ بالقاء و ساده تجاهه تفاداها بمهاره وهو يضحك علي عمه الذي يقول : يلعن الي رباااااك يا اخي


ليلي : لسه بدري عالجواز يا صالح عالاقل بعد ما تخلص تانيه جامعه


انتفض من مجلسه و قال بجديه غير قابله للنقاش : اااااانسي انتو آخركم معايه بعد ما تخلص ثانوي و الي اصلا هصبر عليها بالعافيه غير كده انتو حرين بقي


وقف شريف قبالته و قال بغيظ : انت بتهددنا يا ولد ايه هتخطفها و لا هتتجوزها من ورانا


ابتسم بكيد وهو يقول : انت ناسي يا عمو انك مجوزهالي بايدك و لا ايه


شریف : یا شیخ یا ريت كانت اتقطعت قبل ما تتحط في ايدك ردت ليلي سريعا : بعيد الشر عنك ان شالله الي يكرهك


قبل ان يكمل ابتسامته التي ارتسمت علي وجهه من صدق حديثها وجد هناء تقف امامه وهي تقول بغضب حاولت مداراته : لو سمحت یا شریف بیه ممكن اخد من وقتك ربع ساعه اظن ان سيبتك تهدي براحتك و من حقي ان اتكلم معاك و لا ايه


نظر اليها بعيون تطلق شر را ملتهبا و لكنه قرر ان يحادثها فيما


ينتويه فلا داعي للتاجيل


كانت تجلس في حديقه القصر امام البنايه التي اصبحت تسكن بها و هي تضع امامها مجموعه من الكتب والاوراق تذاكر بها حتي تاتي لها ليله و يكملا سويا كالمعتاد


وجدت ظلا طويلا يحجب عنها الضوء فرفعت بصرها لتري من هو صاحبه التي لم تتعرف عليه بعد


ابتسم لها بعد ان وقفت قبالته وقال : احنا عندنا ضيوف و لا ايه ردت عليه بحرج : ااا لا ااانا صاحبه ليله و قاعده هنا كام يوم بسبب ظروف يعني


رد عليها بعيون تلمع بالاعجاب : تنورينا و الله نتعرف بقى .. مد يده

ليصافحها وهو يقول : انا جاسم المسيري


شهقت بفزع ثم تحولت لقطه شرسه حينما بدات تجمع اشيائها و تقول بنزق : اااااه هو انت ... و فقط القت عليه نظره محتقره قبل ان تغادر من امامه سريعا وهو تصنم مكانه من هول الصدمه و لكنه سرعان ما افاق سريعا وهو ينظر لها و يقول بتوعد : حتي انتي يا بيئه هتتعوجي عليا طب و حيااات امي لاعرفك انااا مين


اتجه نحو القصر بغضب و لكنه تمالك حاله قبل ان يدلف و في لحظه رسم علي وجهه ملامح الحزن و الانكسار حتي تنجح خطته انتفض صالح بعدما راه و لم يفكر لحظه حينما هجم عليه لاكما اياه بقوه فوق وجهه وهو يصرخ به : انت ليك عين توريني وشك يا كلب


هرول حكيم ناحيتهم حتي يفصل بينهم قبل أن ينشب بينهم معركه طاحنه و لكنه وقف مذهول حينما وجد جاسر يقول بانكسار دون ان يرفع بصره من الارض : حقك يا بن عمي تعمل فيا اكثر من كده انا استاهل اي عقاب ... نظر الي تلك الساذجه و وجه لها حديثه قائلا : بس انا جاي عشان اعتزر لاختي حببتي و اطلب منها تسامحني ... فتح الجميع افواههم بصدمه غير مستوعبين ما يسمعوه و لكن ما ذاد صدمتهم حينما اكمل بتوسل جديد عليه : ارجوكي اديني فرصه اعوضك عن الي فات ... انا عارف انك اتربيتي وحيده وجه الوقت الي يكون ليكي اخ يحميكي و يبقي في ضهرك


هبطت دموعها تاثرا بما سمعته و هي كانت في امس الحاجه لذلك الشعور فما ان انهي حديثه وجدته يفتح زراعيه لها و يقول : تقبليني يا حبيبت اخوكي


هرولت ناحيته بطيبه و لكن وجدت يد حديديه تكبلها من رسخها وهو يصرخ بها بغيظ : راااايحه فين انتي .. انتي اي حد يفتحلك دراعه تجري علييييه


ردت عليه من بين دموعها وقالت : ده اخويااا يا صالح و انا خلاص مسمحاه


نظر جاسم ناحيتهم بخبث لنجاح خطته و لكنه تفاجأ بصالح حينما وضعها خلف ظهره ثم صفق بيده و بقوه وهو يقول : برااااافو يا


فنااان ادائك ذباله ما شاء الله عليك


نظر له جاسم وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه فهو يعلم من داخله ان ذلك الثعلب لن تنطلي عليه خدعته و لكنه قرر ان يكمل فيها للنهايه فقال بصوت حزين : ليه بس كده يا صالح هو حرام ان الواحد يغلط ويرجع عن غلطه و انا جاي ندمان و برغم اني عارف رد فعلكم بس بردو جيت و قولت هستحمل اي حاجه منكم المهم تسامحوني


الجد : خلاص يا جاسم مفيش حاجه انت اعتزرت و الموضوع انتهي


ابتسم له بفرحه و لكنه قبل ان ينطق وجد والده ياتي عليهم بعد ان انهي حديثه مع هناء ... تفاجأ الجميع به حينما اتجه ناحیه ابيه ممسكا بكف يده مقبلا اياه باجلال وهو يقول : انا ااااسف يا بابا حقك عليا .. انا اعتزرت لليله وهي قبلت اسفي بس صالح منعها مني ... انا عارف اني غلط كتير بس مش طالب منكم اكثر من فرصه واحده بس تدوهالي عشان اقدر اكفر عن كل اخطائي في حقكم


مالت ملك علي حكيم و هي تقول بهمس : انا مش قادره اصدق بجد ده جاسم سبحان الله يهدي من يشاء بغير حساااب


نظر لها حكيم بغيظ و قال : يهدي من يشاء بغير حساب بس يا هبله كادت ان تنهره و لكنهم صمتو سريعا حينما تفاجؤ بشريف حين قال :


ماذا سيحدث يا تري


>


💜دمتم ساالمين 💜.


             الفصل العشرون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات