
رواية رحم للايجار
الفصل التاسع والثلاثون 39
والاربعون 40 الجزء الثالث
بقلم ريحانة الجنه
((( حب الفرسان)))
كان ساند ظهره ومغمض عيونه بخفة.... التعب والارهاق مسيطر عليه بشكل ملحوظ وريان حاسس بيه وبتعبه من وقت وصولهم اسبانيا وهو همه الاكبر انه يجمع اي معلومات عن خط سير مدحت من وقت ما وصل هناك....
ريان اتنهد بشفقة عليه: چواد انت بقالك ايام ما نمتش ولا غمضت عيونك جسمك محتاج يرتاح ولو حتي وقت قليل صدقني هيفرق معاك جدااا انا بغفل واخطف كام ساعة كدة بيقوقوني انت بنام واصحي الاقيك زي ما انت واخرتها ايه!!!؟
چواد اتنهد بحزن وفتح عيونه وانتصب في قعدته : اخرتها اني الاقيها وقتها بس هنام وارتاح....وارتاح ازاي وتيجي راحتي منين وهي بعيد.!!...وحيدة...!!.خايفة.!!...مرعوبة!!!......قولي يا ريان ارتاح وعيوني تغفل وتنام وحتة مني مقطوعة وبتنزف!!؟ انسي مستحيل انام الا لما الااقيها الاول.....
ريان اتنهد بتعب من عناده: ماهو بالشكل ده وقت ما هنوصلها مش هتكون عندك الطاقة والقوة انك تخلصها منهم ولا ترجعها انا عايزك ترتاح علشان تقوي وتقدر تقاوم مش ترتاح وتنسي!!؟
في الوقت ده فون چواد رن وهو رد....وكان شخص من اتباعهم واللي موجود في اسبانيا من سنين وبيجمع كل معلومة تخص مدحت ووجوده في اسبانيا....
چواد بإهتمام: عمر!!؟ هاه طمني وصلت لايه!!؟
عمر : وصلت لكتيير اوي....اولا بقي مدحت فيه ناس هنا بتساعده من قبل ما يجي هنا وبينهم شغل كتيير وفيه واحد منهم اشتري ليه مزرعة في ماربيا هنا في اسبانيا وكمان راجي ابنه وصل ماربيا من اسابيع وكان في استقباله اتنين منهم وهما اللي تولوا الاهتمام بيه لحد وصول مدحت....
چواد بغيظ: وماربيا بينا وبينها قد ايه!!؟
عمر مش كتير ماربيا بينها وبين مدريد تقريبا خمس او ست سااعات مش اكتر...
چواد مافيش طيران!!!!
عمر بتاكيد: فيه طبعا يادوب ساعة واحدة بالطيارة بس ده يتوقف علي وجود رحالات انا بالفعل بسأل عن رحلة النهاردة او بكرة بالكتير وهرتب كل حاجة وابلغك بس حبيت اطمنك مدحت بقي ايدك خلاص...
چواد : لا لا بكرة ايه لو مافيش طيران الليلة هنسافر بالعربية بكرة ده اكون وصلت هناك وبقت رقبته في ايدي....
عمر : تمام هتصرف وابلغك سلام..
چواد : سلام...
قعد بحماس وغيظ وريان كان متابع المكالمة وسامع كل حاجة..
ريان ابتسم بإنتصار : اهدي بقي يا بطل خلاص وصلنا ليها ويادوب ساعات وتوصلها
چواد لسة جواه حاجة قلقاه مش حاسس انها قربت منه بس كل اللي يهمه ولازم يعمله دلوقتي انه يوصلها ويبدأ الطريق....
********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
قاعد قصاده بخوف وقلق دايما بيكون ده حاله وهو قاعد معاه ونفس الاحساس بالرهبة والخوف....من ملامحه الجامدة والحادة...وكمان هيبته وحضوره القوي....
مالك بتوتر: خير يا ملك حضرتك طلبتني!!!؟
رعد بهدوء: انا مش متفق معاك ومفهمك اي تواصل بينك وبين ماليكة يتم بعملي واكون موافق قبل ما يتم كمان!!! حصل ولا لا!!؟؟
مالك بتأكيد: حصل وانا والله ما فكرتش ولا مرة اااقرب منها الا بعلم حضرتك....
رعد قام من مكانه بخفة وقرب منه بخطوات ثابتة..: اه ولما جاتلك البيت ليه ما بلغتنيش!!؟ ولحد النهاردة فضلت مخبي مع اني كل يوم اديلك فرصة واقول هيبلغني بلاش اظلمه...بس انت فضلت ساكت ومخبي!!؟ افهم هو ده استخفاف منك بيا واني مش هعرف باللي حصل ولا زي ما بيتقال ديل الكلب عمره ما بيتعدل!!؟؟
مالك حس بإهانة وقف بضيق: لا طبعا يا ملك حضرتك عارف اني مستحيل تفكيري يستخف بيك ولا كمان اقدر اخبي عليك حاجة وعارف انك حضرتك هتعرف هتعرف...ومافيش داعي للاهانة...كل الحكاية اني اتحرجت اجي ابلغك بنفسي ان ماليكة لجأتلي وجاتلي البيت....حسيت ان ممكن حضرتك تفهمها غلط وتحس اني بحاول المح او اوضح انها هي اللي بتسعي للقرب مني ودي حاجة انا ما حبتش انها توصل ليك...كمان ماليكة وقتها كانت تعبانة ومخنوقة وحالتها وحشة...وجاتلي لانها متأكدة اني بحبها ومستعد اكون جنبها في اي وقت....وعموما اسف اني اتأخرت او فضلت افكر كتيير اني ابلغك...
رعد ابتسم بخفة للدرجة اللي ما تخليش حتي مالك ياخد باله من ابتسامته..دايما وطول الفترة اللي فاتت من وقت مشكلته مع ماليكة وهو بيحاول يتأكد انه اتغير وانه بيحب ماليكة فعلا والاهم بيحترمها....
رعد قعد بكبرياء وشاورله يقعد: تمام قولي بقي خطتك للي جاي ناوي علي ايه معاها!!؟
مالك اتنهد بحزن: مافيش خطط ولا نوايا انا حبي واحتياجي لماليكة بيتولد لوحده في كل لحظة وكل موقف....وهي الفترة دي في قمة احتياجها ليا وانا اكيد هكون جنبها طول الوقت....واكيد سيادتك عارف انها هتسافر المغرب علشان الدعوة اللي جاتلها من الجامعة الدولية بالدار البيضاء..وهتقعد هناك لمدة شهر تدرس محاضراتها...وانا بعد اذنك هسافر معاها مش هسيبها لوحدها...
رعد كان متأكد من طلبه. اتنهد بموافقة: موافق كدة كدة انا رتبت ليها كل حاجة للسفر وهيكون معاها اتنين من الحرس مالازمين ليها طول الوقت زي ضلها ومافيش مانع انك تسافر معاها.....
مالك بضيق: هو حضرتك مش واثق فيا للدرجة دي ولا مش شايف فيا اني اقدر احميها!!؟
رعد استقام في قعدته بثقة: مين قال كدة لو انا بستخف بيك او مش واثق فيك. يا مالك كان من المستحيل تكون قاعد هنا علي الكرسي ده قصادي وبتتكلم مع رعد الحديدي.!!؟ كان زمانك في مكان تاني خالص ما افتكرش انك تحب تعرفه مكان اسوء من كوابيسك!؟؟كل الحكاية ان سواء انت او هي لازم حرس مدرب يكون معاكم تحسبا لاي حاجة....
مالك اتنهد براحة من كلام رعد: طيب حضرتك مش ناوي تعرف ماليكة انك علي علم بكل حاجة ومن زمان وايه سبب اللي حصل وبعدنا عن بعض!!؟
رعد : هي عرفت جزء من الحقيقة واللي هو اني عارف بوجودك وازمتك معاها بس انها تعرف ايه اللي حصل بالتفصيل لسة..وانا بفضل ده يتم مع الوقت وعن طريقك انت وقت ما تحس انها رجعت تثق فيك وتفتحلك قلبها وترجع بطبيعتها معاك...وقتها بس تقدر تعترف ليها بكل حاجة....
مالك ابتسم : انا بشكرك حقيقي لدعمك ليا. لولا حضرتك كنت اتحرمت منها للابد...بس اوعدك احافظ عليها بعمري....
رعد ابتسم بخفة : عارف. ومتأكد...ياللا بقي تقدر تمشي وتجهز نفسك للسفر....
مالك خرج بفرحة وسعادة ما تتوصفش وعنده امل في السفرية دي بشكل كبيير انها هتكسر الحاجز اللي اتبني بينه وبينها وللابد....
**********************************🌹بقلم ريحانة الچنة🌹
كانت بتسمع كلام انس معاه بإهتمام وامل كبيير انه يتحقق...
نغم برجاء: يعني حقيقي يا خالو العملية اللي هتتعمل بعد ٦ شهور فيها امل وممكن اقدر اقف علي رجلي من تاني وامشي!!؟
انس ابتسم : طبعا يا حبيبتي انتي الليلة تقدري ترجعي البيت وخلال الشهور اللي جاية هيكون فيه علاج منتظم تعليمات مشددة وعلاج طبيعي للاعصاب والعضلات علشان تقوي اكتر وقتها نقدر نجهز للعملية اللي جاية واكيد فيها امل وهتخفي وترجعي تنوري الارض بخطوتك....انا جنبك وياسو وكلنا ماحدش هيسيبك لحظة....
ياسو كان جنبها في السرير. قربها لحضنه بحنان وابتسم : ياورحي انا صدقينا بقي الحكاية كلها مسألة وقت مش اكتر وكل حاجة هتنتهي وزي ما الدوك قالك اهو كلنا جنبك وتحت امرك....
انس : طيب انا هسيبكم بقي واشوفك بكرة في البيت اتفقنا!!؟
ياسو : بس نغم هتروح معايا بيتها مش هترجع بيت اهلها!!؟
نغم بدهشة : انت بتقول ايه احنا ما اتفقناش علي كدة وبابي ومامي ولا حتي جدو هيوافقوا علي كدة!!؟
انس بحرج: طيب انا هسيبكم تتكلموا وتتناقشوا بحرية وبلغوني هتكوني فين وانا حبيبتي هجيلك في اي مكان...عن اذنكم....
خرج انس وياسو اتنهد: حبيبتي انا مش هينفع اسيبك ترجعي البيت عند ماما وبابا ولا هقدر اجي اعيش معاكي هناك...يبقي ايه الحل !!؟؟ ثم ده طبيعي انتي مراتي وحقنا نعيش في بيتنا سوا....
نغم بتردد: ايوة بس احنا اتفقنا لما اخف هنعمل الفرح ونتجوز وكتب الكتاب يادوب علشان قعدتك معايا هنا هنقولهم ايه بقي في حكاية. البيت دي!!؟
ياسو قرب منها بحب وابتسم: اولا انا مش هقدر استني ٦ شهور وبعدها العملية وبعدها تخفي علشان تكوني مراتي...انا يادوب دلوقتي ماسك نفسي عنك لحالتك وتعبك بس حاليا انتي في تحسن وبداتي تحسي بأطرافك كل الحكاية مش متحكمة في اعصابك...وده ما يمنعنيش ابدااا اني اكون معاكي يا روحي!!؟
نغم بخجل : ااااانت مجنون بجد مجنون....مش هينفع....لازم نصبر لحد ما اعمل العملية...
ياسو قرب من شفايفها بهمس وباسها بخفة: مش هقدر ولا انتي هتقدري...ووعد اكون احن عليكي من خصلات شعرك الناعمة دي...نغم انتي لازم تكوني مراتي قبل ما تخفي لازم تعرفي انك حتي لو فضلتي كدة هتكوني مراتي و حبيبتي واميرتي وهنعيش سوا ونتعامل سوا ونكمل حياتنا بشكل طبيعي...روحي انا انتي جوايا وعندي هو انتي مهما كان ومهما حصل..فاهمة...
كانت كلماته بخفة وهمس وبين كل كلمة وكلمة لمسة شفايفة لشفايفها بنعومة كل حركة وهمسة منه بتطمنها وتهديها وتثبتلها انه جنبها وهو الوحيد اللي كان ومازال لازم يكون معاها في محنتها....!!؟
نغم بهمس: اوعي تسبني يا ياسو خاليك جنبي....وحياتي...!!!
ياسو ضمها لحضنه بخفة وباسها اكتر بحنان : اوعي تطلبيها ولا تقوليها ده الطبيعي واللي هيكون...انا جنبك ومعاكي...انا مستحيل افارقك لحظة...المهم دلوقتي لازم تستعدي علشان بعد ما هنروح بيتنا وترتاحي انا وانتي هنعمل فرح بيبي صغير علي قدنا وهعيشك ليلة عمرك ما هتنسيها....
نغم ابتسمت: بحبك...❤️
ياسو : بعشقك....وبموووت فيكي يا نغم حياتي ❤️..
***********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
في مكان بعيد في جزيرة بالي كان واقف لوحده وملامحه وهياته كلها غليل وغضب...وكان سلاحه الابيض في ايده ورفعه قصاد عيونه وهو بيتخيلها....
فارس بغليل: وحياة وعدي ليكي...ووجع قلبي اللي ما حستش بيه الا لما عرفتك...السلاح ده هيقطع اوتار ورقاب ماليها عدد ولا قيمة لحد ما ارجعك....خاليكي واثقة فيا وعارفة اني السياف ما بيسبش طاره وهرجعك.....
*********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
بيسمع چي بوعيد وغضب: يعني فارس وصل هنا بنفسه!!؟
چي : وصل ورجالتنا كانت معاه خطوة خطوة بس الغريب انه قدر يغيب عن عنيهم واختفي عنهم...ولسة مش عارفين هو فين وبيعمل ايه!؟؟
سانغ: جهز ماسة علشان هننقل اخر الجزيرة واياك حد يتكلم معاها كلمة واحدة فاهم!!؟
چي بتأكيد: فاهم اكيد...
كانت واقفة وعيونها علي البحر من وهي بتتنفس الهوا وقتها حست براحة غريبة ما حستش بيها من وقت ما اتخطفت ووصلت للمكان ده....وحست بحركة في بطنها ابتسمت وضمتها بحنان....
ماسة : ايه انت كمان حاسس بيه!!؟ قلبي بيقولي فارس هنا في مكان قريب...حاسة بروحه....يارب يكون احساسي صح وتكون جتني يا فارس...وحشتني...وووحشتني اوي اوي اوي....وعارفة ومتأكدة انك مش هتيإس وهتيجي...هتيجي قريب انا متأكدة.....حتي ابنك بيتحرك جوايا....هو كمان فرح وحاسس بالامل زيي....
وقتها دخل جناحها چي ومعاه المساعدين...وامرهم يجمعوا كل متعلقات ماسة واللي اصلا مش بتاعتها ولا تخصها دي اتفرضت عليها من سانغ ظنا منه انها هتفضل معاه دائما....شافتهم دخلت من التراس للجناح....بإستغراب...
ماسة بدهشة: هو فيه ايه!؟؟
چي بجدية : اتمني انك تغيري هدومك بأسرع وقت علشان هننتقل مكان تاني والخدم هيساعدوكي. عن اذنك....
وقتها ماسة اتنفست براحة واخدت نفس كبيير. بثقة وكبرياء ..: كنت متأكدة ان احساسي صح....تغير المكان ده معناه حاجة واحدة بس...فارس!!! فارس هنا....
*******************************🌹بقلم ريحانة الچنة🌹
خلص الفصل ...تبع 🌺
الفصل الاربعون
((( حب الفرسان)))
((( الفصل الاربعون)))
🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
كان سايق عربيته بين الجبال وهو جواه اسألة وحيرة كتيرة.!!! وعنده امل يلاقي جواب اسألته وحيرته.....
وصل عند بوابة قصر حداد ودخل وكان برچي وامه سيداء منتظراه....جريت عليه بلهفة ودموع....
سيداء بحنان: لك تقبر قلبي يا نور عيوني شو صار معك.!!! شو عملوا فيك يا حبيب إمك!!؟ انت منيح طمني منيح.!!!؟
فراس ضمها بحنان وابتسم :لا تعتلي هم يا امي انا كيف الحصان موقف بوچك وما صارلي شي...
برچي كان في حيرة من خروج فراس وتقفيل القضية وخصوصا انه فقد كل رجالته وجواسيسه واتقطعت اخبارهم عنه في الجهاز ومش قادر يوصل لاي معلومة.....
برچي بتساؤل: بس شو يا بيك....كيف خرجت من هاي القصة هيك بدون محامي ولا شي!!!
فراس بعد امه عنه برفق واتبدلت ملامحه لغضب وغيظ: لك انا بدي اعرف وهلأ انت شو!!! انت مستحيل تكون ابي...مستحيل يكون چوات ضلوعك هون قلب متل العالم...!! لك كيف بتخدعني وتستغلني كل هاي السنين وتچازف فيني بهيك قصة!! قلي كيف عملت ها الشي!!! كيف فيه اب بيكون كاره ابنه لهاي الدرچة انا ما عم صدق!!؟
برچي ابتسم بسخرية وقعد بكبرياء!!! لك بدك ياني چاوبك!!! موافق بس ناخد الاذن من سيدة الشرف والعفة امك!!! هاي يا ام البطل بننكفي حكي ونقول كل شي ولا بتنصحي ابنك يوفر عاحاله الصدمة والفضيحة!!! ؟؟
فراس مش فاهم ولا مستوعب كلام وتلميحات برچي ولا كمان انكسار وخذي امه ونظراتها اللي هربت منه في الارض بمرار....
فراس بدهشة: لا امي شو بيقول!!؟ شو دخلك انتي بهاي القصة وليش انتي عم تخچلي كل ها القد!!!؟
سيداء بدموع ورجاء: منشان الله حبيبي امشي من هون وكفي حياتك بعيد عن هون لا ترجع تاني ولا حتي منشاني...انا راح كون منيحة بس انت لا تسأل ولا تنبش قبر الماضي بارچاك يا ابني بترچاك!!!!؟
فراس زادت حيرته وغضبه كمان وشد امه وهزها بتصميم: امي ارفعيلي راسك لفوق وچاوبيني شو فيه بقبر الماضي انا بدي اعرف كل شي....احكي....عم قلك احكي!!؟
برچي بهدوء: انا بحكيلك لحتي تعرف شو وصل المواصيل لهون.....من زمان لما انا اتزوچت هاي المخلوقة خلفنا ولد بياخد العقل ورچال كان هو نور عيوني....زياد......وكان الي رفيق وشريك اسمه مهران....بيوم اكتشفت خيانة امك مع مهران التنتين كانوا عم يستغفلوني وبيعشقوا بعضن....ولما كمشتا وضربتا حبستا هون منشان ارجع اقتلها بس كان لازم اقتل هاي الخاين بالاول روحت لحتي ااقتله وانا هونيك هي حاولت تهرب وزياد كان نايم تركته وفلت وهو فاق وحيد وخرج منشان يلحقها وهي كانت عم تهرب كانت الدنيا ليل وهو صغير اتعصر علي الطريق ودهسته سيارة ومات....مات ابني منشان هاي الحقيرة....وقتها انا رجعتها وكان الندم بيقتلها علي ابنها اللي مات من تحت راسها....وبهاي الوقت عرفت انها حامل فيك... وكنت متأكد انك مو ابني ولا صلبي وانك ابنه ...وقتها اقسمت اني احرمها منك متل ما حرمتني من ابني فكرت كتيير ااقتلك بس كنت اتراچع لحتي ولدت انت وقتها بعدتك عنها ما خلتها تربيك وحسيت اني لو قتلتك راح ريحها بتحزن يوم اتنين وترچع تنسي متل ما نسيت زياد....لكن انا حرمتها منك وحرمتك منها وفكرت اني متل ما اخد من مهران حياته وتچارته وبيته وكل شي راح اخد ابنه كمان وراح يكبر ويكون هو اللي عم يسهلي شغلي ويوم ما تقع يا حلو بيتاخد عقابك ليك ولامك وابوك.....وبتحمد الله اني تركتك عم بتعيش لهلأ انت وامك.....
فراس كان بيسمع وهو لا قادر يتحمل الالم ولا الوجع ولا الصدمة اللي هو فيها.....نهاية حياته انه ابن علاقة محرمة وابوه اتقتل وامه خاطية واخوه من امه مات وهو واقف قصاد اللي قتل ابوه وزل امه سنين وسنين وجازف بيه ورماه في النار بدل المرة الف مرة....بقي مش عارف يكرهه اكتر ولا يعزره من وجع الخيانة وموت ابنه!!؟ بس كل حاجة حصلت هو ما كنش ليه فيها ذنب ليه يتحملها لوحده!!؟ ليه يعاقبه علي افعال غيره.!!؟
سيداء بتقرب من فراس وهو بعدها بوجع وعتاب ودموع: ليه عملتي هيك!!؟ كييف فيكي تخوني وانتي كنتي دايما تحظريني من الخيانة!!؟ كيف فيكي تكوني سبب بقتل ابنك الصغير وهلا بتكوني سبب في دمااري وحرقة قلبي!!؟
سيداء بدموع وندم: منشان الله اسمعني والله العظيم كان غصب عني انا ومهران كنا عم بنحب بعض من قبل چوازي من لبرچي وبرچي ماقال الحقيقة كاملة هو ياللي وقف بوچه ابي وهدده وساومه بقتله هو وامي واخواتي البنات منشان ما اتزوچ مهران وبيتزوچني هو وراح لابوك وقاله ان ابي هو ياللي عرضني عليه منشان اتزوچه وابوك ما عرف الحقيقة الا بعد ما اتزوچت من برچي وقتها قرر ينتقم منه وبياخدني وبنبعد بعيد بس بعدها لقيتني حامل بزياد قررنا نستني شوي لحتي اولد والوقت كان عم بيمر علينا ونحنا بنقاوم قربنا لبعض...لحتي اچت ليلة والتقينا فيها انا وهو وحملت بعدها واتأكدت انك ابنه لان بوقتها ما كان برچي عم بيقرب عليا ومن بعدها قررنا نهرب بس برچي عرف كل شي وقتله لابوك....انا بعترف اني غلطت وخطيت بس والله العظيم كان غصب عني سامحني يا ابني بترچاك سامحني....
فراس كان بيسمعها من دون وعي ولا تركيز بعد عنها وهو بيمشي مش متحمل يكون بينهم ولا يشوفهم....
برچي وقفه بسخرية: لوين يا رچال!؟؟ من هلأ وبعد ما كل الحقيقة انكشفت انت صرت كارت محروق لالي وماعد فيني احتفظ فيك هلا بقدر اشفي ناري واقتلك انت وامك وانا رضيان ومرتاح!!!؟
**********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
كان بيبعد عنه وهو بيتألم وعلامات الضرب ونزيف الدم من كل مكان في جسمه...
مروان بيبعده عنه : كفاية كدة يا أكمل انت كدة هتقتله!!؟
أكمل بياخد انفاسه بصعوبة ونظرات الغليل والغضب محتلية ملامحه...: ايوة هقتله....هقتله زي ما قتل فرحتي وكسر قلبي.....هقتله زي ما كان السبب في بعدها عني....هقتله علشان اخد حق مراتي اللي دنسها بوساخته وزرع جواها زرعة شطاني منه الكلب...سيبني...خاليني اريح الدنيا والناس من الكلب ده....
مروان بهدوء وحكمة: قولتلك هياخد جزائه وحسابه وانا رتبتله كل مصايبه وافعاله القذرة وهيتحاكم عنها وكل جرايمه اللي متورط فيها وهيتسلم ويتحاكم ومش هيشوف الطب ده ولا هيمارسه في حياته تاني انا جبتهولك بس علشان تشفي غليلك منه...وكدة كفاية. عليه.
أكمل بعد مروان وقرب من ماجد اللي كل جسمه اتكسر من الضرب وبيتألم...
أكمل بغيظ: عارف هخليك تتحاكم وتتسجن بس وحياة حرقة قلبي ما هخليك تخرج ولا تشوف النور من تاني وهتعيش عمرك كله مزلول زي الكلب زي ما تستاهل....
مروان نده لرجالته اخدوا ماجد. علشان يرجعوه لندن لانه منتظره هناك محاكمة لتوريطه في جرائم كتييير واهمها تجارة الاعضاء والاطفال واللي اعترف عليه فيها زميل ليه واثبت ده باوراق وتسجيلات ليه....
وقتها أكمل كان قاعد تعبان بيتألم...مروان قعد جنبه وابتسم...
مروان : اهدي بقي يا بطل حقك منه واخدته خلاص دلوقتي لازم تفكر ازاي ترجع حبيبتك ليك....چنا ليك وانت ليها ومش لازم تسمح لاي حاجة في الدنيا تفرقكم عن بعض حارب وصمم وعيش حياتك....اوعي تسمح للايام تاخد منك فرحتك وسعادة قلبك...
أكمل بص ليه بحب وابتسم : انا بندم اني حرمت نفسي منك ومن وجودك جنبي كل السنين دي...يمكن لو كنت جنبي كانت حاجات كتيير اتغيرت يمكن كنت جتلك او كلمتك عن وجعي من بدايته يمكن كنت ساعدتني ونصحتني...يمكن ما كنتش وجعت چنا بالشكل ده....
مروان اتنهد : يا حبيبي ربنا اكيد ليه حكمة في كل ده...ولعله خير. ليك وليا....المهم دلوقتي انا همشي علشان حبيبتي مستنياني هعشيها برا وهسهرها....ما تبقاش عزول بقي...
أكمل ضحك: هههههه..ماشي يا عم الدنچوان روح لحبيبة القلب وعيش حياتك وانا هلف لفة كدة واروح استناكم في البيت...
مروان غمزه: اوعي المزز اللي مترشقة في دبي هنا تخليك تلعب بديلك هتصل افتن لچنا واخليها تحلف يمين بالله ما ترجعلك...انت حر!!؟؟
أكمل اتنهد بحزن: انا اخون چنا او عنيا تشوف غيرها....عمرها ما حصلت ولا في حياتي عنيا اتحيرت بينها وبين اي واحدة....دي مالية قلبي وروحي وعيني....اااااه يا بابا لو ترجعلي من تاني ااااه وحشتني اوي....وحشني صوتها....ضحكتها.....جنانها وعصبيتها....حياتي معاها وحشتني....!!!
مروان ابتسم : طول ما انت بتحاول ومش بتيأس هترجعها وتكمل معاها حياتك....بس المهم لازم تخليها تشوف اكمل الحقيقي اكمل اللي اتغير...اكمل اتخلي عن كل خصلة وطبع سئ فيه علشانها....اكمل اللي بيعشقها ومش هيتخلي عنها....فاهمني يا ابني؛!!؟؟
فون مروان رن وكانت ريما......مروان : عن اذنك بقي احسن تلاقيها لبست وخلصت وهتتجنن اني اتاخرت سلام يا صاحبي...
مشي مروان واكمل مشي هو كمان وراح قعد قصاد البحر...وقتها شاف بنات وستات كتيير....جميلة ومثيرة....بس ابتسم بثقة وهو شايف عيونه وقلبه مش قادرين يشوفوا غيرها ولا يتخيله الا هي.....
فتح فونه وكانت اغنيتها اول حاجة ظهرت قصاده وشاف نجاحها وصورها...بس هو اكتر واحد شايف حزنها والمها من ورا ضحكتها في كل صورة....هو الوحيد اللي حاسس بيها وبوجعها لانه ببساطة هو الوجع وهو اسبابه.....
( كنت في بالي& عمرو دياب)
لسة انت كنت في بالي حالا من مافيش.....من بعدي عايش ولا مش عارف تعيش.....ده انا من كتيير سبتك وحاسس انك انت ما سبتنيش...
شايف حزنها وكلمات اغانيها واللي بتتهمه فيها انه سبب البعد و الفراق...شايف كلمتها وخواطرها اللي بتكتبها بوجع الفراق والخذلان....
بس هو كمان بيعاني من الفراق عايز يصرخ ويقولها مش لوحدك انا زيك واكتر منك... انا بتألم اضعاف المك انا مذنب وبرئ جاني ومجني عليه....انا سنيت السلاح ودبحت نفسي بيه....
مايهمنيش مين اللي سايب فينا مين ..واحدة النتيجة انا وانت طالعين خاسرنين...وانا مش بخيييير زيك وبعدك كان هيجي الخير منين!!؟
جواه غيره ووجع من كل مكان يشوفها فيه وكل حفلة بتظهر فيها....كل ما يفتح حفلة او تسجيل اغنيه ويشوف اي شخص قريب منها يتجنن وعقله يطير لمجرد فكرة انها ممكن تكون راحت منه للابد وتكون ملك غيره....
فكرة انك روحت مني مش قابلها...شوف نهاية انا وانت...غير دي نستاهالها..ده انت لو هتقول نسيت...واسمعها منك بردوا هعتبرك كأنك مش قايلها....
غمض عيونه بألم وهو بيفتكر بداية طريق رجوعها ليه ازاي وامتي...خصوصا وكل اللي حاوليها بيساعدوها تنسي وتقسي وتبعد...وشايفين انه يستاهل العقاب والالم والوحدة..
فيه ناس كتيرة بتتهمني في حبي ليك....قالوا عشت بهمل نفسي وانا بهتم بيك....وانا اللي تاه بعدك وانا بردوا بيدور عليك....
نزلت منه دمعة وهو بيشوف صورهم هما سوا وذكريتها معاه ويقارن ضحكتها وفرحتها وهي في حضنه...وبين صورها وحفالاتها دلوقتي والحزن في عنيها....وكل حاجة بتأكدله انه هو وهي مستحيل فرحتهم تكمل الا سوا ومع بعض...
نسياني ليك صدقني مش هقدر عليه...وانت مقاسمني في كل حلم حلمت بيه....وانساك بإيه وانت مصاحبني في ١٠٠ طريق وانا ماشي بيه...
فكرة انك روحت مني مش قابلها شوف نهاية انا وانت غير دي نستاهلها......
أكمل اتنهد بتحدي: هرجعك يا چنا....هرجعك اكيد مستحيل اتخلي عن روحي...وانتي روحي....
*********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
كان طول الطريق هيتجنن والوقت يخلص...والطريق يقصر....عايز يلحقها بأي شكل واي طريقة....لحد ما وصل المكان اللي هي فيه....وطلع هو وريان ورجالتهم معاهم وطبعها مدحت كان حاطط حرس كتيير وكان چواد كفيل بيهم بس الصدمة والغيظ اللي جننه اكتر انه دور عليها في المكان كله مش لاقيها ولا عارف راحت فين هي ومدحت مش في القصر راچي بس ومعاه الحرس والخدم....
چواد بغضب وصوت جاهوري: يعني ايييييه بعد كل ده يخبيها مني تاااااني....رواحوا فين..انا هتجنن هتجنن...
ريان بغيظ: اهدي اهدي يا چواد....اكيد هيرجعوا...هو واضح اخدها مكان وراجع خصوصا ان راجي هنا والحرس اكيد لو كان نقل مكان تاني كان اخد ابنه والحرس...اهدي لما نشوف هنعمل ايه...
چواد قرب من راچي بغليل وهو بيمسك الاسلاك اللي متوصلة بيه...وقتها ريان مسك ايده بهدوء....
ريان : مش انت!!! مش چواد اللي ياخد حقه من واحد مسالم مش قادر يدافع عن نفسه....لو واقف علي رجله قصادك وقتلته مش هلومك ولا احاسبك بس كدة لا...بلاش يا چواد...
چواد بعد عن الاسلاك وراجي وهو بيفكر يا تري هما فين ومدحت اخد مهرة لفين....
في مستشفي كانت مهرة بتصرخ وتبكي والممرضين بيكتفوها علشان تدخل المستشفي....وقتها كان داخل دكتور كبير وعريق علامات الوقار والوسامة بتكسي ملامحه.... شافها معاهم......سأل عنها....
.*** : ما بها هذه الفتاة!!؟
**** : انها تعاني من حالة انهيار بسبب فقدان جنينها...
**** : اووه حسنا....اعانها الله علي ماهي فيه...احضروا ليه جدول اليوم للعمل سريعا....
بعد الدكتور ودخل مكتبه وهو شكلها مش رايح من باله وجواه احساس غريب انها بتستنجد مش بتتألم.....
*****: سيد مدحت لابد لنا من تخدير الفتاة لقد بدأت تثير الشكوك حولنا ولابد من انهاء هذا الامر سريعا.....
مدحت بقلق وضيق: حسنا افعل ما تريد الاهم ان اتخلص من هذا الجنين في اسرع وقت....
**** : حسنا سوف اقوم بالتجهيز للعملية علي الفور...
وقتها خرج الدكتور...وقرب من اوضة مهرة وكان مدحت مشغول مع الدكتور ودخلها...وقرب منها....وكانت بتبكي وهي متكتفة في السرير بس اتفاجأ انها عربية وهي بتدعي وتبكي...
مهرة بدموع: يارب ابني لا...يارب بلاش ابني....فينك..فينك يا چواد تعالي الحقني هموووت....اااااااه...
قرب منها بدهشة وهو بيفك ايدها من السرير...: اهدي....اهدي انتي عربية صح...مالك بس فهميني.
مهرة بإستنجاد ودموع: انت مصري!!؟ الله يخليك الحقني...اللي برا ده عمي وخطفني وعايز يجهض ابني...ارجوك الحقني....
*** طيب...طيب اهدي يعني انتي مش اجهضتي بالفعل لسة حامل طيب ليه قاله انك اجهضتي!!!؟
مهرة بدموع: لا لا انا حامل الله يخليك مشيني من هنا...بص وديني السفارة انا هعرف من هناك اوصل لجوزي هو ظابط....هيقدروا يوصلوله انا بس مجرد ما هقولهم انه چواد الحديدي هيقدروا يوصلوله....
**** بصدمة: انتي قولتي حديدي!!؟ ده من عيلة رعد الحديدي ولا مجرد تشابه اسماء!!!؟
مهرة بفرحة: ايوة...ايوة جدو رعد ده جد چواد جوزي...انت تعرفه....
غمض عنيه بحنين وابتسم وقعد قصادها...
سليم : اعرفه!!؟ الا اعرفه...واعرفها هي كمان قوليلي همس عاملة ايه لسة جميلة زي ما هي مش كدة!!؟؟