رواية أبيض وأسود الفصل الاول 1 الجزء الثاني بقلم منى محمود بركات


 رواية أبيض وأسود

الفصل الاول 1 الجزء الثاني 

بقلم منى محمود بركات


التناقضات اللي جوة كل واحد فينا بتبقي بنسب مختلفه من شخص للتاني 

ممكن تشوف شخص جمبك في المواصلات وتلاقيه مثلا بيطلع فلوس ل طفل من اللي بيلفو ب مناديل ومبتسم وبشوش ويكون هو. هو نفس الشخص دا رامي ولادة ل طليقته ورافض يصرف عليهم والضحكة اللي بيوزعها علي الناس دي مستخسرها في ولادة 

تستغرب صح ؟

طب عمرك ما قفشت نفسك بتعمل حاجة قدام شخص متعرفوش وفي الحقيقة مع الأشخاص اللي في حياتك مبتعملش كدة خالص ؟

عمرك ما قفشت نفسك وانت مبتسم ل الناس الغريبه ولما بتدخل البيت تفتكر كل هم الدنيا ف تكشر تلقائياً ؟

عمرك ما قفشت نفسك بتنصح حد بحاجة يعملها. في شغله أو مع ولادة بس انت مبتعملهاش ؟ 

عمرك ما قفشت نفسك بتلوم ام طفل علي زعقيها لابنها وانت بنفسك بتعنف ابنك ومببتحكمش في نفسك لو عصبك ؟

وغيرها كتير جدا .. ايه بيفرق شخص عن آخر في التناقضات دي 

أن في منها المقبول واللي بتكون صادرة من انسان سوي 

وفي منها الغير مقبول واللي بتدل علي شخصيه مريضه نفسيا وغير سويه ودا اللي هنشوفه في أول حلقات الجزء الثاني 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

عدي شهر كامل علي مواجهه بكر وبهاء ل بعض اتغير فيه حاجات كتير اوي

علا ومؤمن الثنائي الوحيد اللي حياته كانت هاديه مفهماش مشاكل قربت علا من ميادة وحاولت تعوض كل اللي افتقدته مع نجاة في ميادة وميادة مقصرتش ثانيه واحدة معاها وكانت موافقاها جدا أنها تفضل تبر أهلها زي ما هي 

بهاء تاني يوم المواجهه مع بكر ساب الشقه ورجع شقته من تاني ومن يومها وهو من البيت للشغل ومن الشغل للبيت وبس منع الكلام مع أهله حتي بسمة مبقاش يرد عليها ولما بتيجي البيت مبيفتحش ولما حاولت تفتح بالمفتاح اللي معاها اتفاجات أن بهاء غير الكالون 

بكر كمل في الشركة مع سوزي وبسمة وبدور رجعت صفحتها وبدأت تشتغل فيها بتحاول تنسي بهاء وتعتبره فترة في حياتها وعدت عرفت باللي حصل بينه وبين بكر واختارت اخوها اللي عمره ما أتردد لحظة في أنه يختارها هي علي حساب اى حد حتي لو نفسة

شريف اختفي من بعد مطاردته ل بسمة .. بسمة كانت متأكدة أن بكر يعرف هو فين أو له يد في اختفائه وكل مرة تسال بكر يحلف أنه ميعرفش عنه حاجة وينكر أنه سبب اختفائه 

احمد كان كل ما يعرف اي معلومة عن نصر يروح يبلغ بهاء وياكد عليه أنه يفضل بعيد وهو هيقوله كل حاجة اول ب اول 

ونبدء الجزء الثاني.......

                           .... شنطة سفر ....

   *****************************************

صباح يوم جديد بالنسبه ل بهاء كان يومي زيه زي اللي قبله قام من النوم خد شاور وعمل القهوة بتاعته ونزل للقسم وبعد ما وصل ب نص ساعه دخله المخبر الجديد اللي بقا شغال معاه مكان بكر واسمه (( محسن ))

ــ صباح الخير يا باشا 

ــ صباح الخير يا محسن خير ؟

ــ في بلاغ جلنا من موقف ميكروباصات في رمسيس أن سواق ميكروباص بورسعيد رمسيس لاقي شنطة كبيرة بعد ما الناس مشيو الاول خمن أن حد نسيها ففتحها عشان يعرف فيها اي ويوصل لصاحبها ازاي بس اتفاجا أن اللي جوة الشنطة جثه طفله عندها حوالي تسع أو عشر سنين وايديها ورجليها مش موجودين 

ــ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم الواحد كل يوم يصطبح علي جرائم ما يعلم بيها الا ربنا يلا طيب علي هناك واتصلي ب دكتور مؤمن يحصلنا ع هناك هو كمان بسرعه

ــ تمام يا باشا 

اتحرك بهاء مع القوة علي مكان البلاغ كان موقف ميكروباصات بص كويس في المكان واخيرا عينيه وقعت علي اللي بيدور عليه كزا محل من كزا زوايه حاطين كاميرات مراقبه بص ل محسن وكلما بصوت واطي .. هز محسن رأسه بمواقفه واتحرك بهدوء بعيد عنهم 

قرب بهاء من الناس وهو بيبص في المكان بتفحص وسأل علي السواق اللي بلغ واتقدم راجل في أواخر الاربعين من عمره تقريبا 

ـ أنا .. أنا اللي بلغت سعادتك 

ــ اسمك اي ؟

ــ عبد التواب 

ــ متعرفش الشنطة دي كانت تبع مين بالظبط ؟ انت كل اللي راكب معاك ١٤ نفر بس

ــ معرفش والله يا باشا انا كل يوم بركب معايا ناس ياما مبركزش مين معاه ايه ومين تبع مين أنا ليا أجرتي وبس 

ــ طيب في اي حد نزل علي الطريق ؟

ــ لا يا باشا طلعت ب ١٤ نفر ووصلت بيهم زي ما هما محدش نزل 

في الوقت قرب محسن من بهاء 

ــ كله تمام يا باشا 

بهاء هز رأسه وشاور علي عبد التواب

ــ خد بياناته وصورة بطاقته وخليه يحصلنا علي القسم عشان نكمل التحقيق وفين مؤمن ؟ مش قلت يحصلنا علي هنا 

ــ اسف يا باشا نسيت اتصل بيه هتصل حالا اهو 

بهاء كشر

ــ نسيت !!!ا بجد ؟ استغفر الله العظيم يارب اتصل بيه يا محسن بسرعه وسيبلي القوة هنا حوالين الجثه وتعالي وريني عملت اللي قولتلك عليه ولا لا يلااا

بعد عشر دقائق تقريبا كان قاعد بهاء جوة محل اجهزة كهربائية بيراجع كاميرات المراقبة بتاعته 

محسن 

ــ هو يا باشا ممكن اسال علي حاجة بعد ازنك يعني ؟

بهاء

ــ اسال 

محسن 

ــ هو احنا هنستفيد اي لما نشوف الكاميرات هنا ؟ مش مفروض نسافر ونشوف من هناك الناس وهي مسافره مين فيهم اللي حط الشنطة ؟

بهاء بصله بسخريه وحس بالفرق الكبير اللي كل يوم بيتاكد منه بين محسن وبكر اتنهد ورد بهدوء عكس نظرة السخريه اللي بيبصله بيها 

ــ نفس الفكرة يا محسن هنشوفها دلوقتي الناس اللي حطت شنط من هناك وركبت هي هي اللي نزلت في الموقف هنا وخدت شنطها ومشيت فهمت ؟ 

هز رأسه 

ــ فهمت فهمت يا باشا 

الفيديو حمل اخيرا واشتغل وركز بهاء في الناس وهي نازله من الميكروباص كانو مجموعات عدا تلاته راجل كبير وشاب وست منقبه ... الراجل والشاب خدو شنط ضهر صغيره ومشيو والست نزلت من الميكروباص فضلت واقفه ع جمب دقيقتين بعيد عن الزحمة وبعدين اتكلمت في التلفون وبدأت تتحرك بهدوء وهي بتتكلم عشان متلفتش الأنظار ليها لحد ما اختفت تماما ابتسم بهاء ونده السواق تاني وسأله علي الست لكن اجابه السواق كانت هي هي ميعرفش حاجة قام من مكانه وراح لمكان الجثه كان مؤمن وصل بيشتغل ومعاه المساعد بتاعه قرب عليه بهاء

ــ ها يا مؤمن اي الاخبار ؟

مؤمن رد من غير ما يبصله وفضل مركز في اللي بيعلمه

ــ بنت من تسع ل عشر سنين بالكتير ... سبب الوفاه  مش محدد بس في آثار خنق علي الرقبه وتم قطع الأطراف ب ألة حادة كبيرة ومن حاله الجثه الوقت التقريبي للوفاه من ١٤ ل ١٦ ساعه بالكتير 

ــ هنقدر نوصل ل هويه البنت والطراف مقطوعه ؟ 

ــ لو جبتلي مشتبه فيهم محتملين نقدر نعمل تحليل DNA  ونتأكد 

ــ طيب انقل الجثه للمشرحة واستعجلي سبب الوفاه والأطراف دي اتقطعت والبنت عايشه ولا متوفيه وهاتلي التقرير بنفسك متبعتوش مع حد 

ــ تمام عن ازنك اكمل شغلي

اتنهد بهاء بحزن حتي علاقته ب مؤمن اتوترت بسبب شخصيته الجديدة حتي عليه بيحاول يتحكم في لسانه ونوبات غضبه بس كل مرة بيفشل ومش عارف يتصرف ازاي 

******************************************

في الشركة كانت قاعدة بسمة في مكتبها وسرحانه الباب اتفتح ودخلت سوزي وهي مكشرة 

ــ أنا عايزة افهم بقا أخرة قله التركيز اللي انتي فيها دي ايه أن شاء الله ؟ 

ــ في اي يا عمتو انا عملت ايه بس 

ــ في أنك مش مركزة يا قلب عمتك ... حضرتك معطلة ورق مفروض يتمضي من اول امبارح ليه كل ما اسال السكرتيره تقولي الورق عند أستاذة بسمة لسه ممضتوش ايه هنقعد سنة ولا ايه 

ضمت حواجبها باستغراب 

ــ ورق اي اللي عندي أنا معنديش ورق متعطل ولا جالي اي ورق منك للامضاء اصلا

ــ نعم !! بسمة دا مش هزار علي فكرة 

ــ وانا مش بهزر والله ما جالي ورق منك هو في اي 

مسكت تلفون وطلبت السكرتيره بتاعتها اللي دخلت وكان باين عليها التوتر 

ــ أيوة يا فندم 

بسمة 

ــ أنا جالي ورق من مكتب مدام سوزي عايز امضاء يا نانيس ؟

نانيس بلغبطة

ــ ا اه لا أصل يعني هو

سوزي بحدة 

ــ ما تخلصي يا بتاعه انتي فين الورق وبسمة متعرفش عنه حاجة ليه انطقي

بسمة 

ــ ما تتكلمي يا بنتي في اي ؟

نانيس 

ــ بصراحة استاذ بكر هو اللي خد مني الورق وقالي لما لبني سكرتيره مدام سوزي تسال عليه اقولها أنه لسه مع أستاذة بسمة ولما رفضت شد الورق مني بالعافيه وقالي يا تعملي اللي بقولك عليه من غير اعتراض ومحدش هيعرف يا هقول انك ضعيتي الورق واثبتي أن أنا اللي خدتة ف قلت زي ما قالي أنا مليش دعوة والله

بسمة بصدمة 

ــ بكر !! وبكر هيعمل كدة ليه ؟ 

سوزي بغضب

ــ هو احنا هنخلص من نيرة يطلعلنا سي بكر كمان اي كل النصابين اللي في البلد مورهمش غيرنا احنا وبس ولا ايه 

بسمة

ــ اهدي يا عمتو اكيد في حاجة غلط انا واثقه في بكر 

سوزي زعقت 

ــ انتي تخرسي خالص واثقه اي وزفت اي بقا حتت مخبر معفن جبناه وشغلناه في وظيفه ميحلمش بربعها يضحك علينا ويا عالم عامل اي من ورانا والله مش بعيد يكون عامل كل دا بتخطيط من اخوكي عشان ينتقم مننا ادي اخرة اللي تمشي ورا كلام عيال بقا أنا ع اخر

قاطعها صوت فتح الباب بقوة ودخول بكر وقبل ما تزعق فيه لاقت عز داخل واره وهو باصصلها بغضب 

*****************************************

بهاء فضل في المنطقه من محل ل محل بيحاول يوصل ل لاي معلومه توصله بالست دي 

الست بعد ما اتحركت بعيد عن المكروباص بشويه فضلت رايحة جايه قدام سوبر ماركت وهي بتتكلم في التليفون وكان باين عليها التوتر وبعدين دخلت السوبر ماركت واشترت بسكوت وباتيه ومايه وخرجت قعدت علي مقاعد رخام موجودة وفضلت تاكل وبعدها قامت ناحيه ناصبه شاي وجابت منها وكنت بتشرب من تحت النقاب لحد ما عدي حوالي ساعه ونص تقريبا وهي قاعدة مكانها مبتعملش حاجة وبعدين اتحركت تاني ناحيه الموقف وركبت ميكروباص رايح بورسعيد ودا كان أول الخيط الست مش من القاهره وجابت الجثه هنا للتمويه ودا هتيطلب أنه لازم يسافر عشان يتابع بنفسه التحقيق بس لازم يكون معاه تقرير الوفاه الاول يمكن يساعده في حاجة هناك 

بعد ما خلص لفته ووصل للي هو عايزة راح علي شقته وزي كل يوم دخل من الباب قلع جزمتة ونام بهدومة علي السرير وهرب من كل حاجة رغم أن الوقت كان لسه بدري لكنه مكنش عنده طاقه لاي حاجة تاني انهاردة 

********************************************

بدور كانت في شقتها بتجهز ل اوردر كبير واخد معظم وقتها كانت ما صدقت تاليا نامت عشان تلحق تخلص تلفونها رن برقم حماتها فكرت متردش عشان متتعطلش لكن خافت يكون في حاجة غسلت ايديها بسرعه ومسكت التلفون وردت ع اخر جرس 

ــ أيوة يا حبيبتي

حماتها ردت بحدة

ــ ايه مكنتيش ناويه تردي ولا اي 

استغربت طريقتها بس فضلت هاديه 

ــ لا ابدا كنت في المطبخ بس علي ما خرجت ورديت اهو 

ــ طيب تسيبي اللي في ايديك وتجيبي البت وتجيلي حالا

ــ حالا ازاي يعني مينفعش طبعا أنا معايا شغل بخلصه وبكر برة و

قاطعتها 

ــ شغل شغل اي يا ام شغل هو اللي انتي بتعمليه دا اسمة شغل بقولك اي أنا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي تجيبي البت وتجيلي حالا دلوقتي 

بدور كانت لسه هترد سمعت صوت احمد من جمب حماتها

ــ ياما مينفعش اللي بتعمليه دا الله يرضي عليكي اقفلي دلوقتي ولما تهدي ابقي اتكلمي ياما متندميش بقا 

بدور 

ــ هو فيه اي؟ أنا مش فاهمه حاجة 

ــ لما تيجي هتعرفي ولو مجتيش يا بدور هتلاقيني فوق راسك هي ساعه يا الاقيكي هنا يا هجيلك أنا انتي حرة ومن غير سلام كمان اهو 

وقفلت في وشها السكة ... بدور كانت مصدومه ومجاش في دماغها اي تفسير منطقي للي سمعته غير اكيد احمد حكالها كل حاجة وحست أن حماتها عايزة تاخد منها بنتها من غير تفكير قامت بسرعه لبست ولبست البنت وخدت شنطة ايديها وتلفونها ونزلت بسرعه من البيت ولما ركبت التاكسي طلعت التلفون وفضلت تتصل ب بكر وكل مرة يديها نفس النتيجة مغلق أو غير متاح مكنتش عارفه تروح فين هما ملهمش اقاريب ولا معارف وخايفه ترجع علي البيت تاني ومتعرفش طريق شغل بكر الجديد السواق عمال يسألها يروح بيها فين ولما حس انها وراها مشاكل وقف في وسط الشارع ونزلها ومشي دموعها نزلت ومقلتش اي حل قدامها غير أنها تلجأله تلجأ لآخر انسان تخيلت أنها ممكن تتصل هي بيه في يوم من الايام  

اتصلت علي رقم بهاء اللي اول ما سمع التلفون اتخض وقام بص فيه واتنفض من علي السرير لما شاف رقمها وبدون اي تردد رد واتكلم بلهفه 

ــ بدور ؟ انتم كويسين ؟ في ايه 

اتكلمت وهي صوتها مخنوق بالعياط 

ــ أنا في الشارع مش عارف اروح لمين ... بكر تلفونه مقفول و وحماتي كانت جيالي وعايزة تاخد تاليا مني وانا خفت و وخدت البنت ونزلت و سواق التاكسي نزلني في الشارع ومشي وانا 

قاطعها وهو بياخد مفاتيحة وخارج من البيت 

ــ اهدي وقوليلي بس انتي فين اهدي يا بدور عشان محدش حواليكي يلاحظ حالتك دي وقوليلي انتي فين 

وصفلته مكانها بالظبط 

ــ مفيش جمبك اي كافيه أو مطعم ؟

بصت حواليها 

ــ في محل كشري جمبي اهو اسمه المصري 

ــ طيب روحي اقعدي فيه واطلبي اكل وانا مسافه الطريق وهكون قدامك 

ــ اكل ! بما هربانه من حماتي واخويا مختفي ومليش حد أكلمه غيرك وانت تقولي روحي اطلبي كشري ؟؟ دا بجد يا بهاء ؟ 

بهاء ابتسم لأن مشاكستها كانت وحشاه بس اتكلم بهدوء 

ــ اه بجد يا بدور الحته اللي انتي فيها دي فيها عيال شمال كتير ولو حد منهم حواليكي وحس بخوفك معرفش ممكن يتصرف معاكي ازاي ويا سلام بقا لو شله عيال مع بعض هتبقي الحفله عليكي ف تروحي وتمثلي أنك بتاكلي ولا تتعمل عليكي انتي وبنتك حفله ؟

كشرت وردت وهي بتتحرك ناحيه المحل 

ــ امري لله اهو رايحة متتاخرش بقا عليا لو سمحت واتصل علي اختك ولا عمتك شفلي بكر فين ضروري اكيد مش هفضل في الشارع كدة يعني 

ــ افصلي لسانك دا شويه قلت جاي في الطريق اهو وحاضر هقفل معاكي وهشوفلك بكر فين اي أوامر تانيه ؟

ــ لا شكرا مع السلامة 

ـ سلام 

قفل معاها واتصل ب أخته وعمته بس الاتنين مردوش عليه نفخ بضيق واستغرب نفسه جدا وحس أنه تايهه ومبقاش حقيقي فاهم هو مين وعايز اي وقرر انة يعدي بس الموقف اللي بدور فيه دا ولازم يقعد مع نفسه قاعدة طويله اوي وفرصه أنه هيسافر منها يحل القضيه ومنها يفصل لوحده بعيد عن الكل ويفكر بهدوء 

********************************

في مكان اول مرة نروحه كان قاعد تلت رجاله علي تربيزة مدورة وبيتكلمو في الخطوة الجايه اللي هينفذوها بهدوء 

نصر ...

       شريف ....

           وأحمد .....


                الفصل الثاني من هنا 

  لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات