رواية بين الحلم والقدر
الفصل الثامن والعشرون 28
والتاسع والعشرون 29
بقلم شيماء محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
- اللهم حياة هادئة أيامها تمر بسلام "
𝒐𝒉 𝒈𝒐𝒅, 𝒂 𝒒𝒖𝒊𝒆𝒕 𝒍𝒊𝒇𝒆 𝒘𝒉𝒐𝒔𝒆 𝒅𝒂𝒚𝒔 𝒑𝒂𝒔𝒔 𝒊𝒏 𝒑𝒆𝒂𝒄𝒆
انت تجلس بمكتبها بإرهاق شديد من العمل فهي كانت تعمل ليل ونهار حتي تمنع نفسها من التفكير فهي قد تعبت من كثره التفكير فاقت من شرودها علي صوت الهاتف نظرت وجدتها تبارك استغربت ولكنها ردت
نور : الو اي يا بنتي مش انا لسه مكلماكي قبل العمليه دي
تبارك ببكاء : الحقي مراد يا نور
نور بصدمه : ماله مراد في أي
تبارك ببكاء شديد : مراد من ساعت ما رجعنا وهو مش بياكل وكل شويه يعيط ويقول عايز نور ومش بيروح الحضانه و قافل علي نفسه علي طول و انهارده اغم عليه واخدناه المستشفي والدكتور قال إنه حاله النفسيه مش كويسه وهو من ساعه ما فاق هو عمال يقول عايز نور و مانع الاكل بردوا يا نور وانا قولتلوا انك هاتيجي تعالي يا نور يومين حتي لحد ما يخف وابقي ارجعي تاني
نور بخوف علي مراد : حاضر يا تبارك اديني مراد أكلمه لحد ما اظبط الورق الي هسافر بيه واحجز
تبارك : مش محتاجه ورق انا هخلي ادم يبعتلك الطياره الخاصه علشان تيجي علي طول بالله يا نور تعالي بسرعه
نور : حاضر يا تبارك ابعتي الطياره وانا هظبط الدنيا في المستشفي و اخلي دكتور رشاد يمسك الإداره لحد ما اجي
تبارك : خلاص ماشي إن شاء الله الطياره هتكون عندك علي سبعه بالليل
نور : خلاص ماشي
*********************************
أيماااااااااااان قالها عبد الرحمن بغضب شديد وهو يبحث عنها بغضب
عبد الرحمن بغضب : ايمان اطلعي انا عارف انك مستخبيه اطلعي احسن ليكي
ايمان : مش طالعه غير لما تهدي ها
عبد الرحمن وقد علم مكانها من صوتها فاقترب منها : في واحده محترمه ودكتوره تستخبي من جوزها في الدولاب
امسكها من تلابيبها وكأنها مجرمه أو حراميه 😂 رفعت نظرها له بسبب فرق الطول ( اوزعه يعني 😂)
ايمان بخوف مسطنع : اسمع بس يا عبده واهدي كدا وقول هديت
عبد الرحمن: هديت انتي لسه شوفتي حاجه بقا يا هانم مش احنا اتفقنا انك مش هتكشفي لرجاله تاني مش بتسمعي الكلام ليه
ايمان : يعني عموا جه وقالي لو سمحتي يا دكتوره ممكن تكشفي عليا أقوله لا يا عمو علشان جوزي مش بيخليني اكشف علي رجاله
عبد الرحمن: و الاستاذ الي لسه طلع من عندك دا كان اي راجل كبير بردو
ايمان : طيب ممكن تسيبني بدل ماسكه الحراميه دي وانا هفهمك كل حاجه
تركها عبد الرحمن بغضب : اتفضلي قولي ولو كلامك معجبنيش تصرفي مش هيعجبك بردوا
ايمان : دا دا واحد غلبان دا اصغر مني بسنه يعني بيبي لسه صغير
عبد الرحمن: والهانم عرفت منين بقا أنه أصغر منك بسنه
ايمان بتلقائية: منه هو
عبد الرحمن: وكمان اتكلم معاكي واي كمان يا هانم قالك اي كمان مقلكيش بالمره انتي متجوزه ولا لا زي الباقيين
ايمان : تؤ تؤ مقالش ممكن يكون نسي
عبد الرحمن: ايمااااااااااااااااان متستفزنيش
ايمان بخضه : طيب اهدي بس يعني هو جاي يكشف أقوله لا مش بكشف علشان جوزي
عبد الرحمن: اه تقوليلوا كدا مش كل يوم الاقي واحد جاي يطلب ايدك مني دا جنان دا
ايمان وهي تكتم الضحكه : وانا مالي يعني هو انا ذنبي اي
عبد الرحمن: ذنبك أن بتكشفيلهم
ايمان : تؤ ذنبي اني حلوه وغمزت له ( حقا إن كيدهن عظيم 😂)
عبد الرحمن: صبرني يارب وبعدين فيكي يعني اعمل فيكي اي بس
**************************
جهزت اشياءها و طلبت من دكتور رشاد أن يمسك المشفي ويهتم بها لحين عودتها فهي لا تثق بأحد غيره وصلت رساله من تبارك تخبرها أن الطائرة اقتربت فذهبت هي الي المطار لإنتظارها
بعد قليل وصلت الطائره وركبت واستعدت لكل شيء ولكن عند دخولها الي الطائرة صدمه صدمه شديده
كان يجلس بشموخ وينظر لها بتسليه ويبتسم تلك الابتسامه المهلكه لها
ادم : اهلا بيكي في مملكتي همس بينه وبين نفسه
نور : انت بتعمل اي هنا ها
ادم : جاي اجيب مراتي
نور : انا مش مرات حد انا ماشيه كانت ستذهب ولكنه سحبها واجلسها علي قدمه و أمر بصعود الطائره وهو يحكم الامساك بها وهي تحاول أن تبتعد عنه ولكن صعود الطائرة جعلها تتشبث به أكثر فلم تشعر بحالها وهي تحتضنه بخوف فهي تخاف الطائرات بشده كان هو يستمتع بقربها الذي اشتاق له و احاطها بزراعيه وهو يهدئها ويهمس لها : خلاص يا نور اهدي احنا بقينا في الهوي
نور وهي تبتعد عن حضنه ومازالت تجلس علي قدمه وهو يحاوطها بتملك : ابعد عني وسيبني
ادم بخبث : علي فكره انتي الي كنتي حضناني من شويه
نور بخجل وهي تنظر بكل اتجاه الي عينه : انا انا بس كنت خايفه مش اكتر حاولت الابتعاد ولكنه امسكها بشده ... ممكن تسيبني بقا
ادم بهمس : وحشتيني يا نور
توترت نور كثيرا من قربه : ابعد يا باشمهندس لو سمحت
ادم بأسف وهو يتجنب كلامها : انا اسف عارف اني جرحتك لنا اتجوزتها بس انا عملت كدا علشان احميكي منها
نور بدموع : يعني انا لو حد قالي اتجوزيني يا اما هقتل جوزك اروح اتجوزوا واخلعك
غضب ادم من تشبيهها : لا طبعا هتيجي تقوليلي من دا وانا اقتله
نور بغضب : ولما هو كدا ليه عملت فيا كدا هو حلال ليك وحرام ليا
ادم : لاني خفت عليكي يا نور هي كان فيه حد بيساعدها ولو انا قولتلك كان هو الي هيتصرف وبردو هيضروكي
نور : ابعد يا آدم عايزه اقعد علي الكرسي
ادم وهو يحتضنها : نور ارجوكي خليكي كدا انا محتاجك جدا انتي عارفه انتي وحشاني قد اي سبع سنين مسمعتش صوتك سبع سنين وانا بحلم بيكي سبع سنين في عذاب يا نور سبع سنين وانتي بتعذبيني اكتر ببعدك عني
قد رق قلبها له وشعرت بحزن و آنبت نفسها علي هذا البعد وضعت يدها فوق شعره ومسدت عليه : اسفه يا آدم انا عارفه اني جرحتك بس انت كمان جرحوني لما اتجوزتها انت مش عارف انا حسيت بأيه وقتها انا مش هقدر اسامحك بسرعه كدا محتاجه وقت علشان انسي
ادم وهو ينظر لها : خدي الوقت الي انتي عايزاه بس مابعديش عني يا نور خليكي جنبي وقدام عيوني
نور بتوتر : احم إن شاء الله
وضع ادم رأسها فوق صدره ومسد علي شعرها حتي غفت أخذ يحمد ربه أنها بدأت أن تسامحه
*********************************
وصلت نور الي القاهره وهبطت هي وادم يمسك يدها وجدوا السائق بإنتظارهم و أخذهم الي الفيلا تركت نور يده وهرولت الي الداخل بلهفه اشتياق الي هذا الطفل الجميل الذي أحبته تنهد ادم ودخل خلفها وجدها تعانق مراد وتبكي وهو يبكي أيضا
نور بلوم وبكاء : كدا يا مارو تعمل في نفسك كدا
نظر لها مراد باستغراب : اعمل اي يا نور مش فاهم وبعدين انتي جيتي امته انتي وحشتيني جداااا علي فكره
نظرت نور لهز باستغراب والي تبارك بالتحديد فتحدثت تبارك بسرعه : احم هو يقصد انك وحشتيه علشان كدا عمل كدا المهم اطلعي انتي ارتاحي وبكره نتكلم
نور بهدوء مريب : اوكي انا هروح ويكره نشوف الموضوع دا
تبارك وخالد وادم في نفس الوقت : تروحي فين
نور : اروح بيتنا يا عمي في أي
خالد : يا بنتي مهو دا بيتك بردوا اطلعي نامي وارتاحي انهارده وبكره ربنا يحلها
نور : لا يا عمي أنا هروح اسلم علي بابا وادهم وايات هناك وبعدين اجي هنا
تبارك : نور اسمعي الكلام و بابا هيبعت لعم مصطفي علشان ييجي هنا
نور بقله حيله : تمام انا هطلع انام في اوضه تبارك لحد بكره وإن شاء الله بكره اروح البيت
تبارك بارتباك : اي اوضتي لا انا مش بعرف انام وحد جنبي
نور برفع حاجب : والله ودا من امته بقا ما كنت بنام معاكي زمان
تبارك : لا أصل انا يعني
نور : خلاص خلاص متهتهيش انا فهمت مش عايزاني اسمعك وانتي بتكلمي ادهم مش كدا
تبارك بخجل : ايوه
نور : تمام اوض الضيوف نضيفه ولا لا
خالد : ثواني بس هبعت واحده من الخدم ينضفوها بسرعه
نور : الخدم نايمين يا عمي أنا هروح احسن هخلي السواق يوصلني مفيش مشكله
ادم : اوضتي موجوده علي فكره
نظرت له نور بصدمه ماذا يقصد هذا
ادم بهدوء : يعني ممكن تنامي فيها لحد بكره واظن انا جوزك بردوا ولا اي
خالد : ايوه يا نور صح ممكن تنامي فيها لحد بكره بس وادم ينام علي الكنبه الي في الأوضه
نور بارتباك : احم لا مش هينفع انا هروح احسن
ادم ببرود : نور اسمعي الكلام انا مش هاكلك انتي عارفه الساعه كام
نور : عادي يعني يا آدم مش فارقه ما السواق هيوصلني
ادم : السواق مشي الساعه ٤ الفجر مش هينفع تمشي دلوقت كام ساعه والنهار هيطلع وتروحي
نور بقله حيله : تمام
************************************
الفصل 29
بسم الله الرحمن الرحيم
------------------------------
"اللهم إني استودعتك حياتي وأقداري وأمنياتي فيسرها لي كما شئت
"Oh God, I have entrusted you to my life, my holy ones, and my wishes, so I can make it easier for me as you like
------------------------------------------
صعدت الي الاعلي لتأخذ شاور سريع و تستريح من مشقه السفر
بعد وقت ليس بقليل صعد هو الآخر وجدها تخرج من الحمام وتلف الفوطه حولها نظر إلي هيئتها المهلكه كيف لها أن تكون بكل هذا الجمال ابتلع ريقه بتوتر وأخذ في الاقتراب منها بهدوء
أما هي فلم تشعر بوجوده وكانت ستذهب الي غرفه الملابس التي وضعت بها الشنط كانت ستذهب ولكن قد لمحته واقف ويتقدم منها صرخت بصوتها و ذهبت بسرعه الي غرفه الملابس
ادم بصوت عالي : انا هدخل اخد شاور عايز اكل
*****************************
بعد قليل خرج وجدها خهزت له طقم مريح ابتسم وارتدي الطقم وشعر بتفاؤل في القادم خرج يبحث عنها وجدها في البلكونه اقترب ووقف بجانبها وساد الصمت
قطع الصمت ادم عندما قال : نور
نظرت له في هدوء غريب
ادم : انا اسف
نور : ............
ادم : نور اسمعيني انا كان كل تفكيري وقتها أن ازاي احميكي منها وصدقيني كنت هقولك بس انتي مدتنيش فرصه ولما فعلا حاولت معاكي هي حاولت تضرب عليكي نار انتي متعرفيش وقتها انا كنت عامل ازاي انا عارف انك عندك حق تزعلي لكن انا وانتي كنا ضحيه يا نور صدقيني كنا ضحيه مؤامره من اتنين أو *"** نور انا مش هجبرك انك تسامحيني لاني عارف اني غلط بس اديني فرصه اثبتلك اني بحبك بجد ادي لعلاقتنا فرصه تانيه ارجوكي يا نور
نور : اسمعني يا آدم كويس انا عارفه انك كنت بتحميني ودا شيء يفرحني انا بس مكنتش متخيله انك تعمل كدا كنت مصدومه وقتها أن ازاي الشخص الوحيد الي حبيته يعمل كدا طيب معقول يكون كان بيلعب بيا انا كنت واثقه فيك وكنت عارفه أن الموضوع دا ناقصه حاجه بس كان نفسي تيجي وتحكيلي وتقولي حصل كذا وكذا وانا وانت نلاقي حل و لما كلمتني قولتلك يا آدم قولي انت رفضت تقول رفضت وقتها بجد حسيت اد اي اني مليش لزمه في حياتك أو انك مش مستأمني علي سر أو حتي مش بتفضفض معايا وتحكيلي كل حاجه ادم انا مش عارفه عنك حاجه مش عارفه انت كنت مسافر ليه وليه مكنتش عايز ترجع وليه دايما تبارك بتسال عن مامتها وليه مفيش ولا صوره ليها في البيت ليه انت حتي ولا مره روحت زورتها و لو تبارك سألت عن خالد أو سألتك بتزعقوا ليها في حاجات كتير يا آدم انا مش عارفاها مش عارفه انت بتحب اي وبتكره اي مش عارفه اي حاجه عنك اكتشفت اني مش عارفاك يا آدم مش عارفه مين ادم الي كان فاضل علي فرحنا اسبوعين واكون معاك في بيت واحد قولت يمكن تقول وتحكي بعد كدا بس اول ما شوفتك قاعد والمأذون وهي انصدمت مصدقتش ابدا انك ممكن تعمل كدا كان نفسي اكون بحلم أو حتي انت توضحلي كل حاجه لكن انت سكت وكل ما اسألك تقولي غصب عني يا نور ..... كانت تتحدث وهي تبكي بحرقه شديده
نظر لها بحزن أحقا هي تشعر بكل هذا وهو لم يلاحظ شيء هو جرحها بل حطمها من الداخل كيف يفعل هذا في من امتلكت قلبه و أصبحت ملكه متوجه علي عرش قلبه كيف فهو أصبح قاسي اخذها في حضنه يحاول أن يهدئها وهي لم ترفض فهي كانت بحاجه الي ذلك الحضن لتريح أعصابها .... شعر بثقل علي صدره نظر لها وجدها نائمه فحملها وذهب بها الي الفراش ووضعها برفق شديد وكأنه بضع قطه ماسه يخاف أن تخدش كاد أن يذهب لينام علي الكنبه حتي لا يجرحها أكثر من هذا ولكنها أمسكت يده وهمست وهي نائمه : ادم متسبنيش
عاد إليها وأخذها بحضنه ووضع رأسه فوق رأسها وبعد قليل غاص معها في النوم
******************************
تبارك : زي ما بقولك كدا جات و طلعوا ناموا هما الاتنين مع بعض
ادهم : يا ولاد الأيه عملتوا كدا ازاي
تبارك بفخر : فكرتي انا ومراد
ادهم : انا كنت عارف من الاول أن الأفكار دي اكيد منك و عملتي اي بقا يا بلوه حياتي
تبارك بمسكنه : انا دا انا غلبانه
ادهم : انتي هتقوليلي اخلصي قولي عملتي اي
تبارك : بس مش هتزعق
ادهم بنفاذ صبر : اخلصي يابنتي
تبارك : بص انا اتفقت انا ومراد أنه هيعمل اه تعبان وهيغمي عليه وخليته يمثل أنه مش راضي يا كل بقاله كام وهو فعلا عمل كدا كان ليمثل أنه مش بياكل لمده اسبوع وانا كنت بطلع ليه الاكل من غير ما حد يشوفها وبعدين جه اليوم الي اتفقنا أنه هيقولك أنه عايز نور وكان ادم موجود في الوقت دا راح مراد عمل أنه اغمي عليه وكدا وبما اني دكتوره قولت أنه تعب من قله الاكل و كمان نفسيته مش احسن حاجه واتفقت انا ومراد أنه أول ما يفوق هيفضل يعيط ويقول أنا عايز نور وفعلا عمل كدا لحد ما ادم راح مزعق وقال اتصلي بيها وخليها تيجي انا مش هسكت عليه لما يروح مني روحت رنيت علي نور وقعدت اعيط وقولتلها الحقي مراد يا نور اغمي عليه ومش بياكل وكدا بقا مع شويه بهارات وبعدين قولتلها هبعتلك الطياره بتاع ادم و انتي تيجي فيها وخليته مراد يعيط لادم ويقولوا يروح يجيب نور هو وان لازم هو الي يجبها وادم لما لقي مراد مصمم وبيعيط خاف أنه يتعب تاني وفعلا ركب الطياره وراح يجيب نور
ادهم بزهول : دا انتي الشيطان يقوم ويقولك اقعدي مكانه اي الدماغ دي وبعدين ازاي نايمين هما الاتنين مع بعض في اوضه واحده
تبارك : عادي يا ادهم مهو جوزها
ادهم بغيره علي أخته : وحياه امك احنا هنستعبط دول كاتبين الكتاب بس
تبارك : اهدي بس يا ادهم ادم نايم علي الكنبه وهي علي السرير
ادهم : بردو مينفعش انا جاي اخد اختي يا تبارك
تبارك : بالله يا ادهم متعملش كدا انا متاكده أنهم بيتفقوا هيعملوا اي وهيفكروا يدوا علاقتهم فرصه جديده وبعدين انا واثقه في ادم أنه مش هيعمل في نور حاجه وحشه
ادهم : ماشي يا تبارك انهارده بس بكره من الصبح هاجي اخدها
تبارك بفرحه : حبيبي يا ناااااس
ادهم : اهو مش بناخد منك الكلام الحلو غير في المصالح بس
سكتت تبارك وهي تكتم ضحكتها
ادهم: اضحكي اضحكي متكتميهاش اضحكي يا اختي
*****************************
في صباح يوم جديد اخذت اشعه الشمس تداعب عيونها برفقه مما جعلها تفتح عيونها وترمش بأهدابها الكثيفه حاولت الاعتياد علي الضوء بعد عده محاولات فتحت عيونها لتجد نفسها نائمه بين أحضانه حاولت أن تتذكر ماذا حدث في الليله الماضيه حتي تذكرت كل شيء حاولت النهوض ولكن كان يكبلها بقوه نظرت له بهدوء والي ملامحه التي اشتاقت لها كثيرا كم نمت ذقنه وأصبح وسيم أكثر لم تشعر بنفسها وهي تضع يدها فوق ذقنه وتمررها ببطئ وفجأه
ادم : امم كنتي بتعملي اي
نور بتوتر : انا انا مكنتش بعمل حاجه
ادم وهو يمرر يده فوق خدها ببطئ: امم يعني مكنش في حد بيعملي كدا مثلا
نور وهي تهز رأسها : لا لا ابعد علشان انزل
ادم وهو يقبل جبينها : ولا حد عمل كدا معايا
نور : لا ابعد بقا يا آدم
كاد أن يقبلها من خدها ولكنه انتفضت تصرخ : انا معملتش كدا علي فكره
ادم بخبث : يعني انتي الي كنتي بتعملي كدا
نور : أ .. أيوه انا ممكن تبعد بقا
ادم وقد وقف وتركها : تمام علشان متزعليش
وقفت نور بهدوء تأخذ نفسها ببطئ شديد
ذهب ادم الي الحمام المرفق بالجناح انا هي وقفت ترتب الغرفه وجهزت ملابسه وملابسها وانتظرت حتي يخرج
********************************
بعد قليل هبطوا للاسفل بعد اسرار ادم إن ينزلوا معا ولن يتركها تذهب وحدها كان خالد يجلس يترأس الطاوله وبجانبه علي اليسار تبارك تقدم ادم وجلس بجوار والده علي اليمين وسحب لنور الكرسي بجواره لتجلس
ادم : صباح الخير يا والدي صباح الخير يا توتا
خالد وتبارك وهم ينظرون لهم بفرحه : صباح الخير يا حبيبي (صباح الخير يا أبيه )
ادم باستغراب : اومال فين مراد
مراد من فوق السلم : انا هنا يابابا
هبط بسرعه وذهب الي جده وباس علي يده و فعل نفس الشيء مع والده وذهب الي نور بفرحه وجلس فوق قدمها واحتضنها
مراد بفرحه : نور حبيبتي انا فرحان انك جيتي تعيشي معانا
نور بفرحه لفرحه هذا الطفل الذي تعشقه : حبيبي يا مارو اهم حاجه تكون مبسوط
مراد بفرحه : مبسوط خالص مالص جداا
ضحك عليه الجميع بفرحه لعوده روحه المرحه مره اخري
تبارك بحزن مسطنع : بقا كدا يا استاذ مراد نور بس الي حبيبتك وانا اي انت حتي مش سلمت عليا خالص
مراد : نور حبيبتي وانتي حبيبتي بردوا بس نور اكتر منك شويه صغيره
تبارك : كدا ماشي شوف مين بقا هيوديك الملاهي تاني
مراد : خلاص خلاص انتي حبيبتي خالص مالص جدااا
ضحك الجميع علي ذالك الطفل الجميل الذي ارجع للمنزل فرحته
السلااااااام علييييكم لم يكن هذا سوي ادهم الذي جاء ليأخذ نور
نور بفرحه وهي تجري لتحتضنه : ادهم حبيبي وحشتني خااااالص
ادهم بحب وهو يحتضنها بفرحه : حبيبه قلبي يا نونه عامله اي يا روحي
نور بفرحه : الحمدلله يا حبيبي بخير انت اخبارك اي واخبار بابا اي طمني
ادهم : كلهم بخير وبيسلموا عليكي ومستنينك
نور : هما عرفوا اني جيت ازاي ثم نظرت إلي تبارك لتكمل . الله خلاص عرفت الاستاذه الي مش بيتبل في بوقها فوله طبعا
تبارك : انا مقولتش حاجه
نور برفعه حاجب : اه منا عارفه انتي هتقوليلي احنا لينا كلام تاني علي الي انتي عملتيه فيا دا
تبارك بتوتر : انا عملت اي بس
نور لمراد : اي يا مراد انت مش تعبان فين الدوا الي انت اخدته
تبارك بتوتر فقد كشف أمرها هي ومراد : احم تعالي يا ادهم ادهل انت واقف ليه
نور بخبث : اه طبعا اتفضل واقف ليه اقعد جمب مراد انت اكيد جاي تشوفه علشان تعبان مش كدا يا تبارك
تبارك بتوتر : ط .. طيب انا هروح اعمل حاجه نشربها
ادهم : مروان عامل اي في الشغل يا آدم
ادم : ماشي حاله هو خلاص قرب ينزل اهو ويشتغل معاك هنا انت مش بتكلمه ولا اي
ادهم : لا طبعا بكلمه بس مش دايما انت عارف بقا هو مشغول هناك وانا مشغول هنا
ادم : ربنا يعنكم هو خلاص قرب يصفي الشغل هناك هو وكريم وينزلوا هنا علي طول
ادهم : علي خير إن شاء الله
خالد : ربنا معاكم يارب يا ولاد اهم حاجه خليكم ايد واحده علشان تكونوا أقوياء متسمحوش لحد يدخل بينكم ابدا
ادم : إن شاء الله يا والدي
خالد : طيب استأذن انا بقا علشان اروح الشركه البت بيتك يا ادهم يا ابني
******************************
عند تبارك في المطبخ كانت تقف شارده بما تفعل دخلت نور فجأه
نور : توتااا بقينا لوحدنا
تبارك بإرتباك : بصي هو والله انا هفهمك كل حاجه
نور وهي تمسك السكينه : بقا انا تعملي فيا كدا تضحكي عليا وتجبيني من نيويورك علي ملا وشي وانا خايفه وفي الاخر يطلع تمثيل
تبارك بخوف : اسمعيني بس انتي هتعملي اي يخربيتك
نور بضحكه شر ******
******************************
يا ترا نور هتعمل اي في تبارك
هل نور هترجع لادم بسهوله كدا
هل مراد هيعرف أن ماري مش أمه
هل كدا كل الشر انتهي ولا لسه..