
رواية عاد لينتقم
الفصل الواحد والعشرون 21 والثاني والعشرون 22
بقلم شيما طارق
قص عليهم ما حدث وكان يتابع ملامح الصدمه الظاهره على وجوههم
ابراهيم : يعنى انت دلوقتى مطلوب قتلك طيب ليه...
مروان بعصبيه : قولتلك اخرج بره اللعبه ديه وانت مسمعتش الكلام... قولتلك مش هيرحموك لو عرفو انت مين مسمعتليش...انت لازم تختفى تانى
على : وانا مرجعتش عشان اهرب لا انا راجعت وبعرفهم ان انا موجود اهو... مروان انا نفذت طلبك فى انى انقذ جورى من شادى واتجوزتها متحاولش تبعدنى وانا خلاص ب قرب من هدفى
مروان : "على" افهمنى انت صديق طفولتى مقدرش اسيبك انا دخلت وسطهم بطلب منك وانت اهو شوفت اللى حصل
على : وحق ابويا راح فين..
مروان بزعيق : ابوك كان فعلا معاهم وكلام شادى النجار صح ابوك كان معاهم ولما حاول يخرج قتلوه هو واللى ليه
على : وانت قولت اهو حاول يخرج يعنى بِعد عنهم
مروان : اعتبر ان ابوك غلط ودا جزاءه يبقى خلاص على الاقل عشان اختك
على : هبعد عنهم بعد اما اكشفهم كلهم وبعدين هعيش ب سلام انا واختى ومراتى هما كدا عارفين ان انا عايش يبقى خلاص المواجهه اسلم حل
مروان : انت عايز ترمى نفسك فى النار خلى بالك اللى بيقرب من النار بيتلسع
على : مظنش عندهم اكتر من اللى عملوه
ابراهيم متدخلا فى الحوار : ممكن تفهمونى فيه ايه
....رفع الاثنان بصرهم اليه ميتغربين وجودهم فقد اخذهم الحديث ونسو وجوده معهم
التفت مروان الى"على" وعيناه تخبره ماذا الان....اغمض "على" عينيه ثم هب واقفا وتقدم من ابراهيم
"على" بصوت يحاول طعل نبرته هادئه: كلمه من اللى اتقالت هنا طلعت بره هعتبر ان دا موافقه منك على موتك
نظر له ابراهيم بعيون زائغه يحاول استجماع قواه : اااااانا...
على : اظن انك سمعتنى كويس
ابراهيم : "على" اسلوبك دا مينفعش انا عايز افهم مش اكتر وبعدين متنساش ان انا بسببك بكذب على المستشفى وعلى اهل مروان انه لسه فى غيبوبه
مروان : "على" احنا ممكن نستفيد من هيما
على بعصبيه : لا لا انا مش هخاطر بحياته كفايه احنا مش ر ب حياه حد تانى
هيما : "على" متقلقش مش يمكن اقدر اساعد
على بسخريه: وانت هتساعد ازاى يبتاع الشاش والقطن
جلس ابراهيم على المقعد خلفه : من الحوار بتاعك انت ومروان اقدر اقول ان كل خطوه عشان تقابلو بعض كانت مدروسه صح وكمان انتو مقطعتوش بعض لما "على" جه اسكندريا مع طنط فاتن
مروان : ذكى جدا ماشاء الله
نظر له "على" بغضب ف التزم الصمت بينما لم يبالى له هيما وتابع حديثه : من الاخر طول م انتو بتلعبو مع بعض مش هتعرفو توصلو ل حاجه عشان انتو اتكشفتو ليهم خلاص لازم طرف ثالث يدخل معاكو
على : والطرف دا انت يا دكتور
هيما : تؤ تؤ..البوليس
نظر"على" ومروان ل بعضهم و عيونهم تتحدث ب انهم لم يفكرو هكذا من قبل
هيما : عندى صديق رائد شرطه ومكلف ب مراقبه دخول وخروج السلاح البلد والقبض على المسئولين
بس....
مروان بترقب : بس ايه
هيما : كدا يا مروان شادى باشا هيبقى فى خطر وانت يعنى...
مروان : تقصد انه والدى يعنى وهيبقى فى السجن
هيما : بالظبط
مروان : لا من الناحيه ديه اطمن شادى النجار مش ابويا
*****************************
سيلاااااا.......
سقط الهاتف منه عندما اخبره اخيه عما حدث وانهم الان متوجهون الى المشفى حتى يتم فحص سيلا ف هى فقدت الوعى ولم يستطيعو افاقتها
جاء ليخرج من الباب ولكنه استمع الى صوت امه
ثناء : بتجرى كدا ليه يا اياد
اياد وهو يهرول : سيلا..سيلا فى المستشفى....وتركها وغادر مسرعا..
اشرف : واقفه كدا ليه يا ثناء
ثناء : اشرف..خدنى المستشفى سيلا هناك...
اشرف : اكيد لما عرفت الخبر مستحملتش
ثناء بترقب : خبر ايه
اشرف : "على" العربين بتاعته انفجرت
نظرت له ثناء بصدمه وجاءت لتتحدث سبقها اشرف مسرعا : متبقيش زى بنت اختك "على" مكانش فى العربيه لما العربيه انفجرت ملقوش فيها جثه كانت فاضيه
تنهدت براحه ان ابن اختها سليم ولكنها تحدث بإستغراب : امال "على" كان فين
اشرف وهو يهز رأسه دليل على عدم معرفته: مش عارف ومحدش يعرف بس هو الاكيد ان "على" قدر ينزل من العربيه قبل ما تنفجر......تعالى نروح المستشفى نشوف سيلا ونفهمها ان اخوها بخير
ثناء : حاضر... يلا.....
*******************************
ماجد : هى عامله ايه يا دكتور
الطبيب : اتعرضت لصدمه مستحملتهاش ف اغم عليها بس مش اكتر نص ساعه وهتفوق متقلقوش..عن اذنكو
رامى : ماجد انت تقصد ايه ب اللى قولته فى البيت..
ماجد : يا رامى انتو مسبتوليش فرصه اكمل...عربيه "على" فعلا انفجرت بس مفيهاش جثه معنى كدا ان "على" مش فيها
جورى وهى تكفف دموعها : بجد
ماجد : ايوه بس...
رامى : بس ايه
ماجد : محدش يعرف فين "على" دلوقتى..
نظرو الى بعضهم فى استغراب ف لا احد يعلم مكان "على"
فاتن : المهم انه مش فى العربيه ودا يخلينا نطمن انه كويس
ساره بسعاده : كويس جدا حمدلله على سلامتك يا طنط
فاتن : الله يسلمك يا حببتى
بينما نظرات رامى وماجد لها كانت تحمل الكثير من الاسئله ل حاولت التهرب ببصرها بعيدا عنهم
اياد وهو يهرول اليهم : ماجد..سيلا..سيلا عامله ايه
ماجد : اهدى يا اياد هى كويسه هتفوق كمان شويه اد.....لم يكمل ماجد حديثه فقد دلف اياد الى الداخل ليطمئن على زوجته بنفسه..
ابتسم ماجد على حب اخيه ف هو لم يستمع له وكل ما يهمه فى الامر هو سلامه حبيبته...
ماجد : بيحبها
ساره : اياد وسيلا تعدو مرحله الحب بكتير رغم هزارهم وخناقهم الكتير الا انهم ميعرفوش يعيشو من غير بعض....نظراتهم بتفضحهم من قبل ما يتكلمو بيحبو بعض بجد مش مستنين مقابل ل حبهم دا
ماجد : دا انا اخويا جامد عل كدا بقى
ساره : انا اختى هى اللى علمته الحب
ماجد وهو يضحك بصوت عالى : على يدى...
ساره : بتتريق
ماجد : لا والله اصل اياد دمتور عند سيلا فى الكليه كانو بيحبو يضايقو بعض وهى كانت بتتعمد مضايقته حتى اسألى نور واياد كان يجى شايط من الكليه ويقعد يحكيلى على كل اللى هى بتعمله ويتمنى انه يكسرها بس فيه حاجه بتمنعه هو مش عارفها
ساره : الله توم اند جيرى
رامى بغيظ من حديث ساره وماجد وكأنهم قد تناسو انهم فى المشفى ويوجد اناس معهم
رامى : ساره انتى مش عايزه تطمنى على صحبتك واختك
جورى: سيبها يا رامى هنا اياد جوه محدش ينفع يدخل
ماجد : ايوه مينفعش لازم يبقو لوحدهم
رامى بدون وعى : زيك انت وساره كدا
ساره : هاا
ماجد : زينا ازاى
رامى وقد انتبهه لما قاله : اقصد انكو بتتكلمو لوحدكو وكأننا مش موجودين
فاتن : رامى خلاص... ماجد شوف "على" فين... وانتى يا ساره جنب جورى واقعدى
امتثل الثلاثه ل حديث فاتن..
فاتن فى نفسها : شكلك انت كمان زى اخوك يا ماجد بس انت مستنى ايه عشان تقول
قاطع حديثها مع نفسها هو صوت ثناء التى قد اتت الان
ثناء : سيلا عامله ايه يا بنات
جورى : كويسه الحمد لله اياد عندها
ثناء : طيب و "على"
دمعت عين جورى فقالت ساره مسرعه : محدش يعرف هو فين دلوقتى بس الاكيد ان هو بخير
فاتن : ماجد بيدور عليه دلوقتى
*********
جاهدت لفتح عينيها وما ان فتحتها حتى انتفضت مسرعه تهتف ب اسمه "على"
وقف مسرعا واخذ يربت على رأسها وظهرها حتى تهدء
اياد : سيلا..فوقتى..هشش اهدى
سيلا ببكاء :"على" يا اياد
اياد مطمئنن اياها : "على" كويس يا حببتى
نظرت له ومازال الدمع يلمع فى عينيها : اا ابيه ماجد قال ان......
اياد : العربيه انفجرت بس "على" مش فيها
سيلا : بجد
اياد :بجد..... ثم اقترب منها اكثر وجذبها اليه... وقال بهمس فى اذنها... ينفع تخضينى عليكى كدا
سيلا بتوتر : اااااياد ابعد..حد يشوفنا
دفن اياد وجهه فىرقبتها مما جعلها تفتح عينيها على مصرعيها : يشوفونا انتى مراتى.
سيلا وهى تحاول ابعاده : اياد عشان خاطرى ابعد
رفع وجهه لها ومازال مقترب منها : ولو مبعدتش
سيلا بنبره يشوبها البكاء : عشان خاطرى
ابتعد عنها اياد قليلا : اهدى انا كنت بهزر معاكى..وبعدين انتى مراتى ولا ايه
سيلا : لا لسه معملناش فرح
اياد : خلى الفرح ينفعك
سيلا بضحك : هينفعنى
دلف طبيب آخر اليها ولم يعرف هويه المريضه وما ان رأها : والله م انا كاشف عليكى انتو قلبتو المستشفى بيت الواحد مش عارف هيلاقيها منك ولا من اخوكى هو انتو عاملين عقد مع المستشفى ديه
سيلا : هيما
هيما : بلا هيما بلا زفت دا انا بشوفكو فى المستشفى اكتر من البيت كل شويه يجى حد يقولى روح شول الحاله ديه يا دكتور ولاقيها حد من البيت اعمل فيكو ايه
اياد : طيب شوفها الاول
هيما : والله ما انا شايفها ما هى بتضحك اهى وبعدين اعملو حساب ان فيه مرضى تانين محتاجين الاوضه خدها من هنا يلا
سيلا : دا انت حتى مسئلتش عليا
هيما : هيكون مالك وانتى قاعده بتضحكى كدا والدكتور اللى فحصك قال انه اغماء نتيجه صدمه ممكن اعرف ايه اللى صدمك
اياد : هو انت متعرفش ان عربيه "على" انفجرت
ابراهيم بصدمه مصطنعه : ااايه
سيلا ببكاء : كان ممكن "على" يحصله حاجه
هيما : وهو فين دلوقتى "على" هو كويس
اياد : محدش يعرف مكانه
هيما بتصميم : خدها يا اياد البيت عندك لحد اما "على" يظهر وياريت تاخد ساره وجورى وطنط فاتن معاك
نظر له سيلا واياد ب استغراب : مفيش وقت لا استغرابكو لازم تاخدهم يلا بسرعه مش عايزكو هنا
..... تركهم وغادر كما امره "على" حتى لا يعطيهم الفرصه للحديث بينما وهو يخرج امسك اخيه وقال بهمس : "على" عايزك
نظر له رامى بدهشه ولكن الاخر قام بالسير للامام وهو ممسك بيد اخيه واخذه معه الى وجهته
خرج اياد وسيلا وامر اياد الجميع بالتوجهه الى الفيلا الخاصه بهم وغادر وعقله يحاول تجميع ما يحدث
حاولت جورى وفاتن الاعتراض ولكن مع تحايل سيلا وافقو وامتثلو لطلبها ولكن جورى كان بداخلها خوف لا تعلم مصدره
جورى : طيب انا هشوف مروان اخويا وبعدين اجي
اياد وقد تذكر كلمات هيما انه لايوجد وقت : هنتاخر يا جورى
جورى : امشو انتو وانا هبقى احصلكو
فاتن : وانا كمان هشوف ابنى
اياد بصرامه : محدش هيروك فى حته يلا على البيت
فاتن : انت هتمشى كلامك عليا ولا ايه
اياد : داده لو سمحتى لازم كلنا نبقى فى الفيلا دلوقتى يلا...
انصاع له الجميع وركبو السيارات...سيلا وفاتن وثناء مع اياد.....وجورى وساره فى سياره جورى
************************
رامى وقد توقف :فيه ايه يا ابراهيم انت ساحبنى ورايح فين
هيما : الموضوع خطير فعلا تعالى معايا
رامى : مش ديه اوضه مروان
هيما : ايوه اتفضل بقى
دلفو الى الداخل فوجد "على" يحيط ذراعه بالجبس ويوجد لديه بعض الكدمات والجروح السطحيه بينما مروان يجلس على الفراش وهو ينظر الى الاعلى وكأنه يفكر فى شئ
صدم رامى مما رأه جروح "على" وايضا مروان فقد افاق
على : رامى....
انتبهه له مروان واعتدل فى جلسته وكأنه لم يصيبه شئ قد تيقن رامى ان هناك امر خفى ف قال
رامى : هو فيه ايه بالظبط
هيما: مروان مش مريض واصابته كانت عاديه مفيهاش خطوره عليه
مروان : الخطر اللى عليا هو لو انا كنت عايش فعلا
على : عايزك فى خدمه يا رامى
***********************
كانت جورى تسير بسيارتها خلف سياره اياد ولكن فى خلال لحظات قطع عليها الطريق سياره تقف امامها نظرت هى وساره ل بعضهم حاولت جورى التحرك للخلف ولكنها وجدت سياره اخرى تحاصرها ويهبط من السيارتين اشخاص محملين بالسلاح
ارتعشت يديها بخوف وابتلعت ريقها بتوتر وهى تقول : هنعمل ايه
*******
رامى : انت بتقول ايه
على : رامى اسمعنى
رامى : يعنى ابوك شغال معاهم وانت دخلت مروان فى وسطهم مروان مش ابن شادى النجار وكمان شادى النجار حاول يقتلك لما زرع القنبله فى عربيتك وانت اتجوزت بنته بناءا على طلب مروان عشان تنقذها من ابوها لان طول ما هيا معاه هتبقى فى خطر ..مروان ابن فاتن وهو يعرف كدا طيب فضل مع شادى ليه وهو مش ابوه..دا كله بسببك يا "على" دا كله عشان انت عايز تنتقم.....لا وكمان سيلا فى خطر لانهم دلوقتى عايزين يموتو كل شخص له علاقه ب احمد الدالى خوفا من ان يكون معاكو اوراق تدينهم
على : انا فعلا معايا اوراق تدينهم ومروان معاه بردو ومعايا اوراق خاصه ب بابا تدين ناس مش مصريه كمان دول شبكه كبيره ولازم ينقبض عليها
رامى : وجاى تقولى دلوقتى عشان اقبض عليها انا يعنى مثلا بس شكلك نسيت انى مهندس يا بشمهندس
هيما : رامى مش وقت تريقه....احنا عايزين نتواصل مع الرائد حسام هو اللى هيقدر يساعدنا
رامى : بردو انا مالى حسام صاحبك انت مش صاحبى انا
على : رامى من الاخر انت اللى هتاخد الاوراق وتوديها للرائد دا وتفهمه كل حاجه
#الفصل_٢٢
الفصل الثاني والعشرون
فتح احد الاشخاص باب السياره وقام بسحب جورى مسرعا ونظر الى ساره وهتف بقوه : قولى للبشمهندس يظهر هنرجعله الحلوه ديه ولو مظهرش فى خلال 24 ساعه يبقى يقراء الفاتحه على الحلوه...
وقام بسحب جورى وسط بكاءها هى وساره وركب سيارته واختفى.....
ساره ببكاء : يالهوى اعمل ايه انا دلوقتى
ترجلت من مكانها وجلست مكان جورى وقامت بالقياده واثناء سيرها قامت بالاتصال على اخيها
رن هاتفه وهو مازال يتحدث مع "على" بغضب من تصرفاته
رامى : ايوه يا ساره
سارت ببكاء : رامى الحقنى جورى اتخطفت
وقف رامى مسرعا واخذ يوزع نظراته بين "على" ومروان الذين نظرو له بإستغراب ولكنه اكمل حديثه مع اخته : ازاى دا حصل
ساره : كان فيه ناس قطعت عليا الطريق... وقامت بقص ما حدث لاخيها ...
رامى : واياد فين
ساره : اياد مع سيلا ببكاء فى العربيه التانيه هتعمل ايه دلوقتى
رامى : روحى الفيلا عند اياد وخليكى هناك ومتتحركيش وانا هتصرف
ساره : هتوصل ل "على" ازاى
رامى بغضب : خلاص يا ساره هتصرف قولت اقفلى دلوقتى...... وقام بإغلاق الهاتف
"على" بترقب : حصل ايه
رامى بغضب ف لو ظل "على" مختفى لم يحدث كل هذا : خطفو مراتك يا بشمهندس عارف يعنى ايه خطفوها.... بيقولولك لو مظهرتش خلال ال 24 ساعه الجايين يبقى تقراء عليها الفاتحه تقدر تقولى هتتصرف ازاى.. ولا اقولك سيبها ليهم هى كدا كدا بنت شادى واهو تبقى حققت انتقامك
على : اايه
مروان : جورى....
رامى : الصراحه برافو عليكو وصلتو للى انتو عايزينه انتو الاتنين بتنتقمو من شادى واللى هيروح ضحيه انتقامكو انسانه بريئه كل ذنبها انها حبيت واحد عايز ينتقم من ابوها فيها والتاتى اتعاملت معاه على انه اخوها بجد وفكرت انه ممكن يكون سند ليها
مروان : انا جوزتها :"على" عشان تبعد عن شادى لانى عارف ان وجودها معاه هيخليها ديما فى خطر
رامى : ياريت كنت سبتها مع شادى ومرمتهاش ب ايدك فى النار
كان "على" يستمع لهم ولكن عقله مشغول بما حدث قلبه ينتفض من الخوف على حبيبته نعم هو اعترف الان انها حبيبته ولكن هل ستظل معه ام خطى الفراق اول سطوره.....
وقف من جلسته وتوجهه بإتجاه الباب : مروان سلم الورق كله ل رامى.... وانت يا رامى وصل الورق ل حسام وبلغه با اللى حصل واول اما توصل ليه اتصل بيا على طول
فتح الباب وتوجهه للخروج ف هرول اليه رامى
رامى : انت رايح فين
على : هرجع مراتى....... وتركه وغادر مسرعا بعد ان سحب من يديه مفتاح سيارته وسحب هاتف ابراهيم منه
مروان هو الاخر : يلا بسرعه مفيش وقت"على" وجورى كدا فى خطر هى معاهم وهو رايح ليهم
******************
شادى على الهاتف : يعنى ايه تخطفو بنتى
الباشا : انت فشلت واتكشفت يا شادى خلاص ومش هسمح لاى شئ انه يكشفنى
شادى : بنتى خط احمر انا سلمتكو مروان لانه مش ابنى انما جورى لا
الباشا : مش انت اللى تقول يا شادى وقتك خلص حياتك نفسها هتخلص كلها مسئله وفت مش اكتر لو فعلا عايز بنتك عايشه اوصل لابن الدالى اللى انت فشلت فى قتله لتانى مره
شادى : اجيبه منين محدش يعرف مكانه
الباشا : خلاص يبقى بنتك الضحيه الجديده... جهز نفسك عشان تستلم جثه بنتك...... وقام ب اغلاق الهاتف
شادى بصراخ : لااااااا مش بتد دا كلن وبنتى تروك لاااا..... توجهه الى غرفته ونظر الى صوره زوجته...... بنتك هتموت خلاص وهبقى انا السبب بردو كنت سبب فى موتك ودلوقتى هبقى السبب فى موت بنتك عشان معرفتش اقتل ابن الدالى عرفتى دلوبتى ان كل اللى بيحصلى فى حياتى بسببه ايوه بسببه انا دخلت العالم دا وبسببه انا بقيت بتاع سلاح وقاتل محترف وبسببه انتى موتى وبسبب ابنه بنتنا هتموت.... سامحينى يا ناهد معرفتش احمى بنتنا...
*********************
بتقولى ايه........
هتف بها اياد بعد ان قام بالاستفسار عن جورى
ساره ببكاء : اتخطفت
تركها اياد تقص ما حدث على مسامع السيدات وتوجهه للاتصال بشقيقه ليخبرن عما يحدث معه
ماجد : اياد لسه مفيش اثر ل "على" لما اوصل ل حاجه هبلغك طمن اللى عندك وخلاص
اياد : ماجد جورى اتخطفت
ماجد : بتقول ايه..ازاى دا حصل
اخبر اياد ماجد ما قالت ساره فتحدث ماجد بقلق واضح من نبره صوته : وساره كويسه
اياد : يابنى ساره كويسه بس جورى اتخطفت احنا فيه ايه وانت فى ايه
ماجد : خلاص اقفل اقفل خلى بالك من البنات ومحدش يخرج وانا هتصرف......وقام ب اغلاق الهاتف مع اياد
ماجد : اجيبك منين انا دلوقتى يا "على"
رن هاتف ماجد من جديد
ماجد: الوو.....ايوه يا حسين.......لا لسه مش لاقين "على"....تابع انت الشركات ولو احتاجت حاجه كلمنى او كلم مصطفى ......تمام لما الاقيه هطمنك...مع السلامه..
ما ان اغلق الهاتف مع حسين حتى صدح صوت الهاتف مره اخرى معلنا عن اتصال آخر
ماجد وهو ينظر للهاتف : هو فيه ايه هو النهارده يوم الاتصال العالمى ولا ايه...ثم قام بالضغط على زر الاجابه
ماجد : ايوه يا ابراهيم
على : انا مش ابراهيم انا"على" انا دلوقتى فى طريقى ل فيلا شادى النجار حصلنى على هناك....وقام ب اغلاق الهاتف
نظر ماجد الى الهاتف بعدم فهم ولكنه قام بتشغيل سيارته مسرعا وهو يهتف : ينهار اسود دا شكله يوم مش معدى.....ربنا يستر
**************************
توجهت كعادتها الى المشفى فتحت باب غرفته ولكنها لم تجده اسرعت بالبحث عنه الى ان وجدت امامها الطبيب المعالج له
نور : دكتور يا دكتور
التفت لها ابراهيم وصدم من رؤياها امامه ف بالتاكيد هى توجهت الى غرفته ولم تجده كيف سيبرر لها عدم وجوده
ابراهيم : خير
نور : فين..فين مروان..نروان مش موجود فى اوضته
صمت قليلا ثم قال : مروان فاق ودلوقتى خرج من المستشفى
نور : فاق ومحدش بلغنى ليه
ابراهيم : نور انتى عارفه فيلا المنشاوى
نور : ايوه
ابراهيم : روحى هناك هتلاقى سيلا واستنو لاخر اليوم وبعدين هتفهمو كل حاجه
نظرت له نور وكأنها تخبره انت عبيط
هيما : يابنتى اخلصى بقى انا عارف هترفض على ايديكو من الشغلانه ديه اخرجى من المستشفى بسرعه عشان لو وصل ليهم ان مروان بخير هتبقى انتى فى خطر زى جورى ولو وصل لاداره المستشفى ان مروان مكانش فى غيبوبه انا اللى هبقى فى خطر امشى بقى
نظرت له بعدم فهم وكانت ستتحدث الى ان قاطعها : مش وقت نقاش وجدال خالص اقولك روحى ل "على" وهو هيعرفك.....
ذهبت من امامه وعلى ملامحها الاستغراب الشديد من طريقته وعدم الفهم لما يحدث ولكنها توجهت الى فيلا المنشاوى علها تجد اجابه.....
ابراهيم لنفسه : انا مالى ومال الطب ما كنت قاعد فى بيتنا يقولو الفاشل راح والفاشل جه...
اتى اليه احدى الممرضين : دكتور محتاجينك فى الطوارئ
ابراهيم : ابو الدكتور على اللى عايز يبقى دكتور
...وتركه وهرول ليرى المرضى
الممرض : ربنا يشفى...
*************************
تبكى وهى جالسه فى احد اركان هذه الغرفه المظلمه تتمنى ان ينجدها احد وان يأتى حبيبها لكى يخلصها من بين براثن هؤلاء الناس
استمعت لصوت الباب يفتح ويدلف منه احدى الاشخاص
= ابوكى مفكر ان انا ممكن اسيبك وابعد عنك طلبت منه اتجوزك بس اخوكى رفض مروان وقف قدامى وقدام شغلى وعشان كدة قتلته متستغربيش كدا ايوه انا اللى قتلت مروان وانا اللى قولت للراجل اللى ابوكى بعته يقتل مرات الدالى انه يقتل مامتك كمان وانا اللى هقتل ابوكى وكمان هقتل جوزك بس متقاطعيش وقولى يارب..وبعد اما اقتل جوزك هتجوزك لان قلبى منشغلش من بتد مرات الدالى الا بيكى شوفتى بيترمى تحت رجلى ستات اشكال والوان والغبى دا......وهو يشير الى قلبه....ميدقش الا ليكى بعد كل السنين دى فيكى ايه زياده انا مش عارف
جورى : انت مين
=انا مندوب عزرئيل وهموتك بس اما اريح قلبى بيكى الاول
جورى : انا عملتلك ايه
= انتى معملتيش بس ابوكى عمل كتير ابوكى غبى وبسببه البوليس بقى يدور عليا وقرب يوصلى واخوكى كان بيشتغل معايا بس ل صالح ابن الدالى اللى هو جوزك اللى اخدك منى مكفهوش ابوه زمان ياخد حببتى وشغلى يجى ابنه ياخد منى اللى حبيتها ويعمل زى اللى عمل ابوه
جورى : انا معرفكش
= بس انا اعرفك بس مش مشكله هعرفك بنفسى كدا كدا هتبقى مراتى.....انا سامح الباشا....احفظى اسمى كويس عشان مش هتنطقى غيره
جورى : انت مفكر ان "على" هيسكت
="على" ب مجرد انه يظهر بس رجالتى هتقوم معاه بالواجب......اقترب منه وقام بإمساكها من فكها.....تانى مره بوقك الحلو دا مينطقش اسم راجل غيرى عشان متندميش على اللى هيحصلك يا حلوه
جورى : انت مريض
سامح : مريض بحبك ومش هسمح ل حد ياخدك منى الا بمزاجى .......ثم تركها وغادر الغرفه....
بينما هى ظلت تبكى فى مكانها وتناجى ربها ب ان يخلصها من هذا المأذق سريعا...
***********************
توجهه الى فيلا النجار ومعالم وجهه لا تبشر بالخير....حاول الحرس منعه من الدلوف ولكنهلم يبالى لهم وقام باقتحام الفيلا بسيارته...
ترجل منها مسرعا ودلف الى الداخل فوجد شادى فى طريقه للخروج
تسمر مكانه عندما وجدن يقف امامه بشموخ وهيبه مثل ابيه...
شادى بصدمه: "على"
على : تؤ تؤ موتك....ثم اكمل بقوه وحدهفى صوته....فين مراتى
شادى : هى مش عندك
اخرج "على" من ملابسه المسدس الخاص به ووجهه الى رأس شادى : مش هتكلم كتير فين مراتى
....وصل الى للفيلا وترجل مسرعا توجهه الى الداخل وما ان شاهد"على" يخرج السلاح هتف مسرعا
ماجد : "على" نزل السلاح
"على" بغضب وقد احمرت عينيه بشده وقال بصراخ : انطق فين مراتى خطفتها فين
شادى : وهو انا هخطف بنتى
على : واطى وتعملها...وقام بسحب المسدس معلنا عن انه سيقوم بقذف اول رصاصه
شادى بصراخ : لااا لاا جورى عند الباشا هو اللى خطفها
على : وفين الباشا دا
شادى : دااااا
على وهو يشير بالمسدس:اخلص
شادى : معرفش خطفها فين والله ما اعرف
على : وهو هيخطفها ليه وهى بنتك يعنى بنت راجل من رجالته
شادى : عشان بيحبها وعايز يتجوزها.....
جن جنون "على" بعد سماعه لهذه الكلمات وقام بإطلاق الرصاص ولكن يد ماجد هى من منعت استقرار الرصاصه فى رأس شادى بعد ان رفعيد "على" لتنطلق الرصاصه فى الفراغ
ماجد : مش هيفيد ب حاجه قتله المهم دلوقتى نقدر نوصل ل جورى
قاطع حديثه هو صوت الهاتف فقام "على" بالرد مسرعا
رامى : "على" اسمعنى كويس انا روحت ل حسام وهو كان بيراقب الباشا ورجالته وفعلا رجعلته دخلت المزرعه ببنت نفس موصفات جورى ودلوقتى حسام بعد اما شاف الورق وعرف ان جورى مخطوفه جاب امر بالقبض على سامح الباشا.....
على : وعنوان المزرعه ديه ايه
رامى : مش لازم تيجى وجودك مش هيفيد ب حاجه حسام قال انه مسئول عن رجوعها بسلامه
على : العنوان يا رامى اخلص
اغلق رامى الهاتف قبل ان يمليه العنوان فهو يعلم ان صديقه لن يتفهم الوضع وسيأتى مهما كلفه الامر من خطوره
القى "على" الهاتف ارضا بغضب ثم اسرع بالامساك ب شادى
على : مزرعه الباشا عنوانها ايه
شادى : معرفش
ضغط "على" على عنقه وهو يهتف بغضب
على : وربى اقتلك ومايهمنى حد انطق فين العنوان
شادى وهو يحاول تخليص نفسه : حاضر هقولك بس ابعد عنى
ابعد"على" يديه عن عنقه ف اخبره شادى بالعنوان فتوجهه "على" مسرعا الى السياره وهو يهتف
على : ماجد هاته معاك متسيبهوش.....
توجهه ماجد وهو يمسك شادى من ملابسه : انت ايه مش خايف على بنتك
شادى : حتى لو وصلنا ل مكانها ف سامح الباشا مش بيهزر وعندو استعداد يموت الكل
ماجد : انت مش طبيعى اكيد....
الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون من هنا