رواية عصيان انثي
الفصل الخامس عشر 15
بقلم حنان ماهر
(ضى وياسين)
صباح الخير ياست الكل قالها محمود لروقيه
روقيه . صباح الخير ياحبيبى عامل ايه النهارده
محمود . الحمد لله ياأمى بقيت أحست حتى رايح السنتر
على شان عندى درس مهم واحاول اللم اللى فاتنى اليومين
اللى كنت تعبان فيهم
روقيه . طيب ماتخليك اونلاين ياحبيبي انت لسه تعبان
محمود . ياست الكل انا مابستوعبش من اونلاين يالا سلام
على شان اتاخرت
روقيه بتنادى عليه . طيب أفطر قبل ما تنزل ما ينفعش
تنزل على لحم بطنك
محمود وهو على السلم . لا انا اتاخرت هبقى اكل اى حاجه
هناك ادعيلى ياأمى
روقيه . ربنا ينجحك يابنى ويحميك اشوفك زى ما بتتمنى
نزل محمود تليفونه رن كان المتصل دينا
دينا . فينك يا محمود اتاخرت المستر هيبداء
محمود . انا قربت اوصل دقايق وهتلقنى قدامك
دينا . تمام توصل بالسلامه وقفلت معه
فى الوقت ده شافت الشباب اللى اتعرضو ليها بيشور عليها
خافت ودخلت جوه السنتر
وصل محمود واتفاجئ باللى وقفه
شاب من الشباب وكان اسمه على . ايه يانجم العلقه اللى ختها المره اللي فاتت أثرها راحت
محمود بصله بغضب . انتم عايزين ايه بظبط
على . انت وقفت قدمنا ودخلت فى اللى ملكش فيه وخبطه
على كتفه وهو ببتكلم فستحمل اللى هيتعمل فيك
محمود بغضب نزل أيده . اللى عندك اعمله وسابه ودخل
جوه السنتر
وعند سيلا كانت الخدامه بتخبط عليها وهى مبتردش
وفى نفس الوقت كانت خرجه ضى من غرفتها
ضى بقلق . ايه فى ايه
الخدامه . ابدا يامدام ضى بخبط على مدام سيلا مش بترد عليه
ضى بقلق . طيب فى نسخه من المفتاح ندخل نطمن عليها
الخدامه . ايوه فى هنزل أسأل مدام هدى بسرعه
نزلت وشويه طلعت هى وهدى وفتحو الباب ودخله لقت
سيلا مغمى عليه على الأرض جريت عليها ضى وهدى
ضى . ساعدينى ياداده ننيمها على السرير
شلوها ونيموها لو سمحت ياداده نولينى البرفان ده نحاول
نفوقها حولت ضى تفوقها بس مفقاتش
هدى بقلق . هنعمل ايه يابنتى
ضى . انا هخدها وهطلع بيها المستشفى بسرعه ساعدينى
البسها ووجهت كلمها للخدامه وانت انزلى بلغى السواق
يجهز العربية
هدى . طيب نكلم ياسين يابنتى احسن
ض . ما فيش وقت ياداده نستنا ياسين أنا هخدها وهبقى
اكلمه سا عدينى بس نشلها وننزل بيها
اخدتها ضى وطلعت بيها على المستشفى الدكتور دخل يفحصها بعد فتره خرج قربت ضى منه
ضى بقلق . طمنى يادكتور سيلا عمله ايه
الدكتور . مبدئيا هى فاقت بس انا طلبت أعمل ليها اشاعه
وتحليل على شان نطمن
ضى . طيب ممكن ادخل اطمن عليها
الدكتور . اه طبعا بس الممرضه هتاخدها على الاشاعه تعملها
ضى . تمام يادكتور ودخلت عن سيلا تطمن عليها لقت
الممرضه بسعدها على شان تقعد على الكرسي المتحرك
قربت منها
عمله ايه دلوقت انت كويسه
سيلا بامتنان ابتسمت . الحمد لله أنا متشكره جداً ياضى
على وقفتك معايا
ضى . متقولش كده انا ماعملتش حاجه المهم نطمن عليكى
سيلا . انت طيبه اوى ياضى واحده غيرك ماكنتش فرقت
معاها وبعد اللى عمله ياسين معاكى من حقك تكرهينا
مش تساعدينى
ضى . لا بقولك ايه انت مكبره الموضوع وبعدين شكلك
طيبه وانا كنت وخده عنك فكره غلط
الممرضه . ياله يامدام جاهزه
هزت سيلا رأسها وراحت مع الممرضه لغرفه الاشاعه
فى الوقت ده رجع ياسين الفيلا وكان لسه هيطلع على
غرفته نادهت هدى عليه
هدى . ياسين يابنى
ياسين . ايوه ياداد فى حاجه
هدى بتوتر . اصل سيلا تعبت واغمى عليها وضى اخدتها
على المستشفى
ياسين بخضه وقلق . تعبت ومحدش بلغنى من امتى ده حصل وراحت انى مستشفى
هدى . من حوالى ساعتين انا معرفش انى مستشفى
ياسين مسك تليفونه وتصل بضى وتكلم بغضب. أنتم فين وسيلا عمله ايه وزى متبلغنيش أنها تعبانه
ضى بضيق من طريقة كلامه . احنا فى مستشفى !
ياسين . انا جى حالا
ضى . لا متتعبش نفسك على شان احنا اللى جاين وخرجين
من المستشفى دلوقتي وقفلت مع ياسين
ووجهت كلامها لدكتور يعنى ايه ما فيش علاج والحاله
متأخره
الدكتور . يا مدام ضى مدام سيلا اتاخرت فى العلاج والورم انتشر واتمكن من المخ
ضى اخدت سيلا وركبتها السيارة وجلست جنبها
سيلا برجاء . ارجوكى ياضى بلاش تبلغى ياسين أنا مش
حبه الفتره اللى هعشها معاه مايكنش فيها الم وحزن
ضى بحزن عليها مسكت اديها وعنيها بدأت تدمع . سيلا
انتى ازى عايزه تستحميلى ده لوحدك لازم ياسين
يعرف جايز يقدر يلاقى حل
سيلا ببكاء وانهيار . مش هقدر ياضى .. مش هقدر
هو انت فكره أنه سهل أنه يتجوز عليه أنا يوم كتب
كتابه عليكى كان اهون على قلبى أنه تطعنيه بخنجر
ولا يحس احساس أن حد تانى شاركنى فى حب حياتى
انت متعرفيش أنا بحب ياسين ازى
وكملت ببكاء ما جه وطلب منى أخلف كنت عارفت بمرضى
رفضت قلت مستحيل أخلف واجيب اطفال تبوظ جسمى
وانا كانت امنيتى انه يكون حته منه جوايه
هو زعل بس كان حبنا اقوى من اى زعل قالى ساعتها
إنه والدته طلبت منه أنه يتجوز ويجب ليها الاحفاد
اللى نفسها فيها وفقت هو نفسه استغرب
موفقتى بس انا اقنعته أنى وثقه فى حبه ليا
انت عارفه أنا وفقت ليه
بصت ليه ضى باستفهام كملت سيلا كلامها . على شان
لما اسيبه يبقى فى حد جمبه يحاول ينسيه حزنه
ووجعه ومسكت اديها ارجوكى ياضى اقفي جنبي
صدقيني لو كان في امل في علاجي انا اكيد ما كنتش اتاخرت انا حابه اني اكون جنبه بس صدقيني ما فيش امل
بعد فتره وصلوا الفيلا عند ياسين واول مادخلو جرى
ياسين على سيلا
ياسين بلهفه . سيلا حبيبتى طمنينى عليكى تعبانه
عندك ايه الدكتور قالك ايه
ضى كانت شيفه حبه و لهفته وخوفه على سيلا قررت انها متتكلمش وتحكي لياسين علي حاجه
سيلا حولت تطمنه . ماتقلقش ياحبيبي أنا كويسه
انا بس ماكنتش بهتم باكلى الفتره اللى فاتت وهى اللى
سببت ليه الاغماء الدكتور كتب ليا فيتامين وهبقى
كويسه
وقربت من ضى ومسكت اديها وياسين بص عليها باستغراب
والصراحة بقى لوله ضى أنا مش عارفه كان جرالى ايه
بجد بشكر وقفتها معايه
وكملت بضحك الصراحه حستها اختى مش درتي
ضى حست انها المفروض تسبلهم مساحه . عن اذنك هطلع ارتاح فوق في اوضتي وسابتهم وطلعت
وعند ريم كانت قاعده مع والدتها بيتفرجوا على فيلم الباب خبط
نبيله . هو مين اللي يخبط علينا في الوقت ده
ريم . مش عارفه يا ماما هلبس الاسدال وافتح واشوف مين
بالفعل لبست الاسدال وراحت فتحت الباب ولقت قدامها
وكملت بصدمه انت ايه اللي جابك هنا وعايز ايه
وللحكايه بقية...