رواية غرآم آلمتجبر الفصل السابع 7 والثامن 8 بقلم شيماء سعيد


رواية غرآم آلمتجبر 

الفصل السابع 7 والثامن 8

بقلم شيماء سعيد

7💙

جاء المساء و بدأ المدعوين بالحضور كان يقف في استقبال الجميع.. 

نظر لساعته بغضب أين هي من المفترض أن تكون أمامه الآن.. 

فهو قال للخدمة صباحاً أن تطلب منها ارتداء الثوب الذي جلبه خصيصا لها.. 

سيعلن أمام الجميع زواجها بذلك الحفل و بعد شهر سيفعل لها أعظم حفل زفاف بالتاريخ... 


ابتسم عندما وجدت غيث يدلف للحفل فهو رفض القدوم و لكن من أجله أتى.. 

ابتسم الآخر لصديقه بابتسامه باهته خلفها حزن سنوات.. 

اردف جلال بثقة : كنت متأكد أنك جاي.. 


= اكيد مش حفله أعلن كتب كتابك لازم اكون موجود.. 


عند تلك النقطة نظر لساعته مره اخرى تأخرت كثير رفع هاتفه و قام بالاتصال على الخدام.. 


لترد تلك المدعوة صفاء بخبث كأنها كانت تنتظر تلك المكالمة : ايوة يا باشا .. 


اردف بغضب : غرام هانم فين ايه اللي آخرها كل ده... 


= هطلع اشوفها يا باشا تحت امرك.. 


صعدت الدرج و هي تتمنى أن تكون فرت غرام لتنفذ خطتها مع ريهام.. 

فتحت باب الجناح و حاولت كنت ضحكتها المنتصره عندها وجدته فارغ.. 

مثلت على الهلع بطريقة حديثها قائلة : الحقي يا باشا غرام هانم مش في الجناح.. 


شعر أن العالم بأكمله يدور من حوله غير موجوده بجناحها إذن أين هي.. 

أسرع لداخل بخطوات أشبه بالركض يخشى الرحيل هل دمرت خطته و ذهبت للجحيم بقدمها.. 

فعل المستحيل من اجل سلامتها و هي بكل غباء تذهب للموت.. 


صعد لجناحها مثل المجنون يتمنى بداخله أن تكون أعقل من ذلك.. 

خاب أمله عندما وجده فارغ ذهبت و من المؤكد سيصلوا هم قبله و تنتهي هي... 

رفع هاتفه و تحدث مع رئيس الحرس بغضب : غرام هانم خرجت من القصر؟!.. 


رد الآخر باحترام : لا يا فندم مفيش حد خرج إلا صفاء من عشرة دقائق بس كان شكلها متوتر.. 

نظر لتلك التي تقف على بعد متران منه كيف خرجت و هي أمامه.. 

رن بعقله جرس الأنظار غرام هي من فرت بملابس تلك اللعينة.. 


تحدث بصوت أمر : صفوت اقلب الأرض على غرام هي لبسه هدوم صفاء اكيد قريب من هنا.. عايزها تكون عندي في أقل من ربع ساعه.... 


ارتجفت صفاء برعب انكشف ملعوبها سيقتلها لا محالة.. 

اقترب منه تهمس برعب : و الله يا باشا ما ليا يد في حاجه اكيد سرقت الهدوم من ورايا.. 


و قبل أن تنطق بكلمة أخرى كان كف يده ينزل على وجهها بصفعه غيرت ملامحها.. 

ثم جذبها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ و اردف بفحيح.. 


= بقى حيوانه زيك انتي تخون جلال عزام و حياة اللي بسبب اتعرضت للخطر ليكون آخر يوم في عمرك النهاردة يا بنت *****.. 


كانت تعلم أنه سيقتلها و لكنها صرخت برجاء : صدقني انا معملتش حاجة هي اللي سرقت الهدوم و هربت يا باشا.. أنا مستحيل اخون جنابك... 


صفعه أخرى سقطت على وجهها تلك الملعونة التي تجرأت على اللعبه من جلال عزام... 

انقاذها دلوف غيث الذي نظر إليها بهلع فوجهها أصبح خريطة و اسنانها سقطت بين يديها.. 


اقترب من جلال و حاول أخذها منه و هو يقول بعتاب غاضب.. 


= في ايه يا جلال من امتا و انت بتمد ايدك على حد من الخدم بالشكل ده.. سبها هتموت في ايدك... 


تمسك بها جلال أكثر و هو يخرج مسدسه من خلف ظهره و يضعه على رأسها.. ثم اردف.. 


= ابعد يا غيث غرام هربت و الحيوانه دي السبب انزل اعتذر للناس اللي تحت و تعالى على هنا تاني ... 


نفذ الآخر حديثه أما هو اردف بتهديد : مين وراكي و غرام راحت فين دلوقتي.. 


هزت رأسها بطريقة هستيريه لن تنطق لو قتلها ليبتعد عنها قليلا فهو يعلم أنها لن تتحدث و أطلق اول طلقة على زرعها.. 

صرخت بالألم و حاولت الفرار إلا أن الطلقة الثانيه كانت أسرع و هي تصيب قدمها.. 

سقطت أرضا و هي تنظر إليه برعب فهو تحول لوحش ثائر.. 


اؤما بجسده قليلا ليصبح بمستواها ثم اردف : ممكن نفضل كده لصبح و موت مش هتموتي.. اكيد اللي باعتك قالك أنه كله عندي الا القتل.. بس انا عشان غرام اقتل العالم كله.. قصري على نفسك المسافه و قولي غرام فين.. 


اردفت بعدما تأكدت ان نهايتها ستكون اليوم على يده أو يد غيره... 

لذلك سترحم نفسها من ذلك العذاب.. 


= كل اللي أعرفه أن الست ريهام صاحبت حضرتك طلبت مني أن غرام هانم تخرج من القصر النهارده... 


ريهام تلك اللعينة التي تخفي اخيه بلندن كان يرتب لها نهايه.... 

و لكن من الواضح أنها استعجلت عليها لذلك سيعطيها لها اليوم... 


أطلق طلقه أخرى على زرعها الآخر و هو يحثها على الحديث.. مردفا.. 


= و بعدين إيه اللي حصل انطقي.. 


شعرت أن روحها ستخرج من شدة الألم و الرعب فكل طلقه تخرج من مسدسه تتخليها ستكون في قلبها.. 


= معرفش معرفش و الله اكتر من كده و كمان طلبت اطلعها من الباب الخلفي بتاع الجنينة مش اللي عند حمام السباحة... 


ابتعد عنها و هو يصرخ بأعلى صوته على غيث ليدلف الآخر للغرفة بقلق.. 

أشار إليه على صفاء ثم اردف و هو يخرج من الغرفة كأنه يسابق الزمن.. 


= نزلها لدكتور القصر تحت مش عايزها تموت عايزه حية عشان تموت من الجوع الف مره... 


ثم انطلق لذلك الطريقه ليصل لحبيبته قبل حدوث أي مكروه لها... 


و لكن قبل خروجه من القصر كان يدق هاتفه بصفوت ليرد عليه بلهفة.. 


= لقيت غرام؟!..


رد الآخر بتوتر : مفيش ليها اي إثر يا باشا.. 


و قبل أن يرد عليه كان يسمع صوت صرخت حبيبته بعد إطلاق طلقه نارية... 

تجمد مكانه و كأن العالم وقف من حوله هل تلك الصرخه صرختها أما ماذا؟!.. 

مستحيل يكون فقدها بتلك السرعه فهو كان يتخيل أن نهايته ستكون قبلها بكثير... 

دائما الشر ينتهي و الخير يستمر مستحيل ينتهي الخير و يبقى هو... 

حاول إخراج الكلمات من فمه بعجوبه مردفا.. 


= ايه الصوت ده مين انصاب.. 


كان صفوت يدور في المكان من حوله لعله يعلم من أين الصوت.. 

فتلك الصرخه خرجت من عدم و عادت إليه.. فاردف بتوتر.. 


= مش عارف يا باشا مفيش إثر لأي حاجة.. 


= قالي انتوا فين بسرعة.. 


قال ذلك بنفاز صبر غرامه بين الحياة و الموت و الآخر مازال يبحث.. 

و هو يقف بمنتصف قصره مثل الإعجاز بمجرد معرفته للمكان انطلق مثل المجنون.. 

ستكون بخير لو كلفه الأمر حياته وصل للمكان أخيرا ليجده خالي من أي شيء إلا رجاله... 


أخذ يبحث عنها و هو بقول بأمر : كل واحد يدور في جهه مش عايز نمل تخرج من هنا... 


انطلق داخل ذلك العشب فهو يشعر برائحتها مازالت هنا.. 

متأكد من دقات قلبها و عطرها هي قريب و مازالت على قيد الحياة... 

قبض على خصلاته بعنف و هو يقسم أن يتذوقوا نفس العذاب الذي أصابها.... 


بكل خطوة يخطوها يتذكر لحظة عشق بينهم لحظات كانوا يسرقوها من الزمن.. 

سعادتها على أقل ما يقدم لها ابتسامتها المشرقة التي كانت تعطي له حافز و هدف من 

أجل البقاء.. 

فخرها به لتوفيره الف جنيه مدحها له و دعمها لاحلامه.. 

أخذ يدور حول نفسه بضياع و هو يصرخ بأعلى صوته.. 


= غراااااااااااام.. 


لا فائده حبيبته انتهى لا لم تنتهي فهو يشعر بها مازال قلبه يدق إذن هي حية... 


اختل توازنه فجأة ليسقط على الأرض بسبب ذلك الشيء الذي توعك به.. 

وضع يده على ذلك الشيء ليجده كف ناعم اتسعت عينه بذهول أهذا كفها؟!.. 

غرامه معه الآن نظر لملامحها ليجدها هي بالفعل غارقه بدمائها... 


أخذ يدق بها بعدم تصديق تلك الطلقة أصابتها أقترب منها بلهفة.. 

مرر عينه على جسدها يحاول يبث بداخل قلبه الاطمئنان.. 

تنهد بارتياح عندما لم يجد آثار لطلقه ناريه إذن ما هذه الدماء... 


حملها بين يده على عجله لا وقت للتفكير الآن يطمن عليها اولا ثم يعقبها... 

وضعها بحرص بداخل المقعد الخلفي من السيارة ثم انطلق بها للقصر... 


______شيماء سعيد_______


بعد ما يقرب من نصف ساعة خرجت طبيبه القصر من جناح غرام.. 

لينظر إليها بلهفة مردفا : عامله ايه... 


ابتسمت الأخرى و هي تردف بإحترام : بخير يا باشا دي إصابة بسيطه في رأسها واضح أنها وقعت على إلارض... 


كلماتها أعادت له الروح من جديد هي بسلام و هذا كل ما يريده الآن.. 

نظر لطبيبه بطرفه عينه مردفا بتهديد واضح : طبعا انتي مستحيل تنطقي بحرف من اللي قولتيه جوا في ما أخرج من الاوضه عندما صح.. 


نبره صوته و عينه التي بداخلها ألف وعيد إذا خلفت أوامره جعلتها تهز رأسها أكثر من مره بايجاب.. 

ليبتسم إليها ببرود و يشير إليها بالذهاب لتفر من أمامه كأنها كانت تقف من ملك الموت...

اغمض عينه قليلا فالصداع سيفتك برأسه و رفع يده يحركها على رأسها بعنف.. 


ابتسم بطريقة شيطانية خبيثة و هو يتذكر تلك المغلفه التي تدعي ريهام.. 

حمقاء تلعب مع المتجبر بكل غباء دلف لغرفة مكتبه و قام بالاتصال على غيث.. 


= عملت اللي قولتك عليه.. 


اجابه غيث بجدية : ايوة صلاح دلوقتي زمانه وصل المكان اللي قولت عليه.. 


جلس على مقعد و عاد بظهره للخلف براحه من هنا سيبدأ اللعب و المرح.. ثم اردف.. 


= حلو أوي عايزه لا يشوف شمس و لا هوا عايز يكون ميت على قيد الحياه.. لحد ما افوق له... 

و الكلبه التانيه عايزها تعلن إفلاسها الليله يا غيث مش بكرة... تكون عندي الصبح بتشحت... 


أغلق الهاتف و هو يغمض عينه و هموم العالم فوق رأسه.. 

كل شيء ظهر على حقيقته أقرب الناس إليه ظهرت حقيقتهم المؤلمة.. 

صلاح و ااااه من صلاح سنوات و هو يعتبره ابنه و ليس أخيه.. 

يفعل المستحيل من أجله و من أجل رأيته سعيد و ها هو الآن.. 

لم يعض اليد التي تمدت له بل قطعها انتفض من مكانه على صوت صريخها... 


ذهب إلى جناحه بخطوات أشبه بالركض سقط قلبه أرضا عندما وقعت عينه عليها... 

فتحت عيناها لتجد نفسها بجناحها داخل قصره انتفضت من مكانها بعدم تصديق اهي مازالت على قيد الحياة؟!..

سقطت دموعها بانهيار و هي تتذكر ما حدث معها.. 


فلاش باااااااااااك... 


خرجت من الباب الخلفي للقصر و هي تشعر بالحرية و السعاده.. 

أخيرا ستفر من ذلك العالم الذي لا مكان لها فيه نظرت حولها بحيرة.. 

لا تعلم من أين ستذهب أو حتى  الذهاب لمنزل أبيها.. 

من المؤكد أنه سيبحث عنها هناك لذلك لن تذهب إليه... 

بدأت بالسير و هي تسأل نفسها من أين ستبدأ رحلتها... 

فهي ستأخذ حقها من الجميع و أولهم جلال فهي وصلت لهنا  بسببه.. 

غلقت عيناها فجأه بقوه عندما ظهرت تلك السيارات.. 

شهقت فجأه برعب عندما توقفت السيارات و نزل منها رجال ملثمين.. 

نظرت إليه بضياع هل هم هنا من أجلها أم ماذا؟!.... اخدت تبحث عن مخرج من ذلك المزق و الا انهم كانوا الأسرع عندما قام أحدها بجذبها 

إليه بعنف.. 


ارتجف جسدها و انهارت في البكاء أين أنت يا جلال أنا احتاجك.. 

تردد تلك الجملة بعقلها و زاد نحيبها ستموت على يديهم إذا لم ينفذها... 

رفعت رأسها تنظر لذلك الرجل لتجده يتفحصها بوقاحه.. 

نفس نظرات صلاح لها بذلك اليوم هل سيحدث ذلك معها مره اخرى؟!...

مستحيل لن تسمح لحد بقتلها مجددا لن تسمح لأي رجل بأخذ روحها من جديد... 


لترفع ساقها فجأه و تضرب الرجل أسفل بطنه ليعود اثر عدت خطوات للخلف صراخا بالألم... 

استغلت الفرصة و ركضت بكل قوتها لتسمع أصوات النيران تنطلق نحوها... 


ليقول القائد بأعلى صوته : اضربه جلال بيه عايزها جثه... 


توقفت عن الركض و تجمد جسدها مستحيل جلال هو من يريد قتلها.. 

و في أقل من ثانية سقطت فاقدة الوعي و لن تسمع صوت الرجل و هو يقول.. 


= يلا يا رجاله كده ماتت و لو طلعت حية يبقى في نظرها في اللي عايز يقتلها زي أوامر الهانم... 


انتهى الفلاش بااااااااااك... 


فاقت على صوته الباردة : اطمني انتي لسة حيه و اللي في بطنك حي مبروك البيبي... 

💙💙💙💙💙💙

روايه #غرام_المتجبر الفصل الثامن الجزء الأول 

#الفراشه_شيماء_سعيد 


حدقت به تحاول ادخل كلماته بعقلها عن أي جنين يتحدث ؟!... 

اهو يقصد ما وصل إليها لا مستحيل كيف ذلك هي متأكد من تكذيبه... 

فتحت فمها باتساع كأنها حمقاء لا هي بالفعل حمقاء.. 

مستحيل أن يكون بداخلها جنين وضعت يدها على رأسها بتشتت.. 

اهو يتلاعب بها ام يقول الحقيقة؟!.. انتفضت بفزع على صوته الصارم.. 


جلال : إيه مش فرحانه انك هتكوني أم و الا مش مستوعبة.. 


ابتلعت ريقها بتوتر تشعر بالضياع تعلم أنها لا تحمل بداخلها شي.. 

و لكن مجرد الفكرة جعلتها تضع يديها على بطنها بتلقائيه.. 

حاولت الحديث أكثر من مرة و لكن دون فائدة ماذا تقول؟!.. و كيف ستدافع عن نفسها؟!... 

أخذت نفسا عميق تحاول به إخراج ما بجوفها من كلمات... ثم اردفت بتقطع.. 


غرام : يعني ايه من فاهمه؟!... بيبي مين؟!.. 


أقترب منها و قام بجذبها داخل أحضانه دافن وجهه بعنقها مردفا... 


= عارف ان الخبر صعب عليكي.. بس ده واقع لازم تتقبليه... 


ابتعدت عنه بعنف هذا الرجل يريد قتلها بذلك الخبر الكاذب.. 

عندما لم تمت من رجاله اخترع تلك القصه ليقتلها ببطء...


أخذت تضربه بصدره ضربات متتاليه مثل المجنونة و هو تصرخ.. 


= انت عايز ايه مش كفاية بعت رجالتك عشان تقتلني و ربنا ستر... جاي دلوقتي تكمل عليا عايز تجنني مش كدة.. بكرهك يا جلال بكرهك... 


فقد السيطرة على أعصابه من تلك الكلمه بعد كل أفعالها تكرهه.. 

لكم عشقها و عاش فقط بها و لها و الآن تكرهه.. 

ياليتها تعنطه و لم تنطق بتلك الكلمه التي تقتله ياليته كان مات و هي تعشقه... 

جذبها من زرعها مره أخرى و ضغط على بكل قوته ثم صرخ بوجهها.. 


= بتكرهيني بعد كل حبي ليكي بتكرهيني يا غرام.. 


صمت فجأه و كأنه يتذكر باقي حديثها يقتلها؟!.. تلك المختله تتصور أن رجاله من أطلقت عليها النيران.. 

ابتسم بذهول و كأنه فقد عقله اهو من وجهه نظرها بتلك الحقارة.. 


= انتي مجنونه و الا عقلك مش في وعيه من الصدمه.. اقتلك ازاي مش فاهم انتي متخيلة اني ممكن اقتلك فعلا.. 


نظرتها المحتقره جعلته يجن جنونه أكثر و أكثر و يقول.. 

فعلت ما لم يتحمله رجل و الآن تلقى اللوم عليه تريد أن تحمله كل شيء.. 

و تعيش هي دور الضحية ذلك الدور الذي تتقنه بدقه.. 


= انا لو عايز اقتلك كنت قتلتك و انا شايفك نايمه في سريره.. لكن لسة حية و جواكي نفس عايزه تهربي من عمايلك السوده و هروبك مني و أنا زي الاهبل عاملك حفل... عايز اقول ان واحدة زباله زيك مرات جلال باشا عزام... هربتي و انا بعتلك الفستان عشان تحضري و افتح معاكي صفحه جديده.. عشان تفضحيني قصاد الناس مش كدة.. 


نطق آخر كلمه و هو يدفعها بعنف لتلتصق 

بفراش... 

نظرة الشر بعينه ذكرتها بيوم كسر أصابعها ابتلعت ريقها برعب ماذا سيفعل بها تلك المره... 

حاولت الفرار للمرحاض شهقت برعب عندما جذبها من أصابعها المصابة بخفه ... 


اقترب منها أكثر و همس بجانب اذنها : عارفه انتي غلطه عمري انتي الحاجه الوحيده اللي ندمان عليها... ترجعي الجناح الغربي تاني و مش عايزك تخرجي برة منه... و كل طالباتك هتكون عندك بس خروج منه بموتك.. و أول ما اطمن على ابن أخويا هاخده و انتي ارجعي لحياتك و اهلك و اطلعي من العايلة اللي مش اد مقام حضرتك.. 


ابعد عنها بنفور ثم أكمل حديثه بسخرية قبل دلوفه لغرفه الملابس.. 


= و فوق كل ده 5 مليون جنيه عشان تعيشي حياتك... و الا بلاش اصلك شيخه و فلوسي حرام.. بس مش عارفه شيخه ازاي و انتي رايحة مع شاب شقته... 


______شيماء سعيد_____


وقف بسيارته أسفل منزلها اشتاق لها وجودها بجانبه يشعره انه يعيش من أجل شيء.. 

حبيبته ابتعدت عنه بسبب أفعاله بداخله صراع كيف غيث باشا يذهب لطبيب نفسي.. 

أو حتى كيف سيقول لها ذلك المرض الذي عان منه سنوات و مازال يعاني... 

سنوات و هي تسأله عن تلك العلامات الموضوعة على ظهره.. 

رده الوحيد كان البرود و التجاهل أو حتى تغيير الموضوع بالعشق و المريض.. 

لما يشعر معها مره واحده بالكمال ليست نقص بها نقص به هو... 

هي امرأه فائقة الجمال و الانوثه جاهله و خجلها يعطي للحياة مذاق خاص.. 

و لكن هو يتعامل معها بحنان يليق بها عكس الأشياء التي تشعره بالمتعة.. 

لذلك لم يشعر معها بالكمال عاد برأسه للخلف عده مرات يصدمها بالمقعد خلفه.. 

كلما تذكر نظرة الحزن و النقص بعينها يتمنى قتل نفسه... 


ابتسم بسعاده و لهفه عندما وجدها تخرج من منزلها و تحمل عمر بحنان.. 

يا الله كم اشتاق لتفاصيلها وجهها الأبيض الناعم عينيها الواسعة التي يملأها البراءه.. 

كريزتها الحمراء المنتفخه قليلا يا الله كل هذا الجمال ملكه... 

اختفت الابتسامة من وجهه فجأه من ذلك الذي تصعد السياره معه.. 


على الجهه الأخرى كانت تحمل صغيرها و ذهبها للطيب عندما ارتفع حرارته مره اخرى.. 

رجعت عده خطوات برعب عندما وجدت سيارته أمامها.. 

اختفى رعبها و هي تخطف نظر سريعه لملامحه التي اشتاقت لها... 

نظرت حولها بابتسامه خبيثة زاد عندما وجدت سياره أخرى تقف على بعد خطوات منها... 


انطلقت إليه و صعدتها دون سابق إنذار و قبل أن يتحدث صاحبها قالت برعب متصنع.. 


عاليا : ارجوك بلاش تنزلي طليقي هنا و عايز ياخد ابني مني غصب.. عشان مراته التانية مش بتخلف.. 


تعاطف معها الرجل كثيرا و لكن لسوء حظه كان غيث أسرع و هو يفتح بابه و يأخذه للخارج 

بعنف.... 

ثم لكمه بعنف و هو ينظر إليها بغيره عمياء ثم اردف.. 


= مين ابن **** ده و ازاي تركبي معاه يا بت... 


نزلت هي الأخرى من السياره و حاول إنقاذ الرجل و هي تصرخ بوجهه.. 


= ايه الهمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان تضرب خطيبي كده.. 


_______ شيماء سعيد_______


كانت ريهام تجلس مع الرأس المدبره خيري المحمدي.. 

من أكبر تجار السلاح سابقا قبل دخول جلال و أخذه كل شيء.. 

عملهم مثل التجارة و التجارة كما يقولون شطاره التاجر الشاطر دائما يكسب السوق و ينفي من حوله... 

و هذا ما فعله جلال لذلك سيكون هو الاشطر كلما انشغل جلال بغرام و مشاكلها كلما أصبح السوق له من جديد.. 


اردف بسعاده و هو يسمع خبر عدم موت غرام : كويس انها لسه عايشه.. 


انتفضت ريهام بغضب ثم اردفت : يعني ايه كويس انا كنت عايزها تموت و جلال يرجع ليا من تاني.. 


ابتسم الآخر بخبث و هو يقول : هتموت يا روحي بس مش دلوقتي.. لما ينسى كل حاجه و يفكر في مشاكلها بس.. ارجع أنا السوق من تاني بعدها تموت هي.. و حلال عليكي جلال... 


______شيماء سعيد______


تفاعل جامد عشان نكمل البارت دمتم سالمين و بخير..

روايه #غرام_المتجبر الفصل الثامن الجزء الثاني 

#الفراشه_شيماء_سعيد 


أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب.. 


ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول.. 


و لكنها تعجز عن قول ذلك أمامه فهي مازالت عذراء كما اخترتها الطبيبة التي ذهبوا إليها... 


ستجن عذراء حامل جديده تلك الفكرة بل مستحيلة.. 


فلاش باااااااااك.. 


بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود.. 


تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشر.. 


بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحية كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع.. 


غدر خيانه ندم حزن و هي بداخلها كل تلك المشاعر بل تعدهم بمراحل.. 


لا تصدق انها فقدت عذرايتها و على

يد من صلاح... 


كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف معنى اشتياق لوم غضب غيره.. 


يعلم أنها وصلت لهنا بسبب أفعاله و أعدائه يعلم أنها بالفعل الضحيه الوحيدة بتلك اللعبه... 


لو بيده ليأخذها داخل صدره يحميها من تلك الغابه... 


نفض تلك الأفكار من رأسه عندما تذكر ذلك الموقف الذي وضعته به.. 


مهما مرت السنوات مستحيل ينسى مكالمه أحد رجاله الذي كلفه بحرصتها دون علمها... 


تلك المكالمه التي قلبت حياته حبيبته بداخل سياره أخيه في طريقهم لشقته.. 


صرخ عقله و قلبه معا لا غرام من المستحيل أن تفعل ذلك أو تفرض بنفسها... 


خرج من شركته مثل المجنون يسابق الزمن يريد الوصول إليهم و قتلهم معا... 


و بالفعل وصل و ياليته لم يصل فكان أخيه اختفى مثل الملح... 


صعد للشقه و مع كل خطوة ترتفع دقات قلبه و كأنه يعلم ما بالداخل.. 


فاق من تلك الذكريات التي تحرقه على صوت السائق و هو يفتح له باب السياره .. 


= جلال باشا وصلنا.. 


بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له

بفتح بابها... 


ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته قائله برجاء.. 


= لو سمحت عايزه ادخل لوحدي.. 


ابتسم بسخرية و هو يعود خطوتين للخلف ثم اردف.. 


= بقى مكسوفه من جوزك و مكنتيش مكسوفه و انتي رايحه مع شاب أجنبي عنك بيته.. بس ماشي يا ستي ادخلي... 


رفعت لؤلؤتها إليه بعتاب و لكنها لم تتحدث و دلفت لغرفة الطبيبة.. 


بعد مرور عدة دقائق من الألم و الشعور بالإهانة و الخذلان اردفت الطبيبة بدهشه و هي تددق بفحصها... 


= حضرتك عايزه تعملي تنضيف رحم ازاي مش فاهمه انتي مستحيل تكوني حامل أو على وشك الحمل... 


لا تعلم لما تعالت دقات قلبها و أصبح بداخلها بريق من الأمل.. 


لذلك أمسكت غرام يد الطبيبة بلهفة متسائلة .. 


= يعني ايه مش فاهمه مش بعد حدوث علاقه احتمال حدوث حمل؟!... 


اؤمات رأسها عدت مرات بإيجاب ثم اردفت... 


= ايوه بس ده في حاله حدوث علاقه لكن انتي عذراء.. هتبقى حامل ازاي.. 


لا تصدق اهي مازالت عذراء؟!... هل صلاح لم يفعل بها سوء؟!.. 


تعالت دقات قلبها و ارتجف جسدها صدرها يعلى و يهبط بطريقة غربية... 


و قبل أن تردف الطبيبة بأي كلمه كانت دموعها تنفجر بالبكاء.. 


بكاء سعاده بكاء عوده الروح من جديد هي كما هي غرام.. 


غرام الطهارة لم يدنسها أحد لم يأخذ منها أغلى ما تملك عنوه.. 


اردفت الطبيبة بحذر.. 


= انادي جلال بيه.. 


هزت غرام رأسها عدت مرات برفض ثم قالت برجاء... 


= لو سمحتي بلاش تقوليله اني عذراء عايزه اقوله أنا الموضوع بهدوء.. 


انتهى الفلاش بااااااااااك.. 


ستجن كيف يقول لها أنها حامل هل هذه الطبيبة الملعونة أخطئت و هي لم تكن عذراء؟!.. 


أم الطبيبة الأخرى هي من أخطئت بقول إنها حامل؟!... 


قطع حبل أفكارها دلوف الخادمة و بيديها صنيه الطعام.. 


ابتسمت بسخرية فهو يتعامل معها مثل 

المسجين.. 


تدلف الخادمة لها يوميا بالطعام و الشراب بمواعيد محددة.. 


يكفي تلك المعامله لن تسمح أن تكون مجرد مقعد بداخل قصره.. 


قالت غرام بجمود.. 


= خدي الأكل ده و اطلعي أنا مش جوعانه قولي للباشا بتاعك شكرا... 


ظهر التوتر على وجه الخادمة فهي على هذا الحال منذ يومين.. 


و عندما أخبرته بذلك انفجر بوجهها مثل البركان و أقسم ان لن تأكل الآن سيقتل الاثنين معانا... 


اقترب من غرام برجاء ثم وضعت الصنيه أمامها مردفه... 


= ارجوكي يا مدام غرام لازم تأكلي جلال بيه اقسم هيقتلني انا و انتي.. و هو ممكن يعملها عادي بلاش تسببي ليا اي أذى.... 


اتسعت عينيها بعدم تصديق اهو أصبح شيطان لتلك الدرجه.. 


لهنا و انتهت قدرتها على تحمل جبروته قامت من فراشها و اتجهت للخارج... 


متجه لغرفة الطعام فهذا موعد الغداء بالنسبه له وصلت للغرفة... 


بوجه محمر من شد الغضب دلفت دون إعطاء إذن.. 


تجمد مكانها و هي تجده يجلس على المقعد بجواره تلك المدعوة ماهي.. 


و يده توضع على فخذها بجراءه و شفتيه تتجول على وجهها بحرية.. 


مرت عدة ثواني و هي كما هي تحاول استيعاب ما تراه عينيها.. 


فاقت من صدمتها على صوته البارد ا له عين يتحدث بعدما رأته بذلك الموقف.. 


= انتي هنا بتعملي ايه مش المفروض انك محبوسه في الجناح الغربي.. و بعدين ازاي تدخلي من غير إذن.... 


اردفت بغيره عمياء و هي تقترب منهم و على وجهها علامات الإجرام... 


= بقى انا محبوسه فوق و جنابك هنا عايش الدور طبعا هستني ايه من واحد باع على أخلاقه و مبادئه... بس اذا انت فقدت كل حاجه فأنا لا كله الا كرامتي يا خاين... و حياتك امك صفية لعلمك الأدب من اول و جديد... 


كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صريخ ماهي تحت يد تلك المجنونه.. 

💙💙💙💙💙💙

روايه #غرام_المتجبر الفصل الثامن الجزء الثاني 

#الفراشه_شيماء_سعيد 


أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب.. 


ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول.. 


و لكنها تعجز عن قول ذلك أمامه فهي مازالت عذراء كما اخترتها الطبيبة التي ذهبوا إليها... 


ستجن عذراء حامل جديده تلك الفكرة بل مستحيلة.. 


فلاش باااااااااك.. 


بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود.. 


تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشر.. 


بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحية كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع.. 


غدر خيانه ندم حزن و هي بداخلها كل تلك المشاعر بل تعدهم بمراحل.. 


لا تصدق انها فقدت عذرايتها و على

يد من صلاح... 


كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف معنى اشتياق لوم غضب غيره.. 


يعلم أنها وصلت لهنا بسبب أفعاله و أعدائه يعلم أنها بالفعل الضحيه الوحيدة بتلك اللعبه... 


لو بيده ليأخذها داخل صدره يحميها من تلك الغابه... 


نفض تلك الأفكار من رأسه عندما تذكر ذلك الموقف الذي وضعته به.. 


مهما مرت السنوات مستحيل ينسى مكالمه أحد رجاله الذي كلفه بحرصتها دون علمها... 


تلك المكالمه التي قلبت حياته حبيبته بداخل سياره أخيه في طريقهم لشقته.. 


صرخ عقله و قلبه معا لا غرام من المستحيل أن تفعل ذلك أو تفرض بنفسها... 


خرج من شركته مثل المجنون يسابق الزمن يريد الوصول إليهم و قتلهم معا... 


و بالفعل وصل و ياليته لم يصل فكان أخيه اختفى مثل الملح... 


صعد للشقه و مع كل خطوة ترتفع دقات قلبه و كأنه يعلم ما بالداخل.. 


فاق من تلك الذكريات التي تحرقه على صوت السائق و هو يفتح له باب السياره .. 


= جلال باشا وصلنا.. 


بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له

بفتح بابها... 


ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته قائله برجاء.. 


= لو سمحت عايزه ادخل لوحدي.. 


ابتسم بسخرية و هو يعود خطوتين للخلف ثم اردف.. 


= بقى مكسوفه من جوزك و مكنتيش مكسوفه و انتي رايحه مع شاب أجنبي عنك بيته.. بس ماشي يا ستي ادخلي... 


رفعت لؤلؤتها إليه بعتاب و لكنها لم تتحدث و دلفت لغرفة الطبيبة.. 


بعد مرور عدة دقائق من الألم و الشعور بالإهانة و الخذلان اردفت الطبيبة بدهشه و هي تددق بفحصها... 


= حضرتك عايزه تعملي تنضيف رحم ازاي مش فاهمه انتي مستحيل تكوني حامل أو على وشك الحمل... 


لا تعلم لما تعالت دقات قلبها و أصبح بداخلها بريق من الأمل.. 


لذلك أمسكت غرام يد الطبيبة بلهفة متسائلة .. 


= يعني ايه مش فاهمه مش بعد حدوث علاقه احتمال حدوث حمل؟!... 


اؤمات رأسها عدت مرات بإيجاب ثم اردفت... 


= ايوه بس ده في حاله حدوث علاقه لكن انتي عذراء.. هتبقى حامل ازاي.. 


لا تصدق اهي مازالت عذراء؟!... هل صلاح لم يفعل بها سوء؟!.. 


تعالت دقات قلبها و ارتجف جسدها صدرها يعلى و يهبط بطريقة غربية... 


و قبل أن تردف الطبيبة بأي كلمه كانت دموعها تنفجر بالبكاء.. 


بكاء سعاده بكاء عوده الروح من جديد هي كما هي غرام.. 


غرام الطهارة لم يدنسها أحد لم يأخذ منها أغلى ما تملك عنوه.. 


اردفت الطبيبة بحذر.. 


= انادي جلال بيه.. 


هزت غرام رأسها عدت مرات برفض ثم قالت برجاء... 


= لو سمحتي بلاش تقوليله اني عذراء عايزه اقوله أنا الموضوع بهدوء.. 


انتهى الفلاش بااااااااااك.. 


ستجن كيف يقول لها أنها حامل هل هذه الطبيبة الملعونة أخطئت و هي لم تكن عذراء؟!.. 


أم الطبيبة الأخرى هي من أخطئت بقول إنها حامل؟!... 


قطع حبل أفكارها دلوف الخادمة و بيديها صنيه الطعام.. 


ابتسمت بسخرية فهو يتعامل معها مثل 

المسجين.. 


تدلف الخادمة لها يوميا بالطعام و الشراب بمواعيد محددة.. 


يكفي تلك المعامله لن تسمح أن تكون مجرد مقعد بداخل قصره.. 


قالت غرام بجمود.. 


= خدي الأكل ده و اطلعي أنا مش جوعانه قولي للباشا بتاعك شكرا... 


ظهر التوتر على وجه الخادمة فهي على هذا الحال منذ يومين.. 


و عندما أخبرته بذلك انفجر بوجهها مثل البركان و أقسم ان لن تأكل الآن سيقتل الاثنين معانا... 


اقترب من غرام برجاء ثم وضعت الصنيه أمامها مردفه... 


= ارجوكي يا مدام غرام لازم تأكلي جلال بيه اقسم هيقتلني انا و انتي.. و هو ممكن يعملها عادي بلاش تسببي ليا اي أذى.... 


اتسعت عينيها بعدم تصديق اهو أصبح شيطان لتلك الدرجه.. 


لهنا و انتهت قدرتها على تحمل جبروته قامت من فراشها و اتجهت للخارج... 


متجه لغرفة الطعام فهذا موعد الغداء بالنسبه له وصلت للغرفة... 


بوجه محمر من شد الغضب دلفت دون إعطاء إذن.. 


تجمد مكانها و هي تجده يجلس على المقعد بجواره تلك المدعوة ماهي.. 


و يده توضع على فخذها بجراءه و شفتيه تتجول على وجهها بحرية.. 


مرت عدة ثواني و هي كما هي تحاول استيعاب ما تراه عينيها.. 


فاقت من صدمتها على صوته البارد ا له عين يتحدث بعدما رأته بذلك الموقف.. 


= انتي هنا بتعملي ايه مش المفروض انك محبوسه في الجناح الغربي.. و بعدين ازاي تدخلي من غير إذن.... 


اردفت بغيره عمياء و هي تقترب منهم و على وجهها علامات الإجرام... 


= بقى انا محبوسه فوق و جنابك هنا عايش الدور طبعا هستني ايه من واحد باع على أخلاقه و مبادئه... بس اذا انت فقدت كل حاجه فأنا لا كله الا كرامتي يا خاين... و حياتك امك صفية لعلمك الأدب من اول و جديد... 


كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صريخ ماهي تحت يد تلك المجنونه....


                 الفصل التاسع من هنا 

  لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 

تعليقات