رواية خادمة في قصر الفهد الفصل الثالث والعشرون 23 الجزء الثاني بقلم صفاء حسني


رواية خادمة في قصر الفهد
الفصل الثالث والعشرون 23 الجزء الثاني 
بقلم صفاء حسني


الخاتمه الأولى
إبتسم حاتم: فهد هو اللي وصلني ليكى، والحمدلله، وفيت بوعدي معاكي، ولازم تجيبي الدليل.

بصلهم ممدوح وهو بيضحك: هي رميته في البحر، يعني مافيش تهمة.

حاتم ضحك: تهمتك خطف النقيب فهد، وقتل أبوه المقدم عز، والأستاذ محمد السيد، وحرمه، والشروع في قتل ملك محمد السيد، والنقيب فهد عز، ولما بعتت ليك أسماء، اعتراف بصوتك، ليلي، اعترفت عليك إنك خططت لقتلها، ووعدتها إنها هتكون مراتك، مقابل إنها تسمع كلامك، وقالت إنك عايش معاها سنين في الحرام، علشان تدمر البت الغلبانه دي، لوفي قانون يحاكمك على دا، كنت حاكمتك، لكن ملحوقة عندنا دليل، إنك كنت قواد لبيت دعارة، ياحا، وغيره كتير، المشكلة علشان توصل للورق، بقيت كل ما تمشي خطوة، تعمل جريمة قصادها، يعني رصيدك كبير جدا.

لوفي قانون يحاكمك على دا، كنت حاكمتك، لكن ملحوقة عندنا دليل إنك كنت قواد لبيت دعارة، ياحا! وغيره كتير. المشكلة علشان توصل للورق، بقيت كل ما تمشي خطوة، تعمل جريمة قصادها، يعني رصيدك كبير جداً.

إبتسمت ملك وطلعت لسانها بطفولة: أحسن، مش بقولك غبي، ودمرت نفسك بنفسك.

استنيت كل السنين دي، وحاولت تقتلني، وأنا صغيرة، ومقدرتش تشتري بيتي، وكل حاجة املكها، علشان توصل للورق، وحبستني في بيت دعارة، وبعثت الضابط فهد، لكن حظه إن جاله سفرية، فجيت بنفسك، ولما رجع، طلبت منه يتصرف معايا، لكن النتيجة...

ضحك فهد: النتيجة إني وقعت في حبك، وأنا من البداية كنت بخدعة، ومفهمش إني بشتغل معاه، وأنا كنت بنقذ البنات اللي عايزات تطلع من هناك بمساعدة هدير.

إبتسمت ملك: يعني هدير هي اللي قالتلك على مكاني وطلبت منك تنقذني؟ أنا فاكرة إنها قالت إن في باشا مهم جي، وإن هو اللي هينقذك، بس إسمعي كلامي وقتها مكنتش مصدقه، وحاولت أهرب.

ضحك فهد: ووقتها أنا جيت علشان أشوفك، وعملت نفسي سكران علشان أتأكد.

بصتله ملك من فوق لتحت: كذاب، إنت كنت سكران بجد!

ضحك فهد: فعلاً عشان كنت مكسور وقتها.

نفخ ممدوح بضيق، ووجه كلامه لحاتم: هو إنت عايز تموتني، وأنا واقف قدام عصافير الحب دول؟ خدني وخلصني!

ضحك حاتم: غريبة، إنت مستعجل على السجن!

رد ممدوح: أيوه، علشان تعبت، وجسمي تعب، وفعلاً طلعت غبي، طفلة لعبت بيا، سنين، عملت كل دا علشان أنقذ نفسي، وطلعت هي اللي بتلعب بيا، أنا غبي، ههههه، أنا غبي!

ممدوح دخل في حالة هستيرية بسبب الإسوارة اللي كان لابسها، لأن الذبذبات أثرت على عقله، كان سهل القبض عليه، وسلموه للشرطة.

فك فهد سأله: عرفت توصلنا إزاي؟

إبتسم حاتم: صريخ ملك، أنا كنت وصلت لآخر إشارة، طلعت من الإسوارة، لكن كنت هتجنن لأنه مجرد مكان فاضي، لكن لما ملك صرخت وقتها، أنا قربت من الصوت، وعرفت أوصل لكم، وطلعوا برا الأوضة، الأوضة دي موجودة بحديقة بيتك، وفعلاً خرجوا وطلعوا على سلم، ورفع خشبة، طلع الكل منها.

خرجت ملك وهي وفهد بمساعدة حاتم، وطلعوا على الحديقة، انصدمت ملك، وقالت: واوو، دي الجنة بتاعتي، هو إزاي جابني هنا؟ أنا فاكرة إني كنت في مصنع!

إبتسم فهد، وقال: دي حكاية يطول شرحها، لكن الصراحة، أنا ماصدقت إنك رجعتلي، ومش عايز احكيلك!

ضربته ملك ضربة خفيفة على صدره: أخس عليك، عايز تلعب بيا؟ إنت متعرفش إن اللي يلعب بيا بيتجنن!

ضحك فهد: ومش أي جنان!

كان حاتم متابعهم، قرب فهد من حاتم، وشكره: متشكر أوي على تعبك معايا، أنا هاجي مع ملك علشان نكمل التحقيق.

إبتسم حاتم: حمدلله على سلامتها، لكن إنت لسه عندك مهمة تانية، عشان ملك مع الخبطه، وكمان تأثير ذبذبات الإسوارة، هي اللي خلتها تفتكر، لكن دي فترة مؤقتة، وأول ما تقلعها، احتمال تفتكر، واحتمال لا.

فهد بدهشة سأله: إيه حكاية الأساور دي؟

إبتسم حاتم: دا اختراع الدكتور سامح، بعد ما إنت سبتني، قعدت اتكلمت معاه، وخذت بالي من الأسوار، ولما سألته، قالي إنه اختراع جديد، بيعمل ذبذبات، وإشارة للمخ، والأعصاب، تساعد على عودة الذاكرة، وإنه لبسه لملك، وقال إحتمال خلال أيام تفتكر، لكن لسه محدش

يعرف أعراضها الجانبية، فاتفقت معاه إنه يخلي ممدوح يلبسها ونركب فيها جهاز تنسط، وزي ما إنت شفوت ممدوح اتجنن، وملك افتكرت، وعقلها وقف عند فترة معينة، لكن لازم تقلعها وتبدأ علاجها صح، ومادام افتكرت، يبقى هو فعلا كان عنده حق، ملك فاكرة كل حاجة، لكن في حاجة جواها رافضة إنها تفتكر، ومع علاج بسيط هتكون تمام.

اتنهد فهد: أول مرة أفرح من اختراع، علشان اتعقدت من الاختراعات اللي أمي بتعملها.

ضحك حاتم: طيب، ألحق ملك تتجنن، هي كمان، هي مالهاش ماشي كدا ليه.

ضحك فهد: علشان من يوم ما دخلت الحديقة هنا، وهي معتبراها جنة.

ضحك حاتم: اه، قلتلي دا ملحوس من زمان.

ضحك فهد: فعلاً ممكن أسيب الإسواره شوية، أنا ماصدقت إنها رجعتلي.

ضحك حاتم: انا هسحب كل الاختراعات دي من الدكتور سامح، علشان لا تستغل لأغراض سيئة.

ضحك فهد: لا والله، علشان أعرف منها هل فعلا هي معاها الأوراق ولا لا، وكمان أعيش لحظات الحب قبل ما تنسى تاني.

حاتم هو رأسه بالموافقة: تمام، وابقى ابعتلي التقرير.

وراح مع الفريق.

قرب فهد من ملك من الخلف، وهي بتقول: أنا هتجنن من الجنة دي.

يتبع...# الحوار المستمر
إبتسم فهد: أنا أصلاً مهووس بيكي، ومجنون بيكي من يوم ما شفتك.

قال وخلع الأساور من يديها وقال: حمدلله على السلامة، يا حياة قلبي.

ضحكت ملك وهي فرحانة، لكن افتكرت حاجة فسألته: هي أسماء هتتسجن معاه هي وليلي ولا هتتجوزها؟

# الحوار المستمر
ابتسم فهد وحب يلعب بيها شوية، ايه رايك؟ انتى كشرت ملك وقالت: براحتك.

على فكرة، مسك أيدها فهد وقالها: تعالي معايا عشان في ناس كتير بتحبك، نفسها تطمئن عليك، وبعد كده احكيلك كل حاجة.

# الحوار المستمر
بالفعل، مشيت معها واتجاهنا نحو البيت.

لم تشافته هبة فرحت جداً وجريت ضمتها وقالت: أنا كنت هموت من القلق عليك، خوفت ليموتك وتبعد عنى بجد، أنا تعبت ٦ سنين، وأنا فاكرة إنك ميتة.

# الحوار المستمر
نظرت لها ملك بحيرة، ولحظ ده فهد اقعده، فهد وبدأ يشرح الموضوع من البدايه، بص يا ملك، أنتى دلوقتي عندك ٢٣ سنة، مش ١٧ سنة.

نظرت له ملك وسألته: امتى؟ مسك أيدها فهد وخلع الأساور الا فى أيديها وسألها: طيب كدة، فاكرني؟

نفخت ملك وقالت: فاكرة ايه؟ ممكن حد يفهمني ازي اروح انقذ اخت فهد وتجي تنقذني؟ تقولى إنى عندى ٢٣ سنة، استغرب فهد وما بين نفسه وقال: طيب ازي الأساور هى السبب؟ فى نفس الوقت كان عاد الدكتور مع حاتم وقال: الأساور ملهاش علاقة، مجرد أحيى بيوهم المريض أنه يفتكر كل حاجة عشان يقتنع ويصدق ويبدأ يساعدني.

# الحوار المستمر
أم بخصوص ملك، بسبب الخطف والاصطدام فى نفس المكان الا كانت انصدمت في زمان، ولو حكيت ليه كل حاجة مع العلاج هتفتكر مجرد يومين مش أكتر.

حمد الله على السلامة، يا دكتورة، ملك مكنتش فاهمة حاجة، لكن اوقفها كلمة دكتورة وقالت: دكتورة، ياريت أنا لسه بفكر أكمل تعليمي.

ابتسمت هبة وقالت: كملت وذكراتى ثانوى عام ونجحت ودخلت طب، وفضلك سنة وتخلصي.

جلست ملك وهي مش فاهمة حاجة، دخلت هدير عليهم عشان تطمن عليها.

# الحوار المستمر
جريت ملك وحضنتها وقالت: هدير، انتى كويسة، وحستينى، أنا عرفت إن اعتماد ماتت، وأنكم اتحرارت، صح، الحمد الله.

نصيحة بقي، إنك تحققى حلمك، بقي وافتحى دار الموي، الا قولتلى عليه.

ابتسمت هدير وقالت: فتحنا مع بعض، يا ملك، وساعدنى ناس كتير جداً.

طلب فهد من ملك تهدى وبدأ يحكى الحكاية، ملك، أنتى لم روحت تنقذى اختى، كنتى أنتى الهدف، عشان ممدوح كان عايز يخلص منك، هو وأسماء، عشان أنتى عارفة إن أسماء 
# الحوار المستمر
كانت حامل وكانت عايزة تجبرني على الجواز منها، لكن أنا كنت فاكر نفسي أذكى منها، وكنت مديك تليفون أتابعك، وفعلا عرفت أوصل ليكى، لكن وقتها أسماء حرقت المكان، وبسبب الدخان، أنتى انصدمت في دولاب، وأنا كمان، وبعد الحروق البسيطة، جات عربية الإسعاف ونقلتنا.

# الحوار المستمر
أكملت هدير الجزء اللى كان بيه وقتها، كنت أنا والباشا حاتم متابعينكم، زى ما طلب مني الباشا فهد، ووقتها عرفت إن طلبت أسماء من بعد الشباب ياخدوكى، وأنتى غايبة عن الوعي، ويرموكى من مكان عالي، عشان تتأكد إنك موتية، عشان هى كل طموحها إنك تبعد عن طريقها، ومش بس كده، اتفقت مع دكتور يعطى الباشا فهد أدوية وهو غائب عن الوعي، عشان لم يصحى يكون فاقد الذاكرة.

# الحوار المستمر
كمل فهد بحزن وقال: أنا لم فوقت كنت زيك كده، كان عاقلة، واقف عند حدثت أبوي وموت أبوي، وكنت ناسي كل اللى حصل خلال السنتين الأخيرة، واستغلت ده أسماء، واتجوزنا.

# الحوار المستمر
نظرت له ملك بحزن وقامت من مكانها وقالت: يعني هى أسماء دلوقتى مراتك؟ طيب، ربنا يسعدك، وجى تمشى.

# الحوار المستمر
وقفت اقدمها سهير وقالت: يا بنتى، أنتى ليه دايماً مستعجلة؟ اسمع الحكاية وبعد كده امشى.

# الحوار المستمر
جلست ملك، وكل واحد حكى اللى حصل وازى الحياة، مشيت خلال خمس سنوات، وهى وصلت لفيين، وحادثة أسماء، وموتها، وأنها قابلت فهد بعد السنين ده، كانت بتهتم بابنه، وأنها جاءت هنا عشان تراعى الولد ده الظاهر ليه، لكن الباطن كان نفسه.

# الحوار المستمر
فهد يحاول يفكرها بكل اللى فات، لكن ممدوح سابقها، أكمل فهد: أنا جيت احكيلك أنتى رفضة تسمع مني، وصدقت تسجيل ممدوح، رغم الدكتور بنفسه قالك إنه استغلها عشان يوصل ليكى، ويلعب في عقلك عشان لم تفتكري، تكرهيني، وتسلم ليه الورق، وبعد كده يخلص منك، لكن المفاجأة اللى عرفتها إن أسماء كانت عاملة سرادب، عشان تتجسس على كل واحد في البيت، وليها منفذ من غرفتي ومن الحديقة، الا كنا في، ولم سمعت هبة وفارس إنهم بيخططوا يخلونى، افتكرت كانت سمعت حديثكم من خلال المكان ده.

# الحوار المستمر
المهم دلوقتي أنتى افتكرتى اللى حصل زمان، حكينا ليك كل حاجة حصلت، وأنا وفيت بوعدى ليكى، ثم دخل مكتبه وجاب ورق ورجع وقال: ده العقد اللى كان بين وبينك يا ملك، اللى اتفقت معاكى عليه زمان، أن انقذك وأنتى تنقذني، والحمد الله، انقذنا بعض، رغم المصاعب اللى عشناها، والخيانة، لكن كان زى ما كان في أشخاص في حياتنا، زى أسماء وليلي وممدوح، كان في ناس مخلصة، زى هدير وحاتم، والخيار دلوقتى ليكى يا ملك.

# الحوار المستمر
وقفت ملك وقالت: يبقى أكتب معاك عقد جديد.

الكل اندهش، عقد جديد عن ايه؟ ابتسمت ملك وقالت: عقد جديد، مش هكون الدكتورة ل بدر، وارعيه، واهتم بيه، لحد ما يكون شاب قد الدنيا، ربنا بعتك لي زمان،

هنا باقي النص:

# الحوار المستمر
تنقذني يا فهد، ممكن مكنتش صح في كل حاجة، ممكن طريقك كان في عقوبات وافكار انت كنت فاكر إنها صح لكن طلعت غلط، لكن في الاول والاخر ربنا كان كاتب لينا نعيش كل ده ونغلط ونتعلم من غلطانه.

# الحوار المستمر
لكن بخصوص المشاعر، هي اتولدت جونا من أول يوم شفتك فيه، ممكن كنت مش فاهمها وقتها، لكن زي ما هدير قالت إن ربنا جمعنا تاني من غير تخطيط، والمرة التانية انقذتني من الوحدة والتوهة اللي كنت فيها، قولت لي وقتها مش مهم اسمك إيه، المهم إنك عندك فرصة تكمل تعليمك، كملي.

# الحوار المستمر
انصدم فهد واقترب منها وقال: يعني انتي فتكرت كل حاجة وكنت بتشتغلني.

# الحوار المستمر
ضحكت ملك وقالت: كان لازم اخد خبطة على دماغك عشان افوق على نفسي، أنا كنت عاوزة اهرب منك عشان مكنتش مصدقة منك.

# الحوار المستمر
واخيرًا، اتفهمت كل حاجة، وافتكرت كل حاجة، وصدقت إن فهد بيحبني بصدق.

#هنا النص بعد تصحيحه وتنسيقه:

# الحوار المستمر
ضحكت ملك وقالت: كان لازم أخد خبطة على دماغك عشان أفوق على نفسي. أنا كنت عاوزة أهرب منك عشان مكنتش مصدقة منك.

وأضافت: كنت حساسة بالضيق، فتحت الدولاب عشان أجيب ملاية واربطها، وَنزلت من البلكونة. فرحت جداً وقولت: يا ابن اللعبة، انت عامل مكان سري أكيد بتهرب منه.

# الحوار المستمر
كنت دائماً حاسس إنى فى حاجة ناقصنا. لم لاقيتك، فرحتان. حمد الله على السلامة يا قلب وعقل وحياة فهد. أنا كمان نسيت انساك. كنت دائماً حاسس إنى لاقيتك، معرفتش أكمل حياتى من غيرك.

# الحوار المستمر
بعدت ملك وأتنهدت وقالت: المقصود حكايتنا بدت لم انت جبتني هنا. كان وقتها غصب عني، مش برضي. كان هروب من مكان لازم أهرب منه لاي مكان. كنت بقول أي مكان بعدها يكون أحسن الوحشين.

# الحوار المستمر
أضافت ملك: أنا هناك كنت بحاول أحفظ على شرفي. الا كنت كل بتعرض لهتكه. لكن معاك كنت هخسر حياتي كلها. منكرش أن لم اقتربت منك في مشاعر تحركات جوى. كانى اعرفك من زمان، لكن كنت دائماً حساسة إنى في حاجة ناقصنا.

# الحوار المستمر
ابتسم فهد وقال: ده طبيعي جداً عشان انتى لسه فاكرة. واكيد في تفصيل نسيها. أنا اخدت وقت بردوا شهور. كنت بشوف ملامحك اقدمي ومش عارف اربطها.

# الحوار المستمر
قطعت حديثهم هدير وقالت: طيب استأذن أنا عشان الدار. اقتربت ملك وضمتها بشدة وقالت: اسفة جداً على الكلام الا قولته ليك. كنت مشوشة وخايفة.

# الحوار المستمر
ابتسمت هدير وقالت: أنا اختك يا عبيطة. حمد الله على سلامتك يا قلبي. اوعى تنسي هدير أو حد من الفريق. ابتسمت ملك وقالت: انسي تاني بجد يكون حرام.

# الحوار المستمر
وصل وليد لم يعرف خطف ملك من حاتم وقابل عم ابراهيم وهو قاعد مع الأطفال في الحديقة. وسأله ملك بخير؟ لقوها؟ استغرب عم ابراهيم لقوا من؟ مش الدكتورة ملك جات مع الباشا من ساعة بلغه وليد وقال: انت مش هنا يا عم ابراهيم. ملك كانت انخطفت من البيت وحاتم بلغني.

# الحوار المستمر
أضاف عم ابراهيم: ازى كدة؟ تعال نروح نطمن عليها. قطع حديثهم دخول ابراهيم هو ووليد. اعتذر ابراهيم أنه جيه بالاولاد وقال: اسف يا جماعة. استاذ وليد قالي انكم انخطفتوا وقلقت عليكم.

# الحوار المستمر
نظرت هدير لوليد ب عتاب. يعني مش قادر تسكت اقدم الاطفال. اعتذر وليد وقال: اسف والله. أنا لم سمعت في قلقل. كنت قلقان واول ما شفت عم ابراهيم اتكلمت على طول.

❈-❈-❈
هنا النص بعد تصحيحه وتنسيقه:

# الحوار المستمر
اقترب بدر بالعربية المتحركة وحضن ملك من وسطها. مكنش فاهم منهم حاجة إلا ملك زعلانة وسألته: انتى بخير يا حياة؟ حد زعلك؟ اوعى تكون زعلاتها يا بابا. ازعل منك.

# الحوار المستمر
اقترب فهد منه وطمنه وحاول يغير الموقف بطريقة ذكية وقال: لا طبعا، أنا مقدرش ازعلها. أنا بطلب منها تتجوزني لكن هي رافضة.

# الحوار المستمر
ابتسم بدرى بسعادة وقال: ليه يا ملك حياتي؟ رفض تتجوزي بابا؟ ابتسمت ملك وقعدت على الأرض وقالت: أنا جاية هنا لمين؟ رد بدر وقال: لي طبعا.

# الحوار المستمر
ابتسمت ملك وقالت: يبقي لازم اكون مع بدر حبيبي واهتم بيه وكمان اذكر واخلص اخر سنه. يعني اقدمنا رحلة يا حضرة الأمير. بدر ينفع بقي سمو الأمير فهد يفصلنا عن أحلامنا.

# الحوار المستمر
ابتسم بدر وقال: لا طبعا، مش ينفع. نحقق أحلامنا الاول وانت استنا يا سمو الأمير فهد في قاعة الانتظار حتى يأتي الميعاد. أنصدم فهد وكشر: بقي كدة خليها تفلسع منك ومني يا حضرة الأمير بدر. ولم تخلص تروح تتجوز دكتور زيها. وقتها متجيش تقول ياريت إلا جرا ما كان وهي خبيرة في الهروب.

# الحوار المستمر
ابتسمت ملك وقالت: اه، أنا خبيرة في الهروب لكن اهرب من مين؟ من ظابط شرطة. أن كل ما كنت بهرب انت تلقيني بسبب استخبارات حضرتك. بس يجي يوم واهرب.

# الحوار المستمر
ابتسم فهد: يا بنتي ما تستلسم وتهربي في حضني. احسنلك مفيش مرة هربت فيها إلا وقعت في مشكلة.

# الحوار المستمر
سالت بدر: انت شايف ايه يا بدر؟ رد بدر: أنا بحبك يا ملك واحب تعيشي معايا. بس أنا عايز استنى لم اكبر.

# الحوار المستمر
شهق  فهد وقال: انت يلا عايز تاخد مني حياة الفهد. أنا إلا غلطانة أن باخد رايك.

# الحوار المستمر
ضحك بدر وقال: أنا أقصد تكون امي وتعيش معايا لحد ما اكبر. ابتسم فهد وقال: اوى كدة يا رجل. انت كدة حبيبي. مسكت الكرسي ملك ولفته وقالت: بعينك انت وهو أنا دور هنا مسؤول عن بدر وبس.

# الحوار المستمر
دخلت ببدر المكان. سال ابراهيم: هو ايه اللي حصل يا ابنى وملك فعلا كانت مخطوفة؟ هز رأسه فهد وحكى له اللي حصل. قال ابراهيم: سبحان الله. مع كل شر بيكون مستخبي وراء خير. يعني اللي حصل خل ملك تفتكر كل حاجة. الحمد الله انكم بخير. حمد ربنا.

# الحوار المستمر
بدأت ملك تتأقلم على المكان إلا هي فيه. كانت بتنسي خوفها ب اهتمامها ببدر. لكن كان جوها حاجة مخليها رافضة وجودها في البيت. رغم بدت تتذكر مع الأيام ومع علاج الدكتور. لكن كل ما تفتكر تخاف. وكان شبح اسماء موجود اقدمها في كل مكان.

# الحوار المستمر
في يوم كانت خلصت ملك امتحان. انتظرها فهد اقدم الجامعة. وركبت جانبه بدون ما تتكلم. سالها فهد بجدية: الامتحان كان صعب؟ 
#لكن محبش يضغط عليك عشان هو عارف وحساس أن صعب حد يغصب حد على حبه. مع الايام بدأ يتحسن بدر بالحب والاهتمام الا وفرته ملك ليه ومع متابعة الأطباء العلاج الطبيعي وكمان دكتور العظام. هى كانت مجرد الا بترعي وبتشجاعه. رغم هى من جوها محتاج حد يشجعها ويقولها متخفيش. كل الخطر راح. اسماء ماتت وممدوح اتجنن.

#في يوم كانت خلصت ملك امتحان انتظرها فهد اقدم الجامعة وركبت جانبه بدون ما تتكلم. سألها فهد بجدية: الامتحان كان صعب؟ هزت راسها ملك بالنفي وقالت: لا كان معقول. الحمد الله خلصت. ابتسم فهد وقال: اه خلصت وبدر بقي بخير. انتى عارفه بالنا سنة ونصف ومنتظر انك تحنى عليا لكن واضح انك مش متقبلة الموضوع.

#اعتذرت ملك وقالت: انا عارفة انك وفيت بوعدك واستحملت رفضي ومحاولتش تضغط عليا لكن نظر فهد اقدمه وكمل سواقته وبوجع وقال: براحتك يا ملك. المهم دلوقتي وليد يعرض الجواز على هدير ولازم نحضر وبعد كده لو لسه مقرار تسافري مع هبة وفارس انا مش امنعك.

#وفعلا كمل الطريق بدون ما يتكلم. وهى فعلا مكنتش عارفه ليه زعلت وما بين نفسها. يعني سابك سنه ونص تكملة كليتك وخلصت. خلصت وهتتخرج ولم قرارت تسافري مع هبة لم فارس. اقترح عليا اشتغل هناك وأكمل دراستي هناك عشان بتكون اسهل من هنا. مرفضش. طيب انتي عايزاه ايه؟ عاوزة التعليم والحب وكل حاجة. وانتى عارفة كويس أنه مش يفرض نفسه على حد من تجربته مع اسماء.

# الخاتمة التاني 
تنهدت تنهيد جامدة بصوت عالي. حاس بيها فهد لكن لم يسألها. وقف اقدم البيت وقالها: وصلنا يا ملك. جاهزة نفسك انتي وبدر. عودي عليكم الساعة ٧. ومنتظرش. يسمعها ومشي. شعرت بخنقة ملك ودخلت الغرفة ورمت نفسها على السرير وهى بتعيط ومش عارفة هى مخنوقه ليه.

#شعرت بيها سهير دقة الباب. قامت ملك ومسحت دموعها وفتحت الباب. دخلت سهير ولحظات دموعها. اقتربت منها وضمتها في حضنها وسألتها: مالك يا قلبي؟ هنا انفجرت ملك وكأنها كانت منتظرة حد يسألها مالك وقالت: فهد وافق على سفري لفرنسا.

#استغربت سهير وقالت: يا بنتي مش انتي الا طلبت منه انك تسافري تكمل دراستك هناك؟ هزت راسها ملك اه، أنا الا قولت كدة لكن تصورت أنه يرفض اسافر..




تعليقات