
-زينب...أنا عايزها ليوسف أبني
ليصدم تماماً من رد عبد العزيز القاتم:
-لأ يا يحيى لأ وألف لأ.
بهت وجه يحيى..ظن أن طلبه سيقابل بالموافقة نظراً للظرف الجديد لكن طريقة رفض عبد العزيز كانت رافضه بطريقة حاسمه للغايه جمدت يحيى ومحاولاته ليكمل عبد العزيز:
-جواز بنتي من ابنك يا يحيى مافيهاش راحه ولا أمان ومش ده الي هيخليني أموت وانا مطمن عليها ده هيخليني اموت وانا قلقان عليها.
-بس يا عبد العزيز زينب دي بنتي وانا عمري ما هسمح إن...
قاطعه عبد العزير:
-هي هتتجوزك انت يا يحيى؟! ابنك لعبي وبتاع ستات ومش مضمون ومابيسمعش لحد ولا بيكبر لحد وانت عارف كده كويس.
تنهد عبد العزير ثم أكمل:
-ماتزعلش مني يا يحيى...أنا مش برفض ابنك أنا برفض وضع ...لو كان عندك ولد تاني غيره بصفات غيره كنت سلمت لك البت من غير مهر ولا قايمة بس يوسف لأ يا يحيى يوسف لأ وأعتبرها وصية ميت...هسألك عليها يوم الموقف العظيم
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا