رواية وحوش الداخليه الفصل الثاني 2 ج2 بقلم زهره الندى


رواية وحوش الداخليه

الفصل الثاني 2 ج2

بقلم زهره الندى

وعد الأدهم 

زقت وعد ادهم عنها سريعآ بضيق شديد وتوقفت و توقف معها ادهم كذلك فـ جت اعين وعد لخارج المقهى وفجأه صرخت برفض وصدمه عندما رأت ان الذى تفـ*ـجـر  سيارة شقيقها كريم فقامت وعد و جرت بسرعه للخارج فجرى خلفها ادهم و معتز و حصلوهم الجميع بصدمه ردة فعل وعد فتوقفت وعد امام سيارة شقيقها المتفحمه و كانت لسه هتصرخ بأسم شقيقها و دموعها تنزل مثل الشلال من اعينها

ولكن فجأه قاطعها صوت شقيقها من الخلف )…

وهو يقول وعد

( لفت وعد اتجاه الصوت و جرت بسرعه إلى حضن شقيقها ببكاء حا*رق فتجمعو اشقاؤها حوليها بصدمه من شكل العربيه فـ بعدت وعد عن كريم وهيا تفحص اخوتها و ولاد عمها باعينها براحه لسلامتهم )…

وقالت ببكاء شديد = أأنتم كنتو فين…ده انا فكرت أأنكم  فـ اهئ أهئ 😭😭😭

…( شدها كريم لحضنه بحمايه وهوا يعرف من هوا اللى عمل ذلك الفعل وهوا ينظر للكل بحزن و ضيق شديد فاحمرت اعين ادهم بغيره شديده ولسه هيهجم على كريم ولكن مسكه محمد بسرعه )…

وقال = مش وقته يا “ادهم”…نفهم بس مين عمل كدا و بعدين تعرف مين ده يا صاحبى

…( اومأ ادهم له بغيره عمياء فلاحظت مرام ورقه موضوعه على العربيه التى تحولت لقطعه من الفحم فذهبت لها و جات تأخذ الورقه ولكن انحرقت اصابعها من سخونة السياره مكان النا*ر فـ تقدم احمد منها )…

وقال = استنى…العربيه زمنها سخنه نا*ر مكان الحر*يق

…( اومأت مرام له فـشد احمد الورقه ولاحظ اللى مكتوب فيها بتعجب فنظرت مرام للى مكتوب فى الورقه بصدمه شديده وحطت اديها على فمها )…

وقالت = مستحيل

تقدم منها “رسلان” وقال بقلق = فيه ايه يا “مرام”

…( واخذ رسلان الورقه من مرام و تنهد بضيق و ذهب ل كريم و عطالو الورقه ولكن شدتها وعد هيا منه وقرأتها بصدمه و اختناق شديد وراحت رمت الورقه على الارض بدموع )…

وعد هوا عاوز منى ايييييه…انا خلاص تعبت من القرف ده

تعجب “ادهم” من ردت فعل “وعد” واخذ الورقه و قرأها بصدمه وكان مكتوب فيها =« سبريس ههههه ايه رأيك فى المفاجأه دى…ههههه سوف انتقم منك حته لو ذهبتى لاخر الدنيا وعودى »

نظر “ادهم” للكل بتسائل وقال = مين اللى كاتب الورقه دى…وقصده ايه منها بالظبط

ذهبت “وعد” له بغضب و شدت الورقه من ايد “ادهم” وقالت = ميخصكش يا حضرة الظابط…لما اكون اشتكتلك تبقا تحشر نفسك فى اللى ملكش فيه

“ادهم” ببرود = والله اديكى قولتيها…انا ظابط…ومش مستنى شكوه علشان  أحقق فى اي حاجه خطر

“وعد” ببرود متماثل = برضو ميخصكش

ولفت لاخواتها  وقالت وهيا ترحل بضيق شديد = يلا نمشى من هنا

…( ومشت وعد و خلفها الكل باستغراب شديد عصبيتها الغريبه مع ذلك الغريب )…

فتنهد “ادهم” باختناق شديد وقال = ياترا الموضوع ده ليه علاقه بـ الزفت “هشام” ولا حد تانى

“انچى” بهدوء = بكره نعرف كل شئ من حضرت اللواء

 يا “ادهم”

“معتز” ببرود = خلونا دلوقتي نبعت  للقطاع عن اللى حصل ده…ليبعتوا  لنا  فرقة تفتيش…ممكن نلاقى اي دليل  يعرفنا مين اللى عمل كدا بالظبط

…( اومأ له ادهم بتنهيده عاليه وهوا يكبت غضبه الشديد وهوا لا ينسى منظر وعد داخل احضان ذلك الرجل و رعبها لاجله )…

.. فى فلا الكلانى ..

دخلت “وعد” للفلا وقالت بصوت عالى وقهر = هواااا عاوز منى ايييه…انا نفسى اعرف…انا امتى هرتاح من نا*ر الجحيم اللى عايشه فيها دى بقاااا 😭

“كريم” بهدوء وعد” اهدى يا حببتى…متنسيش ان كل محاولات الحقير دى…علشان بس يشوفك ضعيقه…ما تدهوش فرصه يهزمك يا “وعد”

“وعد” بمراره = يهزمنى…”كريم” “هشام” نحج خلاص فى اللى هوا عاوزه…انه ينتقم منى فى اقرب الناس ليا…حته انتم مسلمتوش منه…انا معنديش مانع امو*ت…بس ياربى عوزه اعرف بس ايه السبب اللى همو*ت عشانه و ايه سبب الجحيم اللى انا عيشه فيه ده

نظر “كريم” ل “رسلام” بغموض شديد فـ حضنت “سارة” “وعد” بحزن شديد وقالت = متقوليش كدا يا “وعد”…بعد الشر عنك ياقلبى

“وعد” بتعب = انا تعبت…والله العظيم تعبت و تعبتكم

 معايا

مسكت “ملك” ايد “وعد” وقالت = ده بلاء يا “وعد”…وربنا طالما احب عبده ابتلاه يا قلبى…حاولى متضعفيش بس يا “وعد”…واحنا كلنا معاكى

يوسف” بمرح وهوا بيحاول يلطف الجو = وبعدين مش عيب الجمال ده كله يبقا حزين كدا…طب سبتى ايه للبنات العاديه طيب يا “وعودى”

فعلآ نجح “يوسف” فابتسمت “وعد” له بتنهيده عميقه فقالت “مليكه” بفضول = إلا قوليلى يا “وعد” وانا حاسه ان مش وقت السؤال ده بس هسأله…هوا مين الظابط ده اللى اتخانقتى معاه قدام المطعم

…( نظرت وعد ل مليكه وهيا تتذكر تلك اللحظه اللى سقطتت فيها مع ادهم على الارض و اد ايه كانو قربين من بعض و اد ايه كان خايف عليها ادهم فـ مسكت وعد  معصمها وهيا تتذكر مسكت ادهم ل معصمها ونظراته لها التي لا تختلف عن نظراته لها زمان نفس نظرات العشق و الشوق الشديد فتنهدت وعد بحزن شديد وعقلها يتمرد على قلبها و يذكرها بتلك الذكريات الأليمه لها مع ادهم و الاصدقاء )…

فقالت بحزن = ده ده…ادهم

“رسلام” بتعجب = مين ادهم؟

“كريم” بصدمه = تقصدى ادهم ....

“وعد” بحزن = ايوا  يا “كريم”…ده “ادهم” اللى حكتلك عنه للاسف…وده اللى اكدلى شكى بأنى حسيت بيه امبارح

“ساره” بتحقق = لحظه…طالما ده “ادهم” يبقا بيكونو

 اللى كانو معاه هما هما اصدقائك زمان…صح

“وعد” بتنهيده حزينه = صححح…انا طالعه انام لانى

 تعبانه اوى…عن اذنكم

وتركتهم “وعد” وطلعت لغرفتها بحزن شديد فزفر “كريم” بقو*ه و ملامح غاضبه بشده فقال “رسلان” = ايه العمل دلوقتي يا “كريم”…اللي  حصل ده يأكد لينا ان الكـ*ـلب “هشام” اكيد جه ورانا لحد هنا

“كريم” بغيظ = “هشام” مش هيبطل اللى بيعملو ده غير لما ياخد حقه الاول…بس مش هسمحله ابن اللللل…انه يحقق هدفه القز*ر ده…على جثتى انى اخليه يأذى “وعد” او حد فيكم…انا بكره رايح للواء “مصطفى” و هطلب منه اكفأ فرقة حراسه تحرسنا طوال الفتره اللى هنقضيها هنا فى القاهره…لما احلها مع الكـ*ـلب ده

…( ونظر كريم للڤراغ بغضب جهورى وهوا مجمد يديه على بعض )…

.. فى اليوم التالى ..

…( توقفت سيارة شمس امام القطاع فخرجت من عربيتها بكل غرور وهيا ترتدى نظارتها الشمسيه و جت تطلع لتدخل للقطاع وهيا تنظر فى ساعة يدها و فجأه خبطت فى شخص خبطه قو*يه جعلت نظارتها و نظارته يسقطون ارضآ و يتهشمون )…

فقالت “شمس” بغضب = مش تفتح يا اعمى انت

“كريم” بتعجب = ما تحترمى نفسك يا انسه انتى…اولآ انتى اللى غلطانه مش انا…انتى اللى جايه زى القطر و مش باصه قدامك

…( حطت شمس اديها فى جيوبها ببرود وهيا تتذكر ذلك النسونجى كما لقبته فى الامس وقالت وهيا تقترب منه 

بعض الخطوات بتهديد )…

= والله انا حره يا افندى انت…امشى زى ما انا عاوزه…واللى زيك ميحقش ليه يحاسبنى من اصله…انت فاهم

…( نظر لها كريم من تحت لفوق برفع حاجب وفجأه اقترب بوجه منها بطريقه استغربتها شمس بشده فرجعت بوجهها قليلآ للخلف )…

فقال  ومش حابه تضربينى بالقلم كمان ياااا انسه…بقولك ايه انتى تقفى عدل و انتى بتتكلمى معايا يا انسه انتى…لانك متعرفيش انا مين وممكن اعمل فيكى ايه…فـ احسنلك تحترمى نفسك و بلاش دور الراجل اللى ركباه ده لانه مش لايق مع شكلك بصراحه

ونظر لها “كريم” من تحت لفوق بشئ من الاعجاب فقالت “شمس” بنرفزه = انت مفكر نفسك مين يا افندى انت…هه اذا كنت ابن الوزير انا ميهمنيش اصلآ اعرف مين سموك…

مع ان اللى يشوفك يعرفك بسهوله

“كريم” بغرور = بجد طيب حابب اعرف معرفتك عنى من شكلى  😏😏

نظرت له “شمس” من تحت لفوق مثل ما فعل وقالا = شاب نسونجى و اهبل و نكدى و لا يطاق غير انك اكيد مش محترم و سا*فل و ملكش كبير يعلمك الادب…بس اوعدك ياسطا لو اتقابلنا تانى…هبقا اعلمك الادب على اصوله ياااا اخ

وتركته “شمس” ومشت وهيا كاتمه ضحكتها بالعافيه على شكله فقال “كريم” بغيظ شديد = اه يا بنت الايه…ودينى

 لو شفتك تانى يا شبرو نص انتى ل مطلع عينكي الحلوين دول…ايه اللى انا بقوله ده…منك لله نرفزتينى على الصبح…ايه البت دى

…( وذهب كريم و ركب عربيته فى طريقه لشركته وهوا متغاظ بشده من تلك الفتاه  بعد وقت توقفت سيارة كريم امام شركه فاخره بشده فـ تقدم الحارس من باب السياره

 و فتحه ل كريم باحترام فنزل كريم من العربيه وهوا يتوجه لداخل الشركه و اول دخوله وقف له الكل احترامآ له  فدخل كريم لمكتبه و دخلت   السكرتيره اول ما شاور لها )…

فقالت = صباح الخير يا “كريم” بيه

“كريم” ببرود = صباح الخير يا انسه…يلا عرفينى بموعيد اليوم

السكرتيره باحترام = اوكيه يا فندم…بس انهارده حضرتك عندك ميتنج مهم مع شركت الصخر و….!!!!

…( وفضلت السكرتيره تقول ل كريم بكل مواعيد اليوم له )…

.. نرجع تانى للقطاع ..

…( دخل ادهم للقطاع بغروره المعتاد وكل شموخ و الكل يضربله تعظيم سلام باحترام شديد له فذهب ادهم لمكتبه وكان فى انتظاره فرقة الوحش )…

فقال “ادهم” بجديه صباح الخير

الكل باحترام صباح الخير يافندم

“ادهم” بجديه صارمه  ايه الاخبار…مافيش اي دليل عن العملية  بتاعت امبارح يا ظباط

“محمد”  للاسف يا فندم مافيش

“عبدالرحمن”  بس حضرت اللواء “مصطفى” طالبنا ضرورى كلنا بعد ساعه من دلوقتي

“ادهم” بتعجب  ياترا ايه السبب؟

“احمد هتلاقيه عاوزنا فى عمليه مسـ*ـلحه جديده ولا حاجه يا فندم…تعالى نروح و نعرف هوا عاوزنا فى ايه

“ادهم” بجديه  تمام…يلا بينا

.. فى مكتب اللواء مصطفى ..

…( دخلت فرقة الوحش و ادمو التحيه للواء باحترام فـ بادلهم اللواء التحيه و امرهم بالجلوس فـ جلسو جميعهم على طاولت الاجتماعات و اللواءعلى رأس الطاوله )…

فقال “ادهم” بجديه = نعم يا فندم…امرت بقدمنا ليك اول وصولى

“اللواء مصطفى” = ده فعلآ يا ابطال…مطلوبين فى مهمه خاصه

“شمس” بتسائل = على حد علمى اننا عندنا مهمة حراسه لشخصيه مهمه يا فندم

“اللواء مصطفى = ده فعلآ …انتم مطالبين بمهمة حمايه شخصيه مشهوره…مش من هنا…من تركيا و مَلك تركيا بنفسه…طلب الاهتمام بصفه شخصيه بـ الشخصيه

 المشهوره دى

“احمد” = وهيا الشخصيه المشهوره دى يا فندم…حوليها الخطر اللى يخلى المَلك بنفسه يوصى عليها

“اللواء مصطفى” بعمليه  فعلآ…الشخصيه دى مستهدفه من شخص مجهول…عاوز يقـ*ـتلها بكل الاحوال…و الشخصيه دى تعرضت ل محاولات قـ*ـتل كتيره اوى…

ولكن كل مره كانت بتنفد منها بحمدالله…ولكن  مازال الخطر محاوطها…هيا…واخوتها و ولاد عمها

“ادهم” بتعجب = وياترا يا فندم كان فيه فرق غيرنا متوليين حماية الشخص ده من المجهول ده

“اللواء مصطفى” بتنهيده = ايوا كان فيه اقوا تلت  فرق على مدار البلد متوليين حمايتها…ولكن للاسف…كل فرقه تولت حمايتها اتصاب منهم شخص او اتنين…ده غير ان فيه اشخاص فرقو حياتهم…بسبب محاولات المجهول فى الانتقام من الشخصيه دى…لدرجة ان رجالتو كانو بيقـ*ـتلو اي حد بيقف قدمهم…غير دراعو اليمين فى كل خططه الدنيئه فى الانتقام من الشخصيه دى

“حياة” بتعجب  طالما قدر المجهول ده ينهى على اقوا الفرق…يبقا المهمه دى فيها خطوره علينا يا فندم

“اللواء مصطفى” قام و تقدم بهدوء من شاشة العرض وقال = ممكن يكون كلامك صح يا عبقرينه…ولكنن الشخصيه دى…مش شخصيه عاديه…الشخصيه دى ليها ترابط قو*ى معاكم يا « وحوش »

“معتز” بتعجب = ليها ترابط معانا احنا يا فندم…ازاى ده؟

سند “اللواء مصطفى” على الطاوله امامهم وقال = بصو…انتم عرفين انى بعزكم مثل معزت ابنى…اللى استشهد فى احد المهمات…و اللى هقوله ده عارف انه هيضايقكم…بس مافيش غركم يقدر يساعد الشخصيه دى

حس “ادهم” بنغزه فى قلبه وعقله يرفض اول شخصيه جت فى ذهنه وهيا روحه و عشقه “وعد” فقال = ايه يا فندم…ايه الغموض ده كلو…الكلام ده احنا عرفينه كويس…وحضرتك عارف اننا بنحبك و بنحترمك…بس مين الشخصيه اللى ليها ترابط معانا دى يا فندم بالظبط

…( تنهد اللواء مصطفى وراح داس على زر الشاشه لتظهر امامهم صورة وعد ففتح الكل اعينه بصدمه لا توصف فاغمض ادهم  عينه بألم ووجع فـ للاسف طلع ما اعتقده صحيح للاسف )…

فقال “اللواء مصطفى” بهدوء  الشخصيه المطالبه بحمايتها بتكون الممثله التركيه “وعد اسر صبري الكلانى حفيدة مَلك مصر السابق اللى سافر ل تركيا …و بعدها ابنائه”اسر الكلانى” و “علي الكلانى”…اللى توفى هوا و مراتو فى حادث مدبر من المجهول

انچى” بتلعثم  ممكن يا فندم تحكى لينا اكتر عن الممثله “وعد”…وايه اللى حصلها بالظبط فى ال8 سنين اللى عدو دول

جلس”اللواء مصطفى” مجددآ وقال بتنهيده عميقه = انا عارف ان “وعد” كانت صديقة طفولتكم…وان انتم حاولتو كتير انكم تنقذوها من المجهول لدرجة انكم بعدتو عنها…اول ما حسيتو ان قربكم منها ممكن يأذيها…ولكن انتم بـ كدا رمتوها فى التهلكة من غير ما تعرفو…واناعارف انكم اتأذيتو اوى من الحكايه دى…الحادثه اللى حصلت لكم…وطريقة مو*ت والدتكم يا حضرت الظابط “حياة و محمد”…فـ عشان كدا…لازم يكون ضهركم فى ضهرهم…لحد ما نعرف نمسك حاجه عن المجهول ده…اللى عامل زى الزئبق

“ادهم” باختناق شديد = بس يا فندم…احنا عارفين مين المجهول ده…وشفناه و هدننا كمان

“اللواء مصطفى”  انا عارف انكم عارفينه…بس فى القانون مافيش اي دليل يدينه…يعنى هوا فى القانون بيكون “هشام فخر  ابن راجل الاعمال اللى كان مستقر فى القاهره فى اوائل حياته و بعدين سافر ل تركيا و بنى نفسه هناك

 و تزوج من فتاه تركيه تدعى “ليا” و جاب منهم بنت وولد…”هشام” و “نفين” اللى ما*تت فى سن ال8 سنين لسبب مجهول

“عبدالرحمن”  طب و ايه اللى هيحصل دلوقتي يا فندم

“اللواء مصطفى”  اللى هيحصل دلوقتي…اننا كمان ساعه هنروح ل “وعد” الاستوديو هناقش معاها شوية حاجات

…و هتتولو الحمايه من بكره

ادهم” بمقاطعه بكل ألم يملأ قلبه العاشق = انهارده…

انهارده يا فندم هنتولا حمايتها

“اللواء مصطفى”بتنهيده = تمام يا وحش…يلا اجهزو

…( وقام اللواء مصطفى وخرج و تركهم وحدهم فى المكتب فـنزلت اقنعت الجديه عن وجوه الجميع و ظهر مكانها الحزن و الصدمه و العدم تصديق للذى جرا لصديقة عمرهم من ذلك الحيو*ان )…

فقالت “شمس” بألم = بعدنا و مبعدناش…اتأذينا و اتأذت هيا كمان…هه يعنى الكـ*ـلب ده خلانى نعمل كدا…عشان تكرهنا و تضطر ترجع ل بلدها عشان يأذيها براحته

“احمد” بغيظ  ابن ال🤬…يلا كل ده لعبه…وكان بيلعب

 بينا علشان يقدر يحقق هدفه

“ادهم” بجديه مش مهم الكلام ده دلوقتي…وياريت يكون كل الكلام ده مابنا…كفايه اوى اللى حصل للكل…المهم دلوقتي…مهما قالت “وعد” نستحمله…لان اللى فهمته من عصبيتها امبارح…ان كلامها لينا مش من نطاق اللى احنا عملناه فيها

“عبدالرحمن” بتعجب  امال؟

“ادهم” بتنهيده حزينه وعد” بتعمل كدا…عشان متأذناش…واللى حاسه ان قريب جدآ لو زاد الوضع ده…هتحاول كمان تبعد اخوتها عنها

“محمد” باستغراب صحيح يا “ادهم” من امته 

و “وعد” ليها اخوات…عمرها ما ذكرت فى مره حاجه عن اخوتها او عن عيلتها

“ادهم” بهدوء = فيه سر كبير ورا “وعد” و اخوتها…

ولازم نعرفه…لانى متأكد ان السر ده…ليه علاقه بـ انتقام الزفت “هشام” من “وعد”

حياة” بكره شديد  تقصد من الكل يا “ادهم”…الحقير ده مأذاش “وعد” و بس…اه لو ييجى قدامى…كنت…

“محمد” برفض  مافيش حاجه هتعمليها يا “حياة”…الزبا*له ده حسابه معايا انا…انا اللى هنتقم ليكى و لامى منه ابن ال******* ده 😡😡

.. بعد وقت فى الاستوديو.

…( دخل اللواء مصطفى للاستديو بصحبة فرقة  الوحش بكل شموخ و غروره فـ تقدم منهم احد المساعدين فى الاستديو بتعجب من دخولهم الغريب )…

فقال  انتم مين يا حضرات…وعوزين مين بالظبط

“اللواء مصطفى” بجديه انا اللواء “مصطفى” و دول فرقة “الوحوش” المتوليين حماية الممثله “وعد”…هيا

 فين دلوقتي

المساعد باحترام  هيا حاليا يا فندم بتصور و صعب اننا نوقف التصوير…فـ ممكن ترتاحو حضرتكم فى غرفة الضيوف لحد…ما تخلص تصوير

…( اومأو له و ذهبو لينتظرون وعد هناك و كان يوجد حائط زجاجى يطل على استديو التصوير ولكن غير مرأى مابين فى الجها الاخره يظهر على شكل مرأه فـ ذهب ادهم نحو الزجاج و سند عليه وهوا ينظر لها نعم فكانت وعد بتصور بكل اندماج و هيا حرفيآ ايه من الجمال و الاناقه فنظر الكل له بحزن شديد فهم اد ايه يعلمون بمدا عشق ادهم لوعد )…

.. بعد دقايق ..

انتهت وعد من التصوير و ذهبت لغرفة الملابس الخاصه بيها و بدلت ملابسها ل فستان صيفى انيق لحد فوق الركبة بنصف كم باللون الازرق بحزام عريض جلد من على الخصر و فردت شعرهاعلى اكتفها و اخذت اغراضها و حقيبتها و خرجت ليتقدم منها المساعد بسرعه)…

وقال  انسه “وعد”…انسه “وعد”

“وعد” بتعب  ايه يا چورچ…فيه تصوير تانى ولا ايه…انا خلاص تعبت و عوزه اروح ارتاااح شويه…الساعه 5 المغرب…وانا بقالى 10 ساعات بشتغل…الرحمه شويه يا ناس

ضحك “چورچ”بشده وقال = هههههههه لا متخفيش مافيش تصوير ولا حاجه…بس اللواء “مصطفى” فى انتظارك بقاله ساعه فى غرفة الضيوف

“وعد” بصدمه ساعه بحالها…طيب انا ريحلهم

…( وذهبت وعد للغرفه بتعب و ارهاق شديد لتدخل للغرفه وهيا بتقلع نظارتها الشمسيه لتتفاجأ بوجودهم امامها مره اخره فـا ديقت ملامحها باختناق شديد فـ ذهبت ل اللواء مصطفى و سلمت عليه باحترام بدون ما تعطى اي اهتمام للباقى )…

فقالت “وعد” ببرود  خير يا حضرت اللواء “مصطفى”…فيه حاجه؟

“اللواء مصطفى” بهدوء حيلك…حيلك يا انسه “وعد”…هوااا اخو حضرتك معرفكيش بماجئنه

“وعد” بتنهيده  لا ابدآ عندى علم بمجيء حضرتك…لكنن معنديش علم بـ مجيء  البهوات فـ عشان كدا استغربت

 يا حضرت اللواء “مصطفى”

“ادهم” ببرود  لا ما انتى لازم تتعودى على وجودنا يا انسه “وعد” علشان احنا الفرقه المكلفه فى حماية سموك طول الفتره اللى هتقعديها فى القاهره

“وعد” بصدمه  افندم…طبعآ مرفوضين…ايه مافيش اي فرقة تانيه غركم فى القطاع

“اللواء مصطفى” بهدوء و جديه يابنتى…انا على علم بالخلاف اللى مابنكم…لكن مصلحتك اهم من اي خلاف…وانتى حاليإ باحتياج فرقه زى فرق « الوحوش »

“وعد” بضيق  اوكيه…كدا كدا ملييش اي علاقه بيهم…هما هيكونو حرس و بس…فيه اي كلام عاوز حضرتك تقوله…علشان تعبانه و عاوزه اروح ارتاح

“اللواء مصطفى” بتنهيده كنت حابب اناقشك فى كام موضوع كدا خاصه بحضرتك

“وعد” بملل من أسئلته المعتاده  والله يا فندم  انا زيي زيك…لا اعرف حاجه ولا فاهمه حاجه…وملطوته فى الجحيم ده وانا مش عارفه اصلآ سبب العداوه…فـ لما تحب تسأل…تبقا تسأل الشخص الصحيح

“اللواء مصطفى” بجديه  انا مش عاوز اعرف حاجه عن العداوه اللى مابينكم و مابين المجهول…ولكن حابب اسألك فى كام سؤال عن عمليات القـ*ـتل اللى اتعرضى ليها بسبب المجهول

تجمعت الدموع فى اعين “وعد” بألم شديد وقالت = تمام…مافيش مانع…حابب حضرتك تسألنى فى ايه بالظبط

“اللواء مصطفى” بعمليه  مش هسألك عن سبب العداوه…بس عاوز اسألك عن العداوه دى بدأت من امته بالظبط


تجمعت الدموع اكثر فى اعين “وعد” وقالت = بص حضرتك…انا عارفه انك مستغربنى من نحيد انى بقولك معرف اي حاجه…بس انا فى صغرى عملت كام حادثه ورا بعض…وبسببهم جالى فقدان ذاكره مش كامل…يعنييي فيه حاجات فكراها…وفيه حاجات مش فكراها…واللى فكراك ان من و انا طفله 8 سنين و العداوه دى مستمره من ساعتها…واول حد اتجازه فى الحكايه دى اختى التوأم

“حياة” بصدمه  انتى كان ليكى توأم

“وعد” بألم  ايوا…وبعدين عملت حادثه انا و ماما و بسببها اضطر والدى بأنه يعرف الكل فى تركيا اننا متـ*ـنا فى الحادثه…لكن فى الحقيقه كان بابا رحلنى انا و ماما ل ر لينقذنا منهم فـقعدت انا و امى 6 سنين فى الصعيد مع اهل مامتى و بعدين روحنا ل (ونظرت للكل بألم شديد و كملت بوجع) ل اسكندريه و عشنا هناك ييجى خمس سنين

الكل معدا اللواء بتصحيح = 7 سنين

نظرت ليهم “وعد” بنص عين وقالت بغيظ ايه بتفرق

 معاكم السنه دى فى التحقيق

“ادهم” بابتسامه   بتفرق اوى يا انسه “وعد” (وكمل بألم) كملى كلام حضرتك

تنهدت “وعد” بحزن شديد وقالت  وبعدها رجعت ل تركيه من تانى على انى ادور على اهلى هناك…ساعاتها مكنتش فاكره ان ليا اخوات و اب و جد…بس كنت ساعاتها مسافره لوحدى…لان كانت ماما ما*تت بسبب زبحه صدريه قبل ما اسافر بـشهر…ولما سافرت اكتشفت ان ان…ان بابا كمان ما*ت…وكذلك عمى و مرات عمى فى حادث مدبر…

ساعتها اتعرقت على اخواتى و جدى…وبس

“اللواء مصطفى” بتعجب  وبس…يعنييي مش فاكره اي هجوم من هجوم المجهول عليكى

نظرت وعد للاسف وهياتفرك فى يديها بقوه وهيا بتحاول تسيطر على بكائها لاجل لا تنزل دموعها امامهم وكذلك ادهم كان مجمد على كفيه بقوة لكي لا يقوم و يشدها لاحضانه بحمايه وهوا يشعر بالاختناق الشديد و حبيبته امامه تتألم

 و مافيش بيده اي شئ يعمله ليها سوا التفرج عليها فقط مثل العاجز )…

فقالت “وعد” باختناق شديد  لا فاكره يا فندم…فكراهم

 كلهم ولكن مش حابه اتكلم فيهم…ممكن

“اللواء مصطفى” بشفقه …براحتك

مسحت “وعد” دمعه هاربه نزلت من عينها وقالت طب كويس…عن اذنكم…

…( وتركتهم وعد بسرعه و مشت و دموعها تمردت عليها

 و ونزلت  والكل ينظر لها بأل شديد لاجلها فجرتوعد بسرعه ل غرفة الملابس مره اخره و اغلقت الباب خلفها وقعدت وعد على الارض ببكاء شديد فراحت مخرجه سلسله سريه مخبياها تحت ملابسها فكانت سلسله ناعمه من الذهب نازل منها زهره منقوش عليها بطريقه خياله « وعد الادهم » فـ فتحت وعد السلسله لتظهر صورتها هيا و ادهم )…

فقالت وهيا تحدث الصوره = انت مش فاهم حاجه يا “ادهم”…ابعد و امشى من هنا…انا لعنه على الكل…اي حد بيقرب منى…بيمو*ت…ولو انتم مـ*ـتو بسببى…والله ما هقدر استحمل…والله ما هقدر 😭

وفضلت وعد تبكى و تبكى لمدت دقايق لحد ما جفت دموعها و قامت بتعب و بدلت ملابسها مره اخره ل تيشرت انيق باللون الابيض و بنطلون جلد باللون الاحمر و چاجت جلد بنفس اللون و كوليه منقوش بالذهبى و ربطت شعرها على شكل ذيل حصان و عملت ميك اب خفيف فـ حرقيآ كانت جميله للغايه فلبست نظارتها المديل مره اخره و خرجت 

وهيا تستعد  للقادم باصتناع القو*ه و اللامبلاه )…


…( فـ خرجت وعد من باب الاستديو لتتفاجأ بـ ادهم 

والكل يقفون امام الاستديو جانب سيارتهم بانتظارها فنظرت لهم ببرود و تقدمت من عربيتها ولكن فجأه 

توقفت على نديه احد عليها )…

= “وعد”…”وعد”…انتظرى يا فتاه

“وعد” بتفاجأ كايا”…ايه جابك هنا يا راجل

“كايا” بضحك  جيت لاراكى يا مجذوبه…بقا هيك ترحلين

 و ما تعطينى خبر يا “وعد”

حبت “وعد” تشعلل غيرة “ادهم” فسندت على عربيتها وقالت بضحك عاليه بعض الشئ = هههههههه…يابنى والله جايه  لشغل محدد…وانت عارف اخواتى…ميستغنوش عنى…انت قولي…ايه اخبارك…وحشتنى

“كايا” بابتسامه = وانا كتيييير اشتقتلك “وعد”…شو مش راجع قريبا ل تركيا

جت “وعد” لسه هترد على “كايا” ولكن اوقفهم صوت “ادهم” الصارم اللى توقف امامهم وقال = مش يلا  يا انسه “وعد” كلنا مستنين حضرتك تخلصى كلام مع الاستاذ

“وعد” باستفزاز = عادى…ماهو ده شغلكم يا حضرت الظابط…كنا بنقول ايه يا “كايا”

“كايا” بأسف  كان بودى ادردش معاكى للصبح ولكن الان

 مو فاضى…شو رأيك لو نتقابل فى السهره…ونسهر اليوم فى النيت كيلاب ولا وراكى شى

“وعد” بهدوءلا معنديش حاجه…خلاص نتقابل بالليل 

يا “كايا”

( نظر لها ادهم بغيظ شديد فـ جه يقترب منها كايا ليضمها ففجأه اخرج ادهم سلا*حه و حطه فى رأس كايا وهوا مسبته فى العربيه بغضب جحيمى و جنون )…

فقالت “وعد” بصدمه = ووووو


                الفصل الثالث من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات