رواية وحوش الداخليه الفصل الحادي عشر 11بقلم زهره الندى


رواية وحوش الداخليه

الفصل الحادي عشر 11

بقلم زهره الندى


 (وعد الادهم)

.. بعد مرور تلت ايام ..

…( مرت الايام على ابطلنا بدون احداث تذكر ولكن كانو ابطلنا فى عالم ثانى عالم يسكن بالحزن و البعد و الألم

 و الصمت اللى خلفه عاصفه ان انتركت رح تقلب الكون

 رأس على عقب

فـ كانت فرقة الوحش مستمره فى حماية وعد و الاشقاء ولكن بدون اي كلام عن الماضى كأن الجميع يأخذ مهله لاستطاعهم العثور على اي كلام ليتقال فى تلك الظروف القاسيه على الجميع

اما عن وعد فـ من يومها وهيا اصبحت اسيرة غرفتها و اغلب جلوسها فى الظلام و هيا كالجثمان بدون روح حرفيآ فـ الذى كانت تعتقده طلعت الحقيقه امر منه فكانت تعتقد  بأن الرفاق مظلومين ولكن فى الحقيقه الذى تعرضو له اصعب من الذى كانت تتخيله)…

.. فى منزل اهل حياة ..

كانت حياة جالسه على فراشها وهيا واضعه الهند فريه فى اذنها و تستمع ل نغمة حزينه وهيا تنظر لانعكسها فى المرأة بكسرة نفس فففجأه رن هاتفها بأسم رسلان فـ امتلأت اعينها بالدموع و الاشتياق له فـ منذ ظهور الحقيقه وهيا لا تراه  كأنها تهرب منه و من عشقها له فـ اخذت نفس عميق و ردت على الهاتف )…

= احم الووو يا استاذ “رسلان” فى حاجه ولا ايه

“رسلان” = افتحى يا “حياة” الباب…انا قدام بيتكم

“حياة” بصدمه = قدام بتنا ازاى يعنى

…( قامت حياة وهيا حاطه الهاتف على اذنها و جرتعلى باب البيت بلهفه و فتحت الباب لتتفاجأ بـ رسلان اممها وهوا واضع الهاتف على اذنه مثلها فـ طالت مابنهم النظرات و الاعين هيا الذى كانت تتكلم عن مدا العشق و الشوق و الوجع من الاثنين فنزل رسلان الهاتف  من على اذنه )…

وقال  اذيك يا “حياة”

نزلت “حياة” الهاتف بارتباك وقالت أأذيك يا “رسلان” ايه جابك هنا…فى حاجه ولا ايه

“رسلان” بعشق وحشتينى…و ده اللى جبنى دلوقتي


“حياة” بألم رسلان” لو سمحت ميت مره قولتلك و هفضل اقولهالك ياريت تخلى المعامله مابنا على انى الحارسه الشخصيه بتعتك و بس

“رسلان” بتنهيده عميقه وقال واذا كانت الحارسه الشخصيه دى مش شايفه شغلها و اخده تلت ايام اجازه و مش سأله عليا خالص…بزمتك مش تستهلى جزا يا حضرت الرائده

“حياة” بحزن  مش قدره اواجه حد…تعبت…وقولت اهرب شويه من كل حاجه

“رسلان” بحزن  حتى انا

…( نظرت له حياة بنظرات دامعه تقابل نظرات معشوقها الذى تمتلأ بالعشق الصادق لها فـ رغم عن حياة نزلت دمعه هاربه من عينها فرفع رسلان اديه و مسح تلك الدمعه المتمرده ولكن عندما لمست يده وجه حياة اغمضت اعينها بتأثير لمست يد معشقها ل وجهها ففجأه اقترب منها رسلان ببطء و تملك شفا*يف حياة بتملك و العجيبه ان حياة محولتش تبعدو عنها ولا عملت اي ردة فعل لانها حرفيآ كانت فى عالم تانى عالم لا يمر به غير المعشوقه الذى عشقت شخص بهوس ولكن عقلها يرفض تلك العشق للاحتفاظ ببواقى كسيرات القلب المتألم من افعال اشخاص فى الماضى بكسره بكل قسوه

ولكن فجأه جاء مشهد والدتها وهيا غارقه فى دما*ئها بسببها ففجأه زقت حياة رسلان بعيد عنها بقو*ه لدرجت انه خبط فى الحائط فـ جابت حياة بحركه سريعه سلاحـ*ـهها الخاص من فوق الكومدينو ووضعتو على رأس رسلان بدموع نازله على وجهها فـ كان رسلان ينظر لاعينها بدون ذرة خوف او قلق لتفعلها و تنهي عمره )…

فقالت “حياة” بدموع و صوت حاد = اقسم بربى يا “رسلان” لو عملت كدا تانى ل قتلا”ك و قتـ*ـله نفسى عشان اخلص من العذ*اب ده…خلاص

“رسلان” بتنهيده  تؤ…مش هتخلصى منه يا “حياة

 تعرفى ليه…اسألينى ليه

“حياة” بدموع ل ليه؟ 😢💔

“رسلان” بعشق صادق عشان انا بعشقك يا “حياة” عشق عمرى ما تخيلت نفسى ممكن فى يوم اعشقو لواحده…لكن انتى عشقى الحقيقى يا “حياة”…ولو بعدى اكتر و قسيتى اكتر هفضل احبك من غير ندم او تراجع…لان ببساطة  مافيش حد بيستغنى عن روحو يا “حياة”…و انتى روحى

 يا هكرز

( ده لقب حياة لكن مخدش بالك اكتبه فى بارت التعريفى يا حلوين )

…( كانت حياة تنظر ل رسلان بصدمه و دموع تلمع فى اعينها من شدد صدمتها و قلبها يدق بشده فـ نزل رسلان سلا*ح حياة عن رأسه و تركها و غادر المنزل فـ نزلت دموع حياة اكثر و مره واحده راحت مسكت الفاظه و حدفتها على الحائض و فضلت تنظر لكسيرات الفاظه بانهيار ثم فجأه جرة عليها و فضلت تحاول ترجع الفاظه كما كانت ولكن صعب صعب اللى يتكسر يتصلح من تانى )…

فقالت باختناق صعب…صعب يا “رسلان” نصلح شئ انكسر من زمان…صعب احبك…وصعب انساك…صعب 😔😔😔😔😔💔

.. فى فلا الكلانى ..

.. بالتحديد فى غرفة وعد ..

…( كانت وعد تجلس غرفتها المظلمه كالعاده بشرود عميق ففجأه خبط باب غرفتها فأخذت وعد نفس عميق متعب )…

فقالت بصوت مبحوح = أأدخل

انفتح باب الغرفه و دخل “ادهم” وقال بمرح = ممكن ادخل يا ملكة الرك…ولا ممنوع الدخول للممثله وقت الاستراحه

“وعد” برجاء = ارجوك يا ادهم مش حابه اتكلم فى حاجه دلوقتي…ممكن تسبنى لواحدى

دخل “ادهم” و فتح ستاير الغرفه بتصميم اخرجها من تلك الحاله ثم اقترب منها وقال = ياريت يا فندم تجهززى لاننا ريحين لشخص مهم عاوز حضرتك حين او ميـ*ـتن…بعد الشر

سندت “وعد” رأسها على الوساده وقالت = يا “ادهم” والله ملييش مزاج اروح فى حته…سبنى ارجوك بقااا

…( ابتسم ادهم بتصميم و ذهب ل غرفة الملابس و وعد تتابعو برفع حاجب ولكن رجع بعد خمس دقايق وهوا حامل فستان رقيق جدآ محتشم ل وعد ومعاها حقيبه صغيره و كوتش رياضى ووضعهم جنبها على الفراش)…

وقال وهوا يتوجه للخارج  قدامك ربع ساعه اذا مكنتيش قدامى تحت لابسه و جاهزه…هاجى اخدك بالبچامه اللى عليكى…تمام

…( وتركها ادهم و خرج فـ رسمت ابتسامه جميله جدآ على شفا*يف وعد وهيا تنظر للملابس اللى حضرها لها الانيقه و اللائقه و المحتشمه فـ تنهدت بصوت عالى رن فى اركان الغرفه )…

وقالت  مخترتش انى احبك و مخترتش انى ابعد و مخترتش انك تكون قدامى 24 ساعه فى اليوم و محولش اظهر كل العشق اللى جوايا ليك يا “ادهم”

وراحت اخرجت “وعد” سلسله من الذهب بذو قلب جميل محفور عليه “وعد الادهم” وقالت = بس اللى اخترتو انى ابعد عنك يا “ادهم”…حته لو بعدى ده فيه اذا ليا و ل قلبى…ولاكن هكون مطمنه عليك…هكون مطمنه انك بخير…انا والله العظيم بحبك اوى اوى و مش عارفه لا اكرهك ولا ابعد…ايه يارب الاختبار الصعب ده…الحمدلله على كل شئ…لاكن اللى بيحصلى كتير…هه و حته المو*ت مش طايقنى…مع ان الدنيا مستخصره فيا الفرحه…انا تعبت 😔💔

.. فى فلا هشام ..

…( كان هشام جالس على الكرسى الهزاز وهوا ينظر للوحه كبيره امام اعينه تمتلأ بكل صور شلة ادهم بالعائله بـ القريب و البعيد و كل عائلة الكلانى بالطفال و الكبار و صوره كبيره فى منتصف اللوحه تحتوى على صورة وعد فقط

فدخل سليم للغرفه و نظر ل هشام ثم نظر لللوحه بسخريه ولاكن اعينه اول ما جت على صورة شمس امتلأت بالنير*ان الحا*رقه

فراح جهز كأس من النبيذ له و ل هشام و اقترب من هشام و عطا له الكأس )…

وقال = هااا…ناوى على ايه يا “هشام”

“هشام” بتمعون فى الصور = ناوى اتلذذ بعذ*اب الكل يا صاحبى…ناوى اخسر عيلة الكلانى ضرف منهم


“سليم” وهوا يشرب شرفه من الكأس = امممم حلو الكلام…بس مش هوا ده اتفقنا يا “هشام”…انت وعدنى انك هتساعدنى بالانتقام من الوحوش

“هشام” بسخريه = منننن الوحوش برضو يا “سليم” ولاااا من “شموسه” عدودك اللدوده…اللى بقت من ممتلكات “كريم الكلااانى” هههههه

“سليم” بغضب = متقولش ملكو…هوا متجوزهاش عشان تقولى ملكه يا “هشام”…”شمس” ملكى انا…انا وبس مافهوم…عشان كدا لازم تكون “شمس” فى ايدى قريب جدآ…ساعتها اقسم بربى منا رحمها حته لو ما*تت و هاخد حقى منها تالت و متلت بنت ال******

…( فجأه مسك هشام سهم صغير من جانبه و حدفه بدقه على اللوحه ليرشق فى احد صور اللوحه و كانت صورة مرام فابتسم هشام بتلذذ )…

وقال = بقولك يا “سلومه” هيااا الصغننه عندها كام سنه دلوقتي…وايه وضعها مع هه مع الوحوش

ابتسم “سليم” بخبث عندما عرف ما يقصده “هشام” وقال =الحلوه عندها ييجى 22 سنه يا كبير…واا الفهد حاطت عينو عليها…لاكن فيه ولا كدا حاطت برضو عيونو عليها من الكليه و لازق فيها فى الراحه و الجيه يا برووه

“هشام” بدقه فى اللوحه = 22 سنه و الفهد بيحبها هه هااااح بس للاسف باين كدا اهل “مرومه” اشتقولها و قريب جدآ هتروح ليهم هه

…( ورفع هشام سلا*حه و اطلق رصا*صه على صورة مرام و ابتسم ابتسامه تمتلأ بالشرار و الغل )…


.. فى الكليه..

…( كانت مرام ماشيه وهيا تتحدث مع رفيقاتها  ففجأه جت سياره بسرعه جنونيه عليها فـ كان احمد يتقدم منها ولكن اول ما لمح العربيه صرخ بأعلا صوته لتنتبه للعربيه وهوا بيجرى عليها )…

= “مرااااااااام”

…( نظرت مرام له بخضه ولكن هيهات من تحولت صدمتها ل دهشى عندما لمحت العربيه اللى جايه فى طرقها فـ جرو رفقها بسرعه بخوف على مسار العربيه ولكن مرام ملحقتش تتفاده العربيه ووووو...


              الفصل الثاني عشر من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات