ضحكت سندس ساخرة واطاحت يدها بالهواء لتقول بنبرة مهتزة...
-والذي تزوج علىّ قبل زفافي بليلة وضربني وكسر اضلعي
كان إبن عمي وخطيبي وحبيبي..كانوا يقولون انه حمايتي
طُعنت غدرًا ولن أُكرر ألمي مره اخرى
ثم اطلقت لساقيها العنان كي تصعد الى شقتهم وهي تجر قدمها المُصابة جرًا..اقتربت نوران لساعدها وهي تحدق بها بشفقة ودموع..لتدفعها سندس بحدة وتستند الي سور الدرج كي تصل لشقتهم
بينما حكيمة نظرت لعمها وهي تبكي معتذرة..
-اسفة ياعمي ولكن ابنتي ملكومة..ارجو عفوك عنها
نظر الجد الي توفيق الذي ينظر ارضًا ويشد على أنامله بقوة وغضبه ظاهر على وجهه ..لينتفض بعد لحظات مغمغما...
-بعد اذنك ياجدي..سأذهب لأتفقد العمل
ثم خرج وتبعه سميع الذي تنفس براحة..ليتنهد فراس ونظر لحكيمةليقول بهدوء...
-لا ترجي عفوي انا ياحكيمة..الأجدر أن تطلبه هي بنفسها من المتضرر من رفضها
الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات