رواية غفران هزمه العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم نورا عبدالعزيز

             



خرج "غفران" من المرحاض الخاص بغرفته فى الفندق مُرتدي بنطلونه الأسود القطني بصدر عاري يجفف شعره الأسود بمنشفته حتى ألقي بها على حافة السرير وجلس عليه، وجد كوب من العصير على الكومود المجاور للفراش فأخذ منه رشفة وعينيه تحدق بالهاتف عن صور أرسالها "عُمر" له يخبره أنها صور المجلة الجديدة لزوجته ورغم وجهها الضبابي لكنه تأمل فستانها وشعرها بغضب من فعلتها التى جعلته يغادر القصر ويُقيم بفندق، شعر بالنعاس ليغلق الهاتف ومدد جسده على الفراش لكنه سمع صوت أغلاق باب غرفة، أعتقد أنه يتخلي فغاص فى نومه 
دلفت "قُسم" للغرفة بفستانها الأحمر مُنهكة من التعب ونزعت حذاءها ذو الكعب العالي لتلقي به بفوضوي وأتجهت إلى غرفة النوم وأول شيء فعلته رمت بجسدها على الفراش وتتسلل أسفل الغطاء بخمول شديد لكنها صُدمت من دفء فى الفراش فحركت يديها قليلًا حتى لمس صدره البارد من المياه ليفزع الأثنين معًا ويفتح "غفران"ضوء الغرفة ووقف من مكانه بعيني شبه مغلقتين ليُصدم بوجود فتاة فى غرفته ومع أن رأسه يدور لكن صدمته الأكبر بوجه هذه الفتاة كانت كفيلة بأن يفتحهما على مصراعيه، صُدمت "قُسم" من وجود رجل بغرفتها وكادت أن تصرخ لكن أستوقفها "غفران" تتطلع بها يحفظ ملامحها جيدًا أو بالأحري مُشتاق لرؤية أى عيونه ووجه، مُنذ سنوات وهو عالقًا فى الضباب وحده أبتلعت "قُسم" لعابها من هول الصدمة وقربه فقالت:-
_ أنت دخلت هنا أزاى؟ 
_ أنتِ مين؟ 
قالها بدون وعي شاردًا بملامحها ورموشها الطويلة التى تجمل عينيها، شعرت برجفة فى أرجاء جسدها بعد أن نظرت للغرفة وأيقنت أنها لم تكن لها فهرعت نحو الخارج لكنه أمسكها من يدها مذعورًا لا يعرف كيف تمكن من رؤية ملامحها وقال:-
_ أنتِ أسمك اي؟ 
_ أنا أسفة والله جت غلط أسفة 
قالتها وفرت هاربة من أمامه فكاد أن يركض خلفها لكن توقف عندما شعر بضعف جسده ودوران شديد به فأتكأ على الحائط عاجزًا عن الإمساك بحورية هبطت من السماء لا يعرف عنها شيء سوى ملامحها........

يُتبــــــع............. 


،


الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات 



ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك 

                        باقى الفصول 



وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات





 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك

           
تعليقات