رواية كبريائي يتحدي غرورك الفصل الواحد والسبعون 71بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدي غرورك

الفصل الواحد والسبعون 71

بقلم نورهان محمود


اتى الصباح

دقت سامية الباب على جاسر و يارا

فتح جاسر عينه بتثاقل شديد ليجد نفسه نائم على الأرض و يارا نائمة بجانبه .. قام و ايقظها

استيقظت يارا بتثاقل و قالت : هى الساعة كام !!

نظر للساعة و قال بخضة : الساعة 1 الضهر .. مرحتش الشركة

نظرت له بأسف و قالت : طب افتح

ذهب اتجاه الباب و فتحه ليجد سامية

نظرت له سامية و قالت بجدية : جاسر انا لازم 

امشى يا حبيبى .. انا مطمنة على يارا معاك

جاسر بجدية : خليكى يا ماما .. فى ايه !!

سامية بجدية : معلش يا حبيبى .. مش قادرة 

ابعد عن بيتى اكتر من كدا

جاسر بجدية : حد ضايقك يا ماما !!

سامية بجدية : لا يا حبيبى .. انا مبعرفش انام 

بره بيتى .. انا جيت على نفسى الأيام اللى 

فاتت دى عشان هى كانت تعبانة و كنت خايفة عليها

يارا بجدية : خلاص يا جاسر متضغطش عليها .. ماما فعلا مبتعرفش تنام بره بيتها

نظر جاسر لسامية و قالت بجدية : طب استنى 

5 دقائق يا ماما هلبس اوصلك و اروح الشركة

سامية بجدية : متتعبش نفسك يا حبيبى

جاسر بجدية : 5 دقايق يا ماما

نظرت يارا لسامية و قالت : امال فين شادى !!

سامية بجدية : خرج من الصبح .. انا هستنى 

جاسر تحت

احتضنها يارا و قالت : اوك يا حبيبتى

مرت 10 ايام .. استعادت فريدة فيها عافيتها ..

 و اصبحت قادرة على مغادرة المستشفى

نظر لها عز بابتسامة و قال بجدية : حاسة انك

 بقتى احسن و اننا ممكن نسافر

فريدة بابتسامة : الحمد لله يا عز .. انا حاسة 

انى اتولدت من جديد .. الصداع راح الحمد لله .. 

و بعدين الدكتور كتب لى على خروج

نظر لها عز بابتسامة : ان شاء الله العملية هتنجح .. انتى رضيتى بقضاء ربنا و صبرتى

فريدة بابتسامة : ان شاء الله .. يلا

عز بجدية : طب ثوانى هسأل الدكتور على حاجة

فريدة بابتسامة : اتفضل يا حبيبى

ذهب عز الى غرفة الطبيب و دق الباب و قال

 بابتسامة : هل يمكننى الدخول ؟؟

الطبيب بابتسامة : بالتأكيد مستر عز يمكنك 

الدخول .. تفضل

دخل عز و قال بابتسامة : شكرا لك ايها الطبيب ..

 بعد ستة اشهر سأجعل فريدة تقوم بالأشاعات المطلوبة و الفحوصات و ارسلها لك

الطبيب بابتسامة : سأنتظرها مستر عز لأبارك لك 

بنجاح العملية

عز بابتسامة : ان شاء الله .. ثم اكمل بجدية : 

لم تعطينى اى معلومات عن صديقك الطبيب الذى سأحدثه بأمر زوجتى الثانية

الطبيب بابتسامة : استريح مستر عز .. سأعطيك 

اسمه و اسم المستشفى التى يعمل بها .. ثم اخرج ورقة و اعطاها له و قال بابتسامة : تفضل مستر عز

عز بابتسامة : شكرا ايها الطبيب .. استأذنك ..

 سأغادر انا

الطبيب بابتسامة : مع السلامة مستر عز

نظر له عز بابتسامة ثم غادر

اخذ فريدة و ركبوا طيارتهم الخاصة .. لتصل لأرض مصر الحبيبة ..

أخذها و ارجعها الى فيلاتها التى اشتاقت لها

نظر لها عز و قال بابتسامة : يلا يا حبيبتى .. 

ادخلى غيرى هدومك و نامى

فريدة بجدية : عز انت تروح دلوقتى حالا تجبلى 

ريرى  انا مش هقدر اعيش من غيرها اكتر من كدا

عز بجدية : حاضر .. هروح اجيبها اهو

فريدة بشتياق : روح و تعال بسرعة يا عز البنت وحشانى اوى

عز بابتسامة : حاضر يا حبيبتى ركب عز سيارته 

و ذهب الى الفيلا .. وصل الى الفيلا و دخل الى الحديقة.. ليجد نيره تجرى وراء ريرى و ريرى تجرى منها و هى تضحك و تقول : مش هتعرفى تمسكينى

نظر لهم بابتسامة فرحة و لكن عندما رأته نيره .. نظرت له بضيق شديد و جريت الى الداخل اما ريرى فجريت بتجاهه و قالت بفرحة : بابى جية بابى جية

حملها عز و قال بابتسامة : وحشانى يا روح بابى

ريرى بابتسامة : و انت كمان يا بابى

عز بابتسامة : تعالى نسلم على اخواتك .. عشان نمشى نروح عند مامى

ريرى بفرحة : هنروح عند مامى

عز بجدية : ايوة يا حبيبتى

اخذها عز و دخل الى الداخل لكنه لم يجد احد .. فأخذها و ذهب الى غرفة نيره .. دق الباب و دخل ليجدها تبكى

ترك عز ريرى و جلس بجانبها .. اقتربت منها ريرى 

و مسحت دموعها و قالت بطفولة : مش تعيطى .. انتى بتعيطى ليه !!

نظر عز لنيره و قال بجدية : انتى بتعيطى عشان شوفتنى ولا عشان انا هاخد ريرى

نظرت له بخضة و قالت بدموع : انت هتخدها !! .. 

ثم تمالكت نفسها و قالت برتباك : عادى يعنى

 انا مش فارق معايا

مسح عز دموعها و قال بابتسامة : انا عارف 

ان دا من وراء قلبك و انك زعلانة انها هتمشى 

بس انا هبقى اجيبها

نظرت له نيره بحزن و قالت بجدية : بابا على فكرة

 ماما اتغيرت و مبقتش زى زمان

نظر لها عز بابتسامة و قال بجدية : حبيبتى كوثر

 دى مراتى الأولى يعنى عشرة عمر و ام ولادى .. اوعى تفتكرى انى ممكن اتخلى عنها بالسهولة دى .. اوعى يا نيره اوعى .. ثم قال بتردد : انا اه فكرت اطلقها

نظرت له نيره بخضة و نظرت له بدموع

ريرى بحزن : انتى بتعيطى ليه !!

 مش تعيطى بقى !!

أكمل عز بجدية : بس مقدرش اطلقها هتفضل 

مراتى يا حبيبتى انا ان شاء الله هحاول اوفق بينها

 و بين فريدة  انا مقدرش اطلق كوثر و لا اقدر

 اطلق فريدة

نيره بدموع : انت بتحبها اوى كدا

عز بجدية : اكدب عليكى لو قلت لا

نيره بدموع : انا عارفة ان من حقك تتجوز بدل

 المرة اربعة .. و عارفة ان ماما كانت علطول

 زعيق و نكد و تقرف اى حد و عارفة ان الحب لما بيدخل فى قلب اى حد بيعمل فيه ايه !! ثم مسحت دموعها و قالت بجدية : بس يا ريت تبقى عادل 

و تعدل بين ماما و مراتك التانية .. انت مكنتش 

عادل انت كنت علطول مع التانية و سيبت ماما خالص

عز بجدية : حاضر يا حبيبتى حاضر .. بس انا مش 

عايزك تشيلى منى .. انتى و جاسر و ريرى زى

 بعض عندى

نيره بجدية : بس انت كنت معاها يبقى المفروض

 تقعد مع ماما

عز بجدية : حبيبتى انا هاخد كوثر و اسافر اصلا

نيره بستغراب : هتسافر !!

عز بجدية : ايوة .. انا قولتلك انى هعدل بنهم .. 

انا وديت فريدة و وقفت معاها لحد اما خلصت

 العملية .. و لازم كمان اودى كوثر تعمل عملية

 عشان تعرف تمشى تانى

نيره بفرحة : بجد .يعنى انت هتاخذ ماما و تسفروا تعمل عملية

عز بجدية : ايوة يا حبيبتى .. هى مراتى برده

 و ليها حقوق عليا

نيره بابتسامة : ماشى

عز بجدية : لسة مضايقة منى !

نيره بابتسامة : لا خلاص مش مضايقة ..

 مدام ماما هتبقى فى حياتك عادى و تعدل

 بنها و بين مراتك التانية

نظرت لهم ريرى و قالت : انا مش فاهمة حاجة

 يا بابى .. انتو بتقولوا ايه !!

شدتها نيره و بدأت بزغزغتها و هى تقول

 بابتسامة : هتوحشينى يا بت .. و هتوحشنى

 رخامتك عليا

نظرت لها ريرى و قالت و هى تضحك : ما انا 

هجى اقعد معاكى تانى بس هروح اشوف مامى

نيره بابتسامة : ماشى يا حبيبتى .. ماشى

نظر عز لنيره و قال بجدية : هو جاسر جيه ؟؟

نيره بجدية : لا لسة فى الشغل

عز بجدية : طب خلى ريرى معاكى و انا هروح

 اقعد مع كوثر لحد اما يجى

نيره بابتسامة : حاضر

خرج عز و ذهب لغرفة كوثر .. دق الباب و دخل

 ليجد يارا جالسة معاها

نظر عز ليارا و قال بابتسامة : ازيك يا حبيبتى ؟؟

نظرت له يارا و قالت بابتسامة : حمد لله على

 السلامة .. هو حضرتك رجعت امتى !!

عز بابتسامة : انهارده .. ثم نظر لكوثر بابتسامة

فقامت يارا و قالت بابتسامة : طب انا هروح

 اوضتى بقى عشان مش قادرة اقعد اكتر من كدا

عز بابتسامة : اتفضلى يا حبيبتى .. ثم تابع

 بتساؤل : بس انتى تعبانة !!

يارا بابتسامة : ﻻ يانكل انا الحمد لله كويسة 

بس حامل وﻻزم استريح

عز بفرحة : مبروك يا حبيبتي

يارا باتسامة : الله يبارك فيك .. عن اذنكوا انا بقى

غادرت يارا .. اما عز فأقترب من كوثر و قبلها

 من جبينها و قال بجدية : وحشتينى

نظرت له كوثر بعتاب شديد و صمتت

عز بجدية : صدقينى وحشتينى

نظرت له كوثر بدموع و قالت : وحشتك !! اللى بيوحشه حد دا بيبقى بيحبه لكن انت عمرك ما حبتنى

نظر لها بصدمة ثم قال بفرحة : انتى بتتكلمى!!

نظرت له بدموع و قالت : معدتش فارقة اتكلم

 او متكلمش .. كله زى بعضه

عز بأسف : انا عارف ان جرحتك بس انا مش

 عايز نتكلم فى الماضى و خلينا فى دلوقتى

كوثر بدموع : روح اقعد معاها يا عز .. انا 

دلوقتى واحدة عاجزة .. مليش لازمة

نظر لها عز بعتاب و قال : متقوليش كداانتى 

ان شاء الله هتبقى بخير و ترجعى تمشى تانى

نظرت له بدموع و قالت : حتى لو رجعت امشى 

تانى .. دا هيغير انك مش بتحبنى

نظر لها و قال بجدية : انتى عشرة عمر و ام

 ولادى يعنى اكيد ليكى مكان كبير فى قلب

نظرت له بدموع و هزت رأسها بستنكار

عز بجدية : انا و انتى هنسافر بره يا كوثر ..

 و تعملى عملية عشان ترجعى تمشى تانى .. انا سألتك على دكتور شاطر اوى

كوثر بدموع : عز انت مش مرغم انك تعمل دا كله .. عشان احساسك بالذنب انك السبب .. انا مسمحاك .. 

انا استاهل كل اللى حصلى دا

عز بجدية : كوثر انتى مراتى زيك زيها .. و انتى 

ليكى حقوق عندى زيك زيها .. مفيش فرق بينكوا

نظرت له كوثر بدموع و قالت بنفعال : لا يا عز .. 

لا فى فرق كبير اووى .. فى فرق انك بتحبها

 و مش بتحبنى

نظر لها عز و قال بنفعال : كوثر انتى زيك زيها .. مفيش فرق بينكوا .. انتى عشرة عمر و ام ولادى

 و هى ....

قاطعته كوثر بدموع : هى حبيبتك

عز بجدية : كوثر انسيها .. انسى انها موجودة

 فى حياتى

نظرت له كوثر بدموع و صمتت

عز بجدية : كوثر .. انا و انتى هنسافر عشان نعمل العملية عشان تقدرى تمشى تانى وتبقى كويسة

نظرت له بدموع و صمتت

اقترب منها و مسح دموعها و قال بجدية : كفاية

 عياط بقى

كوثر بجدية : عز لو سمحت انا عايزة انام

عز بجدية : حاضر يا كوثر حاضر .. حملها عز

 و وضعها على السرير و شد الغطاء عليها و قال بجدية : تصبحى على خير ثم فتح الباب و خرج لتظل هى تبكى

خرج عز و نزل لأسفل ليجد حازم بالأسفل .. اقترب منه حازم و احتضنه و قال : اخيرا .. كفارة يا عمى .. حرام عليك بقى عايز اتجوز

نظر له عز و ابعده عنه و قال بجدية : انت كل 

اما بتكبر بتتجنن اكتر

حازم بجدية : بتجنن بتجنن .. اهم حاجة انك مش 

هتخرج من هنا غير لما توافق انى اتجوز نيره

عز بابتسامة : ربنا يهديك يا حازم .. ما انا موافق 

من زمان

حازم بجدية : لا انا هحبسك هنا لحد اما اتصل بابويا

 و امى .. يركبوا اسرع طيارة و يجوا بسرعة و نعمل فرح عز و هو يضرب كف على كف ثم قال بجدية : ربنا يشفيك يا حازم

حازم بجدية : يا رب .. انا هحضر الفرح و هطبع الدعوات .. واتصل بالمأذون .. و كل حاجة هتبقى جاهزة ان شاء الله الأسبوع الجاى

عز بجدية : انت جهزت الفيلا

حازم بجدية : اه كنت بجهزها لما حضرتك كنت مسافر

عز بابتسامة : ماشى خلاص انا موافق

حازم بفرحة : اخيرا هتجوز

عز بنافذ صبر : ربنا يشفيك

اخرج حازم هاتفه و ارسل رسالة .. لنيره " اخيرا هتبقى حرم حازم شريف .. بس للأسف هنضطر

 نستنى اسبوع "

لتقرأ هى الرسالة و تقفز على السرير بفرحة

نظرت لها ريرى و قالت بطفولة : فى ايه !!

نيره بفرحة : هبقى حرم حازم شريف الاسبوع الجاى

ريرى بعدم فهم : يعنى ايه !!

ضمتها نيره اليها و قالت بفرحة : هنتجوز انا و حازم الأسبوع الجاى

ريرى بابتسامة : يعنى هتلبسى فستان !!

نيره بفرحة : ايوة ان شاء الله هلبس فستان ..

 و ريرى كمان هتلبس فستان جميل شبة بتاعى

ريرى بفرحة : بجد

نيره بابتسامة :بجد

بعث لها رسالة مرة اخرى فامسكت هاتفها لتقرأ تلك الرسالة .. " هاتى ريرى و تعالى .. انكل عايزها"

نظرت نيره لريرى و قالت بابتسامة : يلا ننزل

ريرى بابتسامة : يلا

اخذتها نيره و نزلوا .. عندما نزلت .. نظرت لحازم بخجل شديد ثم نظرت فى الأرض

اقترب حازم منها و قال بابتسامة : هتبقى مراتى 

بقى و اعرف انكد عليكى براحتى

نظرت له بغيظ و قالت بضيق : متنساش ان ladies first يعنى هوريك النكد على اصله

نظر لهم عز و قال بنافذ صبر : انتو متجوزين 

علشان تنكدوا على بعض و تشوفوا مين هينكد 

على التانى اكتر

حازم بابتسامة : هو فى احلى من انى انكد عليها 

و بعدين اصلحها .. و هى تنكد عليا و انا برده اروح اصالحها .. فكل الحالات انا اللى بصالح

نيره بغيظ : تنكر انى صالحتك مرة قبل كدا

حازم بسخرية : قالك !! دا انتى علطول بتعيطى

 و انا بصالحك

عز بنافذ صبر : انتو هتتطلقوا من قبل ما تتجوزا

 اصلا .. فى ايه !! بتتخنقوا على حاجات تافهة

دخل جاسر فى هذه اللحظة و هو يقول بسخرية :

 هما وراهم حاجة غير التفاهة

حازم بغيظ : انت ايه اللى جابك .. يلا من هنا

جاسر بابتسامة مستفزة : جاى بيتى عايز حاجة .. اقتربت منه ريرى و شدته من ثيابه و قالت بابتسامة : ابيه جاسر .. انا هروح اشوف مامى و هبقى اجى ا

عد معاكوا اوك

ظل ينظر لها لبعض الوقت بتردد و قال بجدية : اوك

نظر جاسر لعز بضيق و قال بجدية : هو حضرتك

 جيت امتى ؟؟

عز بجدية : لسة جاى انهارده

نظر له جاسر بضيق و قال بجدية : طب انا طالع

 انام بقى

كاد ان يصعد و لكنه وجد يارا تنزل .. الى ان جاءت

 و وقفت معهم

نظرت يارا لعز و قالت بحزن : هو حضرتك خلاص هتخدها

عز بجدية : ايوة

نظرت يارا ريرى و قالت بابتسامة : تعالى

 هاتى بوسة هتوحشنى خالص

اقتربت منها ريرى لتحملها يار

اقترب جاسر منها بضيق و حمل ريرى عنها و قال

 بنافذ صبر : عشرين مرة اقول متشليش اى حاجة

يارا بابتسامة : حاضر

نظر لهم عز و قال بجدية : يلا سلموا عليها ..

 عشان هاخدها و امشى

اقتربت منها يارا و قبلتها و قالت بابتسامة : 

هتوحشينى خالص يا ريرى

ريرى بابتسامة : و انتى كمان يا انطى .. 

هتوحشينى خالص خالص .. بس ريرى هتجى تانى عشان تلعب معاكى و مع البيبى

يارا بابتسامة : اوك و انا مستنياكى يا حبيبتى

انزل جاسر ريرى لتقترب منها نيره و تقبلها

 و تقول بحزن : هتوحشينى اوى

ريرى بابتسامة : و انتى كمان

اقترب حازم منها و قال بابتسامة : اول 

ما شوفتك قولت انك نيره التانية بس على صغير

حازم بابتسامة : باى يا حبيبتى

اقتربت ريرى من جاسر و شدته من ثيابه .. 

فنزل لمستواها و قال بابتسامة : نعم

اقتربت منه ريرى و طبعت قبلة على وجنته 

و قالت بابتسامة : هتوحشنى

اقترب  منها و قبلها من جبينها و قال بابتسامة : 

و انتى كمان يا حبيبتى هتوحشينى

ريرى بابتسامة : يلا باى

جاسر بابتسامة : باى

نظر لها عز و قال بجدية : يلا سلام ثم اخذ 

ريرى و غادر

لينظروا لها بحزن و هى تغادر

اقترب حازم من جاسر و قال بابتسامة : باركلى يلا

جاسر بستغراب : ليه ؟؟

حازم بابتسامة : هتجوز انا و اختك الأسبوع الجاى

يارا بفرحة : بجد

جاسر بجدية : بجد ايه استنى !! مين اللى 

قال الكلام دا

حازم بجدية : ابوك .. و مفيش حد هيعترض 

و لو حد اعترض هخدها و اهرب و انتو حرين

جاسر بسخرية : دا انت حالتك صعبة اوى ثم قال 

بصوت منخفض : يا عبيط فرحان انك هتتجوز ..

 دا انت هتشوف ايام كروهات .. اسألنى انا

حازم بصوت عالى : ليه انت ندمان انك اتجوزت ؟؟

نظرت له يارا بضيق و قال بغيظ : ندمان يا حبيبى!!

جاسر بابتسامة غيظ : لا يا حبيبتى ابقى ندمان 

ازاى بس و انا متجوزك

حازم بسخرية : اوبا يا جاسر .. بقيت بتخاف 

من الحكومة

جاسر بسخرية : اما نشوفك يا اخويا هتعمل ايه!

وضع حازم يده على قفاه بحرج و قال : احم احم 

الواحد بيخاف من دلوقتى

نظر له جاسر بسخرية و بجدية : انا طالع انام ..

 فاصل خالص

حازم بجدية : و انا هروح اظبط حاجات الفرح

جاسر بابتسامة : اوك

دخل الى الفيلا و هو يمسك ريرى فى يده

عندما رأتها فريدة قامت بلهفة .. لتجرى ريرى نحوها .. حملتها فريدة و قالت باشتياق وحشانى اووى يا حبيبتى

ريرى بابتسامة : و انتى كمان يا مامى وحشانى

فريدة بابتسامة : انتى كويسة يا حبيبتى

ريرى بابتسامة : اه يا مامى الحمد لله

فريدة بابتسامة : كنتى مبسوطة هناك يا عمرى

ريرى بابتسامة : ايوة يا مامى كنت مبسوطة اوى

فريدة بابتسامة : طيب يا حبيبتى .. تعالى يلا نعلب انا و انتى .. انتى وحشانى خالص

ريرى بابتسامة : هيـــــــــــــــــــه يلا نلعب..


       الفصل الثاني والسبعون من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات