رواية حب الصدفة الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام

رواية حب الصدفة 

الفصل السابع 7

بقلم شروق حسام



_" بس اديك عرفت كل حاجة من طقطق لسلام عليكم روح حاسب أخوك متحسبنيش أنا أنا مليش ذنب ده أنا حتي ملاك حتي شوف "


برقت عينيها جامد علي اعتقاد منها انها كده كيوت 


_" سيبني أروح بقي "


قاظم بجمود " أنتي كده مش كيوت خالص خلي في بالك "


شيماء بزهق " أنت اللي مش كيوت خالص أنا أكيت واحدة في منطقتنا وده بشهادة معتمدة من الكل "


_" الكل اللي هم أنتي مش كده "


شيماء بهمس " لقد أُكتشف أمري "


كملت بصوت عالي " ملكش فيه مش لازم تعرف وكمان أنا بكلمك ليه أنت أصلا واحد كداب ومخادع زيك زي البيه التاني " 


قاظم جيه يقرب منها صرخت بصوت عالي وجريت برا الأوضة وبرا الفيلا كلها 


................


عدي فترة 


شيماء فضلت حابسة نفسها في البيت ومبتخرجش منه خايفة تخرج يحصل لها حاجة تاني وهي مش ناقصة وجع دماغ وكمان مش عايزة تكدب علي أهلها تاني 


بقت طول الوقت متوترة وقلقانة ومش بتفكر حتي تخطي عتبة الباب وأبوها بقت تخاف عليه انه يخرج هو ومامتها 


موبايلها رن وهي ماسكاه فاتخضت وكان هيقع منها لولا أنها لحقته علي آخر لحظة بصت علي الرقم لقته رقم برايفيت حتي الرقم مش ظاهر جت ترد المكالمة فصلت حاولت ترن علي الرقم بس منفعش 


استنت دقيقة واتنين وثلاثة ومرنش تاني فعرفت انها كانت مكالمة بالغلط اترمت علي السرير وفضلت تغني شوية وتكلم نفسها شوية وفي الآخر شغلت قرآن وفضلت تسمعه 


شيماء بتعب " شكل كده عليا جني ومش راضي يسيبني عشان كده أنا بقيت منحوسة ولا هتلاقيها عين وصابتني حسبي الله "


مرة واحدة الموبايل رجع رن فبصت له بخضة " بسم الله الرحمن الرحيم كده كتير أنا بقيت فافي قوي كده ليه وبقيت اتخض من أي حاجة حسبي الله تاني كله منهم "


مسكت الموبايل وردت 


_" آلو آلو آلو آلووو بقولك آلو ايه مش سامع أنت شكلك رانن بتهزر أو بتعمل مقلب وأنا مش فاضي للكلام الماسخ ده "


_" كملي يا شيماء "


شيماء بخضة " وأنت عرفت إسمي منين "


_" مش مهم أزاي عرفت هبعتلك لوكيشين تيجي عليه ومتقوليش لحد وإلا الحج هتطلع روحه لفوق "


شيماء بخوف " بابا أنت مين أنت كداب بابا في الشغل أنا لسه مكلماه من ساعة "


_" في ساعة كل حاجة بتتغير "


خلص كلام وقفل وفي نفس الوقت لقت لينك مبعوتلها علي SMS وكان اللوكيشن 


حاولت ترن علي أبوها مرة واتنين لكن مفيش رد


هنا التوتر والخوف وصل عندما لأقصي مراحله 


قامت غيرت هدومه بسرعة وخدت تاكسي وراحت علي العنوان اللي اتبعت 


..................


_" يا أهلا وسهلا بعميلة آسر باشا "


شيماء بهمس " كنت حاسة انك عارف الكائن ده "


شيماء بحدة " فين بابا "


_" الورق الأول وهدهولك "


شيماء بصدق " مش معايا قبل ما أخده كان قاظم كشفني "


_" يعني ايه يعني كلامك ده بالنسبة لي مش مهم أنتي تحاولي تجيبيه بأي طريقة حتي لو هتبوسي رجليهم وإلا الحج إسماعيل هيكون في تعداد الموتي "


شيماء بنفاذ صبر " قولتلك مش معايا ومش هعرف اجيبه لا آسر ولا قاظم أعرفهم شخصيا عشان يساعدوني "


قرب منها وجيه يحط ايده علي وسطها بعدت لورا بسرعة 


شيماء بغضب " أنت اتجننت بتعمل ايه "


_" عادي عايز نسلي وقتنا شوية بدل ما تجيبي لي الورق أنتي تجي لي أحسن "


حاول يقرب منها تاني بس قبل ما يقرب لها كان فيه رصاصة إخترقت إيده ورصاصة كمان إخترقت رجله 


_" اااااه "


آسر ببرود " عشان تحرم تقرب من حاجة متخصكش يا عزيز "


عزيز بغضب ووجع " مش قولتلك متقوليش لحد ولا أنتي عايزة أبوكي يموت "


آسر ببرود " بطل كدب شوية أنت أصلا مخطفتهوش وهو دلوقتي في شغله أنت بس كنت بتراقب شيماء وعارف كل تحركاتها وكنت بتحسب أن معاها الورق وكنت هتأخده منها وبعدين هتخلص عليها ولا من شاف ولا من دري "


شيماء بحدة " يعني أنت كنت بتراقبني أنت كمان "


_" اه "


شيماء كانت هتبدأ في وصلة التهزيئ بس حست بوجع رهيب في ظهرها حطت إيديها مكان الوجع فحست بحاجة لزجة عليه بصت لإيديها لقت دم كتير قدامها 


فأول ما شافت كده وقعت مغمي عليها 


.................


بعد 12 ساعات 


في المستشفي 


كانت صحيت من النوم ومن آثار البنج وهي حاسة بتعب 


لقت نفسها في المستشفي ونايمة علي بطنها بصت جنبها بس ملقتش حد 


اتنهدت بس حست بوجع 


_" اااه "


دخل آسر في الوقت وراح ناحيتها بسرعة 


_" أنتي كويسة "


_" تعبانة أوي ظهري وجعني هو أنا حصلي ايه "


_" اتضربتي برصاصة كان الحقير بيردهالي عشان ضربته بالسلاح "


شيماء إستغراب " وأنت معاك رخصة لكده "


_" ايوه طبعا أي ضابط مكاني ليه الحق في كده "


شيماء بصدمة " ضابط لا بقي بعد كل ده أنت تحكي لي كل حاجة من الأول "


آسر بتنهيدة " أنا وقاظم ضباط كل واحد برتبة مختلفة عن التاني وشغلين في أقسام مختلفة من كام شهر كان في مهمة ومسك ورق فيه معلومات لعزيز وجماعته اللي كانوا شغلين في تجارة الممنو*عات والسلاح ولما عرفوا بكده حاولوا يقتلوه ويعملوا له حادثة وفعلا حصل زي ما هم عايزين والحادثة تمت بس الحمد لله ممتش "


_" بعدها فعلا قاظم بقي مش قادر يتحرك علي رجليه ساعتها قرر يمثل انه مشلول وأنا حاولت كتير أقنعه يسيب الورق ده بس هو كان متمسك أوي بيه لدرجة انِ حاولت أسرقه بس هو ساعتها زعل مني وطردني برا البيت حاولت كتير أرجع أكلمه بس مرضيش حتي يشوفني "


_" قاظم أخويا الوحيد ومش هقدر أشوفه بيروح من إيدي أنا أضحي بنفسي ولا أضحي بيه "


شيماء بجدية " بعيدًا عن كل ده وعن انك حقير هسألك سؤال واحد "


_" ليه كان معاك إبرة منوم ساعة أول مرة شوفتك فيها "


_" عادي "


_" عادي ؟ "


_" اه عادي أنا دايما بشيلها معايا عشان لو حصل أي ظرف أقدر أتصرف فيه بسرعة "


_" اووف وأنا هروح أمتي "


_" بعد 3 أيام علي الأقل "


_" طب أنا عايزة أكلم بابا وماما "


_" هم برا "


_" مش هسألك عملت كده أزاي لأن طبعا ليك طرقك الخاصة مش ده اللي هتقوله "


_" لأ عادي كان بيرن عليكي وأنا رديت وقولتله "


اتنهدت بتعب ومعلقتش 


...................


بعد شهرين


كانت شيماء اتحسنت كتير عن الأول وكل ما أهلها يسألوها اتصابت أزاي تقولهم أنه مش فاكرة لأنه كان وهي مش واخدة بالها 


قاظم رجع شغله وآسر صالحه وبقوا زي السمنة علي العسل 


....................


_" ايه يا شروق كده كتير بقي لك شهرين وزيادة مش بتنزلي غير إسكريبتات حرام بدي رواية ميراث الشيطان راح أقتلك ويوم ما نزلتي نزلتي البارت ال 11 " 


_" يا شيمو أهدي يا قلبي الصبر وهنزلها أنا بس .... "


_" أنتي بس كسولة "


_" هههه حقيقة بس مش أوي يعني هي نفسي بتتقفل كده وبقي لي فترة بفكر أعتزل "


_" شروق "


_" نعم "


_" روحي نامي يا ماما شكلك منمتيش كويس قال تعتزلي قال ده أنا أقتلك أنا عايزة البارت اللي بعده حالًا "


_" يا شيماء بقي "


_" قولت حالًا "


_" حاضر هخلص وأبعتهولك "


_" شطورة قلبي يا ناس "


( هذه أنا أعزائي شروق وهذا جزء من الواقع هههه والبطلة مقتبسه من شخصية شهود صديقتي الانتيم ولكن يظل الإسكريبت خيالي وده كان بيعبر عن شخصيتها المجنونة مع شخصيتي الأجن ) 


خلصت كلام معاها وطلعت من المكتبة وهي باصة علي موبايلها لحظ ما خبطت في حد 


_" اااه ما تفتح يا عم "


_" لو ما فتحتش هتعملي ايه "


_" هضربك "


_" طب أنا عايز أتجوزك "


_" هااا "


_" بحبك علي فكرة من أول مرة شوفتك فيها وعيونك سحروني شوفتك صدفة وحبيتك يعتبر بالصدفة بس هي أقدار ومكتوبة "


شيماء بصدمة أكبر " هاااااا "


_" خدي لي معاد من الوالد جاي أشرب قهوة عندكم "


_" هاااااا "


آسر بضحكة " أقفلي بؤك لتدخل فيه دبانة "


شيماء قفلت بؤها بسرعة وجريت من قدامه وهي حاسة بفرحة مسكت موبايلها بسرعة ورجعت رنت علي صاحبتها


_" شروووووق هتجوووووز حلمي اتحقق يا بت عقبااااالك أنتي وزعيم المافيا هههه "


ضحكت وأنا مش مصدقة كلامها وبعدين حكت لي اللي حصل بعد ما قفلت معايا فضلت أضحك وأنكش فيها وهي أتكسفت بقي صاحبتي الجبلة اللي مش بيهزها حاجة تتكسف سبحانه 


...................


وفعلا في نفس اليوم راح مع قاظم وأتقدم لها وطلب انها تبقي خطوبة وكتب كتاب وبعد شهر الفرح 

...................


بعد كتب الكتاب بشهر 


في قاعة الأفراح


_" بت يا شيماء متوترة ليه يا خيتي "


_" لك بجد عم تحكي أنا ميتة من الرعبة المهم أتقنت اللهجة ولا لأ اتقنها صح "


_" هههه أيوه حب بقيتي فوريرة فيها "


_" ويلا بقي حضرة الضابط مستنيكي تحت "


شيماء مسكت في ايديها بتوتر وهي طبطبت عليها وهي حاسة بوجع ان صاحبتها هتسيبها وهتتجوز بس في نفس الوقت مبسوطة 


سلمتها لأبوها عشان يكمل وينزلها لآسر


وبالفعل سلمها ليه وعدي الوقت والفرح خلص وشروق ودعتها بدموع وفرحة 


_" خدي منديل بس وبطلي عياط هي خلاص مشيت وهتروح شهر العسل "


_" طب أسكت يا عسل يا أسود أنت "


_'مش بطيقيني ليه "


_" كده إحساسي كده وهو مش بيخيب أبدا "


قاظم ضحك وسابها ومشي وهي بصت له بغيظ بس رجعت وضحكت 


شروق بمرح " بصوا بقي عشان أنا جبت آخرى أنا بحبكم بجد هههه وسلامات آراكم الإسكريبت القادم "

تمت

        لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 

تعليقات