رواية قلبه لا يبالي الفصل الواحد والثلاثون 31 ج2 بقلم هدير نور


رواية قلبه لا يبالي
الفصل الواحد والثلاثون 31 ج2
بقلم هدير نور


شععرت به يخرج شئ من جيبه مما جعلها تتوتر من ثم حدث ما جعلها تتجمد بمكانها بصدمه...
اختفت تلك الالات و تحولت إلى كواكب ونجوم تملئ الغرفه كما لو كانت حقيقه بالفعل لتحول الغرفه إلى عالم خاص بالفلك... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
هزت رأسها بقوه شاعره بانها ستجن مما تراه اخذت تبحث بعينيها عن تلك الالات لكنها حقاً كانت قد اختفت حقاً التفت إلى داغر تتطلع اليه باعين متسعه تسأله بصمت حيث كانت غير قادره على النطق بحرفاً واحد...
امسك بيدها و اتجهه بها نحو تلك الكواكب و النجوم التي باقصي الغرفه و التي حلت محل تلك الالات... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
لكن فور وصولهم إلى عندها تم تغييرها مره اخري إلى تلك الالات مما جعلها تصرخ و تتلفت حول نفسها تحاول الهرب بعيداً من شدة ذعرها لكن داغر امسك بها قائلاً =اهدي، اهدي و بصي كده يا حبيبتي، بصي...اتسعت عينيها عندما مرر يده خلال تلك الالات لكنه لم يلمس شئ حيث عبرت يده من خلالها كما لو كانت هواء، ثم رأته يضغط على جهاز بيده لتختفي الات و تظهر الكواكب و النجوم التي كانت تبدو كالحقيقيه مره اخري امسك بيدها بين يديه ممرراً يديهم عليها لكن عبرت ايديهم من خلالها ايضاً ضمها اليه هامساً باذنها =دي يا حبيبتي، تكنولوجيا الهولوجرام...ليكمل موضحاً عندما عقدت حاجبيها بعدم فهم اشار إلى عدة اجهزه سوداء ملتصقه على الجدار الذي كان بذات اللون مما جعلها غير مرئيه إلى حداً ما =دي مجسمات ثلاثية الابعاد، يعني مش حقيقيه... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
ظلت داليدا تتطلع إلى الكواكب التي امامها وقد بدأ عقلها يخرج من صدمته و يترجم الذي يحدث همست بتردد =يعني انت مش سادي.؟! اجابها داغر بينما يمرر اصبعه برفق فوق شفتيها قارصاً اياها بين اصبعه برفق... = لا طبعاً سادي...تراجعت إلى الخلف بخوف بعيداً عنه حتى كادت تتعثر و تسقط لكنه اسرع باحاطة خصرها بذراعه جاذباً اياها اليه ليلتصق جسدها بجسده زافراً بغضب وهو يتمتم بحنق =مش متخيله قد ايه انا منبهر برأيك الزباله عني، سادي ايه يا دليدا ليكمل بينما يشير إلى الغرفه بيديه =كل ده كان المفروض يبقي مفاجأه من ضمن المفاجأت اللي حضرتهم ليكي من يوم ما قررنا نسافر على هنا...قاطعته داليدا بغضب برغم شعورها بالراحه من تأكيده بانه ليس ذلك السادي الذي رأته منذ عدة دقائق قليله... =و دي مفاجأة ايه، اللي تخليك تربطني بسلاسل في الحيطه و تحطلي الات تعذيب لا و مسكلي كمان كرباج في ايدك... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
غمغم داغر بتردد و قد ادرك مدي سوء فعلته فقد تسبب في ذعرها انحني يلتقط السوط الملقي على الارض واضعاً اياه بين يديها = ده كرباج لعبه، بعدين.انا قولت هتبقي مفاجأه على طريقه الكلمه اللي كنت قرفاني بها في اول جوازنا... ليكمل بخجل مما فعله و تسببه في ذعرها بهذا الشكل = كنت ناوي نلعب شويه في الاول بس اول ما لقيتك بترتعشي عرفت انك خوفتي بجد فكيتك و روحت اجبلك الهديه اللي محضرهالك لقيتك بتجري زي المجنونه في التلج... هتفت داليدا بينما ترمقه بصدمه بينما تلقي السوط بعد تفحصها له و تأكدها بانه مزيف حقاً =يعني انا كمان اللي غلطانه.قاطعها داغر بينما يمرر يده بحنان فوق خدها =لا يا ستي انا اللي غلطان...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 من ثم جذبها بين ذراعيه محتضناً اياها دافناً وجهها بصدره مقبلاً رأسها بحنان لكنه اطلق انة الم مرتفعه عندما شعر بها تعض اعلي صدره بقسوه. مما جعله يدفعها بعيداً عنه... ابتعدت عنه هاتفه بشماته وهي تتطلع اليه بحده =تستاهل... هتف بغضب بينما هو يدلك اثر عضتها على صدره.=قسماً بالله انتي اللي شكلك ساديه انتي مبتشبعيش عض هتخليني اخلعلك سنانك دي علشان ارتاح... 
مررت عينيها فوق اثر عضتها التي بصدره ثم الاثر لعضتها السابقه على ذراعه اثناء هروبها منه... =عايز كمان تخلعلي سناني... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
لتكمل بغضب وحده =صحيح ساد... اسرع باطباق اصابعه فوق شفتيها قبل ان تكمل كلمتها تلك قائلاً بسخريه =متكملهاش، علشان في الاخر بتعقدي تعيطي...ازاحت اصابعه المطبقه على فمها بحده مرمقه اياه بغضب و هي تعقد ذراعيها اسفل صدرها مما جعله يقوم بفكها حتى يجذبها منها اليه لكنها عقدتها مره اخري باصرار، ليقم بجذبها اليه محتضنها وهي على هذا الوضع بين ذراعيه... غمغمت بحده بينما تحاول الابتعاد عنه =بتضايق اوي اني بقولك سادي ما انت السبب مش انت اللي ربطتني بالحبل في السرير في اول جوازنا... لتكمل بحده وهي لازالت تحاول التراجع بعيداً عنه.=بعدين في واحد عاقل يحط حبل في دولابه، عايزني افهم من ده ايه حاول داغر اجابتها بهدوء و هو يحاول كتم ضحكته على افكارها الملتويه تلك المتعلقه به =الحبل ده يبقي من ضمن ادوات الرياضه بتاعتي اللي محتفظ بها في الخزنه اللي ورا باب الجناح واللي مش عارف لحد دلوقتي ازاي ملاحظتهوش...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 قاطعته داليدا بتهكم حاد =لا على فكره لاحظت بعدين انا اعرف منين انك بتستعمل حبل في الرياضه بتاعتك...
تجاهل داغر تهكمها هذا ليكمل وهو يقوم بفك شعرها من عقدته لينسدل حول وجهها كهاله من النيران =و ربطتك في السرير وقتها لانك مكنتيش عايزه تنامي في السرير معايا ليكمل وهو يدفن وجهه بعنقها يستنشق بعمق رائحتها =و بيني وبينك انا مكنتش عارف انام من غيرك وقتها بس كنت بقاوح مع نفسي. 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
انهي جملته تلك ثم اخذ يقبل عنقها بحنان لكنها ابعدت رأسها للخلف برفض زفر داغر باحباط وهو يدرك انها ستصعب الامر عليه.=خلاص بقي يا ديدا. ليكمل و هو يطبع قبله رقيقه على خدها =بعدين المفروض انا اللي ازعل، انتي ازاي اصلاً تصدقي اني ممكن اضربك او أأذيكي... تطلعت داليدا إلى اثر عضتها على صدره و ذراعه كأجابه صامته على سؤاله بانها بالفعل قامت بايذاءه فلما هو لا يستطيع هو الاخر فعله. هتف داغر ضاحكاً فور فهم ماوتقصده بنظرتها تلك =لا انا ماليش دعوه بيكي، انتي واحده مفتريه عضاضه ليكمل ممرراً اصبعه ببطئ فوق شفتيها.= و سنانك دي سابقه تفكيرك دايماً...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 اسرعت داليدا بفتح فمها و القبض على اصبعه بين اسنانها تعضه لكن ليس بقسوه او قوة عضاتها السابقه. غمغم بنبره تهديديه يتغلغلها المرح و هو يخفض رأسه نحوها =افتكري انك انتي اللي جبتيه لنفسك قبض على ذراعها باسنانه يعضه برفق في بادئ الامر لكن ازدادات قوة ضغطه عليها كلما زادت حدة و قوه عضتها على اصبعه...ظلوا على حالتهم من العناد تلك عدة لحظات حتى استسلمت داليدا بالنهايه و افلتت اصبعه من بين اسنانها عندما اصبح الالم في ذراعها لا يطاق. مما جعل داغر يفلتها هو الاخر...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 لكزته بيدها في صدره وهي تهتف بغضب بينما تدلك ذراعها المتألم =عجبك اللي عملته فيا ده راقبها بأعين مشتعله لينحني و يلتقط شفتيها في قبله عميقه قويه كانت واقفه بين يديه جامده لا تستجيب لقبلته تلك. مما جعله يعمق قبلته لها اكثر اطلقت داليدا تنهيده قبل ان تستجيب إلى قبلته تلك حيث لم تعد تستطيع ادعاء اللامبالاه اكثر من ذلك رفعت ذراعيها محيطه عنقه بها و هي تطلق تنهيده ناعمه...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 افلت داغر شفتيها بالنهايه دافناً راسه بعنقها يقبله برفق. غمغم من بين قبلاته فوق عنقها =لسه زعلانه مني،؟هزت رأسها بالنفي حيث لم تستطع التفوه بحرفاً واحداً بينما اصابعها المدفونه في شعره تتلاعب بخصلاته طبع قبله حنونه على خدها من ثم بدأ يمطر وجهها بقبلات متفرقه قبل ان يغمغم بصوت اجش لاهث من اثر العاطفه. =يلا نرجع اوضتنا... اومأت له بينما تتقدمه تخرج من الغرفه لكن فور وصولهم امام باب غرفة النوم اسرعت داليدا بالدخول إلى الغرفه و في اقل من ثانيه واحده كانت مغلقه الباب بوجهه المنصدم...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
وقف داغر عدة لحطات يتطلع إلى الباب المغلق بصدمه حتى اخرجه صوت مفتاح الباب يدور من الداخل طرق بقوه على الباب وهو يهتف بحده =افتحي الباب... وصل اليه صوتها الحاد من خلف الباب و هي تهتف =مش هفتح حاجه، و روح نام في اي مكان... زمجر داغر بغضب بينما يضرب الباب بقوه بيديه =بطلي شغل العيال ده، وافتحي بقولك...
 قاطعته داليدا بغضب وهي تضرب الباب من الداخل هي الاخري رداً عليه.=مش هفتح، علشان تبقي تحرم تعمل اللي بتعمله فيا ده... مرر يده في شعره بقسوه مشعثاً اياه بينما يلتف حول نفسه والغضب يتأكله صاح وهو يضرب الباب بقدمه بحده =متفتحيش، اشبعي بالاوضه...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
ثم هبط الدرج ملقياً بجسده على الاريكه و نيران الغضب تشتعل بصدره لا يصدق بان اليوم الذي كان يحضرله منذ ان كان بمصر تحول إلى كارثه بهذا الشكل فقد كان يرغب باللعب معها فقط مغيظاً اياها رداً على كلماتها له ببداية زواجهم فقد كانت تطلق عليها سادي، لذا قام باعداد تلك الغرفه و ارسل خبراء بتكنولوجيا الهولوجرام التي كلفته الكثير لكي يصمموا الغرفه بهذا الشكل على ان تتحول تلك الالات إلى عالماً من الكواكب و النجوم يملئ الغرفه حتى يفاجأها بها فقد. كان يعلم مدي عشقها لعلم الفلك...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
اخرج من جيبه الهديه التي كان يخطط تسليمها اياها اخذ يتأملها بحسره قبل ان يغلقها و يعيدها مره اخري بجيبه مغلقاً عينيه بقوه محاولاً النوم لكنه لم يستطع فكيف له هذا دون ان يشعر بدفأ جسدها بين احضانه فهي لم تفارقه ولا لو لليله واحده منذ زواجهم... بعد عدة محاولات فاشله للنوم نهض و ظل جالساً بمكانه يتطلع إلى الفراغ...صعد إلى الاعلي لكنه وجدها قد اغلقت الضوء مما يدل على نومها هبط إلى الاسفل مره اخري غاضباً اكثر من قبل فكيف لها النوم وهو لا يستطيع من ثم ظل مستيقظاً مشتعلاً بغضبه حتى اليوم التالى....





تعليقات