رواية غزل الفصل الثامن 8 والتاسع 9 بقلم سميه عامر

   

رواية غزل 
الفصل الثامن 8 والتاسع 9
بقلم سميه عامر


منى وهي بتضحك جامد : على يدي مقالتش حاجه 

قامت غزل و كانت هتخرج برا الاوضه عشان تروح اوضتها تلبس 

وقف مالك قدامها 

مالك : ممكن اللبس المرادي يبقى عليا عشان هنحضر حفله في دار الايتام بعد الشغل 

غزل بفرحه : ييييي هنحضر حفله بس انا معنديش لبس يا مالك 

منى : أحضروا انتو حفلات وانا اقعد في البيت 

مالك : انتي كبرتي على الحاجات دي يا منمن وعد الخروجه الجايه ليكي هروح مع الهانم اوريها عندها لبس اد ايه عشان شكلها هبله 

زعلت غزل من كلمه هبله و راحت على اوضتها لوحدها وقفلت الباب بالمفتاح 

راح مالك خبط عليها : يلا يا غزل 

غزل من ورا الباب : لا مش هخرج يا مالك انا هبله 

ضحك مالك : انتي اجمل هبله شفتها في حياتي 

لفت غزل وهي بتضحك لقت اكياس كتير عالسرير 

شهقت : ايدا يا مالك كل اللبس ده لمين 

نط مالك من الشباك بتاع منى ل عندها في الأوضه 

اتخضت لما لقته قدامها 

مالك قعد عالسرير : عايز اتفرج عشان انا اللي هنقي 

اتكسفت غزل و فتحت الباب 
: يا خالتو ...يا خالتوووو تعالى 

دخلت منى 

اتعدل مالك في قعدته : احم ...احنا فينا من كده يا غزل ولا ايه 

منى : مالك يا غزل 

غزل : خدي مالك يا خالتو عشان البس عشان بيدايقني 

قام مالك وقف : وعلى ايه الطرد انا هخرج لوحدي 

خرج مالك و منى بتضحك و خرجت وراه 

اتنفست غزل و ضحكت و بانت غمزاتها 

فضل مالك مستني كتير اكتر من ساعه 

مالك : اووف ايه الوقت ده كله 

خرجت غزل بعد ما صلت العصر كانت لابسه فستان ازرق بلون السما بس كان ضيق شويه  و حجاب ابيض

غزل بكسوف : انت جايبه ضيق ليه يا مالك 

كان واقف متسمر مكانه مش قادر ينطق 

راحت منى عندها لبستها سلسله زرقا 

منى : ربنا يحميكي من عين كل حاسد اللهم بارك 

اتكسفت اكتر و خدودها احمرت 

قرب مالك منها : الصمت في حرم الجمال جمال...انتي كانو بيتوحموا فيكي على ايه قشطه ولا قمر 

ضحكت برقه : بس بقى والله محرجه جدا ..انا هطلع انام 

شدها مالك و شالها : خلاص مش قادر انسي اني اسيبك 

خرج بيها للعربيه وهي مازالت مصدومه من حركته 

ركبها جنبه و عينه منزلتش من عليها 

عينيها دمعت: انت شلتني ليه كده غلط 

ضحك مالك : لو تعرفي اللي في بالي كنتي عذرتيني 

غزل : لا انت وحش و مش عايزه اكلمك تاني 

وصلوا المينا 

نزل من العربيه و فتحلها الباب 

مالك : انزلي يا ...يا غزل 

نزلت وهي زعلانة و طلعوا المكتب تحت نظرات الجميع 

قعدوا في صمت وهو مركز في اللابتوب 

دخلت ماريه السكرتيرة القديمه كانت جميلة بطنها منفوخه من الحمل 

ماريه : مالك بيه ازيك 

قام مالك سلم عليها : ازيك ايه اخبار البيبي ..لو محتاجه حاجه انتي عارفة تاريخك هنا يخليكي تطلبي اللي انتي عايزاه
 
ضحكت ماريه : افضالك مغرقاني يا مالك بيه انا بس كان ليا طلب عند حضرتك زوجي محتاج شغل لأن الشغل اللي كان فيه وقف ف لو حضرتك تقدر تساعده 

مالك : ابعتيهولي بكره يا ماريه وانا باذن الله هساعده 

ابتسمت و خرجت 

كانت غزل حاسه ب نار في قلبها عشان كلامهم مع بعض لان ماريه جميلة جدا 

قعد مالك قصاد غزل 

غزل : حلوة 

مالك : افندم 

غزل : البنت دي حلوة 

ضحك مالك : شامم ريحه غيرة في الجو 

غزل : ليه انا مش بغير هي احلى مني ؟ 

مالك وهو بيقرب منها  : في الواقع هي حلوه بس انتي ...انتي اللي يتقال فيكي قصايد الغزل و الحب انتي اجمل من الجمال 

ضحكت ب كسوف و قامت وقفت : انا هروح اشوف باقي الملفات يا مالك قبل ما نروح الحفله 

ابتسملها بهدوء : روحي يلا 

خرجت وهي مبسوطه ولكن يشاء القدر تقابل ماضيها قدامها 

غزل بخوف : طارق ،الاء 

طارق : ازيك يا بنت عمي ...

الاء : العروسه الهربانة كده ينفع تخوفينا عليكي 

مسكتها الاء من ايديها و شدتها 

صوتت غزل : انتي مجنونة ابعدي عني 

فتح مالك الباب و شد غزل في حضنه : انتي ازاي تمسكيها كده انتي اتجننتي 

طارق : ابعد عنها يا حيوان انت سيب مراتي ازاي تحضنها كده 

مالك : مراتك ..

بسرعة كبيره كانت لكمه قويه في وش طارق خلته يقع على الأرض : لما تتكلم عن غزل السيوفي تتكلم باحترام 

بلعت الاء ريقها و هي بتحاول تقوم طارق: غزل مين ...دي غزل الرواي انت اهبل 

مالك وهو بيحضن غزل اكتر : زي ما سمعتي غزل زوجتي و اطلعوا بره 

الاء : هتندم انت متعرفهاش دي اكبر كدابه في العالم 

طارق : ماشي يا غزل 

مشيوا هما الاتنين 

كانت بتعيط في حضنه وشهد واقفة بتتفرج و انصدمت من كلامه 

خدها و دخلوا جوا 

مالك : غزل خلاص متعيطيش عشان خاطري 

غزل : مكنش لازم تكذب يا مالك اسفة اني خليتك تكذب 

مالك : مهو انا مبكذبش انهاردة هيكون فرحنا يا غزل ............. 
يتبع
البارت التاسع 🖤🌕

غزل : مكنش لازم تكذب يا مالك، اسفة اني خليتك تكذب 

مالك : مهو انا مبكذبش انهاردة هيكون فرحنا يا غزل 

بعدت غزل عنه مصدومه : ايه ...فرح ..انت وانا ..لا لا مالك انا مش عايزة اتجوز 

استغرب مالك من كلامها : غزل انتي بتحبيني باين في عنيكي انا عمري ما هجبرك على الجواز انا كنت عايز احميكي 

دمعت عينها وهي بتبصله : لا انا مش بحب حد انت كمان زيهم عايز تجبرني انا مش عايزة اتجوز سيبوني في حالي حرام اهرب اروح فين تاني 

سكت و غمض عينه ( يمكن كان بيحاول يداري وجعه )   : مش قولتلك هبله ..جواز ايه بس هههههه كنت بهزر معاكي و بعدين كنت بغيظ الاهبل اللي ضربته بره 

حست غزل من كلامه بوجع في قلبها ..هي عايزاه ولكن مين هيصدق انها مش كدابه ..لو وافقت هتضحك عليه 

غزل : انا اسفة على كلامي كنت متوترة بسببهم 

مالك وهو بيقرب منها : متعتذريش انا فاهمك يلا روحي شوفي شغلك بقى معندناش وقت 

خرجت غزل راحت على غرفتها 

رن تليفون مالك 

عبير : ابني عامل ايه 

مالك : الحمدلله يا خالتو 

عبير : عملت ايه اتجوزتوا 

مالك بحزن وصوت ضعيف : انا مش هقدر أجبرها غزل خايفة مجرد ما قولتلها نتجوز اتجننت و حسيتها ...حسيتها خايفة من حاجه 

عبير بصوت باكي ( فهمت تفكير بنتها و خوفها من الكدب عليه )  : اتجوزها غصب عنها انا اللي بقولك ..مالك انت بتحبها ؟ 

مالك : انا مبحبهاش انا عاشقها بكل معاني الكلمه انتي مش متخيلة انا بيحصلي ايه لما الاقيها فرحانة أو اشوف ابتسامتها الطفوليه 

عبير : يبقى تتجوزها يابني انا لو متت ...لو متت هشام هيبهدلها اتجوزها قبل ما اموت يا مالك 

مالك بعصبيه : متقوليش اموت دي انتي هتعيشي انا بعتلك دكتور مختص في المستشفى عندك هيتابع حالتك و هتكوني كويسه 

عبير : مالك اعتبرني غزل ...ابني انا عارفة تفكير بنتي طلاما انت حاسس انها بتحب اعمل اللي في مصلحتها حتى لو غصب عنها 

مالك : وهيكون ايه الفرق بيني و بينهم 

عبير : الفرق كبير يا مالك هتعرفه بعدين 

قفل مالك معاها وقعد يفكر يقنعها ازاي بالجواز 

دخلت غزل : مالك انا عايزة اروح حاسه اني دايخه 

قام وقف راح ناحيتها : حصل ايه انتي كويسه 

غزل : مش عارفة حاسه نفسي دايخه ممكن اروح 

مالك : طيب انا هروحك 

ركبوا العربيه و في الطريق بدأت حرارتها تعلى و اغم عليها 

وصلوا البيت و جابلها الدكتور 

الدكتور : الانسه عندها ضعف لازم تتغذى كويس و ترتاح يومين و دي شويه ادويه هيساعدوها 

خرج الدكتور و قعدت منى و مالك 

كان زعلان عليها جدا و منى بتعملها كمادات بارده 

فجأة ظهرت فكره في دماغه 

طلع تليفونة و اتصل على عبير اللي خافت على بنتها بسبب التعب و اقتنعت بفكرته 

عبير : طيب وانا هستناك يا مالك بسرعة بس 

مالك : منمن انا خارج و ممكن اكمل اليوم في الشغل 

منى : طيب يا حبيبي خلى بالك على نفسك 

رجع مالك الساعة 12 بليل طلع على اوضه غزل 

كانت واقفة بتسرح شعرها ولسه حرارتها عاليه و بتخرف بالكلام 

اتحرج لما شافها بشعرها بس مفيش حل تاني أما الليله أو مفيش اخر فرصه ليهم 

مالك :غزالتي ...تعالى خدي الدوا و شوفي انا جايبلك ايه 

غزل بدوخه : ايه ...جايبلي قلبك 

راحت قعدت على السرير و كانت هتنام كانت مولعة درجه الحرارة مش طبيعيه وهي مش مستوعبة وجودة اصلا 

خرج مالك من جيبه كتاب مذاكرات و دوا خافض للحرارة 

مالك : غزل سجلي اسمك عليه 

غزل : الله حلوة اللعبه دي 

مسكت القلم و كتبت اسمها 

خرج البصامه و خلاها تبصم كمان 

نامت و غطاها و خرج وهو زعلان من اللي عمله بس هو لا يمكن هيقولها عليه أو حتى يفكر يستغل الموضوع ده هو بس هيحميها منهم 

اتصل على عبير اللي مضت هي كمان ك شاهد على العقد 

عبير: انا مش عارفة اشكرك ازاي يابني ربنا يستر لما تعرف خلى بالك منها 

مالك : متقوليش كده انتو أهلى انتي تابعي العلاج و بكره تقومي بالسلامه 

قفل معاها و دخل ينام  

صحيت غزل الصبح مش فاكره حاجه  

لبست و صلت الفجر  و خرجت قعدت عند البحر 

صحى مالك لما سمع صوت من الشباك بص لقاها بتغني بصوت عذب بيطير العقل من مكانه 

مالك لنفسه: بقى انا متجوز الغزال و الرقه دي ..لا ده انا أحسد نفسي بقى و أحسد نفسي ليه دي هتبهدلني لما تعرف 

بصت غزل ل فوق لقيت مالك 

غزل بابتسامة رقيقه  : ازيك يا مالك 

مالك لنفسه: متغرينيش يخربيتك والله انزل احضنك ........
يتبع


تعليقات