
رواية أبيض وأسود
الفصل الثامن 8 الجزء الثاني
بقلم منى محمود بركات
في الحلقات اللي فاتت
— أم علا وأبوها أتفقوا يلجأوا للدجال عشان يرجعلهم بنتهم تحت طوعهم تاني
— نصر بعت كارت ل بهاء مكتوب فيه البقاء لله
— بكر وبهاء كانوا هيتحركوا ل أم أمجد حماة بدور وبعدها سوزي عمه بهاء عشان يخلصوا المشاكل اللي عندهم
— مؤمن رجع بيت والدته وحالته الصحية والنفسية سيئة
نكمل ....
بهاء قري الجمله أكتر من مرة عقله رافض يستوعب معناها إيديه بدأت تترعش بص ل بكر بضياع وللمرة الثانية بكر يبصله بقلة حيلة وحيرة
ــ هيكون قصدة مين يا بكر ؟ ( عينيه برقت برعب ) أبويا وبسمة يا بكر لااا
نزلوا جري هما الأتنين علي البيت وطول الطريق وهما بيتصلوا ب بدور وبسمه بس مفيش رد
أخيراً وصلوا في وقت قليل أوي من كتر السرعة الجنونية اللي بهاء كان سايق بيها
وهما طالعين علي السلم سمعوا صوت زعيق بدور
ــ هو إحنا مش هنخلص من أم الحوار دا بقا أنت مبتزهقش يا راجل أنت
بكر وهو بينهج
ــ في إيه يا بدور
بدور بعصبية وصوت عالي
ــ في إن الراجل الناقص دا مش راضي يتلم وطالع يرازي فينا ويخبط ويقول نفس الكلام الأهبل بتاع المرة اللي فاتت أننا بنرمي عليه زبالة مش فاهمة أنا زبالة إيه وكل ما أدخل بسمة شقتهم يقولها لا محدش فيكم هيدخل غير لما أعرف مين اللي بيرمي زبالة
ــ أنا اللي برميها
كلهم بصو ناحيه الصوت واللي كان صوت بهاء وهو باصص للراجل بتركيز ومبتسم
بدور بدهشة
ــ أنت بتقول إيه يا بهاء
بهاء بهدوء
ــ إحنا اسفين يا أستاذ أنا بنسي و برميها عليك بدل ما ارميها في مكانها الطبيعي كسل بقا معلش هاخد بالي كويس أوي أوي بعد كدة
الراجل بلخبطة
ــ أه طيب حصل خير حصل خير عن إذنكم أنا هنزل شقتي
ولسه هيتحرك وقفه صوت بهاء الحازم
ــ أستني عندك
لف الراجل و بصله من غير كلام أبتسم بهاء و كمل
ــ قول للباشا حلوة و ملعوبه و عجبتني
الراجل
ــ باشا مين ... انت بتقول إيه ؟
بهاء
ــ أنزل أنزل يلا مهمتك خلصت خلاص يلا طريقك أخضر
الراجل نزل جري علي تحت وبهاء بص ل بسمة بقلق
ــ هو بابا فين ؟؟
بسمة
ــ بابا نايم جوة يا أبيه هو في ايه أنا مش فاهمة حاجة
بكر
ــ مفيش حاجة شويه مشاكل في الشغل متشغلوش بالكم
بدور
ــ منشغلش بالنا إزاي معلش؟ خصوصا أن المشاكل دي وصلت لحد البيت كمان ازاي منشغلش بالنا بعد كل دا
بهاء
ــ مفيش حاجة تقدر تمسكم متخافيش
بسمة
ــ أنا مش فاهمة حاجة حد يفهمني
بكر
ــ طب ندخل البيت بس بدل الوفقة علي السلم اللي ملهاش لازمة دي
بسمة
ــ طب تعالوا جوه عندنا عشان بابا لو قلق ولا حاجة
بدور
ــ تمام ادخلوا أنتم هجيب توتا وأجي وراكم علي طول
دخلوا كلهم شقة بهاء وأول حاجة عملها دخل اوضة أبوه و أطمأن إنه بخير
بكر
ــ إيه الأخبار ؟
بهاء
ــ تمام بابا بخير الحمد لله
دخلت بدور وتاليا علي أيديها وأول ما شافت بكر وبهاء فضلت تضحك وعايزة تروحلهم وهي بتقول ألعب ألعب
بكر بضحك
ــ والله إنتي رايقة يا توتا دا مش وقت لعب دا
بهاء وهو بيشيلها
ــ وأنت عايزاها مش رايقة ليه أن شاء الله تعالي يا روحي أنا هلعب معاكي
بكر 😒
ــ تلعب معاها ! أومال احنا داخلين هنا ليه
بهاء وهو بيلعب مع تاليا
ــ داخلين عشان بدور وبسمة يفهموا احنا بنواجهه إيه ف اشرحلهم أنت علي ما أنا ألعب مع توتي حبيبتي
وقد كان وقعد بكر معاهم و حكالهم كل حاجة
بسمة بخوف وصدمة
ــ مهاب عايش !! ازاي !! انت هو مش أنتم دفنتوه صح ولا ايه ؟
بكر
ــ صدقيني معندناش فكره عن اي تفاصيل كل اللي نعرفه أنا قولته ليكم عشان تكونوا في الصورة معانا وتحرصوا علي نفسكم جدا
بدور
ــ طب كان قصدة إيه بالبقاء لله دي ؟
هنا بهاء اللي رد وهو مكمل لعب في المكعبات اللي قدامه
ــ بيلعب ب اعصابنا مش أكتر والراجل اللي تحت دا مبيطلعش يتخانق من نفسه كدة دا حد زقه علينا لأسباب معينة
بسمة بلهفة
ــ ما يمكن قصدة علي عمتو يا بهاء يمكن خلصوا منها لما بقت كارت محروق بالنسبالهم ليه مفكرتش فيها ما هي من عيلتنا
بهاء
ــ لا مظنش أنا متأكد أنه بيلعب ب أعصابنا يا بسمة
بكر
ــ ميجراش حاجة لو أتاكدنا أنت مش كدة كدة كنت هتعدي عليها النهاردة ؟
بهاء
ــ هنعدي ماشى أتفقنا نعمل المشوارين سوا ولا نسيت
بكر
ــ يا سيدي منستش .. طب يلا خلينا نخلص اللي ورانا و بالمرة نعدي علي مؤمن نطمن عليه هو كمان
بهاء
ــ طيب نتغدي الأول أنا جعان مفطرتش
بدور بسرعه
ــ ومفطرتش ليه حد يقعد ل دلوقتي من غير أكل أستني ربع ساعه بس و هكون حضرت الغدا هو في الفرن خلاص هقوم أشوفوا وأحضر السفرة
قالت كلامها بسرعة وأتحركت ل شقتهم بهاء بصلها و أبتسم و كمل لعب مع تاليا من غير ما يبص لحد فيهم أما بسمة فبصت لبدور وبهاء بشك ورجعت بصيت لبكر اللي بص لها وضحك وهو بيغمز بعينه
قعدت وقت كانوا أتغدوا مع بعض في الجو شبه صامت كل واحد غرقان في أفكاره وبعدين نزل بكر وبهاء عشان يروحوا ل أم أمجد وبعدين سوزي وبعدين مؤمن
وصلوا البيت عند أم أمجد وقبل ما يطلعوا رن بكر على أحمد عشان يشوفه وهو فين وأحمد بلغه إن هو فوق وإنه مستنيهم
طلعوا كان احمد قاعد ومعاه والدته اللي كان اسمها أفناد من أول ما تروح وهي مكشرة و واضح الغضب جدا عليها أتكلم بكر الأول
ــ ممكن أعرف معنى مكالمة التليفون اللي جات لأختي من كام يوم دي كانت إيه بالظبط
احمد لسه هيرد قطعته أفناد وهي بتتكلم بهجوم
ــ أنت لسه فاكر دلوقتي تتكلم على المكالمة اللي من كام يوم مش خدت أختك وهربتها
وقبل ما تكمل كلام هقطعها بكر بهجوم زيها
ــ لاا لاا أستني أنا ما هربتش أختي إحنا حصلت لنا ظروف تبع شغلي خلتنا سيبنا الشقة يومين كده ورجعنا تاني وبعدين أختي مش عاملة عملة عشان أهربها
أفناد
ــ أنت أختك وأبوك السبب في اللي إبني وصل له حسبي الله ونعم الوكيل فيكم والبت اللي فاضلا لي من ريحته هجيبها و هتعيش معايا هنا وأنا اللي هربيها وأنتم مش هيبقى لكم أي علاقه بيها تاني يا كده يا هرفع قضيه بقى وهقول كل حاجة
المره دي قبل ما بكر يرد كان بهاء هو اللي ردد
ــ حقك يا حاجة بس ما تنسيش وأنتى بترفعي القضية دي انك تبقي تثبتي بقى أن مش إبنك اللي قتل بركات لان في فيديو جايبه والفيديو ده مع بكر مخبيه و متستر عليه علشان سيرة إبنك ما تتجابش بعد موته فلو أنتى هتقولي اللي عندك إحنا كمان هنقول اللي عندنا ويلا بقى تبقى فضايح بفضايح ليكي ولينا وبالنسبة لموضوع البنت فالمحاكم بينا ونشوف المحكمة هتحكم لمين
أفناد
ــ أنت كنت المحامي بتاعهم بقى ولا إيه
بهاء
ــ لا انا الظابط اللي بكر شغال معاه مش محامي ولا حاجة
أحمد
ــ يا جماعة صلوا على النبي إحنا في الأول وفي الآخر أهل ما ينفعش نرفع لبعض قضايا ولا ينفع حد فينا يتكلم أصلآ أمى الله يخليكي أهدي كده وأوزني الكلام قبل ما تقوليه
أفناد
ــ أنا مشاهده لما بنت أبني تيجي تتربى معايا هنا غير كده عليا وعلى اعدائي
بكر
ــ وأنا بنت أختي مش هتسيب حضن أمها أبدآ البنت هتفضل مع أمها وزي ما الباشا قال لك ما بينا المحاكم هتتكلمي هتكلم هتفضحينا هنفضح إبنك ونشوف بقى المحكمة هتحكم بأيه؟يلا بالأذن إحنا بقى عشان مستعجلين و هستنى منك تليفون يا أحمد تقول لي أنتم قررتم إيه يلا سلام عليكم
بكر نزل هو وبهاء وهما على السلم كانوا سامعين صوت خناقه أفناد وأحمد وهم بيزعقوا لبعض كملوا لغاية تحت وركبوا العربية و اتحركوا على بيت سوزي وهما في الطريق دار بينهم الحوار دا
بكر
ــ هعمل ايه يا بهاء أنا لو قلت لبدور الكلام ده هتتجنن
بهاء
ــ أنت مش هتعمل حاجة صدقني هي لما هتهدى وهتلاقي إن الفضيحة هتطول أبنها بعد ما مات مش هتعمل أي حاجة هي بس عشان لسة عارفة الموضوع فمتعصبة وزعلانة على أبنها لما تهدى هتتغير صدقني وبعدين أحمد مش هيسيبها تعمل حاجة
بكر
ــ وبدور أقول لها إيه؟
بهاء
ــ ولا أي حاجة ما تقلقهاش على الفاضي أنت هتقول لها إنك رحت و أتكلمت مع الست وقال لي أحمد هدى الدنيا وقال إن اللي حصل ده مش هيتكرر تاني وإن إحنا قومنا نزلنا على كده ما تقولش أكتر من كده يا بكر ما تقلقهاش على الفاضي
بكر
ــ ماشي يا بهاء هاسمع كلامك لما نشوف أخرتها
وصلوا قدام بيت سوزي ونزلوا هم الإثنين رغم إن بهاء كان متاكد إن نصر لما بعت له الكارت ده كان بيلعب بأعصابه لان بردوا كان جواه خوف من أن تكون عمته فعلاً ماتت
بس ما لحقش يخاف كتير لان سوزي هي اللي فتحت الباب بنفسها
سوزي
ــ خير جاين لي بربطة المعلم هنا ليه هو أنا مش قلت خلاص كل اللي بينا خلص
بهاء
ــ لا اللي بينا كتير قوي يا عمتي ولسه ما خلصش
سوزي
ــ لا خلص يا بهاء أبوك و أختك و مشيوا و رجعوا قعدوا معاك و الشركة شركتي وبأسمي وبدورها زي ما أنا عايزة ولو عايز تبلغ بلغ ولو قدرت تثبت تثبت في حاجة ثانيه
بهاء وهو مركز ع رد فعلها اللي هيقولوا
ــ في أهم حاجة يا عمتي أنتى كنتى تعرفي أن مهاب لسه عايش و مماتش ؟؟
سوزي باستهزاء
ــ وده فيلم بقى أنت جاي تعمله عليا ولا إيه ما هو مش بعيد اللي جاب لي جاسوس شركتي وخليه يقعد ينخور لغاية اما جاب قراري يكون جاي دلوقتي بيعمل عليا حوار
بهاء
ــ أنا ما بحورش عليكي مهاب لسه عايش ما ماتش أنا عايز أعرف كنت تعرفي أي حاجة عن الموضوع ده ولا لأ
سوزي بدموع بتلمع رعشة في صوتها
ــ بهاء الحاجات دي ما فيهاش هزار بجد وهو عايش؟؟! هو فين طب!! هو فين؟! أنت شوفته شوفته بنفسك هو كويس هو فين يا بهاء فين
بهاء هز رأسه يمين وشمال
ــ أنا ما أعرفش هو فين وما اعرفش إزاي عايش و ما ماتش وما أعرفش مين اللي دفناه مكانه ده ما عنديش إجابات لكل ده
سوزي دموعها نزلت
ــ آمال عرفت منين أن هو عايش
بهاء لسه هيرد عليها اتفاجوا كلهم ب أخر صوت أتوقعوا أنهم يسمعوه كان صوت مهاب
ــ طب ما أقول لك أنا يا عمتي
لف كلهم لمصدر الصوت كان مهاب واقف قدامهم وماسك في أيده مسدس و لابس جوانتي كان شكله غريب
طول عمره شكله مسالم كانت دائماً نيره متحكمة فيه ملامحه كانت هادية لكن اللي واقف قدامهم ده كان واحد ثاني واحد جامد ملامحه كلها قسوة وغضب واحد هم ما يعرفهوش
مهاب كمل
ــ إيه مالكوا تنحتوا كده ليه مش هترحبوا بيا ولا إيه معقول ما وحشتكوش ده أنتم حتى وحشتوني قوي
بهاء بصعوبة نطق
ــ ليه يا مهاب !! ليه كل دا ؟ مش قادر أفهم
سوزي كانت لسه مفاقتش من صدمتها واقفه مكانها مش قادرة تتحرك دموعها نازله وعينيها مش متشالة من علي مهاب ... مهاب بعد ما سمع كلام بهاء ضحك بكل سخرية
ــ ولا عمرك هتفهم يا بهاء هتفضل ديمآ متأخر خطوة عمرك ما هتكون سابق أبدا مهما خدت في إشارات إلا انك ديمآ متأخر ... زي دلوقتي كدة ... أه صحيح قبل ما أنسي أنا جاي عشان أقولك نصر مبيلعبش باعصابك ولا حاجة نصر بعتني ااكدلك الجمله اللي قريتها في الكارت
وقبل ما يستوعب بهاء معني كلامه كان مهاب رافع المسدس اللي معاه وضرب عمته طلقتين واحدة جت في بطنها وواحدة في قلبها نظرتها وهي بتبص ل مهاب وهي بتقع علي الارض مفيش كلام يقدر يوصفها نظرة كلها خذلان وصدمة ووجع
وزي ما ظهر مهاب فجأة اختفي فجأة ... بهاء فضل واقف مكانه وبكر اللي اتحرك بسرعة وحاول يلحقه لكن للاسف مقدرش مهاب كان في عربية دايرة قدام البيت ومستنياه وأول ما ركب اتحركت علي طول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت أهل علا ... كانت نجاة في المطبخ دخل عليها صبري وهو بينهج وواضح أنه كان بيجري
ـــ بسم الله الرحمن الرحيم في ايه يا راجل مالك ؟ كنت بتجري ولا ايه
ــ منك لله ااه قلبي هيقف منك لله يا نجاة
ــ يوه أنا جيت جنبك يا راجل أنت ما تنطق في ايه
ــ الراجل اللي بعتني له وعماله تقولي عليه شيخ وولي وله بركات طلع دجال والحكومة هجمت علي المكان وهربت بالعافيه كان زماني ممسوك معاهم منك لله يا نجاة. منك لله
ــ يالهوي عليا وعلي سنيني حتي الراجل اللي كان هيساعدني إن البت ترجعلي تاني اتمسك لاااا دي ميادة قادرة بقا وشكلها واقعة مع حد شديد
ــ بقي دا كل اللي تفكيرك جابه يا نجاة حرام عليكي بقا فوقي ل نفسك وبطلي مكابرة فوقي يمكن وقتها ترضي وترتاحي
ــ افوق من اي يا صبري ؟ اوعي تكون مصدق الكلام اللي اتقال دا ؟ اوعي يا صبري والله ما اتحمل كدة ابدا الا انت
ــ يا نجاة يا حبيبتي محدش يقدر يقول انك مبتحبيش بنتك محدش يقدر يهوب ناحيه مكانتك في قلبها بس انتي كمان بطلي تنكري انك ربيتها غلط
ــ أنا مربتهاش غلط اوعي تقول كدة تاني أنا طلعتها ست بيت شاطرة مفيش في ادبها ولا اخلاقها هاديه ورزينة وبتقول حاضر وطيب ايييييه كنت هخليها اي اكتر من كدة حرام عليكم بقا حراااام
خلصت كلامها وخرجت من المطبخ وهي دموعها نازله وهو واقف مكانه محتار يدخل يكمل كلامه معاها ويخلص الحوار دا و زي ما تيجي ولا يسكت دلوقتي وميضغطش عليها اكتر من كدة ولما سمع صوت عياطها اللي عمال يعلي يقرر يسكت خالص وربنا يحلها من عنده وكالعادة دخل يطيب بخاطرها ويعتذرلها علي انفعاله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع بالوقت ورا شويه
بعد ما بهاء وبكر نزلو من البيت عشان يروحوا لام امجد وبعدين سوزي ... كانت بدور وبسمة قاعدين سوا بيتكلمو
ــ الا قوليلو يا بيدو هو ايه النظرات واللهفه اللي شوفتها انهاردة دي من عينيك ل أبيه بهاء ؟
ــ 🙄 نظرات ايه مش فاهمه
ــ ايه يا بدور احنا مش بقينا صحاب ولا ايه هتخبي عليا يعني ؟
ــ اخبي عليكي اي بس مفيش حاجة تتحكي اصلا يا بسمة
بسمة كشرت
ــ شكرا يا بدور خلاص مش عايزة اعرف حاجة اسفه لو ضايقتك
ــ يالهوي علي دي تكشيرة .... خلاص هحكيلك
ــ لا مش عايزة اعرف حاجة خلاص
ــ ما قلت هحكيلك بقا لحسن والله اقوم انام جمب تاليا واسيبك لوحدك كدة
ــ لا وعلي ايه قلبك ابيض احكي يا ستي
وبدأت بدور تحكي ل بسمة حكايتها كلها من اول جوازها من امجد لحد ما بعدت هي وبهاء عن بعض
ــ بس يا ستي وصدقيني أنا مبفكرش في معني الكلام اللي قاله في العربيه اخر مرة واحنا سوا مش هينفع اتعشم تاني واتوجع تاني يا بسمه أنا تعبت وقلبي مبقاش متحمل اي وجع
وعلي عكس ما كانت متخيلة بدور بسمة سالت سؤال غريب جدا
ـــ هو انتي وأمجد كنتم بتحبو بعض يا بدور ؟ ولا كان جواز تقليدي واللي بينكم تعود وعشره حلوة وبس ؟؟