
رواية الحلم والسراب
الفصل الرابع 4 والخامس 5
بقلم ايمان عطية
سامية دخلت وسحبتني من إيدي، شديت نفسي منها وقولتلها، إستني بس ياسامية بتشديني كدة ليه… قوليلي … شكلي معقول؟
سامية: شكلك زي القمر يانوجا يلا اطلعي بقا الراجل برة وقاعد على أعصابه… إستهدي بالله كدة واطلعي اقعدي معاه وقوليله كل اللي بيدور في دماغك واللي يطمن قلبك من ناحيته… وربنا يقدم لك اللي فيه الخير يارب.
_ يااارب ياسامية… خرجت من الأوضة ودخلت الصالون وانا محرجة جدا من ماهر.. لدرجة إنه لاحظ وقام بسرعة قاللي… تعالي يانوجا اقعدي مكاني هنا، وانا هاروح استعجل القهوة.
قلت السلام عليكم
ردوا عليا السلام وقعدت وانا حاسة إن دقات قلبي هتسمع الجيران، حسيت بنظرات أحمد ناحيتي واتوترت أكتر، بس أحمد أنقذني وبدأ الكلام
_ عاملة ايه يا ياآنسة نجوى
_ الحمد لله والله تمام
_ أنا هتكلم على طول بدون مقدمات، أنا عاوز اتقدملك للجواز وبصراحة أنا مستعجل عشان ناوي أسافر الكويت عشان قدامي فرصة عمل كويسة ومحتاج يكون معايا زوجة، هاه إيه رأيك؟
_ بصراحة انا مش عارفة اقول أيه، إنت لخصت الموضوع كله في جملة واحدة، لكن ده جواز وعشرة عمر، مينفعش كل حاجة تتم بسرعة كدة.
_ عندك حق، بس زي ماقولتلك موضوع السفر هو السبب في الاستعجال، ودي فرصة ماتتعوضش، وبعدين انا صديق ماهر من زمان وتقدروا تسألوه عني، وتسألوا كمان في مكان شغلي ومكان سكني والحمد لله أنا طول عمري راجل عملي مبحبش المشاكل وشغلي واخد كل وقتي تقريبا.
_ تمام، بس ده على المستوى العام والظاهر لكل الناس، لكن على الجانب الشخصي…؟
_ مش فاهم قصدك.
_ أقصد إن فترة الخطوبة إتعملت علشان الطرفين يتعرفوا على بعض ويعرفوا كل حاجة عن بعض، وحضرتك بتقول مستعجل… طب ازاي هنقدر نعرف مزايا وعيوب بعض، متهيقلي دي أهم حاجة لنجاح الجواز.
_ عندك حق والله ياأنسة، بس إن شاء الله يعني الجواز مش هيكون بكرة أو بعده، معانا شوية وقت وإن شاء الله يكونوا كافيين إننا نتعرف على بعض أكتر.
_ تسمحلي أتكلم بصراحة أكتر؟
_ آه طبعا ياريت.
_ أنا عرفت بالصدفة إن حضرتك يعني… كان في يعني مشروع خطوبة مع زميلة لك، والكلام ده َمن وقت قريب، والخطوبة يعني مكانتش تقليدية لكن كان في ارتباط عاطفي من أيام الدراسة يعني استمر كذا سنة، أحب اعرف من حضرتك مدى تأثير التجربة دي عليك أيه، أنا عارفة إنه موضوع شخصي، لكن ده جواز والصراحة فيه مهمة جدا.
_ أولا بلاش حضرتك والكلام الرسمي ده، ثانيا أنا هكلمك بصراحة تامة، أنا عرفت سهيلة أخر سنتين ليا في الكلية، أنا خلصت قبلها واستنيتها تخلص عشان اتقدملها رسمي، على الأقل أكون اشتغلت واستعديت ماديا للخطوبة، وفعلا اتقدمتلها لكن محصلش نصيب، السيد الوالد كان راسم لها مستقبل مادي أفضل بجوازة من إبن شريكه في الشغل، وتقريبا كان كل شيئ مترتب، عشان كدة الرفض كان تام ولا رجعة فيه.
_ بالسهولة دي؟ طب وهي كان أيه موقفها وليه محاولتش تتمسك بحبها وتدافع عنه؟
_ حاولت طبعا بس الضغوط عليها كانت كتير، وأنا كمان سلمت بالأمر الواقع وبعدت لأن ده في الأول والآخر نصيب، وكمان كرامتي ماتسمحليش أفرض نفسي على حد.
_ وقررت تبعد وتسافر وتعمل فلوس عشان تثبتلهم إنك كمان مستواك مش قليل؟ يعني التجربة دي هي السبب والحافز للسفر؟ متزعلش من صراحتي بس أنا عاوزة أتطمن لو حصل نصيب يعني، إن التجربة دي ملهاش أي تأثير سلبي على علاقتنا.
_ لأ مش زعلان ولا حاجة، بس صدقيني حتى لو كان اللي حصل ده سبب من الأسباب لكن مااخبيش عليكي أنا من الأول كان عندي طموح السفر خصوصا الشغل هنا صعب إنه يفتح بيت بمستوى معقول.
_طيب ممكن سؤال أخير؟
_ آه طبعا اتفضلي.
_ إزاي قدرت تتخطى تجربة عاطفية استمرت أكتر من تلت سنين بسهولة كدة وكمان تفكر في ارتباط جديد؟
_ بردوا مش هخبي عليكي… أنا مازلت بعاني وبحاول أنسى التجربة دي بحلوها وبمرها واتأقلم وأعيش حياتي صح، والنسيان ده مسألة وقت، مش هانتظر أنا بقا والدنيا تقف، أنا ليا أهل أنا عندهم كل حاجة ويتمنوا يشوفوني موفق وسعيد في حياتي، وحقهم عليا إني أفرحهم وأطمن قلبهم، وانا كمان من حقي أشق طريقي ومعايا شريكة حياتي. هاه، في حاجة تانية حابة تعرفيها عشان تتطمني؟
إبتسمت ومعرفتش أرد عليه. لقيته هو كمان ابتسم وقاللي،
_ عموما خدي وقتك وفكري براحتك وردي عليا، أنا بصراحة إرتحتلك اول ماشفتك واتمني تكوني شريكة حياتي.
آخر كلمتين دول ثبتوني وبنجوني وحسيتهم فعلا طالعين من قلبه، إرتبكت والكسوف بان عليا، لقيته بيبتسم تاني وبيقولي
_ انا مش مصدق نفسي والله، هو لسة في بنات بتتكسف كدة، والله العظيم ربنا كريم إني اتعرفت عليكي يانجوى ويارب تكوني من نصيبي… بس بقولك أيه ماتتأخريش عليا بالرد، وإن شاء الله مش هتندمي، هخليكي أسعد إنسانة في الكون.
سمعنا صوت ماهر وسامية بيتوشوا في الصالة، تقريبا ماهر عاوز يدخل بالقهوة وسامية بتقوله يسيبنا شوية كمان، بصراحة ماهر أنقذني لأنى كنت محرجة جدا رغم سعادتي بكلام أحمد، ماهر دخل وقال
_ عملنا القهوة وبردت وعملنا غيرها ٣ مرات، بس فداكم.
أحمد: ياسلااام… ماهو ينفع تجيب القهوة وتسحب تاني خفيف خفيف ياظريف.
ماهر: ياسلاااام.. هي دي أخرتها يعني، بقيت ظريف من أولها… عموما ماشي ياسيدي هعديهالك وتكرم لاجل عيون نوجا وهسحب خفيف خفيف يالطيف.
ضحكوا هما الاتنين وأحمد قاله.
_ لأ ياسيدي الجايات كتير إن شاء الله والمرة الجاية تكون في بيت نجوى بإذن الله… إقعد اشرب معانا القهوة لأني هستأذن عشان عندي شوية حاجات بخلصها… دخلت سامية وهي بتبصلي نفسها تتطمن عليا ومن ابتسامتي فهمت ولاحظت الفرحة في عنيها… بصت لاحمد وقالتله مستعجل ليه يابشمهندس مالسة بدري.
_ بدري من عمرك ياسامية وبشكرك والله على استضافتك لينا.
قعدوا يتكلموا ويهزروا وهما بيشربوا القهوة وانا مركزة مع أحمد بحاول أجمع عنه معلومات عشان اقدر أفهمه أكتر، واللي لاحظته إنه إنسان عملي جدا وبيحب شغله، مرح، ذوق جدا ولبق في الكلام، رومانسي وكلامه يدخل القلب…. حسيت بفرحة كبيرة دخلت قلبي واتمنيته زوج وفضلت أشكر ربنا في سري إن أخيرا الحلم اللي كتير اتمنيته خلاص هيتحقق وهتجوز فتى أحلامي اللي كنت بتمناه من زمان وكان خلاص هيضيع مني ويتجوز غيري، لكن كرم ربنا كبير وحب يفرحني ويحققلي حلمي. لكن ياترى الدنيا مخبيالي أيه، وياترى هفضل سعيدة وفرحانة بتحقيق حلمي والا اتفاجئ إن الحلم كان مجرد وهم وسراب؟؟
#الحلم_والسراب بقلمي إيمان عطية
الحلقة الخامسة
بعد مقابلة التعارف بأحمد عند أختي، روحت البيت وانا طايرة من الفرحة وبدعي ربنا يكمل فرحتي على خير، وصلت بيتنا ولقيت ماما في المطبخ بتجهز الغدا…. دخلتلها حضنتها وبوستها من اديها وجبهتها… دقات قلبي كانت سريعة لدرجة إن ماما حست بيها وانا بحضنها… بصتلي بابتسامة حنونة وعنيها بتسألني فيكي أيه.
_ خير ياقلب امك… أختك عندها أيه.. والا الأخبار عنك انتي، طمنيني في أييييه؟
_ حبيبة قلبي ياماما… هاروح أغير هدومي واجي أساعدك واحكيلك… وعاوزاكي تفضلي تدعيلي في كل دقيقة وكل ثانية إن ربنا يعديها على خير…
_ داعيالك والله يابنتي من غير ماتقولي… هو انا عندي أغلى منكم انتي وأختك عشان ادعيله… ربنا يابنتي يريح قلبك ويراضيكي ويرزقك بابن الحلال اللي يسعدك ويفرح قلبك..
_ باااااااس ياست الحبايب… أنا مش عاوزة أكتر من كدة… ويخليكم ليا إنتي وبابا ويديكم الصحة والعافية يارب… هاروح أغير هدومي وارجعلك في ثواني.. وفعلا دخلت أوضتي وأول حاجة عملتها جبت ألبوم الصور بتاعي اللي محتفظة فيه بصور العيلة ومنهم صورة لسامية أختي وماهر جوزها كانوا متصورينها في رحلة طلعوها سوا تبع الشغل وبالصدفة كان أحمد وشه ظاهر فيها… فضلت أبصله وافتكر كلامه معايا واقول.. يااااااه… أخيرا قربت من حلم حياتي.. وفضلت أدعي وأدعي إن ربنا يتمم بخير…. وسمعت صوت ماما بتستعجلني… قمت جري وشيلت الألبوم وغيرت هدومي وخرجت لماما حبيبتي….
_ أيوة ياست الكل بتعملي غدا أيه النهاردة؟
_ بت انتي.. إطلعي من دول واحكيلي بسرعة… في أيه… والفرحة اللي هتنط من عنيكي دي سببها أيه… أختك جايبالك شغل والا عريس؟
_ ع… ريس؟… عرفتي ازاي؟ هي سامية كلمتك؟
_ يعني فعلا في عريس… وانا آخر من يعلم؟ والله عال عال…
_ لا والله ياست الكل متزعليش أبدا… أنا لمحتلك أصلا قبل مااروح لسامية وكنت مستنية بس اتأكد من حاجة قبل مااقولك.
_ هاة… واتأكدتي والا لسة؟
_ أيوة ياحبيبة قلبي اتأكدت… ومش فاضل بس غير موافقتك انتي وبابا حبيبي.
_ طب احكي بسرعة هو مين واختك تعرفه منين…. مكنتش اعرف انها خاطبة.
_ لأ ياست الكل ولا خاطبة ولا حاجة… ده…ده أحمد صاحب ماهر جوزها… كلمه وهو كلم سامية وسامية كلمتني بس كدة..
_ وأيه كمان.. إحكي كل حاجة بالتفصيل.
_ من عنيا ياست الكل هحكيلك كل حاجة بالتفصيل طبعا.
وفضلت ساعة كاملة أحكي لماما اللي حصل بالظبط (بس طبعا مااتكلمتش عن حكايته مع سهيلة ماحبيتش أقلقها من حاجة خلاص راحت لحالها) وفضلت أمدح في أحمد وأخلاقه وطموحاته في الشغل… وماما بتسمع باهتمام لحد ماخلصت… وقالتلي.
_ اللي فهمته من كلامك إنك مااتكلمتيش معاه الا النهاردة… بس تحمسك ليه وطريقة كلامك عنه بتوحي بحاجة تانية خالص…. والا في حاجة تانية أنا معرفهاش؟
_ مش فاهمة ياماما قصدك أيه؟
_ أقصد إن الفرحة اللي شوفتها في عنيكي أول مادخلتي عليا… ونبرة صوتك وانتي بتحكي عنه.. تقول إنك عارفاه من زمان ومتعلقة بيه كمان.
_ فعلا ياماما عندك حق.. مش هخبي عليكي… أنا فعلا أعرفه من زمان واتعلقت بيه غصب عني.. بس مش اللي في دماغك ياأمي… أنأ أول مرة أكلمه فعلا كان يوم العزومة بتاعته عند سامية، مع إني كنت عارفاه من زمان.. مكانش عندي أي أمل إنه يكون من نصيبي… بس ربنا أراد يجبر بخاطري ويستجيب لدعايا… والبركة بردوا في رضاكي عني ودعواتك ليا ياست الكل.
_ طيب تفتكري يابنتي ده كفاية إنك ترتبطي بيه من غير ماتكوني عارفاه كويس؟ ياحبيبتي ده جواز مش لعبة.. ولازم تفكري مرة واتنين وعشرة… وتتكلمي معاه وتعرفي تفكيره وشخصيته.. وهو كمان يعرفك كويس…. دي جوازة العمر يانجوى… يعني لازم تبقي مالية إيدك منه كويس قوي قبل ماتقولي ياجواز.
_ إتطمني عليا ياست الكل وإن شاء الله خير… وبعدين ده الصديق المقرب لماهر وهو عارفه كويس… ده غير إن بابا حبيبي هيسأل عليه بردوا وعن أهله وشغله وكل حاجة… واللي تشوفوه ياحبيبتي أنا معاكم فيه…هههههههه وإن شاء الله هتوافقوا عليه أنا واثقة فيه جدااااا.
_ هيييييه… الأمر لله وحده… إن شاء الله لما ابوكي ييجي هتكلم معاه… واللي فيه الخير يقدمه ربنا.
_ ونعم بالله ياست الكل…. وآدي الأكل كمان خلص… هسيبك بقا وادخل أوضتي أريح شوية لحد بابا ماييجي ونتغدا سوا….
وبعد حوالي ساعة بابا جه واتغدينا… قمت أشيل الأكل واعمل الشاي… ماما قامت تشيل معايا قولتلها لأ ياست الكل عنك انتي خليكي مرتاحة… وبصيتلها بطرف عيني كدة (يعني كلمي بابا)... وبالفعل دخلت المطبخ وسمعت همس بين ماما وبابا فهمت منه انها بتحكيله.
غبت في المطبخ لحد ماخلصوا كلامهم وجبتلهم الشاي وقعدت اشربه معاهم…
_ أبو نعناع وصااااااال..
بابا: هاتي يابنتي هاتي اللي بيظبط الدماغ ده…. وتعالي اقعدي جنبي هنا…
عملت روحي مكسوفة وكدة… وقعدت جنب بابا وانا شايفة في عنيه طيبة الدنيا كلها..
_ ايوة يابابا.
_ قوليلي يابنتي إبه حكاية عريس الغفلة المستعجل ده….
اتلجلجت واتلبخت مش عارفة أقول أيه… إستجمعت شجاعتي وقولتله.
_ ولا حاجة يابابا… زي ماما ماقالتلك… هو مخطط إنه يسافر يشتغل في بلد عربي وعاوز يكمل نص دينه ويستقر يعني.
_ والله يابنتي أنا الود ودي أفرح بيكي النهاردة قبل بكرة.. واتطمن عليكي عشان احس إني أديت رسالتي معاكم… لكن كل حاجة بالأصول.. والجواز بالذات لازم كل خطوة فيه تاخد وقتها… مينفعش الاستعجال خالص.
_ عندك حق والله يابابا بس هو ظروفه كدة.. وعموما هو عاوز ييجي يقعد مع حضرتك ويتكلم معاك…. وده طبعا بعد ماتسأل عنه وتتطمن من ناحيته… ولما تقعد معاه أكيد هتتأكد أكتر إن كان شخص كويس والا لأ…
_ خلاص يابنتي أنا هسأل عليه وربنا يقدم اللي فيه الخير…
قمت قعدت في أوضتي وفضلت أشخبط كالعادة وارسم موديلات لفساتين وعبايات… كنت بحاول اشغل نفسي عشان ماافكرش كتير… كنت بحاول مااتعشمش قوي بأي حاجة رغم إني بتمنى الحاجة دي… قمت اتوضيت وصليت ومسكت مصحفي وفضلت اقرأ ماتيسر لي من تلاوة… وسمعت رنة موبايلي اللي خرجتني من جو الراحة والطمأنينة اللي كنت عايشة فيه… بصيت في الموبايل لقيتها سامية أختي… فضلنا نرغي في حاجات كتير لحد ماكبس عليا النوم….
مر تلت أيام ولقيت سامية بتتصل بيا بردوا وبتسألني بابا عمل أيه في موضوع أحمد وسأل عنه والا لأ… وقالتلي ان أحمد كلم ماهر وعاوز يعرف رأينا في موضوع الجواز.
قولتلها إن بابا لسة ماردش عليا ولا جاب سيرة الموضوع من يومها…. سامية استغربت وقلقت من سكوت بابا وقلقتني معاها.
قولتلها هتقلقيني ليه ياسامية هو سلق بيض يابنتي… بابا قال انه هيسأل عليهم وأكيد يعني لسة محدش رد عليه..
_ تلت ايام بيسأل يانجوى… دي المنصورة أوضة وصالة والناس كلها عارفة بعضها مش مستحقية الوقت ده كله…. وبعدين هو صاحب ماهر ويعرف عنه وعن أهله كل حاجة.. هو يعني لو يعرف عنهم حاجة كدة والا كدة كان هيقولنا على طول…
_ ماشي ياستي بس لازم بردوا بابا يعمل اللي عليه عشان يبقة متطمن أكتر… خلاص بقا بلاش توتريني أكتر منا متوترة… أنا مش ناقصة.
_ خلاص يابنتي إهدي… الواد اصله مستعجل هههههههه مانتي عارفة بقا…..بالله عليكي اول ما بابا يكلمك تعرفيني.
_حاضر ياستي… سلام بقا عشان انا سامعة صوت برة…. تقريبا بابا جه.. سلام.
_ طيب ياختي بس متزقيش… سلام.. وسلميلي على ماما وبابا.
_ الله يسلمك ياسمسمة...