رواية أشد عقاب بقلم آيه علي


رواية أشد عقاب

بقلم آيه علي


" رواية قصيرة وكاملة" 

 بطل قصتنا كان شاب جامعي لكنه كان شاب منفلت ليس لديه أي طموح ولا يسعي لمستقبله 

كان كل إنشغاله في الحياة سهرات وحفلات وخروجات وضياع يومه مع بنات زملائه 

في دفعته وخارج دفعته وكل نوع

كان هو شاب وحيد لدي والدايه له شقيقة واحدة فقط تصغر عنه بعامين لكنه غير متحمل لأي مسئولية في حياته سواء دراسته أو أهله 

أو منزله كان يصادق فتاة معه في نفس الجامعة الذي يدرس فيها لكنها كانت تصغر عنه بعام واحد وكانت مثله فتاة منفلته تخرج معه في خارج 

الحرم الجامعي تضحك وتمزح وتسحب له الفتيات التي تعجبه بغرض التسالي والعشم بالخطبة

ثم يتركهم عندما يري أجمل منهم 

وكانت هذه هي حياته وكانت الفتاة صديقته

تفعل له ذلك وتنفذ كل طلباته حتي يرضي عنها ويتقدم لخطبتها لأنه كان نفس الوضع يواعداها بالخطبة عندما ينتهي من دراسته وكانت للأسف 

فتاة ساذجة ورخيصة وتصدقه وتفعل له كل ما يريد 

حتي حدث مالم يتوقعه الجميع منهم .....

....في يوم من الأيام كانت الفتاة مع صديقها الشاب يجلسون بمدرج الجامعة ويتحاورون مع بعضهم ....

_ الفتاة : خبر ايه ياعادل أنا زهقئت بقي بقالنا 3 سنين في الجامعة اهوه وأنتا أخر سنة ليك السنة دي وتخلص وتتخرج مش هتيجي تتقدم 

وتخطبني من أهلي ولا ايه ....

_ الشاب : فيه ايه ياهايدي مش احنا متفقين 

إن لم اخلص السنة دي هجيلك فيه ايه يابنت الناس...

_ هايدي : فيه إنك بتكدب عليا وبتعمل معايا

زي ما بتعمل مع كل بنت كده بسحبهالك بتتسلي بيا 

وبتقضي وقتك فاكرني مش عارفة ده اللي ربي خير من اللي اشتري وبعدين ده أنا اللي بسحبلك

البنات معقولة أكيد زي ما بتعمل معاهم

بتعمل كده معايا .....

_ عادل : يابت ده أنتي اللي في القلب يابت أنتي الحتة الجوانية اصبري بس عليا وبعدين اللي أنتي بتسحبيهم دول بصراحة ماعجبونيش ومش عارف اخود منهم أي حاجة غير كلام وضحك ومشي وخلاص لحد مابزهئق وهما كمان بيزهقئوا 

وبنفشكل ومش بطلع منهم بحاجة 

بس فيه واحدة بقي أنتي تعرفيها غيرهم كلهم وأحلاهم عاوزك تسحبيها ليا علي تقيل اخودها معايا البيت ونعيش حياتنا وتبقي دي بيهم كلهم ضربة 

في الجون لأنها بت تستاهل هما ماكانوش

يستاهلوا أوي إني اعمل الرذيلة معاهم

لكن دي تستاهل عالأخر ....

_ هايدي : ودي تطلع مين دي إن شاءالله 

ست الحسن والجمال .....

_ عادل : توران صاحبتك الروح بالروح ...

_ هايدي : يانهار أسود بتقول مين مالقتش إلا دي 

لا ابعد عنها دي بت مؤدبة عالأخر وصعبة أوي وناصحة لنفسها ياما حاولت اغيرها 

واخليها زي كده بس ماعرفتش ...

_ عادل : علشان أنتي بت غايبة اومال مستمرة 

معاها في الصحوبية ليه ...

_ هايدي : اهوه بقي جارتنا وخلاص وهي اللي أنا عارفاها من أيام الإعدادية والثانوية وصاحبة ليا خلاص ماهو زي ما أنتا عارف السمعة زفت 

وماحدش بيرضي يصاحبني غير اللي زي وزيك 

بس هي الوحيدة اللي رضيت تصاحبني من صغرنا ...

_ عادل : يااااه ده أنتي بتكرهيها أوي وبتغيري 

منها عالأخر ....

_ هايدي : وحياتك عالأخر بس اعمل ايه اديني مصاحباها وخلاص حكم الجيرة بقي ....

...وقتها عادل استغل نقطة ضعف هايدي

وعرف يبدأ منين وكانت الظروف والحكاية

كلها في صفه لتنفيذ خطته الرخيصةورد عليها قائلا: 

" واللي يخليكي تنتقمي وتطفي نارك منها وتديلها الضربة اللي عمرها ما تقوم منها أبدا تعملي ايه " 

...وقتها فرحت هايدي كثيراً وكانت الإبتسامة 

تملأ وجهها وردت عليه قائلا : 

" ياسلام اللي هو عاوزه اديهوله " 

_ عادل : تمام نتفق بقي ....

...وبالفعل اتفقوا علي كل شئ يدبرونه لصديقتها توران وجهزوا هذه المكيدة وهيابنا لنعرف ماذا يحدث لهم جميعاً....

...في صباح اليوم التالي من دراستهم الجامعية 

كان اليوم يمر طبيعي مثل أي يوم يسبقه أو يليه 

هايدي تذهب لتوران ليذهبان سويا لجامعتهم وبالفعل ذهبوا للجامعة وانتهوا من يومهم 

وكان عادل يقوم بمراقبتهم طول طريقهم 

وهايدي متفقة معه وتوران لم تعلم ذلك 

ولم تعطي أي نوع من الخوانة تجاه 

صديقة عمرها هايدي .....

_ هايدي: بقولك ياتوران ماتيجي نخرج 

شوية كده نغير جو في أي مكان بقالنا كتتير 

ماخرجناش خالص ولا شربنا حاجة كده مدفونين 

في الجامعة والمحاضرات والمذاكرة وكل ده ....

_ توران : طب اصبري علينا السنة قربت تخلص اهي نعدي منها بس ونبقي نخرج علي طول ياهايدي مستعجلة علي ايه ....

_ هايدي : ياستي يلا بقي نفكها شوية علي نفسنا كده يلا ....

_ توران : طب استني اكلم ماما في البيت 

اعرفها إني هتأخر علشان ماتقلقش عليا ...

_ هايدي : تمام يلا بقي .....

...وبالفعل تحدثت توران مع والدتها وبلغتها بتأخيرها وذهبت مع صديقتها وقضوا الوقت في الكافتيريا 

مع بعضهم وكان معاصرهم عادل دون أن تشعر به توران وكانت هايدي تغمز له بالنظرات في جميع تحركاتهم حتي جاء الليل المتأخر وكان عادل

معطي لهايدي نوع من المنوم القوي تضعه لتوران 

في العصير دون أن تراها حتي تسلبها إرادتها

وتنام وتقول أمام الجميع أنها شقيقتها أوصديقتها وتأخذها لعادل يأخذها معه لمنزله ويفعل مايريد وبالفعل حدث ذلك توران تناولت العصير ووقتها أحست بدوخة شديدة وكانت تضع يدها علي رأسها وتقول : 

" أاااه هايدي أنا حاسة إني دايخة وعاوزة اروح " 

_ هايدي : طب هتروحي إزاي وأنتي كده خليكي علي ماتبقي كويسة الأول وفجأة سقطت توران

في الأرض مغشياً عليها وقالت هايدي أمام الجميع 

حتي لايشك في أمرهم أحد : 

" الحقوني أختي مالك فيكي ايه أنا هتصل بعادل أخونا يجي يأخدنا بالعربية حالا نروح المستشفي "

...الجميع من حولهم بحسن نية صدقوا هذه الحكاية المزيفة ...

...وبالفعل اتصلت هايدي بعادل وبلغته 

وجاء بعد ربع ساعة حتي لا ينكشف أمرهم 

ويعلموا أنها مكيدة وخطة شريرة .....

...جاء عادل وأخذ توران ومعه هايدي وذهبوا للسيارة وساروا بأعلي سرعة حتي وصلوا للمكان الذي يريدونه حتي يفعل بتوران مايريده وصل بها لمنزل مشبوه مخصص لهذه العلاقات السيئة الخاصة به الذي يفعلها مع جميع الحريم والبنات مثله .....

...وقتها كانت هايدي تنتظره تحت المنزل 

حتي تتأكد وتتطمئن أنه فعل وأنهي كل شئ

وتشمت بتوران وتتأكد أنها أصبحت ضائعة ومنتهية وغير صالحة زوجة وانفضح أمرها وفقدت أغلي

ما تملكه وبالفعل حدث كل ذلك ونجحت الخطة بحذافيرها لكنها لم تكتمل فرحتهم سويا .....

...هايدي كانت تنتظر عادل تحت المنزل

ولم استأخرته كانت تتصل عليه لكنها تراه 

مشغولاً فكانت تستعجب وتقول : 

" هو الزفت ده بيكلم مين ومشغول مع مين

دلوقتي ده وقته برضه هو في ايه ولا في ايه أووف" 

...عادل بعد ما أنهي كل شيء مع توران كان سعيداً جداً للغاية لكن للأسف جاء له الهاتف بخبر حزين ....

_ عادل : ألوووو ياماما عاملة ايه ...

_ والدة عادل : الحقني ياعادل أختك يابني

في المستشفي وحالتها صعبة بين الحيا والموت 

تعالي الحقنا وشوف اللي جرالنا ....

_ عادل بخوف وخضة :

خير يا ماما ايه اللي حصل لأختي ....

_ والدته بكل إنهيار وبكاء شديد قالت له : 

كانت راجعة من جامعتها والأتوبيس عطل بيهم واتأخر لحد بالليل وهي راجعة ونازلة من الأتوبيس 

اتهجموا عليها شوية شباب سكرانين ماقدرتش عليهم فضلوا وراها لحد مابهدلوها ودخلت في غيبوبة

ولما عملوا اللي هما عاوزينه سابوها ياعين أمها مرمية مكانها لولا ولاد الحلال خدوها ونقلوها عالمستشفي وخدوا تليفونها وبطاقتها 

ووصلوا لينا يبلغونا أنها في المستشفي بس لسه مافاقتش لكن للأسف عمالة تنزف والشباب ضيعوها نهائي أااااااه كان مستخبيلنا فين ده كله ياربي .....

... وفجأة وهما عالهاتف مع بعض خرج الطبيب 

وبلغ والدة عادل ووالده بالخبر المؤسف بأن ابنتهم توفت نتيجة نزيف شديد في جميع أعضاء جسدها نتيجة الإغتصاب الحاد ولم تتحمله .....

....كانت صدمة الأب شديدة وأصيب بجلطة 

في المخ والأم تصرخ وتنهار ....

...عادل سمع كل ذلك وأغلق الهاتف ووقتها نظر لتوران وهي مازالت غائبة عن الوعي وبكي بكل حرقة ووجع وعلم أن الله حق وإنتقامه شديد

انتقم منه في نفس اللحظة وخرج مسرعاً 

في قمة إنهياره ليذهب للمستشفي لهم .....

....كانت هايدي تحت المنزل رأته 

يجري في حالة سيئة فقالت له : 

" هاااااااه عملت ايه خلصت كله " 

_ عادل قام بزقها بعيداً عنه وقال لها: 

" ابعدي عني بقي خلصت وربنا عاقبني وانتقم مني وهينتقم منك أنتي كمان اطلعي شوفي صاحبتك عاملة إزاي دلوقتي وأنتي هتكرهي نفسك ميت مرة زي ما أنا كرهت نفسي كده لكن بعد فوات الأوان ادعي ربنا يغفر لك ومايعاقبكيش زي ماعاقبني " 

....بالفعل ذهبت هايدي للمنزل المشبوه الذي به توران ورأتها في حالتها السيئة وكان المنظر صعب ومؤلم بالفعل وقتها صرخت كثيراً وهرعت من المنزل مسرعاً لتوقف سيارة وتركبها وتوصل لمنزلها 

لكن عاقبها الله هي الأخري وصدمتها السيارة بأعلي سرعة حتي كانت الحادثة شديدة وأصيبت بشلل 

في المخ في عصب النظر حتي أدي ذلك إلي العمي نهائياً.....

....بعد ساعات قليلة من الذي فعله عادل مع توران أفاقت توران ورأت نفسها في هذا الوضع الصعب حزنت حزناً شديداً على حالها ونفسها وعلمت بأنها انتهت وضاعت وكانت تنعي هم أهلها عندما يعلموا بما حدث لها لكنها ليس بيدها شئ والأمر كله بيد الله وحده نهضت من مكانها تصرخ وتصفق علي وجهها وتبكي كثيراً وتدعي ربها بالستر وكانت وقتها عارية الجسد ومصابة بالكدمات والعلامات من أثر إعتداء عادل عليها فحاولت أن تستر نفسها بملابسها

أو أي شيء أمامها وتهرب في الحال 

وبالفعل فعلت ذلك وهربت من المنزل المشبوه الذي لا تعرفه وأوقفت سيارة وأخبرت السائق علي مكان منزلها حتي أوصلها هناك لمنزل أهلها وقصت عليهم كل ماحدث .....

....عادل ذهب للمستشفي ورأي شقيقته وهي متوفية ووالده بين الحيا والموت ووالدته منهارة دائما أنهي عادل إجراءات الدفن من المستشفي وقام بدفن شقيقته ومعه والده قرر أن يخرج بقرار طبي

ممضي عليه علي مسئوليته بسبب حالته الصحية السيئة التي لاتسمح للخروج لكنه كان الأب مصمم يحضر دفنة ابنته وبالفعل حضرها وهو مصاب بجلطة دماغية شديدة وأصيب بشلل نصفي 

في جسده جميعه ....

...بعد ماانتهوا من دفن ابنته وقرأ الفاتحة عليها ودعوا لها بالرحمة والمغفرة فجأة سقط الأب 

في الدفنة وتوفي نتيجة سكتة قلبية حادة

وكانت الصدمة شديدة علي عادل ووالدته .....

...بعد مرور أيام توفت والدة عادل هي الأخري

نتيجة حزنها علي زوجها وابنتها في يوم واحد ....

...عادل أصبح وحيداً ليس لديه أهل والحزن يقتله والإحساس والشعور بالذنب وتأنيب الضمير

ومعرفته ويقينه أن الله ينتقم منه ويعاقبه

أشد إنتقام وعقاب لكنه هو الأخر لم يحتمل

كل هذه الصدمات وفراق أهله ....

...كان في يوم من الأيام جالساً مع صديق له

ويبكي ويلوم نفسه كثيراً ويقول لصديقه : 

" أنا استاهل كل اللي حصلي ياصاحبي ، 

دمرت بنت برئية وضيعتها وربنا هو العالم بيها دلوقتي حصلها ايه ،

نسيت إن ليا أم وأخت ماافتكرتهمش

غير وقت ماراحو مني ،

كنت امشي مع دي ودي والعب بمشاعر كل بنت فيهم وأوعدها بالجواز لحد ماازهئق منهم والأقي الأحلي واتسلي واروح سايبهم اعمل ايه مابقتش قادر اتحمل حاسس إن العقاب ده صعب أمي وأبويا وأختي ماليش أهل خالص ماحدش معايا يصبرني كده أاااااااه أاااااااه سامحني ياربي " 

_ صديق عادل : اهدي ياعادل واتعظ من اللي حصل ده وتوب لربك واعرف إنه بيحبك عاقبك عقاب جامد علشان ترجعله وتتوب عن كل اللي كنت فيه أرادلك يغيرك بس لازم يفوقك وده عمر أهلك وانتهي

لحد كده بس ربك بيسبب الأسباب تعددت الأسباب والموت واحد كل شئ في الدنيا بيحصل بسبب ....

_ عادل : عقاب صعب أوي ياصاحبي أاااااه ......

_ صديقه : اهدي ياصاحبي وقوم استغفر ربك واتؤضا وصلي ركعتين لله وادعيله يسامحك

ويقبل توبتك ويرحمهم في دار الأخرة ....

...وبالفعل نهض من مكانه ليفعل مانصحه به صاحبه لكنه الشيطان كان أقوي منه ولم يحتمل عقاب ربه وفراق أهله وبدلاً من أن يفعل ذلك للأسف 

دخل المرحاض ورأي أمامه موس الحلاقة

فوسوس له الشيطان بالإنتحار وعادل استجاب لوسوسة شيطانه وأخذ الموس بالفعل 

وقطع به شريانه وتوفي إعتقاداً في عقله 

بأنه يذهب لأهله وبالفعل توفي عادل في الحال للأسف توفي عاصياً خاطئا زانيا غاضباً لربه 

في النهاية كافرا وكان هذا أشد العقاب له ......

........................................................................

...بعد مرور ساعة من وقت جلوس عادل مع هايدي في مدرج الجامعة أفاق من شروده علي حديثها وهي تناديه وتقول له : 

" عادل أنتا روحت فين بكلمك بقالي ساعة

وأنتا ولا أنتا هنا ايه ياحبيبي سرحت في كلامي " 

_ عادل : هااااا ياهايدي كنت بتقولي ايه معلش فعلا أنا سرحت في حاجة كده بس عرفيني كنتي بتقولي ايه ...

_ هايدي : يادي الخيبة اللي واخد عقلك يتهني بيه كنت ياخويا بقولك أمتي تخلص سنتك السودة 

اللي فاضلة  في الجامعة دي وتيجي تتقدم وتخطبني ونكون بنحب بعض علني قدام الجميع ولما أنا اخلص نتجوز ياسلام لو يجي اليوم ده .....

_ عادل : بصي يا هايدي أنا هكون صريح معاكي لأول مرة في حياتي أنا ماكنتش ناوي على خطوبة ولا جواز من الأساس لا معاكي ولا مع غيرك أنا شاب تافه بيحب يضيع وقته ويتسلي وخلاص مع أي بنت تعجبه يمشي معاها شوية يضحك ويهزر

ولو عرف يطول منها حاجة خير وبركة ماعرفش يبقي خيرها في غيرها بس لازم افوق واعرف ربنا

وافتكر قبل ما اعمل كده إن ليا أخت لو هي كده مش هستحمل ممكن اقتلها فسامحيني والتفتي لدراستك وحالك وأنا كمان كذلك الأمر زيك 

احنا لسه مش وقت ولا مسئولية جواز 

ده احنا بنأخد مصاريفنا من أهالينا ....

_ هايدي : نعم ياخويا يعني بعد السنين دي كلها تقولي أمك في العش ولا طارت ده أنا هفضحك وهخلي سنتك سودة ....

_ عادل : اللي تعمليه اعمليه أنا نصحتك

وكنت صريح معاكي وعملت كل اللي عليا 

قدام نفسي وربنا .....

...ونهض عادل من مدرج الجامعة وتركها 

في حالة تعجب شديدة تلوم نفسها هي الأخري ....

...انتهت الرواية أتمني أن تكون عجبت

كل من قراءها وتعلم واستفاد منها كثيراً...


                 تمت بحمد الله 



تعليقات