رواية للقدر رأي آخر الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم آيه العربي

رواية للقدر رأي آخر

الفصل الثلاثون 30 والاخير 

بقلم آيه العربي


وصل سليم وآية اللى الفيلا مع السائق الذي

 كان ينتظره ف المطار ..

انزل سليم آية واسندها بفرحة وسط مرآى

 الجميع الذين اتو للترحاب ..

رحبوا بهم جميعا وجرى الاولاد على سليم يحتضنوه وايضا آية التى استقبلت احضانهم بحفاوة وشوق 

تكلم سليم بعدما جلس الجميع فى غرفة 

الصالون  قائلا _بركولى يا جماعة انا هبقى اب 

انصدم الجميع فقال مصححا _احمم قصدى

 للمرة الخامسة 

ضحك الجميع بسعادة وتنموا لهم الخير جميعا 

تكلم مراد قائلا _طب يا سليم انا ورهف عايزين نتجوز 

رفع سليم حاجبه متسائلا _بسرعة كدة 

اجابه مراد ملتهفا _ايوة بسرعة يا سليم انت 

مش شايف وشك منور ازاى وانا عايز وشي

 ينور زيك 

خمس سليم فى وجه قائلا _الله اكبر عليك

 يا اخى قول ما شاء الله 

ضحك الجميع عليه بينما خجلت رهف الذي 

كان يطالعها بعشق ..

اما مروان فقال محدثا سليم _وبمناسبة خبر المولود الجديد اللى هينور العيلة  احنا كسبنا الثفقة الاخيرة وهنقدر نفتح الفرع التانى

 للشركة خلال شهر 

فرح سليم كثيرا بهذا الخبر وشكر مروان 

قائلا _مش عارف من غيرك يا صاحبي كنت

 هعمل ايه ..انت اخويا مروان بجد ..الحمد لله ....ربنا عوضنا خير يا آية مش قلتلك 

نظرت له بحب وقالت _انت تستاهل اكتر 

من كدة يا حبيبي ...

اتجها الاثنين بعد ذلك الى جناحهم ليستريحوا من شقاء السفر وايضا آية التى يبدو عليها الارهاق ..

تكلم سليم قائلا وهو يجلس بجانبها على الفراش بعدما ابدلوا ثيابهم _ها يا حبيبتى بقيتى احسن 

اومأت له قائلة _اه يا حبيبى الحمد لله ...انا فرحانة اوى يا سليم بجد وبحمد ربنا دايما على وجودك في حياتى 

قبل جبهتها قائلا _وانا كمان يا حبيبتى لانك خليتى لحياتى طعم ولون واحساس جديد

 عمرى ما حسيته قبلك... 

احتضنها سليم بين ضلوعه وقبل راسها 

وراح فى ثبات عميق ..

مر يومين على ابطالنا وقد تم تحديد زفاف

 مراد ورهف بعد اسبوع واشترى مراد فيلا

 قريبة من فيلا سليم وجهزها سريعا نظرا

 للهفته للاجتماع مع عشق حياته 

كانت آية بدات شهور الوحم ولكن وحمها كان 

من نوع اخر ...

فى الليل بعدما نام سليم فتحت اية عيناها وجدته يغط فى ثبات عميق فقامت واتجهت الى رقبته وبدات تتنفسها وتمرر شفتيها عليها  ..

تكررت نفس الحركة منها يوميا وكان سليم 

يشعر بها ويستغرب منها كثيرا فهو غير معتاد عليها بهذه الجراة ولكن كان يدعى النوم ولا يحاول الاقتراب منها نظرا لاوامر الطبيب ..

ولكن ذات مرة تجرات ونزلت الى صدره مستنشقة اياه ولكنه فتح عينه ونظر اليها 

وهى لم تراه بعد ولكن عندما رفعت راسها راته ينظر اليها تصنمت مكانها وتجولت عيناها فى جميع انحاء الغرفة عادا عيناة 

تكلم بعدها قائلا باستفهام _ممكن اعرف انتى

 كل يوم بتعملى ايه وانا ببقى على اخرى بس ساكت بالعافية 

انصدمت من تصريحه بمعرفة ما تفعله يوميا وقالت متلعثمة _سليم بصراحة انا .......انا.....انا بتوحم عليك 

اندهش منها وجلس مثنى القدم على السرير مستفهما قائلا باستنكار _نعم يا ختى ..بتقول ايه ....بتتوحمى عليا ....ليه ان  شاءلله .....

فراولة انا ولا مانجة يابت 

قالت مدافعة سريعا _اللا في ايه يا سليم ...وبعدين دى حاجة مش بايدى ...

غصب عنى والله فجاة لقيت نفسي بتوحم 

عليك اعمل ايه بقا 

تكلم محاولا تفهم الامر ولاكن بحدة كاذبة 

_لاء ده مش وحم انتى قاصدة تعملى كدة ..مافيش وحم كدة اصلا يا آية دى خطة

 منك علشان مش عارفين نقرب من بعض 

انصدمت منه قائلة _انا يا سليم ...لاء طبعا يا سليم ....انا مبفكرش بالطريقة دى .....وعلى العموم اسفة  اخر مرة هعمل كدة 

تكلم سريعا قائلا _اوعى ....ولا كانى قلت حاجة ....انا هنام دلوقتى وانتى هتعملى 

اللى كنتى بتعملى ...ولا كان انا موجود .....

بس اعملى بضمير شوية ماشي ....وغمز لها

 بعينه 

ضحكت برقة عليه وبالفعل تمدد واغمض 

عينه منتظرا اياها ولكنها لم تفعل 

فتح عين واحدة ونظر اليها وجدها تراقبه 

فقال _ايه يا حبيبتى مبتتوحميش ليه ..لاء مافيش وقت ..انا رقبتى ليها موسم بتظهر وتختفى فيه ..وانا مش عايز ابنى يطلعله 

وحمة رقبة 

ضحكت عليه فاخذها بين احضانه قائلا _

يالا انا هنام تصبحى على خير .....هنام هه 

واخدة بالك  وبالفعل استكملت  آيه  وحمها

المحبب لقلبه الذي انقطع عنه بعد شهرين واصبح يتمنى ان يعود بيه الزمن من جديد .....

بعد 6 اشهر فى مشفى المدينة كان سليم يزرع الردهة بقلق ووالدت آية تطمئنه ..

اتت رهف التى تحمل جنينها فى الاشهر الاولى ومعها مراد الى المشفى متساءلة _ها يا ماما ولدت 

نفت الام قائلة _لسة يا حبيبتى جوة عقبالك 

سمعو صراخ طفل ويليه خروج الممرضة تحمل فى يدها قطعة مصغرة من سليم قائلة _الف مبروك يتربي فى عزك...

اخذه منها وقبله بحب قائلا _آية عاملة ايه 

قالت مطمأنه _المدام زى الفل وهتخرج الوقتى 

شكرها وجلس معه طفله الذي اتى نتيجه عشقه للفتاة التى سلبت قلبه ...قبله بحنان واذن فى اذنه مرددا الشهادة وداعيا الله ان يبارك فيه ويجعل ذريته ذرية صالحة 

خرجت آية بعد قليل الى غرفة عادية والجميع من حولها وسليم يجلس بجوارها يلتف ذراع حولها ويقبلها وهى تحمل جنينها على ذراعها الاخر وتقبله فى اجمل مشهد يتمناه اى انسان 

بعد عام كامل على ابطالنا 

كان سليم يجلس فى الحديقة وسط اولاده يلعبون ويمرحون ووالده آية تجلس على كرسي تنظر لهم بحب 

اتت آية من الداخل تحمل قالب الحلوة فاليوم عيد ميلاد سليم الصغير ..

وضعته على المائدة فى الحديقة واتجهت اليهم قبلت زوجها على وجنته وكذلك الصغير الذي يجلس فى حضن اباها ..واتجهت الى اطفالها تقبلهم جميعا قائلة _يالا يا حبايبى علشان نقطع التورتة 

ذهبا سويا وقطع قالب الحلوى بعد حضور رهف ومراد وطفلتهم ليلي ..ومروان وزوجته وادم طفلهم 

انتهى اليوم بصورة عائلية تجمع سعادتهم سويا 

وانتهت الرواية باحلام فتيات كثيرة والبحث عن رجل مثل سليم ولكن السؤال هل يوجد فعلا مثله ....

نعلم ان الرجل الشرقى له تحكمات وشروط ولكن ما لم نلتمسه فى الواقع نحاول اخراجه بشكل رواية ..

ولكن هناك حقا من يحظى بالضمير والحب والرحمة على شريك حياته واتمنى من الله ان يضع فى طريق كل قارءة لروايتى شخص مثل سليم لان حواء خلقت لتقدر لا لتعنف..


                  تمت بحمد الله 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 


وأيضا زرونا على صفحة الفيس بوك 



وايضا زورو صفحتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة