
رواية متمردة وقعت في عشق مغرور
الفصل السادس 6
بقلم حبيبه مجدى
عند عمر كان يدلف إلى المصعد وهو يصعد لقسم الحسابات وصل المصعد إلى الطابق و كان سيفتحه ليخرج تفاجئ بأسر وهو ينهج
عمر باستغراب : إيه يا بنى مالك بتجري وبتنهج كده ليه؟ هو أنت داخل سباق
أسر وهو يلهث : لأ لأ ل لأ مفيش أنا أنا بس كنت رحت المكتب ملقتكش فسألت عليك قالولى إنك طلعت الحسابات وأنا كنت عاوزك علشان فى ورق صفقة مهم كنت عاوزك تمضيه
عمر : طب يا عم هعدى على المتدربين وأنزل معاك علاطول
أسر بسرعة : لأ لأ لأ ل لازم تنزل دلوقتى ده علشان لازم أبعته بسرعة معلش يا عمر عشان خاطرى بسرعة وارجع تانى
عمر بتنهيده : طيب يالا قدامى علشان نخلص
أسر : يلا
أسر لنفسه بهمس : شكلها كده لسه ممشيتش الحمد لله إنهم لسه مقبلوش بعض عقبال أنا ماشغله تكون هى مشيت أسطرها معايا يارب ونبى دنا غلبان وبجرى على ولايا
عمر باستغراب : أنت بتقول حاجة
أسر : هاااا لأ لأ مبقولش حاجة خالص يلا بينا
________________________
عند حبيبة كانت تدلف إلى المصعد وهى تتذكر ما حدث لها
فلااااش باك
كانت حبيبة تقف منتظرة المصعد وقبل أن يصل بدقائق تذكرت أنها نست هاتفها بالمكتب ركضت سريعا لتحضره وعندما وصلت كان هاتفها يرن برقم روان وردت بسرعة
حبيبة : أيوه يا روان
روان : أنتى فين يا بنتى؟ أنا خلصت ومستنياكى بقالى كتير
حبيبة : معلش أصلى كنت همشى بس أفتكرت أنى نسيت موبايلى علشان كده رجعت تانى جبته وانتى أهو بتكلمينى وأنا كنت لسه همشى
روان : طب يلا متتأخريش
حبيبة : حاضر يلا سلام
لكن وهى تسير وكانت مسرعة لتلحق روان ارتطمت بشاب كان يقف وهو يمسك هاتفه ولم تنتبه له
حبيبة بسرعة : أنا أسفة ولاهى معلش مأخدتش بالى
الشاب : عادى ولا يهمك بس أنا أول مره أشوفك هنا
حبيبة : أه مانا لسه متدربة وأول يوم ليا انهاردة
الشاب بأعجاب : أه عشان كده على العموم أنا مبسوط بمعرفتك أنا شهاب موظف هنا بردو فى قسم الحسابات
حبيبة برسمية : الشرف ليا عن إذنك
شهاب بسرعة وخبث : تحبى أوصلك أصل الموظفين كلهم مشيوا وأنا شايفك لوحدك فمفيش مشكلة أوصلك يعنى
حبيبة : أسفة حضرتك بس أنا صاحبتى مستنياني تحت وبصراحة أنا مبحبش أركب مع حد معرفوش
شهاب : لأ عادى مفيش مشكلة أتفضلى
حبيبة : عن إذنك
شهاب لنفسه بخبث : مسيرك يا ملوخية تيجى تحت المخرطة
واتجهت إلى المصعد لتنزل
باااااك
خرجت من المصعد واتجهت إلى البوابة وخرجت و وجدت روان تنتظرها وهى غاضبة
روان بغضب : إيه يا بنتى كل التأخير ده أنتى مش قولتيلى إنك جاية بسرعة إتأخرتى كده ليه
حبيبة : منا كنت جيالك بسرعة ومن كتر سرعتى خبط فى واحد معايا فى الشركة بس تعرفى أنا مرتحتلوش الصراحة
روان : وأنتى من إمتى بترتاحى لحد أصلا؟
حبيبة بضحك : على رأيك من أمتى برتاح لحد يلا يا ستى نمشى بدل السيرة الهباب دى
روان : على رأيك يا أختى يلا بينا نمشى
ساروا الأثنان و اتجهوا لمنازلهم
________________________
و عند سيف دلف إلى المنزل و اتجه إلى غرفته سريعا جلس على الفراش وهو غاضب جدا وبعد قليل سمع صوت طرق على الباب وأخبره أن يدخل وكان أخيه
معتز : إيه يا أبنى مالك قاعد كده ومضايق
سيف بضيق : معتز سبنى فى حالى أنا مش طايق نفسى
معتز : خلاص أنا غلطان أنى جيت أشوفك
سيف : خلاص يا معتز سبنى دلوقتى
معتز : طب بقولك إيه ما تيجى معايا سهره كده ولاهى هتنبسط أخر إنبساط وهتنسى أى حاجة زعجاك
سيف بضيق : يا ابنى ما تهدى على نفسك شوية أبوك تعب معاك وهو شايفك كده ليه بتعمل فى نفسك كده
معتز بغضب : ملكش دعوة بيا وأنا غلطان أنى جتلك أصلا من الأول إنشالله تولع يا أخى
أنهى كلامه وتركه ثم خرج من الفيلا و اتجه إلى مكان سهرته
___________________________
فى صباح تانى يوم فى غرفة فارس
كان يجلس على الفراش وهو حزين ومتضايق بسبب ما حصل البارحة معه هو و دينا وقرر أنه هيتصل بيها وجلس يتذكر كيف حصل هاتفها
فلااااش باااااك
دخل فارس إلى مكتب المدير وهو متوتر جدا لكن استجمع شجاعته و دخل
المدير باستغراب : خير يا فارس فى حاجة مهمة عاوزها
فارس بتوتر : أ أه ل ل لأ أقصد أه يعنى بصراحة حضرتك كنت عاوز أخد رقم الأنسة دينا
المدير باستغراب : وأنت عاوز رقم أنسة دينا فى إيه
فارس : ها أ أصل بصراحة حضرتك هى متدربة عندى وفى حاجات مهمة عاوزة أنبها عليها لأنها مهمة وفى مقال المفروض تسلمه بكرة فعشان كده عاوز أخبرها حبة معلومات
المدير بشك : ماشى يا فارس أتفضل الرقم أهو
فارس بسرعة : شكرا شكرا بجد لحضرتك
وخرج بسرعة وأغلق الباب وراءه واتجه إلى مكتبه وأخذ أغراضه وخرج من الجريدة متجها إلى منزله
باااااك
أفاق من شروده وقرر أنه سوف يتصل بها أمسك هاتفه وطلب رقمها وظل يعطى جرس إلى أن ردت عليه
دينا بحزن : ألو، مين معايا؟
فى ذلك الوقت شعر فارس بدقات قلبه تنبض بقوه عندما سمع صوتها وفى ذات الوقت كان حزين وهو يسمع صوتها الباكى الذى تسبب هو به واستغرب شعوره جدا ورد عليها سريعا
فارس : أنا أنا فارس يا دينا وأرجوكى ما تقفليش السكة أنا بس كنت عاوزة أقولك أنى أسف ولاهى أنا أتعصبت عليكى وأنتى ملكيش ذنب علشان خاطرى سامحينى أنا أسف ولاهى
شعرت دينا بحزن شديد وعبراتها بدأت تنزل فى صمت وفارس كان يشعر بها ويعرف أنها تبكى وشعر بنغزه شديدة فى قلبه
فارس : أرجوكى يا دينا متزعليش منى أنا أسف على اللى عملته ولاهى كان غصب عنى أرجوكى سامحينى
دينا بحزن : بعد إذنك أنا عاوزة أقفل علشان ألبس وأروح الجريدة
فارس بفرحة : يعنى أنتى جاية الجريدة انهاردة
دينا : أيوه بعد اذنك مع السلامة
أغلقت الهاتف معه وكانت حزينه قليلا لكنها فرحت قليلا لأنه أتصل بها وقررت أنها ستعذبه قليلا لتسامحه إتجهت إلى المرحاض وارتدت ملابسها وخرجت من الغرفة ونزلت وجدت والدتها تجلس وتمسك هاتفها وعندما رأتها والدتها قالت لها
دولت : إيه رايحة الشغل إنهاردة
دينا : أيوه رايحه عن إذنك
دولت : أنا مش عارفه إيه لازمت إنك تشتغلى أنتى واحدة غنيه ومعاكى عربيه ومش ناقصك حاجة إيه اللى مخليكى تشتغلى وتتبهدلى كده
دينا بضيق : بعد إذنك يا مامى دى حاجه تخصنى أنا أنا بحب الشغل ده وعاوزة أكمل فيه لأن ده كان حلمى بس حضرتك هتعرفى منين كل واحد عاوز إيه مانتى حضرتك كل همك هو النادى والتسوق والمجتمع لكن إحنا أخر إهتمامات حضرتك علشان كده عمرك ما هتكوني عارفة أحنا عاوزين إيه
تركتها وغادرت القصر ركبت عربيتها وإتجهت إلى الجريدة
دولت بغضب لنفسها : عيله قليلة الأدب صحيح أنا اللى غلطانه أنى بتكلم معاكى أصلا
قالت كلماتها و اتجهت إلى غرفتها
__________________________
و فى منزل الجرحى
كانت استيقظت حبيبة باكرا لتذهب إلى عملها و رأت هنا نائمة بجانبها وأيقظتها
حبيبة: هنا هنا قومى يلا علشان تروحى الجامعة
هنا بنعاس : سبينى بقى يا حبيبة أنا مش عاوزة أروح الجامعة
حبيبة : بت متتعبنيش على الصبح قومى يلا علشان تفطرى
هنا : يووووه خلاص هقوم أهو
حبيبة : طب يلا قومى
اتجهت حبيبة للمرحاض و غسلت يدها و وجهها وارتدت ملابسها وربطت شعرها ذيل حصان وخرجت للمطبخ لتحضر الإفطار ووجدت أمها تجلس بالصالون
حبيبة: صباح الخير يا ست الكل والعالم كله
سهير بحب : صباح النور يا حبيبتي أنتى جهزتى الفطار
حبيبة : أه هروح أصحى فارس علشان يفطر
سهير : لأ يا حبيبتى فارس مش موجود نزل بسرعة من غير مايفطر ولما سألته قال لى أنو مستعجل
حبيبة : طيب يا ماما هروح أشوف هنا صحيت ولا لأ
اتجهت حبيبة لغرفة هنا لتراها وفى نفس الوقت خرجت هنا من المرحاض لتخرج وتتفاجئ بحبيبه أمامها
حبيبة : كويس إنك صحيتى يلا علشان تفطرى
هنا : طيب حاضر
انتبهت حبيبة لحزن هنا الشديد ولاحظت أن عيونها منتفخه وكأنها كانت تبكى
حبيبة بتساؤل : هنا هو أنتى كنتى بتعيطى
هنا بارتباك : هاااا لأ لأ مكنتش بعيط ولا حاجة لاحظت حبيبة إرتباك هنا وقالت لها
حبيبة : هنا لو فى حاجة قوليلى عليها ومتتكسفيش منى
هنا : أكيد يا حبيبه مش هخبى حاجة عليكى يعنى
حبيبة : طب يلا تعالى علشان نفطر
خرجت حبيبة و هنا ارتدت ملابسها وخرجت لتناول الأفطار وأنهوا طعامهم خرجت هنا وإتجهت إلى جامعتها وحبيبة قابلت روان كالعاده و ساروا إلى الشركه لكن تفاجأوا ب!!..