رواية متمردة وقعت في عشق مغرور الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه مجدى


رواية متمردة وقعت في عشق مغرور

الفصل الثامن 8

بقلم حبيبه مجدى


عند عمر فى المكتب كان انتهى من عمله وقرر الذهاب مع أصدقائه جمع أغراضه و خرج من المكتب و عمر استغرب أن هناك موظفون كثر مجتمعون فقام بسأل السكرتيرة وأخبرته أنه وقت راحة الموظفين هز رأسه لها وحاول الأتجاه إلى باب الخروج لكن وهو يسير أرتطم بأحد ومره واحده وجد ذاته مغطى بالقهوه على جميع ملابسه فتح عينه وفمه من كثرة الصدمة ولم يصدق ماذا حدث له وعينيه تحولت إلى اللون الأحمر الحارق وبرزت عروق رقبته من شدة الغضب وتكلم بصوت جهورى وهو مازال لم يلفت أنتباهه وجه الفتاه اللتى فعلت ذلك لأنها كانت تحاول أن تنظف ما فعلته به وكانت تخفض رأسها وقالت بنبرة تأسف


حبيبة : أ أ أنا أسفة أوى ولاهى مأخدتش بالى منك من كتر الزحمة معلش حضرتك أنا أسفة أوى


عمر بغضب جهورى : أنتى غبيه إيه اللى أنتى عملتيه ده هو أنتى فى شركه ولا فى بيتكم علشان توقعى أى حاجة وخلاص بس هنقول إيه الرك مش عليكوا الرك على اللى بيشغل ناس متخلفه وجاهله ذيك كده مش عارف بيجيبوا الأشكال دى منين بس وتتحدف علينا لكن للأسف إحنا اللى بنرضى نشغل شوية حوش زيكو فى شركه محترمه ذى دى


حبيبه وقع كلماته عليها مثل الصاعقه اللتى شقتها إلى نصفين من كثرة قسوة كلامه المهين لها ولكرامتها وفى نفس الوقت كانت متفاجئة من هذا الصوت لأنها متأكده أنها قد سمعته قبل ذلك لكنها لم تتذكر متى ومره واحدة أستجمعت شجاعتها و قررت النهوض لترى ذلك المغرور اللتى يتحدث لأنها لن تسمح أبدا مهما كان الشخص أن يهين كرامتها ومره واحدة نهضت من على الأرض لتقف أمامه بكل شجاعه وأنصدمت حين رأته أنه نفس ذات الشخص الذى أهانها فى المطعم وقررت أنها لن تسمح بأهانتها منه مره أخرى 


أما هو كان لا يقل عنها فى الصدمه فهو لم يتوقع أنه سيرى نفس الفتاه الذى قابلها من قبل وكان طول الأيام السابقة لا تغيب عن تفكيره مطلقا لأنه كان يزعم أن يبحث عنها لينتقم منها على مافعلته معه سابقا وها هى الأن تقف أمامه ثانيا لكن هذه المره لن يتركها إلى أن تعتذر وتطلب منه السماح


عمر : هو أنتى تانى هو أنا لازم ماقلبكيش إلا بمصيبه منك 


حبيبه : معلش بقى أنت حظك أنك تقع معايا فى البخت المنيل أصل أنا حظى مبيقعش للأسف غير مع اللى زيك


عمر بغرور : ومالهم بقى اللى زى حلوه هو أنتى طولى أصلا أنك تقعى مع حد زى يا جربوعه أنتى 


حبيبه بغضب : أحترم نفسك وحسك عينك تغلط فيا وإلا أنا ممكن أقطعلك لسانك ده ثم للأسف أنا حظى بيقع مع ناس زيك شايفه نفسها على الفاضى ومغروره وفشخره كدابه ومنظر على الفاضى ومعندهاش دم ولا إحساس 


عمر : تصدقى بالله أنتى أبجح واحدة أنا شفتها فى حياتى فوق إنك غلطانه وبجحه وللأسف كمان واحدة قليلة الأدب ومتربتش وجايه من الشارع وبتحاسبنى أنا وفوق كل ده جايه وشغاله فى شركتى وبتكلمنى بوقاحه كمان 


حبيبه : أخرس قطع لسانك أنا متربيه كويس جدا وعارفة أخلاقى إزاى الدور والباقى على اللى كل الناس بتتكلم عليه وأنه واحد فاشل وبتاع نسوان وخاربها ويبقى كده واحد محترم ده كان كده نص البلد أتدمرت لو زى شكلك كده


عمر و كان قد وصل إلى قمة غضبه منها وكور يده بغضب ليتمالك أعصابه وقال لها


عمر : تمام أسمعى بقى طالما أنتى اللى غلطانه و وقعتى القهوه يبقى أنتى اللى هتمسحيها من عليا وهتبتدى من جزمتى عاوزك تمسحيها وتخليها بتبرق وزياده بقى علشان وقاحتك دى هتمسحيها بلسانك وتنضفى بذمة بقى 


حبيبة بضحكة سخرية : أنت مفكر أن أنا ممكن أعمل كده تعرف أنت لوكنت قولتلى أمسحي الأرض كنت وافقت لكن أنت أنسى أننا ممكن أعمل كده مش حبيبة الجرحى اللى تنزل من نفسها قدام أى حد مهما كان


عمر بعند : وأنا قولت هتعملى كده ورجلك فوق رقبتك وإلا هخليكى تندمى


ونظرت حبيبه نظره مطوله له حتى قامت بالألتفات لتذهب من أمامه لكنه أمسك ذراعها بقوه شديده ليرغمها على الوقوف وقال لها بغضب 


عمر : قولت أنزلى و وطى أمسحي جزمتى 


حبيبه بعند وكبرياء : وأنا مستحيل أعمل كده إلا لما تشوف حلمة ودنك 


عمر بتحدى : تمام و أنا بقى هوريكى


ومد يده ليمسكها من خصلات شعرها ويرغمها على الجلوس فى الأرض والأنحناء له رغما عنها أمام جميع الموظفين لكن حبيبه سحبت يده بقوه من شعرها ومره واحده نزل كف قوى على وجه عمر جعله يستدير إلى الناحيه الأخرى وكل الموظفين تفاجئوا من الذى حدث للتو وهو كان فى قمة صدمته ولا يعرف كيف حدث هذا كيف تجرأ أحد على فعل هذا معه لأنه لم يتجرأ أحد من قبل على فعل هذا معه أو معاندته أو تحديه بهذه الطريقة لم يستطع التحدث من شدة الصدمه اللتى كان فيها ثم نظر إليها بغضب نارى والشرار يتطاير من عينيه وهو يريد أن يفتك بها الأن تلك المتمردة اللتى تحدت غروره وأهانته أمام الجميع وفى نفس الوقت خرج أسر هو وروان من مكاتبهم ليروا ماذا يحدث بالخارج وأنصدم أسر عندما رأى حبيبه وعمر مع بعضهم وتقوم بصفعه على وجهه لقد كان خائفا جدا من هذا اللقاء أن يحدث لكن الأن بعد الذى رأه لقد علم أن حبيبة لن تنجوا أبدا من عمر فهو يعلم جيدا ماذا يمكن له أن يفعل قرر التدخل سريعا لينهى هذا الموقف قبل أن يحدث شئ أكبر من هذا ذهب إلى عمر سريعا 


أسر : عمر كفايه اللى حصل لحد كده أرجوك لأن الشركه عماله تتفرج علينا أرجوك كفايه و وجه حديثه للموظفين لكى لا يسوء الأمر 


أسر : كل واحد على مكتبه هى مش فرجه حضرتكم دى شركه ولو أى حد عاوز يفضل يعتبر نفسه مرفود يلا على مكاتبكم


أنهى حديثه و اتجه كل الموظفين إلى مكاتبهم ليباشروا عملهم وهم يفكرون فى الذى سوف يحدث لهذه الفتاه ثم وجه كلامه إلى حبيبه لكى تذهب 


أسر : أنسه حبيبة أتفضلى روحى إنهارده ومتجيش الشركة غير لما نكلم حضرتك أتفضلى دلوقتى


حبيبة بكبرياء : أنا أصلا ميشرفنيش أشتغل فى شركة مديرها واحد مش محترم ومغرور ومتعجرف ذيك


عمر كان يستمع لها وهو يصل إلى قمة غضبه اللتى يمكن أن

 تحرق الكون بأكمله وذهبت حبيبه إلى مكتبها لتأخذ حقيبتها وتغادر من الشركه وأسر أخذ عمر إلى مكتبه ليهدأ قليلا ومعتز وسوزى غادروا الشركة وتركوه لكى لا يظهر غضبه عليهم 

عند أسر فى المكتب جعل عمر يجلس على أريكة مكتبه لكى يهدأ وقال له بتوتر 


أسر : ع عمر أنت كويس علشان خاطرى أهدى ومتعملش كده فى نفسك بدل ما يحصلك حاجة أرجوك 


عمر : أنت كنت عارف 


أسر بتوتر وخوف : ك ك كنت عارف إ إ إيه؟ 


عمر بغضب : كنت عارف إنها نفس البنت اللى أهانتنى فى المطعم لما كنا مع بعض ومع ذلك شغلتها هنا ليه يا أسر ها ليه


أسر بسرعة : ي ي يا عمر أنا شغلتها لأنى شوفتها واحدة غلبانه وبدور على شغل والصراحة لما شوفت السى فى بتاعها شوفت إنها شاطرة وممتازة علشان كده وافقت إنى أشغلها مكنش فى دماغى أى حاجه تانيه ممكن تحصل يا عمر 


عمر : قسما بالله لدفعها التمن غالى على اللى عملته معايا و إهانتها ليا وهخليها تندم على اليوم اللى فكرت تتحدى فيه عمر السيوفى وهندمها على اليوم اللى أتولدت فيه


كان يقولها وهو نظره حاد وغاضب فهو لو طال أن يحرق الشركة كلها كان فعل لكنه الأن لن يفكر إلا فيها والأنتقام منها وأسر كان خائف جدا لأنه بعد اللتى فعلته حبيبه لن تنجو من غضب عمر أبدا لكن بعد اللتى صار أكتشف أنها فعلا الوحيدة اللتى ستمحى غرور عمر وتحوله إلى شخص أخر يحب الحياه 


أسر لنفسه بهمس : ربنا يستر عليكى يا حبيبة ويكون فى عونك لأن عمر طالما حطك فى دماغه يبقى عمرك ما هتنعمى أبدا ربنا يستر بقى ويكون معاكى


وبعد ذلك خرج عمر من أتجه إلى سيارته ركبها وقاد بسرعة جنونيه متجها إلى القصر وبعد وقت وصل إلى القصر دلف إليه متجها إلى غرفته لكنه وجد أمه تجلس فى الصالون وتمسك بهاتفها تجاهلها وقرر الصعود إلى غرفته لكن أوقفته أمه وهى تقول


دولت : إيه ده أنت رجعت أمتى هو مش المفروض تفضل لسه فى الشغل ده أنت مكملتش أسبوع وبدأت ترجع تانى للى كنت فيه 


عمر : وهو حضرتك من أمتى بتاخدى بالك مننا سواء روحنا جينا بنعمل مبنعملش إيه مانتى طول الوقت همك النوادى والشوبنج و المجتمع وناسيه أن عندك أولاد وهما أخر همك أصلا فمتحاوليش بقى تظهرى دور الأم الحنونه دلوقتى لأنه مش لايق عليكى خالص يا *** و ابتسم بسخرية *** ها يا دولت هانم 


دولت بغضب : أنت أتجننت إزاى تتكلم معايا كده أنت ناسى أننا أمك ولا إيه 


عمر بسخرية : لأ منستش أنتى أه أمى لكن أسما فقط إنما فعلا أنتى ولا حاجة يا دولت هانم وعن إذنك عشان مخنوق شويه


تركها وصعد للسلم حتى وصل إلى غرفته دلف إلي غرفته وجلس على السرير وهو غاضب ويفكر فى الأنتقام منها 


عمر لنفسه بتوعد : ولاهى العظيم لدفعك تمن اللى عملتيه ده يا حبيبة غالى ميبقاش أسمى عمر إلا لما ندمك بس الصبر


نهض من على فراشه وأتجه إلى المرحاض أخذ حماما باردا لكى يهدئ من النار اللتى تستشيط به وبعد وقت خرج من الحمام أرتدى ملابسه وراح فى نوم عميق 


________________________


عند حبيبة كانت وصلت إلى منزلها بعد وقت من السير دلفت إلى المنزل و وجدت أمها تجلس فى الصاله أتجهت وهى تحاول إظهار عكس ما بداخلها لكى لا تشعر والدتها


حبيبة : عامله إيه يا ست الكل؟ 


سهير : الحمد لله يا حبيبتى كويسه بس أنتى راجعه بدرى يعنى أنهارده من الشغل حصل حاجه ولا إيه يا حبيبتى


حبيبة بتمثيل.: لأ خالص يا حبيبتى أنا كويسه بس أنا تعبت شوية واستأذنت من المدير أنى أمشى بدرى شوية وهو وافق علشان كده أنا وصلت بدرى عن معادى شوية


سهير : مالك يا حبيبتى تعبانه فيكى إيه نروح لدكتور ونطمن


حبيبة: لأ يا حبيبتى أنا كويسة دول شوية صداع ودوخه بسيطة متشغليش هم أنا هدخل أرتاح شوية وهبقى ذى الفل 


سهير : ماشى يا بنتى أدخلى ريحى شوية ومتتعبيش نفسك


حبيبة : حاضر يا ماما وقبل أن تذهب قالت لوالدتها ماما أنا عاوزة أطلب منك طلب 


سهير بحب : قولى يا حبيبتى عاوزة إيه


حبيبة وهى تضع رأسها على ساق سهير : عاوزاكى تدعيلى لأن أنا ماشيه بدعواتك معايا وهى اللى بتقوينى أرجوكى متبطليش تدعيلى يا أمى


سهير وهى تربت على ظهرها بحنو : يعلم ربنا أنى دايما بدعيلك ليل نهار يا بنتى من قلبى وبتمنى ربنا يريح قلبك ويسعده وزى ما قال الرسول ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) سلمى أمرك لله يا بنتى ومتشليش هم وهترتاحى أوى 


حبيبة.: ربنا يخليكى ليا يا أحسن أم فى الدنيا كلها 


سهير : وميحرمنيش منك يا نور عينى يلا قومى أدخلى أوضتك علشان تستريحى 


حبيبة وهى تنهض : حاضر يا حبيبتي غادرت 


سهير لنفسها بهمس : يارب يسعدك يا بنتى ويريح قلبك أنا عارفة قد إيه أمتى أتعذبتى فى حياتك بس أنا واثقة فى ربنا أنو هيريح قلبك قريب يا بنتى


 قالت كلامها وأتجهت إلى المطبخ لتحضر الغداء 


________________________


عند حبيبة فى غرفتها دلفت إلى المرحاض و أخذت حماما وأستلقت على سريرها وهى تتنهد بتعب وتذكرت ذلك الشخص المغرور الذى أهانها 


حبيبة بغضب : بنى أدم مغرور ومتعجرف وشايف نفسه على الفاضى أنا مش عارفة البنات بتحبوا على إيه ده واحد قليل الذوق وميستهلش قالت كلامها ثم أغمضت عيونها وذهبت فى نوم عميق


_________________________


أما سيف وهنا فى الجامعة كانت هنا تنزل من مدرجها بعد أن أنهت محاضراتها وكانت على وشك الرحيل لكنها رأت سيف وهو يضحك مع فتاه وكان سعيد جدا وهنا كانت غاضبة جدا عندما رأته هكذا لقد تأكدت أنها كانت مجرد تسليه له وفى نفس الوقت حزنت قليلا لأنها كانت بدأت أن تتعلق به لكنها لن تسمح له أن يضعفها أو يلهو بها غادرت وهى تستشيط غضبا منه وهو رأها وهى تخرج من البوابة وأبتسم حينما رأى غضبها الطفولى الذى يحبه فهو بالرغم من حزنه منها إلى أنه مشتاق إلى مداعبتها وعنادها لكنه لن يسمح أن تهينه بهذه الطريقه وقرر أن يهذبها قليلا أبتسم وقرر المغادره وهو ظل يسير خلفها إلى أن تأكد أنها ذهبت إلى منزلها بخير تحرك بسيارته إلى الفيلا ودلف إليها صعد إلى غرفته ولف وتمدد على سريره وهو يفكر بها ثم بدل ملابسه وراح فى النوم أما عند بعد أن صعدت إلى منزلها دلفت وجدت حبيبة نائمة على الفراش أستغربت من وجودها الأن لكنها لم تكترث بدلت ملابسها وتمددت بجانب شقيقتها والدموع تنزل من عينيها بصمت حتى ذهبت فى نوم عميق


_______________________


عند فارس و دينا فى الجريدة كانوا أنتهوا من عملهم وقرروا الرحيل لكن فارس ذهب إليها وسألها بتردد 


فارس: هو أنتى هتروحى خلاص


دينا : أه خلاص أنا تعبت وعاوزه أروح 


فارس: أ أ أه م ماشى تمام مفيش مشكله


دينا باستغراب: فارس مالك فى إيه أنت عاوز تقولى حاجه صح 


فارس : بصراحه أه كنت هسألك إذا نقدر يعنى إن إحنا نتمشى شويه لو مش هتضايقى


دينا : تمام مفيش مشكله أنا موافقة أنت أنى بحب أخرج معاك 


فارس بابتسامة: طيب يلا بينا


خرجوا الأثنان من الجريدة ركبوا العربية وأتجهوا إلى جانب النيل جلسوا على المقعد وكل واحد كان يجلس فى صمت حتى تحدثت دينا


دينا : مالك يا فارس فيك حاجة


فارس : لأ مفيش حاجة عادى بس زهقت وقررت أنى عاوز أخرج شويه وبصراحه أنا بحب الخروج معاكى علشان كده بقولك تيجى نخرج 


دينا بكسوف : طب وأشمعنا أنا اللى بتحب تخرج معاها


فارس : عادى يعنى بستريح معاكى فى الكلام زى أختى حبيبة بحسها شبهك شوية علشان كده بحب أتكلم معاكى


دينا بحزن حاولت إخفائه : أختك


فارس بتلقائيه : أه أختى أنتى غاليه عندى يا دينا ذى أختى حبيبة وهنا كده


دينا : أ أه شكرا ليك فارس هو أنت حبيت قبل كده


فارس باستغراب: ليه بتسألى سؤال ذى ده 


دينا : عادى يعنى عاوزه أعرف عادى يعنى لو مش عاوز خلاص مش مشكله دى حريه شخصيه


فارس : لأ يا دينا عادى أنا قولتلك أن أنا برتاح معاكى فى الكلام فعادى عامة يا ستى أنا الصراحه مش بفكر فى الموضوع لأنى مش حابب الموضوع ده وبترجاكى متسألنيش ليه لأنى مش هقدر أقول 


دينا : لأ عادى ***ثم نهضت وقالت*** أنا عاوزة أروح بعد إذنك 


فارس باستغراب.: ليه ما تقعدي شويه 


دينا : لأ ولاهى مش هقدر لأنى تعبت بجد وعاوزة أرتاح باى


تركته وصعدت لسيارتها قادتها وأتجهت إلى القصر وصعدت إلى غرفتها دلفت وأرتمت على الفراش وظلت تبكى أما عند فارس جلس قليلا وهو يستنشق بعض الهواء  


فارس بحزن : للأسف يا دينا أنا واحد أتكتب عليه أنه مش قادر يحب ويتجوز ذى باقى الناس لأنى خايف مصيرى يبقى ذيه خايف أبقى ذيه ساعتها هخسر كل حاجه


ثم فرت دمعه من عينه بصمت محاها سريعا ونهض و أتجه إلى منزله ودلف إلى المنزل أتجه إلى غرفته وبدل ملابسه وأستلقى وذهب فى نوم عميق


________________________


عند عمر أستيقظ على صوت رنين هاتفه رأى من المتصل و وجده معتز فتح الهاتف وتحدث معه بنعاس


عمر : إيه يا بنى معلش نمت ونسيتكوا 


معتز : لأ يا عم عادى ولا يهمك طب إيه مش ناوى تيجى النهارده ولا إيه 


عمر: لأ جاى لأنى محتاج أفك عن نفسى شويه


معتز : هو ده الكلام يلا كلنا مستنينك


أغلق معه الخط ونهض من على الفراش دلف إلى المرحاض وبعد وقت خرج أرتدى ملابس سهرته ونزل لكن قرر الأطمئنان على شقيقته أولا وحين دلف إليها رأها نائمه أغلق الباب و هبط إلى الصالون وجد أباه يخرج من غرفة المكتب حاول أن يسرع بالخروج قبل أن يلاحظه حتى لا يتحدث معه فى أى شئ يزعجه لكنه وقف عندما ناداه أباه وقال له


محمود : رايح فين؟ 


عمر بعدم اكتراث : رايح أسهر مع صحابى شويه


محمود : وإيه ده اللى حصل فى الشركه انهارده 


عمر : هى الأخبار لحقت توصلك علا العموم متقلقش مفيش مشاكل تانى هتحصل أبدا تركه وهو يتوعد فى سره لها وخرج من القصر متجها للنايت وبعد وقت وصل عمر للملهى الليلى دلف إليه ورأى أصدقائه يجلسون أتجه إليهم وجلس 


سوزى بدلع : إيه يا حبيبى شكلك تعبان أوى يكشى كانت تطقتع إيديها قبل ما تفكر تم قاطعها بنظره أرعبتها 


عمر بحده : سوزى أخرسى خالص لأنى مش عاوز كلام فى الموضوع ده وإلا هتندمى


سوزى بخوف : يا حبيبى أنا مش قصدى أنا أقصد إنها غلطت وأنت لازم متسكتلهاش على الحوار ده


عمر وهو يحتسى كأس من الخمر مره واحده وينظر أمامه بتوعد و يتذكر تلك المتمرده اللعينة ويقول بتوعد 


عمر : أنا لازم أدفعها التمن غالى هخليها تندم على اليوم اللى أتولدت فيه 


معتز : يعنى ناوى تعمل معاها إيه؟ 


عمر : مش عارف بس أنا عاوز أكسر كبريائها اللى فرحنالى بيه ده عاوزها تتعذب ومتعرفش تحط عنيها فى عين حد


سوزى بخبث : طب واللى يقولك على طريقة تنتقم منها بيها تعمل معاه إيه 


عمر : ليه اللى هو عاوزه وهنفذهوله


سوزى بخبث : طب إيه رأيك لو قولتلك أنا إزاى 


عمر : هتبقى أحلامك كلها مجابه واللى أنتى عاوزاه هنفذهولك يا قلبى


سوزى : أوكيه يا روحى أسمعنى بقى  


عمر : قولى 


سوزى ......؟


               الفصل التاسع من هنا 


تعليقات