
رواية وحوش الداخليه
الفصل الخامس عشر 15
بقلم زهره الندى
همست “ساره ل وعد بقلق شديد على “معتزهـ هوا فيه
ايه يا “وعد”…”معتز” مالو
“وعد” بحيره = معرفش (ثم همست ل شمس بحيره ) “شمس” هوا فيه ايه…وليه قطع الصوره دى كدا…
مش دى صورتو مع “هيـ…!!!!
فجأه قالت “شمس” بتنهيده حزينه بلاش تذكر اسمها
بالله عليكى…احنا ما صدقنا هدا…انا هحكيلك اللى
حصل لكن بعدين
وعد” بحيره تمام
.. بعد وقت ..
كان الجميع يجلس على كره اسفنجيه ملونه على الارض امام شاشة العرض و دولت محضره ليهم كل المقبلات الشهيه وكانت ايضآ جالسه معهم هيا و لمى اللى كانت عماله تحب على نفسها وهيا تنظر بهيام لكل الشباب مابين كانت تشتعل البنات بنير*ان الغيره لكن الشباب مكنوش مهتمين بنظرتها ماببن كانو بيعملوها بلطف كأنها طفله صغيره )…
فقال “كريم” هاا هنعمل ايه دلوقتي
“وعد” بابتسامههنتفرج على ذكريات زمان اللى
مصوراها “حياة”
الكل بحب تمام
اخذت حياة بابتسامه احد شرايط الفديو ووضعتها فى مكنها الخاص و رجعت جلست مكانها تانى و كان بالقرب من رسلان الذى نظرت له من تحت ل تحت لتتفاجأ به ينظر لها فنظرت للجها الاخره سريعآ لاجل لا يلاحظ نظرها له وراحت جابت الريموت و داست على زرار التشغيل ليبدأ الجميع ينظرون له باندماج شديد كأنه احد الافلام الكومديه تتعرض امامهم )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌻💖 داخل الفديو 💖🌻
كانت حياة بتظبط الكامره وهيا جايبه شمس و انچى وهم طلعين على درج العماره بسرعه لحد ما توقفو هم الثلث بنات امام باب منزل وعد فنظرت شمس ل حياة بتعجب )…
وقالت = ايه يابنتى…ليه فاتحه الكامره من دلوقتي؟
“حياة” من خلف الكامره = انا بحب اصور كل شئ فـ ملكيش دعوه انتى يا ست “شرى”
ضحكت “شمس” بسخريه فقالت “انچى” بتنهيده
ياختى سيبك من المجنونه دى و خبطى على الباب
“حياة” بلوم مرح = بقا كدا تشتمى عمتك المستقبليه
يا “چوچو”…ده انا هكون عمتك العقر*به يابت اكسبينى احسنلك
ضحكت “انچى” بشده فقالت “شمس” برفع حاجب = وحياة امك لو متلميتى ل هديكى باللى فى رجلى…هه قال عمتك العقر* قال…ده انا قريب هجيب اخرى منك و من اخوكى و هوريكم الويل و هعرفكم بقا معنى الحما الحر*بايه يا ولاد المجا*نين
ضحكت انچى و حياة بشده فـ نظرت لهم شمس بغيظ و راحت خبطت على باب المنزل بشويش لتمر بضع دقايق و تفتح چيهان الام الباب و شاورت لهم بالدخول فدخلت
البنات بسرعه )…
فقالت “شمس” بهمس ل “چيهان” = هااا الاخت لسه
نايمه يا “چيچي”
“چيهان” بتنهيدة تعب = ايوا ياختى لسه نايمه…حاولت اصحيها لكن محولادى ادت بالفشل كالعاده 😫
“حياة” بضحك = احسن برضو…اهو نعملهلها مفاجأه
“انچى” باستعجال = طب ما يلا بينا بدل ما نلقيها قدمنا
يا بنات
“شمس” لحظه يابنتى…انتى ناسيه ان الشباب بيجيبو الزينه وجايين
اومأو لها البنات ليتفاجأون بخبط على الباب مره اخره ففتحت حياة الباب ليكون محمد و احمد و عبدالرحمن وهم يحملون بضع الاغراض للخاصه بحفل عيد ميلاد وعد ال18 فـ سلم الكل على چيهان بحب ثم بدأو تزيين فى البيت بشويش لاجل لا تستيقظ وعد و تبوظ ليهم المفاجأه مابين وضعت حياة الكاميره على احد الطاولات و ذهبت لهم لتزين معهم وهيا بتنفخ فى البلالين ثم جه ادهم وهوا حامل قالب الكيك بعنايه و كان معاه معتز و فتاه اخره وكان ماسك
اديها بحب )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ اغمض معتز اعينه بألم شديد داخل قلبه و كل الاصدقاء يتابعوه هوا و انچى و محمد بحزن كثيرآ عليهم فـ سبحانه الله مابين الماضى و الحاضر اشخاص كثيره فقدوهم و مازالو يجاهدون فى النسيان ولكن من المستحيل انك تنسى عشقك لشخص غدر بك و بعشقك وهوا امامك 24 ساعه ببلا اى راحمه بقلبك المجروح منه )…
وكانت اعين الحيره تملأ اعين كل من ساره و يوسف و مليكه الذى ينظرون لمن قلبهم دق له بحيره تملأ قلبهم و عقلهم الحائره الذى تتشدت بنير*ان الغيره الذى تأكل قلبهم حته لو هذا كان ذكره من الماضى فقط )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ اندمج الجميع فى تحضير الحفل و چيهان تشرف عليهم بحب مابين مرحههم الهامس مع حركتهم اللى بشويش عشان ميصحوش وعد باصوتهم لحد ما ينتهو
من التزيين )…
فـ جت “چيهان” وقالت بمرح = هااا ايه الاخبار يا كباتن
“عبدالرحمن” بمرح = كلو ميا مسا يا اسطى “چيهان” ناقص بس حيو*ان الكسلان بنتك لنفاجأها و نخلص من
ام اليوم ده بقا…لانى مصدع و عاوز اشرب جازوزه
ضحكت “چيهان” بشده فقالت “هايدى” بحيره = مال الجازوزه بالصداع لمؤخزه
“معتز” بضحك = لا يا حببتى متركزيش مع عيل عبيط
زى ده
“ادهم” برفع حاجب = لحظه لحظه…هيا مين حيو*ان الكسلان يلا
“عبدالرحمن” بخوف = مش “وعد” اكيد
طلع “ادهم” يجرى خلف “عبدالرحمن” بغيظ مابين قالت “شمس” بغيظ منهم = ياعم انت و هوا مش وقت لعب العيال ده و يلا بينا نصحى الاخت اللى جوا…ده انا حاسه انها ما*تت…بقالنا ساعتين بنزيين فى البيت و دى ولاكأننا بنعمل حاجه خالص
“چيهان” بضحك = هههههههه بتتكلمو على انكم متعرفوش نوم “وعد” عامل ازاى…ده لو طبل حصبله جه جنبها مش هتقوم برضو 😂
“ادهم” بمرح = طب يلا استعنا على الشقا بالله
حملت حياة الكامره فـ ذهب الجميع بشويش لغرفة وعد اللى نايمه بعمق و راحو زيينو الغرفه بشويش من حولين وعد فراح ادهم جاب ورد احمر جميل و رماه على الغطا اللى متغطيه بيها وعد وهوا ينظر لها بحب شديد وهوا سرحان فى ملامح وعد البريئة وهيا نائمه كالملاك )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ ادمعت اعين وعد وهيا ترا العشق الذى كانت تنعم به فى الماضى بكل حريه و لتلك النظرات الذى كانت تشعرها بانها تطير فى الفضاء هيا و معشوقها فقط فبدون ارادتها جت اعينها فى اعين ادهم الذى كان ينظر لها بمثل هي النظره ولكن بتغيير شئ واحد ان زمان كانو مزالو مراهقين ولكن الان فـ هم كبار و النظره اختلفت من الحب للعشق المهووس بها فـ مد ادهم اديه و مسك ايد وعد بعشق يتشعلل فى اعينه فنظرت وعد ليديهم بدموع و شدت اديها من تحت ايد ادهم و هيا تنظر للفديو بدموع تلمع فى اعينها فتنهد ادهم بحزن و نظر هوا كمان للفديو )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ وضعت حياة الكامره مجددآ على التسريحه لتجيب الغرفه كلها و ذهبت ل ادهم ووضعت اديها على كتفه بغلاظه )…
وقالت مالك يا ابن عمى سرحان كدا ليه
“ادهم” بحب ملاكى حلوة اوى و هيا نايمه…وبعدين
و انتى مالك يا رخمه انتى…الله
“محمد” برفع حاجب انت ياض بتزعقش لاختى ياض 🤨
“حياة” بحب حبيبى يا اجمل اخ
فقال “ادهم” بحده ملكش دعوه ياعم…بنت عمى
و انا حر…خلاص
“محمد” باستفزاز = لا مخلصش و اذا مش عاجبك
يا “ادهوم”…اتبرا مننا
“ادهم” بتفكير = تصدق يا “حوده” بفكر…لاكن للاسف بحب طنط “هبه” ( بتكون مامت حياة و محمد ) ولكن انتم متستهولهاش يا جز*م
“حياة” بابتسامه مامتشى يا حضرت الظابط مستقبلآ 😂
“ادهم” بمرح = اممممم ما انا عارف
“انچى” بتعجب = حلوتكم و انتم عمليين تتكلمووكدا جنب راس البنت…والله العظيم هتصحا بسببكم
“احمد” بغبظ = ياريت تصحى…دى مش واحده بتنام نوم طبيعى دى…دى بتمو*ت و بترجع تعيش تانى يا جدعان والله
ضحك الكل بخفه فقالت “هايدى” بتعجب = طب معلومه…احم مين هيصحى الاخت النائمه
“معتز” وهوا رافع يديه للاعلا = ليس اعلم يا سيدى
“هايدى” بمرح = وكيف لا تعلم يا ابا “طارق”
“معتز” بضحك = هكذا يا ام “طارق”
“انچى” برفع حاجب = وفين “طارق” ان شاء الله
“محمد” بغمزه = “طارق” ده باذن الله ابننا المستقبلى
يا مزتى
احمرت خدود “انچى” خجلآ فوكزته “شمس” بغيظ و قالت بهمس = اسكت انت…انا هصحيها…لان حرام بجد اللى بنعمله فيها كل مره…والله البت هتقطع الخلف بسببنا 😂
صمت الجميع لعلمهم ان “شمس” فتاه هادئه وليس لها فى المقالب فذهبت لها “حباة” وقالت = بحب ثقتك فى نفسك دى يا “شرى”
“شمس” بثقه = طبعآ…انتى لسه شفتى حاجه
التف الكل حولين فراش وعد وهم يتجهزون بعصيان انفجر*ات الزينه و عبوات الرش فتوقفت شمس على رأس الفراش و فضلت تهدى فيهم و مره واحده اخذت الكل على غفله و صرخت باعلا صوتها )…
= و وووووعد البيت بيوووووووو*لع 🔥😂
قامت وعد و من شدة خضتها توقفت على الفراش برعب ووجهها اصفر من شدة الخضه مابين نظر لها الجميع بصدمه و الكل وقع على الارض من شدة الضحك اللى دخلو فيها و هم مسخسخين من الضحك حرفيآ وهم لم يتوقعو تلك الحركه من شمس )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ ضحك الكل بشده على الذى عملته شمس مابين اكتفت شمس بابتسامه خفيفه وهوا سرحانه فى منزل كريم وهوا يضحك و غمازته اللى ظهرت و اللى اول مره تلاحظ
ان لديه غمازه جميله جدآ )…
فقالت “ملك” بضحك = يعينى عليكى يا “وعد”…ده انتى كويس انك مزلتى عايشه يابنتى
“وعد” بغيظ = يابنتى دول كانو مستقصتنى و انا نايمه ولاد الايه دول
“دولد” برفع حاجب = على اساس ان الاخت كانت بتنام نوم طبيعى ياختى…دى كان صويت امك بيوصلى لحد الدور الاخير
“وعد” بضحك = ده كان زمان بقا يا “دودو”
“حياة” = لا والله…على اساس ان البت بقت بتصحى فى لمح البصر
“ساره” بغيظ شديد = مين قال كدا…دى بطلع عين الواحد لما بنفكر نصحيها…و تقولك ده كان ايام زمان…بزمتك انتى مصدقه نفسك
“وعد” بضحك هستيرى = لأ ليه؟
“كريم” بضحك = ادينا عرفنه اهه ان ده مش جديد على “وعد”…ما شاء الله من الطفوله…يعنى طبع و ربنا يستر
“وعد” بضحك = الله…مالكو يا جدعان مضيقكم نمتى ليه الله…دى اكتر حاجه برتاح فيها…بس بزياده حبتين
“ادهم” بتسرع = يا حببتى احنا مش واخدين من نومتك ولا حاجه…لاكن الانسان الطبيعى بيصحى من اقل حركه حوليه…لاكن انتى لا
ونظر ادهم لوعد لقاها تنظر له اوى فنظر للجميع ليتفاجأ بهم ينظرون له برضو فلاحظ حطأه بذكره لهي الجمله الذى قالها بدون اصد فـ مسك بسرعه ريموض الشاشه )…
وقال بسرعه = يلا احسن نكمل الفتيو…هاا
و شاور ل “معتز” بزو مغزه فقال ايضآ = اه اه…يلا نكمل الفتيو طبعآ
ابتسم ادهم بحرج مابين ابتسمت وعد رغم عنها ابتسامه سريه لشوقها لذلك الجمله الذى تجعلها فى عالم ثانى ( يا حببتى ❤ ) يا الله كم هي الجمله جميله للغايه فنظرت للبنات لقتهم مركزين معاها فاتحرجت و شورة ليهم للشاشه وهيا تنظر للشاشه بتهرب )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ مسكت وعد الوساده و رمتها على شمس بغيظ شديد فضحك شمس بشده وهيا تدفاده الوساده فـ جلست وعد على الفراش وهيا بترجع شعرها من على وجهها )…
وقالت = والله العظيم حرام عليكم…مسركم هتمو*تونى مجلوطه بسببكم يا شباشب انتم
باس “ادهم” رأسها وقال = بعد الشر عنك يا قلبى
“وعد” بخجل = ماشى…بس قلولى الدور كان على مين المراتى
شاور الكل بضحك على “شمس” الذى تقف بتصنع البرائه فقالت “وعد” بصدمه = بقا انتى يا “شرى” يا عقله يا كامله يا هاديه اللى تعملى فيه كدا…روحى منك لبياع الذره يا بنت الور*مه
نطت “شمس” وجلست جانبها وقالت = الله على اساس ان نومك عادى يعنى يختى عشان نصحيكى بشويش ما كفايه اللى عملاه فى “جيجي”…الوليه جابت اخرها منك يا 🐕 البحر انتى 😂
“وعد” بضحك = هههههههههههه ماشى يا شبشب…بس قلولى متجمعين كدا ليه و الله…و ليه الاوضه متزينه كدا 🧐
“عبدالرحمن” برفع حاجب = يعنى نومك تقيل قولنا ماشى لكن كمان عندك فقدان فى الذاكره…مش انهارده عيد
ميلادك يوليه انتى
“وعد” بتفاجأ = ايدا بجد
“انچى” بضحك = تصدقى بقا
ضحك الكل و مره واحده فرقعو عصيان انفجا*ر الزينه اللى معاهم فاخرجت زينه جميله جدآ و رشت البنات وعد بعبوات الرش وهم يضحون بشده و البنات تضم وعد بحب ووعد مدفوسه مابنهم بضحك شديد و فرحه لمفاجأة اصدقئها لها )…
وبعد القليل خرجت وعد وهيا ترتدتى فستان ابيض منقط بنقاط حمراء جميل للغايه و منزله شعرها و عمله ميك اب خفيف و حزاء رقيق و توقفت بسعاده امام الطاوله التى كانت مزينه بجميع و اشهى الخلويات و كيك جميل موضوع عليه صورتها و مكتوب عليه
❤ ( كل عام و انتى معى يا اجمل وعد )❤
فنظرت وعد لادهم الذى ابتسم لها بعشق و راح اخرج علبه قضيفه طويله من معاه و فتحهها لتظهر سلسلتين بشكل رائع و كانت سلسله بشكل قفل على هيئت قفل و محفور عليها بشكل رائع ( وعدالادهم ) من الذهب و معها سلسله اخره على شكل مفتاح من الفضه فابتسمة وعد بعشق و حضنت ادهم امام الجميع بعشق )…
فقالت “چيهان” بمرح = احم احم نحن هونا يا ست “وعد”…ما تحترمى شويه ان امك واقفه يا بنت
“منى” بضحك = الله مالك يا وليه…مش ابنى هيتجوز بنتك…بلاش بقا شغل الحموات ده و سيبى العيال براحتها
“دولت بضحك = اباااااا بدأنا شغل الحموات…ربنا يكون
فى عونكم يا عيال والله 😂
كان “ادهم و وعد” فى عالم ثانى فقالت “وعد” برقه = حلوه اوى السلسله…شكرآ يا اجمل حد دخلت حياتى
“ادهم” بحب = مافيش شكر مابنا يا “وعدى”…وبعدين مين قالك ان السلسلتين ليكى اصلآ
“وعد” برقه = امال
“ادهم” بعشق = القفل ليكى…اما المفتاح ليا…عشان اكون معايا مفتاح قلبك يا “وعدى”…انتى “وعدالادهم” و انا وعدك بالسعاده يا “وعد”…ومتأكد انى هقدر اعيشك فى سعاده يا قلب “ادهم”
لمعت الدموع فى اعين “وعد” الذى قالت = بحبك ❤
“ادهم” بعشق = وانا بعشقك 🥰
وراح ادهم لبس وعد السلسله و كذلك وعد لبست ادهم السليله ووضعو القلب و المفتاح جنب بعض فقربت حياة الكامره منهم لتظهر السلسلتين بشكل رائع جمييل جدآ و بدأت حفل العيد ميلاد و كل عاشق و معشوقه ينظرون لبعض بعشق يملأ القلوب قبل الاعين )…
🌬❤ و انتهى ذلك الفيديو الجميل ❤🌬
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر الكل ل وعد و ادهم الذى كانو مزالون ينظرون للشاشه برغم انتهاء الفيديو و الدموع تملأ اعينهم و ترفض النزول )…
فقال “رسلان” بتنهيده = واضح انك انتى و “ادهم” كنتو بتحبو بعض اوى
نظرت له وعد بألم ثم نظرت ل ادهم الذى نظر لها بوجع يملأ قلب تلك العشاق فمقدرتش وعد تتحمل اكثر و تركتهم و خرجت فتنهد البعض بعمق فراحت دولت حاطه اديها على رجل ادهم بشفقه)…
وقالت = روح وراها يا “ادهم”…وحاول مره و اتنين و الف…”وعد” تستاهل تحاول عشان ترجع حبكم ده من تانى و اقو*ا من اللى فات كمان
اومأ ادهم لها بتردد فنظر ل كريم الذى اومأ له بتشجيع فـ نعم كريم شقيق وعد و طباعه شرقيه ولاكن ليس بيده شئ يفعله امام ذلك العشق الذى يراه فى اعين اخته و ذلك الادهم و يمنعه بدوره كأخ لان كفا الذى يمر مابين تلك العشاق لحد الان…فتنهد ادهم بعمق و ذهب خلف وعد )…
فقال “عبدالرحمن” بمحولت تغيير الجو = جرا ايه يا جماعه بوزتو ليه…دى لسه الفيديوهات الهبل كتير…ولا زهقتو…اعترفو
“يوسف” بضحك = لا خالص…ده انتم كانت ذكريتكم مضحكه اوى تستحق فعلآ التصوير فى لحظتها…براڤو “حياة”
“حياة” بفخر بحالها = تشكرات تشكرات 😂
راح معتز شغل احد الفيديوهات و بدئو من تانى ينتبهون للفيديو و كل واحد داخله ألم و تهرب من نفس الشئ الذى لم ينزاح من قلبهم برغم الصدمات اللى اخذوها من ذلك الشئ )…
.. عند وعد و ادهم ..
كانت وعد سانده على سور السطح و دموعها نازله بألم يملأ ذلك القلب الذى لم طراه سعيد ثوا القليل من ايام عمرها اللى فاتت هه حته مش سنين عمرها لا ايام من عمرها الذى على المحك فرفعت ىأسا لتتفاجأ بالشمس تشرق لتكتشف اخيرآ بأن الوقت متأخر فنظرت وعد بانجزاب للشروق و دموعها تلمع فى اعينها لتتفاجأ بصوت ادهم من جانبها )…
يقول بشرود = مزلتى بتحبى شروق الشمس يا “وعد”
“وعد” بوجع = مافيش حد بيكره شئ جميل زى دى…الواحد لما بيكره…بيكره الاشخاص فقط…يا “ادهم”
“ادهم” بصدمه = وانتى كرهتينى يا “وعد”
نظرت له وعد بدموع و جت نمشى ولكن مسك ادهم اديها و قربها منه اوى و ضوء شروق الشمس يأتى على وجههم مع لمعان الدموع فى اعينهم )…
فقال “ادهم” بتأثير = “وعد” انتى بجد كرهتينى و نسيتى حبنى…ولا بتعملى كل ده لبعد عنك
“وعد” بدموع = مش فارقه…لان الاتنين واحد بالنسبالى يا “ادهم”…بكرهك بقا ولا نسيتك…الاتنين واحد
“ادهم” بقسوه جمد يديه على زرعيها وقال = كذابه يا “وعد”…كذابه…العيون دى مستحيل تكذب…وانا لما ببص لعيونك بشوف انتى اد ايه بتعشقينى لسه يا “وعد”…فـ بلاش كذب…عشان انا حافظك اكتر من نفسك يا قلبى
نظرت وعد بدموع لادهم الذى تنير اعينه بكل معانى العشق الصادق لها فـ زقته وعد و ذهبت بسرعه من امام معشقها الذى يتابعها بنظرات عاشق و تحدى بأنه هيربح بعشق هي العنيده حته لو طلب منه الامر عمرو كلو )…
مر الوقت و باتو الجميع هي الليله مع دولت برفضها انهم يذهبون إلى اوتيل او يسفرون فى ذلك الوقت المبكر فـ باتو البنات فى شقة دولد مابين باتو الشباب فى شقة چيهان الذى رفضت دولد تسكنها لاى احد بعد مو*ت رفيقت عمرها و رحيل وعد )…
ولكن النوم ماعرف اعين الجميع بسبب ذلك الشعور اللى برغم جماله ولاكن المعناه للوصول له اصعب من انه يتكون فى قلب الانسان…فـ كانت شمس و وعد و ساره و حياة نائمين على فراش واحد فى غرفه لوحدهم ولاكن لم يعرف النوم اعينهم )…
فقالت “شمس” بتسائل = ليه لسه صحيين يا بنات
“حياة” بتنهيده = بنفكر…انتى بقا ليه لسه صاحيه
“شمس” بشرود = مش جاى ليا نوم
“ساره” وهيا عاوزه تسأل على قصة “معتز” لاكن مش عارفه تجبها ازاى = طب ما نتكلم فى اي حاجه
“وعد” بتذكر = صح ما تحكيلى يا “شمس” ايه اللى حصل مع “معتز و هيدى”…و مع “انچى و محمد” انا اتفاجأتبتغير الكل…لكن مكنتش عارفه فيه ايه…مشش المفرود دلوقتي يكون “انچى و محمد” متجوزين و كذلك “هيدى و معتز” يكونو برضو متجوزين
شعرت ساره” بنغزه فى قلبها فنظرت “شمس” ل “حياة” بشرود حزين فتنهدت “شمس” وقالت = بعد ما سفرتى اكتأب الكل و بعدنا عن شغلنا شويه…وفى الوقت ده كان “معتز” مأهمل “هايدى”…لاننا كنا كلنا جنب “ادهم” فاااا الغدر جه من عند “هايدى” للاسف و كسرت “معتز” بكل قسوه
“ساره و وعد” معآ = ازاى؟
“شمس” بشرود و ملامح حزينه.....