
رواية غزل
الفصل السادس عشر 16
والسابع عشر 17
بقلم سميه عامر
زاد صوت عياطها و ركب هشام قدام ولسه السواق هيطلع لقى مالك قدام العربيه و معاه اتنين رجاله اد الباب
غزل بعياط و صوت عالي : مالك
هشام بعصبيه : اخبطه
قرب راجل من رجاله مالك و في أيده شومه ضخمه و فضل يكسر في العربيه
راح مالك من الناحيه التانية طلع طارق من قفاه و فضل يضرب فيه
خرج هشام من العربيه و غزل نزلت
طلع هشام مسدس : سيب ابن اخويا يا حيوان يا نصاب
كانت ملامح مالك قاسية جدا عينه حمرا أيده مليانة دم من ضربه ل طارق
مالك : اقتلني يلا وريني هتعرف ازاي
اتعصب هشام و لسه هيضرب رمت غزل جسمها على ابوها وقعت المسدس ووقعت جنبه
و هشام وقع
غزل وهي بتعيط جامد : كفايه بقى يا بابا كفايه
جري مالك عليها وواحد من رجالته مسك طارق
رفعها و خدها في حضنه
مالك : انتي كويسه انا معاكي
حضنته جامد و فضلت تعيط : تعالى نمشي من هنا
هشام : مفيش حد هيمشي من هنا غير يا ب موتي أو موتك
رجع مالك غزل لورا
مالك بحقد : عارف الأعمى اللي كل ما يحاول الدكتور يرجعله بصره بس هو غبي و بيقول لا انا اعمى مش عايز يرجعلي بصري انت هو ده يا هشام يا راوي الحقد خلاك تقتل وانا عارف وانت عارف ان بنتك اشرف واحده في العالم بس انت مش عايزها هي انت عايزني انا عايز تنتقم من ابويا اهو انا قدامك اقتلني
هشام :انت زيك زي ابوك اناني و نصاب و حرامي كل اللي في بالك ازاي تجمع ثروه زي ابوك و خدت بنتي مني
مالك : الثروة للي محتاجها انا اللي عملت نفسي وانت عارف كل ده و مع ذلك انت مش قادر تستوعب ازاي شاب عمل امبراطوريه زي دي
رفع هشام المسدس : انت لازم تموت
وقفت غزل قدام مالك و حضنته جامد : لو هتموته اقتلني معاه كفايه وجع قلب يا بابا
غمض هشام عينه و جات في باله صورة عبير وهي مريضه وأنها لو سمعت بحاجه زي دي هتموت
رفع مسدسه لفوق وقعد يضرب وهو بيصرخ و رماه على الأرض
هشام : اوعى تفتكر اني هسيبك يا ابن السيوفي كلها مساله وقت
بص على غزل بحزن وخد ابن اخوه و مشي
مالك لنفسه : الوقت هيكون ليا انا انت وقتك انت وابن اخوك انتهى
بص مالك ل غزل ب عتاب : يلا نروح
شال شنطتها التقيله
غزل : مالك انا
مالك : مش حابب اسمع كلام يا غزل خلينا نروح هاديين
ركبوا العربيه وصلوا الفيلا و دخلوا اوضتهم
غزل : مالك انا اسفة
مالك بعصبيه و زعيق : اسفة على ايه يا غزل انتي لو كنتي رحتي معاهم عارفة كان ايه اللي هيحصل
غزل بصوت باكي: انا كنت عايزة احميك كنت خايفة يعملوا فيك زي ...زي سليم خفت يا مالك خفت
مالك بعصبية : لو كانوا خدوكي مكنتش هشوفك تاني مدى الحياة
بدأ جسمها يترعش من صوته القوي
غزل : انا ..انا
غمض عينه شويه خد نفس و شدها لحضنه
مالك : اهدي حقك عليا
غزل راحت عند ودنه : عايزة اصالحك
ضحك مالك على طريقتها : طب بتوطي صوتك ليه
غزل : عشان محدش يسمعني
تعالت أصوات ضحكته : طب بالنسبة أن انا جوزك يا غزل
غزل بكسوف : لان انا زعلت وهوافق على اي عقاب
اتنفس مالك : متأكدة يا غزل
غزل بتوتر : انا مش واثقة فيك انت بتبصلي كده ليه
كان بيقرب وهي تبعد
غزل وهي بتبصله و محرجه جدا : مالك أنت بقيت قليل الادب ايه البصه دي لا لا انا هروح لخالتو
جريت على الباب
مالك : بصي بقى انا مش هقولك اني قفلت الباب بالمفتاح ولا اني قفلت البلكونة حتى المهم انا عايز اتصالح
ضحكت واتكسفت حطت ايديها حولين رقبته : بس انت شكلك مش زعلان
مالك وهو بيمثل : هو انا عشان مش بظهر حزني تيجي عليا يا بنت الراوي
مسك ايديها و باسها وقعدها على السرير
مالك : واثقة فيا
غزل : لا مش واثقة و عايزة امشي 🥺
ضحك جامد : مش مهم الثقة ..الروح الحلوه تكسب
قرب منها اكتر و ...و
( ما خلاص يا جماعة احنا في رمضان الله ايه الإحراج ده طب هو بيعاكسها انا مكسوفة وانا بكتب ليه )
صحيت غزل الصبح لقيت مالك نايم جنبها في وضع مخل
بصت بصه كأنها مخطوفة
غزل : مالك ...مالك
فتح نص عينه : صباح الفل يا عروسه
غزل : انت غدرت بيا امبارح 🙄
مالك وهو مش قادر ياخد نفسه من الضحك : غزل احنا متجوزين
دخلت منى وهي بتزغرط : صبااااااااحييييه مباركه يا عرسان
برقت غزل وكانت عايزة الأرض تنشق و تبلعها و استخبت تحت البطانيه
منى : ايدا يا غزل مالك
مالك وهو محرج و بيضحك : هي اللي مالها يا منى صباحيه ايه في حد يدخل كده
منى : بس يا واد انت م انا سمعت صوتكم امبارح و ....
شهقت غزل و جاتلها زغوطه : صوت ايه ينهار اسود انت عملت ايه
نزلها تحت البطانيه : عملت ايه في ايه انتو مجانين
صوتت : اطلع من تحت البطانيه بسرعة بسرعة
منى : انتو بتعملوا ايه هشد البطانيه دي
خرج مالك رأسه : بصي يا منى انتي لو قاصدة اني أطلقها انهاردة مش هتعملي كده سيبي الاكل بقى وروحي نامي
ضحكت منى : طب انا هستنى في اوضتي يا غزل ها ابقى تعاليلي
غزل بصوت واطي : اجي فين انا مش هخرج من تحت البطانيه للسنه الجايه
مالك : منى متكلميش حد يا منىىىى اوعي انا عارفك
منى : اقول ايه عيب يا مالك تقول كده
خرجت منى واتصلت على صاحبتها
الو ايه يا حبيبتي شوفتي غزل و مالك عملوا ايه امبارح
خلصت معاها واتصلت على أصحابها كلهم و في الاخر اتصلت على عبير
منى : عبير وحشاني شوفتي مالك و غزل عملوا ايه امبارح
زغرطت عبير وهي بتضحك
منى : بس متقوليش لحد بقى عشان ميتحسدوش ..........
في خبرين الاتنين احلى من بعض و مينفعش مقولش عليه الاول اني اتفقت اخيرا مع دار نشر العنقاء اللي ساعدوني كتير و انا ممنونة جدا منهم و رواييييييييييييييييه عذرائييييييييييي هينزززززززززل منها كتاااااااااااب 😂ده الاول
التاني : انا مش هوقف نشر الروايه ابدا ابدا لان اهم حاجه عندي انتم وان محدش يزعل مني و معلش على التاخير يا جماعة فطرت و نمت 😂😂 و لو حابين نسهر يبقى ننزل بارت تاني انهاردة و تبقى الفرحه فرحتين
متابعة ليا عشان تعرفوا كل جديد
يتبع
البارت ال 17
منى : عبير وحشاني شوفتي مالك و غزل عملوا ايه امبارح
زغرطت عبير وضحكت
منى وهي بتضحك : بس بقى متقوليش لحد عشان ميتحسدوش
ضحكت عبير : انتي هتقوليلي يا منى تلاقيكي قولتي لاصحابك كلهم
منى وهي بتبص حوليها : استني ناقص واحده هتصل بيها اقفلي اقفلي.
ضحكت عبير و صلت ركعتين شكر لله أن بنتها اتجوزت واحد ابن حلال زي مالك
مالك : غزل اطلعي من الحمام
غزل : لا مش هطلع ها بقى
مالك : هكسر الباب
غزل : لا لا لا
ضحك بهدوء : طيب تعالى نروح الشركه
غزل : لا تطلقني 🥺
( البت دي لازم تموت و هحط نفسي بطله مكانها وبارك الله فيما رزق و الحمدلله )
مالك : طب خلاص انا هخرج اهو
راح و قفل الباب
فتحت نص فتحه بصت بره ملقتهوش فجأة لقت اللي بيشدها عليه
مالك وهو بيضحك : مسكتك
شهقت غزل و خدودها احمرت : انت بتضحك عليا كل مرة
قرب منها باسها
( من خدها قولنا من خدها )
اتكسفت اكتر
غزل : طب طب ابعد شويه عشان نروح ل سليم
مالك بحب : لا مش هبعد انا ما صدقت لقيتك
غمضت عنيها و استخبت في حضنه و بصوت ضعيف : كفايه كلام حلو بقى عشان بتكسف
بعد عنها شويه : تحت امرك يا غزالتي
غزل : أخرج بقى عشان البس
مالك بخبث : نلبس سوا
غزل : لا يلا اخرج اخرج اخرج
ضحك مالك و خرج نزل ل منى
بعد ساعة ..
كانوا راكبين العربيه هو و منى و غزل اللي كانت بتخبي نظراتها من منى و مالك
وصلوا للمستشفى طلعوا عند سليم كان الجو فيه غيمه شديدة وكان باين انها هتمطر بس فيه نسمه هوا لطيف
بدأ سليم يفوق و يتعافى
مالك : ازيك يا صاحبي الف سلامه عليك
غزل : أن شاء الله تقوم بالسلامه
سليم بصوت تعبان : لما اقوم بالسلامه تجيبيلي عروسه حلوه زيك
ضحكت غزل و بانت غمازاتها و اتكسفت
مالك بغيره : انا بقول انك تدخل في غيبوبه احسن ،انتي بتضحكي على ايه
اتكسفت غزل اكتر و انكمشت على جنب
منى : بس يا مالك كده زعلتها ،الف سلامه عليك يا حبيبي أن شاء الله اللي يكرهوك يموتوا
سليم : حبيبتي يا خالتو ربنا يخليكي ليا متقلقيش مش هموت انا قاعد على قلب ابنك
ضحكوا كلهم و خد مالك غزل و خرجوا برا كانت معدتها بتوجعها
منى : مالك يا حبيبتي حصل ايه
غزل : مش عارفة بطني بتوجعني
مالك : تحبي نروح
غزل :لا انا هبقى كويسه
منى وقفت واحد دكتور معدى: لو سمحت يا دكتور هو الحمل ليظهر امتى بعد ال ***
برقت غزل : انا بقول عايزة اروح
مالك باحراج: خليكي مع سليم يا منى لازم اروح الشركه ،اجري يا غزل
الدكتور : معرفش والله يا هانم انا دكتور عظام
منى : يوه ما انا عايزة حفيد
خرج مالك و غزل راحوا على الشركه
غزل : مالك انا هشوف شويه ملفات بسرعة عشان تذاكرلي الامتحانات بتقرب
مالك وهو بيغمزلها : طب ما نذاكر في البيت احسن عشان نركز
اتكسفت و جريت على بره ضحك هو و قعد مكانه
فضلت تقلب في الملفات و خلصت جزء كبير منها و تعبت نزلت تقعد عند البحر بتفكر في ابوها اللي لحد دلوقتي زعلان منها و عامل عداوه مع جوزها
حزنت و كانت لسه هتقوم
شخص مجهول : مدام غزل
غزل بارتباك : انت مين و لابس النضاره السوده ليه
المجهول : انا كنت عايز اشتغل في شركتكم قالولي اكلمك
رفع النضاره من على عينه ليظهر لها عينه الزرقا كانت أشبه بالبحر و تموجاته و صفاء السماء
مد أيده : انا براء
مرضيتش تمد ايديها و قامت وقفت : استاذ براء انا مليش علاقه بالشركه ممكن تتفاهم مع استاذ مالك مكتبه في الدور التالت
ابتسم براء و سحب أيده : انتي سكرتيرة هنا
غزل : لا انا ....
شهد : غزل استاذ مالك عايزك
غزل : عن اذنك
طلعت غزل و براء ماشي وراها
كانوا واقفين في الاسانسير مسك حجابها وهو اقف وراها و شمه و غمض عينه و ابتسم
خرجت غزل و راحت اوضه مالك
كان براء هيدخل وراها بس وقفته شهد : حضرتك رايح فين
براء : ورا الانسه ...اقصد عند استاذ مالك
السكرتيرة : مالك بيه مشغول حاليا عشر دقايق و هقوله عليك اتفضل ارتاح
غزل : مالك انت ناديتني
قام مالك وقف و قرب منها : وحشتيني و سالت عليكي قالوا قاعدة عند الشاطئ
غزل بخجل : انت كمان وحشتني , انت عارف انا بحب البحر و الجو الجميل ده
مالك : يا بخته
غزل : مين
مالك : الجو ده يا بخته بيكي
ضحكت بكسوف : طب هنعمل ايه دلوقتي
خرج من جيبه عقد من الدهب الخالص كان رقيق زيها
مالك : دي اول هديه اجيبهالك
غزل بسرعة و فرحه : لا لا دي التانيه انت جبتلي ورد قبل كده
ضحك مالك و لبسهالها : دي اول هديه بعد جوازنا
" ما هو الانتصار الا أنتِ و من يستطيع إطفاء لهيب قلبي و اشتياقه الا عينيکِ ..."
قرب منها باسها : دمتِ لي مدى الحياه
ابتسمت برقه وحضنته : بحبك
خبطت شهد
بعد مالك عن غزل و قعدوا
دخلت شهد : مالك بيه في واحد عايز يقابل حضرتك اخليه يدخل
مالك : دقيقه و دخليه
غزل : انا هروح الحمام اعدل من حجابي
مالك : طيب يا حبيبتي هشوف الشخص ده عايز ايه و نروح عشان اشرحلك اللي ناقصك
ابتسمت و خرجت
دخل براء و نظراته كانت كلها عليها لاحظ مالك ده و غضب جدا
مالك بعصبية : انت يا استاذ
براء : ها ...استاذ مالك انا كنت بدور على شغل
مالك : مفيش
براء بحزن : ارجوك انا محتاج للشغل
مالك : سيب بياناتك للسكرتيرة و هنكلمك
براء : شكرا جدا
خرج براء و كان هينزل لقى غزل قدامه
عمل نفسه بيبكي
غزل : استاذ براء مالك
نزل براء على تحت بسرعة و غزل نزلت وراه عشان تقوله أنها هتتوصتله عشان يشتغل
غزل : لو سمحت استاذ براء
راح ناحيه عربيه سوده واقفه قدام الشركه
غزل بخوف : انت عندك العربيه دي و بتدور على شغل
قام مالك يبص من الشباك لقى غزل واقفة مع الشخص ده وبترجع ل ورا
خرج براء رش من جيبه و رشه عليها : العربيه دي عشانك يا اجمل غزل في الدنيا
شالها وحطها فيها
شافه مالك من الشباك و صرخ : انت يا حيووووووان .............
يتبع