
رواية لن انساك
الفصل الواحد والعشرون 21 والاخير
بقلم ريهام ابو المجد
خرجوا من المستشفى ورجعوا الفيلا واستقبلوهم أحسن استقبال، وعمران قالهم على السفرية اللي هيطلعوها، وفعلا طلعوا على شرم الشيخ وقضوا فيها أيام جميلة وميرنا قدرت تغیر جو مع حبيبها وبنتها.
بليل كانت ميرنا واقفة قدام المرايا بتعدل هدومها عشان خارجة هي وعمران يسهروا برا فعمران دخل الأوضة فهي ابتسمت بحب وقالت: حبيبي إيه رأيك في الفستان؟ عمران بصلها من فوق لتحت وقال: غيري اللي أنتي ليساه دا حالا
ميرنا بزعل ليه هو وحش ؟! دا أنت اللي جايبهولی یا عمران عمران جيبهولك عشان البسهولي مش تخرجي بيه برا. ميرنا يغضب ودا ليه بقى إن شاء الله 15
ميرنا كانت لابسة فستان أحمر تحت الركبة بشوية، وكان بحمالات و عمران بيغير عليها، وهو كان جاييلها الفستان دا عشان تلبسه في البيت لما يسهروا سوا مش عشان تخرج بيه.
ميرنا يا حبيبي كدا هاخد وقت أكبر وهنتأخر. عمران بيحاول يتمالك أعصابه عشان میز علهاش فقال: میرنا يا حبيبتي غيريه دلوقتي بدل ما ارجع في كلامي وبلاها سهر برا ونسهر هنا أحسن.
ميرنا ضربت برجليها في الأرض وقالت وهي بتذم شفايفها:خلاص هغیره
ابتسم وقال: ايوا كدا يا حبيبتي شاطرة. ميرنا ضربته على صدره وقالت: دا أنت رخم اووي
عمران مسكها من ايدها وشدها ليه وحاوطها من خصرها وقال وهو بيبص في عيونها بس بعشقك. ابتسمت غصب عنها وقالت: طب أبعد عن بقى عشان الحق أغير هدومي.
عمران رجع خصلات شعرها ورا ضهرها وقرب من رقبتها وهي أول ما حست بأنفاسه على رقبتها غمضت عيونها ولفت إيديها حوالين رقبته، فهو ابتسم لما شاف تأثيره عليها. قياسها في رقبتها، فهي قالت بهيام عمران كدا هتتأخر
عمران ضغط على خصرها وقال وهو لسه دافن وشه في رقبتها: خلينا نقضي الليلة دي هنا مع بعض، بعيد عن عيون كل الناس.
ميرنا وهي بتملس على شعره من ورا لو دا هيريحك يا حبيبي فأنا معاك أي مكان أنت تكون معايا فيه هو دا العالم بتاعي.
يصلها يحب وباسها وبعدين بعد عنها وقال: بحبك اووي يا ميرنا، وهفضل أحبك طول ما فيا نفس. ميرنا حضنته وقالت وأنا معرفتش الحب غير على إيديك ياعمران، من يوم ما وعيت على الدنيا وأنا بحبك وهفضل أحبك العمر كله، أنا قلبي مدقش غير لقلبك، أنت هو حبي الحقيقي.
عمران فرح اووي من كلامها، هي فعلا مش بتفشل في إنها ترضي رجولته وترضى قلبه بكلامها دا، بتقدر تزيل أي هواجس جواه ميرنا اتخلقت لعمران، وعمران أتخلق عشان
ميرنا.
شالها بين إيديه فهي ضحكت وقالت: هتعمل اية يا مجنون فهو ضحك وقال: ولا حاجة يا حبيبتي، تعالى بس.
فهي حركت راسها دليل على إنه مفيش فايدة فيه بردو
وقضوا ليلة جميلة مع بعض متغلفة بالحب الحقيقي
رجعوا اسكندرية تاني، ووصلوا الفيلا والكل كان في استقبالهم، وميرنا بقت نفسيتها افضل بعد ما عمران عمرها بالحب والدلع والدلال، وبعد مدة كانت ميرنا قاعدة على السرير في حضن عمران وهو ضاممها لصدره ومحاوط جسمها يتملك كإنها هتهرب منه.
ميرلا: عمران حبيبي.
عمران قلب وروح حبيبك. ميرنا ابتسمت وقالت: أنا يفكر انزل الجيم اية رأيك ؟ عمران: لا.
ميرنا ليه يا حبيبي؟ عمران محبش حد يشوف مراتي وهي بتتدرب ولابسة لابس
رياضي ميرنا رفعت راسها وبصتله وقالت بس دا جيم بنات بس. عمران بصلها بعصبية وقال ليه هو انتي تقدري تفكري في غير كدا؟!
ميرنا بهدوء لا يا حبيبي أهدى
عمران: حبيبتي عايزة تدربي يبقى هنا معايا. ميرنا بدلع: خلاص ما دام انت هتبقى الكوتش بتاعي يبقى مش هنزل جيم. عمران: ما أنا أشك والله.
ميرنا: تقصد اية ؟ عمران بابتسامة: لا متاخديش في بالك يا حبيبتي.
ميرنا لسه هتتكلم لقت نفسها عايزة تستفرغ، فقامت بسرعة تجري تجاة الحمام فعمران جري وراها ورفعلها شعرها لحد ما خلصت وبعدين شالها بخوف وقال: مالك يا حبيبتي فيكي أيه ؟
ميرنا مش عارفه فجأة كدا حسيت إني عايزة استفرغ. محمود طيب أنا هطليلك الدكتورة دلوقتي ميرنا مسكت إيده وقالت: لا مفيش داعي أنا كويسة ياعمران: لا في داعي لازم أطمن عليكي.
ميرنا حبيبي بجد مفيش داعي، وبعدين لو حد شاف الدكتورة دلوقتي هيقلقوا عليا اووى وانت عارف من يوم اللي حصل وهم بيخافوا عليا من الهوا الطاير، ومتساش إن في عزومة النهاردة وكلنا هنتجمع فوعد بكرا إن شاء الله تروح أنا وأنت سوا للدكتورة...
عمران مكنشي مقتنع بس اضطر يسمع كلامها، وبالليل كانوا كلهم متجمعين على السفرة في جو عائلي جميل ولذيذ، وبعد ما خلصوا أكل ميرنا قامت عشان تعمل عصير اتحركت خطوتين وثقت نفسها دايخة فقالت بصوت مهموس: عمران فهو يصلها ولسه هيسالها مالها لقاها وقعدت على الأرض
فجري عليها وقال بصوت عالي: ميرنااااااااا.
الكل انتبه وحل محل ضحكهم خوف على ميرنا، فعمران شالها وطلعها اوضتهم وبعد وقت الدكتورة جات وكشفت عليها وهي كانت فاقت فعمران بص للدكتورة وقال: طمنيني يا دكتورة ميرنا بتشتكي من اية ؟ الدكتورة ابتسمت وقالت: ألف مبروك المدام حامل في الشهر الأول.
كلهم بصوا لبعض بذهول فالدكتورة قالت: بس لو سمحت المدام لازمها راحة كاملة ويا ريت متتحركشي من على السرير إلا للضرورة بس خلال الشهرين الجايين، وألف مبروك مرة ثانية.
الدكتورة خرجت وهم فرحتهم مش سيعاهم فعمران قرب منها وباس إيدها وقال بسعادة الدنيا كلها : أنا ... أنا هيقى أب أب لطفل مني ومنك يا ميرنا طفل هيكون ثمرة حبنا. ميرنا ابتسمت وقالت ايوا يا حبيبي أنا جوايا هنا حتة منك انت.
زينب ألف مبروك يا حبايبي ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة ويفرح قلوبكم. سوزان الف مبروك يا حبيبتي هبقى جدة للمرة الثانية، شعور جميل اووى يا حبيبتي
العيلة كلها فضلت تباركلها، ومرت الأيام والشهور وميرنا الحمد لله خلفت ولد وسمته سليم عشان اسم سليم يفضل يتكرر دايما وعشان خاطر زينب.
وعمران مع مرور السنين حبه لميرنا بيكبر أكثر، وحبه ودلعه لملك بيكبر، وحبه لسليم لأنه المرة حبهم مع الرغم إنه بيغير منه لأنه قريب من ميرنا.
وبعد سنين كان عمران و ميرنا قاعدين قدام البحر في وقت شروق الشمس لأن دي أكثر لحظة ميرنا بتحب تحضرها، كان
قاعد على الرملة وميرنا في حضنه وضهرها في صدره، وهو محاوطها من خصرها يتملك طبع بوسه على خدها وبعدين قال بكل حب العالم كله ميرنا تعرفي. ميرنا حابة أعرف.
عمران: أنا دلوقتي بس فهمت الحكمة من كل اللي حصل عرفت ليه ربنا حرمني منك من البداية، وكنتي حواليا وقصاد عيني بس إيدي يصيبها القصر، لا أنا قادر أضمك لجفون عيني ولا قادر أبعد وأسيبك عانيت سنين في سبيل حبك وأنا أمل رجوعك ليا مدفون جوايا، والوجع بينهش فيا وفي قلبي اللي صابه سهم عشقكك ....
دلوقتي بس عرفت عرفت ان کل دا حصل عشان ربنا يفهمني إنك كنز ومكنشي ينفع أفرط فيه، وإني عشان أوصله لازم أجاهد وأسعى بضمير، وان اللي قطع مسافات أكثر هو الأولى والأحق، هو اللي يستحق مكافأة اجتهاده وسعيه.....
أنا اتعلمت إزاي أحافظ عليكي وإزاي إيدي تمسك إيدك وضهري يسندك يوم ما تميلي "
أما أنا .... أنا لقيت نفسي يوم ما لقيتك
تستاهلي حروب تقام لاجل عيونك تستاهلي يتمشي ليكي بلاد تستاهلي عمري يا كل عمري
تمت بحمد الله
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا
وأيضا زرونا على صفحة الفيس بوك
وايضا زورو صفحتنا سما للروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك