رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم محمد محمد علي

رواية عهد الغرام الجزء الثاني 

الفصل الخامس 5

بقلم محمد محمد علي


في فيلا الشرقاوي 

كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا، ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا 


معتز بتساول


_ايه الصوت دا


سليم بعدم فهم


_مش عارف والله


ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه..........العب يلا 


معتز ببلاهه


_انتا شايف اللي انا شايفه 


سليم بصدمه 


_هو دا بجد 


لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها، ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير


ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله بصدمه هو وصديقه 


_بابااااااااا


ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم بصدمه وغضببب


حبيبه بخوف 


_انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور 


لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها 


زين بتسرع 


_ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه.....يلا ي تقي 


اياد وهو ينظر في ساعته


_اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين 


لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الوحش الغاضب 


حور بغباء


_حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضرلك الغدا سلام 


لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك 


معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه


_طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام


وبعد خمس دقائق كان صوت الصراخ هو السائد بالفيلا


الجد بخضه


_ايه الصوت دا 


ادهم وهم يمسك بيده كتاب


_دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو


الجد بصدمه مما يسمع


_ايه 


وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب 


سليم وهو يتجه نحو زين


_حتي انتا ي عاقل تعمل كدا 


زين وهو يبعد عنه بخوف 


_علي فكره مراتك السبب


حبيبه بخوف


_اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه


اياد بهلع وهو يؤمي براسه 


_بالضبك بالضبط 


سليم بهدوء مصطنع


_اطلعوا بره 


ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول


_خليكي انتي


حور بهمس لهم


_لا متسبونيش لوحدي معاه


ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضب،لتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه 


_اهدي اهدي عشان خاطري 


سليم بعضب


_اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصيبه


حور بعدم مبالاه 


_كنت زهقانه


سليم بعدم صبر


_تقومي ترقصي ادمهم 


حور بغباء


_خلاص هرقص لوحدي بعد كدا 


سليم وهو يقتلع شعره 


_ي رب الصبر 


لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله 


_خلاص اسفه 


سليم وهو يغمض عينه


_اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني 


حور بطفوله


_ارقص معايا والنبي


ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصيبه حياتي وبعد لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه


سليم وهو يتنهد


_انا مش عارف سمعت كلامك ازاي 


حور بشقاوه


_عشان بتحبني 


سليم بغيره


_اياكي ترقص ادام حد تاني غيري


حور وهي تضع راسها علي كتفه 


_بحبك ي ديكتاتور


سليم وهو يضمها اكثر


_وانا بعشقك ي عمري  


                **************


*في اكبر المستشفيات بالقاهره*


يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المرضي، ليسمع الباب وهو يطرق 


_ادخل 


الممرضه بعمليه


_دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك 


مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده


_روحي انتي وانا جاي 


الممرضه


_حاضر ي دكتور 


ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه، ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف


_واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه


ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المريض الذي بالاسفل 


                    ************


*في قصر البحيري* 


كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه به،لتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم 


دره بحب


_خلصت ي استاذ سيف 


سيف بسخريه


_اتريقي اتريقي ي اختي 


دره بمرح


_ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي 


سيف وهو ينظر لها بغرور


_انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري


الام وهو تتجه نحو المائده


_بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما 


سيف وهو يهم بالذهاب


_ماشي ي ست الكل 


ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج


سيف بابتسامه 


_صباح الخير ي بابا 


الاب بحب ابوي


_صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر 


سيف 


_لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي 


الاب موافقا


_ماشي ي ابني 


وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا علي المائده يفطرون معا 


الام بعد رضا 


_مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو 


ادهم بهدوء


_معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي 


الام بدعاء


_ربنا معاهم 


الجميع 


_امين 


الاب وهو يتناول الطعام


_انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش


الام رافضه


_بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو 


الاب بحزن 


_انتي عارفه انو مش هيجي هنا 


لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفاف،لم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه 


الام وهي تؤمي


_ماشي بس خلي بالك من نفسك 


ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته 


                   ************


*في غرفه زين* 


كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما 


تقي وهي تتذكر شيئا


_بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه 


زين بابتسامه


_متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا


تقي وهي تنظر له


_ممممممممم


زين بتساول


_مممممممم ايه 


تقي بعيون لامعه


_ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك


زين بحب


_انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي 


تقي بحب


_بقالك كتير مقلتيش كلام حلو


زين بعبث


_دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا 


تقي بخجل 


_بس بقا 


زين وهو يغمز لها


_بس ايه دا انا مصدقت 


ليقترب منها ويقبل وجنتها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح....... 


                 *************


*في غرفه سليم* 


كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا، وحور تنظر له بملل.... اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه الي المطبخ وتاخذ قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين بحضنه ويقبلك علي خدك بلطف ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه


حور بملل


_هتقرا تاني


سليم بابتسامه 


_اقرئي معايا ي قلبي....... يلا


لتعبسي بطفوله ويقبل جبينها بعشق، ليحمر وجهها قليلا وتبدء  بالقراءه معه


               الفصل السادس من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات