
الفصل الثاني عشر 12
بقلم فاطمه سلطان
و حان وقت تلبيس العروس دبلتها
فجائت الخادمه
ام السعد : ست نجيه
العريس و الحاج سليمان هيدخلوا
نجيه : طيب 5 دقايق عجبال ما الحريم يستروا نفسهم
ام السعد : طيب
و ذهبت
و ابتدت النساء ان تلبس الطرح
سلمي بهمس لزينب : انا عايزه طرحه 😲
فرحه : طرحه ايه 😶
زينب : انتي اتهبلتي يا بت بجا جوزك خلاص
فرحه : طرحه ايه يا بنتي
سلمي : مصيركم تقعوا في ايدي مش هرحمكم
بجد انت بتحرجوووني جامد و مش بتريحوني
انا عايزه اعيط💔😣
فرحه :يا بنتي اهدي في ايه هو اول مره هيشوفك بشعرك استهدي بالله
زينب : ايوه شافك كتيير 😊
سلمي : معرفش بقا بجد ادعوا عليكم بايه
ورده جائت علي صوتهم : في ايه يا عروسه عاد
زينب : مكسوفه فارس يشوفها بشعرها عرفتي 🙄🙄
ورده بابتسامه بارده و نبره سخريه : ليه هي اول مره عادي😂😂 متتكسفيش عاد يا عروسه
سلمي : خليكي في حالك احسن 😈😂
فاما ورده انغاظت منها و ذهبت لتجلس مكانها بجانب اختها
فاما سلمي بداخلها مشااعر مضطربه لماذا تخجل منه من ان يري شعرها و فانها بقالها 3 سنين متحجبه و اكثر فانه راه شعرها من قبل فماذا الان تخف هكذا لماذا تشعر و كان دقات قلبها تتسارع نعم فان اي احد في موقفها سيتوتر و لكن انها تتوتر اكثر برويته اكثر حتي
من ما حدث من قبل تشعر و كانها امامه توتر حتي من نظره عينيه
فدخل فارس و سليمان
فاما سلمي كانت ناظره للارض فانها تشعر و كانها اول مره ترااه 😊😊
فارس دخل مع والده و هو متحمس جدا و لديه الكثير من الفضول حتي انه لم يشعر بهذا الفضول من قبل حتي زوجته الاولي
لم يشعر بفضول رويتها يوم زفافهم فهي كانت تختار كل شي و يراه فلم يكن متحمس كثيرا دائما معها فكانن يشعر انها مصتنعه و ليست بسيطه و عفويه 🙄🙄
فانه يشعر ببراءه سلمي ممهما تتصرف يشعر بها بعفويه و انها تقول ما في قلبها و عقلها دون تفكير و هذا الشي يجذبه لهاا 😉😍
فاول ما دخل راها بعبايتها الجميله عليها و اما شعرها كانت رائعه في كل احوالها فحقا يشعر و كانه يراها اول مره
ماذا بك يا ايها القلب هل ستخدع ثانيه ؟!! 😡😡
فاحب طلتها كثيرا 😚💕
سليمان حضنها
سليمان : مبروك يا بتي عجبال ما اشيل عيالكم
سلمي بخجل : الله يبارك فيك يا عمي ♥
سليمان : ياله يا عريس لبس عروستك شبكتها
سلمي بدهشه : هااا
فهي كانت تظن ان نجيه من تلبسها اياها فهكذا يحدث في الخطبه و لكنها غبيه فهي نست ان كتب الكتاب تم فهو سيلبسها اياها😑😑
سلمي في نفسها : شبكه ايه و زفت ايه ده انا متوتره و هو واقف بعيد عنيي نهاركم مش فايت انا اصلا ليه سامعه كلامكم اوووف بجد رحمتك يارب
فارس بابتسامه نصر : حاضر يا ابوي 😎
و جلس
بجانبها و جائت نجيه بالشبكه و هي كانت شبكه صعيديه طبعاااا
(و انتم عارفين شبكتهم يعني غاويش بقااا و سلاسل و خواتم بس طبعا هنقعد ساعه جبنهم🤔😂😂 )
فجلس بجانبها و طبعا مش هحكي علي سلمي اللي كان ممكن يغمي عليها من توترها كانت تحاول ان تتماسك 💔💔😣😣
هو كان يشعر به و لكنه كان يبين لها انه غير مركز في توترها
و جائت علي الدبله
فهي لا تحب الذهب الكثير فانها تفضل الماسات الهاديه او الفضه لا تحب الذهب كثيرا و لكنها لا تريد الاعتراض فلا يوجد لها وقت لذالك فهي تريد ان تتخلص من قربه 😥 فكل شي تم حتي لم تستطع اختيار اي شي 💔
و طبعا كانوا تحت انظار ساااميه و وورده و كانوا هيموتوا من غيظيهمم و خصوصا ساااميه 🙄🙄😈😈
فجائت عن الدبله و طلع علبه صغيره (خاصه بالخواتم او الدبله )
من جيبه و فتحها اذا بها خاتم سولتير تحفه و فخم جداااا فهذا خاتم زواجهم
فارس : ايدك 😎
سلمي في نفسها : هي جت علي ايدي يعني خذها علشانن نخلص انا يارتني موفقتش و لا كنت جيت في يومكم ده 😲😲
و مدت لها يديها و امسكها و اول ما امسكها لقد ارتعشت يديها
شعر بها فاررس و شرع في تلبيسها
و بعدها سحبت يديها بسرعه بعد ما خلص
و اعجبها جدااا زوقه راقي
فقالت لها نجيه ان فارس اشتراه هو لوحده😉
سلمي : خلاص كده ؟
سليمان : وااه يا بتي لبسي العريس دبلته 🙂
سلمي في نفسها : والله احرتامي لعمي هيموتني اقسم بالله ياريت كانت اللحظه ديه مفهياااش بلوه زمان كنت هبقي احسن بكتير 💔🙄
سلمي و نظرت لفارس بغيظ و غضب مكتوم : فين دبلتك يا فاررس 😑😑
و اعطاها دبلته في علبه صغيره ايضا و امسكت يده و لبسته اياهااا
و هي في قمه خجلها و كان فارس مبسوط بلمسه يديهاا الرقيقه ☺☺
و اول ما خلصوا
انطلقت الزغاريط معلنه عن الارتباط التي تم في القصرر
و بعد ذالك خرج كلا من فارس و سليمان
اما فارس كان سعيد و لا يعلم لماذاا ؟!!! 😉
_____________________
و انتهي اليوم الشااق فطلعت زينب و سلمي فاغسلت
و نامت زينب و اما سلمي لم ياتي لها نووم
فجلست في الشرفه و فتحت هاتفها
و شغلت اغنيه ((عكس اللي شايفنهاا )) 💔😑
وقالوا سعيدة في حياتها، واصلة لكل احلامها
وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها
وعايشة كإنّها ف جنة وكل الدنيا مالكاها
وقالوا عنيدة وقوية، مبيأثرش شئ فيها
محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها
هتحلم ليه وتتمنى؟ مفيش ولا حاجة ناقصاها
ومن جوايا انا عكس اللي شايفينها
و ع الجرح اللي فيها ربنا يعينها
ساعات الضحكة بتداري في جرح كبير😥😥
ساعات في حاجات مبنحبش نبيّنها💔
كتير انا ببقى من جوايا بتألِّم😖💔
ومليون حاجة كاتماها بتوجعني🙄
بيبقى نفسي أحكي لحد و اتكلم😣😣
وعزٍّة نفسي هيّا اللي بتمنعني🙄💔
سنين وانا عايشة في مشاكلي وبعمل اني ناسياها😑
وحكموا عليّا من شكلي و م العيشة اللي عايشاها🤔😡
أنا أوقات أبان هادية، ومن جوايا نار قايدة
ولو يوم اللي حسدوني يعيشوا مكاني لو ثانية
ولو شافوا اللي انا شفته هيتمنوا حياة تانية
ولو أحكي عن اللي انا فيه هتفرق ايه؟ ايه الفايدة!
(و كانت تسمعها و هي تبكي و كانها تحكي عن حياتها و حالهااا )
كانت تتمني ان تكون حقاا تحب فارس و انها لم تعش ذكرياتها الاليمه تلك !!!
فاماا في نفس الوقت فارس ايضا لم يعرف ان ينام و جلست في شرفته يستحي مشروبه
الخاص و المميز نسكافيه بلاك و يتصفح احد الاوراق خاصه بقضيه ما
و سمع صوت الاغنيه _ برغم انها خافضه صوتها و لكن في الليل و السكوت كان هناك صدي صوت و الهوء جعل صوتها مسموع
فوجد
الصوت من شرفتها التي هي اسفله 😊
فوجعه جدا لماذا يتالم لوجعها و لحزنها لماذا تفرق معها بالنهايه تزوجها من اجل والده و فعل كل ذالك من اجله و كانه يجعل قلبه يخضع لتحكمات عقله فهو لا يريد ان يحب مره اخري و ان ينكسرر 💔
و نام كل شخص منهم و في قلبه شي مختلف عن الاخر
و افاقت في اليوم التالي و تنظر ليديها و تري الخاتم و تتذكر عندما كان يلبسها اياه تشعرر بلمسته حتي الان و ارتجافهاا منه فهي حتي الان لا تستوعب ما حدث فكل شي اتي بسرعه رهيبه لم تتوقعهاا 😉
____________________________
و جاء اليوم التالي فذهب فارس لشغله فانه في اجازه و لكن يريد ان يذهب يطلع علي الاوضاع
و قابل صديقه جمال
جمال : اهلا بعريسناا الحليوه
فارس ساخرا : حليوه انت متاكد انك ظابط 😡
جمال مازحا : لا متاكد اني صاحبك ههههههههه
فارس : ايه اخبار رجلك
جمال : الحمدلله كويسه انت كنت فين يااض لما انا كنت بتصاب
فارس : كنت بتصاب في ذراعي جنبك 😂😂
جمال مازحا : طيب هسامحك بعد كده انا هنزل الماموريه علي ضمانتك هتمضي ورقه اني مسئول منك انا لسه عايز اتجوز يا عم😂😂
فارس☺ : ليه واخذ ابن اختي
جمال : ليه هي فرحه اتجوزت نهار اسود 😲😲
فارس باستغرااب : نعمممم
انا بهزر
جمال: يا شيخ وقععت قلبي منك لله
فارس باستغراب اكبر: بس انا مش مرتحلك هاااا
جمال : ثق فياااا يا جدع في ايه
فارس : و انت مالك بفرحه
جمال : مش لازم اهتم بعائلتك مش هوما عيلتي 😍😍
فارس :بس انا مش مرتحلك تمام
جمال : هي بتشتغل ايه
وله مبتشغلش
فارس : هي مين
جمال : الانسه فرحه
فارس : بس هقتلك المره الجايه ديه اختي ياض 🙄😑😑
جمال: انا بسال شغاله ايه هو انا كنت بسال رقم تيلفونها ايه اهدي شويه علياا🙄
فارس : مهندسه زراعيه بتشتغل في مزارعنا احنا
جمال : الله طب كويس و انا اقول المانجا من عندكم ليها طعم تاني ☺☺
فارس بغيظ: هي انهي رجل اللي اتصابت في الماموريه
جمال بتلقائيه : الشمال
فارس : طب جهز نفسك علشان اليمين كمان بالمره
جمال: يوووه انا عملت ايه طااااه
فارس : مانجا ايه و بتاع ايه انت مالك بيها
جمال : لا عادي فضول افرض مثلا مثلا اني حبيت اتقدملها وله حاجه 🤔😉
فارس : اختي انا فرحه الهاديه العاقله تتجوزك انت الاهبل لا متمشيش
جمال : علي فكره المفروض تتكلم باسلوب حلو عني مش كده يعني ده انا صاحبك بردك 🙄😏
فارس : بطل هزارك انت اصلا شوفتها امته
جمال : شوفتهاا مرتين كده مره منهم لماا جت المضيفه هي و علي
فارس : و حيات ماما
يعني انت مكنتش تعبان و قاعد بتعاكس 😏😏
جمال : انا فتحت بوقي
انا كنت غاضض بصري 😍🤗
فارس : مهوا واضح
جمال : ها قولت ايه
فارس : في ايه
جمال : سبني اتلكم معاها قبل ما اتقدم
فارس : ما اجبلكم اتينن ليمون احسن و ابقي كيس جوافه 😑
جمال : والله فكره 😋
فارس : اتعدل ياض بدل ما اعدلك بطريقتي
جمال :يعني سبني اقابلها في الشغل اعرف رايها و كده يعني مش هتقدم و انا معرفش هتوافق وله لا
فارس : ممممممممم ده حب من اول نظره
جمال : اه ههههههههه 😂😂
فارس : مممممممم خلاص قابلها بس تحترم نفسك علشان لو قليت ادبك فرحه هتقتلك قبل ما اخلص عليك انااا
جمال : طيب انا محترم والله
فارس : طيب انا همشي بقا اشوف بقيت القسم
جمال : طيب
فارس بداخله كان سعيد فيعلم ان صديقه جمال رغم مزاحه الا انه رجل يعتمد عليه و اذا وافقت فرحه ستكون بين ايدي امينه فان جمال راجل بمعني الكلمه و صديق جيد و ابن بار بوالدته و انه احس انها احبها بصدق فيا تري ماذا سيكون رد فعل فرحه ؟!
_______________________
فجاااء الليل و رجع فارس لغرفته و علم وجود سلمي في غرفتها فعلم انها تتهرب من الحديث معه من يوم كتب الكتاب و هي في غرفتها احياانا لا تنزل للكعام و تحجج بانها مريضه
فامما سلمي استغلت عدم وجود فارس بالاسفل
لتذهب للقاهره
فذهبت لسليمان 😍💪
سلمي : عمي بعد اذنك ممكن اتكلم معاك شويه
سليمان : اتفضلي يا بنتي
سلمي : انا عايزه ارجع للقاهره
فسكت سليمان فهو يعلم انها تتهرب من اي شي
سلمي : ايه يا عمي مش موافق وله ايه 😲
سليمان : انتي دلوقتي مش ملزمه مني اسالي جوزك يا بتي تشوفيه هيقولك ايه ميصحش انا احكم عليكي في وجوده
سلمي : بس
سليمان : ديه الأصول يا بنتي هتلاقيه في اوضته ناديه و خذي اذنه
سلمي باستسلام : طيب
فخرجت سلمي و هي تكاد تلعن نفسهاااا من شده غضبهااا
و طلعت لغرفتها و زينب رفضت تذهب هي متحججه بغضب اخيها و لكن الحقيقه هي تريدها ان تتحدث معه😉😍💪
و ذهبت امام غرفته و قررت انها لن تخاف منه
كيف و انها تخاف من اي رجل و لكن تحاول ان تبين للجميع عكس ذالك و كمان تخاف من ان يغضب عليهااا فحتي الان لم يغضب عليها و ان الجميع يشهد بغضبه
بالنهايه ذهبت له ...
..