رواية حقى أكون أب
الفصل الخامس 5
بقلم نجلاء فتحى
إسلام / أيوة كبير ٤٥ سنة بس عايز حلال ربنا ودة حقى محتاجة ،،جسمى طلبة يا دكتورة. عارفة مشيت الخدامة لية
مرفت بترقب/ لية
إسلام بعصبية / علشان فى لحظة كنت غلطت معاها ،،،لولا ستر ربنا كان معايا وبدأ يحكى ليها خبث الخادمة معة ،،(تم ذكرة فى بارت سابق ) ،،،،،،أنا بشر من لحم ودم والحاجة دى ملهاش سن ،،، وأنتى ولا على بالك ،،،عارف مش طايقانى علشان مش بخلف، بقالى ١٠ سنين بقولك أحررك منى ،،،،،مرفت روحى وأنتى ط٠٠٠٠٠،،شهقت هى ووضعت إيدها على فمة وقالت بعتاب :- عمرك م نطقت الكلمة دى ،،عايز تطلق حب عمرك ،،زهقت منى ،،خلاص موافقة على إللى أنت عايزة بلاش شغل النهاردة سحبتة برفق وهى متضايقه داخليآ لغرفة النوم، لكنة توقف على عتبتها وقال بحزن راجل مكسور :- مش أنا إللى أخذ حاجة غصب حتى لو من حبيبتى ،،،،الحاجة دى تتم بموافقة الطرفين خصوصا بين الحبيبين ليها متعة خاصة قائمة على الرفق والمودة والحب فى أبهى صورها لكن غصب يا دكتورة متنفعش بتكون رغبة مقرفة أساسها الأنانية مجرد تفريق طاقة وأنا مش أنانى، ،أنا بايت عند أمى كدة كدة حضرتك بايتة فى المستشفى ومش جاية غير تانى يوم الظهر ،،ألتقط مفتاح السيارة وخرج حزين من بيتة ،،،،،،جلست هى تبكى وندمت لكن هى ماشية بكلام أمها ودى النتيجة ،،
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
__________
فى غرفة نوم آميرة فتحت محفظة النقود وبكت لم يكمل المال لجلب شريط دواء واحد ولا تجد شئ تمتلكة تبيعة باعت دهبها وتليفونها ماذا تفعل ٠٠٠٠٠فهذا علاج للقلب والطبيب مأكد لازم يأخذة فى ميعادة أرتدت ملابسها التى عبارة عن نقاب وعباية سمراء حتى عينها مش باينة،
[داخل الصيدلية]
آميرة بأحراج/ بابا تعبان أعمل معروف أدينى العلاج سلف
الطبيب/ النظام دة مش هنا
آميرة بتذلل/ معنديش حاجة أسيبها رهن
الطبيب/ ورينى الروشتة، ،،،ثم قال :- دة علاج قلب وغالي ومهم ،،،،معاكى بطاقتك
آميرة بعدم فهم/ أيوة
الطبيب/ هاتيها رهن معلشى أنا مش فاتحها سبيل وأول مرة أتعامل معاكى
آميرة/ صدقنى مش نصابة ،حد ينصب فى العلاج والمرض
الطبيب/ كتير أتعملت فيا ،،،،،أتفضلى بالشفا
آميرة بفرحة / كتر خيرك يا دكتور يارب تفتح سلسلة صيدليات كبيرة بأسمك
أبتسم ليها الدكتور وقال :- أستنى،،،ثم أعطى ليها البطاقة وقال:- العلاج دة هدية من الصيدلية كفاية الدعوة الحلوة دى
أميرة بأصرار/ تركت البطاقة ورحلت بعد ما قالت :- تمن علاج أبويا دين فى رقبتى كفاية شهمتك. ،،،،،،،أستغرب الطبيب من تلك السيدة معقول فى ناس عزيزة النفس كدة خرج برا فى الشارع وندة عليها ،،عرض عليها تشتغل علشان شكلها أمينة،عاملة نظافة، وافقت هى بشدة محتاجة فلوس، ،
___________
[[أتى صباح جديد ]]
الخادمة/ أصحى الدكتور
نظر بهنساوى لزوجتة ناجية بعدم فهم / أبنك هنا
ناجية/ معرفش ،،بت جية أمتى
الخادمة/ بعد صلاة العشاء وطلع نام على طول وشكلة زعلان وعينة حمرة
ناجية / طب سبية براحتة وشيلى الأكل منين ميصحى براحتة نفطر كلنا ،،،
الخادمة/ أشيل الفطار يا حج
بهنساوى/ أيوة طبعآ الحجة كلمتها ماشية ،نفسى أتسدت ،،،تعالى يا حجة عايزك فى كلمتين
ناجية/ عنيا حاضر
بهنساوى/ أبنك جة من غير منعرف أكيد زعلان
ناجية/ أول مرة يعملها،، قلبى بيقول الفقر بنت الفقر السبب
بهنساوى/ بلاش تظلمى بنات الناس جايز مشكلة فى شغلة
ناجية/ يا حج مشكلة فى شغلة يبقا فى حضن مراتة يفضفض ليها ويحلوها مع بعض زيك ،،أية إللى يخلى راجل متجوز يبات برا بيتة
بهنساوى بتفكير/ لما يصحى بلاش تفتحي أى مواضيع سبية يتكلم براحتة جايز مراتة سفرت تانى وهو مش بيحب يقعد لواحدة
ناجية/ الخدامة بتقول شكلة زعلان
بهنساوى نفخ/ الله أعلم
_________
[أتى العصر ]
نزل إسلام على السلم / صباح الخير
ناجية/ قصدك مساء الخير ،،،على العموم صباح الفل والرضا وسعادة قلبك
أبتسم إسلام وتسطح على الكنبة ورأسة على فخذ أمة وهى تمرر أناملها فى شعرة ،،،
ناجية/ مردتش أصحيك
إسلام/ كدة كدة مكنتش رايح الشغل مش مركز
ناجية/ لية يا ضنايا
إسلام بكذب/ مشاكل فى شغلى
أتى بهنساوى ونظر لزوجتة تسكت، ،/ أخيرا صحيت أمك مانعة الأكل المفروض نتغدا مش نفطر
إسلام بأسف/ أسف يا حج
ناجية/ تتأسف على أية قلب أمة يعمل إللى هو عايزة ،،واد يا دكتور عملتلك طاجن بامية باللحمة الضانى إللى المحروسة متعرفش تعملة
إسلام لنفسة / و لا حتى تعرف تسلق بيضة
أنتبة بهنساوى على شرود أبنة وتأكد سبب حالتة زوجتة ،دارى الأمر وقال "- قومى يا حجة جهزى الأكل جعان
إسلام/ مليش نفس
الأب بأمر / جهزى الأكل والكل ياكل
[[[أتى المساء ]]]
ملاحظ الزيارة دى وإللى قبلها وإللى قبلها مش معانا شارد وشكلك عجز كدة لية
إسلام بتنهيدة / مشاكل فى شغلى
أبتسم الأب بتفهم فهو يعلم مدى كتمان أبنة على أسرارة فقال :- أية رأيك تجى معايا عند عمك عبد الحميد، ،
إسلام/ ياةةةةة بقالى كتير مشفتهوش ،،عامل أية
بهنساوى بحزن على صاحب عمرة/ المرض واكلة الفقر بيعمل أكتر من كدة
إسلام بأنتباة/ فقر أي!!!!!! عيشتة مبسوطة لحد ما
بهنساوى/ كان الأول أيام الشباب والصحة ،،بعد مراتة متوفت الله يرحمها كانت صاحبة مرض والراجل الشهادة لله مبخلش عليها صرف إللى معاة حتى الدكانة إللى حيلتة واحد منة لله أستغل ظروف مراتة وأشتراها برخص التراب
إسلام/ مشترتهاش لية
بهنساوى/ كنت مسافر وقتها ومعرفتش غير بعدها حاولت مع المشترى أشتريها وأرجعها لصاحبى،،،، الكلب رفض علشان فى حتة حلوة وحيوية ومن يومها الحال اتبدل معاهم مراتة بعد كل دة قابلت رب كريم وعبد الحميد وبنتة ينطبق عليهم أرحموا عزيز قومآ ذل ،،،بس الشهادة لله بنتة واقفة جنبة فى مرضة ذى ماهو كان واقف جنب مراتة
إسلام/ آميرة دى صغيرة أخر مرة شوفتها كانت بضفاير
بهنساوى/ صلاة النبى أدب وأخلاق وحشمة و تدين محافظة على نفسها وشايلة أبوها وعزيزة النفس
إسلام أبتسم / كانت جميلة قوى وهى صغيرة أفتكر عينها الزرقا وبيضة وشقرا
بهنساوى/ هى لابست النقاب دلوقتى حتى عينها مش باينة أكيد أحلوت
إسلام/ أتجوزت
بهنساوى بمكر/ بختها مايل
إسلام بتذكر/ أفتكر فى مرة قولت هى مخطوبة
بهنساوى/ أتكتب كتابها وأتسابت رفضت تسيب أبوها وهو مريض وعريسها مش عاجبة نهت هى العلاقة
إسلام/ معقول فى بنات كدة
بهنساوى بمكر / شوفت مجرد الكلام عنهم نسيت همك فما بالك بالزيارة
إسلام بيأس/ روح أنت مش عايز أخرج
بهنساوى/ طب أية رأيك ناخد أمك بالمرة هى بتحب أميرة خالص لو كنت محروج
إسلام / مستحيل أروح
أتت ناجية وأقترح بهنساوى زيارة صديق عمره وبنتة ،،رحبت هى بالزيارة وحكمت على أبنها بالذهاب ،
فلا يقدر إسلام إعتراض كلمة الحاجة ناجية
________
وصل إسلام أمام العمارة التى لا بأس بيها فى تلك الحى التى لا بأس بية إيضا ونزلوا جميعا محملين الهدايا وخصوصآ ناجية التى كانت تتمنى أميرة منذو الصغر لابنها إسلام فكانت تخطط تكمل ال١٨ سنة وتزوجها أبنها ،،لكن إسلام أختار عروستة وقضى الأمر وأصبح أحلام وردية فهل تتحقق أمنية الأم ،
فتح بهنساوى الباب لزوجتة التى تمثل حب عمرة وساعدها فى النزول رغم وجود السائق الخاص، ،،
بهنساوى/ مالك زعلانة لية
ناجية/ كنت أتمنى الزيارة دى أطلب إيد البت
بهنساوى/ بعد الزيارة دى ليا هدف وبعديها نفكر برواقه فى أوضيتنا بالليل أبنك مش بيحب حاجة تنفرد علية
إسلام بملل/ فى حاجة يا حج
بهنساوى/ ها،لا ولا حاجة يا دكتور الحاجة عايزة عصير قصب
إسلام بحنان/ حاضر نخلص الزيارة وأقرب معصرة نعدى عليها بس كوباية صغيرة علشان السكر ثم ترجل ليها وعلق زراعها فى زراعة من طرف وزوجها من الطرف الأخر وهى فى المنتصف شامخة بعز وكرامة كأنها تقول لنفسها بل العالم أنا محمية بين زوجى وأبنى لا يقدر شئ على كسرى ظهرى مشدود وراسخ
هل الزيارة تمر على خير ....
لقراءه جميع فصول الرواية من هنا