رواية قبل أن ينتهي العمر
الفصل السابع عشر 17
بقلم مياده يوسف
حميده اهلا وسهلا بيك الصبح حميده بتصوت وتصرخ يالهوووووووووى يافضيحتنا ليه ياامجد بيه ليه تعمل كدة ده جازته وثقنا فيك وقولنا راجل محترم تعمل كدة فى بينتى الغلبانه
امجد فتح عينه وهو مش مستوعب ايه فيه ايه مالك ياست انتى
حميده استرنفسك واوعى استر بنتى اوعى
امجد بص بزهول لاقى هو وسالى فى سرير واحد وعريانين امجد لاف وسطه بالغطا ازى حصل اكيد فيه حاجه غلط
وبعد ساعه امجد اسمعى انا اخر حاجه فاكرها انى كنت بتعشى معكم غير كدة مش فاكر حاجه
حميدة لاء الكلام ده تقوله لحد تانى انا شايفه نظراتك وعينك على بنتى فى الرايحه والجايه
امجد رايحه ايه وجايه ايه انا عندى نورهان بالدنيا انتى هتخرفى
حميدة ماليش فيه لو حد عرف من العيله هيقتلك احنا ماشين يالا يابنتى
امجد رجع القصر عند نورهان وكان باين عليه التعب والغم نورهان تحاول تتكلم معه وهو مش هو خالص وهى مش عارفه تعمل له ايه وبعد شهر وكام يوم حميده
امجد الو عايزه ايه
حميده عايزك فيه مصيبه يابيه ولازم تلحقنا بسرعه
امجد واشمعنا انا
حميده لانك صاحب المصيبه سالى بنتى حامل يابيه فى ابنك تعالى قبل المصيبه ماتبان
امجد ايه ازاى
حميدة وانا هعرفك ولا ايه وبعد يومين فى شقه فى الاسماعليه بعيده عن القصر كان امجد كتب الكتاب خوف من الفضيحه وانا نورهان تعرف حاجه واتفق مع حميده وأخوها على كدة وان يكون الجواز سر وفى نيته أنه هيطلق سالى بعد فترة لما تولد ولكن الدنيا دايما مش بتمشى زى ما احنا بنرتب لها
نفيسه ست نورهان هانم
نورهان خير يانفيسه فيه ايه
نفيسه واحده واحد تحت عايزين سياتك
نورهان مين
نفيسه الراجل بيقول أنه عم امجد باشا
نورهان طب انا نازله فورا
نورهان اهلا وسهلا شرفوتنا ونورتونا
سعد ماحدش بيرحب بحد فى بيته
نورهان طبعا البيت بيتكم وقاريب امجد على راسى من فوق
ايات بتبص لها بكل غل وغيرة ومصدومه من جمالها واللى شيفاه قاريب دى يا روحى للغرب مش لنا احنا
نورهان طبعا يا...
ايات ايات مرات جوزك وام ابنه وبنت عمته
نورهان معلش مش فهمت عيدى الكلام
ايات ايه صنجه مابتسمعيش ضرتك يعنى
فى الوقت ده دخل امجد وبسرعه جرى على نورهان ولحقها قبل ماتقع فى الارض
امجد ايه جابكم هنا ازى تيجوا من غير ماتعرفونى
امجد نورهان اصحى فوقى وبعد ساعه
امجد خير يادكتور
الدكتور انهيار عصبى لازم ترتاح
امجد اننقلها مكان هادى
الدكتور بعيد عن أى ضغط أو انفعال وقعد امجد يومين يكلم مع نورهان وهى رافضه الكلام معه ومصدومه فيه وهو يشرح ويبرر وحكالها كل حاجه نورهان بينها وبين نفسها فكرت كتير بعد عياط وصريخ ورافضه وجود واحده تانيه فى حياه امجد ومش متخيله أنه فيه واحده بتشاركها حبها وعشقها وجوزها اللى لسه مابقش جوزها بالمعنى الحرفى امجد طرد ايات وعمه سعد من البيت بسبب اللى عملوه ورفض الكلام مع اى حد من البلد
امجد نورهان حبيبتى قومى كلى وخدى العلاج قومى
نورهان انا خدت قرار.....
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا