رواية روح الفهد الفصل التاسع والثلاثون 39 والاربعون 40 بقلم شروق احمد

رواية روح الفهد

الفصل التاسع والثلاثون 39 والاربعون 40

بقلم شروق احمد

رامي بتوهان / مريم

مريم / نعم

رامي بحب / بحبك

مريم انصدمت اما سمعت كلمة رامي و حست بتشنج في جسمها و اترعشت و هي بين ايديها، و كانت مكسوفه جداً و حطت وشها في الأرض و دقات قلبها كانت مسموعة، رامي رفع وشها ليه و قالها


رامي بحنان / مريم موش معني ان انا قولتلك بحبك ان انتي لازم تبادليني نفس الشعور، انا عارف انك لسه موش قادره تتخطي اللي حصل معاكي، بس صدقيني يا مريم من أول يوم شفتك فيها و انا كنت حسيت ب حاجة تجاهك، بس طردت الفكرة من رأسي فوراً لاني كنت فاكر اني بحب سوسن وقتها، لكن يوم ما خبطت فيكي و انا كنت نازل من علي السلم بردك حسيت نفس الإحساس تاني و نفضتها بردك من رأسي، و كنت يوميها مبسوط علشان بقينا يوميها أصدقاء كنت ماشي مبسوط اوي و مكنتش عارف سبب انبساطي إيه، لكن اما رجعت من بره يوميها و شوفتك و انتي خارجه من اوضه حازم بالشكل اللي انتي كنت خارجة بيها كان غضب الدنيا كلها اتجمعت فيا يوميها و حاولت اسيطر على غضبي و مروحش اقتل حازم وقتها و كان عندي احساس ان انا كان نفسي اعمل كده بس مسكت نفسي بالعافيه و لاقيت رجلي بتجري وراكي


و رامي بص ل مريم اللي الدموع مغرقه وشها و بتفتكر معاه ب  أسوأ ليله حصلت في حياتها، و بعديه رامي حط ايديه الاتنين علي وشها و كمل و قالها

رامي بحب / اما وصلت عندك ولاقيتك مموته نفسك من العييط مقدرتش استحمل عياطك، و كان نفسي وقتها ان كل وجعك يبق ملكي انا وانك متزعليش ابدا، و لاقيت نفسي بمشي وراكي خطوه بخطوه و حاسس ان انا لازم اكون أمانك، هتصدقي لو قلتلك اني كنت حسك انك بنتي موش بس صحبتي، و يوم ما انتي كنتي ناوي تقتلي حازم، خوفت عليكي اوي ل تودي نفسك في داهيه بسبب الحقير ده و ان انا ازاي هعيش من بعدك ازاي يا مريم، و يوم ما كنا انا و انتي علي سطح و انا منهار و لاقيتك جنبي موش كده و بس و كنا نايمين في حضن بعض، صح كنت نايم منهار و


 زعلان لكن اول اما صحيت و لاقيتك يا مريم في حضني كل زعلي اتبخر في ثانية، و موش كده و بس يوميها يا مريم انا مقدرتش اسيطر في مشاعري نحيتك، كان كل ما انتي بتكلمي ببص ل شفايفك و جالي دقه في قلبي جامده و كانت بتقولي اني ادوق طعم شفايفك اللي جننتني يوميها و فضلت اتغلب علي قلبي بس العكس اللي حصل وقلبي هو اللي قدر يتغلب على عقلي ، و دوقت الجنه يا مريم دوقتها من شفايفك اللي خلتني طاير في السماء مع السحاب و اما فوقت، فوقت علي كلامك اللي خلاني اكره نفسي أوي يا مريم و قررت ان انسي الإحساس اللي بيخليني انجذبلك ده و اما نزلت علي الفطار يوميها قررت اتجاهلك لكن للأسف مقدرتش و بصيت عليك ساعة اما الكلب حازم بيمشي رجلها علي رجليكي، اما شافته و هو بيعمل كده اتجننت حسيت ان انا عايز اولع فيه يوميها و حسيت ان انتي ملكية خاصة ليا انا و بس، و اما طلعت اجيب تليفوني و نزلت لاقيتك مغمي عليكي قلبي وقع مني و حسيت وقتها انه كان ممكن يجرالي حاجة لو انتي حصلك حاجة و اما الدكتور قال انتي حامل، اتشهدت ساعته علشان الكل هيفكرك غلط و علشان سمعتك و انا ساعته مكنتش هقدر اتحمل حد يجيب سيرتك بأي كلمه، علشان كده انا قولت علي اللي ف بطنك انه يكون ابني انا و فعلا يا مريم سوا انتي وفقتي ولا لا اللي ف بطنك ده هعتبره ابني يا مريم و انا اللي هربيها 


كان رامي بيحكي و مريم علي رجليه و هو ماسك وشها بإيديه و بيمسح دموعها اللي بتنزل بغزارة من كلام و حب رامي ليها ،رامي نزل ايديها و حطها علي بطنها و قالها

رامي بحب/ تعرفي يا مريم انا حبيت اللي في بطنك ده من قبل ما يجي، بجد بحسه مني تعرفي يا مريم ان انا كمان قررت الأسماء هتكون إيه

رفع ايديها مره تانيه علي وجهها و سأله برقه

رامي برقه / عايزه تعرفي انا هسمي اولادنا إيه


مريم هزت رأسها بمعني أيوه... و دموعها تنزل بغزاره

رامي بحب/ لو جت بنت هسميها روح... و لو جاه و لد هسميها مراد... و بعدين قال بفرحه و حماس

رامي بفرحه/هاه إيه رأيك حلوين صح 

مريم بفرحه / حلوين.. حلوين اوي يا حبيبي

رامي هز رأسه و فجأة بصلها و قأله بعدم تصديق

رامي / انتي قولتي إيه


مريم بحب و هي بصه ل عيوان رامي اللي هو اول مره تكتشف ان هم حلوين اوي كده و ان هم سحروها... مريم قربت ل رامي لدرجة انفاسهم اختلطت في بعض.... و اتجرأت وحطت ايديها على وش رامي... و هو غمض عينيه علشان يحس بلمساتها اللي دوبته.... و فاق و فتح عينيه و اندهش اما اتلاق مريم حطت شفايفها على شفايفه و باستها برقه و بعدت و همست جنب ودنها بالظبط مما خلاه حصونها تنهار و قالتلها

مريم بحب / رامي أنا بحبك... انت حبيبي و هتفضل حبيبي لاخر يوم في عمري... انا بحبك اوي

رامي و مريم حضنوا بعض و نسوا الدنيا و كل اللي فيها.... و الاتنين مبسوطين لحبهم ل بعض

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


روح قامت مفزوعه من النوم و لم تعرف السبب بس كانت مرعوبه علي فهد و حست كأن نفسها كان بيروح منها، قامت و اتوضت و صلت و الدموع كانت بتنزل و لم تعرف سببها و قاعدت تدعي أن ربنا يحمي فهدها و ان ربنا يناجيها من كل شر

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


عند فهد خلاص النفس راح و قابل رب كريم و اخر حاجة نطقها هو الشهادة و اسم روح روحها الذي يعشقها روح الفهد 😥😥😥

روح أيضا قلقها علي فهد مقلش بالعكس ده زاد عن الاول بكتير... خرجت من اوضتها و كانت بتجري زي الطفلة الضايعه اللي بتنادي علي أبوه و تايهه منها

كانت بتجري و بتنادي بعلو صوته

روح بضياع / فهد....فهد... فهههههههههههد

زين و كل العائلة طلعت علي صوت روح اللي عامله زي المجنونه و بتنادي بإسم حبيبها... حتي حازم و ر يارا طلعوا كل واحد فيهم من اوضته و عاملين نفسهم موش فاهمين حاجة و طلعين و مخضوضين تمامآ

(ربنا يخدهم يارب 🤲)


و روح مره واحده وقفت صريخ علي صوت عربية جت من بره و روح قالت

روح / ده اكيد فهد حبيبي جاه انا لازم اروحلها

جرت من قدامهم و نزلت علي السلم موش عارفة ازاي نزلت اصلا... لكن كل همها ان هي تشوف فهدها كويس و بخير... وقفت مره واحدة اما اتلاقت اكتر من خمس رجالة شايلين فهد و جسمها ووشه كله دم

صدمة ألجمت الكل و بالأخص روح و الحاجه زينب و أسيل و زين

زين جري علي صاحبها و اخوها و شالها من الشباب بدموع و عييط جامد


الحاجة زينب اول ما شافت ابنها داخل عليها و مليان دم وقعت واغمي عليها و أسيل جرت عليها بخوف و تبكي بغزاره أيضا علي اخيه و اباها و سندها فهد

اما حازم و يارا كانوا يبتسموا بخبث على نجاح خطتهم و ان هم مشوها زي ما هم عاوزين و فعلوا موت فهد كأنه حادث و ان  لم يتوقع أحد انه مات تأسير السم لانهم كانوا حراسين علي نجاح خطتهم و بالفعل نجحت


مريم و رامي دخلوا مبسوطين من باب القصر و ايديهم في ايد بعض و اتصدموا امل شافوا فهد بالحاله دي، مريم جريت علي فهد الذي تعتبرها اباها الحقيقي و لم لا و هو الذي رباها و كان الأب الحقيقي لها.... و كذلك رامي لم يصدق الذي يشاهدها و ان ازاي فهد حصل معاه كده و هو كان معاها انهارده الصبح في المكتب و كلن حاضنها حضن الاب الحقيقي لابنه و الذي احساها رامي من فهد الذي انتشاله هو و اخته من عذاب مرات الأب الذي كانوا يعانوا منهم.... رفع عينيه اللي مليان دموع إلي أختها الذي تعشق جوزها لكن استغراب اما شاف هيئه روح و قلق عليها بشده


اما روح دي كانت في وادي تاني خالص و دخلت في حاله خلت الكل قلبها يوجعها أيضا جنب الحزن اللي هم حاسينوا بفقد اكتر شخص في حياتهم

روح بهستريه / لالالالا اكيد فيه حاجة غلط... اكيد ده موش فهد... فهد حبيبي قالي ان هو موش هيتأخر عليا و انه هيجي بسرعه... اكيد ده موش فهد....فهد حبيبي هيجي دلوقتي

رامي جري علي اخته و هو قلقان عليها و أيضا حزين علي فهد و اخدها في حضنها و هي فضلت تتكلم بهستريه اكتر من ساعتين في حضن اخوه و بعديه سحابه سوداء نزلت علي عينيه مما خلاها تستلم للاغماء 

😥😥😥😥😥😥😥😥


زين... و رامي بعد ما دخل روح اوضتها و خله مريم تقعد معاها لغاية اما روح تفوق ل تعمل في نفسها حاجة

وراحوا ل يتم اخر طقوس في دفن فهد الشناوي

زين و رامي مكانوش راضيين يدخلوا حد عند فهد اللي دخل يغتسل و يحطوها في نحشوها للأبد مردواش يخلوا حد يدخل و لا هم أيضا دخلوا لانهم موش هيتحملوا يشوفوا و هو يغتسل و يشوفوها لآخر مره .... كان القصر عباره عن كميه حزن رهيبه على موت كبير البلد فهد الشناوي.... و كانت البلد بأكمله حزينه علي كبيرهم فهد

😥😥😥😥😥😥


رحيم و علي و مراد و جاسر وصلوا و لم يصدقوا ما سمعوا عن فهد و كانوا منهارين تماماً عن صاحب عمرهم

و أيضا حور و هبه و ياسمين و نورا طلعوا ل روح اللي من ساعة الخبر رفضها تفتح عينيها او تأخد نفسها بإنتظام و البنات كلها خافت عليها و حسوا ان روح دخلت في غيبوبه و مستنيتاه تصحها و للأسف لم تصحها من غيوبيبته بعد، و يا عالم هتصحها و لا هتروح أيضا ل فهدها

😥😥😥😥😥😥😥😥😥


الشباب راحوا كلهم و دفنوا فهد و حتي الآن لم يصدقوا ان فهد مات و كانت الشباب و زين و رامي لسه موش فايقين من الصدمه بس لازم يفوقوا لان ده قضاء ربنا و لازم يبقوا اقوي علشان العائلة

زين لازم يكون قوي علشان مرات خالها و حبيبتها أيضا.... و رامي لازم يكون أقوى علشان روح و مريم

و دعوا ل فهد وودعوا و قرواله الفاتحه وراحوا كلهم ل قصر الشناوي اللي خلاص كبيرهم مات و معتش قصر

عدي اسبوع علي وفاه فهد و كانت حالة روح تصحه دايما تصرخ على فهد و يدولها حقنه مهدئه و تنام مره أخرى

و أيضا مامته اللي من ساعة ما عرفت اللي حصل لابنه و هي ملتزمه الفراش و مريضة و أسيل جنبها منهاره علي أخوها و أيضا مامتها


مريم جنب روح هي و رامي طول الوقت و مبيفرقوهاش و خايفين عليه لانه بقالها اسبوع عايشه علي المهدئات و خايفين لا تبق كده للأبد

حازم و يارا عايشين حياتهم و مقاضينه احتفال و يفعلوا ما حرمه الله و مستنين ان الوصية تتفتح بفارغ الصبر علشان العائلة تكتشف ان فهد كاتبلهم كل املاكها بإسم حازم و مستني اليوم ده بفارغ الصبر علشان يطرد كل اللي في البيت و ميسبش حد


اما يارا ف كانت مبسوطه بشده و مفكرها ان خلاص الحياه ضحكتلها و حازم هيغرقها دهب و فلوس

لم تعرف هذه الغبيه ان عقاب الله اشد و اقوي في الآخرة و ان موتها سيكون ميته شنيعه لكن الصبر له حدود

و اخيرا جاه اليوم اللي معاد الوصية تنفتح و كل العائله متجمعه بعد محايله من زين و رامي ان الكل لازم يكون قاعد

و الحاجه زينب حاولت علي قد ما تقدر ان تفضل قاعده و تعرف ابنها فلذه قلبها كاتب إيه في وصيتها و كانت الصدمه من نصيب.


رواية روح الفهد الفصل الاربعون الجزء الاول

وصلنا الفصل اللي فات أن الشباب اخدوا عزاء فهد و بعديه بأسبوع قرروا يفتحوا الوصية هتفتح و كانوا مقررين ان هم هيطردوا كل العائلة و هيعيشوا هم الاتنين... 

المحامي وصل و كل العائلة أقعدت تسمع الوصية إلا روح اللي مكانتش موجودة و حازم و يارا مرتاحين و مبسوطين جداً...

المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام

المحامي / بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي:


حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي 

و بعديه المحامي كمل و قال 

المحامي / إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم

حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه / ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة


حازم بعصبيه / ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني

صوت جاه من فوق علي سلم الاوض و قال

..... / انا اللي هفهمك ازاي ده حصل

صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت


حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة

و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد

و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها

و فجأه الأنوار اشتعلت مره أخري و الشاشه انطفأت و فجأه ظهر من وراه الشاشه

حازم بصدمه و خوف / ف ف فهد

يارا صرخت بشده و قالت / فهههههههههههد


فهد بغضب / ايوه فهد... و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به

فهد / فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل يموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين


صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها

فهد نزل بكل وقار ووقف ادوامهم و بدون اي سابق إنذار ضرب حازم بالقلم

فهد بغضب / إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا... لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين... تحب أفكرك انت بتلعب مع مين... انت بتلعب مع فهد الشناوي... كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك...

سابه و راح وقف قدام يارا اللي هتموت من الخوف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه


فهد بهدوء / و انتي يا مراتي العزيزه... لا أسف قصدي يا طلقتي العزيزة... انا عايز بس أسألك سؤال؟

سؤال واحد محيرني و عايزاك  تجوبيني عليه... انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه... عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه... انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة... معناها انتي عملتي معايا كده ليه

و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا


فهد بزعيق/ فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه... دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا... معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي

راح وقف قدام حازم اللي كان غضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به


فهد / اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل... و ازاي انا عايش... و ازاي خططكوا فشلت... صح يا حازم... صح يا يارا... معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس

فلاش باك /


فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور... كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا... فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة... و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف... ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا

رسالة كانت من حازم و محتواها

يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل و حطيت فيه السم بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيها العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه يموت بسلام... و أخيراً هنخلص من فهد باي حبيبتي


فهد ساب التليفون و حطها على السرير زي ما كان و هو مصدوم من اخوها و مراته... و خرج من الاوضه كلها

راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد هيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس

زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير

وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاها ان هو يجي بأسرع وقت... و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم... و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا

و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره... زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير 


و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بيموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته... لكن الذي كان يؤالمه انه يشاهد زوجته مع اخيه في سرير واحد يفعلوا ما حرموها الله... كان الموقف بجد صعب علي فهد بس زاد كره في قلبه تجاهم

طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء و متخبي بمهاره 


فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حادثة علشان الموته بتاعته تبان كأنه حادثه... للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط ... و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها... فهد فتح عنيه و انصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت... فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة... و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد... فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بوجع و راح و قعد في قلبها من تاني وحط رأسه علي دركسيون كأنه هو اللي اتخبط و بعت رسالة ل زين اللي كان مراقب فهد من الأول


فهد كمل و قال... و يوم العزاء رامي و زين أصروا ان مفيش حد يدخل علشان جابوا جثه تانيه مكاني و مكنش ينفع حد يشوف حاجة 

باك

حازم و يارا بعد ما سمعوا الكلام انصدموا تماماً و حازم لعن نفسه لانه كان المفروض يشك يوم العزاء يوم ما زين و رامي اصروا ان محدش يدخل على فهد و يشوفوها و هو بيغتسل

فهد وقف قدام حازم و يارا و قال  بغضب

فهد / تحبوا دلوقتي اعمل فيكوا إيه بقا


زين بغضب / هو ايه اللي هتعمل فيهم إيه... لا يا فهد انت تسلمهوملي و انا هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيه

الحاجه زينب قعدت تعيط جامد متوقعتش ابدا ان ابنها اللي ربتها بكل حب يعمل في اخوه الكبير كده

فهد شاق دموع امه و استسلم و فهم ان هي موش عايزاها انه يعاقب حازم و يداخله السجن... لانه مهما كان هو ابنها و هي اللي مربيها حتي لو غلط الغلط الكبير ده

فهد بص ل زين و قالها

فهد / لا يا زين حازم و يارا هيتعاقبوا بس موش السجن


فهد بص ل حازم و يارا بغضب و قالهم

فهد / في ظرف ساعه واحده تكونوا لميتوا شنطكوا و مشفش وشكوا هنا تاني و متقلقوش فهد الشناوي مبيأكلش حق حد... و كل حقوقكوا هتوصلكوا .... و بعدين قال بزعيق... و دلوقتي تتفضلوا تغوروا من وشي

حازم و يارا طلعوا و لم شنطهم و طبعا موش هتنسي دهبها و حاجاتها اللي جايه من فهد و كمان من حازم و اخدتهم كمان في الشنط... حازم طلع ووجوها حقد اكتر علي فهد و قال ان هو لازم يتخلص منها و بعديه ابتسم بخبث لانه عرف هيتخلص منه ازاي... لم شنطها ايضا و اخد الفييز الكاروت بتاوعه و نزله و يارا أيضا نزلت

حازم بص على الكل بنظره كره و هم بصلوا نظره عتاب و الحاجه زينب و اسيل مقهورين و مصدومين في حازم... طلعوا من القصر بأكمله و فهد جري علي روحه علشان يشكي همه في حضنها كالعادة


حازم اخد يارا و راحوا في فندق و طلبوا اوضه واحدة... حازم طلع فيزا كارت من بتوعه و موظفه الاستقبال ضربتها في المكنه و قالتله ان هي مبتشتغلش... حازم استغرب و ادالها فيزا تانيه و قالتله نفس الكلام... حازم اتجنن و ادالها كل الفيز بتاعته و كلهم كانوا واقفين... بعديه حازم اتأكد ان فهد اكيد وقف الفييزا كله

راحوا هم الاتنين و مصدوميين من اللي حصل

يارا بإنهيار / انا ازاي اتعميت و مشيت وراء كلامك انا موش قادره اصدق ان انا ضيعت فهد و ضيعت الفلوس و الدهب و الالماس و جيت وراك انت، انت واحد فاشل


حازم بغضب و عصبية / والله انا مضربتكيش على ايديك انت اللي جيتي لحد عندي و بعدين بدام انا فاشل جيتي ورايه ليه ما تروحي ل فهد و تستمحيها يا غبية انه يسامحك لو واخده على خاطرك اوي كده

يارا بزعيق / اروح فين يا مجنون انت، ما اتكشفنا و خطتنا كلها باظت و طردونا من البيت و مستحيل فهد يسامحك و لا يسامحني احنا خلاص ضعنا، فهد سحب كل الفلوس اللي كانت معانا و اخد مننا العربيات و الفلوس و كل حاجة

حازم بخبث / الا حاجة واحدة

يارا و قد استوعبت معني كلامه و قالت بفزع


يارا بجنون / لالالالا، كله الا الدهب بتاعي انت فاهم، مستحيل اخليك تقرب منه

و مسكت شنطه الدهب الذي بجوارها و أتمسكت فيها بشده 

حازم و قد اعماه غضبه و سحب السكينه التي أمامها

حازم بغضب / هاخده يا يارا، هاخده غصبا عنك

يارا و هي بدأت تقاوم حازم و هو هدفه ان لازم يأخذ الدهب بأي طريقة فدفش يارا و طعن السكينه ببطنها و دفشها بقوه و وقعها من الشباك من الدور السادس من عماراته الدنيئه و ها قد فارقت الحياة بسبب جشاعها و طماعها، لا اخذت فلوس و لا اخذت دهب، ولا أخذت املاك..


الفصل الواحد والاربعون والثاني والاربعون من هنا 

        لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات