رواية عشقت ملاكي
الفصل الواحد والعشرون 21
بقلم فرح محمد
ملك بصدمة
بدأت دموعها تنزل على وجنيتها
هو ازاي يعمل كدا هو اكيد كان هيسافر مشانها لما قالي بالمستشفى
أنو هيسافر وانا انا بحبه هو ازاي كده ،،،،طلع مبيحبنيش
انا هريحة مني مش عايزه منو حاجة
.............................
في المطعم
زين:عايزه حاجة تانية
بيسان : لا مش عايزة يا زينو
رغم غضبه المكتوم الذي بداخله ،،،،،،،إلا أنه ابتسم
زين: عيوني انتي اذا عايزه حاجة قولي
بيسان : هو انتا شو حاسس بناحيتي
زين بإبتسامة: بصراحة مش عارف بس في حاجة جواتي بتشدني الك
مش عارف ،،،،انا حابب نتعرف على بعض اكتر
بيسان بأبتسامة: انا اكتير بحبك يا زيني وعايزة نتجوز
زين: نتعرف بالاول
بيسان: قد ايه في امل
زين بإبتسامة: 97%
بيسان: يعني في أمل كبير
زين : انا عايز استقر وارتاح ما اعتقد انو فيها حاجة
بيسان: لا مفيهاش ،،،،،،،،،،عايزة اسألك سؤال
زين : خليه السؤال لبعدين ،،،،انا تعبان وعندي شغل كتير بكرا
تعالي اوصلك ،،،يلا
بيسان بفرحة : يلا
وقفت وقبلته على وجنتيه
زين بعصبية مكتومة
متعمليش كده تاني
بيسان: ليه
زين: لأنك مش حلالي بس ابقى اكتب عليكي
ابتسمت بيسان بخجل مصطنع
..............................................
دخل القصر بحزن ،،،،،، والأن يريد أن يرى الراحة
هي فقد عندما يرى ملاكه ،،،،صعد للغرفة بسرعة
ليراها ،،،،،ولكن اين هي أيعقل بعد أن تراه مع أحد غيرها
وتبقى ،،،،تكون مجنونة تلك الملاك إذا بقيت
دخل الغرفه لم يراها بدأ ينادي بأسمها ولاكن لا رد
طرق على باب الحمام لا رد ففتحه لا يوجد به أحد
جن جنونه اين هي الأن وقبل أن ينزل للصالون
وجد ورقة موضوعة على المكتبه ففتحها كانت منها بدأ يقرأها بصمت
انا في حد بعتلي صور الك والها مش ضروري تكزب عليه وتقولي اجتماع
وانتا رايح تقابلها ،،،،،،،،،
زيني انا هقولك على حاجة مخبيها عليك من زمان
انا بحبك يا زيني بس انتا طلعت مش بتحبيني
وانتا قولتلي انو يلي بحب حدا ،،،،لازم يخليه
مبسوط، وانتا رح تكون مبسوط مع حبيبتك
وانا بحبك ، وذا ضليت معك يمكن موت من قهري
انا بحبك يا زيني ، انا اعتبرتك بابا وصديقي وو حبيبي
بس انتا ،، اعتبرنتي بنتك ،،،،انشاءالله بتكون مبسوط مع يلي
بتحبها ،،،،،، بحبك يا زيني
انتهى من قرأه تلك الورقة ،،،،،ودموعه املئت وجنتيه
زين : ليه ليه عملتي كدا يا ملاكي طب رحتي فين
مسح دموعه بقوة وتحول من شخص كان يبكي ل شخص
اي احد يراه يخاف منه
نزل للأسفل وذهب لحديقة المنزل ،،،،مسك رئيس الحرس من لياقة قميصه
وبدأ يضرب به بغل
زين : انتو بهايم
الحارس: هو في ايه
زين وهو يضرب به أكثر انا مخليك هنا ليه
مش عشان محدش يطلع من القصر
الحارس: ايوا يا باشا
زين: طب قولي من يلي خرج من القصر
عبد الرحمن من ورائه
انا يا زين انا يلي خرجت من القصر ،،،،انا والصغيرة
رمى الحارس على الأرض بعصبية
وأصبحت عيونه مثل لون الدم ،،،،،وقف أمامه اخدتها فين
عبد الرحمن: الحقني على المكتب
ذهب زين ورائه
زين : يلا قولي هي فين
عبد الرحمن: أنا بعرفش حاجه اجت ل عندي على الغرفة
وكانت بتعيط ولما سألتها في ايه
مقلتليش حاجة بس قالت إنو بدها اني اساعدها
وأنا سألتها اساعدها بأيه
قلتلي انها عايزة تخرج من القصر وتروح بيت ل حالها
وأنا سألتها ليه هي قالت إنو فش حاجة بس هي عايزة تبعد عنك
وأنا اخدتها معي
زين بعصبية وصراخ: طب قولي هي فين
عبد الرحمن: مش هقولك لأنها مش عيزاك
بدأ زين بعصبية وجنون بتكسير الغرفة
وبعد وقت لم يتبقى اي شئ بالغرفة جميعه مكسر
زين بجنون: قولي هي فين
عبد الرحمن بخوف على زين
طب أهدى يا زين مش هينفع مشان صحتك
زين بعصبية : هتقولي هي فين
عبد الرحمن: مش هينفع كدا روح اتعالج يا ابن المتخلف
زين بعصبية اقسم بالله هقتل نفسي ازا مش هتقول
عبد الرحمن: طب هقولك هي ببيت المزرعة
زين بصراخ: انتا موديها على الغرفة يلي بالمزرعة
عبد الرحمن: مهو مفش مكان تاني
ذهب يركض إليها بسرعة يريد أن يراها
وصل إليها نزل من سيارته وركض إليها دخل لتلك الغرفة
وجدها جالسة على الأرض تدفن رأسها بين رجليها تبكي بشهقات
سمعت صوت خطوات رفعت رأسها وجدته أمامها
وقفتو أمامه وازالت دموعها بيدها وقبل أن تنطق اي كلمة
وجدته يمسك خصرها بيديه يرفعها إليه من الأرض ويحضن بها ويبكي
لم تستطع التماسك وبدأت بالبكاء معه
جلس وأجلسها على رجليه
زين : بتعيطي ليه
ملك: لأنك بتعيط
ضمها إليه أكثر وأزال دموعها ببده
زين: ينفع تعملي كده
ملك: أيوة
زين: هونت عليكي يا ملاكي
هزت رأسها بمعنى لا
بس انا شو بدي اعمل بالقصر معكم خلص حضنك رح يصير لألها
وأنا مش عايزه اضل هناك
قبلها من وجنتيها
ملك بعصبية وخجل : هو هو انا مش قولتلك متعملش كدا
قبلها من وجنتيها مرة أخرى
زين : ااه قولتي
ملك بخجل : طب متعملش كدا تاني مرة
قبلها من وجنتيها مرة أخرى ،،،، لاء هعمل
ملك بخجل : اووووف يا زيني
قبلها من جبينها
يلا نروح القصر مشان عايز انام واول ما هفوق هقولك كل حاجة
ملك : وعد
زين : وعد
في الصباح