
رواية الحوت
الفصل الرابع 4
بقلم زينب محمد
بعد نظرات رحيم بالتهديد ۏافقت والمأذون خلص وبقت مراته ، وتقريبا رحيم طرد كل الى فى البيت و لقاها قاعدة بتعيط غيرت العبايه
رحيم : بقا انتى كنتى عاوزه تتحدينى وتطلعى كدة صح.
رحمه : أنت عاوز ايه تاني انت مش كتبت الكتاب وارتاحت ، و اه كنت هطلع كده فيها ايه ، كملت كلامها بشقهات بعياط وسخريه ، ايه مش عروسه
رحيم قعد علي السړير قدامها وهى ارتعبت وحاولت تقوم شدها وقعدها على رجليه ومسكها بتحكم
رحيم ببرود : اه عرووسه وجوزك له حق ادهوله
رحمه بنرفزة : حق.. حق ايه انت ملكش حقوق عندي
رحيم بعصبيه : لا ليااا جوزك ولياااا ، رحمه اتظبطى ، انا اه بالى طويل بس مش هاطولو اكتر من كدة
رحمه قامت وقفت مره واحده وهي بټعيط : ليك طيب خد حقك أنا قدامك اهو مش همنعك
رحيم شدها تانى وقعدها على رجله : هو انا متجوزك علشان اخدها بالغصب ، لا انا عاوزها بالرضى
رحمه غمضت عيونها : عمرك مهتاخد مني حاجه برضايا انت اتجوزتني بالغصب عايز تاخد حقوقك يبقي خدها بالغصب
رحيم بصوت عالي افزعها : رحممممممممممممه ، قولتلك اتظبطى
رحمه بخوف : انت عايز مني ايه دلوقتي
رحيم بغموض وبصوت حاد : الى طلبته الصبح منك وبنفس راضيه ومش هاكررها
رحمه : قولتلك عمرك مهتاخد أي حاجه بنفس راضيه مني خد اللي انت عايزه مش همنعك بس مش هخليك تاخده مني برضايا ابدا
رحيم غمض عينيه لدقايق و بيتكلم مع نفسه بصوت واطى وانفعالات الغضب بدأت تظهر على وشه ونفسه بدء يعلى وبدء يضغط على جسمها بإيده وكانها حديد ، رحمه خافت من منظرة بلعت ريقها بتوتر
رحيم بصوت مخيف : رحممممه
رحمه : ن..نع...نعم
رحيم وهو مغمض عينيه : نفذى
رحمة قربت منه و طبعت قُبله بالقرب من شفايفه و رحيم اول ما حس بشفايفها علي وشه استجاب معاها و كانهم مغيبين عن الواقع و كان رحيم عكس شخصيته الي بيظهرها قدام الكل و فجأه الباب خبط ....
فوزيه : برعب الحق يا سى رحيم ، حسن بيقول المعلم فاضل القط جايب رجاله وداخل على الحارة ونوايها الليله
رحيم قام انتفض مرة واحدة لدرجه انه كان هايوقع رحمه اللى على رجله
رحيم بشر : جه لقضاه ، وانا الليله يا قاتل يا مقتول
رحمه بخوف : هو فيه ايه!!.
رحيم بغموض : غيرى بسرعه الفستان دة والبسى حاجة تانيه وفوقيها العبايه والطرحه اقل من دقتقين يا رحمه والاقيكى جاهزة
رحيم سابها وعطاها ضهرة وبص من الشباك واتصل على شخص
رحيم بغموض : عاوز دعم .
مجهول : موجود ووصلنا الخبر ونفذ
رحيم بغموض : طيب
رحيم لف بص لرحمه لقاها لبست عبايه فيروزي وطرحه بيضه وكانت زي الملايكه.
رحمه : أنا لبست
رحيم قرب منها ومسك وشها : اللى اقوله يتنفذ ، فوزيه هتاخدك فى مخبىء سرى تحت الارض اياكى تطلعى منه اياكى يا رحمه لغايه ما اجيلك ماشى
رحمه مسكت ايديه : استني أنا خايفه.
رحيم اخدها فى حضنه : اوعى تخافى يا رحمه انا معاكى وموجود ، متخافيش
رحمه : طيب خدني معاك متسيبنيش هنا لوحدي مع الست اللي برا دي
رحيم قَبل جبينها عكس شخصيته : متخافيش مش هايحصلك حاجة وفوزيه اكتر واحدة هاحافظ عليكى معاها.
رحمه بقله حيله : طيب ماما اوعي تعمل فيها حاجه بالله عليك وانا هروح مع فوزيه.
رحيم ضمھا اكتر له : حاضر .. فوزززززيه .
فوزيه جت جرى عليهم : امرك يا سى رحيم .
رحيم : خدى رحمه وخلى بالك منها ، لو حصلها حاجة مش هايكفينى فيكى روحك
، و بعدها بص لرحمه بحنان ، يالا روحى معاها يا رحمه
رحمه : حاضر يالا ي طنط
فوزيه رحيم وفوزيه ضحكوا ع طنط فوزيه ، واخدتها ونزلت للمخبئ ورحيم خرج لرجالته. وشويه وسمعت رحمه ناااار شديد وصويت رحمه انكمشت مكانها و خبت وشها بين ايديها
رحمه بخوف : يارب
رحيم خړج لرجالته و ضر*ب نار فى الهوا وبأعلى صوت فيه ووقف فى وسط الحارة
رحيم : مش عاوز حد يقف يتفرج اللى هايقف هايموت ، كله يقفل على نفسه كويس
حسن : كل واحد يا رحيم باشا فى مكانه
رحيم بغموض : سيبه يدخل من الجهه الشرقيه ، ويدخل لغايه نص الحارة بالظبط وبعدها عاوز الكل يتغر*بل
وفعلا فاضل القط دخل برجالته لغايه نص الحارة واستغرب سهوله دخوله وعرف انه فخ وفجأه النار اشتغل من كل ناحيه و رحيم وقف وسط الحاړة ومهموش حد و كان بيضر*ب نا*ر بِغل
رحيم بص حواليه لقاه رجاله فاضل وقعت شاور لرجالته يقفوا ونفذوا امروة وحسن جه جرى عليه
رحيم : فين فاضل!؟
حسن بخوف : بينه هرب
رحيم بعصبيه : هرب ،يعني ايييه ، دا لازم يتربى الارض الاول اتصرف و تجيبهولى حالاً
حسن : ح..حاضر
رحيم فضل لغايه بعد الفجر مع رجالته بينضفوا الحارة وبيزودا تأمينها ونسى الغلبانه اللى مستخبيه فى المخبىء
حسن : ياكبير كدة الفرح بكرة فى معاده
رحيم : اه وايه اللى هاخليه يتأجل ، نفذ كل حاجة قولتها بالحرف
حسن بإستغراب وفى نفسه دة كان لسه فى مجزرة دلوقتى ، يعمل فرحه عادى بكرة ، اما عجايب
رحيم سابه ودخل المقر يطمن على رحمه ، دخل المقر ونزل المخبئ السرى ، وفتحه لقى رحمه قاعدة بتعيط وحاطه راسها بين رجليها وفوزيه بتحاول تهديها
رحيم : رحمه
رحمه بشهقه وخضه : نعم... ايه في ايه مين مات
رحيم قرب منها وقعد على الارض قصادها وبهدوء : اهدي ، انا رحيم
رحمه قعدت تعيط اكتر وخبت وشها بايديها : مين مات ، موت مين حرام عليك ، مين مات
رحيم شاور لفوزيه تطلع وتسيبهم وفوزيه : نقذت أمره وهو قرب اكتر وشدها وقعدها فى حضنه ومسح دموعها
رحيم : محدش مات
رحمه : لا أنا سامعه صوت ضر*ب نا*ر ، والله انا مش شبه حياتك أنا عايزه اروح لماما
رحيم بهدوء ومازال بلعب فى شعرها لا انتى شبهى اوى ، اوى كمان
رحمه بتمسح دموعها : شبهك في ايه ها
رحيم خدها : بعدين ابقا اقولك ، يالا علشان تنامى بكرة يوم طويل جدا وعاوزك فايقه
رحمه : هنام هنا طلعني من المكان ده
رحيم قام وقومها وشالها وهى حاولت تنزل بس هو رفض واخدها راح على اوضته ورحمه وقفته ما يدخل
رحمه : دي مش اوضتي
رحيم بھمس : عارف دى اوضتى انا ، انتى من الليله دى هتنامى معايا
رحمه : هنام معاك ليه!.
رحيم بصلها وكأن ليها راسين : انتى ھبله يارحمه ، انتى مراتى تنامى معايا ، تنامى بعيد عنى ليه
رحمه : كشرت بس متقولش ھبله
رحيم خدها : ماشى يا عاقله ، يالا انا تقريبا هنام وانا واقف
رحمه : احم أنا جعانه
رحيم دخل الاوضه وقعدها على السړير
رحيم بتنهيدة : حاضر هاخلى فوزيه تجبلك اكل ، غيرى هدومك
رحيم سابها ونادى على فوزيه وامرها تجبلها اكل ، ودخل تانى بدأ يغير هدومه
رحمه بتلف وشها : انت بتعمل ايه ، ايه قله الادب دي
رحيم نفخ بعصبيه : لا وحياة ابوكى انا مش فايقلك الاكل هيجى وهتاكلى وتنامى من غير صوت وانا هغير هدومى وهنام بالشورت اكراما ليكى بس كلمه زيادة واقسم بالله يا رحمه ولا الشورت نفسه وانا اصلا على تكه
رحمه بقهر : طيب حاضر ، اتفضل هاتلي الاكل خليني اكل
رحيم راح على السرير وقعد وغطى نفسه : فوزيه هاتجيبه دلوقتى وهاتخبط اطلعى خدي منها من برا لانها ممنوعه تدخل هنا ، خلصى اكل وغسلى ايدك وطفى النور وتيجى تنامى متتقلبيش وانتى نايمه ولا تعملى صوت احسنلك
رحمه : طيب قوم اقعد معايا علي مااكل اخاف اقعد لوحدي
رحيم بنرفزة : يووووه يا رحمه على الدلع بقولك مش شايف قدامى
رحمه الدموع بدأت تتجمع فى عينها : خلاص مش عايزه حاجه ولا عايزه اكل اتفضل نام خليني انام أنا كمان
رحمه اتعدلت علي السړير واخدت مخده في حضنها واستعدت للنوم
رحيم قومها من السرير :طيب هاقوم اهو ، انتى ماكلتيش حاجة من الصبح فوزيه خبطت
رحيم : قومى يالا خدى منها
الاكل
رحمه : مش عايزه حاجه
رحيم بعصبيه : رحمممممه انا على اخرى قومى ، خلينى اخلص
رحمه قامت مره واحده واخدت الاكل من فوزيه أهو جبته منها : مش عايزه اكل ، شبعت خليني انام بقا
رحيم اتحرك على السرير بتعب و وجاب الاكل على طرف السرير وشد رحمه قعدها فى حضنه
رحيم بتعب : كلى يا رحمه
رحمه نبرت صوته قلقتها وبصت للاكل اللي شكله غريب : هو ايه الاكل ده!. رحيم بيحاول يفتح عينه دة : فضلت خيرك ممبار ولحمه
رحمه : لا لا مش عايزه والله مش بعند بس انا مش باكل الحاجات دي خليني ننام والصبح هاكل اي حاجه
رحيم : ليه يارحمه والله اكل نضيف ، طيب اكلك انا
رحمه : رحيم أنا عمري ماكلت الحاجات دي خالص هرجع
رحيم زق الاكل بعيد ، وشاور ليها بتعب على درج الكمدينو تفتحه
رحيم : رحمه افتحى الدرج هاتى تليفونى
رحمه قامت جابت التليفون : اتفضل أهو عايزه ليه ف نص الليل
رحيم اخدت منها وبصلها بتنهيدة وفتح التليفون اللى رحمه استغربت انه شايل فون حديث كده وهو اصلا حاله من الشکوك ولا هيئته ولا منظرة تا*جر مخد*رات ولفت نظرها انه بيبعت رساله وبيكتب انجليزى بطلاقه
رحمه بذهول : ايه ده انت بتكتب انجليزي وشايل ايفون كمان
رحيم رفع راسه ليها : البرنسيسه تحب تطلب اكل غير ماك
رحمه : لا بس بيج ماك وبطاطس كتير اوي اوي
رحيم بص فى فونه تانى و عدل الاوردر
رحيم بتعب : اى حاجة تانى
رحمه : تؤ ، بتكتب انجليزي ازاي ها ومعاك ايفون كمان!
رحيم رجع سند ضهرة على السړير وشاورلها تقعد جنبه
رحيم : وايه الغريب فى كده
رحمه : احم تا*جر مخد*رات وكل الجو ده اكيد مش متعلم يعني
رحيم ضحك ضحكه صغيرة : اهو ده بقا النظريه الغلط ، يعنى تا*جر مخد*رات لازم ابقا جاهل لا طبعا انا متعلم ومتعلم تعليم كويس اوى كمان وبلبس حلو و بهتم بنفسى ، كلها نظريات غلط ومسلسلات كلت دماغكوا
رحمه : معاك شهادة ايه!.
رحيم غمزلها : تجارة انجلش ، متسأليش اكتر من كدة علشان مش هجاوبك
رحمه : طيب
فات نص ساعه والباب خبط الاكل وصل : قوم هاته بقا
رحيم قام بتعب وقرصها فى خدودها : ادلعى كمان
رحمه ابتسمت رحيم جاب ليها الاكل واكلت بستمتاع بعد ماكلت نص الاكل بصت ببرائه لرحيم بالساندوتش : تاكل
رحيم بيحاول يفتح عيونه بصعوبه : لا
رحمه كملت اكلها ومسحت ايديها بصت لرحيم : الحمدلله شبعت انام بقا لانى تعبانه
رحيم ااتنهد : اخيرا يا رحمه يالا طفى النور بقا وزى ما قولت مش عاوز صوت
رحمه : قوم اطفيه اخاف اطفيه وارجع تاني للسرير ف الضلمه
رحيم : اووووف
رحيم قام طفاه وجه جنبها ونام ولسه بيروح فى النوم لقاها.....