رواية أحببت زين الصعيد الفصل الثامن عشر 18بقلم فرح


رواية أحببت زين الصعيد

الفصل الثامن عشر 18

بقلم فرح

عدي أسبوعين و جه فرح حمزه 

عند فرح و زين 

فرح باسته من خده: صباح الخير يا زينو 

زين بنوم: هنام و اقوم اصبح عليكي يا قلب زين

فرح: طيب هاخد يزن و انزل تحت و انتي اصحي براحتك و هات ياسين علشان انت عارف زمان ريم طالعه 

زين: لا متنزليش 

فرح: ستك هتضربني تحت علي فكره و الناس هتبدأ تيجي انت ناسي النهارده الحنه

زين ضحك: طيب انزلي يا روحي و انا هلبس و اجي

فرح خدت يزن و نزلت تحت لقت ريم مشغله اغاني 

ريم: بقولك يا مرت اخوي هنعمل ايه في الحنه اكده 

فرح: هنهيص شويه متقلقيش 

جدة زين من وراهم بزعيق: واقفين تتحدتو روحو علي شغلكم 

زين نزل و فطرو و اشتغل الرقص بره عند الرجاله 

باليل زين بيلبس و فرح لبست زين قرب منها 

زين: لو رقصتي هتنامي النهارده مع ريم تحت و غير عقابك برضو 


فرح حاوطت رقبته: تقدر تنام بعيد عني يا زين 

زين: المرادي هقدر يا قلب زين و اديني قولتلك اهوه علشان مترجعيش تزعلي انا كلامي جد

فرح: ماشي يلا ننزلو بس خد يزن يلا 

نزلو زين طلع بره و فرح دخلت للحريم 

البنات قعدت ترقص و في واحده شدت فرح ترقص و فرح رقصت 

بره عند الرجاله زين كان بيرقص مع اخوته و كانو فرحانين

اليوم خلص و كله كان فرحان و زين طلع فوق و فرح طلعت بعده 

زين: تاخدي نفسك مع غير كلام و تنزلي ل ريم تحت تنامي معاها 

فرح بتوتر: ليه يا حبيبي

زين: انتي سمعتي انا قولت ايه 


فرح:والله هما اللي شدوني و 

قاطعها زين: ششش انزلي 

فرح نزلت و خبطت علي ريم 

فرح: احم عاوزه انام هنا معلش 

ريم بضحك: فيه ايه انطردتو ولا ايه انتي و عيالك 

فرح: من غير استظراف بجد طردنا علشان رقصت 

ريم: طيب تعالي هاتي يزن و نامي

فرح فضلت تتقلب مش جايلها نوم قامت طلعت فوق لقته واقف في البلكونه و بيشرب سجاير 

زين من غير ما يبصلها: عاوزه ايه 

فرح: عايزه انام 

زين: هو حد حاشك ما تنامي 

فرح: في حضنك زي كل يوم 

زين: لا انزلي علشان مش هتنامي هنا 

فرح: يا زين والله هما شدوني 

زين ببرود: والله لو قولتي اعذار من هنا ل بكره مش هتنامي هنا برضو 

فرح بصتله و سابته و نزلت 

الصبح زين قام و راح خبط علي اوضة ريم و دخل لقي ريم صاحيه و قاعده ب ياسين و فرح نايمه هي و يزن 

زين راح عند فرح و بيصحيها 

زين: فرح قومي الوقت اتاخر 

فرح قامت بصتله و خدت عيالها و طلعت فوق 

ريم بصتله و ضحكت: بصراحه معاها حق مكنش يصح تنزل تنام هنا هي و عيالها و بعدين كنا ليلة فرح مكنتش تنكد عليها كده 

زين بغضب: و هي مكنتش ترقص علشان محظرها مبتسمعش الكلام عنيده و طلع متعصب 

فوق فرح حطت العيال علي السرير و دخلت الحمام لبست و نزلت 

المزمار اشتغل و الرجاله بترقص بره و كذلك الحريم برضو 

المغرب كله طلع يلبس 

زين: كويتي الهدوم 

فرح حطت الهدوم قدامه 

زين شدها عليه: بكلمك تردي  

فرح: الهدوم اهيه انا داخله البس و سابته و مشت 

زين خلص و استناها علشان ينزلو سوا بصلها: امسحي اللي في وشك علشان ننزل 

فرح بنعد: كله حاطط 

زين مسك منديل: و احنا مش زي حد ايوا كده احلي يلا 

بصتله بغيظ و نزلو 

الفرح اشتغل و البلد كلها كانت فرحانه 

زين بيرقص و بيبص بعيد لقي.. 

زين نزل جري..


           الفصل التاسع عشر من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة