رواية روح الفهد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شروق احمد

رواية روح الفهد

الفصل السابع والعشرون 27

بقلم شروق احمد

يارا قامت من جنب حازم و وقفت قدام المرايا وهي مبسوطه بالهدايا اللي حازم بيغرقه بيها

حازم قام بخبث و حضنها من ضهره و سأله

حازم بمكر / عجبتك

يارا ب فرحه / حلوه اوي يا حبيبي ربنا يخليك و تجيبلي كده على طول

حازم بشر / تعرفي يا يارا نفسي نعمل اللي احنا بنخططله و نبقا سوا مع بعض و طول العمر


يارا بشر و غل / ايوا يا حازم عشر سنين و انا مستحمله فهد و موش عارفين نتخلص منه ازاي و دلوقتي هو و الست روح لازم نخلص منهم و باسراع وقت و ساعتها أملاك فهد كلها هتبق ملك لينا ملك ليا انا و انت يا حازم

حازم بمكر / طبعا يا قلبي نخلص بس من فهد و كمان روح و ساعته كلها هيبق ملكنا احنا يا يارا

يارا حضنت حازم جامد و مبسوطه اوي غافله عن اللي بيقول ف نفسه

حازم/ كل حاجة هتبق ملكي انا يا يارا ملك ل حازم لوحده فاكرني يا غبيه احبك انتي، إذا كان انتي خنتي جوزك من كلمتين حلوين و شويه دهب ف انا ازاي هامنلك يا أغبي خلق الله

________&&&&&________


عند فهد كان حاضن زين و بيقولي وحشتني اوي يا زين

فهد اول ما قال اسم زين خفق قلب اسيل و قالت في نفسه

اسيل / معقول، معقول ده زين ابن عمتي طول عمره رخم و ايه لستها رخم على فكرة بس زي القمر قموررر اووووي 😍😍

فاقت على صوت فهد و هو بيقوله

فهد / معقول يا اسيل معرفتيش زين ابن عمتنا ده معقول، ثم التفت إلى زين و قاله


فهد بحب / معلش بقا يا سيادة الرائد زين اللي ما يعرفك يجهلك

زين بمرح / هههه ايه يا ابني محسسني أن انا جاي اقبض عليك ليه و ايه الرسميات دي دانا زين يا فهد معقول نسيتني يعني

ثم وجه نظراته ل اسيل و قاله بمشاكسه / ازيك يا تخينه، قصدي يا اسيل اخبارك ايه

اسيل بغيظ / كويسة، كويسة اوي يا ابن عمتي و كملت باستفزاز

اسيل / اومال يا ابن عمتي بقيت طويل زي الزرافه كده ليه حاسه ان نخله واقفه قدامي

زين بغيظ / معلش بقا يا بنت خالي اصل اعقبال عندك و تطولي سنه بدام انتي اوزعه اوي كده كنا بنلعب عقله في التدريبات علشان كده شايفه الطول ده كله


روح مقدرتش تشوف طريقتهم و متتضحكش و ضحكت عليهم اوي مما خلي فهد يبصله بحده علشان تبطل ضحك و اتوعدله في سره

زين بشقاوه بعد ما شاف نظره فهد و فهم أن هو غار عليه حب يضايق فهد اكتر و يستفز اسيل

زين بمكر و مرح / اللهم صلي علي النبي، هو القمر بيطلع بليل ولا ايه

روح ابتسمت بصوت واطي على كلام زين و فهد مقدرش يتحمل اكتر من كده فقال بحده

فهد بغيظ / اسيل خدي زين على اوضه الضيوف ووضبي هدومه و ساعديه، و بعدين بص على روح و قاله بغيظ

فهد بحده / اطلعي اوضتك دلوقتي و متنزليش غير لم اطلعلك مفهوم


روح خافت من نبره فهد ف هزت رأسه جامد و طلعت جري على اوضته و خايفه من فهد

زين بضحك مسك ايد فهد و همسله علشان ميسمعش اسيل

زين بحب اخوي/ عيب عليك يا فهد تغير من اخوك مراتك تبق اختي يا جدع و مستحيل ابصله بصه وحشه دي قبل ما تبق مراتك اتحرمت عليا علشان هي بقت اختي

فهد هدي من عصبيته و بص ل زين و قاله / معلش يا زين اصلك متعرفش روح بالنسبالي ايه، انا اسف لو اتعصبت عليك يا صاحبي


زين بصله بص غامضه اوي و فهد استغرب بصته و قاله

فهد ب استغراب / مالك بتبصلي كده ليه

زين بابتسامة جذابه / اصلك عمرك ما غيرت على يارا مني ف موش عارف ليه اتضايقت اما كلمت بس روح

فهد اتنهد بصوت مسموع و قاله / دي حكايه طويله يا صاحبي هنبق نقعد و نحكي، انا هطلع و اسيل هطلعك اوضتك، البيت بيتك يا صاحبي

 ________&&&&&________

 رامي و مريم لسه في حضن بعض و حسين احساس جميل هم الاتنين احساس ان هم موش عايزين يخرجوا من حضن بعض و رامي بيسأل نفسه أن هو حضن سوسن كتير بس دي اول مره يحس كده، مريم و حرج خرجت من حضنه و سابته و جرت على اوضته

رامي اتنهد و قاعد يفكر في سوسن و يا تري حصل معاها ايه و عزم أن انشالله بكره هيروحله البيت

___________&&&&&_______


اسيل اخدت زين على اوضته و قالتله بتوتر واضح

اسيل / دي اوضتك خد راحتك بعد اذنك

جت تخرج زين مسك ايديه و قال بمرح

زين / امممم، طب موش هتساعديني زي ما فهد طلب منك

اسيل بغضب / لو سمحت ممكن متمسكش ايدي تاني مفهوم

زين بإعجاب / مفهوم، بس ممكن بجد تساعديني


اسيل نفخت كالأطفال وراحه ناحيه الشنط تطلع هدومه، و هو ضحك على طريقته الطفوليه و راح جنبه يساعده على فتح الشنط

زين طلع الشنطه على السرير و جاه يفتحها في نفس الوقت اللي اسيل هتمد ايديه تفتحه ف بالغلط لمسوا ايد بعض ف زين بصله و هي بصتله و تاهوا في عيون بعض

________&&&&&________

سوسن اتجبرت أن هي تتجوز لأن أمه اجبرته على الجواز و قاعده متوتره بشده و دخل عليه في بيت زوجها رجل شديد الوسامه و كان لسه جاي يمسك ايد سوسن ف اتنفضت و طلعت سكينه ووجهت ناحيته و قالتله


سوسن بخوف / لو قربت مني هقتلك و هقتل نفسي، فاهم

______&&&&______

عند فهد استغرق وقت اما خلص الشغل اللي وراه في المكتب فافتكر روح اللي زعقله و قاله تطلع تستناه، ندم كتير لأنه شخط فيه و قرر يطلع يصالحها

فهد طلع و فتح الباب و انصدم اما شاف أن روح مغمي عليه و مرميه على الأرض

فهد بخوف / روووووووووووح...


الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرون من هنا 

تعليقات