رواية نبض قلبي لأجلك الفصل الثالث والعشرون 23 والرابع والعشرون 24 بقلم لولا


 رواية نبض قلبي لأجلك

الفصل الثالث والعشرون 23

والرابع والعشرون 24

بقلم لولا

بعد مرور اسبوعين......

انتهت خبيره التجميل من وضع اللمسات الاخيره لسوار ......

خلصنا خلاص يا سوار هانم طالعه زي القمر ما شاء الله عليكي..

وقفت سوار تتأمل نفسها في المرآه فكانت رائعة الجمال بفستانها الملكي والتاج الموضوع علي رأسها فكانت حقاً ملكه متوجه !!!


اطلقت الحاجه دهب وابنتها عاليه الزغاريد فرحاً بها وبحسنها واخذت تقرأ عليها الايات المحصنات لتحميها واينها من شر العين

كم تعشق سوار الحاجه دهب والتي تعتبرها بمثابه ام حقيقيه لها فهي حضرت معهم من الصعيد منذ اسبوعين وكانت تقضي النهار برفقتها في التسوق وشراء ما تحتاجه العروس من مستلزمات وخلافه وكان تتفنن في شراء اثواب النوم الجريئة جداً جداً وعنزما كانت تعترض كانت تنهرها بشده وترد بانها تريد ان تجعل ابنها مفتون بها وبجمالها وان تعوضه ما فاته من حياته فهي تريد لهم السعاده وتتمني من الله ان بنعم بطفل من رحمها ...

فيكفي انها تقيم حصار حول عاصم وجعلته منذ رجوعهم من الصعيد لا يلتقي بسوار مطلقاً فقط يحادثها في الهاتف وتقوم هي باطعامه الاطعمه الدسمة والمفيدة لكي تساعده في المهمه المقبل عليها!!!!!!

وكان عاصم يتفعل ما تمليه عليه حتي لايحزنها ثم يقوم بعدها بممارسه الرياضه العنيفه لساعات حتي لا يتسبب ذلك في زياده وزنه ولكن الهدف الاول هو افراغ طاقته عوضاً عن الذهاب الي سوار وافراغ طاقته بها والتي لا تنضب و تتجدد بمجرد سماع صوتها الناعم....


طرق شقيقها باب غرفتها وولج الي الداخل وعلي وجهه ايتسامه سعاده حقيقيه لشقيقته ... اقترب منها وقبل جبينها باخوه :

الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك ويهنيكي ويبارك لك في عاصم.

الله يبارك فيك يا هشام ربنا يخاليك ليا ...

طاب يالله علشان العريس تحت هيتجنن وعاوز يطلع لك لولا الحج سليم وعدي مثبتينه علي باب القاعه...

ضحكت بخفه علي مزحه شقيقها وسارت معه متجهين لاسفل استعداداً لبدايه الحفل....

................


علي باب احدي القاعات الكبيرة في فندق من اكبر واشهر فنادق البلد يقف عاصم يرحب بالحضور ومعه والده الحج سليم وهو ينظر كل دقيقة في ساعته بتافف فقر تاخرت سوار كثيراً وهو قد نفذ صبره علي الاخير ....

ثواني وتعالت الموسيقي العاليه والمزمار تعلن عن وصول العروس!!!!

التف براسه نحو الدرج وجدها تتهادي في خطواتها تتأبط ذراع شقيقها وهي تنزل الدرج ترتدي له ثوب الزفاف الذي حرص علي انتقاءه بدقه شديده وتخيله عليها ولكن الحقيقه اروع من الخيال بكثير انها اجمل ما رأت عينه فهي التي اضافت سحر وجمال للثوب وليس هو ...

كانت اشبه باميرات الحكايات والاساطير ...

وصل اليها بعد ان كان يتاملها بتيه وهي تقترب منه شيئًا فشيئًا وكانت دقات قلبه تقرع كالظبول من فرط الاثاره!!!!


كانت ترتجف وهي تنزل الدرج والكل نظره مصوب ناحتها فهي اهم شخص في هذه الليله ... ولكنها لم تكن تنظر الي احداً سواه

خفق قلبها بعنف واخد يلكم قفصها الصدري بقوه حتي كادت صوت دقاته ان تطغي علي الاصوات حولها!!!

وجدته يقف اسفل الدرج ينتظرها وهو في اجمل طله كان وسيم ورجولي بل الوسامه والرجوله خلقت له وحده....

كان يقف بجانبه آسر والذي حرص عاصم ان يرتدي هو وآسر نفس البدله وصممها خصيصًا لهم مثلما فعل مع سيلا وصمم لها ثوب يماثل ثوب زفافي.....


وقف امامها وامسك يديها الباردتين المرتجفتين بعد ان سلمها له شقيقها ....

طبع قبله حسيه مطوله علي جبينها وفعل المثل مع يديها وهويربط عليها مهدئاً وعلي وجهه ارتسمت اروع ابتسامه سعيده و يهمس لها بصوته الاجش : مبروك يا عمر عاصم !!!

الله يبارك فيك يا حبيبي... قالتها بنره سعيده مهزوزه

......

دلفوا الي القاعة الكبيره التي كانت تعج بالمدعوين من الآهل والأقارب ورجال الاعمال والسياسين ونجوم المجتمع وبعض الفنانين الي جانب العديد من الصحفيين ومصورين المجلات الاجتماعيه الشهيره فاليوم هو زفاف اشهرعازب في وسط رجال الاعمال الوسيم عاصم ابوهيبه والمعروف عنه علاقاته النسائية المتعددة فالجميع يريد ان يري من التي استطاعت الايقاع به وادخاله القفص الذهبي والذي فشلت فيه الكثير من اانساء!!!!


جلسوا في المكان المخصص لهم وتوالي المهنئون عليهم لتقديم المباركات والهدايا..

بعد فتره قليله البسها عاصم الشبكه والتي كانت عباره عن طقم رائع من الالماس الحر يتكون من حلق وخاتم وعقد واسوره من نفس التصميم يتذاخل فيه الالماس الابيض مع الاصفرفي تصميم راقي وانيق،...


افتتحوا الحفل برقصتهم الاولي معاً وسط تصفيق وتهليل الحاضرين ....

اظلمت القاعه الا من ضوء خافت مسلط عليهم فقط وهم في وسط القاعه ...

وضع ذراعيه حول خصرها يقربها منه حتي بات جسدها ملتصقاً بجسده وقامت هي بلف يديها حول عنقه حتي تلامست انوفهم واختلطت انفاسهم!!!

صدح صوت الموسيقي الهادئة وبدأوا في التمايل علي انغامها ..

نظر اليها بوله وهويهمس بعشق : بتترعشي ليه؟؟

نظرت داخل عينيه بعشق جارف خاص به وقالت بهمس/ جوايا كلام كتير عاوزه اعبر لك عنه ومش عارفه بس الاغنيه اللي هتشتغل دي هتعبر عن جزء بسيط من االلي جوايا../

انتصت باهتمام الي كلمات الاغنيه بينما كل حواسه وقلبه وعقله معها....


مش قادرة لسه اصدق إنك انت بقيت معايا

وخلاص كل اللي ياما حلمت بيه بقى بين إيديا


مش عايزة حاجة تاني، خلاص حبك كفاية

واحلم واتمني ايه من الدنيا دا انت كتير عليا


ربنا يخليك لقلبي، تبقى طول العمر جنبي

كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح


كان لقانا أحلى صدفة، ياللي جنبك ببقى عارفة

انك انت جيت حياتي تِملى كل سنيني فرح


من حسن حظي اني قابلتك، تقدر تقول جيتني ف وقتك

مانا كنت قبلك مش عايشة، وخلاص هعيش


ياما عليك كنت بدور، وبجد مش قادرة اتصوّر

لو عمري كان قبلك عدى، مقابلتنيش


ربنا يخليك لقلبي، تبقى طول العمر جنبي

كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح


كان لقانا أحلى صدفة، ياللي جنبك ببقى عارفة

انك انت جيت حياتي تِملى كل سنيني فرح

كانت عينيها تلمع بالدموع تاثراً بكلمات الاغنيه ببنما هو ما ان انتهت الاغنيه حتي التهم شفتيها بقبله عاصفه وهو يحملها ويدور بها وسط تهليل الحاضرين واضواء فلاشات الكاميرات التي تسجل تلك اللحظة الخاصه وكانت هذه الصوره اول واشهر صوره نشرت في الصحافه والسوشيال ميديا بعد انتهاء الفرح

تحت عنوان رجل الاعمال العازب سابقاً والعاشق حالياً!!!


كانت سميه تطالعهم بنظرات تشع كرهاً وحقداً حتي ان والدتها لاحظت ذلك واشفقت علي حالها ...

بزيداكي عاد يا بتي انسيه خلاص ما بجاش من نصيبك ولا انتي من نصيبه ارضي باللي مكتوب لك..

نظرت لها وعينيها تومض ببريق شيطاني وهي تهمس من بين اسنانها: هنسي يا امه اكيد هياچي اليوم اللي هنسي فيه بس مش قبل ما ادفعهم ثمن حرقه جلبي غالي وغالي جوي!!!!


انتهي الحفل اخيرا والذي استمر ً حتي بزوغ الفجر

وكان هو الحدث الاشهر الذي سيتحدث عنه الناس لوقت طويل.....

..........

فتح عاصم باب الجناح الخاص بهم في نفس الفندق فسوف يقضون ليلتهم فيه وفي مساء اليوم التالي سينظلقوا لقضاء شهر العسل في جزر المالديف!!!!


حملها عاصم علي ذراعيه ودلف الي داخل الجناح بعد اناوصد الباب بقدمه جيداً...

انزلها في وسط الجناح المزين بالشموع بالورود الحمراء في كل مكان بدأ من باب الجناح حتي الفراش الذي كان عباره عن فراش ملكي كبير ذو اعمده خشبيه تلتف حوله ستائر بيضاء من الاربع جهات مفرود عليه مفرش من الحرير المخملي باللون الذهبي والذي يتماشي مع لون ستائر الجناح التي تمتزج باللون الذهبي والارجواني مزين ببتلات الورود الحمراء المتناثرة عليه....

وقف خلفها وهي تتفحص الجناح بنظرات مبهوره من رقيه وجماله وضمها الي صدره لاففاً يديه حول خصرها وهمس في اذنها بصوت خافت وهو يقبل خلف اذنها بين كلماته مما جعل القشعريرة تضرب جسدها...

اخييييراً يا قلب وعمر وحياه عاصم كلها بقينا لبعض ثم ادارها ونظر داخل عينيها : بقيتي حرم عاصم ابوهيبه قولاً و.... فعلاً ..قالها وهو يغمز لها بطرف عينيه بمكر ووقاحه...

ثم التهم شفتيها في قبله متطلبه جائعة ...بادلته قبلته بشوق خجول مما جعله يزيد من عمق وقوه قبلاته ويديه تتحسس جسدها ومفاتنها بجرأه ولكن ثوب الزفاف الكبير والثقيل كان يعوقه بشده..

فصل القبله وهو يلهث من شده الاثاره حتي انه اصبح فاقداً للسيطرة علي جسده الذي يطالب بها !!!

أسند جبينه علي جبينها ويديه تعبث في ثوبها محاولاً الوصوللسحاب ...

هو الفستان مش عاوز يتقلع ليه؟؟؟

اخفضت نظراتها بخجل شديد اشعل الحمره في وجنتيها فهي علي الرغم من انها ليست اول زيجه لها وعلي الرغم من اقتراب عاصم لها كثييراً قبل ذلك الا انها تشعر وكانها عذراء تجرب تختبر هذه الامور لاول مره!!!

قالت بانفاس لاهثه: مم ممكن بس اخد حمام الاول واغير الفستان ..

نظر اليها قليلاً محاولاً السيطره علي نفسه وسالها بهدوء: انتي خايفه مني يا حبيبتي؟؟؟

نفت براسها وقالن بخجل : لا بس يعني ..اقصد

ضحك بخفه وتفهم خجلها الذي يزيده رغبه فيها :

خلاص خدي راحتك وانا هطلع اخد شاور انا كمان في الحمام التاني بتاع الجناح بس اوعي تتاخري عليا...


اوماأت له تهز راسها موافقه دون قول شيء .. طبع قبله علي جبينها وتحرك مغادرا الغرفه ولكن قبل ان يصل الي الباب نادته بهمس: عاصم !!

التفت ينظر بها بوله: عيون عاصم..

قالت بخجل : ممكن تفك لي زراير الفستان ...ثم اضافت بتخديروهي ترفع اصبعها في وجهه تحذره: هتفكه بس مش هتعمل حاجه تاني...

التمع المكر داخل مقلتيه السوداء وهو يقترب منها بخطوات متمهله كالفهد المتربص بفريسته وهو يخلع جاكيت بدلته ورابطه غنقه ثم شمر القميص عن ساعديه القويين...

قالت بتوجس: انت بتقرب كده ليه وبتبص لي كده ليه وبتقلع هدومك ليه؟؟

قال ببراءة : هفتح لك السوسته اصل الموضوع ده صعب وعاوز تركيز وانا مش بعرف اركز وفي حاجه خنقاني!!!!

حاجه خنقاك طيب..!!!

استدارت تعطي ظهرها له فتأهبت جميع حواسه ببنما حتي اغمضت عينيها بقوه وهي تشعر بانفاسه الساخنه الملتهبه علي عنقها وملمس يده القوي علي ظهرها بعدما بدأ في حل ازرار الفستان واحداً يلو الاخر ببطيء شديد اهلكها ...

كان يحرك انامله ببطيء شديد علي ظهرها مستمتعاً بنعومة بشرتها وصل الي اخر زر وسقط الفستان من ثقله من علي اكتافها وهي كانت تضع يدها علي صدرها من الامام لكي تمنع الثوب من الانزلاق !!!

نظر الي الوشم المرسوم علي كتفها من الخلف ... دقق النظر فيه جيداً ولكنه لم يفهم رسمته... تحييه بانامله ببطيء وهو يسالها بهمس: حلو التاتو ده اوي بس مش فاهم ده ايه ...

غضت علي شفتيها خجلاً وهي تجيبه بهمس : اسمك

رمش بعينيه بعدم فهم ثم اعاد النظر له مره اخري فوجده اسم عاصم مكتوب بالخط العثماني...

اخذ يمطره بوابل من القبلات فهي اشعلته واضت غروره بكل بساطه...!!


كانت همساته وقبلاته وانفاسه الساخنه علي عنقها ويده التي تحاوط خصرها من الخلف تلصقه بجسده الصلب خدرت حواسها ...

مما جعله يفلت الثوب من بين يديها ويسقط ارضاً دون ان تشعر به وفي ثواني كان يحملها بين يده متجهاً بها نحو الفراش وهو يلتهم شفتيها في قبله هادئه تقضي علي اي رغبه لديها للمقاومه....!!!


مددها برفق علي الفراش دون ان يفصل فبلته واسرع يخلع الجزء المتبقي من ملابسه فاصبح عاري الجسد الا من شورت اسود قصير فقط يغطي به اسفله !!!

كانت سوار مغمضه العين مخدره الحواس لا تشعر الا بقبلته التي تلتهم شفتيها ... ولكنها فتحت عينيها ببطيء عندما فصل القبله ووجدته يشرف عليها بجسده الصلب وهو ينظر الي جسدها البض ومفاتنها المهلكه لرجولته البارزه من ملابسها الداخليه البيضاء الشفافة التي تكشف اكثر مما تخفي خاصه اردافها الممتلئة باغراء وهي تلتف داخل الجوارب الشفافه التي تصل الي منتصف فخدها وتتصل بالجزء السفلي من ملابسها الداخليه باريطه رفيعه مما اعطاها مظهر مثير افقده صوابه...!!

صعد بعينه الي صدرها المستديروالمنتفخ ولكن توقف عندما وجد وشم علي مقدمه نهدها الايسر علي شكل حرف "ع" وفوقه تاج فهي وشمت اول حرف من اسمه علي صدرها ....!!


سيصاب بنوبة قلبيه اكيد فهي وشمت جسدها بحروف اسمه معلنه ملكيته لجسدها بشكل مثير ومقره بعشقها له .. فالمراة التي توشم اسم حبيبها علي جسدها تعني انها تعشقه حد النخاع....!!

الي هنا وقد فقد السيطره علي جسده الذي يأن شوقاً لها مزق الجزء العلوي من ملابسها الداخليه وانقض عليها ينهل من شهد نهديها كالطفل الصغير الذي يتضور جوعاً !!!!

وبدأ في غزوه الضاري لجسدها واخذ يدك حصونها حتي امتلكها وصاروا جسداً واحداً...

كان يتملكها بقوه فهو عنيف في ممارسته ولكن كلما يتذكر ان هناك من امتلكها غيره كان يغلي من الغضب والغيره ومان يزيد من قوته وعنفوانه بشكل كبير يريد ان يمحي اي آثر له ويوشم جسدها بوشمه الخاص ووضع صكً ملكيته علي كل ما تطاله شفتيه من جسدها لم يترك جزء منه دون ان يضع علاماته عليه فاصبح جسدها ملييء بعضاته ....

كانت سوار في عالم اخر تسبح في بحر العشق الذي عرفت ايجاديته معه فقد اشبعها بقوته المفرطه وفحولته التي كانت تنزل علي جسدها كفطرات المطر التي تنزل علي ارض قاحله تسقيها فترتوي وتزدهر وتنبت ثمارها .... كانت تشعر بقوته الزائده عن الحد ولكنها تقبلتها منه بكل حب واحتواء بل كانت تحثه علي المزيد علها تزيل اي غيره وغضب بداخله ...

استمر ياخذها الي عالمه الوردي يغرقها في بحور عشقه مرات ومرات حتي توسطت الشمس في وسط السماء وانارت الدنيا ....

ارتمي فوقها لاهثاً بقوه وقد خارت قواه علي الاخر وجسده يتصبب عرقاً غزيراً وهي حالها ليس افضل منه بل اكثر ... ضمها الي صدره العاري وجعلها تتوصد صدره واحكم الغطاء حولهم باحكام واغلق ستائر الجناح الكترونياً حتي غرق الجناح في ظلام دامس واشعل المكيف ليبرد من حراره الغرفه الملتهبه وما هي الا ثوان وغطوا في ثبات عميق وعلي وجوههم ابتسامه عاشقه مرتاحه ......

..........


في دبي.../

كان ايمن يجلس بتناول فطوره برفقه نهي زوجته وطفله الصغير الذي بدأ يحبو ويصدر اصواتاً ممتعه...

كان يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي علي هاتفه ويمسك في يده الاخري كوب من الشاي الساخن...

اتسعت عينيه علي وسعها حتي انها تكاد تخرج من محجرها وهو يري صور زفاف سوار علي ذلك المدعو عاصم ابوهيبه الذي تشاجر معه سابقاً .

كانت عينيه تلتهم السطور التي تشير الي قصه الحب الكبيره التي جمعت ببنهم وعشقهم الواضح للجميع حتي توقف امام صوره عاصم وهو يقبل سوار علي شفتيها ويحملها بين ذراعيه....!!


شعر بان الهواء انسحب من رئتيه وتعالت دقات قلبه الهادره بغضب اعمي حتي انه كان يضغط علي الكوب الزجاجي في يده بقوه حطمته وجرح الزجاج يده الا انه لم يشعر بالم يده فالالم الذي يشعر به داخل صدره اقوي بكثير....


شهقت نهي بهلع عندما تحطم الكوب ورأت يده تنزف وهي تقوم من مقعدها تجذب يده لتذيل اثار الدماء وتضمد الجرح...

ايمن حبيبي سلمتك مش تاخد بالك من ايدك ...

ثم ذهبت مسرعه لتحضر علبه الاسعافات الاوليه وتنظف الجرح ....


بينما هو كان بعالم اخر وصوره سوار وعاصم لا تفارق خياله ... فاق من شروده علي حركه يدها علي يده نظر اليها بنظرات فارغه ووزع نظراته ببن وجها وحركه يدها فوق يده المصابه..

نظرت نهي اليه وجدته يطالعها بنظرات مبهمه ..

ربطت علي كتفه وهي تساله بحنان: مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...في حاجه حصلت؟؟؟

قالتها وهي تلقي نظره علي هاتفه تستوضح حقيقه الامر حتي ورأت صوره زفاف لاحد العرسان ولكنها لم تدقق في ملامحهم جيداً ..../

رد عليها بصوت مخنوق مرتجف : اتجوزته!!!!

قطبت جبينها بعدم فهم وسالته : مين اتجوز مين؟؟


رد عليها بالاسم الذي طالما كرهته وكرهت صاحبته

اسم واحد سبب تعاستها ""سواااار"".....

مهما فعلت معه وقدمت له من مشاعر وحب واهتمام واحتواء لم نستطع نزعها من داخل عقله وقلبه!!!

انها تسكن قلبه وتستحوز علي عقله ....

سخرت باستهزاء علي حالتها المؤسفه وسذاجه تفكيرها عندما اعتقدت ان بطلاقهم سوف تنتهي سوار من حياتهم للابد ...ولكنها كانت واهمه فهي تعبش مع شبح سوار ليل نهار...

كم من المرات اخطأ في اسمها ونداها باسم سوار ويعتذر بحجه التعود...

ولكن اكثر ما يدمي قلبها ويجرح كبريائها هو همسه باسمها في وقتهم الحميمي وهي بين ذراعيه ييثها عشقه ولكنه يتخيلها سوار.....!!!

وكانت تتصرف وكانها لم تسمع له حتي لا تسمع اعتذاره والذي ستتقبله ككل مره وتفقد الباقي من احترامها لنفسها امامه وتصبح مثيره للشفقه....

ولكن الان تشعر بالراحه والاطمئنان لان بزواج سوار سيفقد ايمن الامل في الرجوع اليها ويستطيع نسيانها ولكن كل امانيها ذهبت ادراج الرياح عندما صرخ ايمن بصوت جهوري وهو يقلب الطاوله بما عليها علي الارض وهو يدور حول نفسه كالمجنون مما جعل الصغير يصرخ برعب من صوته....

اتجوزته...ضحكت عليا واتجوزته ...رفضت ترجعي لي علشان تتجوزه ...

كان يصرخ بجنون مما جعل نهي تحمل الصغير الباكي الي الداخل تهدئه وتتركه في غرفته وتغلق

الباب خلفها وتذهب لتري زوجها الغاضب بجنون!!


وقفت امامه عاقده يديها فوق صدرها وهتفت بقوه:

اهدي يا ايمن حصل ايه لكل ده وبعدين انت متعصب كده ليه علشان اتجوزت زي ما انت كمان اتجوزت وبقي لك حياه بعيد عنها ...من حقها هي كمان تنجوز وتشوف نفسها وتعمل لنفسها حياه ذيك بالظبط ولا عاوزها تعيش عمرها كله مترهبنه ومستنياك ترجع لها .....

قالتها وهي تناظره بتحدي وثبات وقد تخلت عن هدؤها وصمتها فهي سأمت منه ومن انانيته ومن حقها الدفاع عنه وعن اسرتها الصغيره....


نظر لها ايمن بغضب والشر يتطاير من عينيه...

جذبها من ذراعها ضاغطاً عليه بقبضته بقوه المتها

انتي معايا ولا معاها وبعدين هي ضاقت بيها الدنيا ملقتش قدامها غير ده علشان تتجوزه وترفض ترجعي لي انا...انا ابو ولادها وحب عمرها ...

ازاي تقبل علي نفسها ان رجل غيري يلمسها وينام معاها ازاي ازاي!!!!!

كان يهزها من زراعيها بقوه وهي يحترق غضباً وغيره عندما يتخيلها في احضان ذلك الحقير يقبلها ويلمس جسدها ويمتلك ما هو ملكه فهو اعلم الناس بها فهي امرأه جامحة متطلبه مغريه في الفراش....

عند هذه النقطه هدرت الدماء في عروقه وصرخ بغضب بعد ان ترك نهي من بين يديه ...

والله لاندمها واندمه علي اليوم اللي انجوزت فيه وفضلته عليا والله لاحرق قلبهم زي ما حرقوا قلبي...


كانت نهي تنحب بصمت وقلبها يتمزق لاشلاء بسبب كلماته التي يلقيها علي مسامعها غير عابيء بعشقها له ولكنها ارادت ان تنتقم منه وتجعله يشعر بنفس النيران التي تحرق قلبها ...

مسحت دموعها وتحدثت بصوت جاهدت لتخرجه قوي ثابت : اكيد عملت كده علشان حبته...!!

تصلب جسد ايمن الذي كان موليها ظهره وخفق قلبه بقوه رافضاً فكره ان سوار قد تكون احبت احداً غيره

نفض راسه بعنف يطرد هذه الفكره من راسه الا ان صوت نهي الشامت من خلفه مزق قلبه لاشلاء ..

الست ما تقبلش علي نفسها انها تدخل رجل تاني في حياتها وتقرر تتجوزه الا لو كانت فعلا بتحبه ....

خاصه لو كانت واحده زي سوار بشخصيتها القويه اللي خالتها رفضت تقبل علي كرامتها انها تبقي زوجه تانيه واتطلقت ومفرقش معاها انها عندها ولاد ولا فرق معاها عشره عمر وحب ....

ثم تابعت بتشفي وهي تتابع تبدل ملامحه : وبعدين واضح من اللي شوفته في الصور انهم بيعشقوا بعض بجد .

نظرت له وهي تتنهد بارتياح وكانها استطاعت ان تثأر لنفسها ولكرامتها بتلك الكلمات واثرها عليه ....

بينما ايمن لم بنبس ببنت شفه ولكن تبدل ملامحه وعلو انفاسه هي التي كانت تعبر عن مدي القهر والعضب الذي يشعر به خاصه مع كلماتها الاخيره والتي وضعت الحقيقه التي يحاول انكارها نصب عينيه ....

تناول متعلقاته وهاتفه وانطلق يخرج من المنزل بسرعه واغلق الباب خلفه بقوه رجت جدران البيت

اما نهي كانت تتابعه بعينها حتي اختفي من امام ناظريها وهي تشعر بالسعاده فقد حققت مبتغاها واذاقته من نفس الكأس ....

............::

ركب سيارته وجلس داخلها يلتقط انفاسه الغاضبه محاولا التحكم في اعصابه والسيطره علي غضبه ....

بأيدي مرتعشه فتح الهاتف وبحث ببن الاسماء حتي وجد رقم ولده آسر ..

ضغط علي الرقم ووضع الهاتف علي اذنه يستمع الي رنين الهاتف المتواصل وجسده ينتفض من شده الغضب .....

زفر بحنق عندما لم يتلقي رد منه وتمتم بغيظ..

هو فين الزفت ده مش بيرد ليه ..

ثم بحث عن رقم سيلا واتصل به والتي اجابته علي الفور بلهفه وسعاده....

بابي حبيبي وحشتني اووووي حضرتك عامل ايه...

رد ايمن بنفاذ صبر: كويس .. كويس يا حبيبتي

اخوكي فين ؟؟؟

موجود يا بابي في اوضته...

طاب روحي عنده وافتحي الاسبيكر علشان عاوزكم إنتوا الاتنين...

ثم ضيق عينيه وسالها مستفهماً : انتوا قاعدين فين يا سيلا؟؟؟؟

اجابته وهي تدلف الي غرفه شقيقها وتقوم بفتح مكبر الصوت : احنا عند خالو هشام...

كان آسر يلعب علي احدي الالعاب الإلكترونية الحديثه عندما اتصل به والده ولكنه لم يرغب في الرد عليه.

سال ايمن: اخوكي جنبك دلوقتي؟؟؟؟

اه يا بابي احنا سامعين حضرتك ..اتفضل..

ايمن بصراخ: انا عاوز افهم طالما انتوا عارفين ان الهانم امكم بتتجوز مفيش واحد فيكم كلمني ليه ...

ثم وجه حديثه لآسر : وانت با بيه ياللي المفروض كبرت وبقيت رجل مش المفروض تمنع امك انها تتجوز رجل غير ابوك وتيجي تكلمني علشان الحق اتصرف ..

سخر ايمن مستهزئاً بابنه: ولا انت هتفضل طول عمرك عيل وابن امك اللي لسه ما اتفطمش من صدرها!!!!

كانت ملامح آسر محتقنه بشده وهو يستمع الي كلمات والده الجارحه ولكنه اعتاد منه علي ذلك ...

ترقرقت الدموع في عينيه ولكنه حارب نزولها واجابه بحنق: واقولك ليه ؟؟؟؟

صرخ ايمن: يعني ايه تقولي ليه انت اتجننت انا ابوك

يا ولد ...

آسر بقوه: ايوه اقولك ليه ..اقولك علشان تيجي تتخانق معاها وتزعلها زي ما طول عمرك بتعمل ولا علشان تتجوزها تاني وانت متجوز ومخلف وعندك حياتك ...

حياتك اللي احنا اصلاً مش موجودين فيها ...

ايمن بصراخ: انت بتقول ايه يا ولد ازاي تكلم ابوك بالطريقه دي ...انت ولد قليل الادب ومش متربي وانا بقي هعيد تربيتك من اول وجديد ..

جهز نفسك انت واختك انا هرجع مصر واخدكم تعيشوا معايا انا مش هقبل انكوا تعيشوا مع رجل غريب....

آسر بشجاعة: وانا مش هرجع اعيش معاك تاني ...

وبعدين اشمعنا مش عاوزنا نعيش مع رجل غريب وانت عاوزنا نعيش مع الست اللي انت سبتنا وسبت ماما وطلقتها علشانها ....

انا اسف مش هقدر اسيب ماما لا اسيب بابا عاصم الرجل اللي بيحبني حسسني في وقت صغير اني بني ادم وليا رأي مش علي طول بيضربني ويهزقني...


صدم ايمن من كلام آسر وشعر بطعنه نافذه في قلبه عندما رفض ولده العيش معه بل والاصعب انه يفتخر برجل غيره ويناديه ابي بدلاً منه!!!

تحدث ايمن بصوت مخنوق: وانت يا سيلا رايك زي اخوكي ولا ليكي راي تاني...

اجابته بحزن : سوري يا بابي مش هقدر ابعد عن مامي وعن ...

سخر ايمن باستنكار: قوليها مكسوفه من ايه ما اخوكي قالها من غير كسوف..ثم اغلق الهاتف علي الفور وهو يضرب علي المقود بغل متوعداً لهم جميعاً


اما آسر وسيلا فقد اتفقا علي الا يخبروا والدتهم او خالهم باي شيء حتي رجوعها من السفر ..//


...............

تململت سوار في نومها فتحت عينيها ببطء واستغرقت لثواني حتي ادركت اين هي ... فردت زراعيها تتمطيء بكسل ..تلفتت حولها تبحث عن عاصم ولكنها لم تجده!!!!

سمعت صوت تدفق المياه يأتي من المرحاض فادركت انه استيقظ قبلها ولم يريد ازعاجها...

قامت من الفراش وهي تحكم شرشف الفراش حول جسدها العاري...

شعرت بالم في جميع انحاء جسدها وكأن شاحنه محمله باطنان من الطوب قد دهستها...

سارت بعرج بسيط في اقدامها حتي وصلت الي مرآه الزينه نظرت الي وجهها والي شعرها المشعث باندهاش: يا لهوي هو شافني كده يقول عليا ايه متجوز امنا الغوله...

ثم اخذت تبحث عن اي شيء تمشط به شعرها ....

خرج عاصم من المرحاض يلف منشفه حول خصره وقطرات المياه تتساقط من خصلاته الفحميه علي صدره العضلي القوي....

نظر نحو الفراش لم يجدها ادار راسه للناحيه الاخري وكاد ان يناديها الا انه صمت عندما وجدها تقف امام المرآه بهيئتها المهلكه...

تأهبت حواسه واقترب منها ببطء حتي لا تشعر به...


صرخت بفزع عندما وجدت نفسها تطير في الهواء وتحاوطها زراعيين قويين!!!

وضعت يدها علي صدرها النابض بجنون تحاول تهدئته وهي تلهث: حرام عليك يا عاصم خضتني

قبل جانب عنقها باثاره: سلامه قلبك من الخضه يا قلب عاصم....

ثم قبل ثغرها المنتفخ من اثار هجومه الشرس قبله محمومه وهمس بصوت اجش امام شفتيها..

صباحيه مباركه يا روح قلب وعمر عاصم...

تعلقت بعنقه وهمست بدلال: الله يبارك فيك يا عاصومي..ثم طبعت قبله خاطفه علي وجنته...


جلس علي مقعد موضوع امام الشرفه واجلسها داخل احضانه وسالها بحنق: بقي بعد عاصومي الحلوه دي اللي خلت قلبي يرقص من فرحته تقومي تبوسيني البوسه دي !!!

ضحكت بدلال افقده صوابه وهي بغنج: اوما ابوسك ازاي يعني...

كده...!! قالها وهو يلتهم شفتيها بقبله عاصفه اشعلت النار في جسديهما معاً..

ترك شفتيها ولثم عنقها بقوه يقبله تاره ويمتصه ويعضه تاره اخري ....

همست وهي مغمضه العين: كفايه ..عا عاصم

همهم بانتشاء: كفايه ايه بس مفيش حاجه اسمها كفايه انا لسه ما شبعتش منك...

فتحت عينيها علي وسها وهي تدفعه في صدره: حرام عليك كل ده ولسه ما شبعتش ده انا جسمي مش حاسه بيه كان قطر داس عليا .. عاوزه اقوم اخد شاور شخن علشان جسمي يفك....

نظر الي جسدها بوقاحه ويده تتحسس مفاتنها بجرأه ثم سالها: هو انا كنت جامد اوووي كده...

وكزته بخفه في صدره وهي تشتعل خجلاً : بطل قله ادبك دي

ضحك بضخب علي خجلها واردف: هو انا قلت حاجه غلط انا بسال لس وبعدين لو انا كنت قوي فانا علشان اقدر اسد معاك يا وحش انت مستقل بامكانياتك ولا ايه ده انت فرس عربي اصيل...

شهقت بخجل وهي تحاول الانفلات من قبضه ببنما تتعالي ضحكاته عليها...

اوعي كده انت قليل الادب وبتحب تكسفني....

واوعي خاليني اخد شاور علشان نلحق معاد الطياره فاضل اربع ساعات...

افلتها من يده وما ان قامت من علي قدميه جذب طرف الشرشف من عليها فسقط ارضاً...

شهقت بخجل وهي تداري مفاتنها بيدها وتحجبها عن عينيه الجائعه...

وقف امامها حتي التصق بها ومرر طرف انامله علي ظهرها باثاره خدرتها...

بتداري عني ايه انا شوفت وحفظت كل حاجه ثم نزع يديها من علي جسدها ولثم الوشم الموضوع علي صدرها وهو يقول بهمس مثير: مش مسموحلك تمنعي عني حاجه ملكي ...

ثم رمي المنشفه من علي خصره والقي بها جانباً وفي ثواني كان يحملها بين يديه وهو يلتهم شفتيها بقبله جائعه وهو يتجه معها الي المرحاض..

قالت من بين قبلاته : بتعمل ايه يا مجنون...

هريح لك جسمك مش انا اللي تعبته يبقي انا اللي هريحه..

قالها وهو يدلف الي المرحاض صافقاً الباب خلفه يعنف لينعم معها بساعات من السعاده.....

بعد اربع ساعات كانوا بستقلون الطائره متجهين الي جزر المالديف لقضاء شهر العسل...

...............


انتهي الفصل الثالث والعشرون... عرض أقل


الفصل الرابع والعشرون......


وصل ايمن الي مقر عمله وملامحه لا تبشر بالخير ...

دلف الي مكتب رئيسه المباشر بعد ان سمحت له مديره مكتبه بالدخول....

اسف يا فندم اني هعطل سعادتك بس كنت محتاج حضرتك في موضوع مهم.....!!

المدير: اتفضل يا ايمن خير؟؟؟

احممم بصراحه انا كنت محتاج اجازه لمده اسبوع محتاج انزل مصر ضروري عندي ظروف خاصه ولازم انزل....

صمت المدير لبرهه وهو يطالعه بتفحص شديد ...

بصراحه يا ايمن مش عارف اقولك ايه انت شايف ضغط الشغل اللي احنا وبعدين احنا في سيزون الشغل ومفيش حد يسد مكانك .. اسف يا ايمن مش هقدر اوافق علي الاجازه...

بس يا فندم انا .....

مفيش بس يا ايمن احنا هنا مرتبطين بعقود مع ناس لو مش هنشتغل كويس هتلاقينا كلنا وانا اولكم ناهيين عقودنا وراجعين كلنا علي بلدنا ...

بس اوعدك اول ما الدنيا تظبط هديك الاجازه اللي انت عاوزها....

اومأ ايمن باستسلام وهو بنصرف من مكتب مديره يلعن حظه السيء ولكنه سيبحث عن حل اخر !!!!!


بعد انصراف ايمن رفع مديره سماعه الهاتف يتصل بادهم المنشاوي المدير العام لفروع الشركه وهو نفسه صديق عاصم !!!!

ادهم باشا حبيت اطمن سعادتك ان زي ما حضرتك توقعت بالظبط ايمن طلب مني اجازه اسبوع علشان ينزل مصر وانا رفضت زي ما حضرتك آمرت...

ادهم : تمام كده عاوز عينك تبقي عليه وتبلغني بخطواته اول باول ولو في جديد هبلغك ......

اغلق ادهم ااخط وقام بارسال رساله الي عاصم يعلمه فيها بان ما توقعه قد حصل وقد قام بتنفيذ ما اتفقوا عليه ....!!

طول عمرك دماغك مش سهله يا عاصم !!!!

............


بعد رحله طيران طويله استغرقت عده ساعات .../

وصل عاصم وسوار الي جزر المالديف ليلاً...

استقلوا سياره خاصه من المطار حتي المنتجع السياحي الذي سيمكثون فيه .....

كانت سوار تتطلع الي المناظر الطبيعيه حلولها بانبهار فالمكان ساحر للغايه اشبه بالجنه....

ترجلوا من السياره امام مكان اقامتهم ...

شهقت سوار مندهشة بانبهار من جمال المكان فكان اشبه بكوخ صغير وسط الماء...

دلفت الي الداخل واخذت تجوب المكان تتفحصه ياهتمام ..كان يتكون من طابقين صغيرين ...

الطابق الاول عباره عن غرفه معيشه واسعه بها كنب علي شكل دائري من اللون الابيض ومطبخ صغير مجهز بكل ما يلزم الي جانب شرفه واسعه تطل علي البحر وبها مكان لجلوس شخصين ومتصل بها حمام سباحه صغير يعتبر جزء من الشرفه وعلي الجانب توجد سلم خشبي ينزل الي مياه البحر...

والطابق العلوي يتكون من غرفه نوم وحمام وغرفه ملابس صغيره ..جميع اثاث المنزل باللون الابيض ولكن اجمل شيءٍ هو ان البيت يري البحر من كل جانب بفضل النوافذ الزجاجيه التي تحيط به من كل جانب.....


هرولت سوار الي عاصم ترتمي داخل احضانه وهي تصرخ بفرح كطفله صغيره وهي تتعلق يعنقه:

المكان تحفه يا عاصم يجنن ...انا مبسوطه اوي اوي ربنا يخاليك ليا يا حبيبي ثم قبلته علي وجنتيه بحب...

عاصم وهو يعتقل خصرها ببن زراعيه ويتطلع اليها بعشق لا ينتهي: وهو ده المهم عندي اني اشوف السعاده دي في عنيكي وابتسامتك الحلوه دي علي طول..انا عايش بس علشان اسعدك واحقق لك كل اللي تحلمي بيه.. ربنا يقدرني واسعدك يا قلب عاصم..

تطلعت اليه بنظرات تفيض عشقاً وهي تقول: وانا مش عاوزه حاجه من الدنيا دي غيرك انتي وبس بعشقك يا عاصومي..

ثم طبعت قبله رقيقه خجله علي شفتيه لاول مره تقدم علي فعلها ولكنها تغلبت علي خجلها من اجله فهي تريد ان تعبر له عما يجيش في صدرها من مشاعر خاصه بعد كلماته الرقيقه ومعاملته الرائعه لها ...


فوجئ عاصم بقبلتها الرقيقه التي حطت علي شفتيه كنسمه هواء بارده لفحته في عز الحر... ولكن سرعان ما تولي زمام الامور خاصه عندما كادت ان تفصل القبله ... اخذ يسحق شقتيها بين شفتيه الجائعه وهو يضمها الي صدره بقوه يريد ان يخفيها داخله...

فصل القبله وهو يلهث قائلاً: انت اللي بدأتي وانتي اللي جبتيه لنفسك يبقي تستحملي اللي هيحصل لك..

ثم حملها بين ذراعيه وصعد بها الي الطابق العلوي حيث غرفه نومهم...

همست بمكر انثوي وهي تتعلق بعنقه : واهون عليك يا عاصومي...

اهي عاصومي دي هي السبب في الي هيحصل ...

ثم القاها فوق الفراش محطماً شفتيها ببن اسنانه وهو يقوم بتمزيق الثوب الذي ترتديه من عليها فهو فقد السيطره علي نفسه ونفذ صبره ثم بدأ معها رحلته في عالم لا يعرف الا سواهم وهو يذيقها من خمرعشقه اكثر واكثر حتي الثماله....!!!

..........

في الصعيد.../

كانت سميه في غرفتها تزرعها جيئة وذهابا ً بتوتر في انتظار وصول خادمتها التي ارسلتها الي احد الدجالين اللذين تتعامل معهم والذي يشتهر باعمال الدجل والسحر الاسود لعمل سحر لسوار يبعدها عن عاصم ويجعله يبغضها ....

دلفت الخامه اليها بعد ان طرقت علي الباب وهي تجاهد لالتقاط انفاسها اللاهثه...

عوجتي ليه يا محروجه انتي كل ده بتعملي ايه؟؟؟

الخادمه بلهاث:غصب عني يا ست سميه الشيخ هو اللي أخرني علي ما الاسياد حضروا وهو جهز اللي طلبطيه .."دستور يا اسيادي"

سميه بنفاذ صبر : انطجي وخلصيني وبزيداكي رط چبتي المراد...

الخادمه: ايوه يا ستي وبيجولك العمل ده مفعوله جوي وهيحجج المراد علي طول بس اهم حاچه انه يتحط علي فرشتها ويكون بيناتهم في النص علشان كل لما ياچي يجرب منيها العمل يشتغل وما يجربلهاش واصل ويشوفها كيف الجرد وبعدها يطلجها علي طول ....

بس هو بيجولك انه عاوز فلوس كد اللي اخدها منيكي تلات مرات ....

سميه بغضب وهي تجذب العمل من يدها بعنف: واااه تلات مرات ليه هو كان واخد اجليل ده لاهف عشرين الف عاوز ياخد كمان ستين ليه ان شاء الله....

الخادمه بعدم معرفه: والله ما خابره هو اللي جال اكده ياما العمل مش هيشتغل ....

سميه بنفي: لاه لاه خلاص هديكي الفلوس تشيعيهاله كله الا العمل ...

ثم ذهبت الي دولاب ملابسها واخرجت منه المبلغ المراد واعطته للخادمه لكي توصله اليه ...

بينما عينيها تومض بلهيب حاقد وهي تبتسم بشر...

والله لاوريكي يا بت الناجي مين هي سميه ابوهيبه!!!

...........

في صباح اليوم التالي...

استيقظت سوار من نومها علي هدير الامواج من حولها ....

فتحت عينيها بكسل وجدت الغرفه يسودها الظلام الا من شعاع بسيط يأتي من احد النوافذ يبدو ان عاصم غفل عنه فهو يعشق النوم في الظلام الدامس ولكن متي اغلقت النوافذ ومتي سقطت في النوم !!!!

اخر ما تتذكره هو ليلتهم الطويله الجامحه الملتهبه وبعدها لا تتذكر اي شيء...

شعرت بثقل شديد يجثو فوقها الي جانب الالم المنتشر في انحاء جسدها...

دققت النظر ووجدت عاصم يغط في ثبات عميق وهو يكاد يكون نائم فوقها فنصف جسدها الايسر باكمله ف مختفي تحت جسده فقط نصفها الايمن هو الحر وهو يضع راسه علي صدرها ويده تلتف حول خصرها ....

حاولت كثيرًا ان تزيحه من فوقها بخفه حتى لا توقظه ولكنه كان مثل الصخر لا يتحرك!!!!

ولكنه تحرك بعد فتره الي الجانب الاخر من الفراش مما جعلها تتحرك ببطيء شديد خارج الفراش وهي تحاول تحريك جسدها المتشنج ....

سارت علي اطراف اصابعها تبحث عن حقيبه ملابسها ولكنها تذكرت انها في الاسفل ....

نفخت خديها باحباط وهي تتطلع الي بقايا ثوبها بحزن

علي ما حاله ثم تلفتت حولها فلم تجد الا قميصه الاسود الملقي بجانب الفراش فتناولته وار تدته ونزلت لاسفل ......

...........

نزلت سوار الي اسفل تتظلع الي المنظر الرائع من حولها كان ساحراً في ضوء النهار وزرقه المياه الصافيه اضفت عليه سحراً خاص ..

دلفت الي المطبخ تتفقد محتوياته حتي وجدت مبتغاها

اعدت كوب كبير من القهوه سريعه التحضير مع الحليب ثم وقفت تحتسيه وهي تنظر الي البحر امامها


تناولت هاتفها لكي تحادث اولادها وتطمئن عليهم ...

في نفس الوقت استيقظ عاصم من النوم ولم يجدها بجانبه ...

نهض من الفراش وارتدي سرواله الداخلي الملقي

ارضاً وبقي عاري الصدر وبحث عنها في المرحاض ولم يجدها ايضاً نزل

الي اسفل وهو يمشط خصلاته الفحميه ببديه ويفرك وجهه بكف يده محاولاً طرد النعاس عنه...


اخترقت انفه رائحه القهوه القويه وجال بنظره المكان يبحث عنها حتي وجدها تقف امام الشرفه تتحدث مع اولادها عن طريق الفيديو...

ولكن الشيء الذي جعله ينفض عنه النعاس وتنبه حواسه هو مظهرها المهلك وهي ترتدي قميصه الذي يصل الي الجزء العلوي من فخديها مبرزاً نعومه وجمال سيقانها الرشيقه ...

ظل يتأملها بعينين تلمع شغفاً يرصد كل حركه تصدر عنها بعشق ... صوت ضحكاتها الرنانه.. شفتيها التي تتحرك باغواء...عنقها المزين بعلماته...!!!!

اقترب منها يخطوات حثيثه حتي اصبح خلفها احتضن خصرها بذراعيه واسند راسه علي كتفها واخذ يحادث الاولاد معها فقد اشتاق اليهم كثيراً....


انتهت المحادثه بينهم بعد فتره ولكنه لم يتركها بل ظل قابضاً عليها داخل احضانه وهي تستند براسها للخلف علي صدره ...

ظلوا فتره علي هذا الوضع دون كلام فقط يحتضنون بعضهم البعض وينظرون الي المنظر الرائع امامهم يستمتعون بسحر اللحظه فقط اصوات دقات قلبيهما الصاخبه تحكي الكثير والكثير .....

قطع لحظتهم الهادئه طرقات علي باب الخارجي مما جعل عاصم يفلتها من بين اخضانه ليري من الطارق

وما هي الا ثواني وعاد يجر امامه عربه طعام الافطار...

سوار بجوع: كوبس ان الفطار جه ده انا جعانه اووي

قبل ان تصل الي الطعام كانت يد عاصم الاسرع فجذبها من زراعها اليه بقوه لترتطم بصدره العاري العريض وهو يكبل خصرها النحيل بقبضتيه!!!

سالها بعبوس: انت ازاي يا هانم تصحي وتقومي من جنبي وتسبيني نايم.

سوار حب: يا حبببي انا مردتش اصحيك وسبتك تنام براحتك وكنت هخلص تليفون مع الولاد وهصحيك ..

عاصم برفض: مش مسموح لك تقومي من جنبي قبل ما اصحي واصبح عليكي الاول...

ضحكت بخفه وطبعت قبله خفيفه علي شفتيه وهي تقول: صباح الورد والفل والياسمن علي عيونك ..

عاصم بمشاكسه: يتضحكي عليا بالكلمتين دول ..

ثم تحسس جسدها برغبه من تحت قميصه وهو يهمس امام شفتيها : وبعدين من فضلك انا عاوز القميص بتاعي عاوز البسه ...قالهاوهو يحاول فك ازراره....

مسكت يده تمنعه وهي تقول بعبوس: ما انا اضطريت البسه بعد ما حضرتك قطعت الفستان بتاعي... وعقاباً ليك مش هقلعه،..

حملها سريعاً بين زراعيه ولف قدميها حول خصره وهو يقول برغبه شديده :متتعببش نفسك انا هقلعهولك وانا بصبح عايكي ...ثم التهم شفتيها بين شفتيه وهو يسير بها نحو الاريكه الموضوعه في الصاله...

مددها عليها وهو لايزال يأثر شفتيها بين شفتيه ثم غاب معها في رحله الي عالمهم الخاص .....


بعد وقت طويل كانوا قد تناولوا فطورهم واصطحبها عاصم في جوله للخارج يروا معالم المكان وسط ضحكاتهم وتلميحات عاصم الوقحه والتقطوا العديد من الصور التذكاريه لتوثيق لحظاتهم السعيده معاً..

وفي المساء تناولوا عشاءهم علي ضوء الشموع وانغام الموسيقي الهادئه في شرفه المنزل في جو رومانسي انتهي بليله ساخنه ملتهبه المشاعر....

..........

في اليوم التالي.....

كان عاصم وسوار يستعدون لقضاء لرحله بحريه علي متن احدي اليخوت الخاصه ..//

بينما سوار تستعد كان عاصم يجلس في شرفه المنزل يتابع بعض الاعمال علي هاتفه الخاص...

وجد رساله من صديقه ادهم يبلغه بما حدث مع ايمن!!!!

فقام عاصم بالاتصال بعدي لتكليفه ببعض المهام...

عدي بنعاس: الوووو

عاصم بتهكم : انت لسه نايم يا عدي بيه قوم فوق وكلمني..

عدي بابتسامة: البوس بنفسه ببكلمني وهو في شهر العسل ده انا اكيد غالي عندك اووووي. اخبار الجواز ايه علي حسك طلع حلو زي ما بيقولوا....

عاصم بابتسامه: بكره تتجوز وتعرف يا خفيف..

المهم فوق كده وركز في اللي هقولك عليه...

اعتدل عدي في جلسته ونظر لساعه يده فوجد ان الوقت لازال مبكراً...

يعني انت مصحيني من عز النوم علشان تديني تعليمات وانا لسه نايم من ساعتين علشان حضرتك رامي عليا الحمل كله وكمان مش عاجبك ويتزعق...

عاصم: اسمع بقي علشان معنديش وقت ومش عاوز سوار تسمعني...

اول حاجه عاوزك تفتح عينك علي آسروسيلا مش عاوز عينك تغفل عنهم الحرس يكونوا ملازمينهم ادهم لسه باعت لي ان ابوهم كان عاوز ينزل مصر والكلام ده كان تاني يوم الفرح معني كده انه بيخطط لحاجه وانا كنت مفهم ادهم يتصرف ازاي..

تاني حاجه انا بعت لك ميل علشان الشغل فيه كل حاجه للفتره اللي جايه ..

معلش يا عدي عارف اني متقل عليك بس معنديش غيرك اثق فيه..

عدي بمحبه صادقه: ما تقلاقش يا بوس كله هييقي تمام.. في اوامر تاني ولا اروح انام بقي!!!!

عاصم بنزق: روح اتخمد مش عاوز منك حاجه..

عدي بدهشه: هي بقت كده !!! هقول ايه ما انت رجل مفتري مهيس علي الاخر وسايبني انا في الهم ده الله يسهلك يا عم عقبالنا كده لما نهيص ونقضيها ذيك كده...

عاصم: اهو آر اهلك ده هو اللي ناحسني وجايبني ورا....

ضحك عدي بصخب: ايه البوس مش موفق ولا ايه لو عاوز استشاره اخوك موجود في الخدمه...

ضحك عاصم واجابه بغرور وثقه: استشاره مين ده انا الاستاذ ..انا عاصم الدنجوان ولا نسيت..

اقفل بقي علشان سوار جت ..سلام..!!

اغلق معه الخط وهو يبتسم بانساع فعدي يالنسبه له اخ وصديق حقيقي..


عدي


.............

بعد ساعات كان عاصم يقود اليخت بمهاره يشق مياه المحيط بسرعه متوسطه وسوار بجانبه تتابعه بانبهار وهو يقف خلفها يحيط خصرها بذراع والذراع الاخر يقود به اليخت....

سوار بانبهار: انت اتعلمت الحاجات دي كلها فين؟؟

طبع قبله رقيقه علي كتفها وقال: لما كنت بدرس باره كنت بشتغل في ورشه تصليح مواتير اليخوت وحبيت الشغل ده وقريت عنها كتير وازاي اقدر اسوق اليخت وكان ده هدفي وفي يوم طلعت مع صاحب الورشه نجرب الموتور بعد تصليحه وجربته وانا اللي سوقت اليخت والرجل استغرب مني لاني سوقته كويس كاني بسوق من زمان....

مالك مستغربه كده ليه!!!

اصل يعني كنت فاكره انك كنت بتدرس وعمي الحج يعني هو الي بيصرف عليك...

انا اللي رفضت انه يصرف عليا وقلت له انت مخلف رجل مش عيل صغير وانا عاوز اعتمد علي نفسي وهو وافق علشان عارف انه مخلف رجل يعتمد عليه.....

انا كده لما بحط هدف في دماغي لازم احققه......

قالت بمشاغبه: اممم زي ما حطيتني في دماغك وقدرت توصل لقلبي .....

ضحك عاصم بصخب وهو يقبل وجنتها: يا حبيبتي انتي بتاعتي من يوم ما اتولدتي وكده كده كنت هوصلك بس اللي حصل انك اتاخرتي عليا شويه....

سوار بحنق وهي تقف متخصره تضع يديها في خصرها : يا سلاااااام ايه الثقه دي كلها ويعدين ايه اللي يخاليك واثق ومتاكد اني هكون ليك..

نظر اليها بحنان وامسك كف يدها ووضعه فوق قلبه النابض بجنون داخل صدره: ده ..ده اللي من اول مره شوفتك فيها وانت نازله من علي سلم بيتكم وهو بيدق بجنون وانت قدامه ويتوجع لما تبعدي عنه وبيتحرق لو شفت راجل غيري بيبص لك ...

ده اللي اول مره احس انه موجود في جسمي لما شافك وحبك ... بحبك يا سوار ومش عاوزه حاجه تانيه من الدنيا غيرك انتي وبس....


طفرت الدموع من عينيها فرحاً وتاثراً بكلماته التي نزلت علي قلبها تطيب جراحه ...ثم تعلقت بعنقه تضم نفسها داخل احضانه وكانها تريد ان تدخل داخل صدره.....

وانا كمان بحبك يا عاصم يا اجمل واغلي حاجه حصلت لي في حياتي....

ثم وضعت وجهه بين كفيها واكملت وهي تنظر داخل عينيه.: نفسي ارجع بالزمن لورا لحد البنت اللي عندها سبع سنين وجيه ولد وقعها من علي الحصان وابدا حياتي معاك من ساعتها ..كنت عاوزاك انت تكون ج يجنن عليكي عاوزه تعملي فيه ايه تاني يا بنت الناجي براحه عليا انا مش قدك صحتي هتروح علي اديكي ....

دفنت راسها في عنفه وهو تقول بخجل : بطل بقي كلامك اللي بيكسفني ده....

ضمها الي صدره بحنان وهو يهتف بمكر: اعمل ايه طيب ما انتي اللي موزه وامكانياتك عاليه اوي .. انتي متاكده انك خلفتي مرتين قبل كده !!!

ازاحته عنها وهي تسبح بعيد عنه : خالي قله الادب تنفعك !!!

بتهربي مني يا سوار ماشي انتي الجانيه علي روحك ... قالها وهو يسبح بمهاره نحوها ثم جذبها اليه واخذوا يلهوا ويلعبوا وسط المياه وتتعالي اصوات ضحكاتهم السعيده ولا يخلو الامر من بعض لمسات عاصم الوقحه والجريئه لجسدها .....

امضوا داخل اليخت يومين يعيشون في نعيم جنتهم الخاصه ......


عاشوا شهراً اروع من الخيالفي النهار يلهون ويمرحون ويذهبون الي كل مكان ويلتقطون العديد والعديد من الصور لتخليد لحظاتهم معاً وفي المساء يقضون ليالي ساخنه يستمتعون بلحظاتهم الحميميه الملتهبه...

ولكن ستظل تلك الايام من اجمل ما عاشوه معاً وستظل في طياتها اجمل واغلي ذكرياتهم معاً....

..............


عند ايمن في دبي....

كان يجلس في مكتبه ينفث دخان سيجارته بشراهه وهو يفكر في طريقه للانتقام لنفسه ولكرامته ولكبريائه التي سحقتهم سوار تحت قدميها بزواجها من ذلك الحقير تحديداً والذي تأكد من انها تعشقه وهو ايضاً عوضاً عن اولاده اللذين يحبونه بل والادهي انهم ينادوه بأبي !!!!!

اشتعلت الدماء داخل راسه الذي يكاد ينفجر من كثره التفكير لم يشعر بالراحه منذ ان طلقها وابتعد عنها حتي نهي تأكد انه لم يشعر نحوها بأي شيء كانت مجرد نزوه وشهوه لا غير !!!!!

انما حبه وعشقه وحياته هي سوار والتي سيفعل اي شيء في سبيل عودتها اليه....

اخرج هاتفه من جيب بنطاله وعبث فيه حتي وصل الي رقم حسن ابن خالته...

"حسن ابن خاله ايمن في الخامس والثلاثين من عمره فاسد لا يعمل يصرف من ارث والده ووالدته مدمن يرافق الراقصات ولديه العديد من اصدقاء علي كافه المستويات من رجال اعمال ونفوذ ومعتدي الاجرام والسوابق".....

ايمن: ايوه يا حسن انا ايمن الحديدي ابن خالتك..

حسن: ياااه ايمن لسه فاكر تكلمني ده انا قلت انك نسيتي بعد اخر مره اتكلمنا فيها ساعه المصلحه اياها

ايمن: مالوش لازمه كلامك ده يا حسن احنا اللي بينا مصلحه هات وخد واظن انا بدفع اللي عليا اول باول

حسن: خلاص يا عم ماتبقاش حمقي قول عاوز ايه

ايمن: عاوز محامي مخلص ويجيب من الاخر .

حسن: ليه انت عملت ايه؟؟؟

ايمن: انت غبي يا حسن هطلب منك محامي في مصر وانا في دبي!!!

انا عاوز محامي يرفع لي قضيه ضم حضانه ولادي آسر وسيلا ليا انا مش امهم....

حسن: اهااا فهمت عموماً اديني يومين اسال واشوفلك حد شاطر في القضايا دي..

ايمن: يومين بالكتير يا حسن وترد عليا اتفقنا ..سلام!!!!

اغلق الخط وهو ينظر بحقد ويتوعد لسوار بداخله .. والله لاحرق قلبك واندمك علي اللي عملتيه يا سوار...


        الفصل الخامس والعشرون من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 

تعليقات