رواية أغتصب روحي الفصل الحادي عشر 11بقلم منال كريم


رواية أغتصب روحي

الفصل الحادي عشر 11

بقلم منال كريم


وصل حمزة و روح إلى الكافية

كان المكان مزين في غاية الجمال، و مزين بطريقة جميلة.


و لفتة مكتوب عليها بحبك يا روح، نظرت له و قالت : حمزة.


حمزة بندم : عارف اني غلطان و لو قولت طول عمري اسف أفضل غلطان  ، أنا بحبك يا روح ، بحبك و اتمني تسامحني و نكمل حياتنا مع بعض.


كانت تقف بصدمة ، تنهدت ثم قالت بابتسامة : بسهولة كده.


أغمض عيون بحزن و ندم.


أكملت بنفس الابتسامة: بسهولة كده ، تطلب مني تخطى الموضوع هو مر عليه اسبوع، و حتي بعد مرور سنين تفتكر دي حاجة تتنسي، صعب اوي، بجد صعب.


قال بحزن: بس أنا بحبك 


قالت بنفس الابتسامة: أنت كاذب أنت لو فعلا بتحبني عمرك ما كنت تعمل كده، فاهم عمرك ما كنت تعمل كده.


حمزة بندم: أنا اسف.


روح : أنا عايزة ارجع البيت، معنديش كلام.


أخذ نفس عميق و قال : يلا.


 رحلت روح و هو خلفها ، و لم يتحدث أحد منهم طول الطريق ، وصلوا إلى المنزل و صعدت روح بدون حديث.


نظر إلى طيفها بحزن.


رن الهاتف، نظر إلى الاسم بعصبية: نعم.


قاسم : ايه الغيبة دي كلها.


حمزة بهدوء: معلش يا قاسم مشغول.


قاسم: طيب تعال انا مستينك.


اغلق حمزة الهاتف و قرر يذهب إلى قاسم.


في الديسكو 


يجلس قاسم و حمزة 


مد قاسم يده و قال: اشرب يا حمزة.


حمزة: قولتلك مش عايز.


قاسم بسخرية: لا فعلا المدام مش  غيرتك خلاص.


قال بعصبية: تأني يا قاسم، تاني، أنت غبي قولتلك بلاش تجيب سيرتها على لسانك.


قاسم ببرود شديد: براحة يا عم 

هو أنا قولت ايه يعني.


حمزة بغضب:  أنا حذرتك اكتر من مرة اوعي تجيب سيرتها.


قاسم باستهزاء:هو نسيت أنت اتجوزتها ليه، و لا نسيت أنك.


لم يسمح له بتكملة الحديث ، لف يده حول رقبته و قال بغضب: قاسم لو فكرت تجيب سيرة اللى حصل أو اسمها اقتلك فاهم اقتلك.


و غادر حمزة.


ألقى الكاس على الأرض و قال بغضب: و الله يا حمزة اللي عملته فيك و اللي لسة اعمله مش قليل.

أنا رسمت الخطة علشان أخلص منك و اكسر روح، بس متوقعتش أن الموضوع يوصل  للجواز، و دلوقتي خايفة عليها و مش متحمل اقول اسمها، فاكر اسيبك تعيش حياتك مبسوط مع روح.


كان حمزة يسير في الشوراع بدون سيارة و الحراس خلفه.

كان  لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي ، كان يشعر بهموم الكون على عاتقه.


أما قاسم  يخطط كيف ينتهى من حمزة إلى الابد؟


أما روح بعد العودة، قررت الهروب من كل شيء بالنوم.


اشرقت الشمس 

و مازال قاسم لم يعود إلى المنزل، و قرر ماذا يفعل؟


مازال حمزة يسير في الشوراع و الآن في طريقه إلى منزل روح.


في منزل محمود 

كان المنزل ممتلئة بالدموعِ ، و هما يودعون كريم و ريم و الاولاد.


كان ينتظر في الاسفل حمزة و عمار.


و ذهب جميع العائلة الى المطار.


في طريقة العودة إلى منزل المنشاوي


 حمزة بهدوء:  روح أنا لازم اروح  الشركة في شغل مهم.


لم تجيب 


قال بهدوء: اوصلك البيت و اروح الشركة.


لم تجيب أيضاً.


لم يتحدث حمزة مرة أخرى 


اوصل روح المنزل، ثم أكمل الطريق الى الشركة.


فى المنزل 

دخلت روح كانت تجلس لمياء بمفردها ، جلست روح أمامها و قالت باستهزاء: 

 السلام على من لا تعرف السلام.

 

 لمياء ببرود:  حمدالله على السلامه يا عروسة.


وضعت روح قدم على قدم و قالت ببرود: الله لا يسلمك .

 

لمياء بعصبية:  فعلا انتي حقيرة.


روح بغضب:  الحقيرة اللى معرفتش تربي ابنه و سيبها  يلعب  بنات الناس ،الحقيرة اللى  ابنه يشرب منكر  ولا عمره صلي ويعمل كل حاجه حرمه الله.


و كملت ببرود: يعني انتي يا حماتي العزيزه الحقيرة.


وصعدت روح إلى الغرفه 

وتركت لمياء  متعصبة جداً.


صعدت روح الغرفه وأخذت حمام  و بدلت ثيابها و أدت الصلاة  و جلست  تقرا قران.


 

مر النهار جاء المساء عاد حمزة  وطه من العمل.

كان حمزة يصعد سريعاً فهو متشوق لرؤيتها 


كان يصعد دون إلقاء التحية على لمياء ، قالت بصوت عالي: استنا يا حمزة.


حمزة و هو يكمل صعود: مش وقته يا ماما.


صرخت بصوت عالي جدا: استنا بقولك.


توقف عن الصعود و التفت له و قال : نعم.


جلس طه بجوارها و سأل بتوتر من هيئتها العصبية: مالك.


نظرت إلى طه و قالت بعصبية: الهانم اللي ابنك وقعنا فيها تقول عليا أنا حقيرة.


هبط حمزة و ذهب إليها و سأل : روح قالت كده.


نهضت وقفت أمامه و قالت بغضب شديد: أيوة قالت كده، قالت اني حقيرة لاني معرفتش اربي ابني اللي يلعب بنات الناس.


نهض طه و قال بغضب: هي نسيت نفسها و لا ايه ، هي مش عارفه انتي مين.


أخذ نفس و قال: براحة بس يا بابا.


نظر له طه بتعجب، و أكمل هو: هي معذرة.


سأل طه بغضب مكتوم: معذورة.


لمياء بدموع حزن: تغلط في امك اللي عندها استعداد تضحى بالدنيا كلها علشان خاطرك و تقول معذورة 


قال بهدوء: يا ماما طبعا مش أقبل تغلط فيكي، لكن اللي حصل فيها مش سهل.


طه بغضب شديد: و احنا اللي عملنا ده و لا أنت.


مازل محافظ على هدوئها لأجلها هي فقط، كان في السابق يتحدث بعصبية مع طه و لمياء ، لكن الآن يقف و يبرر تصرفات روح، حتي لا يزعجها لمياء و طه.


قال حمزة بهدوء: أنا غلطت و هي مش تقدر تنسي تعاملكم معها هي و عمي محمود لما كانوا هنا.


قالت لمياء بسخرية: عمك محمود.


اقترب منها و وضع قبلة على جبينها و أخرى على يدها و قال بهدوء: حقك عليا ، أنا اسف، بس هي غصب عنها، روح مش كده ، أنا عارفها هي مش كده، هي بس  ضائعة و تائهة ، أنا قتلتها يا ماما قتلتها.


سأل طه بترقب: حمزة أنت حبتها.


لم ينكر بل أومأ رأسها بالموافقة.


قالت لمياء باعتراض: تحب البنت الفقيرة دي.


لم يجيب و صعد إلى الغرفة.


نظرت إلى طه و قالت : نعمل ايه دلوقتي.


قال و هو يصعد إلى غرفته: نعمل ايه هو عمره سمع كلامنا.


جلست لمياء بعصبية 


دق الباب قبل أن يدلف.


كانت تجلس على الأريكة لا تفعل شئ.


قال بلهفة: عاملة ايه يا روح، و حشتني اوي.


نظرت له بغضب و لم تجيب.


 حمزه بهدوء:  روح.


لم تجيب أيضا ،دخل حمزه أخذ حمام  وبدل ثيابه و جلس بجوارها على الأريكة.


 حمزة :  يلا علشان العشاء.


لم تجيب أيضا 


قال مرة أخرى: روح يلا.


قالت  بغضب:  مش نازله أقعد مع ناس زباله زيكم.


نظر لها بحزن و قال: أنا اسف.


نظرت له الأخرى و الدموع تتلألأ في عيونها و قالت بصوت هادئ: على ايه.


عندما رؤيت دموعها شعر أن كل دمعة تحرق قلبه ، قال بصوت هادي: على اللي عملته فيكي.


أكملت بنفس نبرة الصوت و الدموع في سابق: تفتكر كلمة اسف تحل الموضوع.


اوما رأسه اعتراضاً و قال: لا ، بس طول مانا قلبي ينبض لازم اقول اسف.


سالت : ليه عملت كده  ، أنا قولتلك يوم واحد خلني مراتك، كانت هتكون اهون من كده.


بعد عيونه عنها، وضع رأسه بين  يديه و قال: مش عارف ، عمري ما عملت كده ، كانت عندي علاقات بس عمرها ما كانت غصب.


أكملت: مبقاش الكلام يفيد، كل شيء انتهى.


نهضت ذهبت إلى الفراش و استقلت على الفراش و كانت تنظر أمامها و الدموع لم تتوقف.


أما هو فعلا المثل على الأريكة و كان ينظر لها.


رن الجرس ، نهض و أجاب و هويحاول صوته يكون طبيعي : نعم .


الخادمة : حمزة باشا ، الهانم تقولك أن العشاء جاهز.


حمزة:  احنا مش نازلين.


الخادمة: حاضر يا فندم.


كانت مازلت تنظر أمامها و تبكي 

نظر إليها بعض الوقت ، لا يعلم ماذا تفعل؟و ماهي ردة فعلها؟ لكن جلس أمامها على الأرض ،وضع يدها على شعرها و ضع قبلة على جبينها، لم تفعل شئ ، لكن أغمضت عيونها ، و قال بندم: اسف لو زمن رجع بي عمري ما اعمل كده، اسف يا روحي.


لم تجيب و كانت مغمضة و تبكي.


أكمل بحزن: أنا حاسس بيكي، و عارف أنك مدمرة بسببي، بس لو ينفع تسامحني.


لم تجيب أيضا 

نهض حمزة و ذهب إلى الأريكة.


لم تنام روح أو حمزة ، كل منهما بلا حراك و على نفس الوضع.


على الساعة الثانية ، وصلت رسالة إلى حمزة جعلتها نهض بفزع و خوف ، دلف الى الحمام سريعاً بدل ثيابه ، ذهب أمامها: روح لازم انزل حالا في مشكلة في الشغل.


لم تجيب أيضا ، لكن هو تجرأ مرة أخرى وضع قبلة على جبينها.


و هي بداخلها تقسم أنه ليس عمل بلا يذهب إلى الأماكن السيئة التي يذهب إليه.


في السيارة


قال بعصبية: بسرعة يا اسطي.


السائق: حاضر: يافندم.


دق على قاسم و قال بغضب: ايه يا ابني الرسالة دي


قاسم بتوتر: زي ما قولتلك صوفيا عندي هنا و. تسأل عليك، و لما عرفت انك متجوز قالت اروح بيته و اعرف مراته بعلاقتنا، بصعوبة خلتها تقعد هنا، أن الوقت متاخر و كده.


حمزة بغضب: و هي عايزة مني ايه ، علاقة ايه ، مفيش بينا حاجة.


قاسم بخبث: و طالما الموضوع كده ، جاي جري ليه، خايف مدام المنشاوي تشوف الصور القديمه.


حمزة بهدوء: طبعا أخاف مراتي تشوف حاجة زي دي.


و قال في نفسه : هي علاقتنا ناقصة ، رغم أن صوفيا زيها زي اي بنت و علاقة في الماضي، بس مش عايز روح تزعل مني اكتر.


قاسم بصوت عالي: روحت فين يا ابني.


حمزة: اقفل مسافة السكة أكون عندك.


اغلق قاسم و نظر أمامه و قال بابتسامة: التنفيذ النهاردة.


أما  روح

شعرت بصداع قوي.


قررت أن تذهب الى المطبخ لتحضير القهوة و البحث عن مسكن للألم 


غادرت الغرفة ، كان المنزل مظلمة الغا ضوء بسيط و هي لا تعلم معالم المنزل جيد فكانت تتعثر.

و فقدت توازنها و سقطت على الدرج، و صرخت بألم.


أما حمزة


السائق: اتفضل يا فندم اتصال من عربية الحراس. 


أجاب حمزة بتوتر:  في قلق 


رئيس الحراس الخاص بحمزة: أيوة يا فندم  في تلات عربيات ماشية ورانا من وقت ما خرجنا من الفيلا، اطلب من السواق يكمل و ما يقفش و احنا نتعامل معهم.


قبل أن يجيب حمزة، ابتداء إطلاق النار.


الكومنت المعتمد بتاعكم الفصل قصير 😂😂مش عارفين أن الفصل القصير ده بكتب في من امبارح الصبح 😭 😭 

وللحديث بقية

#أغتصب_روحي

#روايات_بقلم_منال_كريم

💓💓💓💓💓💓💓💓

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم و اتوب اليه

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد

لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم انصر اخواننا المستضعفين  و النصر لجميع البلاد العربية والإسلامية 

اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء وشر 

💓💓💓💓💓💓💓💓...


           الفصل الثاني عشر من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات