رواية الحسناء والليث
الفصل التاسع عشر 19
بقلم حنين محمد
في غرفه رامي
رامي فاق لقي مستر فارس نائم جنبه
و بيلف على رودينا ما لقتهاش لسه بيفكر فيها
لاقها فتحت الباب ودخلت
ومسكت ايده: صباح الخير يا رامي.........
رامي: صباح النور يا عيون رامي.......
رودينا: انا روحت بالليل....... وجتلك الصبح بدري أهو...... وبابا وماما كمان عرفوا موضوعنا..... OK....
رامي : يسلام على الأخبار الحلوة اللي علي الصبح دي
...
رودينا: تعرف يا حبيبي انا مبسوطة اوي صدقني...... انا نفسي أمبارح ده يتمحي من حياتي كلها......
رامي: يا قلب رامي من جوة خلاص بقي حاجة وعدت.....
تعرفي أنا مكنتش بفكر غير فيكي ولسه حالا كنت بفكر فيكي ولقيتك جنبي.........
طب اقولك على حاجة..... تعالي بس كدة قربي.....
. علشان مش قادراشدك..... انا قلبي متعلق بقلبك يا روحي...... ممكن بقي حضن بعد كل الكلام الحلو ده 😅.....
رودينا: رامي بطل الكلام ده ويلا علشان تأكل.......
رامي: والله طب يريتني كنت مت يا ستي عل.........
وقبل ما يكمل حتي كلامه لقي رودينا حضنته
رودينا: لأ أرجوك متقولش كدة......
انا مقدرش اكمل من غيرك ولو قلت كدة تاني هسيبك وامشي بجد......
رامي : تمشي تروحي فين بس مش قولتلك قلبي متعلق بقلبك يا روحي.........
ليث: احم.......احم....... انا هنا خلي بالكم.......
رودينا بعدت عن رامي بسرعة
رامي : يا عم انت غاوي تقطع اللحظات الرومانسيكية دي......... انت هنا من امتي ؟!
ليث: انا هنا من قبل الحضن بشوية
رامي: وواقف ساكت؟!
ليث: يعني أنا اللي غلطان كمان........ ياعم قولت مقطعش عليك......
رامي: يا عم في الأخر قطعتها....... تبا لأحلام البسطاء
ليث: طب ايه علاقة الجملة دي باللي احنا بنقوله دلوقتي....
رامي : مش عارف بس حسيت اني عايزة اقولهالك 😂😂
ليث: المهم عامل ايه دلوقت؟!
رامي: انا تمام.....
ليث: يا عم نسيتني صح......... صباح الخير يا رودينا .......
رودينا : صباح النور يا ليث......
ليث: بابا لسه نائم اصحيه بقى .....بابا...... بابا....
مستر فارس: ايوة يا ليث انا صاحي من زمان من ساعة الحضن 😂
رامي : حتي حضرتك برضه يا uncle.... 😂😂
وضحكوا كلهم........
**************************************
في غرفة احمد بقي
احمد تعبان
الدكتور قال ان حالته بتدهور للأسف.......
والده: ايه يا احمد
احمد : ممكن تجيبولي...... ليث ورامي حسناء علشان خاطري معلش قبل ما اموت.......
والدته: لأ يا ابني انت مش هتموت...... هجبهم حاضر....
والد و والدة احمد راحوا لأوضة حسناء:
والد احمد: حسناء يا بنتي عامله ايه؟!
حسناء: انا الحمد لله
والد حسناء : انتم عايزين ايه ثاني من بنتي سيبوها في حالها بقى ........اطلعوا بره........
والد و والدة احمد(بعياط 😭😭): ارجوك اسمعنا بس.......احمد حالته خطر يمكن يموت........ علشان خاطرنا........ حضرتك اكثر واحد عارف يعني ايه لابني وقد ايه الابن غالي.......... ارجوك احمد بيقول لي انه عايز يشوف رامي وحسناء وليث....... ارجوك..... معلش....
حسناء: خلاص خلاص احنا هنروحله........
ليث: بس يا حسناء انت ورامي لسه تعبانين.......
حسناء: مش مشكله هنتسند كده لحد ما نوصل له....
عشان حرام يا ليث..... شكله تعبان خالص....
...
ليث: خلاص ماشي هنروح له..........
ليث شال حسناء ورودينا ومستر فارس بيسندوا رامي لحد ما وصلوا لأوضة أحمد........
هما دخلوا احم قام قعد نصف قاعده كده وماكنش قادر يتكلم.................
وقال: انا عارف انا عملت حاجات كثيره وحشه في حقكم بس صدقوني الحاجه الوحيده اللي كانت حقيقيه وصدق في كل ده اني بحب حسناء......... انا جايز اموت علشان كده صدقني .........انا اسف ومن قلبي........ انا اسف........
انا اسف يا حسناء على كل حاجه ......
و بجد اتمنى لو ربنا عطاني عمر نبقى اخوات واصحاب بجد انا اسف.........انا أسف يا ليث اني (وبتنهيدة كدة)
اني....... اني مفهمتش الحب صح..... ربنا يسعدكم ويهنيكم يا رب ولو ربنا عطاني عمر احضر فرحكم ....
وانا اسف يا رامي سامحني بس .......
والله انا ندمان........
انا اسف يا جماعه بجد.......
الجميع شاف فعلا نظرة الندم في عيون احمد.......
حسناء: خلاص يا احمد انا مسمحاك.........
ليث: وانا كمان يا احمد........
رامي: خلاص يا احمد ما فيش حاجه.......
احمد: الحمد لله دلوقتي لو اموت....
اموت وانا مرتاح انكم بجد خلاص سامحتوني بس قبل ما اموت (اه)
ليث: في ايه با أحمد ..........
احمد: أه ه ه..... اه.... اه
حسناء: في ايه يا احمد.....
والده ووالدته : ابني......
احمد مسك في ايد ليث وهو شايل حسناء وقال:
وصيتي لك تخليها مبسوطه يا ليث..... حبها جامد وأسعدها. ......وبعد كده اتوجه لوالده ووالدته.....
وقال: مسامحني...... انتوا مسامحني..... سامحوني ارجوكم......
والده ووالدته: مسامحينك يا ابني....... مسامحينك.....
وفجأة احمد وقف كلام والأجهزة صفرت....... 💔💔💔
والده: ابني......... لأ............ ليه يا ابني.......... حبيبي......
والدته بصراخ: حبيبي...... يا أبني..... ابني يا ناس.... ابني راح مني.......
والده بعياط : يا ابني....... انا جاي على الدنيا....... وكان نفسي اموت قبلك... ....وانت اللي تدفني...... بس انا اللي ادفنك دي...... لأ.. .....اصعب حاجة يا ابني.... اصعب حاجة.......
حسناء عيطت وحضنت ليث أكثر.........
وكل اللي واقف عيط معاهم.......
ليث: اجمد كدة يا عمي هو راح للي أحسن مني ومنك.....
وخرجوا كلهم من اوضة أحمد.........
(صحيح نهاية احمد مش كويسة...... بس هو تاب في النهاية).
المهم مرت الأيام والحمد لله رامي وحسناء خرجوا من المستشفى............
ليث راح يطلب ايد حسناء وكان معاه رامي ومستر فارس.........
دخلوا وقعدوا وكدة..........
مستر فارس : بصراحة احنا جايين نطلب ايد بنتي حسناء لأبني ليث.........
واكيد مش هنلاقي احسن منها.....
ولسه بيتكلموا لقوا حسناء داخلة عليهم لابسة فستان أبيض في اسود كدة وحاطة ميكب خفيف......
ولفا شعرها طبعا ( علشان انتوا عارفين الأستاذ ليث 😂😂)
كانت جميلة كانت حسناء بما تعنيه الكلمة ........المهم دخلت وقدمت القهوة وكدة......
مستر فارس: ها يا حسناء ايه رايك يا بنتي........
حسناء : يعني موافقه نص نص يا بابا......
ليث: ايه نص نص دي إن شاء الله.........
مستر فارس: اسكت انت...... ليه يا حبيبتي؟!
حسناء: اصل بصراحه ابنك وحش يا عمي وعصبي وحياته رعب كده ربنا يستر........
مستر فارس : لا ما تخافيش انا اخليه يبطل عصبيه يا ستي........
ويوعدك دلوقتي ان عمره ما يتعصب عليكي؟!
ليث: هو انا اقدر..... خلاص خلاص وعد عمري ما هتعصب عل........قبل ما يكمل
حسناء : خلاص انا موافقة..... ....
وقراوا الفاتحة......
مستر فارس : كتب الكتاب والفرح كمان شهر.......
والد حسناء : مش قليل شهر؟!
مستر فارس : والله ليث مستعجل اعمل له ايه.....
عموما ما تشغلوش بالكم
هنحضر كل حاجه مع بعض و هنجهز علشان فرح ليث ورامي هيبقى في نفس اليوم
هنطلع من عندكم اساسا على رودينا دلوقتي......
والد حسناء : تمام.......
مستر فارس: يلا الف مبروك.........
والد حسناء : مبروك ليك.كمان...........
المهم خلصوا عند حسناء و................. يتبع
حاجات كثيره عايزين تعرفوها بس مش النهاردة يا حلوين استنوا حلقة بكرة 😍😍😍
بحبكم في الله 💓💓
مقولة النهاردة
(أنا أعشق المصعد، لا أستعمله بدافع الكسل وانما من أجل التأمل، تضع أصبعك على الزر دون أي جهد، تصعد الى الأعلى أو تنزل إلى الأسفل، قد يتعطل وأنت قابع فيه، إنّه كالحياة تماماً لا يخلو من العطب، تارةً أنت في الأعلى وتارة أنت في الأسفل.)..