رواية الحب الحرام الفصل الثالث 3 بقلم نور ربيع

رواية الحب الحرام

الفصل الثالث 3

بقلم نور ربيع


استغفر الله العظيم واتوب اليه 💙

عساها تأتي كم تمنَّيت، وتُقَدَّرُ كما دعَوت، وأن الله على كُل شيء قدير🤎


الدكتور بحزن: الاسف مريضه دخلت في غيبوبه لانها الخبطه بتاع الحادثه كانت في دماغها وده قصر ع الدماغ نفسها دا غير ان ممكن يعملها بعد ما تفوق من الغيبوبه فقدان ذاكره


حطت ايدها ع قلبها بصدمه الام وصرخت بــ حرقه عليها: اااي

الاب بصدمه: غيبوبه؟ طيب وهي الغيبوبه دي هتفضل لحد امتي يعني يا دكتور 

الدكتور: الله و اعلم ممكن شهر شهرين ثلاث شهور سنه سنتين سنين محدش عارف ادعولها


عيطت بــ صوت على شقيقتها بحزن مالي قلبها و صدمه عمت عيونها هي و الام…الحزن تملكهم جامد و بقا مصدومين جامد. و بقا كل واحد من الام و الاب الندم ياكل في قلوبهم ع كل لحظه فيها اسيو عليها 


اختها ببكاء شديد وحزن:  حبيبتي يا جنات فوقي بقا فوقي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرج بره المستشفي بسرعه وهو كل قلبه مالي بالتعب و الشتات بقا شغل عقله جامد. ما بقاش عارف يفكر في اي ولا اي 


فهد  بــ تأنيب الضمير: لا لا مليش ذنب مليش ذنب في كل ده مستحيل ليه ليه بتحمل نفسك الذنب يا فهد ليه هي اللي عملت في نفسها كده سيبك سيبك منها بقا هي خلاص ماتت طلعها من عقلك نهائي طلعها كفايه كفايه تانيب في حالك


كمل طريقه وهو ماشي سرحان في كل شئ و من هنا فكر انها خلاص ماتت و وحكايتها انتهت من الحياة لكنه معرفش انها لسه ع قيد الحياة


حط ايديه ع راسه بحزن شديد وندم مالي قلبه لكن مش عاوز يثبت لنفسه أبداً انه غلط و انها هي غلطانه لوحدها. وهي اللي كانت تفرط نفسها عليه " و قائلا بــ صوت عالي في عقله شتات: يارب يارب " الاول. مره في حياته ينطق كلامه يارب ع لسانه " 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                في المساء


              في منزل فهد


فهد كان في غرفته بــ يلم في حاجته  علشان مسافر ع اسكندريه 

دخلت الام بابتسامة: مساء الفل

بصلها فهد بابتسامة: مساء الورد يا حبيبتي

الام بابتسامة: تحب اساعدك في حاجه 

فهد: تسلميلي يا شيرين …اتنهد و حط الشنطة و قائلا: عايز منك طلب واحد بس بالله عليكي تعملي بيه 

قعدت الام شرين جنبه وقالت: اطلب ي حبيبي اي هو 

فهد بخوف ع اخته: سجدة سجدة خدي بالك منها بلاش تسيبيها او تغفلي عنها كوني معاها في كل لحظه بلاش تخليها تخرج لوحدها كل ما تيجي من الدروس افتحي تلفونها شوفي في اي او اتكلمت مع مين خليكي عارفه كل اصحابها اوعي تقسي عليها او تزعليها لما تغلط علميها الغلط بــ هدوء مش بالعنف علشان ما تخافش منك. و تكرهك تمام ي امي 

شرين باستغراب: فهد اي كل ده ليه كل الكلام ده بتقوله انت شوفت حاجه منها غلط يعني 

فهد بخوف: لا صدقيني ما شوفت منها حاجه غلط و بتمني اني عمري ما اشوفها في موقف مش كويس ابدا لاني ساعتها مش هتحمل فيها حاجه وحشه

شرين بقلق: طيب ليه الكلام ده بس ي بني قلقتني

فهد بتنهيده: انتي شايفه اللي بيحصل اليومين دول و البنات و التلفونات وصاحبه الشباب بس خايف احسن حد يضحك عليها بــ كلمه ولا حاجه 

شرين اتنهدت وقالتله: والله معاك حق ربنا يسترها ع بنات المسلمين جميعا بس الشخص اللي بــ يغلط بيلاقي في اغلي ما عنده


سرح فهد و الضيق اصبح مالي قلبه و الشتات زاد جدا في راسه.. بقي يتخيل ان لو حصل في اخته كده زي ما عمل في جنات ممكن يحصل اي في حياتهم. و الندم بقا ياكل في قلبه


دخلت سجدة بزعل ظاهر ع ملامحها


سجدة: فهود 

بصلها فهد: تعالي يا قلب فهود 

سجدة قربت منه وقالت بزعل: هتوحشني اوي ع فكره 

فهد حضنها بحب: دا انتي اللي هتوحشيني يروح قلبي 

سجدة بحزن: حبيبي ابقي اطمن عليا من الوقت التاني 

فهد بابتسامة: حاضر يا عمري انا كل ما ابقي فاضي هكلمك و كل شويه هكلمك و قبل ما انام هكلمك وعد منى 

سجدة بابتسامة: بجد يعني مش هتسيبني ولا هتنساني

فهد بابتسامة: عمري ما انسي قلبي 

سجدة بابتسامة: عمري انت اصلا 


شرين بابتسامة: ربنا يحفظكم ويباركلي فيكم يارب 

سجدة: امين يا ماما يروح قلبي 


سجدة جبت هدوم ليها جديده كلها عباره عن لبس شرعي لانها هي مختمره و بنوته ملتزمه 


سجدة بابتسامة: اي رايكم في الهدوم دي حلوه 

فهد بابتسامة: عسل ياقلبي. طالما انتي اللي هتلبسيهم هيبقي حلوين عليكي عايز لما ارجع  الاقيكي زي ما انتي كده اختي الغالية زينه البيت 

سجدة: حاضر بس انت كمان لازم تتغير بقا زي ما قولتلك ها

شرين بسخرية: فهد اللي يتغير …اتنهدت بحزن منه وسكت

سجدة بــ امل انه يتغير: ان شاءلله يتغير ي ماما حاسه كده والله هيرجع فهد بشخصيه تانيه خالص


قاعد فهد ع السرير و افتكر كلام جنات. لما قالتله: فهد انا نفسي اوي انتظم في الصلاة بس مش قادره نهائي نفسي حد يشجعني و نفسي كمان البس الزي الشرعي …كملت بحزن شديد: بس الزي الشرعي غالي جدا وانا مش معايا فلوس انا لو باخد مصاريف من بابا احوش واجيب بس مش باخد مصاريف صراحه انا بجد نفسي اعمل حاجات كتيره بحلم بيها بس مش قادره نهائي لاني مش بايدي حاجه

فهد بسخرية لنفسه: دا انتي بتحلمي احلمي احلمي براحتك 


اتنهد بحزن شديد وشتات فهد و مش قادر يطلعها من دماغه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


          تعريف الشخصيات 


" انا جنات عثمان عمري 18 سنه انا عايشه مع اسرتي البسيطة اللي مكونه من اربع اشخاص ( انا اختي جني عمرها عشر سنين ماما و بابا) المفروض كنت في اولي جامعه دلوقتي بس الاسف سقط في تالته ثانوي من بعد ما سقط حزنت جامد ع نفسي و مفيش غير المشاكل ما بيني وما بين اهلي  كان نفسي ادخل جامعه زي اي بنت وحقق احلامي كان نفسي ادخل كليه حقوق حاولت ارجع اخد دروس و ذاكر مره تانيه بس الاسف فشلت وما قدرتش اذاكر ولا اروح الدروس لان الكل كان بيعيرني وبيتنمر عليا علشان عايده السنه كنت بتكسف اروح بـ معني  الكلمه بسبب تنمر الطلاب عليا

انا بنت غير ملتزمه  بلبس لبس متبرج كلها بنطلونات لبس ضيق جدا ما حاولتش غير مره واحده بس مع اهلي اني البس لبس الشرعي بس محدش فيهم وافق ع كده بعدها طنشت الموضوع ده و مكنتش حطه في دماغي اوي 

من حوالي سنه اتعرفت ع ولد وهو فهد عصام من ع طريق السوشيال مديا حكايتي بدات معاه من وقت ما سقط في تالته ثانوي …فهد كنت مخدوعه فيه فعلاً انا حبيته و اتعلقت فيه اوي اعتبرته هو اهلي وكل دنيتي بس الاسف طلعت مخدوعه فعلا" هتعرفوا بقى الحكايه مع الوقت و ازاي تعرفت عليه

" انا عارفه اني غلط و حبي لي حرام و دايما ضميري كان بيوجعني بس مكنتش قادره مكنتش قادره اني اسيبه مش قادره انهي العلاقه اللي ما بينا نهائي. انا شوفت الموت بــ عيوني عرفت يعني اي حرام و اي حلال وقت الحادثه. كنت بقول كلمه واحده بس ع لساني وانا ندمانه وطالبه التوبه من ربنا وهي 

" يارب. "  ربنا عالم باللي جوايا في لحظه دي انا عاوزه اي و نيتي فيها ايه 

"وعد منى لما افوق من الغيبوبه انا هتوب هتوب و هبقي انسانه احسن من كده بس نفسي  ربنا  يديني فرصه وارجع اقف ع رجلي زي الاول "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انا فهد عصام عمري 22 سنه انا شاب عادي عايش حياتي كلها  في الحرام عمري ما حاولت ولا مره التزم او حتي اقرب من ربنا حياتي كلها عايشها في المتعه وبس و مش عامل حسابي الاخره انا باصص الدنيا و مش باصص الاخره مع ان اهلي مش كده أبداً انا غيرهم حكايتي بدات مع جنات من سنه لما كنت في جروب بوستات بس مش انا اللي بدأت في الكلام هي انا ما جبرتهاش ع حاجه نهائي. وانا عارف برضو ان انا غلطت مش هنكر اني غلط كل كلامي معاها مكنش في نيتي حب او جواز منها لا طبعاً مش بعد ما اتكلمت معاها هتجوزها مفيش واحد اتسلى مع واحده بعد كده يتجوزها. هي اللي علقت نفسها بيا. بس انا اتعلمت درس كبير اوي من حكايتي معاها وهو اني خلاص ما بقتش عايز متعه الدنيا عايز الجنة وبس. ايوه فعلاً الجنة من بعد ما شوفتها بالحالة دي قدامي فعلاً فهد اتعظ و من هنا بعد ما سافرت ع اسكندريه انا توبت و تغيرت تمامأ و طالب من ربنا ان يغفرلي و يرحم جنات ويسامحها ع كل حاجه عملتها وعايز انجح انجح وبس في المشوار بتاعي الجديد 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"انا سجدة عصام اخت فهد الصغيره عمري 17 في تالته ثانوي عام طالعه دايما من الاوائل على زمايلي حلمي  كون مهندسه معمارية كبيره اه صح انا كمان بنوته ملتزمه و جميله جدا و بصلي كل في راضي في وقتها و ختمت القرأن من حوالي شهرين كده الحمدلله وانا عامله ليا جروب بوستات دينيه و كبير و الحمدلله كل اللي فيه اتغيروا الاحسن وانا مبسوطه اني بعمل خير لكل بنوته و بدعي دايما بالهدى لكل البنات. ربنا يسترها علي بنات المسلمين جميعا يارب."  صح  نسيت اقولكم حاجه كمان انا بابا و ماما زيي بالظبط ناس متدينين جدا ماما منتقبه وانا بحبهم جدا وبحب اخويا فهد حب لا يتوصف نهائي و علطول بدعيله ان ربنا يهديه و الحمدلله دعوتي استجابت اخيرا  احلي خبر انهارده سمعته في حياتي وهو لما قالي انو راح صلي صلاة فجر انهارده لما راح اسكندريه وعدني انه من لحظه دي هيتغير و يلتزم و هيختم القران خلال شهر. و مش  هيسيب ولا فرد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

       بعد مرور خمس سنوات. 

في منزل اهل فهد تحديدا في غرفه سجدة اخت فهد

سجدة: فهد الو انت سامعني.؟؟ 

فهد بابتسامة: ايوه سامعك يروحي انا معاكي اهو طمنيني عليكي عامله ايه يروحي 

سجدة بابتسامة: الحمدلله يا حبيبي انت اخبارك ايه طمني عليك بجد وحشتني ااوووووي اوووي بجد مش هتيجي بقا القاهره

فهد بابتسامة: انا الحمدلله بخير دامك بخير و زي الفل ي عمري بس مش وحشتيني قدي  والله 

سجدة: حبيبي تسلملي ادام الله حمدك و غفر ذنبك ي حبيبي 

فهد: امين يارب يروحي طمنيني ع امك و ابوكي عاملين ايه و اخبار الجامعه 

سجدة: الحمدلله كل حاجه فل يا حبيبي المهم انت اي اخبار العباده اهم حاجه 

فهد بابتسامة ثقه من حالو: الحمدلله ي حبيبتي والله كل حاجه تمام معايا الصلاة في وقتها حتي صلاة قيام الليل و الضحي الذكر  علطول في بالي والقراءه في المصحف كل يوم ليا ورد يومي

سجدة بابتسامة حب: بجد فخوره بيك بجد ي حبيبي ربنا يثبتك و يغفر لك كل ذنب و يحفظك يارب يارب

فهد بابتسامة: امين امين يا غاليتي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      في المستشفى عند جنات

جني اخت جنات بحزن شديد: جنات كفايه بقا يا جنات فوقي بقالك خمس سنين ع الحاله دي فوقي يا حبيبتي الحياة وحشه من غيرك بجد البيت وحش من غيرك البيت انطفي من بعدك صوتك كان مالي علينا الدنيا بجد


داخل الاب عثمان و قائلا بــ هموم الدنيا جواه عليها: صدقيني مستعد اعمل اي حاجه علشان خاطرك ي بنتي بس انتي قومي بقا قومي و كفايه لحد كده طولتي اووي فعلاً ي بنتي 


مسكت ايدها بدموع جني و بقت تمشي ايدها ع ملامحها وهي حزينه جدا. 

حست جني ان ايد جنات بتتحرك بصتلها بسرعه بدهشه و سعادة في نفس الوقت في قلبها 

جني: جنات جنات فوقي جنات انتي سمعاني ي جنات قومي ي جنات 

عثمان بقا يخبط ع وشها بهدوء و يفوق فيها

عثمان بلهفه: جنات جنات اصحي ي جنات اصحي افتحي عيونك انتي  ي حبيبتي فوقي

راحت بسرعه جني تنادي ع الدكتور علشان يفحصها 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

              في منزل فهد   


سجدة: ماما فهد اتكلم معايا من شويه وبيسلم عليكي انتي و بابا 

شرين بابتسامة: حبيبتي الله يسلمك و يحفظكم ليا يارب 

سجدة بابتسامة: حبيبتي ي ماما. ماما انا خارجه انهارده انا. و صحبتي اماني تحبي تخرجي معايا 

شرين: لا روحي انتي ي حبيبتي بس خدي بالك من نفسك بلاش تتاخري تمام يا سجدتي

سجدة بابتسامة: حاضر ي حبيبتي 

شرين: حضرلك الخير ي قمر 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

داخل الدكتور الغرفه بدأ يفحص في جنات بــ امل انها تفوق المره دي


الدكتور بابتسامة لـ عثمان: اطمن يا استاذ عثمان بنت حضرتك خلاص بـ تبدأ تفوق. باذن الله في اي لحظه هترجع للواقع كملوا في الدعاء اوعي تيأسوا 

حني بدموع سعادة: يارب يارب يارب " قربت باست راسها بسعادة جني وهي طايره من السعادة و بتبكي

عثمان فرحه ولهفه: يارب  الحمدلله الحمدلله 

جني بابتسامة: بابا هرن ع ماما اقولها ع الخبر الحلو ده 

عثمان بابتسامة حزينه جدا: ماشي يا جني رني عليها طمنيها روحي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

       في المنزل عند ام جنات


ام جنات بدموع و نفس الوقت فرحه: بجد ي جني الكلام ده 

جني بدموع و بابتسامة: والله العظيم ي ماما اخيرا هتفوق يا ماما الحمدلله. ادعيلها ادعيلها ي ماما 

الام اخدت نفس وهي دموعها  نازله منها وحست ان من دلوقتي قلبها بدا يطمن شويه عليها


ام جنات بدأت تروق غرفه جنات بعد ما خلصت المكالمه وهي مبسوطه جدا و دموعها بتنزل منها و بتدعيلها من قلبها بالشفاء علشان لما تصحي و ترجع البيت تلاقي متروقه مظبوطه زي ما هي بتحبها مرتبه على طول


وهي بتروق لقيت شيء بالصدفه و تصدمت جامد من الشئ ده 

ام جنات بصدمه كبيره: معقول يا جنات معقول..


               الفصل الرابع من هنا     

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات