رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم محمد محمد علي

رواية عهد الغرام الجزء الثاني 

الفصل الثامن عشر 18

بقلم محمد محمد علي

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

كان تم الاتفاق علي زفاف هشام وحبيبه بعد عده ايام، وابتعد مازن عن ملك وكف عن مضايقتها مما اثر استغرابها قليلا، وعادت العلاقه كما كانت بين نيار وعائلها عدا ادهم اخيها الاكبر، وازداد اهتمامهم جميعا بنيار لان زين اخبرهم ان حملها صعب وتحتاج راحه كبيره وعدم القيام باي مجهود... ليوفروا لها جميع سبل الراحه


***************

*في غرفه سليم*


استيقظت نيار مبكرا قليلا عن عادتها لتجد سليم مستيقظ ويلعب في شعرها بحنان لتبتسم وتقبل وجنته


_صاحي من بدري


سليم بحب


_ايوه كنت بتكلم مع حبييتي


نيار بغيره


_حبيبتك مين


سليم وهو يقبل معدتها


_حبيبتي دي


نيار بابتسامه


_الاستاذه لسه مجتش وبقت حبيبتك


سليم بعشق


_كفايه انها منك


نيار بخجل


_بحبك


سليم وهو ينظر في عيونها


_وانا بعشقك


ثم يردف


_يلا بقي قومي البسي عشان ننزل نفطر


نيار بطفوله


_اشطا


لينزل وتذهب هي لترتدي فستان طويل بلون الوردي وفردت شعرها الطويل بعد ان مشطته


وبعد ان تناولت فطارها مع العائله خرجت للحديقه لتجد دره وملك يتحدثون مع جني فيديو علي الاب توب لتشير لهم انها تريد ان تحدثها


دره بابتسامه


_عندنا مفاجاه ليكي ي قمر


جني بأستغراب


_مفاجاه ايه دي


نيار وهي تاخذ منهم الاب


_انا ي جني هانم


جني بصدمه


_نيار


نيار بحب


_قلب نيار.....وحشتني اوي


جني ودموعها تسقط


_انتي رجعتي امتا


نيار بمرح


_لو بطلتلي عياط هحكيلك كل حاجه


جني وهي تمسح دموعها


_طيب احكي يلا


لتقص نيار عليها كل شي ،ويظلا يتحدثا قرب الثلاث ساعات لتعرف انها تزوجت من حسن ولديها الان صبي يسمي احمد، واتفقا انها سوف يتقبلا عندما تعود نيار من شرم الشيخ


****************


كانت حبيبه تجلس في الصالون وبيدها مجله تبحث عن فستان مناسب لخطبتها، لياتي هشام ويجدها وهي تضع يديها علي ذقنها بضيق


هشام بمرح


_مالك مكشره كدا ليه...... اوعي تكوني نكديه


حبيبه بعبوس


_رخم


هشام بمزاح


_مكشره ليه ي بططتي


حبيبه بضيق


_متقوليش بططتي دي


هشام بمرح


_انتي بطه قلبي


لتنظر له بضيق


هشام بجديه


_بتطلي تكشير وقوليلي مالك


حبيبه وهي تنظر له بحزن


_مش لاقيه فستان حلو للخطوبه


هشام بسخريه


_كل المنحه دي علي الفستان.....اما انتوا بنات فاضيه بصحيح


حبيبه بعبوس


_امشي من هنا انتا جي تضيقني وخلاص يعني


هشام بضحك


_خلاص متزعليش...... تعالي نروح مول ونشوف الفساتين هناك


حبيبه بلهفه


_بجد هتروح معايا


هشام بحب


_رغم اني مش بحب اللف دا بس عشانك يهون كل حاجه ي قمري


لتبتسم بخجل وتذهب معه لاحدي الاسواق التجاريه المشهوره بعد ان استاذنت من ابيها ووافق وبعد مرور ساعتين فد اختارت فستان بلون البنفسجي الغامق طويل يصل للارض وبدون حمالات ومنثور عليه الماس صناعي بنفس لون الفستان


**************


*في غرفه سليم*


دخلت نيار الغرفه لتجد سليم يقرا لتتنهد ملل وتذهب نحوه وتسحب منه الكتاب


سليم بتفجئ


_شدتي الكتاب ليه


نيار بمللبسخريه


_اتتا هتقعد تقرا


سليم


_امال انتي كنتي شيفاني بعمل ايه بذكائك الخارق


نيار بضيق


_متتريقش عليا


سليم بهدوء


_عايزه ايه ي قدري


نيار بطفوله


_عايزه اصطاد سمك


سليم باستغراب


_نعم عايزه ايه


نيار باقتراح


_نروح الشط ونقعد نصطاد سمك هو احنا مش في شرم ولا ايه


سليم بهدوء


_ي حبيبتي مش.....


نيار بالحاح


_والنبي والنبي والنبي.....


سليم متنهدا


_طيب خلاص بلاش زن


نيار وهي تقبل وجنته


_حبيبي والله


لينظر وهو يرفع حاجبه


_مصلحجيه


لتخرج لها لسانها بطفوله


_بس بتحبها


ليضحك ويمسك يديها ليذهبوا لاحد الشواطي ويبدوا رحلتهم في اصطياد الاسماك وبعد عده ساعات دخل الليل ليعدوا للقصر ومعهم سمكه واااحده، تحت تذمر حور انه صياد فاشل


*******************


*في المطبخ*


كانت نيار ممسكه بعلبه من الشكولاه وجالسه فوق الطاوله مربعه القدمين وتلتهم وهي تتحدث مع نفسها وتسب سليم ذلك الصياد الفاشل علي بروده، ليدخل ادهم عليها ويجدها بتلك الحاله ليضحك لتنظر له بضيق


ادهم بمرح


_بتكلمي نفسك زي المجانين


ثم يردف عندما استعوب كلامه


_لا مش زي معلش انتي مجنونه اصلا


نيار بضيق


_هيهيهي ماشي ي عم العاقل


لتتجهله وتكمل تناول الشكولا


ادهم بتوسل


_يعني سمحتيهم الكل وانا لا.....هو انا مستهلش ولا ايه


نيار وهي تضع يديها بطفوله علي وجنتها لتذكره انه قام بصفعها،ليضحك عليها عندما فهم ما تشير اليه ليقترب منها ويقبل وجنتها


_ي رب ايدي تتشل لو اتمدت عليكي مره تانيه


نيار بلهفه وخوف


_بعد الشر عليك ي ابيه


ادهم باشتياق


_وحشتني اوي ي نيار


نيار


_وانتا كمان


ليحملها من الطاوله ويجلس علي مقعد وهي علي قدمه ليخرج من جيبه سلسه من الماس عليها رسمه قلب


نيار بانبهار


_الله دي حلوه اوي


ادهم وهو يشير لمعدتها


_بس دي مش ليكي دي لحبيبه خالها


نيار بطفوله


_طب وانا


ادهم بابتسامه


_اول ما توليدي ليكي عندي هديه كبيره اوي


نيار بطفوله


_وعد


ادهم بضحك


_وعد......يلا بقي اطلعي الاوضه ونامي شويه الوقت اتاخر


نيار


_ماشي هطلع....تصبح علي خير


ادهم


_وانتي من اهله ي حبيبتي


لتتركه وتذهب للغرفه لتجد سليم مازال ينتظرها لترقد بجانبه لينظر لها ثم يمسك منديل ليزيل الشكولا التي بجانب فمها


نيار بنعاس


_عايزه انام


سليم بحب


_طب ما تنامي ي حوري


نيار بطفوله


_احيكلي حدوته الاول


سليم بابتسامه


_بقيتي تتدلعي اوي


نيار بغيره طفوليه


_براحتي مش انا حامل في حبيبتك ولا هدلعها هي وانا لا


سليم بضحك


_بتغيري.... طيب ي ستي هحكيلك حدوته ..


            الفصل التاسع عشر من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات