
رواية عشقت مافيا المدرسة
الفصل الثالث 3 والرابع 4 والخامس 5
بقلم نورهان دلهوم
الفصل الثالث:
مسحت دموعها ونهضت موجهة كلامها لداليا "اغربي عن وجهي ايتها ال*سافلة والا صفعتك انت ايضا"
داليا بضحكة عالية مستفزة:ههههه فتاة *مجنونة ورحلت...
****************
في مكان اخر عند صديقة نوران
نوران وهي تري صديقتها بعض الفساتين على الهاتف "'انظري كم هي جميلة!!
فدوى:نعم بالفعل جملية جدا لكنها باهضة الثمن
نوران بغرور وثقة:ماذا تقولين حبيبتي ايصعب عليا شراءه لاتنسي انا زوجة المليونير عمر توران
فدوى في نفسها "يجب ان افتح معها ذاك الموضوع انه الوقت المناسب (فدوى لديها ابنةوهي رازان في عمر17تدرس بنفس مدرسة بيجاد وامها تريد تزويجها منه من اجل المال والثروة) بقلمي نورهان دلهوم
#عشقت مافيا المدرسة #بقلمي_نورهان_دلهوم
#الفصل_الرابع
دخل الجميع الى الصف لحضور درس الرياضيات
بيجاد والذي كان جالس على مقعده شارد الذهن يفكر في تلك الفتاة وكيف صفعته امام الجميع..
سامي وقد لاحظ ذلك ""بسست بيجاد""
بيجاد ومزال على تلك الحال
سامي والذي اشار بيده في الهواء ليفيقه من شروده "هشش بيجاد الا تسمعني"؟
بيجاد وقد فاق من شروده على صوت صديقه رد ببرود ماذا هناك
سامي وقد حمل الكرسي وجلس مقابل له "هل ستظل على هذا الحال ؟؟
بيجاد بنإزعاج ماخطبك انت؟؟
سامي بستيإء :اقصد دعك من التفكير بما حدث وفكر في خطة مناسبة للانتقام من تلك ال*حمقاء
بيجاد وهو ينظر لسامي وقال بتوعد "لاتقلق على هذا الامر فأنا لن يهدئ لي بال حتى اراه تتألم امامي دون رحمة ولن اكون بيجاد توران اذا لم اجعلها تتمنى *الموت دون شفقة وقال بصوت ارعب سامي ومن بالصف ""افهمتت "
وفي تلك الاثناء دخل الاستاذ "مرحبا " تأخرت قليلا اتأسف
وصلت شمس الى الصف وهمت بالدخول وما إن رأها بيجاد حتى كورا قبضته وشتط غضبا
سامي بغضب :*اللعنة سوف تدرس معنا
داليا بقرف وغضب:فتاة و*قحة سأنال منها
بيجاد وقد اتى شي بباله وضحك بخبث وقال جميل هاقد اتت الفريسة دون ان يتعب الاسد في اصطيادها وضحك بخبث
****************
فدوى بحزم :عزيزتي نوران أاريد التحدث معك في موضوع مهم
نوران وعيونها على الهاتف "تفضلي "
فدوى احمم انت تعلمين انك صديقتي المفضلة وهذا يشرفني ان تكون انت الام الثانية لإبنتي رازان
نوران وقد رفعت عينيها بإستغراب بعد جملتها الاخيرة ""ماذا!؟ام ثانية لإبنتك!!؟لم افهم؟
فذوى بإرتباك أأنا اقصد ارتباط ابنك وابنتي فهما مناسبان جدا لبعضهما وساكون سعيدة كونك ستكونين حماة لابنتي
نوران وقد علتها الدهشة ""اووه عزيزتي مالذي تقولينه انت تعرفين جيدا ان بيجاد مازال صغير على هذا الموضوع وابنتك ايضاوانا وعمر لم نفكر قط بتزويجه في هذا العمر
***************
الاستاذ بصوت مسموع :هاي انت لما هذ التأخر
شمس بتوتر أانا أنا
بيجاد بخبث "دعك منها ياأستاذ يبدو.ان الحافلة توقفت في نصف الطريق
ضحك الجميع ههههههه
الاستاذ ب*غضب سكوووت
شمس بحرج وغضب وصوبت نظرها نحو بيجاد وتمتمت "اللعنة عليك
عشقت مافيا المدرسة
الفصل الخامس: #نورهان دلهوم
شمس بحرج وغضب وصوبت نظرها نحو بيجاد ا*للعنة عليك"
الاستاذ "الى ما تنظرين هيا الى مقعدك وهذه اخر مرة تدخلين وراءي ان اعدتها فستبقين في الخارج مفهووم!!
شمس بحزن "اسفة لن اكررها" جلست شمس في احدى المقاعد المجاورة لمقعد بيجاد
مر الوقت وبيجاد يختلس النظر لشمس بتوعد اما هي فحاولت قدر المستطاع التركيز في الدرس مع الاستاذ لعلها تنسى هذا اليوم المشئوم اول يوم لها هنا كانت غير منتبهة لنظرات ذلك الاسد لها فكل همها انتهاء الدرس والخروج من هذا الجحيم فلقد اشتاقت لاختها وبيتها
----------------
فدوى استاءت من كلام صدبقتها وقالت "حبيبتي انا لم اقل زواجا انا فقط اردت اخبارك لكي تفتحي الموضوع مع زوجك وابنك وان وافقا نجري الخطبة فقط مارأيك؟؟
نوران بحزن يافدوى عزيزتي انت تعلمين جيذا انني لااهتم بحياة ابني خصوصا وبعد ماكبر فأنا اصبحت لا اتدخل في حياته نهائيا
فدوى والتي انزعجت من رد صديقتها وبدا على وجهها الحزن
نوران والتي لاحظت ذلك "اوه عزيزتي فدوى لاتحزني ارجوك اا حسنا سأحاول فتح الموضوع مع عمر أعدك
فدوى بفرح وسعادة حقاا !!كنت اعلم انك لن تخجلينني شكرا انت ارةوع صديقة وهمت بإحتضانها
---------------
شمس وهي تتحدث مع نفسها :ياإلهي متى ينتهي الدرس كدت اختنق
رن الجرس معلنا عن نهاية الدوام لهذا اليوم والجميع همو بالخروج ،شمس والتي نهضت بسرعة تريد الرحيل من هذا الجحيم نعم هذا الجحيم الذي بات مكانا غريبا لها فهي جديدة هنا ولاتعرف احدا فبعد طردها من قبل صاحب البيت الدي كانت تقطن فيه لانها لم تدفع الايجار اظطرت للعمل في مطعم ودفع الايجار وبعدها انتقلت الى هنا واشترت بيتا ليحويها هي واختها
جمعت شمس اشياأها وهمت بالخروج فجأة دفعها احد عنوة بقوة حتى كادت ان تسقط لكنها وبدون وعي منها مسكت بقميصه حتى فتحت ازرار قميصة وخدشته قليلا حتى تركت علامة صغيرة بيجاد والذي تأوه قليلا لكنه ضخم لايحس بشئ
اصبحان قريبان من بعضهما البعض بيجاد والذي كان يحس بأنفاسها تحرق جسده اصبح تائه في جمالها وجمال عينيها المشفرين بلون العسل مختلط بالاصفر اعتلاه شعور غريب لم يعرف معناه
شمس والتي بادلته النظرات والاحاسيس هي ايضا ازداد توترها من قربه فجأة عاد بيجاد لوعيه وتذكر كبف صفعته وهاهي الان غرست اظافرهافي صدره اصبح كاثور وبقوة دفعها ثانية وهذه المرة امسكت بالطاولة حتى لاتسقط قال وهو يجز عل اسنانه "ستندمين عل مافعلته ايتها القطة هدا قليل انتظري الاسوأ سلام ورحل
ستووووو