
رواية عشق العقرب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لوجى احمد
كان آدم يراقب المنزل إلى ان أطمئن عليها وعلى توزيع الحرس وذهب إلى العمل ليحقق فيما حدث.
وصل آدم إلى مكتبه وبقى يحقق واسدعى كلا من الكاميرات الحي ليعرف ماذا يحدث لكنها فقط تصورهم عندما دخلو المجر*مون وتتشفر بعدها.
آدم:أكيد اللي وراى الموضوع دا كبير وكان عارف ان دا هيحصل وان هحقق وراه فخفى كل حاجه، بس انا وراه لحد مفهم كل حاجه.
«عند العقرب»
أستيقظ العقرب مبكرا فهذا اخر يوم قبل أنتهاء كل شيء.
توجهه العقرب إلى حمامه واخذ شور وخرج يرتدي بنطال من الاسود وتيشرت أسود وبلطوا من اللون الأزرق القاتم وبقى يمشط شعره الناعم ويرتدي ساعته.
أستيقظت حور على حركة الغرفه.
حو وهي مغمضه العينين:عايزه اناااااااام.
العقرب:قومي بقا كفايه نوم
حور وقد جلست على السرير:اا
العقرب:مالك قطعتي كدا ليه.
حور:😲أنت.. أنت بتلبس كدا.
العقرب:آه ليه.
حور:أصل انا على طول بشوفك ب البدل وانت خارج أو طقم رياضي في البيت.
العقرب وهو ينظر للمرآه ويعدل من مظهره:آه بلبس عادي.
حور بهيام:بس انت قمر اووي
العقرب :نعم.
حور قصدي:شكلك كدا احلى.
العقرب:تمام اجهزي يلا علشان هناكل برا سوا.
ثم اكمل وهو يتجه إلى باب الغرفه ليخرج:قدامك نص ساعه مبحبش موال الستات الكنير في اللبس ثم بصوت جوهري وجادي بعد النص ساعه متعرفيش هيحصل أي.
حور وقد علمت أنه لا ينوي خيرًا لو تأخرت:حاضر
خرج العقرب من الغرفه وكأن حور تحولت إلى حصان فارر من أحدهم تركض في كل مكان لترى ما ستلبس خاصتا بعد لبس العقرب المفاجأ لها و قد قررت بأن ترتدي ما يليق على ما يرتديه ليظهرى كثنائي .
حور وهي تضرخ :يالهووى عدى ١٠دقايق
جرت حور إلى الحمام لتستحم وخرجت لترتدي بنطال أسود و بلوزه سوداء ساده وعليه جاكت من الأزرق وطرحه مشجره من الأسود والازرق وأرتدت بوتها و نزلت وهي تعدل من مظهرها فيها تخاف التأخير لينفجر بركان غضبه أو أن يأذي أحدهم.
نزلت حور وهي تركض فقد تبقى دقيقه واحده لينصرفوا.
العقرب عند السيارة وهو ينظر في ساعته.
ألعقرب:يكاد ان يتحدث
حور وفي تلهس:أنا... هنا اهووو
العقرب:برافو يلا بينا.
حور:حاضر هاخد نفسي طيب.
العقرب:خدي في العربيه.
ركبا العربيه وانطلقا بعد فتره توقف العقرب أمام أحدى الفنادق الفاخمه هناك.
العقرب:انزلي.
حور وهي لم تعلق فكان نستكشف المكان وجائت لتتمشى.
العقرب: خليكي جنبي وهاتي أيدك.
حور برفع حاجب:امسك ايدك ليه ان شاء الله؟
العقرب بهدوء وبرود المعتاد:مش هاكلها واللي بقولوا منعا لـ الدم بس انتي اللي طلبه دم.
حور بتردد:تمام ونولته يدها وهي بداخلها ترقص فرحا فا هو اليوم يطلب يدها ويوما ما سيعترف بحبه لها.
ومشى الى الداخل سويا
حور:براحه شويه انت بتمشي بسرعه ليه.
العقرب ببرود: أنتي اللي قصيرة
حور بغضب:على فكره انا مش قصيره أنت اللي درفة باب..
العقرب:أحسن من قصيرة وسفيفه.
حةر:انا مش قصيره انت اللي طول وانا مش ثفيغه دا انا عاايزه اخس.
العقرب:قولي هتختفي.
حوربغب:بس انت...
العقرب بوقد وصلوا إلى الاستقبال فصمتت حور وهي تنفجر غضبا ووجها يحمر وتتحدث مع نفسها.
انتهى العقرب حديثه مع الرجل بلغتهم الخاصه وكانت حور تتحدث مع نفسها حتى وجدت موظف الأستقبال يوجه لها سيل من الكلمات ويبتسم.
حور وهي تنظر للعقرب بعدم فهم
العقرب:بيقولك يومك سعيد.
حور: أه رد عليه وقولوا شكرا
العقرب وهو يتجاهل ما قالت ويسحبها لـ الداخل حتى وصلوا وأجلسها وجلس.
بقت حور صامته ووجهها يشتعل نارا.
العقرب:مالك قلبه وشك.
حور وقد أنفجرت:اولا بتقول عليا اوزعه ومش حلوه وكمان بتتجاهل كلامي وتسحبني وراك ولا كأني عمله حاجه.
العقرب وخو يفتح المنيو :افتحي المنيو وشوفي هتفطري اي
حور: اهو شفت اسلوبك دا لا يطاق وانت بارد في التعامل متعصبنيش لا ومش من حقي ازعل لأنك بتقولي اوزعه ومرتشي على الراجل يقول عليا قليله ذوق.
العقرب بنظره هادئه وغريبه: ينفع نخلي اليوم من غير خناق وناكل سوا ويبقى يوم طبيعي.
حور: هاا
العقرب بنفس تلك النبرة الغريبه: ينفع
حور: اه ينفع.
العقرب: هطلب ليا وليكي بمأنك ملكيش في اللغة.
وقام بطلب الطعام ونظر لها فوجدها تنظر إلى يدها وكانها تفكر.
العقرب: ليه لبستي نفس الالوان.
حور: لا رد
العقرب: حورررررر
حور: نعم كنت بتقول حاجه.
العقرب: لبستي نفس اللون ليه.
حور: عادي جت صدفه.
العقرب: هعمل نفسي مصدق، ليه مدرستيش اللغات مع انك دكتورة وبتسفري.
حور: مكتفيه بلغتي مع الانجليزي وانا بسافر لـ الدراسه مش للمتعه.
العقرب: ليه بتحبي شغلك كدا
حور: لان بابا الله يرحموا هو والكل كانو دايما يقولولي يا دكتوره ودا كان حلموا ف ديما بسعى أطور من المجال.
حور: ليه بتسألني كل دا مع انك عرفوا.
العقرب: اه بس منك اكيد شيء تاني مش شرط كل اللي فيكي يتكتب على الورق.
حور: صح وصمت قليلا ثم قالت ينفع أسألك زاي ما سألتني.
العقرب ببتسامه غير معهوده: انتي مراتي ياحور أسألي اللي عيزاه بس في حجات مقدرشي اجوبك عليها.
حور: أنت مين؟!
العقرب: نعم
حور: أيوه بكلمك بجد أنت مين وليه معأنك بتقتل وتموت بس فيك حاجه غلط حسه بحاجه غلط ولا دا من حبي ليك بس انا قلبي مبيكديشي.
العقرب: يلا ناكل قدمنا يوم طويل.
حور فهي تعلم بأن معظم أسألتها ليس لها جواب.
حور: تمام يلا ناكل
أكل كلا من العقرب وحور وذهبوا إلى أماكن سياحيه كثيره ومكاتب وقام العقرب بشراء لها كتب نسخه وطباعه أصليه وكانت حور في صدمه وفرحه كبيره.
العقرب:دول ليكي.
حور: 😲😢بجد يااااااااااااااه وبقت تحضن الكتب وقامت بحركه عفويه وهي أنها أحضنت العقرب بشده وقبلتها من خدهي وبقت تشكره وعندما عادت إلى وعيها ركضت حتى انها لم تلاحظ نظره الصدمه على وجهه.
العقرب وهو يضع يده على خده ويبتسم :يابنت المجنونه وذهب خلفها.
العقرب ووصل إلى الحمامات.
العقرب من الخارج:حوووور يلا اخرجي الليل ليل هنروح حووور.
حور من الداخل
حور وهي تغسل وجهها:يخربيتي أي اللي عملتوا دا اخرت اللي يفرح ابص في وشو ازاي دلوقتي يتلهووووي
العقرب من الخارج:حووور
حور :يالهوووي دا هنا حور من الداخل:هنا خرجه اهوو.
سمعها العقرب فطمئن.
خرجت حور وهي تنظر أرضا ووجها محمر .
العقرب ببتسام:يلا .
ذهبت حور خلفه دون كلمه ووجدته فجأه ياخر قدمه ليمسك يدها ويسيرا سويا.
كانت حور تكاد تموت فرحا وكأنها تتمنى بألا ينتهي هذا اليوم أبدا.
ركبا السياره وكان الحو صامتا وصلا إلى مكان ما على إحدى الشواطئ لكنه مظلم.
العقرب وهو ينظر لها ويطمئنها:انزلي متخفيش.
أحست حور ب الامان لمجرد نظره لها بتلك الطريقه.
نزلت ووجدت العقرب يمد له يده فوضعت يدها بيده فبتسم هو وذهبت معه.
وصلا إلى مكان ما وهي لا ترى شيء من الظلام.
العقرب وفاجأة تضيئ بعض الاضواء الخافته ليظهر مركب صغير مزين ب الورود والانوار.
ووجدت العقرب يمد يده ويمسك يدها الاخرى.
فنظرت في عينيه.
العقرب بنبره حب:حور أنا بحبك.
حور:......