
رواية همسة الرعد
الفصل الثاني والعشرون 22
بقلم الكاتبه المجهوله
في الصباح
همس بحزن : هو هيحصل ايه
رعد بيعمل كده ليه دا مهتم ب البت دي ماسة اكتر مني دا مش هامو زعلي
دخل رعد من باب الغرفة رأها جالسة ع طرف السرير وشاردة
جلس أمامها على الأرض ومسك يدها
وهمس فاقت من شرودها
قبل باطن يدها بحب
رعد: مالك ي همس شاردة بأيه
همس بحزن: مفيش
رعد: بتخبي عليه ي حبيبتي
همس بدموع: انت مهتم ب ماسة كدة ليه
رعد: همس انتي لو تعرفي ماسة عانت من ايه كنتي مش هتلوميني
همس : طب قولي
رعد: مش دلوقتي ي همس لما نرجع ع بيتنا
همس: يعني مبتحبهاش
رعد: انتي مجنونة يعمري انا احب غيرك ازاي
دا انا عيني مبتشوفش غيرك
حضنته بحب كبير
بحبكك ي رعد
قالتها همس بأمان وراحة
شدد رعد من احتضانها اكثر ودفن رأسه داخل عنقها يشم رائحتها
وضعت يدها على شعره تملسه بحنان
سمعوا صوت الباب يدق
رعد: مين
ماسة: انا ي رعد محمد بقولك يلا
قبلها من عنقها قبلة سريعة
رعد: جاهزة ي همستي
همس : يلا نخرج
مسكك يدها وشدد من احتضان يدها وخرجوا
بعد ساعة
كل شخص ذهب إلى بيته
كانت جالسة أمام المرأة تمشط شعرها وتتذكر تلك القبلة
فاقت من شرودها على قبلة من خدها
ووقف أمامه
رعد: حبيبتي بتفكر بأيه
همس: انت هنا
رعد: لا بالمكتب
ابتسمت له بخفة
وضع يده حول خصرها وقربها له
قبلها من خدها عدت قبلات
شعر بها ارتخت بين يديه
بدأ يقبلها اكثر قبلها على شفتيها
وبدأت تنزل قبلاته على عنقها
همس وهي بحضنه شبه فاقدة للوعي
مش قادرهة ي رعد
قالتها همس وهي تتنفس بسرعة كبيرهة
رعد بحنان وهو يقبلها
ولا انا قادر ي همستي
انا عايزكك
وضعت رأسها على كتفه يفعل ما يشاء
فهي كانت كثيرة الخجل
في الصباح
فتح عيونه ورأها بحضنه وضع يده على وجنتيها وملسهم بحنان
فتحت عينيها من أثر لمساته
وضعت رأسها داخل رقبتها تخبئ خجلها منه
وضع يده على وجهها يخرجه من داخل رقبته
قال وهو يبتسم
هو انتي مش لازم تخجلي
نزلت رأسها لا تعرف كيف سترد عليه
رفع وجهها بيديه
ووضع قبلة على شفتيها
رعد: دا انا هتعب عليكي كتير ليروح الخجل منك
ضحكت بخفهة على كلامه
مر على جوازهم 3 شهور وهم يعيشون اجمل حياتهم
وسافروا على اكثر من مدينة
رعد بخوف: مالك ي همستي
همس: مفيش يعمري بس شكلي دوخت اشوية من الطريق السفرة
رعد: قومي هنروح دكتور
همس: والله مفيش حاجة ي رعد
رعد: قومي من دون عناد
همس: ما انتا تعبان دا احنا دلوقتي رجعنا الفيلة نروح بكرا
مسك يدها بعصبية ومشاها معه
عند الدكتور
عندي صحتك اهم حاجة ي همستي
ابتسمت ابتسامه هافتة من التعب
السكرتيرة : رعد بيه اتفضل
رعد: ها ي دكتور
مالها ايه
الدكتور : مفيش بس هنادي السكرتيرة تعملها اشوية تحاليل
بعد وقت
الدكتور : مبروك حامل ي استاذ رعد
رعد بفرحة وهو يحضن الدكتور بتقول جد
الدكتور بضحك: ايوا بس ابعد عني انت حضني كدهة ليه
اهم حاجة تروح ل دكتور يتابع بحالتها
رعد: حاضر حاضر ي دكتور
مسك يدها ويمشي اشوي اشوي خوف على صحتها وعلى جنينها
همس: ي رعد احنا مش هنوصل السيارة كدهة
رعد: اخرسي انتي احسن ما والله هحملك قدام كل الخلق دول
همس: وعلى ايه دا انا سكتت
مرت تسعة شهور على حملها وعلى اهتمام رعد بها
همس: ي رعد بقولك ايه انا هطبخ دا انا هموت من النومة دي
رعد: يحبيبتي انتي مسمعتيش الدكتورة قالت ايه
انو لازم تضلي متسطهة مشان أسير
همس: دا انا هطق ي ابو أسير
رعد: اوعدك انو اول متولدي يحببتي هنسافر احنا الثلاثة
همس بفرحة: وعد
قبلها من شفتيها
وعد ي قلب الرعد
دلوقتي انا تأخرت اوعي تعملي حاجة ي همس
ولا هطرد كل الخدم
همس: مش هعمل والله
ذهب إلى شركته يتابع أعماله
محمد: اي ي ابو أسير انت هتيجي كل شهر كدة
رعد: مش انا بشتغل وانا بالفيلا انت ايه الي مدايقك
محمد: مفيش بس اشتقنالك
قطع حكيه مكالمة من إحدى الخدم
رعد: ايهه انا جاي حالا
وذهب مسرعا
محمد بخوف كلم عمر واسد وذهبوا ورائه دون أن يعرفوا ما به
وصل الفيلا بخوف رأها تصرخ بقوة وتبكي وصل فوق رأسها
رعد: اهدي ي حبيبتي أنا طول منتي بتعيطي مش هعرف اشيلك
همس ببكاء : الحقني هموت والله العظيم
رعد بخوف متقوليش كدة يعمري
اهو حملتك هنروح المشفي اهو اهدي كدة
وصلو محمد واسد وعمر مسرعين
فين رعد
الخادمه: همس هانم كانت تطلق ي بيه اخدها
بيه رعد المشفى
خرجوا مسرعين ذاهبون للمشفى
اسد: طمني ي رعد
رعد: لسا مطلعوش انا مش عارف اعمل حاجة
قطع حديثهم تلك الممرضة التي خرجت معها تلك الطفل الذي نسخة من أبوه
الممرضة: انت هتشوف ابنك ي بيه
حمله رعد وهو يرتجف
حمله بيد مرتجفة وأذن عند اذانه
باركوله عمر واسد ومحمد
الممرضة : ي بيه ممكن الطفل
احنا هننقلو الغرفة مع أمه
محمد: احنا هنروح ي رعد يتربى بعزك
سلمو عليه وذهبوا
بعد وقت
فتحت عينيها على لمسات رعد وهو يحسس على شعرها
همس : أسير فين ي رعد
رعد: بالسرير الي جنبك ي قلب الرعد
هجبلك إياه تشوفي
همس بدموع تعب وفرحة
شفت حلو ازاي دا يشبهك قوي
رعد: اكيد ي حببتي هيشبه مين طبعا
يلا انتي شدي حالك واتحسني بسرعة
مشان نجيب بنوتة شبهك
اصل مشتقلك كتير
همس: انتا مش هتسبني
رعد: دا انا لازق
بعد اسبوع
كان الجميع بفيلة رعد يباركلوه في مولوده الجديد
ماسة: دا يشبه رعد قوي يخليلك اياه ي همس يتربى بعزكم يرب
بعد وقت
يلا ننام يقلبي قبل ما أسير يصحى وميخلناش ننام
اخذها في حضنه قبل عنقها وشمه ونامو
بعد شهر
همس : مش هتودينا نسافر ي رعد
رعد: انتي ملحقتيش تتحسني ي حببتي
همس : لا والله اهو دا انا متل القردة
يلا خلينا نسافر
رعد: ماشي ماشي بس متنقيش قومي هنروح الملاهي
والسفر لبعدين
همس : اوك ملاهي ملاهي
المهم نتسلى لاني انخنقت قوي
همس : انا عاوزة العب
رعد: حركات الصغار دي تسبيها ي همس
تلعبي قدام الخلايق دي كلها
همس: دول العاب كبار ي رعد
رعد؛ لا
همس: اففف
كاد أن يتكلم الا اوقفه صوت رصاص يطلق بقوة داخل الملاهي والناس بدأت بالهرب
حمل ابنه ومسك يد زوجته بخوف على ان يحصل لهم شيء وركض يختبأوا لمكان أمن
همس ببكاء : انا خايفة ي رعد
رعد بخوف : متخافيش دا انا معك
اسد : الوو
رعد: اسد احنا بالملاهي وسمعنا صوت رصاص
جامد والناس بدأت تهرب
اسد: انا هجيب دوريات واجي انت خليك متخبي ي رعد
رعد: حبيبتي انا هشوف ايه يلي بيحصل انتي خليكي هنا متخرجيش
همس ببكاء وخوف لا والنبي ي رعد متسبنيش لوحدي
رعد: هششش انا هرجع بس هشوف ايه يلي بيحصل واجي
همس: متشوفش خليك جنبي
رعد بعصبية : خلاص ب همس انتي متخرجيش بس
خرج رعد وبعد وقت رأى اسد ذهب إليه واخذ سلاح ل يساعدهم
وخرج قبل أن تتكلم
ذاد صوت صراخ الناس
وصوت الرصاص تعلو
ضل نص ساعة ولم يعد خافت عليه بشدة
وضعت أسير تحت الطاولة يلي بالغرفة وغطت الطاولة ودايرها وخرجت تبحث عن محبوبها
خرجت ورأت الكثير من الناس مقتولين ع الأرض بكت بخوف من ذاك المنظر وخافت ان يكون محبوبها معهم
ضلت تمشي بخوف وهي تبكي
رأت اسد والعديد من الشرطة يعتقلو رجال المافية كادت تذهب إلى اسد لتقول له أن رعد ليس موجود ولاكن رصاصتين اطلقت عليها من احد رجال المافيا
نظر لها بخوف
اهذه حبيبته التي أطلق عليها تلك الرصاص
رعد......
الفصل الثالث والعشرون من هنا